نظمت الخلية المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة بالمجلس العلمي المحلي بطنجة، بتنسيق مع المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس الثلاثاء، ندوة علمية تحت عنوان: “الشباب ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات”؛ وذلك في إطار الحملة الوطنية التحسيسية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وفي كلمة افتتاحية للدكتورة وداد العيدوني، منسقة خلية المرأة والأسرة، أكدت على دور الشباب في ترسيخ التربية الوقائية لحماية المجتمع من ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، مشيرة إلى أن المغرب “انخرط بشكل إيجابي منذ سنوات في محاربة ظاهرة العنف، من خلال اعتماده ترسانة قانونية ملائمة، آخرها الظهير الشريف الصادر بتاريخ 22 فبراير 2018 بتنفيذ القانون رقم 103.13، الذي نص على مقتضيات، سواء على مستوى توسيع دائرة الأفعال المجرمة أو على مستوى تشديد العقاب، وكذا التدابير الحمائية التي قررها لفائدة النساء المعنفات، وآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف وطنيا جهويا ومحليا”.
ممثل النيابة العامة العربي اليعقوبي، نائب وكيل الملك، ناقش من جانبه دور النيابة العامة في حماية النساء والفتيات ضحايا العنف، قبل أن يتناول القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد المرأة، مبرزا أهم المقتضيات القانونية لحماية المرأة ضد العنف بجميع أنواعه (الاقتصادي، المعنوي، المادي).
كما سلط محمد الزردة، رئيس قسم قضاة الأسرة بطنجة، الضوء على محاربة العنف الاقتصادي ضد المرأة من أجل تحقيق الأمن الأسري، مشيرا إلى أن الحد من جميع أنواع العنف هو أمر مجتمعي “يستلزم مقاربة متعددة الأطراف ومتكاملة الوظائف”، ليختم مداخلته بمجموعة من التوصيات، سواء على مستوى المؤسساتي أو التشريعي أو التطبيقي، كإنشاء تطبيق توعوي للنساء ضحايا العنف.
بعد هذا، تناولت الكلمة سهام المجاهد، القاضية في قسم قضاء الأسرة، مشيرة إلى مجموعة من المظاهر الحمائية، بدءا بمقتضيات الدستور المغربي وانتهاء بأهم المظاهر المتضمنة في مدونة الأسرة، والتي عززت حماية المرأة من كل أنواع التمييز والعنف.
من جهتها، قيمت رشيدة بلباه، المحامية والفاعلة الجمعوية، ظاهرة العنف بصفة عامة، مبرزة أهم المقتضيات الحمائية التي جاء بها قانون 103.13، وختمت مداخلتها بالتأكيد أن محاربة العنف “مشروع مجتمعي، لذا وجب تضافر جهود كثيرة وتعزيز آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف”.
كما بين رشيد الطاهري، ممثل قطاع الصحة، الدور الذي تلعبه وحدة التكفل بنساء ضحايا العنف، سواء العنف النفسي أو الاجتماعي، الموجودة في مركز مستشفى محمد الخامس بطنجة، مشيرا إلى أن هناك ما يقارب مائة ألف امرأة معنفة خلال سنة واحدة، ومؤكدا مجانية الشهادة الطبية الممنوحة للمرأة المعنفة .
خطاباتكم المشينة كرهت الرجال في النساء، نشرتم العداوة بين الرجال والنساء … أنظروا إلى ما وصل إليه الوضع في بلدنا، العنوسة وصلت مستويات عالية، الولادات قلت، اللهم الأطفال خارج الزواج، المجتمع يشيخ…
أصلا النساء يجب علينا أن نتحترمهن إحتراما جليلا.
العنف ضد المرأة والفتاة واﻻطفال وحتى الرجال ، ﻻسباب معروفة ، قولوها صراحةً وباركا من اللف والدوران !! البطالة ، ثم البطالة والمخدرات والمهلوسات ، والحريات المسمومة من جنس وعري ومثلية… والبعد عن الدين والتقاليد واﻻعراف. والله غالب
كفى من خطابات الكراهية والتحريض بين الرجل والمرأة سمعنا هذا مرات عديدة عبر وسائل السمعي البصري والمكتوب أيضا وصدرت عدة قوانين تحمي الحقوق بين الرجل والمرأة فماذا الإصرار إذن على هذه الاسطوانة المملة اجتمعوا من أجل شعب يريد التشغيل والتطبيب والتعليم وكفى مرة أخرى من تضخيم مواضيع حقوق المرأة .
كرهنا المرأة وكرهنا حياتنا مع النساء والى جانب النساء . اسال الله ان يعطيني عالما آخر ليست فيه امرأة . كل الرجال وكل الشباب ملو هذا الخطاب وهذه الديماغوجية
لماذا لا نتاقشوا العنف ضد الفقر او العنف ضد البطالة او العنف ضد الحاجة او العنف ضد التهميش او العنف ضد الاقصاء….العنف انتم من زرعتموه العنف انتم من قننتموه بسياستكم الظالمة…العنف انتم من خلقتموه باختلاسهم للمال العام…العنف انتم من برمجتموه في هذا المجتمع بتفقيره صحيا وثقافيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى أصحاب التعاليق السابقة اقول كفانا من الاحكام الجاهزة و الادعاءات الفارغة و الاتهامات الشنيعة .اتدخل لأرد هنا لانني حضرت الندوة العلمية واستمعت لجميع المداخلات التي اجمعت كلها على ضرورة الوعي وضرورة التركيز على التربية وعلى ديننا والوقاية من العنف . بل اكدوا جميعا ان العلاقة بين الرجل و المرأة خصها تكةن مبنية على الاحترام و الصدق والمودة .
رجال يحبون تملك المرأة و تعنيفها لكي يضهرو رجولتهم
شكرا للجهات التي قامت بتنظيم الندوة الهامة فعلا موضوع مهم جدا نحن في امس الحاجة لمثل هذه المواضيع بوركتم جميعا . وبوركت الجهة المنظمة .تبارك الله عليكم
موضوع مهم جدا شكرا جزيلا دكتورة وداد على كل ما تقدمينه للمرأة بمدينة طنجة وفقك الله.