أمرت النيابة العامة المختصة في المحكمة الابتدائية بتزنيت بإيداع شاب في عقده الثالث سجن بوصنصار، ومتابعة شخصين، أحدهما “فقيه”، في حالة سراح، بعد أدائهما كفالة مالية، للاشتباه في تورطهم في قضية متعلقة بممارسة طقوس السحر والشعوذة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تمكن عناصر الدرك، التابعة للمركز الترابي بتزنيت، الجمعة الماضي، من توقيف أب وابنه بعد مداهمة مفاجئة قامت بها لمحل تجاري بدوار آيت أومربيط، التابع لجماعة المعدر الكبير، إثر معلومات دقيقة حصلت عليها في الموضوع، مكنت من العثور على صور لأشخاص عليها رموز وطلاسم، مخبأة بإحكام داخل المحل المذكور، إضافة إلى مواد تستعمل في ممارسة الشعوذة.
ومكن البحث التمهيدي الذي أخضع له الموقوفان من طرف عناصر الضابطة القضائية من تحديد هوية شخص ثالث وتوقيفه على مستوى منزله بالمدينة القديمة لتزنيت، لصلته بهذه القضية.
كما أسفرت التحريات عن التعرف على فتاة عشرينية تتحدر من جماعة بلفاع، كانت العناصر الدركية عثرت على صورتها تحمل طلاسم ورموز شعوذة، إثر التفتيش الذي أجرته داخل محل المتهم الرئيسي في هذه القضية.
قال الله تعالى في كتابه الكريم : لا يفلح الساحر حيت اتى
هذه الايام لا اسمع الا متابعة الاشخاص على ممارستهم الشعودو . اقول اين كانت السلطة لما كان اكبر مشعود يصول ويجول ولا من أشار له باصبعه الا وهو( مكي ااصخيرات ) حتى درجة تىقى لدرجة سفير المشعودين .
أحترم الدرك كما أحترم المحكمة..لكنني أعتقد أن العملية تشبه البحث عن غودزيلا أو التنين..لأن السحر والشعوذة أشياء غير حقيقية ولا يؤمن بها العلم الذي أوصلنا إلى القمر…
ينص الفصل 609 من القانون الجنائي المغربي في فقرته 35 على أن من احترف التكهن والتنبؤ بالغيب أو تفسير الأحلام يعاقب بغرامة تتراوح بين 10 و 120 درهما و يعتبر هذا الفعل مخالفة من الدرجة الثالثة. وينص الفصل 726 من قانون الالتزامات و العقود على بطلان كل اتفاق يكون موضوعه تعليم أو أداء أعمال السحر و الشعوذة أو القيام بأعمال مخالفة للقانون أو الأخلاق الحميدة أو النظام العام.
كنت أتجول بالمدينة القديمة لتازة و رأيت عند أحد العشابين جلودا للضباع و حيوانات غريبة مجففة، هل هذه الأشياء تستعمل للشعوذة و لماذا لا تتدخل السلطات لمصادرة هذه الأشياء الغريبة؟
بعض العشابين يبيعون كذلك المعجون و هم معروفون و السلطات نائمة؟؟
والله العضيم كنت غنتصطى بسبب السحر كنتمنى اعدام المشعودين