لأول مرة و بعد تنحي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي عن الحكم و استقراره بالمملكة العربية السعودية رفقة زوجته ليلى الطرابلسي ، قامت صحيفة فرنسية عنوانها ” Aujourd’hui en France ” بإجراء حوار مع زوجة الرئيس المخلوع يوم الأحد المنصرم.
قالت الطرابلسي في حوارها مع هذه الصحيفة أنها لم تكن ترغب في التسبب في إيذاء أي كان و أنها تأسف لما حصل في تونس و لبعض الأشياء التي حصلت خلال فترة حكم زوجها .
و بالمقابل قامت زوجة الرئيس السابق بتكذيب ، على حد قولها ، بعض الشائعات التي انتشرت عنها و عن عائلتها خلال فترة حكم بن علي.
و قد تخللت الحوار صور لزين العابدين و زوجته و هما يرتديان لباسا أبيضا، بالإضافة لصورة لليلى و هي أمام حاسوبها مرتدية الحجاب.
إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك
مواضيع ذات صلة :
-“عازبة” في الفيس بوك تمنحك شعبية أكبر
غريب وليس بغريب على قطاع الطرق سنوات وهما يسرقان اموال الشعب التونسي ثم يظهران في حلة بيضاء يفرحان بما فعلا والغريب ايضا هو ان ارض الحرمين اصبحت ملجا لقطاع الطرق والذي لفث انتباهي هو انهما يلبس الابيظ وهو اخر ما تلبسان ان شاء الله في الحقيقة الاعربين لا يقدر عليهم الا من خلقهم
السعوديه ليس ملجأ لقطاع الطرق
ولكن قالها سعود الفيصل ""أن استضافة بلاده الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن على، "ليس فيها أي مساس للشعب التونسي".
وقال الفيصل في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء، "الاستضافة عرف عربي.. كلنا عرب.. والمستجير يجار وليس أول مرة المملكة تجير مستجيرا بها، وأن يزبن عندنا إذا ما زبناه وسمنا بأوصاف غير لائقة".
وأضاف: "المملكة مشت على نهجها الذي تبنته منذ زمن بعيد، ولا أعتقد فيه أي مساس بالشعب التونسي، مؤكدا أن "هناك شروطا لبقاء المستجير، وهناك ضوابط لهذا الشيء، ولن يسمح بأي عمل كان في هذا الخصوص، وإنما نحن مع الشعب التونسي في بلوغ أهدافه، وفي بلوغ ما يرمي إليه قلبا وقالبا".
وقد اعلنت المملكه مؤخرا انها ستسلم بن علي للقضاء العادل في الوقت الذي تحدده تونس
فهذا موقف يحسب للسعوديه وليس ضدها