تم إحباط محاولة للھجرة السریة انطلاقا من الشریط الساحلي التابع لنفوذه الترابي لطرفاية، اليوم الاثنين، وضبط 40 مھاجرا سریا ینحدرون من بلدان إفریقیا جنوب الصحراء، من ضمنھم 12 امرأة، كما تم العثور على 7 جثث لمواطنین من الحيز القاري نفسه، من بینھا 5 لنساء، لفظھا المحيط.
وجرى وضع ھؤلاء المرشحین للھجرة السریة رھن تدابیر العزل الصحي، في انتظار إخضاعھم للتحلیلات المخبریة للكشف عن فیروس كورونا، من طرف المصالح الصحیة المختصة، في حین جرى إیداع الجثث السبع بمستودع الأموات بالمستشفى الجھوي بمدینة العیون.
جدير بالذكر أنه تم، على خلفية العملية ذاتها، فتح بحث قضائي من طرف السلطة المختصة، تحت إشراف النیابة العامة، للكشف عن ظروف وملابسات ھذه القضیة.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
اليس غريبا ان نجد الحراسة مكثفة على امتداد شواطئ المغرب بحيث لا تبعد نقطة حراسة عن اخرى باكثر من كلمتر و مع ذلك تستفحل ظاهرة الهجرة السرية اين يكون هؤلاء الحراس و لماذا لا يصادفون الا الصيادين بالقصبة و يمنعونهم من الصيد ليلا الا بعد الادلاء بوثاءقهم و اخذ صور لها.
أما آن للضمائر الحية في إفريقيا أن تستفيق من سباتها ومن غفلتها ومن عدم مبالاتها بضياع أممها وشعوبها أما آن لكل ساكني هذه القارة أينما كانوا إن كانوا ينتمون إلى الجنس البشري لينظروا إلى حالة أهلهم وذويهم ويلملموا جراحهم ويخففوا عنهم أما آن ان يختفى من محيطنا وبيننا كل دعاة الطائفية العرقية والجغرافية وغيرها ونحن في قارة غنية وتتوفر على كل المقومات أين بنو الحمى والأوطان في كل مكان اتركونا من التسميات والمناظرات والتنظير العقيم أين المثقفون والأساتذة الباحثون والفاعلون الجمعويون وكل أصحاب الضمائر الحية والمخلصون لنجتمع جميعا لإدراك أخطار اليأس والإحباط على كل الفئات وخصوصا الفئات الناشئة في كل مكان وفتح باب الحوارات الفكرية والعملية البعيدة عن كل تفكير ضيق ورفع شعار أصلحوا ذات بينكم حاكمين ومحكومين ويكون الهدف إنقاذ ما تبقى