لعل صفات الالتزام والمثابرة والإتقان لا تنقص أبدا المغربي ميلود كويديرك، وإلا لما حاز جائزة الشرف لسنة 2017 من قلب النرويج.
في بلد يقدّس الانضباط ويعتبر الثقافة عمودا من أعمدته، يصعب جدّا أن يظفر المرء بمكان له، فما بالك بإحراز جائزة من هذا الحجم؟.
ميلود كويديرك فعلها وانتزع اعترافاتٍ بمجهوده من طرف مجلس الثقافة النرويجي، إذ قالت عنه رئيس المجلس تونا هانسن: “لميلود كويديرك قوة هائلة بصمت بعطائها بشكل عميق الحياة الثقافية بالنرويج”.
كلمات قليلة لكنها تختزل مسارا لمغربي أبى إلا أن يعطي صورة مختلفة عن تلك النمطية التي ترسخت في أذهان الأوروبيين عموما عن المواطن المغربي.
كويديرك سبق له أن نال العديد من الجوائز القيمة وحظي بالتكريم في العديد من المناسبات والمهرجانات الفنية في النرويج، من بينها جائزة “سانت أولاف” برسم سنة 2008؛ كما يعتبر من الأوائل الذين شيدوا قاعات بالنرويج لاستقطاب مختلف الألوان الموسيقية التي تنتمي إلى العديد من البلدان والتعبيرات العالمية.
ميلود رفع راية بلده خفاقة في بلاد الفايكينغ، فاستحق أن يرتفع سهمه في “بورصة هسبريس” حتماً.
merci ssi MILOUD et bon courage….un vrai des vrais marocains…merci.
من السهل على "المغربي/ة" في ديار المهجر تسلق الدرجات لان ذلك لا يتطلب الا التفاني في العمل واخلاص النية ومن الصعب ان تظفر او تحظى بنفس الامتيازلان الادارة لا تعترف الا بالمحابين واشياء اخرى كانا نعرفها.
فهنيئا للسيد "ميلود كويديرك" ومن خلاله لكل المغاربة بتميزهم خارج الوطن واعتراف البلد المضيف بقدراتهم.