برز بشكل لافت اسم محمد ادعيدعة رئيس الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، مباشرة بعد الإعلان عن حكومة عبد الإله بنكيران، كصوت معارض بقوة وشراسة لكن في حدود اللباقة المعروفة، ما جعله “ماركة مسجلة” في المعارضة ذكّرت المتتبعين بصلابة المعارضة اليسارية قبل تجربة التناوب.
ادعيدعة الذي يعتبره الكثيرون ابنا بارا للطبقة العاملة، ما فتئ ينبه إلى الإجراءات التي يرى أنها قد تضر بمصلحة العمال وقد تمس الحريات النقابية، ولا تلومه لومة وزير أو حتى رئيس حكومة بأن يصدح بمواقفه المعارضة جهرا نهارا للسياسات الحكومة.
ادعيدعة كسب احترام المواطنين باختياره ممارسة المعارضة التي من شأنها أن ترفع من مستوى العمل السياسي في البلاد، وكان ذكيا في أساليب التعبير عن معارضته إما بالمحاججة والمقارعة أو بالانسحاب متى رأى في ذلك مكسبا أمام الحكومة.
bravo monsieuxدعيدعة t es de genre qu on veut etre pole dd opposition objectif merci bien
حقيقة انه زمن الرداءة بامتياز حيث يمكن لمن هب ودب ان يصبح مناضلا غيورا هزلت هزلت هزلت ونزل الفكر والممارسة السياسين في المغرب الى ما دون الحضيض حضيض الارتزاق
تحية لشرفاء المغرب و الذي يعتبر سي دعيدعة واحد منهم
طالع في الترحال النقابي .لم يحترم قرار نقابته الكونفدرالية الانسحاب من مجلس المستشارين الصوري الذي يعد عالة على خزينة الدولة وتمسك بكرسي لا يخدم الشغيلة في شيء تحت يافطة الفدرالية.
إسألوه عن الثغرات المالية التي تم ضبطتها لجنة المحاسبة للحزب الاشتراكي الموحد حين كان ادعيدعة أمينا لمالية هذا الحزب…. ثغرات تقدر بحوالي 27 مليون سنتيم…وقد كانت النتيجة إقصاؤه الكامل أثناء المؤتمر الوطني الأخير من كافة الأجهزة الوطنية للحزب…حيث حاول جاهدا الحصول على عضوية لجنة المحاسبة لعرقلة وتضليل افتحاصاتها…لكنه لم يفلح رغم الضغوطات التي استعملها بعض مناصريه من القياديين،سبب إضافي ساهم في إقصائه هو موقفه الانتهازي وعودته لمجلس المستشارين بعد انسحاب الفريق الكونفدرالي الذي كان ينتمي إليه وموافقته الصريحة على القرار وظهوره في الصورة الجماعية التي أخذت بعد إعلان قرار الانسحاب….
إن مايقوم به حاليا من "بطولات برلمانية"؟؟يدخل في إطار اللعبة الكبرى التي يقودها مول البلانات والموجه الحقيقي لدعيدعة :إنه ادريس لشكر رمز الانتهازية الجديدة :اللعبة أو الخطة تقوم على أساس التنسيق مع البام لمهاجمة بن كيران وبالتالي جر الاتحاد الاشتراكي نحو التحالف مع هذا الحزب الإداري
أسيدي باز أو لهلا يعطينا وجهو…ووجه محركه إدريس لشكر