أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش، الخميس، شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت.
ووفق مصدر أمني، فإن الشرطة القضائية بمدينة العرائش كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، على خلفية اكتشاف جثة شخص من ذوي السوابق القضائية تم العثور عليها في الشارع العام وعليها علامات العنف باستعمال أداة حادة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا حجز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء.
وتم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
الضحية من دوي السوابق العدلية، من المؤكد ان الجاني ارتكب هذه الجريمة بدافع الانتقام بعد ان اعتدى عليه الضحية لمرات عدة، والله اعلم.
المهم هو ان الجيران سينعمون بالاستقرار والهدوء بعد وفاة هذا المجرم.
سبحان الله ما رأينا أحدا من دوي السوابق رجع إلى الصواب يخرجون من السجن بأكثر مما كانوا عليه من الجرم
كثرة الشرطة، كثرة القوات المساعدة وكثرة الدرك كل هذا لم ينفع مع المجرمين ودوي السوابق القضائية، الاجرام يتزايد وأصبحت نخاف على ارواحنا ، هذا إن دل على شيء فانما يدل على النعيم الذي يعيشه المجرمون داخل السجون،لقد وجب تشديد العقوبة على من له سوابق،الاعمال الشاقة مع ابعاده عن عائلته كي مرارة السجن ولا يفكر الرجوع ثانية.