اهتزت زنقة سوريا بالحي الشتوي بمقاطعة جليز، في وقت متأخر من يوم الجمعة، على وقع انهيار جزئي لورش بناء مرخص، مخلفا وفاة شخص واحد، وفق ما ذكرت السلطات المحلية لعمالة مراكش.
وعاش بعض عمال هذا الورش وسكان وتجار هذا الزقاق ليلة بيضاء، بعد الانهيار الجزئي المفاجئ لهذا الورش، الذي يضم حوالي 10 عمال بناء، أكد بعضهم، في تصريحات متطابقة، أن جدران البناية لا تظهر على جدرانها تشققات.
ووفق بلاغ توصلت به هسبريس من عمالة مراكش، فقد انتقلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية إلى مكان الحادث فور إشعارها به، حيث تم العمل على مباشرة عمليات الإنقاذ والبحث عن ضحايا محتملين.
ولا تزال عناصر الوقاية المدنية تواصل في هذه الأثناء البحث عن مفقودين تحت أنقاض البناية المنهارة، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا، فيما نقل عامل إلى مستعجلات مصحة محاذية للورش نفسه. وفتحت السلطات المختصة تحقيقا للوقوف على أسباب هذا الحادث.
وأوضح مدير ورش البناء، في تصريح صحافي، أن الشركة المكلفة بهذا المشروع تتوفر على كافة التصاميم، ويخضع ما تقوم به لمتابعة مكتب دراسات ومهندس ومختبر، يراقبون بناء كل جدار أو سقف. وزاد مؤكدا أن العمال مسجلون في صندوق الضمان الاجتماعي.
ألله يرحمو ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان وان لله وإنا إليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
المرجوا من علماء المقاهي الترتيب في استنتاجات حتى تظهر الحقائق. الملك خاص ولا يمكن ان تكون نية الغش من طرف صاحب المصحة. لان العمارة هي عبارة عن ورش لتوسعة المصحة المجاورة.
الامر يتعلق بانهيار واجهة العمارة المكتملة أشغالها الكبرى، وليست العمارة في ذاتها المكونة من تحت ارضي + ارضي و5 طوابق، وهذه البناية محادية لمصحة الشفاء وتشكل في حد ذاتها توسعة لنفس المصحة… اما المتوفى فهو حارس الڤيلا المحادية للبناية حسب ما تُداول خبريا كان مرتاعا مع عمال البناية ليلا. والصورة لا علاقة لها بالواقع لان البناية هي عمارة في حي عصري واسع الشوارع وليس في المدينة القديمة كما قد توحي الصورة..