زوجات معتقلين "سلفيين" .. قصص مثيرة بين صمودٍ وخذلان

زوجات معتقلين "سلفيين" .. قصص مثيرة بين صمودٍ وخذلان
الأحد 8 مارس 2015 - 21:00

مأساة السجن والحرمان من الحرية لا يعيشها فقط العديد من المعتقلين “السلفيين”، بل أيضا زوجاتهم وأبناؤهم وعائلاتهم خارج أسوار السجن، حيث انقلبت حياتهم رأسا على عقب بمجرد ولوج معيليهم إلى الزنازين بتهمة تتعلق بقانون الإرهاب، مما يجعلهم سجناء من نوع خاص، كما قصص زوجاتهم.

قصص نساء المعتقلين “السلفيين” كثيرة ومثيرة، تختلف وتتنوع من امرأة إلى أخرى حسب ظروف ومحيط كل واحدة منه، فمن زوجة صمدت وقاومت عوائد الدهر، إلى أخرى استسلمت وطلبت الطلاق، بينما ثالثة خلعت الحجاب للبحث عن لقمة العيش، فيما ولجت أخرى عالم الدعارة من أضيق أبوابه.

صبر وشموخ

سعاد أم عبد الرحمان، زوجة معتقل سلفي دخل السجن منذ 2003 ولم يخرج منه بعد، حيث إنه محكوم بـ15 عاما بتهم ترتبط بقانون مكافحة الإرهاب، قاومت الأعاصير التي وجدتها في طريقها، منذ اليوم الذي جاء “زوار الفجر” لاعتقال زوجها الذي كان قد صلى الفجر لتوه.

مدة سجنية طويلة تلك التي حُكم بها زوجها، فأدركت سعاد سريعا أنه عليها أن تتكيف مع الوضع الجديد، وأن تعيل أبناءها الأربعة، أكبرهم عبد الرحمان في العاشرة من عمره، وأصغرهم رقية في الثانية من عمرها، فشمرت عن ساعد الجد، ونفضت عنها صورة المرأة التي كانت تجلس في البيت تنتظر مؤونة الشهر وقفة اليوم.

ورغم ارتدائها النقاب الذي يكاد لا يظهر منها شيئا، فإنها لم تتخل عن طريقة لباسها الذي تعتقد أنه “فرض وواجب على كل امرأة مسلمة”، تقول سعاد لجريدة هسبريس، مبرزة أنها باعت شيئا من حليها الذي كانت تخبئه تحسبا للطوارئ، لتشتري بها بضاعة من ملابس النساء، وتبيعها بأحد الأحياء الشعبية بالرباط.

وتحكي أم عبد الرحمان كيف واجهت مشكلة المنزل الذي كانت تكتريه، حيث بادر صاحبه إلى مطالبتها بتركه بتهم أنها زوجة “إرهابي” لا يمكنه أن يستضيفها في منزله اتقاء للشبهات، وفق تعبيره، مضيفة أنها عانت أيضا من عائلة زوجها الذين تخلوا عنها في أحلك الظروف.

وقالت السيدة بأنها تؤمن بأن زوجها بريئ، ولا علاقة له بالتهم التي دخل بسبها السجن، وأن ذنبه الوحيد كونه كان يخالط ويعاشر السلفيين الذين كانوا يملئون سوق الحي، مشيرة أنه لهذا قررت الصمود وتربية أبنائها بعرق جبينها، حيث تمكث في الشارع لبيع سلعتها منذ الساعات الأولى في الصباح إلى أن يحل الظلام، فقط لجلب لقمة حلال لأبنائها.

الطلاق حل؟

وبخلاف سعاد لم تجد سميرة “اسم مستعار”، سيدة منقبة وأم لطفلين، وزوجها حُكم بـ7 سنوات بعد اعتقاله سنة 2004، سوى طلب الطلاق من زوجها خلال السنة الثالثة من مكوثه وراء القضبان، حيث عجزت عن الاستمرار في الصبر أمام الدسائس التي كانت والدة زوجها تحبكها لها كل يوم” وفق تعبيرها.

“لم أجد الحضن الذي يقيني من تعليقات الناس ونظراتهم لي بصفتي زوجة معتقل بسبب “الإرهاب”، ولم أعثر بجانبي أسرة زوجي الذي كنت أقطن في منزلهم، فغادرت إلى بيت والداي، لكني مرة اخرى شعرت بنفسي أشكل عبئا على عائلتي الفقيرة، والتي تنتظر من ينتشلها من فقرها لا من يزيد عذابها فقرا وهما” تورد سميرة.

مرت السنوات الثلاثة الأولى بطيية، تجرعت خلالها زوجة المعتقل السلفي الكثير من المرارة، سواء من أهلها أو أهل زوجها، وحتى من لدن الجيران ومحيطها القريب، فقررت الهروب من أزمتها النفسية التي غاصت فيها إلى أذنيها، حيث رأت أن الحصول على الطلاق سيجعلها أكثر “حرية”.

طلبت الطلاق الذي استفز زوجها، واعتبر ذلك خذلانا له من طرف زوجته وأم ولديه، فتماطل في القبول مدة غير قصيرة، إلى أن وافق في الأخير بضغط من زوجته وأسرته الصغيرة، فحصلت سميرة على الطلاق، وبدأت تبحث لنفسها عن زوج “غير سلفي” ليعيلها ويعلي ابنيها، على حد قولها.

تخلت عن النقاب

كوثر، زوجة معتقل سلفي سابق، اختارت طريقا آخر غير سعاد وسميرة، فلا هي صمدت وصبرت أمام المشاكل الاجتماعية التي أفضى إليها اعتقال بعلها، ولا هي طلبت الطلاق حتى “تتحرر” نفسيا من بيئة الاعتقال والاتهامات ونظرات الشك، حيث قررت أن تلغي انتماءها إلى “السلفيين” بجرة حركة.

وبعد أن سدت الأبواب في وجهها من طرف معارفها، وفي غياب من يواسيها في اعتقال زوجها بتهم تتعلق بقانون محاربة الإرهاب، بحثت كوثر عن فرصة عمل، خاصة أنها متعلمة وحالة على شهادة باكالوريا، وشهادة الدراسات العامة في الحقوق، غير أنها كانت كمن يفتش عن إبرة في كون تبن.

نصحها الكثيرون بأن زيها المتمثل في النقاب الذي تغطي به وجهها لن يفيدها في الحصول على عمل، خاصة أنها لا تتوفر على رأس مال ولو صغير حتى تباشر به تجارة صغيرة، فكان قرارها بأن تنزع عنها النقاب، وتكتفي بحجاب عبارة عن غطاء طويل يغطي رأسها ونصف جسدها الأعلى.

قرار نزع النقاب كان مُكلفا في علاقة كوثر مع زوجها المعتقل الذي رفض اختيار رفيقة حياته، لكنها وضعته أمام الأمر الواقع الذي لا محيد عنه، لكنها رغم ذلك لم تجد عملا تعيل به نفسها، خاصة أنها يتيمة الوالدين، وأسرة زوجها تعيش في مدينة وجدة البعيدة جدا، فقررت نزع الحجاب.

تقول كوثر لهسبريس، إن “قرارها كان مؤلما جدا لها، لأن وظيفة في شركة خاصة كانت تستوجب أن لا تكون صاحبتها بحجاب “طويل”، ولما غيرت من شكل حجابها، رفضوا شكلها مرة أخرى، فاضطرت إلى ترك الحجاب، فقط من أجل لقمة عيش حلال”، تقول الزوجة التي طلقها زوجها قبل أشهر.

طريق مشبوه

وتتنوع قصص زوجات من يسميهم الإعلام “معتقلي السلفية الجهادية”، باختلاف الظروف الذاتية والموضوعية لكل واحدة منهن، رغم أن ما يجمعهن كلهن هو تجرعهن لمرارة العيش، وظلم ذوي القربى في أحيان كثيرة، فضلا عن معاناة السفر كل أسبوع إلى السجن لملاقاة الزوج.

ومن تلك القصص الكثيرة حكاية “سلوى”، اسم مستعار، والتي كانت متزوجة من شاب تم اعتقاله وسجنه بتهمة الانتماء إلى السلفية الجهادية”، وهي التي لم تتمع بزواجها سوى أشهرا معدودات بعد طول بحث عن الزوج، حيث كانت سلوى تخشى العنوسة خاصة أنها كانت في بداية عقدها الثالث.

صدمت الزوجة بما وقع لزوجها، فكانت ردة فعلها مسيئة لنفسها وأسرتها، يحكي بعض من يعرفها في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة الرباط، حيث باتت تُشاهد تتبادل أطراف الحديث مع غرباء، فصارت مادة دسمة تتناولها ألسنة الجيران، إلى أن بلغ الخبر لزوجها السجين، فسارع إلى تطليقها.

طلاق سلوى كان بمثابة الشرارة التي زادت من نار المتقدة في صدرها، وهي التي كانت تبحث عن زوج تستند إليه، قبل أن تجد نفسها مسنودة إلى الفراغ المميت والملل الفادح، بعد فقدانها لزوجها ومؤنسها، فغادرت الحي إلى مدينة قريبة، حيث شاهدها الكثيرون هناك وهي تمارس “أقدم مهنة في التاريخ”.

‫تعليقات الزوار

22
  • صادق
    الأحد 8 مارس 2015 - 21:28

    طبختونا هذا الاسبوع المرءة المرءة كاءن الرجل وحش يلتهم النساء ..علينا غذا حمل لافتات ممنوع الزواج من المغربيات انتقاما علي اتهامات مصطنعة وهمجية في حقنا فاءين حقوق الرجل يانساء..

  • رشيد منار
    الأحد 8 مارس 2015 - 21:38

    هناك العديد من معتقلي السلفية الجهادية في السجون المغربية مظلومين…وهذا الظلم طال ذويهم…فإذا كنا نتحدث،أو ننشر العدالة الإجتماعية في بلدنا….فيجب إحداث مقاربة إجتماعية تخص عوائل المحكومون بمدد حبسية طويلة….

  • غرباء
    الأحد 8 مارس 2015 - 21:46

    لامكان لكم في المغرب الحالي ,,المغرب الحالي هوى الفنانات والعاريات كاسيات أما أنتم صبحتم غرباء في بلد يدعي الأسلام

  • لحسن
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:02

    هناك أشخاص مسجونين ظلما و عدوانا تحية الى ام عبد الرحمان اللهم فك أصرى المسجونين ظلما

  • Mchicha
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:05

    الله يحسن العوان و لكن :

    هن نساء ازواج ارهابيين محكوم عليهم بالسجن ، و هن ايضا نساء مغربيات فضلن و اخترن اللباس السعودي الوهابي على اللباس المغربي ديالنا .

    فمن كانت بصحة جيدة ، تعري على سواعدها و تخرج لميدان العمل لكي تعول اطفالها و تساهم في تنمية بلدها بدل القعود في الدار.
    فكم من امراة تحتاج الى مساعدة بيت او مربية لو كانت تعرف الكتابة و القراءة. فالعمل ليس عيبا ، العيب هو هاذ الكفن الاسود الوهابي ، ممكن ان تغيرة بالجلابة واللثام الجميل المغربي .

  • عبد الرفيع شفيق
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:08

    أني أتأسف لما جري لهولاً النسوة ولا اجد ما اقوله سوي العزاً لهن في محنتهت وأقول لأرواحهم ماذا ستقولون لخالقكم الذي أمركم بان لا تلقوا بأنفسكم الي التهلكة وأين الذين شحنوا عقولكم بما ضر بكم و باسركم اتمني بان تعودوا الي رشدكم واثمني أيضاً بان تمتعوا بعفو ملكي ليتم انقاد ما يمكن انقاده أنكم أخوة لنا و يضرنا ما يضر أبنائكم هذا هو الاسلام وليس التقتيل و الترهيب .

  • كان الله في عونهم
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:27

    اينكن يامن خرجتن في مسيرات لانصاف المرأة اوليس هاته النسوة احق ان ينصفن وتتكفل جمعيات التي تتشدق بانصاف المرأة في رعايتهن

  • وليد
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:52

    اسمعوا …! مديرش إديك ف غيران ماعضوك فيران….اﻹعتقال ﻻ يتم إﻻ بعد متابعة المشبوهين لمدة طويلة و معرفة كل تحركاتهم و نشاطاتهم..ليس هناك ظلم. ..هل تظنون أن أجهزة اﻷمن تداهم المنازل وتعتقل الناس وهم نيام بدون سبب ؟

  • لطيفة ردّام
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:52

    جيراننا عندهم ابنين معتقلين منذ احداث 16 ماي ظلما . أمر هذه الأسرة عجيب سبحان الله رغم المحن اللّي دازت عليهم والعذاب كايضربو الناس بيهم المثل فالدرب وبعائلتهم نساؤهم صابرين وولادهم مربيين ونقيين ومتعففين
    واخا الناس فالأول كانو كايخافو يعاونوهم من المخزن اللي حاضيهم ولكن من بعد الربيع العربي ولّاو كايبغيو يعاونوهم ماديا وهوما ما كايقبلوش
    زعما الله يفرج عليهم ويهدي هاذ الناس يطلقو المظلومين

  • سناء
    الأحد 8 مارس 2015 - 23:46

    أنا أبعدا أغبط تلك النسوة على صمودهن،الله يفرج على أزواجهن.
    أو أنا الله يزوجني من شي راجل من هؤلاء.قولو آمين

  • أيوب
    الأحد 8 مارس 2015 - 23:54

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال: بدأ الإسلام غريبا وسينتهي غريبا فطوبا للغرباء

  • Youssef USA
    الإثنين 9 مارس 2015 - 00:22

    Our beloved king Mohamed VI is Amir Almouminings
    the protective of our faith and the spiritual light. Anything else will bring problems and destruction to our Magic Kingdom

  • عبدالله
    الإثنين 9 مارس 2015 - 04:02

    وحمدو الله ل الدولة تحرس على سلامة الشعب،هادوك المسجونين مغسول لهم المخ غير الفتنة والله اوعطيوهوم الحرية حتى وليو ازروطو الناس في الشارع او وليو بحال داعش الله يستر بهاذك اللباس او اللحي ديالهم تيخلعوني الله يستر.

  • السني
    الإثنين 9 مارس 2015 - 06:34

    اختي العزيزة اللباس الذي تظني انه له علاقة بالوهابية هو سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته كانوا يلبسنه فزوجتي ترتديه و ليس لها اي انتماء وإسالي امك عن لباس المغربيات في زمن ليس ببعيد .

  • Au travail
    الإثنين 9 مارس 2015 - 07:18

    هناك قانون في بلدي ، فمن حاول ان يزعزع امن دولتنا وجب عليه العقاب بالسجن . و هؤلاء السلفيون حاولوا تدمير البلاد و نشر الارهاب . أتريدون ان نسمح لارهابي غُرّر به لتفجير بلدي ،

    عندما كان هؤلاء السلفيين ياخدون اموال البترودولار و يعدهم الوهابيون بالمناصب و يلقبوهم بالامير لم يفكروا في مستقبل زوجاتهم ، فلقد عماهم الطمع و الوعود بالمناصب

    و حتى دابا ،لمذا لا تشتغل هاذه النسوة كما نستغل نحن ؟ ام ولفوا اموال السهلة ، راه الحياة كفاح . كما يقول المثل : إلا ما قفلتي لا فورتي .

  • ابن عبد الله
    الإثنين 9 مارس 2015 - 07:33

    السلام عليكم،
    سيحمل من أدخلوا هؤلاء المظلومين إلى السجون، وزر تلك الزوجات و الأبناء و العائلات.
    تُدخل المخابراتُ المغاربةَ للسجون ليوهموا ملكَ البلاد أنهم يقومون بعمل خارق و أنهم يحفظوا أمن البلاد، علما أن أغلبية من أدخلتهم المخابرات للسجن ملفهم فارغ من الأدلة القانونية و فيه قصص مؤلفة من المخابرات نفسها يوقع عليها المعتقلون تحت التعذيب الشديد و بعد التهديد باغتصاب أمهاتهم و زوجاتهم.
    هذا هو الإرهاب، إرهاب المخابرات للمغاربة الامِنين و لعائلاتهم. يقومون بتعذيب المؤمنين و يهددونهم باغتصاب أمهاتهم و زوجاتهم ثم يدخلونهم إلى السجون و من ثم يحصلون على الأوسمة من النصارى: اسبانيا و فرنسا.
    إلى المؤمنين في السجون، احتسبوا أجركم عند الله، لكم اسوة بنبي الله يوسف الذي سُجن.
    إلى معذبي المؤمنين و ظالميهم و سجانيهم، أُبشركم أن الظلم ظلمات يوم القيامة.

  • youssri
    الإثنين 9 مارس 2015 - 09:44

    ليس لذي ما أقول لهؤلاء إلا عظم الله أجوركم أنتم وأزواجكم في الدنيا و الآخرة في الدنيا تعانون ممن يستعملكم لضرب الإسلام و تشويه صورته ويرتكبون بكم أبشع الجرائم في حق المسلمين باسم الدين من دبح وحرق وهدم لما بنته الحضارة الإنسانية إذا اطلقو صراح أزواجكم سوف يذهبون لذبح الملمين وحرقهم في سوريا و العراق و ليبيا خير لهم أن يبقو في السجن حتى يقبظ الله أرواحهم

  • Nador Germany
    الإثنين 9 مارس 2015 - 10:45

    علاش الواحد ضروري انضم لشي جماعة باش اكون مسلم ؟
    هولاء فيهم فزاف دلفهامة اغلبية ديالهم كانو حشايشية و شمكراة و مكانوش اقدرو اعبدو الله في سلام .
    ديما كيبغيو إلعبو بالدين و السياسة . اعرف شخصا من هؤلاء كان يرفض ان يحقن اطفاله ضد الامراض المعدية بحجة حرام قبل احداث ماي الارهابية كانو يتزوجون بدون عقد الزوجية هؤلاء انتهازيون واستغلاليون ينتضرون الفرصة لضفر بالسلطة.
    يجب بناء سجون جديدة في المغرب لمثل هؤلاء و مااكثرهم او بالاحرى تصفيتهم قبل دخولهم السجن. شنو الفيدة من شي موسخ فعقلو بالافكار الوحشية يدعون للعدل اهوما ماشي من اهلو .

  • المقال6
    الإثنين 9 مارس 2015 - 11:50

    المقال15 هو رد على المقال 6 "لا يسخر قوما من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن"

  • مسلم
    الإثنين 9 مارس 2015 - 14:20

    تحية لك يا ام عبد الرحمان على الصمود والصبر لا انتي تخليتي عن لباسك الشرعي والذي فرضه الله، و لا أنتي تخليتي عن زوجك في مثل هذه المحن، ف تحية لك هكذا تكون المرأة المسلمة المتمسكة بدينها المزيد من الصبر فهذا ابتلاء من الله

  • الصادق
    الإثنين 9 مارس 2015 - 18:08

    لي بنت الناس ديما تبق بنت الناس كما يقول احسن متال عندي
    شجرة التفاح لا تلد الصبار

  • فريد
    الأربعاء 11 مارس 2015 - 12:25

    اين الحقوقيات اللواتي يدافعن عن النساء العازبات ويحاربن زواج القاصرﻻت ولكن خارج الزواج لسن بقاصرات ومذا عن اللواتي يشتغلن بالدعارة ﻻعالت ابنائهن او عائﻻتهن اهذه هي الحقوق التي ينىظرن منكن تمنعوهن من الزواج وتلقون بهن في احضان الوحوش يا ويلنا حين تسالنا هذه العفيفات غدا ماذا فعلنا من اجلهن حتى ﻻيضطرن للاستسﻻم

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة