خصصت رابطة زوجات السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية اجتماعها الشهري للتوعية بمرض سرطان الثدي، تزامنا مع شهر أكتوبر الذي يخصص للتوعية بهذا المرض.
رانيا عابدين، زوجة السفير الفلسطيني بالمغرب، التي استضافت نظيراتها بمحل إقامتها، قالت إن الاجتماع الشهري لزوجات السفراء العرب والأجانب بالرباط “خصص هذا الشهر للتوعية بسرطان الثدي، بالاتفاق مع مستشفى ابن سينا الذي استضفنا طبيبة به للحديث عن هذا المرض والتوعية بشأنه”.
وقد تم تخصيص وحدة متنقلة للفحص بـ”الماموغرام” بإقامة سفير فلسطين أجرت فحوصات لزوجات السفراء، وأكدت عابدين أن العملية تدخل في إطار “تشجيع النساء المغربيات للقيام بهذا الفحص المجاني، والتوعية بأن المرض ليس خطيرا إذا ما تم اكتشافه في وقت مبكر”.
زينة بركات عطا الله، زوجة السفير اللبناني بالمغرب، قالت في حديث لهسبريس: “شخصيا كنت أتخوف من إجراء هذا الفحص؛ إذ منذ ثلاث سنوات والطبيب يطلب مني إجراءه وأنا أؤجل”، مضيفة: “كنت أعاني خوفا داخليا تغلبت عليه اليوم بعدما سمعت حديث الطبيبة”.
وأكدت عطا الله أهمية التوعية بشأن سرطان الثدي وتشجيع المرأة بالمغرب وبكل دول العالم على إجراء الفحص، وكسر حاجز الخوف منه.
وقالت: “لا بد من تعريف النساء بشأن سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وسبل عيش حياة صحية؛ فالمرأة هي نصف المجتمع وسند البيت، وإذا ما أجرت الفحص في وقت مبكر تستطيع علاج السرطان”.
ولتشجيع زوجات السفراء على إجراء الفحص، حضرت الاجتماع لطيفة مهداوي، الناجية من المرض بفضل عزيمتها وإيمانها القويين.
وقالت مهداوي، 55 سنة، في حديث لهسبريس: “كنت أعاني من مرض السرطان. أجريت الكشف المبكر سنة 2013 وقمت باستئصال الثدي واتباع العلاج، وقد شفيت تماما”.
وأضافت: “الإنسان حينما يعلم في بداية الأمر بأنه يعاني من مرض السرطان يحس بخوف ورهبة، إلا أنني فيما بعد تقبلت ذلك وأقنعت نفسي بأنه مرض كسائر الأمراض يجب أن أتقبله وأتعايش معه”.
وزادت: “بعد إجراء العملية كان هناك خوف وأيضا شفقة من المحيط، الأمر الذي لم أتقبله أبدا (…) حاولت أن أتعايش مع الأمر وأن أقنع نفسي بمواصلة حياتي بشكل عاد لتجاوز نظرة الشفقة من طرف الناس”.
وواصلت مهداوي قائلة: “اعتمدت على نفسي وعدت إلى عملي بعد شهرين من إجراء العملية، وبعد 20 يوما بدأت أصحب ابنتي إلى المدرسة وأقوم بأعمال البيت، تجاوزت الألم وتعافيت (…) أتمنى من كل مريض أن لا يضخم الأمر ولا يهوله، وأن يأخذه ببساطة ويتجاوز الخوف ويواجه المرض بشجاعة وعزيمة وإيمان القوي بالله”.
?"" العرب والأجانب"" Qui ce que veut dire
Ces arabes ne sont pas des etrangers au Maroc ?x
مرض سرطان الثدي يمس أقل من 3% من نساء المغرب في حين مرض الاكتئاب يمس 66% من الساكنة و ينتحر كل أسبوع حوالي 20 شخص في المغرب حسب احصائيات مغربية في حين احصائيات تقول أنه أكثر من 30 شخص ينتحر في المغرب كل أسبوع …. لكن لا نرى حملة لمساعدة المكثئبين لأنها الدولة من خلقتهم و البيئة المتعفنة لهذا المجتمع المغربي .. في المقابل نرى حملات و ندوات من أجل أمراض قليلة كالسرطان و التوحد وووو … و الله هذه دولة سكيزوفرينية
نعم . زوجات السفراء العرب في المغرب لسن بأجنبيات . لان المغرب وطن لكل العرب . والمغربي حين يتجول او يقيم في اي بلد عربي ، فهو ليس اجنبيا . لهذا نقول : الوطن العربي أو البيت العربي .
والسلام على من اتبع الهدى
مساكين خايفات يمشيو لمستشفيات المغرب واخا الأطباء المغاربة تايجيبو جوائز عالمية
شعب كيحماق على الانتقاد الخاوي الدي لا نفع فيه.
العرب و الاجانب لانه هناك زوجات سفراء غير عرب و نرى ذلك في الصورة داخل المقال.الله يعفو علينا خلاص
الى بعض المتعصبين للعربان.اجل زوجات سفراء الدول العربية اجانب.لأنهن اولا لا يحملن الجنسية المغربية.وثانيا ان سكان المغرب ليسوا بعرب في اغلبيتهم.فهناك الأمازيغ واليهود والعرب والزنوج.هذا هو الفسيفساء المغربي الذي حمى المغرب من التشدرم والتفرقة ….وانا شخصيا لا اؤمن بالقوميات لأنها احيانا سبب دمار الدول.انا مغربي وبس..وهذا ايماني وقنتعتي التي اعيش واحيا من اجلها…