محمد الخالدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، يتسلق هذا الأسبوع درجات “طالع” في هسبريس لكونه استطاع أن يُقنِع “قيادات” سلفية، أحدها هو المعتقل الإسلامي السابق رفيقي أبو حفص، من الانضمام إلى حزب “الشمس” في خطوة تكاد تشبه مبادرة الراحل عبد الكريم الخطيب سنة 1997.
وكان الخطيب قد ضم، إلى حزبه “الحركة الشعبية الدستورية” قبيل 97، شخصيات بارزة في حركة التوحيد والإصلاح التي كانت السلطات حينئذ تمتنع عن منحها ترخيصا للعمل السياسي، ليتحول حزب الخطيب فيما بعد إلى حزب العدالة والتنمية الذي تطور مع مرور السنوات ليفوز بانتخابات 2011 ، ويقود تجربة الحكومة “نصف الملتحية” الحالية.
ولعل حرارة “شمس” السلفيين دفعت الخالدي سريعا إلى اعتلاء منصة “طالع” هذه المرة، لكونه كان الأقدر بين جميع زعماء الأحزاب على “إقناع” تلك الفعاليات السلفية والإسلامية للالتحاق بالأمانة العامة الجديدة لحزبه قبل أيام قليلة، ليحقق بذلك “حلما” قديما له بأن يتم إدماج السلفيين داخل الأحزاب.
وإذا كان الخالدي قد اكتسب بدعوته سلفيين إلى الانضمام إلى حزبه نقطا في رصيده، فإنه يكون قد ضرب عصافير عدة بحجر واحد، إذ حرك المياه الراكدة في حزبه وأدخل على شرايينه دماء جديدة متعطشة للعمل والتحرك في هوامش مغايرة من الحرية، كما أنه حقق للدولة هدفا استراتيجيا كانت تصبو إليه منذ مدة من خلال التعامل مع قطط “أليفة” من داخل الهيئات السياسية، عوض التعاطي مع قطط “متوحشة” من خارج الأحزاب.
ذكاء من طرف جريدتنا "هسبرس" باختيارها محمد الخالدي كـ"طالع".شخصيا تعرفت على محمد الخالدي منذ سنوات وأريد أن أشهد أن الرجل يستحق هذا التكريم لسببين أولا فهو رجل طيب للغاية ومتؤدب ثانيا له تواضع يرتاح معه الإنسان بكلمة أخرة الخالدي إنسان هادئ بسرعة تثق فيه لهذا فالسلفيون المغاربة أحسنوا الإختيار وبدورهم يجب أن نجعلهم "طالعين" لأنهم لم يخطئوا وعرفوا مع من يتعاملون معه حزبيا وسياسيا إضافة أنه من وجدة وأبناء وجدة معروفون بأخلاقهم الجيدة ..تحياتي وتقديري للأستاذ محمد خالدي إن هو قرأني ..عزام ب من الرباط
Mr. Med KHALIDI c'est grand homme, sait ce qu'il fait en politique et il suit correctement le tracé sollicité par tout le monde, donc il est modéré et soyez sur qu'il ira loin
BRAVO pour KHALLIDI et non aux mesquins salafistes qui ont tout perdu avec cette aventure non calculée;
الخالدي الذي انخرط في التحالف الثماني مع أحزاب ولدت من رحم الإدارة.عملية كانت موجهة ضد الربيع المغربي،وضد البيجيدي.النهضة والفضيلة لافرق بينه وبين الأصالة والمعاصرة والأحرار والدستوري….
النهضة والفضيلة لن يفوز بأكثر من مقعدين في البرلمان المقبل في أفضل الحالات-وهو أمرمسستبعد-فاللعبة انكشفت.وإذا قاوم بنكيران سيحقق فوزا تاريخيا.
الخاسر الأكبر هم السلفيون
الخاسر الأكبر هم السلفيون
لا قياس مع وجود الفارق؛ والفارق أن إسلاميي حركة التوحيد والإصلاح هم الذين طرقوا باب الخطيب بعد أن سد المخزن في وجههم جميع الأبواب ليمنعهم من الدخول للعمل السياسي حتى لا يفسدوا عليه خطته لاحتواء اليساريين في ما سمي بحكومة التناوب التوافقي؛ بهدف تيسير انتقال سلس للحكم.
وكان الخطيب متوجسا منهم؛ ولم يسمح لهم بدخول حزبه إلا بعد أن اطمأن لهم. فاتخذ قراره الشجاع الذي أغضب عليه المخزن. أما الخليدي، فكما جاء في المقال «إنه حقق للدولة هدفا استراتيجيا كانت تصبو إليه منذ مدة من خلال التعامل مع قطط "أليفة" من داخل الهيئات السياسية، عوض التعاطي مع قطط "متوحشة" من خارج الأحزاب». والخاسر الأكبر هم السلفيون الذين سوف يُستعملون على غير رغبتهم في التضييق على الإسلاميين، وهي خطة لن تنجح كما لم تنجح غيرها إلا في إفقاد السلفيين مصداقيتهم.
السلفيون المعتقلون بعد أحداث 16 ماي وجدوا في حزب العدالة والتنمية أكبر مساند لقضيتهم آنذاك، ولما خرجوا صرحوا بامتنانهم لهذا الحزب، وبعد مراجعاتهم، وعزمهم على الانخراط في العمل السياسي، وفي رأيي، كان حزب العدالة والتنمية هو الأقرب إلى تلبية رغبتهم، إلا أنهم تحرجوا أمام الرأي العام الوطني والدولي من أن يذوبوا في هذا الحزب، لذلك رأوا أن أقرب حزب يمكنهم أن يحققوا فيه رغبتهم، بعد حزب العدالة والتنمية هو حزب الخاليدي، مع اشتراطهم عدم استعمالهم في مواجهة حزب العدالة والتنمية.
ولعل في هذا خير للجميع، إذ من شأن هذا الانضمام أن يقرب بين الحزبين وتذويب الخلافات.
عبد الكريم الخطيب مؤسس حزب العدالة و التنمية هو نفسه مؤسس حزت الحركة الشعبية مع احرضان …. يعني الكل يدور في فلك المخزن
يبدو الامر كوسيلة لاضعاف العدالة والتنمية وتقليد لربيع عربي في مناطق اخرى غريب امر السلفيين يتم اقحامهم بسهولة في اي مشهد ولوفي ادوار متناقضة وهل يحمل هدا الحزب الجديد قيمة مضافة ام يتعلق الامر برفع اعداد الكيانات الضعيفة وفي كل الاحوال ادن انبتاق حكومات ضعيفة جدا مما يعني تيئيس الناس من العمل السياسي ودفعهم للشارع تبقى الحاجة ملحة الى قانون احزاب يمنع تكرار احزاب دون جدوى …..في رصيدنا الان 32 حزبا بدون عطاء جيد