عقدت جمعية المرأة المناضلة بتطوان، مساء الأربعاء، لقاء لتقديم خلاصات البحث الميداني الذي أنجزته حول “النساء المتعاطيات للمخدرات”، حضره ممثلون عن بعض المؤسسات المحلية وفعاليات من المجتمع المدني.
وقالت ثريا البراج، رئيسة جمعية المرأة المناضلة، في تصريح لهسبريس، إن ورشة العمل التي نظمتها جمعيتها تأتي في سياق مشروع “جميعا من أجل دمج النساء المتعاطيات للمخدرات في السياسات والبرامج الترابية المحلية”، مضيفة أن “المشروع تنجزه جمعية المرأة المناضلة، بشراكة مع جمعية الوقاية من أضرار المخدرات-فرع تطوان، وبتمويل من جمعية الحمامة البيضاء للأشخاص في وضعية إعاقة”.
وأوضحت المتحدثة أن “المشروع يهدف إلى تشخيص حالة ووضعية النساء المتعاطيات للمخدرات بتطوان، وتتويج وأجرأة المكتسبات ذات الطابع الترافعي في هذا الشأن، كما يسعى إلى إحداث لجنة تشاركية وتشاورية من أجل العمل على تحقيق الهدف العام المتمثل في بلورة خطة عمل من أجل دمج بُعد النساء المتعاطيات للمخدرات في السياسات الترابية المحلية”.
وأكدت البراج أن اللقاء كان مناسبة لفتح نقاش تشاركي بين الجمعية وعدد من هيئات المجتمع المدني المهتمة بهذا المجال، إلى جانب بعض المؤسسات المحلية، بهدف الخروج بتوصيات واقتراحات لصياغة مشروع خطة عمل مستقبلية.
امرأة مدمنة ، الكل مدمن ، عجبا !! أي شعب سنصبح مستقبلا ؟ الكل يتلاشى
جمعيات النسائية يطالبن باادماج النساء اللواتي يتعاطين المخدرات والمدمنات في المؤسسات الدولة هذا الطلب بدأته يشجع على المخدرات والإدمان وهل المدمن يستطيع أن ينفع غيره لوكان بإمكانه لنفع نفسه اولا.
والمدمنين مكانهم المستشفيات النفسية .