بابتسامة ملائكية وعيون براقة، شدت الطفلة المغربية مريم أمجون الأنظار وحبست الأنفاس وجعلت لحظة فوزها بجائزة “تحدي القراءة العربي” في الإمارات العربية المتحدة قبل أيام خالدة في أذهان المغاربة.
صغر سنها وفصاحة لسانها وبشاشة وجهها، محاسن جعلتها تتصدر الأخبار هنا وهناك بعد أن نجحت في التفوق على الآلاف من المتبارين من مختلف الدول العربية، وكانت بحق إنجازاً مغربياً سيُدوّن بمداد من ذهب في سجل إنجازات المغاربة دولياً.
حققت مريم أمجون، ذات التسع سنوات، المنحدرة من إقليم تاونات، ما لا يقدر على تحقيقه من هو أكبر في سنها، فبعدما أنبتها والداها نباتاً حسناً، استطاعت أن تلهم الجماهير أكثر بفوزها بلقب “بطلة تحدي القراءة العربي”، ونالت الإعجاب بسعة صدرها وطلاقة لسانها وهي تتحدث في بلاطوهات القنوات العربية ولميكروفونات وسائل الإعلام الوطني.
نبتت وسط أسرة تعليم؛ فوالدها أستاذ لمادة الفلسفة ووالدتها أستاذة للعلوم الطبيعية؛ ما جعلها تترعرع وسط الكتب والدفاتر والجذاذات وتكتشف لذة القراءة منذ نعومة أظافرها، لتبدأ رحلة التحدي بقراءة القصص والكتب ثم الرواية.
تقرأ الكتب وتحفظ الشعر وتنهل كالنحلة من أمهات الكتب، وتبهر الناس حولها بالتوصيف والدقة والمجاز والحكم، وأبرز ما قالت إن القراءة بمثابة “مستشفى العقول”؛ ما جعلها تبث الأمل في جيل قادم قد يحمل هم القراءة ويعيد للغات الوطنية دورها.
طموح الصغيرة مريم كبير، فهي ترغب أن تُصبح مهندسة معمارية مثل الراحلة زها حديد، أشهر مهندسة معمارية في العالم؛ وبذلك أصبحت قدوة من أعلى طراز لأقرانها وجعلت أسراً عريضة تتمنى رؤية أبنائها في مثل مستواها. كل ذلك يجعل مريم تستحق أن تُرفع إلى أعلى عليين ضمن بورصة هسبريس.
نفتخر بها وستظل نيشان على صدر كل مغربي
هذه قدوتكم أيها التلاميذ فلتجعلوا حياتكم على شاكلتها
الله إوفقك رفعت رأس الطبقة المتوسطة
ؤ الله اجازي واليديك و مربيك خير جزاء.
لكن للأسف إن بقيت ف بلدك فلن ينتظرك سوى مستقبل أسود مع هاد السياسين المسيرين لشأن العام
من قال أن المدرسة العمومية قد ماتت؟؟؟!!!!!!
الله يحفظها من عيون الحاسدين ويوفقها لما تطمح اليه
نعم التربية ونعم السيرة…الله يحفظها ويرعاها وينبتها نباتا حسنا.
مريم امجون من خلال تتبعي لحوارتها اكتشفت أنها فتاة ذكية ولكنها تعيد دائما نفس الإجابات كما لو أنها تخفظها عن ظهر قلب . صحيح أنها تمتلك موهبة الحفظ وموهبة الإلقاء إلا أنني وشخصيا أعرف من فتياتنا الصغيرات الكثير من من المفوهات والسريعات البديهة والإلقاء هي واحدة من مئات والمسألة مسألة حظ وتوفيق .
ليست المدرسة هي من أنجبت هذه التحفة، لأن التعليم أقبر منذ أمد بعيد ،بل هناك أسرة كدست كل وقتها لتجعل من فلدة كبدها ما أبهرت به العالم . التعليم المغربي لم يعد يواكب العصر، لأن المسؤولين دون استثناء وضعوا أبناءهم بالبعثات الأجنبية بعد قتلهم للتعليم. كل الدول النامية تقدمت بإكرامها للمعلم وليس العكس كما هو في المغرب.
تحية إجلال و تقدير إلى هذه الطفلة التي أصبحت ابنتي و ابنة كل المغاربة، الشكر الجزيل إلى والديها و كل من ساهم في تكوينها فلقد استطاعت بتفوقها رفع شاننا عاليا حفظها الله.
تبارك الله عليها وهنيئا لها والله يحفظها لقد بعثت في نفوسنا آمالا كادت أن تتحطم بكثرة اللغو واللغط من إعداء اللغة العربية التي هي لغة القرآن اولا وقبل كل شيء
ما شاء الله عليك يا ابنتي – الله يوفقك ويحفظك
اللهم رب الناس اذهب البأس واحفظ الصغيرة في كل امورها من كل شر يارب
مزيدا من العطاء والتالق نفتخر بك صغيرتي
تحياتي وتقديري
الله يحفظها و يصلحها لقد شكلت بحق نقطة ضوء وسط تيار الإنحطاط و الرداءة و أكدت فعلا أن الأمل في المستقبل
ستكونين ان شاء الله مهندسة واديبة ترفع لها القباعات استمري فالقراءة تلخصها كلمتك الكبيرة "مستشفى للعقول"
الله يرحم من رباك…نتمنى ان يتعظ الاباء من تجربتك
مبروك و تهانينا الحارة بهذا الانجاز و العمل الرائع للطفلة المغربية مريم. و نشكر دولة الامارات الشقيقة على مساهمتها الفعالة في هذا الحدث العظيم و جزاها الله عنا خيرا. و الله يرحم الوالدين و الاساتذة و المربيين و كل من ساهم في هذا النجاح الباهر للمغرب في شخص الطفلة مريم البريئة و الجميلة.
ومن يدري ؟ قد تعيد لمجتمعنا هذه القيمة التى افتقدت : تقدير الإنسان من خلال من يكون.وليس بما يملك. هنيئا لنا "بمريم"
إنهما الأبوان و نعم التربية و الاخلاق. النموذج الأمثل الذي يجب ان نحتذي به فلا يمكن ان ينشئا مدمنا على المخدرات أو مجرما مستقبليا أو عاطلا بل عبقريا منذ الصغر ينفعهما و ينفع هذا البلد
الكل يتمنى أن تكون مريم في بيته. لي اليقين أن سوق الكتب الموجهة للأطفال سينتعش و تنتعش معه القراءة. مريم استطاعت أن تحيي القراءة في نفوس المغاربة أكثر مما يفعله المعرض السنوي للكتاب.
هي مفخرة لكل مغربي.ولكل اسرة مغربية..طفلة جعلت من نفسها واسرتها الصغيرة والكبيرة الشيء الكثير.شكرا لوالديها لان لولاهما لما وصلت الى ما وصلت اليه..شكرا لهم مرة اخرى.
Et pourtant le ministère de l’éducation a refusé de lui payer les frais du voyage pour participer à ce concours. Et c’est ses profs qui ont payé pour elle.
(القراءة مستشفى العقول) هذه المقولة تبقى حكرا وحصريا على الاستاذة الصغيرة مريم امجون الحقيقة انها رفعت رؤوسنا كمغاربة والشكر الجزيل لوالديها.الله يحفظك ابنتي بما حفظ به الذكر الحكيم
نعم ان والدها هو الذي رباها وهو الذي وقف معها من حيث الكتب والمجلات وغير ذللك من الكتب وليس الوزير اللذين كان يصور معها علما انهم وافقوا على البغرير ولبريوات في المقرر ليجعلو الشعب المغربي كلهم مداويخ ٠اذن الا يستحق أن يكون والد مريم امجون وزيرا للتربية الوطنية لكي يساهم في تعليم هذا الجيل القادم
لتجعل وزارة التعليم من هذه الايقونة مريم, فرصة و مثالا لاعلان تعبئة وحملة شاملة وكاملة عبر كل ارجاء البلد, لاطلاق حملة للنهوض بالقراءة والتعليم باشراك كل الطاقات..انه مصير بلد..اينك يا وزير التعليم???
على الملك ان يزيح عيوش من منصبه وينصب مريم مكانه.
حفظها الله ورعاها بعينيه التي لاتنام . وأبعد عنها عيون الحساد والقواسة إن ينصركم الله فلاغالب لكم. وفقها الله
الحقيقة المدوية من خلال تتويج صغيرتنا الكبيرة مريم امجون "حفظها الله ورعاها حتى تبلغ كل ماتطمح له"هي: يجب رد الاعتبار للعلاقة التي تربط الأب والأم والأطفال بالمعلم والأستاذ ، تلك العلاقة التي كانت في فجر الاستقلال وبنيت مع كامل الأسف على أسس حماسية ،لكن اليوم فتألق صغيرتنا الكبيرة لم يكن سوي نتيجة تضافر جهود وتوجيه المدرسة والبيت اللذان نجحا بامتياز في تحبيب القراءة والمطالعة وما رافق ذلك من اجتهاد منظم ومستمر من طرف الجميع المعلم والأبوين والتلميذة والطالبة وذكتورة الدولة ان شاء الله مستقبلا فتحية خالصة للجميع ، وفعلا كنتم جميعا النموذج الأمثل الذي يجب الاستفادة منه لإصلاح تعليمنا …….
طفلة مغربية قحة " أبهرت الصحافة العربية "
بذكائها و أجوبتها الذكية
الفضل الكبير يرجع للوالدين
شكرا جزيلا لوالديها
التعليم و التربية و الذكاء ماشاء الله ( الله يحفضك )
أرجو ان تقام مناظرة بين صاحب البغرير و الأيقونة مريم و تعطيه درسا في اللغة السليمة ، لا بغرير و لا خزعبلات كما نقراها على لوحاته الاشهارية التي تشوه بلغة الضاد في شوره مدننا .
بارك الله فيك يا صغيرة المغاربة وربما من خلالك من وجه الدعوة للأطفال حتى يتخذوك قدوة و انا أوجه الدعوة للآباء والأمهات لتتبع اولادهم في المسار الدراسي . المدرسة تعطي المقررات الدراسية أما الدراسة ففي البيت . اتمنى لك مستقبلا مشرقا . شكرا لابويك ، ونعم التربية .
تبارك الله عليها الله يحجبها لوالديها ولينا كاملين. ولكن خصنا نعلمو ولادنا يناقشو ويحللو أش كيقراو. يعني يكون عندهم رأي ونحتارمو رأيهم. مع الاسف حرية رأي فلعالم لعربي كتبقا حلم بعيد حتا لجيل مريم.
هنيئا لنا جميعا كمغاربة .. بهذا الاسم الساطع في سماء الطفولة..و هنيئا لاسرتها لمجهودها الكبير في تفتح مريم على الكتاب والنهل منه من اجل بناء المستقبل.. واتمنى ان تكون مريم نموذجا يحتدى به من اجل مجتمع مغربي قارىء….
شكرا لك مريم بعثت فينا الامل وفي الاجيال القادمة وبنتت لنا ان المغرب مازال بالف خير وهنيئا لاسرتك بك وهنيئا لنا بك وذكرتنا بامجاد المغرب الخالدة والتي لن تمحى من الذاكرة
ـ دمعت عيني و أنا أرى ابنتنا الصغيرة تكبر و تكبر، و تكبر في أعيننا و أعين العالم.شرفت بنيتي المدرسة المغربية التي يظن بها المجحفون الظنون. و حققت بدليل مادي بليغ أن ما ينقص منظومتنا التربوية هم الرجال الحالمون بقدرتها، الواثقون بأنها الملاذ لم شاء أن يرقى و يرتقي. كان هذا رأينا في المدرسة المغربية التي تخرج بين الحين و الآخر أمثالك منذ زمان, مع الأسف، زاغت عن مقاصدها في فترة بتغول الاطارات النقابية و عدم تبصر المسؤولين. و الحمد لله، سد والديك مسد الرجال الغائبين، و تكاملت جهودهما مع جهود رجال و نساء ما زالوا يثقون في المدرسة المغربية، و يعطون إلى اليوم بغير حساب, و هم موجودون في الساحة يعملون محتسبين أجرهم على الله, فهنيئا لك بنيتي و هنيئا لوالديك. و دعواتنا لك بالحفظ و الصون حتى تحققي مبتغاك. و ثقي أنك بالغة إليه. فمغرب الغد لبناته القارئات المجدات.و هن موجودات في الصفوف بكثرة.
دعيت مرة لحفل تكريم للمتفوقين و المتفوقات لأني ابنتي منهم, و نحن وقوف، لاحظت أن طفلا واحدا ذكرا كان بين الواقفات, دعوته، ثم سألته: ألم تلاحظ؟ لم يتركني أكمل السؤال.أجاب لاحظت. قلت ماذا؟ قال وحدي بينهن…
شخصيا بقدر ما افتخر بمريم و بدكائها بقدر ما اشفق على والديها الامازيغيين اللدان علماها لغة الخليجيين و لم يعلموها لغتهم الام التي رايناهم يتحدثون بها في القنوات المغربية
رغم دلك فانني متاكدة انها عندما ستكبر ستستعيد اعتزازها بلغتها و ستدافع معنا على حق الامازيغ في تعلم القراءة بلغتهم و كتابتهم, انا نفسي والدي عرباني و لم يعلماني الامازيغية رغم انهم امازيغ ناطقون , لكنني عندما كبرت و وعيت بمشروع المخزن في تعريب المغاربة تعلمت لغتي و خرجت من نفق التعريب المدرسي
هده الطفلة حفظها الله اعطت درسا لدعاة بغريرة و بطبوطة
التربية
الأخلاق
الذكاء
أجوبة في غاية الذكاء و إثقان لغة القرآن الكريم لغة المسلمين
تبارك الله عليها الله يحجبها لوالديها ولينا كاملين
ماشاء الله. حفظك الله ورعاك ابنتي . تمرة مجهودات والدين رائعين اللهم بارك
بارك اله فيك وحفظك اله ورعاك جدك واجتهادك أثمر أفضل النتائج استمري