من أطرف الروايات العالمية، رواية ألبرتو مورافيا الشهيرة “أنا وهو”، التي نعيش على طول صفحاتها الخمسمائة صراعا وجوديا بين بطلها مع كائن عنيد وغامض. نكتشف مع التوغّل في القراءة، أن هذا الكائن المتحوّل إلى شخصية محورية، لم يكن سوى القضيب الذكري للبطل. شخص يحاور قضيبه، يعاتبه وأحيانا يمسك بخناقه، فاقدا صبره على تحمّل نزواته. يحسّ البطل أحيانا أنه مستعبد، وأن هذا الكائن الأعور الغريب الأطوار، يقوده إلى مصير مجهول، وإلى مغامرات غاية في الخطورة. براعة الإيطالي ألبرتو مورافيا الروائية، جعلت من روايته تحفة أدبية رائعة، تصوّر عمق العلاقة الفلسفية التي تربطنا بعضو من أعضاء الجسد، يصبح مع الوقت محرّكا حقيقيا للجسد بالكامل، بل إنه في الرواية يصبح مفكّرا يمنح للوجود معناه. بجرأة إبداعية فريدة، نستمتع بذلك الإلتباس الجوهري الذي يربطنا بعضو حميمي، غالبا ما ندفن علاقتنا به، ولا نجعلها تطفو إلى السطح للمساءلة، فيختلط “الأنا” “بالهو”، لتجد نفسك بالنهاية، أمام كائن حيّ يجلس قبالتك ويبادلك النظرات الحائرة، وفي لحظة مفاجئة يجرّك من قميصك للارتماء من العلوّ مرتفع للوجود، لتسمع جسدك يرتطم بالإسفلت بقوة. لا خيار بعد الآن، إما أنا أو هو.
في الثقافة العربية الإسلامية يطغى الفكر القضيبي على الحياة والوجود. للأسف نحن نهرب من المجابهة، لأن الذات مغيّبة أصلا ولا تستطيع أن تمدّ أصابعها لتلمس الحقيقة. ما فعله ألبرتو مورافيا كان حاسما، ومنحنا حوارية في غاية الطرافة والعمق، حول أسئلة ندفنها كل يوم في علاقتنا بالجسد. فعندما نتابع فتوى الشيخ الزمزمي حول جواز استعمال النساء للجزرة، نلاحظ ردود الفعل الذكورية، فقد نكأت هذه الفتوى الفرجوية جرحا عميقا عند الكثير من الرجال الذين أحسّوا بالإهانة أكثر من النساء. كيف تعوّض جزرة أعضاءهم المنتصبة بلا طائل؟ إنه إحساس جماعي بالعُنّة، وخطأ الزمزمي أنه أجاز للمرأة بالتعويض عن شهوة مفتقدة أو غائبة أصلا. ما هي خطورة ما اقترفه الزمزمي بالضبط؟ وكيف أن فتاوى الشيوخ المضادة لم تكن مقنعة، مقابل بلاغة الجزرة التي تسدّ ثقبا في رؤوسنا جميعا؟ الزمزمي أجاز للمرأة أن تلتجئ إلى نفسها، وإلى الالتذاذ الذاتي، أما الجزرة فهي محض صورة عن فيتيشية الفقيه الجنسية، وهو يعالج حرماننا الجماعي من الرحم الأمومي الأصلي.
الجزرة رمز الانتصاب الدائم والعلاقة الشرعية، وهي تعوّض قضيب الرجل مؤقتا، بانتظار علاقة شرعية حقيقية. هو نوع من التحايل على منظومة الحلال والحرام الصارمة. تحايل على المنطق الذي يقبل الحرمان من الشهوة حتى إشعار آخر. الجزرة تطفئ نار الشهوة المستعرة عند امرأة. وحدها المرأة الفتّانة، لا تصبر على شهواتها، والزمزمي عثر على الحلّ. بطل ألبرتو مورافيا في رواية “أنا وهو” رجل، لنتخيّل رواية جديدة بعنوان “هي والجزرة”، بطلتها امرأة. امرأة مغربية منذ بلوغها في سن 11 سنة وهي تعاشر جزرة. المغرب لم تصله بعد موجة Sex Shop المنتشرة بالغرب، لذلك يتحوّل حانوت الخضار إلى بوتيك إيروتيكي. في رواية “هي والجزرة” سنسمع صوتا دفينا لامرأة لم تر قضيبا من قبل، وربما لن تراه أبدا، لأنه لا عرسان دقّوا باب البيت، ولا رجال رأوها أصلا لأنها لا مرئية. ستمارس عادتها السرية، مثلما يمارس الجميع عاداته العلنية، لكنها ستسصطدم بشهوتها المتفاقمة، وأن الجزرة كل يوم تنفذ سنتميترا واحدا في العمق، لتقرّر “هي والجزرة” أن تذهبا إلى القعر، حيث سيصبح الزمزمي في مأزق للجواب على سؤال :” ماحكم افتضاض البكارة بجزرة؟ وهل تتحوّل هي إلى مغتصب للذات؟
المجتمع القضيبي، مجتمع ضدّ الجنس والرغبة، ويحاكم الجميع على انتصابهم وعلى شهواتهم، وعليهم أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، كأنها مجرّد عادة سرية.
good أناقرات رواية أنا وهو وارى أنه على الزمزمي ان يتحفنا بهي والجزرة وسيكون له السبق والثناء الجميل.
يا اخي انت لم تقل شيئا، اهدا مقال ام مدخل للمقال؟كلام عام تلته كليشيات عن الجنس في الثقافة الاسلامية و نقطة نهاية،بدات المقال بدكر رواية ايطالية في 500 صفحة عن القضيب ثم تقول ن لدى المسلمين هوس بالجنس،اليس مورافيا هو المهووس الجنسي؟سؤال:انت ايضا كل ما تكتبه عن الجنس،اليس الامر غريبا؟
الزمزمي أجاز للمرأة أن تلتجئ إلى نفسها، وإلى الالتذاذ الذاتي، أما الجزرة فهي محض صورة عن فيتيشية الفقيه الجنسية، وهو يعالج حرماننا الجماعي من الرحم الأمومي الأصلي
j'adore ce résumé
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
رائع هشام و الحالة تحيلنا على فيلم تونسي عن قرية يمرض فيها النساء اللواتي هاجر ازواجهن للعمل باوروبا لمدد متفاوية جدا
ينادى على الطبيب ليتفحص المرض الهستيري
الطبيب يعلم ان مجرد فحصهن من قبله و تحسس بعض مناطقهن الجسدية يجعل المريضات في حالة صحية و جاهزية عالية و لهذا فالطبيب لا يعبا لالحاح الاهالي عليه في الحظور بسرعة للكشف الطبي و يصرف باطمئنان
و العلاج مضمون
بالله عليكم ما مغزى هذا المقال الإيروتيكي المستهجن؟ ما حمولته الفكرية و هل يضيف جديدا؟
قلها لنا من الاول علاش تبقى تلف ودور ,,,قالت شوف الرواية’’’والزمزمي’’’والخيار,,,هذه هي خلاصة الحداثة علاش كتقلب هذه المرة شوفنا شي ترجمة ديال شي شاذ ولا شاذة باسم الفن للفن,,,وشوف شي مارشي وحكينا على شي خضرة اخرى لانك فرويدي وجون جيني وربما بودليري وابو نواس كلهم اصحابك,,,حسبنا مللي تاخرت على الكتابة راك جايبنا شي جديد من كوريا الجنوبية ةاللا اليابان باش دير فينا النفس ونشمر على سواعدنا ونجتهدو,,,باش نترقو,,,لكن للاسف جيت تتكلم على تحت لحزام باش لقول بللي راك اتكسر الطابوهات,,,وانت راك تصدع راسك راه يمكن تشجع على الانحلال لساعة لكن كون على يقين بللي لمغاربة الاصل فيهم رغم كل شيء هو محبتهم لدينهم طبعا الاغلبية ومعرفينش باللي طريق التقدم هو الجهر بالانحراف وعرفين باللي لمنافقين الحقيقيين هم هؤلاء الذين يسعون جاهدبن ومدعومين باش تصبح الفاحشة معلنة لكي يعبروا عن حداثنهم الموهومة(اذا ابتليتم فاستتروا
ما عرفت علامن غدي تدوي فالحلقة جاي’’’ما اسهل هذه المواضيع لمن تقزدر
Intelligente reflexion qui pose nombre de questions sur notre apprehention de la sexualité, l'esprit phalocratique, le plaisir feminin, la virginité …Parfois je me dis que malgré nos spécificités, nous ne sommes, au niveau de certaines pratiques, qu'une étape du processus qu'a connu et connait l'occident, et qu'en fait, ce qui détermine un mode de vie quelconque, ce n'e sont pas les grandes idées ni les croyances , mais bel et bien la necessité, la réalité; " la vie m'a appris la force des choses" , J.P. Sartre
لا ادري ماهي رسالتك من خلال ادب 'تحت الحزام" ’’ظننت تاخرك عن الكتابة بحثك عن تجارب جديدة في كوريا الجنوبية او اليابان او النمور بصفة عامة لكن بطل العجب واتحفتنا بالحديث على اللي على بالك ,,,يوا هذ المرة دوينا على بودلير وجون جيني والبة بن الحباب وبشار بن برد وما تنساش صاحبك ابو نواس وبنترهم بفرويد,,,وقرا مزيان المجلات ديال السحاقيات واللوطيين,,,وكل مرة اتحف المغاربة بها هداك ما كان يخصهم باش يتحرروا من العقد وكما قال العلامة المفوه: بللي خاص نخرجوا من النفاق ونديروا بحال اللي على بالك في الطرقات اي نجاهر بالانحراف ونتمرد على القيم باش تسهل علينا حتى التقدم والازدهار,,,مالكم راه يقول لكم هذا المفكر المبدع'راه الفن للفن"وقالت فواحد الرد واحد الممثلة العبقرية اللي عندها مع الكومبارس باللي لغة الجسد كونية,,,يوا شرائح من المغاربة مقتنعين بقول حبيبهم رسول الله الذي لاينطق عن الهوى(اذا ابتليتم فاستتروا) و(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)ورادين ظهرهم لدركايم(الاخلاق قيد لا معنى له) وانت ماتنساس مرة مرة تزور السوق وتتكلم على الكبوية عيار انت اختار
هسبريس رجاء انشري
propos irresponsables d'une personne semble très compléxé.Arrogance qui se veut uridit, que Dieu nous protège.
l'inspecteur gadget est de retour
mais cette fois avec une fureur inouie
il explose de philosophie
il est cette fois contre la moitiée de l'humanité
la fatwa zamzamiste a eu sur lui un impact redoutable…………
et on ne sait pas encore ce que ça va faire de plus
لم أفهم العنوان ودخلت لأفهم قصدك منه من مقالك
ما هذا التقزز ؟
حتى الخضر لم تتركوها في حالها
إذا توفه أحمق بمثل هذا الكلام هل نسايره ونوسع من شهرته باجترارنا لحماقاته
هل رأيت امرأة تعاشر جزرة ؟
إذا أردت أنت الآخر أن تكتب رواية تحاور فيها عضوك فافعل دون مقدمات ودون أن تجعل النساء والجزر فراغا لمكبوتاتك ومكبوتات من اقتبست فكرته
كفى من الحماقات لا داعي أن تشغل حيزا من الجريدة بتفاهة كهذه اكتب شيئا مفيدا او انصرف
قبل ان اعلق على ما جاء في هذا الموضوع احب ان اقول ما يلي;
اوجه خطابي للمشرفين على نشر التعليقات بادارة هسبريس ان مجموعة من تعليقاتي لم تنشر رغم انها تراعي الشروط الموضوعة من طرف ادارتكم و بالتالي اجد ان الامر و كانه مصادرة لرايي و اتمنى الا يكون الامر كذلك و شكرا.
و بالعودة الى ما قصفنا به المسمى هشام اجد فيه من السخرية و الوقاحة ما لا استطيع تحمله و لا فهمه اهانة و قدف في حق المراة من سن 11 و ما فوق صراحة اجد نفسي و انا اقرا هذه النجاسة كانها تصوير بورنوغرافي مبتدل.هنيا لك يا هذا لقد صورت اول افلامك البورنوغرافية
اخي هشام اذا افتضت البكارة بالجزرة سيقبض على الخضار.
اصحاب هذه الفتاوي مكانهم السجن او المصحات العقلية
على اي فتوى الجزرة و المهراز ارحم من ارضاع الكبيرو معاشرة الميتة.
وليت القهاء يقتصرون على الجنس و يبتعدون على تكفير الناس وزرع الفتنة
والكراهية بينهم.
موضوعك يدخل في اطار الفلسفة الجنسية ان صح القول.مستوى عال.
اجمل التحيات.
يا أخي لا حياة لمن تنادي. لا أصدق أن هناك من لا يعرف بأن المرأة لا تنتظر فتوى الزمزمي لإطفاء لهيب شهوتها، إما "بشرع يدها" أو بالجزر أو الموز أو ما شابههما. أقرأ بعض التعليقات فأتساءل هل أصحابها من سكان المريخ والفضاء السحيق أم ما خطبهم. كيف تقترحون أن تشبع المرأة غريزتها الطبيعية وقد حرّمتم عليها اتخاذ صديق ولم يطرق بابها زوج؟
مقال في قمة الروعة يحمل في ثناه نضرة فلسفية للوجود وكأنني أقرأ رواية لفريدريك نيتشه
أسلوب أدبي سلس و خاتمة تجعلني أعيد قراءتها مرات أخرى لديك مستقبل زاهر في الكتابة
Bnjr,
Prière de ne suivre le sujet de manière analytique et qui ne dépasse pas le coté chariaa, notre mofti a choisi un moment spécial pour annoncer sa fatwa.
Une fois son nom a figuré sur la liste des bénéficiaires des agréments, il a commencé à cracher son venin.
Prière de croire que c’est de la pire FITNA et non pas de la FATWA .