إن كنت عزيزتي المرأة العربية من النساء اللاتي تخضع شعرها لمراحل و طقوس روتينية من غسل و تنظيف و استعمال للمجفف الكهربائي، فالأكيد أنك تعانين من مشاكل جفاف وتقصف الشعر، و بالتالي الحل الأمثل بالنسبة إليك للتخلص من هذه الشكل هو التوجه نحو صالون مصفف الشعر للحصول على قصة جديدة بعد التخلص من الأطراف المتضررة، إلا أن هذا الحل للأسف ليس بالحل الأفضل إن كنت من الراغبات في الحصول على الشعر الطويل، فالحل الحقيقي يكمن في استعمال زيت جوز الهند لمعالجة الشعر خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين….
زيت جوز الهند هو من بين أفضل أنوا ع الزيوت الطبيعية التي تعمل على علاج و تغذية الشعر، فهو غني بالعناصر المضادة للفطريات و الجراثيم إلى جانب أنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات و المعادن، لدى ما عليك عزيزتي حواء سوى تدليك شعرك و فروة رأسك باستمرار بهذا الزيت الطبيعي ، فهذا سيعمل على التحسين من توازن ‘السيبم’ في فروة الرأس و يعمل على تنشيط الدورة الدموية، كما يعمل زيت جوز الهند على تخليصك من مشكل القشرة الذي يزعجك و سيعمل على إعادة بناء شعرك الضعيف و يرطب أطرافه الجافة و المتضررة، بينما سيقوم المحتوى الحامضي لهذا الزيت على صقل و تنعيم شعرك.
و لتحصلي على نتيجة ….
مواضيع ذات صلة
المرأة العربية ؟؟؟
حتى في التجميل تقمون باقصائنا نحن الامازيغيات و على جريدة مغربية ؟؟
اذا كانت الطبيعة نفسها فرقت بين المرأة الامازيغية و المرأة العربية , فشعر المرأة الخليجية العربية يختلف في طبيعته عن شعر المرأة في شمال افريقيا , الاولى شعرها اسيوي قريب الى الشعر الهندي و هو اقل جفافا من شعر المرأة الشمال افريقية (المصرية و الامازيغية) الذي هو اكثر جفافا و يميل الى الشعر الافريقي (الشعرة سميكة و احيانا مجعدة و جافة..) .
في اكبر المحلات الاوروبية لبيع لوازم العناية بالشعر نجد دائما مواد مخصصة لشعر المرأة الشمال افريقية و يطلق على هذا النوع من الشعر ( les cheveux maghrebin ) الشعر المغاربي .
احنا فالمغرب عندنا زيت اركان ديالنا ديال المغربيات الحمد لله الطبيعة عطاتنا سيرو نتوما ديروا لشعركم الهندي زيت الجوز الهندي
إلى الأخت تيليلا: حاشى أن يكون هناك إقساء، فلا اختلاف أصلا بيننا… عندما يقال عربي، فهذا لا يعني انتماء ا عرقيا بل انتماء ا لغويا و ثقافيا و جغرافيا فلم يعد هناك أصلا وجود لعرق عربي "خالص" نظرا للختلاط العرب القدماء بشعوب عديدة، كما أن الإنتماء للعروبة لا يعني عدم الإنتماء للأمازيغية عند المغاربيين، كما هو الحال بالنسبة للمصريين الذين هم عرب فراعنة، أو السوريين الذين هم عرب أشوريين أو اللبنانيين الذين هم عرب فينيقيين الخ.