انخرطت مصالح سرية الدرك الملكي بتزنيت، منذ الأيام القليلة الماضية، في مسلسل الحملات الأمنية الواسعة التي أطلقتها مؤخرا القيادة الجهوية للدرك بعدد من الأقاليم والجماعات التابعة لنفوذ سوس ماسة.
هذه العمليات الأمنية التي يشرف عليها ميدانيا القائد الإقليمي للدرك الملكي بمشاركة رئيسي المركزين الترابي والقضائي، وتقوم بها فرق دركية طيلة الفترتين الليلة والنهارية، تهدف إلى محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، ووضع حد لكافة الأفعال والتصرفات المشينة التي من شأنها المساس بالأمن العام بمختلف الجماعات الترابية التابعة لنفوذ السرية.
وتروم هذه الحملات الأمنية كذلك التصدي الاستباقي لكافة الأفعال الإجرامية، وتجفيف منابع ترويج المخدرات والممنوعات بشتى أصنافها، وكذا توقيف المبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة.
كما تشرف عناصر الدرك الملكي على عملية تنزيل التدابير الاحترازية التي أمرت بها اللجنة الإقليمية لليقظة بعمالة تزنيت قصد تقليص رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك عبر المراقبة الصارمة من طرف الدوريات المتنقلة والسدود القضائية لمدى احترام المواطنين لإجراءات التباعد الجسدي والتزامهم بارتداء الكمامة الواقية، مع تفعيل العقوبات القانونية المعمول بها في حق المخالفين.
الف التحيةالشكر والتقدير لدراك الملكي ولجميع الأجهزة الامنيه كيتعبو من اجل المواطن الله اسمحنا منهم حنا كنعسو بليل هوما فيقين
نتمنى أن تتوسع هذه العملية في كل تراب المملكة، وليس فقط في مجال الإجرام والمخدرات، كذلك يجب تعميمها على جميع المجالات بما في ذلك الفساد الإداري وإستغلال النفوذ والأراضي والحگرة والسيبة لبعض المسوولين في الجماعات…
شكرا لرجال الدرك الملكي ورجال الامن الوطني على الخدمات التى يقومون بها لردع المجرمين ومخالفين للمساطير القانونية.
نعتز بكل ماتقوم به مصالح الدرك الملكي بالمنطقة لتطهير المنطقة من الظواهر السلبية التي كانت تؤرق وتفض مضجع الموطن من ترويج طافح للمخدرات وبعض صور الاجرام والشرقة وغيرها ،تحية إجلال لرجال الدرك ومزيدا من التحلي باليقظة والنبل وحب الإنسانية وحب العمل وإلى الأمام.