أوقفت عناصر الدائرة الأمنية الـ 11 بالمنطقة الأمنية المنارة مراكش، الجمعة، الفاعل الرئيسي في جريمة سرقة بالعنف، فيما لاذ رفيقه بالفرار.
ومكنت عمليات الرصد الأمني على مستوى أحياء المسيرة من إحباط عملية السرقة، صباح الجمعة، لحظة شروع المشتبه فيهما وهما في حالة سكر في تهديد أحد المارة بالسلاح الأبيض لسرقة ما بحوزته، ما حال دون تنفيذ الجريمة.
ولتوقيف شريك الفاعل الرئيسي في عملية السرقة، كثفت عناصر الدائرة الأمنية الـ 11 من حملاتها التمشيطية، إلى أن تمكنت من توقيفه، لبين البحث أنّه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكشف البحث الذي خضع له الشخصان المعنيان أنهما من ذوي السوابق القضائية، ومتورطان معاً في قضية سابقة تتعلق بإلحاق خسارة مادية بملك الغير، بعد أن عمدا إلى كسر الزجاج الواقي لسيارة كانت مستوقفة بالحي نفسه.
ووضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية لضرورة البحث واستكمال الإجراءات المسطرية من طرف الشرطة القضائية لتقديمهما أمام العدالة.
لو أن المشرع كان صارما قي عقوبة السرقة كما هو الحال مع قانون الكمامة لانقرضت السرقة من المغرب
تحية لرجال الشرطة اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك منا ولا يرحمنا دوي السوابق اصبحوا يشكلون خطرا على المواطنين والسجن ما زادهم الا تقنيات في الاجرام
السجن لم يعد له أي رادع بالنسبة للمجرمين دوره الأن يقتصر على كونه فندق يأكل القوي فيه الضعيف
للحد من متل هذه الجرائم لابد من أعادت النظر حول المعاملة داخل السجون حيت اصبحة لاتخيف أموال هؤلاء يجب تخصيص جناح خاص لأمثال هؤلاء والإبقاء على المعاملة الحسنة على من دفعت بهم الأقدار إلى السجن في حالات الدفاع عن النفس متلا الخ . أما المجرمين لإمكان لهم من الرحمة والشفقة واخضاعهم للأشغال الشاقة وعدم شملهم بالعفو الملكي ابدا
السارق الذي يعتدي على البسطاء تقطع يده هذا هو شرع الله