تم في العاصمة اليونانية، آثينا، تتويج المغربية ليلى غاندي بجائزة “هو إيز هو” للنساء الرائدات في العالم.
وقدم الجائزة لليلى غاندي وزير التجارة البحرية وسياسة الجزر اليوناني، جون بلاكيوتاكيس، في حفل تم خلاله تتويج 13 رائدة أخرى؛ كل في مجال نشاطها.
وتم تقديم هذه الجائزة إلى ليلى غاندي تقديرا لعملها وعطاءاتها الإبداعية في مجال الإعلام و مجال دعم النساء.
ووفقا للمنظمين فقد توجت ليلى غاندي بهذه الجائزة باعتبارها شخصية بارزة في عالم الإعلام، سواء في المغرب أو على المستوى الدولي، فضلا عن كونها أصبحت مصدر إلهام ونموذجا لجيل كامل من النساء.
وفي كلمة خلال حفل توزيع الجوائز، عبرت ليلى غاندي عن فخرها وسعادتها بهذه الجائزة، وأيضا برفع لواء الوطن مرة أخرى.
وقالت الإعلامية المغربية، في تصريح صحافي “حظيت بشرف الحصول على العديد من الجوائز منذ بداية مساري، لكن أجمل الجوائز بالنسبة لي هي العديد من الشهادات والرسائل التي أتلقاها يوميا والتي تخبرني: شكرا لك ليلى، لقد غيرت حياتي”.
وتنظم هذه التظاهرة، التي تهدف إلى تكريم النساء الرائدات في جميع أنحاء العالم وتسليط الضوء على دورهن المهم في مسيرة التنمية، من قبل المنظمة الدولية ومجلة “هو إيز هو”.
وتميز حفل توزيع الجوائز بحضور عدد من أعضاء الحكومة اليونانية والدبلوماسيين المعتمدين بأثينا، وشخصيات أخرى من عالم السياسة والأعمال والثقافة.
وتعد ليلى غاندي، التي يطلق عليها الجمهور المغربي “بنت بطوطة”، أول امرأة مغربية تسافر إلى عدة أنحاء من العالم بمفردها وتلهم النساء الأخريات ليسلكن مسارها، وهي أيضا منشطة تلفزية ومنتجة ،ولها جمهور يقارب مليون شخص على منصاتها الرقمية.
ليلى غاندي معروفة، أيضا، بدفاعها عن قضايا المرأة وحماية البيئة والحوار بين الثقافات، وهي محاضرة دولية في وكالات الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي.
وسبق لليلى غاندي أن توجت بالعديد من الجوائز المرموقة، وهي أيضا حاصلة على الوسام الفرنسي للفنون والآداب من درجة فارس.
هنيئا لك بالتتويج فما نسمع عنه من رواد نالوا جوائز في مجالات مختلفة سواء نساء او رجالا نشعر بالفخر وننسى الجيل الحالي الذي معظمه انساق وراء المنشطات والانزلاقات السلوكية
لحسن حظها أنها استخدمت عقلها ولم تقع ضحية الخرافات و الأساطير والأفكار المتحجرة التي هبت علينا من الصحاري القاحلة… وسلكت طريقا مغايرا لقريناتها ممن يتنقلون تحت خيمة على قياسهم، او ممن التحقو بالدواعش..
انت فخر لنا سيدتي
Congratulations Laila! I’m very proud of you
مبروك ليلى كتستاهلي كل خير 🙂
برافو تستحق التشجيع والتنويه على مسارها الابداعي و التوتيقي
غبرات علينا هاد السيدة الجميلة كان يعجبني برنامجها الي كانت 2M كتقدمو واللي من خلاله تعرفنا على ثقافات بزاف ديال الدول
برافو عليك ليلى تستحقي لأنك شرف للمغرب و خاصة للنساء المغربيات وفقك الله مزيدا من التألق.
صحفية مثقفة ومقتدرة كان يتهيأ لي وأنا اتابع برنامجها الرائع على القنوات التلفزيونية العالمية H-H بأنها يابانية أو كورية للمستوى العالي الدي يقدم به إنك فعلا مفخرة للمغاربة حفظك الله ووفقك
لا أستغرب لهذا التتويج. إنه تتويج لمغربيات من صنف معين وإقصاء تام للصنف الآخر من المغربيات اللواتي يرفضن الظهور أمام الكاميرات وعدسات التصوير والتعري والتبرج والابتسامات الصفراء المصطنعة.