شجاعة النهاري و"افتراءات" الزمزمي

شجاعة النهاري و"افتراءات" الزمزمي
الثلاثاء 6 مارس 2012 - 01:42

1

قبل ثلاث سنوات، نشرت في هذا الموقع مقالا حول موضوع “الكريمات”، وكان جزائي لقاء ذلك سنتيْن من السجن النافذ، مع غرامة بقيمة 5000 درهم، قبل أن تلغى المتابعة في مرحلة الاستئناف، بسبب ضغط الصحافة، والمنظمات الحقوقية، والرأي العام (أغتنم الفرصة لأجدّد شكري الجزيل لكل الذين ساندوني). اليوم يعود هذا الملف ليطفو على السطح من جديد، بعدما فتح وزير التجهيز والنقل كوة صغيرة في الجدران التي تحجب عن الشعب المغربي ما يجري في غابة اقتصاد الريع والفساد، غير أنني لن أخوض في هذا الموضوع، لأن زملاء آخرين كتبوا عنه ما يكفي، وسأخصص هذا المقال لموقف علماء الدين المغاربة من هذه الفضيحة.

2

أول هؤلاء بلا منازع، هو الشيخ عبد الباري الزمزمي، الذي لم يكن يحسب ربما، أن الأيام ستكشف للرأي العامّ المغربي، أنه واحد من الذين حظوا بنصيبهم من كعكة اقتصاد الريع، لذلك صوّر مقطع فيديو، يردّ فيه على الذين انتقدوه، واصفا نشر لائحة المستفيدين من مأذونيات النقل بـ”العبث” و “العمل الغوغائي”، ويبرر حصوله على رخصة نقل بكونه لا يملك موردا ماليا قارا يمكنه أن يعيش منه، وكأنه لا يعرف أن من يريد أن يكسب لقمة عيشه عليه أن يعري على سواعده، كما يفعل ملايين المغاربة، عوض أن يتوسل “إكراميات” الدولة.

3

إذا كان الشيخ الزمزمي، يقول بأنه لا يملك موردا ماليا قارا، فليسمح لنا أن نقول له بأن القانون المنظم لمعاشات نواب البرلمان، يقضي بحصول كل نائب قضّى ولاية برلمانية واحدة على 5000 درهم كمعاش، أفليس هذا المعاش كافيا كي يعيش الإنسان حياة كريمة يا شيخ؟ ألا تعلم أن آلاف الجنود الذين أفنوا أعمارهم في السهر على حماية الوطن، وضحوا بأرواحهم في الحروب لا تصل معاشاتهم إلا إلى 1000 درهم في الشهر، وعندما يموتون تحصل أراملهم على “معاشات” قد لا تصل حتى إلى 500 درهم؟ وهناك ملايين المغاربة الذين معاش لهم أصلا، ومع ذلك يعيشون بصبر أيوب. أفليس هؤلاء أولى بهذه الرخص يا شيخ؟

4

يقول الشيخ الزمزمي بأنه عندما تقدم بطلب الحصول على مأذونية النقل إلى الملك لم يكن ينوي الترشح مرة أخرى للانتخابات البرلمانية، لكنه تراجع عن هذه “النية”، وترشح، وخسر، بعدما قال للناخبين في مقطع الفيديو الذي نشره قبل الانتخابات بنوع من التعالي “إذا لم تعجبكم فتاويَ فلا تصوتوا عليّ”، وذلك ما حصل فعلا، حيث فقد مقعده في البرلمان، رغم أنه كان من أوائل الذين دفعوا ملفات ترشيحهم، وراء ياسمينة بادو التي قضت أمام عمالة أنفا الليلة في العراء، فيما جاء الزمزمي بعد الفجر. فهل كان الزمزمي سيمتنع عن الحصول على هذه المأذونية لو فاز في الانتخابات؟

5

يقول الشيخ الزمزمي أيضا بأن من حقه أن يستفيد من مأذونية النقل، وأن ذلك جائز شرعا، غير أنه يعود ويصف نشر لائحة المستفيدين من هذه الرخص بالعمل العبثي، ويقول بأن ما يهمّ حزب العدالة والتنمية من خلال هذه السلوكيات، هو كسب قلوب المغاربة. طيب، إذا كان من حقك يا شيخ (كما تدعي)، أن تحصل على رخصة النقل، فما الذي يزعجك إذن، من نشر هذه اللائحة؟ إنني لا أفهم من كلامك سوى شيئا واحدا، وهو أنك منزعج جدا من هذه الفضيحة، وأنك كنت تتمنى أن يظل أمر استفادتك من رخصة النقل في طيّ السرّ والكتمان، ولكن أضواء القدر الكاشفة نغّصت عليك هذه الأمنية، وإلا لما اضطررت إلى الردّ على من ينتقدونك، وهم يعدّون بالملايين، ما دمت تقول بأن الأمر جائز قانونا وشرعا. أما بخصوص سعي حزب العدالة والتنمية إلى كسب قلوب المغاربة، ومن ثمّ أصواتهم في الانتخابات، فهذا من قواعد السياسة، ووصفك لنشر اللائحة بالعمل العبثي هو منتهى الشعبوية والجهل بقواعد السياسة.

6

لا يمكن للإنسان إلا أن يستغرب ويفتح فمه من شدة الدهشة وهو يستمع إلى الشيخ الزمزمي، عندما يقول بأن أي مغربي يحق له الحصول على رخصة النقل، وهذا افتراء على الحقيقة، وإذا قال الشيخ بأنه على حق، فما عليه سوى أن يسأل مئات المغاربة غير المحظوظين مثله، الذين دفعوا ملفات الحصول على رخص النقل منذ عقود، عن مصير هذه الملفات، وسيجيبونه بأن المطاف انتهى بها في أقسام الأرشيف داخل العمالات. فبالله عليك كيف تجرؤ وتدّعي بأن من حق المغاربة جميعا أن يحصلوا على هذه الرخص؟ أوَ ليس هذا تملقا للسلطة، وتزييفا للحقيقة ما كان لعالم دين أن يسقط فيه؟

7

ندرك جيدا أن الذي أزعج الشيخ الزمزمي، هو أنه رجل دين، أي أن المغاربة يزِنون أعماله وتصرفاته بميزان شرع الله، وهنا نتساءل: ما موقف علماء الدين المغاربة من هذه الفضيحة، وتحديدا علماء المجلس العلمي الأعلى؟ هؤلاء الذين نشروا بيانا عقب تعديل الدستور، يشيدون فيه بالدستور المعدّل، ويباركونه، ويعدّدون مزاياه… نريد أن نعرف موقفهم من هذه الفضيحة، لكن بلا أمل، لأننا ندرك مسبقا، ألا حول لهم ولا قوة، أو هكذا ارتضوا لأنفسهم، وندرك ألا أحد منهم يجرؤ على وضع أصبعه في عش الدبابير، ولا يفتحون أفواههم إلا عندما يريدون تمجيد الدولة، وبعد ذلك يغلقونها ويصمتون، صمت الموتى الراقدين في القبور، رغم أنهم حفظوا ولاشك، الحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الساكت عن الحق شيطان أخرس.

8

لكن، ولحسن الحظ، هناك علماء، معدودون على رؤوس الأصابع، يستطيعون الجهر بالحق، دون أن يلوكوا ألسنتهم مئات المرات كما يفعل الآخرون، ودون أن يغلقوا أفواههم إلى حين تلقي الضوء الأخضر بالحديث، وعلى رأس هؤلاء، الشيخ عبد الله النهاري، الذي قد نختلف معه في كثير من أفكاره، لكن لا أحد يستطيع أن ينكر بأن الرجل لديه شجاعة كبيرة، في الخوض في ما لا يستطيع الكثيرون الخوض فيه، ويواكب ما يجري على الساحة السياسية، ويدلي برأيه ورأي الشرع دون أن يخاف لومة لائم، لذلك يزداد الاحترام نحوه من طرف الناس، فيما الآخرون يفقدون يوما بعد يوم ما تبقى لهم من مصداقية.

9

إذا كان الشيخ الزمزمي، يعتبر الحصول على مأذونية النقل حقا مشروعا، فما عليه سوى أن يشاهد مقطع الفيديو الذي نشره الشيخ النهاري، ويستمع إلى ما يقوله الشرع، بلا مجاملة، حيث قال بأن هذه “الإكراميات”، التي يدعي الزمزمي أنها حق مشروع، هي بمثابة رشوة، وغِلّ من بيت المسلمين. اسمع يا سيّد زمزمي، إنها رشوة. نعم رشوة. لأن من يقوم بعمل ما، حسب الشيخ النهاري، يجب عليه ألا يأخذ هدية ولا منحة ولا إكرامية، أيا كانت الخدمات التي قدمها للوطن، واستدلّ على كلامه بأدلة من القرآن الكريم، ومن السنة النبوية الشريفة، وكان كلامه مقنعا جدا، فيما كلامك أنت كان مجرد تبريرات غير مقنعة حتى للأطفال الصغار.

10

إن أسوأ ما في هذه “الإكراميات”، هي أن المخزن يشتري بها الصمت، أو يشتري بها الولاءات، والذمم، كما قال الشيخ النهاري، لذلك نفهم لماذا يغلق كثير من المثقفين والفنانين والرياضيين وعلماء الدين أفواههم، وأكبر مثال على ذلك ما صرحت به إحدى الفنانات المستفيدات من رخص النقل، عندما قالت لإحدى الصحف: “أنا راني ماشي غير فنانة عادية، أنا راه بنت المخزن”. كيف نريد من هؤلاء الفنانين والمثقفين والرياضيين وعلماء الدين أن يكون لهم رأي محايد؟ وموقف مستقل؟ وهم أصلا “مستعمرون” من طرف المخزن، ومتى كان للعبيد أصلا رأي ولا موقف؟

11

إن المطلوب الآن من حكومة السيد بنكيران، هو أن “تكمل خيرها”، وتتسلح بجرعات إضافية من الشجاعة، وتكشف عن لوائح المستفيدين من باقي الرخص (مأذونيات سيارات الأجرة، ورخص الصيد في أعالي البحار، ومقالع الرمال والحجارة..)، ثم الانتقال إلى الخطوة الأكثر أهمية، وهي نزع هذه الرخص من كل من لا يستحقها. نعم، هذه الرخص يجب أن تنتزع من هؤلاء، فالحكومة تعرف أسماءهم، وتعرف حالتهم الاجتماعية، وهم على كل حال أغنياء جدا، وتعيد توزيعها، وفق قانون واضح، يقتضي إيجارها للمهنيين بشكل مباشر، كي تذهب عائداتها إلى خزينة الدولة، عوض جيوب هؤلاء المستفيدين الجشعين، فاقتصاد الريع يضيع على خزينة الدولة 20 مليار درهم سنويا، وهو مبلغ “ما يجمعو غير الفم”، وإذا لم تلجأ الحكومة إلى هذا الخيار، فسيكون عمل السيد عزيز الرباح مثل عمل الطبيب الذي كشف على مريضه، وعرف نوع مرضه، لكنه لم يقدم له علاجا، ولا حتى وصفة دواء.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

65
  • حرية ديموقراطية
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 02:51

    حبيب مو ما ياكل ما يفتح فمو و حبيب مو ادا فتح فمو ياكل الطبيب و مو

    حنا سادين الفم و دوي مع راسك حتى يزورك الطبيب

  • مغربي
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 02:54

    ينصر دينك ، ينصر دينك، ينصر دينك

  • mohamed narim
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 02:59

    merci pour ton texte je suis fiere de personne comme vous …je vis a l etranger et comme ses nouvelles me donne chaud au coeur et me fais vivre la fierete marocaine au plus profond de moi meme……..merci a dieu qu il ya encore de bon gens sur terre et notre espoir est grand merci

  • tatawi
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 03:13

    موضوع رائع يااخي محمد يستحق القراءة
    -الزمزمي انسان جاهل في نضري غير معترف به من طرف المغاربة
    -نطلب من الحكومة الحالية أن تنتزع منه المأذونية لانه لا يستحقها

  • عبد اللطيف التزناختي
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 03:27

    شكرا لك على هذا المقال .
    حقيقة ما قلته عن الشيخ النهاري حق فهو يتابع مايتحرك على الساحة السياسة ويقول فيه رأيه بكل شجاعة ودون الاكتراء لاحد والاختلاف معه في بعض القظايا امر طبيعي جدا.

  • izam.
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 04:02

    شكرا للكاثب على هذا الموضوع القيم الذي يزيد في فضح المتملقين الجشعين ذوي الفتاوي الشاذة المسيئين لديننا وبلدنا لكن الطامة الكبرى والتي ربما لم يشر اليها الكاتب والتي تركتني فاغرا فمي هي تبرير الشيخ حصوله على هذه الماذونية بالسنوات التي قضاها في الوعظ والارشاد وما قدمه من خدمات الافتاء والبقية no cmment

  • مواطن
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 04:55

    هاوجهي الا تقاس شي واحد
    وحتى الفضح بزاف عليهم، فضحتو غير الدراوش
    اما الريع الحقيقي بزاف عليكم تفضحوه، قاليك سريع المغرب
    شركة شمال جنوب، نقل الرباط الدار البيضاء
    اش هاد الاسماء
    ما فضحتو غير الدراوش ديال مول الكريمة واحدة
    بحال لي قال مول المقال ياك كشفتوهوم، اوا يالله اش كتسناو راجعو فلوس الدولة
    والله اما تقدو

  • iceman
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 05:43

    this guy is still life i dont blieve my self , nahari is fkih knows everythinks from space until geologie and biologie fkih must stay in the mosque politecien stay in the parlement i dont like fkih talks politics even he is right

  • abderrahim
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 06:16

    Mon cher Erraji, heureux de te relire de nouveau. Quand j'ai lu le sujet la semaine derniere, j'ai tt de suite pensé a toi.
    j'aurais aimé que tu évoquait autres personalités autre que Zemzami que je ne connait meme pas son role dans la societe marocaine.

  • abdou de michigan city
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 06:21

    شكرا للاخ صاحب المقال على التوضيحات وشجاعة انتقاداتك والمرجو منك اصدار مقال تبين لنا فيه عن اختلافاتك الكثيرة مع افكار الشيخ نهاري حيث اننا نود ان نعرف ما اخطئ فيه شيخنا حسب قولك مع العلم ان جميع افكاره تدعو الى كل الخير للامة وشكرا

  • hachimi
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 10:23

    chokran asi mohamed pour ces analyses

  • الفقيه
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 10:32

    شكرا لك أيها المناضل.
    إن الدين بريء مما يهرف به الشيخ الزمزمي، فما تدره رخصة النقل لاكريما في جيب صاحبها إنما تمتصه من عرق المواطن الكادح، ولعله لا يعلم بذلك حق اليقين من قبل، ولا ندري ما يقرر وقد علم الآن علم اليقين.

  • youssef zagora
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 10:35

    وكيف تردون على مصطفى الشادلي الذي قال في حوار له مع جريدة الخبر ان لڭريمة تعطى فقط للرجالة زعما راه 4000 لراجل ف المغرب

  • achalach
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 10:43

    رحم الله من قال: "( المغرب يتوفر على علماء بفتون في الحيض والنفاس ..)
    أما ألأمور ذات أهمية قصوى فهم عنها غافلون ..والمنطق الذي أعتمدته
    لكشف المستور يا سيد الراجي واضح وضوح الشمس في النهار لأتساءل معك : هل العلماء فعلا ورثة الأنبياء حتى في المغرب أم نحن استثناء؟؟ كيف تجرأعلماؤنا على السكوت المطبف عن كل هذه المزايا والهدايا بلا حساب من مال الشعب الذي يعيش الحرمان التام ؟؟ أم أن زمرة العلماء وزمرة الساسة اشتركوا في الكعكة يتقاسمونها .. إن الزمزمي نموذج في حلقة العلماء المتورطون في اللعبة الذين يفتون قلوبهم لا الشريعة وإذا أفتوا من سوف يصدقهم ولو صدقوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • samir allemagne
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 11:26

    merci raji pour ce texte.Tu as raison ,il faut stopper ces mauvaises choses,pourque l´etat obtient les impots.

  • التسولي
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 11:43

    لا فض فاك ايها الاخ الكريم .وشكرا للمناضل الرباح وللاخوان في حزب العدالة .
    وادكر السيدالفاضل الزمزمي بقول الرسول صل الله عليه وسلم-قاطع الطريق اقرب الى الله واحب للناس من اكل الدنيا بالدين-
    الشكر الجزيل الطاقم المشرف على هسبريس الغراء

  • the northern citizen
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 11:43

    الشيخ المزعوم كسلان وقولة "العمل عبادة"لاتستهويه.ما يثير اهتمام الزائر للبلد هو كثرة التسول على قارعة الطريق.ان عرف السبب بطل العجب!

  • BBrahim
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 11:57

    D’emblée je tiens à te félicité (pas tellement) pour cette brillante analyse, pourquoi je dis pas tellement parce que t’as gravement embarrassé le soit disant Cheikh, qui a voulu rouler tout le peuple marocain dans la farine, mais la volonté du Dieu Miséricordieux a voulu autre chose

  • بدوي
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 12:11

    بدوي
    أولا شكرا الأخ محمد الراجي على مقالك المفيد هذا.
    كما أقول لهؤلاء الذي ينصبون أنفسهم علماء دين في حين الدين براء منهم، والدليل على ذلك أنهم لا يستطيعون انتقاد الدولة، ويكتفون بانتقاد المجتمع الذي لا حول ولا قوة له.
    ليبقى التساؤل مطروحا من صنع هذا المجتمع ؟ أليس الدولة بمؤسساتها المتنوعة هي التي من صنعت هذا المجتمع عن طريق ترسيخ ثقافة الرشوة والزبونية والمحسوبية. أليس البرامج التعليمية الهزيلة واللاوطنية والتغاضي عن الغش في الامتحانات في جميع المستويات هو الذي ميع المجتمع ؟
    أليست الدولة بمنحها ل "الكريمات" هي من تقوم بتشجيع اقتصاد الريع وخلق التفاوت الطبقي وتكريس ثقافة اللامساواة بين المغاربة ؟
    هل يعلم المغاربة والحكومة معا أن بعض الأشخاص يملكون أكثر من 10 كريمات سيارة أجرة ؟ مع العلم أنهم ميسورون ؟
    في الأخير أقول لهؤلاء العلماء المتواطؤون : امدحوا ما شئتم سيأتي يوم الحساب والعقاب الذي ليس فيهم لا رشوة ولا مأذونية…

  • خالد أبو أنس
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 12:24

    كانت العرب قديما تقول تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ،مع أن الرضاعة أمر مباح شرعا
    فالحرة لا تمتهنها ولو أعطيت مال الدنيا
    فما بال المغرب اليوم وهو يتصدر المقاعد الاولى
    في هذه الآفة العظمى(الزنا)
    الآن نحن في ظل حكومة ذات مرجعية إسلامية نتمنى أن تلتفت لهذا الملف الذي هو ليس بالسهل محاربته والقضاء عليه , 
    مع العلم أن هذه الآفة وللأسف في غياب دعم الحكومة والقيام بواجبها تجاه المواطنين تسترزق منها كثير من العائلات ،
    لذلك أقترح حلا سهل وبسيط
    عندما نشر الوزير الرباح (لكريمات)
    وجدت أن أكثر المستفيدين هم من أغنياء الشعب
    ربما كانوا في حاجة إليها في يوم من الأيام
    أما الآن يجب عليهم أن يؤدوا  الأمانات إلى أهلها
    ومن أهلها هؤلاء الفتيات اللواتي تأتين من البوادي هاربات  من الفقر وضنك العيش باحثات عن عيش كريم ،فإذا بهن يفاجأن بواقع مرير وهو أن المدينة 
    لا ترغب بهن ولكن إذاأردن أن يبعن جسدهن فمرحبا وألف مرحباً ، 
    اللهم رد بنا إلى دينك رداً جميلا
    خالد أبو أنس

  • محمد بنجدي
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 12:31

    تحية عطرة لأول من نبه لموضوع الكريمات ودفع ثمن بعدرؤيته.لقد تتبعت حالتك عبر هسبريس.واليوم يرد التاريخ لك اعتبارك.لقد توقعت عودتك للموضوع.
    يقول المصريون:(مايحتاجه البيت يحرم على الجامع).ولذلك فالملايين من المغاربة أحوج وأحق من معظم المذكورين في اللائحة.وقد قلت معظم لسبب وحيد هو تواجد أرامل وأيتام الشهداء ضمن اللائحة.والشهداء هم أكرم الناس في الدنيا. من يضحي من أجل بلده لايقدر بثمن،ويستحق كل التقدير،وأي تعويض قليل في حقه.دون عوائل الشهداء،لايستحق لا الفقيه الارتزاقي،ولا الرياضي المتزلف،ولا الفنانة المغرورة تلك الكريمات.منطقيا،من العيب أن يحصل إنسان لايعمل على دخل يفوق مايحصل عليه الكثير من الموظفين والعمال.ماقيمة العمل إذن؟الكريمة-كصدقة-يجب ألا تفوق الحد الادنى للأجور،فقط تكون تعويضا عن البطالة للعاجزين.أما التبريرات التي يسوقها الزمزمي وعشيق والسفري،ولطيفة رأفت،هي محض ضحك على الدقون،واستمراء لدخل فيه إخلال بالمساواة بين المواطنين.ماذا لو طالب جميع الرياضيين والفنانين والمتقاعدين الامنيين،والفقهاء بالكريمات إسوة بمن استفادوا من نظرائهم؟اقتصاد الريع يهدد تماسك المجتمع!

  • MOSTAFA
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 12:49

    انها المرة الاولى التي اجد فيها نفسي متفقا معك على طول الخط مقال ممتاز ومنطقي

  • Amin
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 12:49

    مرحبا بك يا أخي محمد، لقد اشتقت لمقالاتك و أسلوبك الرائع. لا تغب عنا!.
    أما فيما يخص قضية الإكراميات، فأظن أن الحكومة رمت بعضم "للكلاب" أعزكم الله. هذه الكلاب هو الشعب الجائع للحقيقة. و أنا أرى على أن هذه زوبعة مؤقة، و بمرور الأيام سوف تُنسى كما نسينا معرفة الأجر الحقيقي لمدرب المنتخب و الذي رفض معرفته داخل قبة البرلمان. لو حصل هذا ببلجيكا (مسقط رأس المدرب) لوقعت أزمة داخل البلمان البلجيكي و أطاحت بجميع الوزراء. لكن هذا المدرب مْطوَّر و عرف مسبقا على أن المغاربة حيط قْصير و بلداء و سٌخفاء و …و….
    و أقسم لك بالله يا أخي عندما انتهيت دراستي بالمهجرسنة 97، كم راسلت جهات عدة قصد العمل بالمغرب، و لكن الأصم يُجيب و هم غير موجودين. و أقول لكم من بلاد المهجر: يحسن عْوانكم هناك.

  • bouchra
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 13:30

    م قال جميل جدا اعجبني كثيرا شكرا لك اخي على هذا المقال الرائع

  • أبوحمزة
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 13:43

    لقد كان الزمزمي شجاعاً عندما كان خطبه تصدح بالحق في مسجد الحمراء بالمدينة القديمة وكان فعلاً قدوتنا في الشجاعة وقول كلمة الحق فكنا ننتظر الجمعة إلى الجمعة ونتوجه باكراً إلى المسجد لعلنا نجد موطئ قدم ولعل من شجاعة الشيخ تحريمه أنذاك وبصورة غير مباشرة الصلاة في مسجد الحسن الثاني حيث قال أنه لا صلاة في مسجد علم أنه دخل في بنائه درهم حرام… وسجن بعد ذلك سنة أو سنتين… لكن بعد دخوله لمعترك السياسة ووضعوا"لعجينة فكرشو" تغير الشيخ وأصبح من شيوخ "يا أيها الناس"والله المستعان…

  • amsoud
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 14:00

    bravo monsieur mohamed erraji
    allah ihfdk,fin knti had alwakt kollou?tanmirte irghan
    outmazirte.

  • mohamed
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 14:08

    لكن، ولحسن الحظ، هناك علماء، معدودون على رؤوس الأصابع، يستطيعون الجهر بالحق، دون أن يلوكوا ألسنتهم مئات المرات كما يفعل الآخرون، ودون أن يغلقوا أفواههم إلى حين تلقي الضوء الأخضر بالحديث، وعلى رأس هؤلاء، الشيخ عبد الله النهاري، الذي قد نختلف معه في كثير من أفكاره، لكن لا أحد يستطيع أن ينكر بأن الرجل لديه شجاعة كبيرة، في الخوض في ما لا يستطيع الكثيرون الخوض فيه، ويواكب ما يجري على الساحة السياسية، ويدلي برأيه ورأي الشرع دون أن يخاف لومة لائم، لذلك يزداد الاحترام نحوه من طرف الناس، فيما الآخرون يفقدون يوما بعد يوم ما تبقى لهم من مصداقية.

  • Amoddo
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 14:13

    Voilà un journaliste qui fait son travail!

  • kabior
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 14:42

    تبارك الله عليك اسي الراجي على هذا المقال المفحم لقد اختلط الحبل بالنابل و أصبح كل يفتي على هواه في أمور جسيمة و البرلماني المهزوم بارع في مثل هذه الأمور اللتي لو عرضت على الفاروق رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر أما الشيخ النهاري فنحسبه على خير كثير و لا نزكيه و الله المستعان

  • مغربي صعب
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 14:53

    والله لو كان هاد الزمزمي في عهد سيدنا عمر الفاروق لقطع يده .

  • رشيد
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 15:05

    عهدُنا فيك الشجاعةُ يا محمد…أبدعت

  • شاب مغربي
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 15:16

    اشتقنا الى كتاباتك في هسبريس
    لا تطل غيابك عنا في جريدة هسبريس

  • زائر
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 15:27

    شخصيا واكبت كتاباتك وما وقع لك، وشخصيا أساندك في كل ما تقول زفيما قلته حين كتب: ليس من أموالنا أو شي من هذا القبيل..
    الشخص الذي تتحث عنه ستظهر فيه العلامة اذا لم تكن ظهرت بفعل ما يقوم به ويتلفظ به وسكوته عن الحق.. بان ليه مضاجعة الأموات، ومابانش مضاجعة الأحياء باش يهضر ويتحرك في البرلمان وفي الاعلام، مابانش له شرب الخمر وبيعه في الأسواق الممتازة؟؟؟ مابانتش ليه الربى الي صارت مفروضة وتذبح الشعب؟؟؟؟ ثم يقول فقه النوازل… واش كاين أكبر من هاذ النوازل و الشواذ الي كاينزلوا في مراكش وأكادير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا رب رحمتك يا رب.. يارب اغفر وارحم وانت خير الراحمين يا رب..

  • AmiraL
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 15:44

    منذ مغادرتك لنا نحو أوكار المخزن، لم أكلف نفسي قراءة مقال كهذا حتى صادفته الآن، أحيي فيك جرأتك وعدم استكانتك لأحدهم وننتظر منك تعويضنا عن غيابك الجبري. ربما بمقال عن الماسونية المغربية فهذا موضوع كارثي يستحق خوض غماره وشكرا

  • rasalkhit
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 15:50

    ألحمدلله رب ألعالمين وألله ألمستعان.
    أخي(كما) السيد محمد ألراجي على سلامتك توحشناك هذه مذة لم أبانت في هذا ألموقع ماذا جرى لك؟ هل بعد كل شيئى على أحسن ما يرام؟ أتمنى لك ذالك.
    مقالك هذا رائع جدا ألله إحفضك أكما ألراجي محمد، ولكن أنا بعد ألشيخ عبدألله ألنهاري يعجبني كثيرا . ألله يحفضه لنا ولعائلته أما ألأخرين لا أنصت لهم
    تنميرت إرغان= تحياتي ألحارة. أماتكون غابر علينا مرة مرة مقال بحال هذا.
    أتمزيرت= ولد ألبلاد.

  • hanidandani
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 15:55

    عبد الله الجباري لو أُعطيت هذه المأذونيات للمعتقلين السياسيين جبرا للضرر الذي لحقهم لما استنكرنا، ولو مُنحت لقدماء الأسرى الذين عُذّبوا في سجون البوليزاريو لما علّق معلّق، ولو قُدِّمَت لمعطوبي الحرب دفاعا عن الوطن لابتهج الجميع، ولو استفاد منها المعطلون وذوو الاحتياجات الخاصة والأرامل لَعَمَّ الفرح شرائح المجتمع من دون استثناء، أمّا أن تعطى للأغنياء والموسرين والأعيان فهذا عين السفه، لذا أقترح على النيابة العامة أن تلتمس من رجال القضاء ممارسة الحجر على وزراء النقل الموقّعين على هذه المأذونيات، تطبيقا لقول الله تعالى : "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَمًا".

  • arrifi
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 16:00

    un très bon article je tiens à te féliciter bravo c'est ça le bon journalisme

  • abou khalil
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 16:07

    أنــــت منــــــافق كشفــــــــك ربــــــاح للمغــــاربة يـــامفتي الجنــــــس قــــــاطعــــوا هذا المنـــــافق اللذي يأكل المــــال العـــام بدعوى الوعظ والإرشــــاد الذي فتاوى جــــــواز تقبيل الزوجة لذكر زوجها .جـــــواز إرضاع الموظفة لزميلها في العمل .جــــــواز مضاجعة الزوج لزوجته حتى بعد وفاتهــــا.هذا هو الوعظ والإرشاد يـــــاعــــــدو الله.

  • خالد ايطاليا
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 16:28

    مقال رائع ونقذ منطقى وموضوعي ,لامجاملة في الحق .كل ما في الامر انه في هذه الحالة تعرف قدر النفوس ,فمن كان اصيلا ومعدنه اصيل ووطني بمعنى الوطنية الحقة ان كان عن غنى عن هذه الاكرامية {لكريما } سيتنازل عنها لمن يستحقها من فقراء هذا الوطن .كما نطالب من الصحافة نشر اسماء المتنازلين عن هذه الرخص ,لنعرف المعادن الاصيلة من الفاسدة والسجعة . مع كامل الشكر من غيور على وطنه وابناء هذا الوطن ,

  • ANAHOUA
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 16:38

    BEL ARTICLE.JE SOUHAITE QU'IL SOIT LU PAR LE FKIH ZEMZAMI ET QUE L'INTERESSE REVIENNE A LA CHARGE POUR PLUS D'INFORMATION…

  • منير
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 17:02

    أحييك بتحية الإسلام , السلام عليك أخي الراجي , ماقلته يعبر عن رأيي جملة وتفصيلا , فشكرا لك

  • Rasheed
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 17:26

    Dear Mr. Iceman.
    In response to your funny comment (funny in the way it's written and even funnier in its elaboration).
    This is exactly why the Nation of Islam is held back in the age of darkness. Because of people like you who believe that religious clergy with great awareness and knowledge Like Mr. Nhari should stay the hell out of politics and stinky corrupt Politicians are ought to decide on our behalf.
    I'm not going to elaborate more on your poor English, but rather on your poor thinking and your short sight.
    Mr. Nhari never claimed to be a scientist, a biologist nor an astrologist. He is a descent man who's not afraid of telling the truth or seeking fame. He is a man of faith. A faith that seculars like you don’t even have a shred of.
    I wish we had thousands of Mr. Nhari; a man of knowledge and wisdom to speak up when our mandated Clergies and politicians are so corrupt and coward to tell the truth and and show some dignity.
    .

  • Eveillé
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 18:10

    j'ai remarqué que sur Hespress les critiques addréssés à Monsieur Zamazami le considerait peut- etre quelqu’un qui est politisé mélé à combattre l’injustice au Maroc.Ce ne serait jamais vrai parce que ce Imam meme s’il est ou a été un parlementaire il n’est pas politisé au vrai sens du vocable.Les militants politisés ont un composant dans leur sang et refusent totalement d’etre acheté par les quelques dirhams meme s’ils sont des milions et on est pauvre pour affronter la tentation et ils doivent payer cher ici et vivre marginalisés.
    Lui est seul et il n’appartient pas aux associations Islamiques pour se sentir fort et avoir le courage pour dire non à l’injustice et à l’opportunisme
    C’est très étonnant d’avoir vecu au Maroc plus de 60 ans sans avoir été un jour etre détenu meme pas un jour pour prouver votre militance et votre mécontentement à l’injustice sociale dont nous sommes des victimes au quotidien.

  • migalo
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 18:35

    يقول إبن خلدون في مقدمته :
    ويل للعالم إدا إنحرف العلماء (يقصد الزمزمي) و توهيض المتقفٌون .
    فمن الأحسن للزمزمي الإختفاء عن الأنضار نهاييا.

  • hassan el baraka
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 18:36

    شكرا لك على هذا المقال .
    حقيقة ما قلته عن الشيخ النهاري حق فهو يتابع مايتحرك على الساحة السياسة ويقول فيه رأيه بكل شجاعة ودون الاكتراء لاحد والاختلاف معه في بعض القظايا امر طبيعي جدا.

  • ضياء المغرب
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 19:02

    جيد جدا السيد محمد الراجي اسلوب راقي في طرح القضية وتقييم الردود بين مختلف الاطراف
    حفظ الله السيد الرباح بما حفظ به الذكر الحكيم وادامه على النهج المستقيم
    حفظ الله الشيخ نهاري بما حفظ به الذكر الحكيم وادامه للمغرب ناصحا وواعضا
    اما انا كاحد افراد هذا الشعب اللذي انهكه اقتصاد الريع اتوجه الى الحكومة بضرورة سحبالرخص ممن لا يستحقها مع الكشف عن الاهم من رخص الصيد البحري و مقالع الرمال و الفساد العمراني ووووووو
    اخيرا اتوجه بالشكر لوزراء العدالة و التنمية و لانهم اعادوا الحياة للسياسة المغربية فلاول مرة الاحظ زوجي و ابناء عمومتي يتابعون الجلسات البرلمانية و يقراون الاخبارالسياسية عبر الجرائد
    شكرا لموقع هسبريس لانه يوصل اخر الاخبار للمواطن المغربي

  • الحسيمى
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 20:56

    المؤدونيات عليها ان ترجع جميعها الى الدولة ,والدولة تختار من يستفيد منها كسائق او منظف او( كريسون) او داخل الوكالات والمحطات ,,,,وفق وظعه الاج

  • الحوس المغربي
    الثلاثاء 6 مارس 2012 - 22:38

    بعد ملايين السنين من الان سيكتشف العلماء شيئن اثنين. وهي انقراض البابوش في الطبقات الجيولوجية .وكدالك نهاية عصر الريع والفساد بعد دخول حزب لانبا الي الحكم …

  • تطوان
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 00:28

    شابو ليك. أقترح على السيد الوزير الشجاع أن يتخد قرارا حاسما بجعل كل مأدونية يستفيد منها 3 أو 4 أشخاص من الفقراء و المحتاجين مع المستفيد الأصلي

  • محمد
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 01:21

    أعجبني تحليل هذا الكاتب موظوعي (اللهم ارحم سي عبد العزيز بن الصديق عم هاد المدعو الشيخ )

  • rachid-maroc
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 02:18

    je dit a Mr zamzmi les casaouis ont voté pour toi pour les defendre et pour demander les agrements

    aux handicapés de ton cartier

    et pas pour toi qu est ce que tu vas dire a ALLAH le jour du jugement!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • البشير الصفار
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 10:07

    أود بادأ ببدأ أن أتقدم بالشكر لكاتب هذا المقال السيد محمد الراجي إلا أنه عندي تعقيب بسيط هو هذا الإنسان المدعو ب(العالم الزمزمي) هذا في قمة السفاهة حتي ولو كان عالما بشيء لأنه باع ضميره من زمان وصار عبثيا كما وصف أسياده الذين يقومون بعملهم علي أكمل وجه مخافة من الله وحده. ولهذا أطلب منكم أن لا تعطوه إهتمام بالحديث عليه وتقارنوه بالشيخ عبد الله نهاري لأنه فرق كبير بينهم الأول متزندق والثاني رباني.أما بالنسبة لإخواننا في الحكومة الحالية. إن الطريق شاق وطويل ومعقد لاينحصر في الكريمات ومقالع الرمال ورخص الصيد وماخفي كان أعظم .منها علي سبيل المثال السياحة الجنسية التي تنخر في عضام المجتمع أكثر من 50 عام وأنتجت جيلا لايصلح لأي شيء وكذلك البنوك الربوية التي تأدن بحرب من الله ورسوله وهذه هي الطامة الكبري. فكيف لحكومة علي رأسها حكومة أن تستمرأو تدعي الإصلاح .وللحديث بقية والفاهم يفهم.والسلام عليكم.

  • Rose des bois
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 13:25

    الف شكرعلى هدا المقال الرائع ننتظر منك المزيد منين كاتغبر كاتغبر بمرة

  • Abu mohammed
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 13:41

    هذا قاله بعض السلف، ليس حديثاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم –، إنما قاله بعض العلماء، قالوا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" ؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع هذا وجب عليه كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة باليد ثم اللسان ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر وهو قادر ليس له مانع هذا هو الشيطان الأخرس.

  • أيــــوب
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 15:56

    جــزاك الله كل خير سي محمد على هذا المقال الاكثر من رائع و أرجوا من الله ان يلقى أذانا صاغية .

  • mohamed
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 16:47

    اليوم السيد الرباح وزير التجهيز و النقل في حكومة السيد بنكيران رئيس الحكومة عن حزب العدالة و التنمية قام بخطوة أقل ما نقول عنها شجاعة كشفت جانبا يسيرا من اقتصاد الريع و عددا من المستفيدين منها بغير وجه حق لكنها غير كافية و لن تكون دات جدوى ادا لم تتبعها خطوات أخرى تهدف اولا نشر باقي المستفيدين من المأدونيات الاخرى (مقالع الرمال ,الصيد في اعالي البحار ,……) و ثانيا اتخاد الاجراءات اللازمة لتعود الاموال الى خزينة الدولة .طبعا هدا يتطلب شجاعة من الحزب الحاكم و باقي احزاب التحالف الحكومي و حتى الاحزاب الوطنية في الحكومة و هده الشجاعة من الواجب ان تستند الى الدعم الشعبي اللازم و الكافي لأن الامر ليس سهلا .
    البوم مسؤولية الجميع هو محاربة اقتصااد الريع بكل اشكاله و كشف المستفيدين المتملقين من هده المأدونيات .أنا اعتقد الكل مطالب ان يساند الرباح و اصحابه من اجل اعادة املاك الدولة الى الدولة لتستفيد الدولة منها و بالتالي كل المواطنين .
    اليوم مطلوب ان ينبد اقتصاد الريع و عقلية التمليق و الانتهازية
    اليوم يجب ان ننتقل الى عهد الحقوق و الواجبات .
    سنصوت للحزب الدي يثبث للمغاربة انه يستحق صوتهم

  • نجاة
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 18:10

    عندما كنا صغارا كنا نلعب لعبة نختبىء وياتي من يبحث عنا ويقول :
    *خرجوا يالفيران من الغيران* هدي هي على صحاب لكريمات هههههه

  • فافا
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 18:34

    انا شخصيا اعتبر من استفاد من كريمة دون ان يستحقها ليس الا متسولا او بزاف عليه تواطانيت

  • ghall
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 19:01

    السيد الرتجي غني عن التعريف وهو من مؤسسي هذا المنبر الجليل
    ومقاله يعري على المتملقين والورتشين وبائعي الوهم للشعب من أجل حصولهم على كريمات ومأذونيات زائلة لا محالة
    هم من أشتروا الاخرة بالدنيا بئس الرجال
    من هذا المنبر الحر نطالب بفضح جميع المستفيدين من المأذونيات وكيفما كانت
    ونطالب باسترجاع مال الشعب للشعب في ظرف مدة قصيرة ومن لم يستجب فالقضاء يحمله نفقات التأخير في التنفيذ…ومن كانت له الحاجة اليها لسبب الاعاقة أو شيئ من هذا فالقضاء يمتعه بالمأذونية الى أجل مسمى..

  • MOUAD
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 19:26

    بخصوص قولك عن الشيخ النهاري – الذي قد نختلف معه في كثير من أفكار – أود أن أقول بأن الأصح أن تقول – قد أختلف معه في كثير من الأفكار –

  • مهاجر
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 20:02

    بارك الله فيك وزاد من امثالك، انا متفق معك، فبعد اصدار لائحة المستفيدين، الكل(المستفيدون) يحاولون ان يوهموا الشعب انهم فقراء ولا يملكون مصدرا للعيش الا هذه الكريمة، لذلك يجب فضحهم واعادة الامور الى نصابها والى المستحقين الفعليين في اطار القسمة العادلة
    والسلام عليكم

  • محمد أيوب
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 20:23

    لقد دفعت ضريبة صرخة الحق حينما تم اعتقالك بسبب ما كتبته عن مأذونيات النقل،وانني من هذا المنبر أطالب الدولة بتعويضك عما تم اتهامك به وعن الأيام التي قضيتها وعتقلا ولو كانت ساعات فقط…فالظلم خطير جدا..ان مبادرة الكشف عن المستفيدين من مختلف أنواع وأصناف المأذونيات هي تصرف محمود ينفضح من خلاله الكثير من المتشدقين والانبطاحيين والمهرولين والانتهازيين وسماسرة الكلام الذين يبيعون للشعب الوهم بينما هم يتمتعون بدخل لا يبذلون أي جهد فيه،فقط "التبنديق". ان موقف السيد الزمزمي ضعيف وخاصة أن هناك قولا مأثورا مفاده أنه اذا رأيتم العالم واقفا على باب السلطان فاتهموه في دينه.ولعمري فان الاستفادة من مأذونية النقل بالنسبة للسيد الزمزمي لأكبر من الوقوف على باب الحاكم لاستجداء عطائه. ورب زلة أكبر من عذر.وهذا حال السيد الزمزمي الذي لجأ الى تبرير ما لا يبرر عندما استدعى التاريخ وقارن بين استفادته واستفادة الصحابة رضوان الله عليهم من عطاء بيت المال.لقد نسي فقيهنا المحترم أو ربما تناسى الفوارق بين الواقعتين،فعطاء الصحابة لم يكن سرا من أسرار الدولة تطالب باعلانه فعاليات المجتمع،ثم ان العطاء كان لسد الحاجة.

  • حميد باغي كريمة
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 22:38

    داكشي غير ارزاق و الله هو لي تيفرق الارزااق
    و الله يجيب شي كريمة و لي بغا يهضر يهضر حيت المغاربة هضارة بزاااااف
    سواء عندك او معندكش

  • بو6
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 23:40

    شكرا للاخ الراجي على هدا الموضوع الشيق .فمند الافصاح عن لاحة المفسدين سئمنا في الاستماع الى فقهائنا ومفتينا . سئمنا مشاهدة مقابلات رياضينا .سئمنا الاستماع الى اغاني وافلام فنانينا .سئمنا من طلعات برلمانينا ووزرائنا .سئمناحتى من انفسنا …..سئمنامن كل شئ فيك يا مغربي الحبيب.خدلنافي كل شئ فيك يا مغربي الحبيب. نهبت ترواتنا جوا وبحرا وبرا ظاهرا وباطنا.اللهم يارب خد لليتامى والمساكين والفقراء حقهم من كل الضالمين.

  • محسن
    الأربعاء 7 مارس 2012 - 23:57

    لا حظوا معي كذِب مفتي الخلاعة و مُحلِل البشاعة :
    يقول أنه طلب الرخصة قبل الانتخابات، لماذا ترشح مرة أخرى، و كيف علم حينئذ أنك سوف يخسر الانتخابات هذه المرة؟
    ثم أنه و خلال سنوات التي قضاها نوما تحت قبة البرلمان كان يحصل على أجر 36000 درهم في الشهر، أي حوالي 44 مليون سنتيم سنويا، أي أزيد من 200 مليون عن كل فترة برلمانية…أين ذهبت كل هذه الأموال و أين ذهب تقاعده الجد مريح ؟ كيف يدعي إذن انه لا مورد لك و أنه سيموت جوعا إن لم يحصل على هذه الرخصة ؟ و بدوري أُخرج فتوى أحلل فيها لكل من يلتقي بالزمزمي أن يصفعه صفعةً تُطَنُطِنُهُ… و ان لم تستطع فاقذفه بالحجارة … و ان لم تستطع ادهسه بالسيارة و ألقي به في البحر و ان لم تستطع ادعُ له بالشِفاء و يُرجِع ديك لاكريما ونَستبدِلها لهُ برايبي جميلة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة