أنهى عشريني، الأربعاء، حياته شنقا في حي تيشيعيت بدائرة بومية إقليم ميدلت، في ظروف لا تزال غامضة نظرا إلى تعدد روايات الانتحار.
ووفق مصدر هسبريس من بومية، فإن ساكنة الحي المذكور استفاقت، صبيحة اليوم ذاته، على خبر انتحار الشاب البالغ من العمر 23 سنة، وهو ما خلف حالة استنفار في صفوف السلطات المحلية والأمنية، التي انتقلت إلى موضع الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته وتحديد مسبباته.
وزاد المصدر عينه أن الضحية نُقل إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في الرشيدية، من أجل إجراء التشريح الطبي.
سبحان الله ما قالوش اسباب نفسية و عقلية !!
من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ومن قتل نفسه فقد آذى نفسه فقط وهذا لا يهمنا، المهم لا تقتلوا الاخرين .
لاتحزن لاتخاف قبل ان تكتئب تشبت دائما وابدا بالامل رغم الصعاب والمحن تأكد مهما طال حال المصائب والعقبات انها ستنفرج يوما ما ابحث اغتنم وقتك ثم تدكر كل ما هو اجابي حولك لا تفكر في ما هو سلبيا فقط ما ذنب اقربك وجميع من هم حولك حتى تفطر قلبهم ثم تأمل عظمة الخالق ولو قليلا الذي خلقك قادر ان ينصفك في محنتك فقط اصبر وكابر واحمد الله في وعلى جميع الاحوال وضع يقنك فيه وسترى عجبا قوي امانك بالله ولا تنسى تأكيده تعالى "ان مع العسر يسرى ان مع العسر يسرى" ظاهرة دخيلة على مجتمعنا تحز في النفس كثيرا اللهم ارحمه وتجاوز عنه انك سميع مجيب.
الإنتحار بالمدن و خاصة المدن الكبرى فهاذا شيء كي يكون عاديا. أن ينتحر الشباب بالدواوير و القرى فهاذا يدل على أنه هناك خلل خطير في المجتمع.