فلــــــــــــــــــــول

فلــــــــــــــــــــول
الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 16:09

هل يوجد فلول في المغرب؟.. آه نعم.. يوجد فلول، وبلطجية، وشبيحة من أتباع عقلية استبدادية كانت ذاهبة بالمغرب إلى حضن ديكتاتورية الحزب الواحد.. مثلما كان الحال عليه بالنسبة للتجمع الدستوري التونسي، والحزب الوطني الديمقراطي في مصر، وحزب البعث في سوريا المحتلة من طرف نظام السبع “ديال الوقيد”..

عقلية فرنكوفيلية لا يربطها بالمغرب سوى الاسم، لكن للأسف ما تزال ترخي بظلالها الاستعمارية على مقدرات الشعب المغربي.. في الاقتصاد أساسا، وفي السياسة، وفي الثقافة والإعلام..

هذه الفئة التي تعودت على نهب خيرات الشعب المغربي والتحكم في مقدراته، كانت على وشك صنع العنكبوت الضخم لتكريس استعمارها للبلاد، لولا أن نسمات الربيع العربي الرائع هبت على تلك الربوع القفرة، فتعطرت بروائحها الزكية أنفاس شرفاء البلد، بينما جعلت قلوب شبيحة الحزب السري تبلغ الحناجر، وأعينهم شاخصة ضائعة تائهة، تتشبث بخيوط العنكبوت الواهية للنجاة..

وهيهات.. فأوهن البيوت بيت العنكبوت..

وشرفاء البلد، كانوا ليبرالين أوإسلاميين أويساريين أوعلمانيين، عليهم التصدي لهذا المشروع الاستعماري الذي لا يعيش إلا على امتصاص دم الفقراء والبسطاء..

وما ينبغي معرفته، هو أن ما يرعب أيتام هذا الحزب التائه، ليس هو بعبع الإسلاميين كما يعتقد الكثيرون ويروجون له، بل هو بعبع دولة المؤسسات والوضوح والشفافية..

هذه الكائنات الظلامية التي اعتادت حياة الترف وسط الظلام الدامس أكثر ما تخشاه هو نور الشمس الذي يكشف عوراتها، ويفضحها أمام شعب مسكين، نسبة كبيرة منه تعيش تحت خط الفقر والأمية..

ومع عزف وزير الاتصال مصطفى الخلفي لأول مقطوعة على مزماره، هبت الأفاعي من جحورها، وسمع الجميع فحيحها.. على الرغم من أنها تعتبر من الناحية الإدارية أسماء موظفة عليها احترام التراتبية الإدارية في التعامل مع المسؤول الأول عنها، والذي سيحاسبه عما قدمه للشعب لاحقا..

لكن، الغباء ملة واحدة، وقد كشف الربيع العربي المجيد عن أن الغباء جندي من جنود الله.. قرأنا هذه الآية كثيرا ولا شك، لكن لا نحاول تلمس معانيها في الوجود إلا قليلا..
وأجزم أن الغباء من أولئك الجنود الطيعين الرائعين..

شبيحة الحزب الضائع، خرجوا كلهم في توقيت واحد، وهذا أول الغيث، واستخدموا المصطلحات نفسها وهذه الثانية، أما ثالثة الأثافي، فهي رفعهم لواء الدفاع عن الشعب المغربي في حربهم مع حكومة بنكيران.. بل وصلت بهم الصفاقة لأن يعلنوها الآن ـ وفقط الآن ـ أن التلفزيون هو ملك لكل المغاربة، وليس لتيار سياسي معين.. سبحان الله..

وهذا ما يسمونه في علم السياسة بإيديولوجيا الدعاية الإقصائية التي لا تقيم اعتبارا لأي ضابط عقلاني، وتستهدف ـ بالمقابل ـ الوصول إلى أهداف معينة مهما كانت الوسائل، بغض النظر عن مدى شرعيتها القانونية أو السياسية..

علما أن دوزيم هي وحدها من قامت من دون خلق الله تنتفض وتشكو وتتهم، والمغاربة قديما قالوا “اللي فيه الفز كيقفز”..

البداية جاءت مع مدير دوزيم سليم الشيخ، ثم تلته سميرة الفرانساوية، ليتلوها صاحب الوظائف والمهام المتنوعة نور الدين عيوش، وقائد الانقلاب ضد مصطفى المنصوري صلاح الدين مزوار، والجنرال عصيد، ويونس مجاهد… إلخ..

فاللائحة طويلة لا شك وهذه مجرد نماذج لفلول وشبيحة الحزب الواحد..

سليم الشيخ الذي جيئ به من حضن الإشهار، وقطرات الحليب الذي اعتاد أن يشربه قبل النوم تتقاطر من فمه ليعوض المغضوب عليه مصطفى بنعلي، وجد المسكين نفسه مدفوعا إلى ساحة معركة سياسية لا ناقة له فيها ولا جمل..

فلم يكن غريبا بالتالي أن تأتي خرجاته الإعلامية مرتبكة في مضمونها، مفضوحة في معانيها.. ولعل ممارسة رياضة “تحليل المضمون” قد تنفع في توضيح ذلك..

المسكين بدأ حواره المنشور بتاريخ 17 أبريل بالقول “كمدير عام، كلفت بتبليغ موقف جميع العاملين في القناة إلى الرأي العام”.. نعم هكذا وبكل صراحة “كلفت”.. طيب من كلفك يا سي سليم؟.. العاملون في القناة لا شك.. غير أن نقابة دوزيم، المفترض أنها تمثل نسبة محترمة من عمال وموظفي القناة، تبرأت في تصريحات لاحقة من هذا “التفويض”، وأكد تفنوت أنه إذا كان لسليم الشيخ مشكلة مع الخلفي “هذاك شغلو”..

مثلما تبرأ موظفون آخرون بالقناة من ذلك أيضا..

المهم أن أمر “الخروج” بما أنه جاء على عجل، ولم يترك الفرصة أمام السيد المدير سليم لتدبير أموره، جاء حواره مرتبكا، أفكاره متناقضة، لدرجة مخيفة..

يقول صاحبنا: “لم نخبر بمضامينه (يقصد دفتر التحملات) إلا ساعات قبل المصادقة عليه”..

ثم بعد أسطر قليلة يتناقض حيث يقول في الحوار نفسه “في البداية اطلعنا على دفتر التحملات الخاص بدوزيم، ثم كانت قراءته وتقييمه وانعكاسه على شبكة البرامج وعلى نسب المشاهدة، وهذا الأمر تطلب أسبوعين، كانت هناك اجتماعات يومية ولساعات طويلة وشاركت فيها كل المكونات، والرأي الذي أقدمه الآن رأي كل المهنيين”..

بعدها يؤكد مجددا “لم تعط لنا فرصة للاطلاع على المشروع إلا ساعات قبل عرضه على البرلمان”..

لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللي فهم شي حاجة يفهمني..

أما سميرة، المولودة بفرنسا والتي عاشت ردحا من الزمن بالضواحي قبل أن تعود عام 1987 وعمرها 23 سنة إلى المغرب لتسترزق داخل القناة الأولى، ثم سرعان ما حملت حقائبها وانطلقت نحو دوزيم أين دفنت سميرة، وبعثت سيطايل، أو سيتايل كما تحب أن يناديها أهل الفرنكوفيلية.. فهذه كانت لها حكاية أخرى..

وحكاية “سيتايل” تستحق أن يفرد لها المرء مقالا لوحدها، لكثرة ما يوجد لهذه الشخصية من تفاعلات ومعارك لم تبدأ مع لوجورنال لأبي بكر الجامعي، ولم تتوقف مع حركة 20 فبراير، والأكيد أنها لن تنتهي مع دفاتر الوزير الخلفي..

ركزت في خرجاتها هي الأخرى على تبني كل طروحات سليم الشيخ، ودعت ـ ببساطة ـ إلى إلغاء دفتر التحملات، واستبداله بآخر جديد.. وتحدثت عن كل شيء، إلا الحقيقة.. لدرجة شككت في أن الدفتر فعلا قد يكون متضمنا لما حدثت به سيتايل من “كوارث”، فاضطررت لمراجعته لأكتشف، أنه يركز على كل ما تحلم به تلفزة ديمقراطية تهدف إلى خدمة الشعب، وليس خدمة طبقة أرستقراطية فرنكوفيلية مهيمنة..

وحتى جل من انتقدوه، ركزوا على “المقاربة التشاركية” والضعف الذي رافق مسطرة إعداده، برغم أن الوزير وضح ذلك داخل البرلمان، وعلى وسائل الإعلام..

المهم أرجوكم اقرؤوا دفتر التحملات على العنوان التالي: http://www.mincom.gov.ma/cha2m.pdf. واحكموا بأنفسكم على ما رددتهم “سيتايل”..

أما صلاح الدين مزوار، الذي دشن حملته ضد المنصوري في فنادق الدار البيضاء، فاكتفى في تصريح للصباح بتاريخ 16 أبريل الجاري باستعارة مصطلحات الرفاق في الجامعة، واتهم الخلفي بالعمل على “خونجة” التلفزيون، والتضييق على اللغات الأجنبية، والقضاء على الروافد الهوياتية واللغوية للمغاربة..

وأقسم بالله أن مزوار لم يقرأه كله على الأٌقل، وسمع من غيره ما ردده ليس إلا، ولو كان تكرم بقراءته لم يكن ليقع في هذا الخطأ الفظيع وهو الوزير السابق الذي كان مؤتمنا على مالية الوطن..

فالدفتر يشدد على الاهتمام باللغة العربية والأمازيغية والحسانية (ياك هذه هي الروافد اللغوية الوطنية يا سي مزوار ولا لا؟)، كما يفتح المجال للغات الأخرى وفي مقدمتها الفرنسية…

المضحك أن مزوار قال إن الدفتر “خطأ اقتصادي” وسيؤدي إلى إفلاس الإعلام العمومي، والنصيحة عندما تأتي من شخص تسبب في حدوث ثقب أسود في المالية المغربية، وورط المغاربة في قرض فلكي قدره مليار أورو.. وجعل اقتصاد الوطن على شفا جرف هار، تكون نصيحة غاااالية لا شك..

يؤيده فيما قال نور الدين عيوش، صاحب المهام المتعددة التي هو الآخر “يكلف” بإنجازها برغم أنه لم ينجح في أي واحدة منها لحد الآن، والأغرب أن من يكلفونه ما يزالون يعتمدون عليه كورقة خاسرة فاشلة دائما..

من جمعية “زاكورة” للقروض الصغرى التي خرج منها بخسائر بالجملة قبل أن يتم وضع حد لها من خلال توقيع اتفاقية مع البنك الشعبي الذي ورثها، إلى جمعية “الفنون الحية” التي وجهت لها اتهامات بالجملة من طرف مجلس مدينة الدار البيضاء، إلى الترويج لأفكار شاذة ومنها الردة والقول إنها في صالح الإسلام (والله قالها وانظروا أخبار اليوم العدد المزدوج 22-23 أبريل)..

كذلك الكل ـ بما فيهم الجنرال عصيد في مقالته الأخيرة على هسبريس ـ بكى وتباكى على المهنية التي سيقتلها الخلفي، وعلى الخطر الذي يهدد الدارجة التي هي لغة المغاربة بعدما نص دفتر التحملات على احترام لغة عربية مبسطة، إلى جانب الأمازيغية والحسانية والفرنسية والإسبانية..

وهذا يفضح مشاريع “الدارجة” التي حذر منها المتخصصون منذ سنوات مضت، وانبرى بعض أبناء جلدتنا بتكذيب تلك التحذيرات.. ومن بين من قادوا لواءها بنشمسي و”أدواته”..

ويبدو أن الجنرال عصيد الذي تجده أينما حللت وارتحلت، لم يقرأ دفتر التحملات هو الآخر، وإلا كيف يرتكب هذا الخطأ الشنيع ـ وهو المثقف الديمقراطي ـ حينما يقول “كيف نسي (يقصد الخلفي) فئة الفرنكوفونيين من المغاربة الذين يستفيدون أيضا من نشرة الفرنسية، وما هي “الحكمة” من حذف هذه النشرة إذا كانت اللغة الفرنسية لغة مُدرّسة في التعليم العمومي المغربي مثل العربية؟”..

والصواب يا جنرال أن نشرة الفرنسية ما تزال موجودة في دفتر التحملات، وترك لمسؤولي دوزيم تحديد توقيتها الأنسب.. وذلك إلى جانب نشرتين باللغة العربية، ونشرة بالأمازيغية..
وبعد دفاعه هو الآخر عن الدارجة كلغة توحد المغاربة، عكس العربية لغة القرآن التي اختارها الله لكتابه الأخير، أبى إلا أن يترك بصمته الخاصة كما هي عادته دائما، فقسم الشعب المغربي إلى شعب “قمارة” وشعب الوعظ الديني، وقال في مقاله التحفة “إذا كان الآذان والدروس الدينية في مصلحة بعض المواطنين المهتمين بالوعظ الديني، فإنّ ألعاب الرهان خدمة في مصلحة الممارسين لها وهم أيضا نسبة لا يستهان بها من المواطنين”.. لا تعليق..

وبالمناسبة، فدفاع بعض الوزراء والمسؤولين و”المثقفين” عن القمار هي رسالة أخرى إلى الشعب مضمونها أن المآسي التي تعيشونها لا تهمنا، بقدر ما تهمنا الملايير التي نجنيها من وراء دموعكم وأرواحكم..

وآخر ما جلب لي الغصة، حديث الفلول عن المهنية.. أية مهنية الله يخرب بيتكم..

دوزيم التي لم تترك مسلسلا مكسيكيا أو تركيا إلا وأقحمته إقحاما على حياة المغاربة برغم آلاف الأخبار والتقارير والمقالات التي نشرت على وسائل الإعلام المغربية، والتي تندد بهذا القصف “المكسيكي” لحياة الأسر المقهورة..

دوزيم التي لم تترك مثقفا مغربيا إلا وأقصته أو حرفت كلامه أو شوهته..

دوزيم التي حرمت أهل البلد من مثقف عظيم مثل الدكتور المهدي المنجرة.. وغيره كثير..

وحرمت البلد من فنانين أفذاذا وفي مقدمتهم الكوميدي الساخر بزيز وغيره كذلك كثير.. وبالمقابل فتحت الباب أمام فكر الدجل والشعوذة والتخلف والثقافة القبورية..

وطمست المعالم البارزة للوطن من مثل القرويين وعلماءها، والجامعات ومفكريها، والباحثين الذي بلغ صدى إنجازاتهم العالم كله..

دوزيم التي خرقت جدار التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وكان آخر إنجازاتها في هذا الباب تسفير صحفية فاشلة قبلت لنفسها الذل ولعنة الشعب إلى فلسطين المحتلة لإنجاز تقارير من هناك..

ولم تترك وثائقيا فاشلا، أو “سيتكوما” تافها، أو فلما لا يساوي في سوق الفن ريالا واحدا، إلا وبثته، وصرفت عليه الملايين..

دوزيم التي أقصت كل الصحفيين المعارضين لسياستها، وبخاصة سياسة “سيتايل”..

الآن تتباكى على المهنية..

وبيانات صحفيي القناة وموظفيها طيلة السنوات الماضية تكشف حقيقة المهنية المتباكى عليها، وحقيقة اهتمام الشيخ وسيتايل بأوضاع المهنيين ومواقفهم..

لنكن صرحاء: المعركة الآن هي معركة شرفاء المغرب مع الفلول.. فلول الحزب السري الذي يريد أن يستمر الوضع على ما كان عليه قبل البوعزيزي..

شرفاء المغرب بشتى مشاربهم الفكرية والسياسية، ضد فلول الاستعمار الذين لا يريدون لدولة المؤسسات أن تشتغل وتحاسب على شغلها من طرف الشعب..

من يقف الآن ضد فوضوية الحزب الواحد لا يؤيد بالضرورة الخلفي أو بنكيران، بل يقف مع الخطوة الأولى نحو ترسيخ قاعدة ديمقراطية لا مناص من الحفاظ عليها: الذي يفوز بثقة الشعب عليه أن يعمل لتحقيق أهداف الشعب، وبعد مرور الخمس سنوات يحاسب على ما قام به..

قاعدة بسيطة وواضحة وليس فيها أي غبش، ولا يهم أن يكون من يقود الحافلة يساريا أو ليبراليا أو إسلاميا.. بيينا وبينهم الصندوق والقانون..

أما الشبيحة، مراكز القوى، فهذه فئة استئصالية، اشترت كثيرا من القيادات الحزبية، والإعلامية، والفنية والثقافية، وصنعت لها طبقة من المستفيدين الذين هم على استعداد لبذل كل الجهد للحفاظ على امتيازاتهم على ظهر شعب فقير، يكافح ويكدح لضمان لقمة عيش كريمة..

المعركة ضد الفساد ليست معركة بنكيران وأطراف من حكومته، بل هي معركة شعب بأكمله، فهل هذا الشعب قادر على أداء مهمته؟..

لحسن الحظ ما يزال الشرفاء يتكلمون في هذا الوطن الحزين، وأحيي بهذه المناسبة أستاذنا محمد العربي المساري، وزير الاتصال الأسبق الذي اضطر للخروج في أول تعديل حكومي بعد اصطدامه بفلول الحزب السري، وأنصحكم بقراءة مقاله على أخبار اليوم ليوم الإثنين 24 أبريل الجاري، وأشكر الزميل توفيق بوعشرين، والزميل علي أنوزلا، والأستاذ إدريس بنعلي، والزميلة فاطمة الزهراء الإفريقي… وكثيرون لا يتسع المجال لذكر أسمائهم، ممن أخذتهم الغيرة على الوطن أولا وأخيرا، علما أنهم لا يتفقون بالضرورة مع كل القرارات التي تتخذها الحكومة..

الوطن أولا وأخيرا..

للأسف، عقلية الحزب السري ما تزال تقامر بمصلحة هذا الشعب وأمنه، وتقامر بالبلاد ونحن في فترة حرجة لا يمكن فيها المقامرة بمصلحة الوطن.. هؤلاء لم يستوعبوا أن حركية التاريخ الجديدة انطلقت ولا يمكن أن تعود إلى الوراء..

وعلى حزب بنكيران ـ ومعه باقي الأحزاب الوطنية ـ أن يعي هذه الحقيقة جيدا، ويكون على استعداد للعودة إلى الحضن الشعبي الدافئ، متى تم التأكد من أن الخطوات نحو دولة المؤسسات والشفافية والوضوح وخدمة الشعب لا تسير بثبات نحو الأمام…

[email protected]

‫تعليقات الزوار

22
  • محمد
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 16:41

    مقال جميل
    هم أقلية في المغرب و مع ذلك تأثيرهم كبير ! ما السر ؟

  • مسلم مغربي
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 16:58

    شكراً أستاذ أحمد على هذا المقال الرائع.
    لقد وضعت الأصبع على الجرح، هي بالفعل معركة بين الوطنيين المغاربة الشرفاء بغض النظر عن انتماءهم الفكري
    ، وفلول أقلية ما يسمى بالتيار الفرنكفوني.

  • hessine
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 17:17

    جميل ماقت معا لتكوين جبهة الرفض من اجل الهوية المغربية و من أجل تصفية بقايا الاستعمار

  • khalid jerada
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 17:30

    Bonjour
    je lis toujours avec grand intérêt vos écrit.
    J'aimerai juste dire à l'élite francophone qui n'a pas assez d'utiliser les deniers publics à d'autres fins que ceux voulus par le peuple, allez demander de l'argent à la france et laissez l'argent du peuple servir les orientations que les marocains ont choisi en mandatant le PJD pour gouverner. Vous êtes libre de dire ou de faire ce que vous voulez à condition de mettre la main de la poche et des s'éloigner de l'argent des marocains qui veulent en faire un autre usage.

  • miloud
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 20:33

    لا يمكن لكل ذي غيرة على هذا الوطن الا ان يتفق مع هذا المقال المصاغ بماء النار والذي يعبر اكثر عين خيبة امل من اناس كان يفترض ان يكونوا في مقدمة من يحارب الريع الاعلامي كالسيد مجاهد وعصيد وتقدميون اخرون وغيرهم فاذا بهم يتحولوا من مواقفهم الشجاعة وينقلبوا بشكل اقل ما يمكن ان يقال عنه انهم استغفلهم البعض وورطهم في مشاريعه الخاصة
    ان الدفاع عن الرائ الاخر والعدالة والحرية ينبغي ان يكون حينما يتعلق الامر باناس ظلموا وانتهكت حقوقهم اما وان يكونوا متورطين في نشر تقافة السيبة والنهب والميوعة واستحمار الشعب والجهل المركب والاستعلاء على المواطن وازدراء الامة فلا يمكن ان يقف الى جانبهم الا من لا يقدر حق قدره رصيده التاريخي والفكري وهذ اشد الامور مرارة

  • saad
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 20:45

    نعم سي حموش انها شبيحة دوزيم بل اخطر من ذالك لان شبيحة سوريا قتل آلاف السوريين اما. شبيحة دوزيم فقتلة ثقافة و هوية اكثر من تلاثين مليون مغربي اكثر من عقدين, فلما قام الوزير وك الخلفي."بالتعزاف"داخل الاعلام العمومي انقضت العناكب المعشش بها فانضم اليها. وليداة فرانسيس الطابور الخامس بل ذهبت تستنجد الصهاينة المغتصبين من خلال التغطية الاعلامية للحفل الديني الذي اقيم بالاراضي المحتلة " ميمونة" ولكن انقلب السحر على الساحر وافتضح امر الشبيحة وضهر انها مستعد ان تتحالف مع الشيان الصهيوني و تقدم هوية و ثقافة الشعب المغربي بل المغرب الحبيب كله. قربانا للعدو الصهيوني من اجل الحفاض على مصالحهم ومواقعهم ,هم فقط والطوفان من بعدهم.

  • السنكيح
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 20:52

    مقال علمي دقيق و موثق و جميل، و لغة أدق و أجمل.
    بدون مواربة أقول لكم : دعوا المغرب لأبنائه و ارحلوا. خذوا نصيبكم من دمنا و جيوبنا دفعة واحدة و ارحلوا. كم يلزمكم من أموال نعطيها إياكم و ارحلوا . المهم ارحلوا بل اغربوا عنا لم نعد نطيق رؤيتكم في مشهدنا السياسي و الاعلامي. أتمنى ان أنام و لن أجدكم في صباح يوم غد.
    أقول للمغاربة تصبحون بلا سميرة و لا سلبم و لا ..

  • السنكيح
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 21:06

    مقال علمي دقيق و جميل، و لغة أدق و أجمل.
    بدون مواربة أقول لكم : دعوا المغرب لأبنائه و ارحلوا. خذوا نصيبكم من دمنا و جيوبنا دفعة واحدة و ارحلوا. كم يلزمكم من أموال نعطيها إياكم و ارحلوا . المهم ارحلوا بل اغربوا عنا لم نعد نطيق رؤيتكم في مشهدنا السياسي و الاعلامي. أتمنى ان أنام و لن أجدكم في صباح يوم غد.
    أقول للمغاربة تصبحون بلا سميرة و لا سلبم و لا ..

  • مغربي
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 21:57

    1-قول صاحبنا: "لم نخبر بمضامينه (يقصد دفتر التحملات) إلا ساعات قبل المصادقة عليه"..

    ثم بعد أسطر قليلة يتناقض حيث يقول في الحوار نفسه "في البداية اطلعنا على دفتر التحملات الخاص بدوزيم، ثم كانت قراءته وتقييمه وانعكاسه على شبكة البرامج وعلى نسب المشاهدة، وهذا الأمر تطلب أسبوعين، كانت هناك اجتماعات يومية ولساعات طويلة وشاركت فيها كل المكونات، والرأي الذي أقدمه الآن رأي كل المهنيين"..

    بعدها يؤكد مجددا "لم تعط لنا فرصة للاطلاع على المشروع إلا ساعات قبل عرضه على البرلمان"..

    لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللي فهم شي حاجة يفهمني..

    الذي لم تفهمه ايها المتنطع هو ان الجزء الاول من الكلام يتحدث عما بل الاعلان عن الدفاتر، والجزء الثاني هو ما بعد الاعلان عن الدفاتر، والجزء الثالث عودة الى ما قبل الاعلان عن الدفاتر. ايلا ما فهمتي دابا شغلك هاداك.
    2- ولم تترك وثائقيا فاشلا، أو "سيتكوما" تافها، أو فلما لا يساوي في سوق الفن ريالا واحدا
    اسي المتنطع، عملة المغرب هي الدرهم أما الريال ديال المغرب فلا نستعمله في القياس، اما ريالك انت فهو ريال قطر الذي منذ ان وطأت قدماك ارضها اصبحت تسبح بحمد ريالها

  • بايتة
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 22:39

    تحليل رائع يذكرني بتحليلات رشيد نيني اللاذعة التي جلبت له جائزة الشرف (سنة سجنا).
    اعتقد ان "الحداثيين" يريدون الاصلاح لكن ليس على يد "الخوانجية" . فدفتر التحملات هذا لو جاء من عند غير الحكومة الملتحية لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ، و لذهبوا به الى الولايات المتحدة لشرح مقتضياته المتقدمة في سلم الشفافية و الديمقراطية ووو…
    فإذا كنت افهم تعنث سيطايل و الدراري لي معاها ، فإن رفض و لائية الدونكيشوت عصيد تستعصي علي.

  • fetah
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 23:15

    السلام عليكم اخي احمد
    شكرا لك
    هذه هي الصراحة التي عودتني عليها

  • Kamal
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 23:27

    Great to hear that

    wonderful analysis

    that a deep vision, I can only agree with you

  • تعقيب
    الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 23:37

    الى صاحب التعليق رقم 9
    السيتكومات المغربية لا ترقى الى درجة تقييمها بالدرهم فهي فعلا لا تساوي إلا ريال مغربي أي 5 سنتيمات، و بالنسبة إلي غي صولدي كحل.
    أما اشتغال صاحب المقال في شبكة الجزيرة و إقامته بقطر فينبغي اعتباره نجاحا ايها الفاشل الحاقد، إذ لا شك انك تحلم بالريال القطري و لم تستطع له سبيلا و تنفس عن نفسك بـ"إسقاط" عقدك على الآخرين.
    نحن نفتخر بالطاقات المغربية التي تؤهل ذاتها و تطور قدراتها في كل بقاع العالم. اما الحسد و الحقد فهي أخلاق الضعفاء و العبيد.
    "عاند و لا تحسدش ا صاحبي" هذه هي أخلاق السادة .

  • ام مغربية
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 00:35

    الله يعطيك الصحة على هاد المقال الرائع
    سيدي لا تضع قلمك
    ما أحوجنا الى أقلام شريفة و جريئة

  • جرادة
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 00:39

    شكرا جزيلا لكاتب المقال الجيد الذي أبى الا أن يتحفنا بهذه الكلمات الرنانة و التي تحمل بين طياتها اراء و مواقف الشعب المغربي الذي لا يجد الفرصة ليعبر عن رأيه .فاذاعة دوزيم لايهمها من تقديم أفلامها الماجنة و برامجها المقززة سوى الربح و الشهرة ,وهذا شيء طبيعي على اعتبار أن مسيريها ذوي توجهات (تقدمية)و مرجعيات غير التي ينطلق منها أغلبية المغاربة.
    مزيدا من الحذر والجدية في العمل يا حكومة بن كيران ولا يهمكم من يحارب هذا البلد الطيب أهله,لأن في الأخير ينتصر الحق و الخير على الشر والأشرار.

  • فاطمة العلالي
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 09:07

    سيأتي يوم نسمع فيه زبانية الفرنكوفونية تصرخ قائلة لا لا لا لا للديمقراطية انهم اي الديموقراطيون قوم يتطهرون نشكرك كثيرا السيد حموش على مقالك ليس لانك دافعت واوضحت طريقة وضع دفتر التحملات بل لطريقة تحليلك لموضوع السجال و لأسلوبك السهل الممتنع في الكتابة شكرا مرة أخرى سلام

  • مغربي
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 09:54

    لقد سرني التعليق 13 برده علي انا الفاشل الحاقد. وعلى كل احيلك اخي على مقالات سابقة كلها عبارات من نوع: قال لي صديقي المصري وقلت لزميلي الاثيوبي وووووو…. اسيدي بالصحة والراحة. لكني لم اتنلق تعليقا على الجزء الاول الذي بنا عليه صاحبنا (المتنطع اذا قبلتم) حكمه على شليم الشيخ في حين انه هو من لم يفهم المكتوب من حواره.
    على كل حال، التزلف للشيوخ في الحزب او خارجه خصلة لا يمكن للمرء التخلص منها ولو غادر التجديد الى حيث هو الآن. ولأنني لم أشر في تدخلي الى اشتغال الاخ احمد (المتنطع) بشبكة الجزيرة واكتفيت بذكر قطر وهي الملئ بالمؤسسات الاعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية، فلا يعدو ان يكون صاحب الرد هو كاتب المقال نفسه.
    اذا كان الامر كذلك فاختر لك طريقة اخرى تخفي بها تعليقاتك وانت صاحب المقال.
    وقد نعود لصلب الموضوع مرة اخرى
    مع محبتي

  • صديق المارشال
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 10:22

    تحية شكر وتقدير لصاحب هذا المقال المتناسق والموضوعي.اسمح لي وأنا اول من أطلق عليك لقب المارشال لاقتدارك وكبريائك الادبيان اقتبس مقطعا منه لتأكيد الافاده.
    وعلى حزب بنكيران ـ ومعه باقي الأحزاب الوطنية ـ أن يعي هذه الحقيقة جيدا، ويكون على استعداد للعودة إلى الحضن الشعبي الدافئ، متى تم التأكد من أن الخطوات نحو دولة المؤسسات والشفافية والوضوح وخدمة الشعب لا تسير بثبات نحو الأمام…

    شكرا هسبريس 

  • جمعة سحيم
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 12:30

    مقال رائع يلخص كل ما يختلج صدورنا

    لكن الذي استغربت له هو ترنح نبيل بن عبد الله و يونس مجاهد واصطفافهما وراء الطابور الخامس من عبدة '' ماما فرنسا '' ومساندة فلول حزب التراكتور المهترئ.

  • atrras
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 13:09

    les vrais baltajia et exploiteurs des richesses du pays c'est le parti de l'istighlalal depuis la supposée indépendance

  • تعقيب 2
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 21:47

    الى صاحب التعليق رقم 13.
    عوض التعليق، بكل روح رياضية، على ما جاء في المقال و الاصطفاف خلف الشفافية و ترسيخ قيم اللعبة الديمقراطية أو خلف الاستعلاء على القانون و الاستقواء ببرج إيفل على صوامع المملكة الآيلة للسقوط ، أجدك فضلت التعليق على الشخص . فقلت لك ان رائحة الحسد تنبعث من فمك.
    من خلال بعض الإشارات(التجديد، قطر، الجزيرة..) يتبين أنك أحد "الأصدقاء" المزيفين لصاحب المقال الذين تركهم وراءه. فأنا من خلال معرفتي بالسيد حموش أؤكد لك أن طيبوبته هي نقطة ضعفه لأنها تمنعه من التمييز بين الاصدقاء. و لا شك انك تتظاهر امامه بوجه أخر.
    المهم "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يِؤتكم خيرا"

  • مغربي
    الأربعاء 25 أبريل 2012 - 23:40

    عزيزي صاحب التعقيب 2. احييك على استماتك في رفض الجواب على عدم فهمك للجزء الاول الذي بني عليه المقال تأسيسا لفحواه. وعلى كل اعترف لك بقوة حدسك ومعرفتك للغيبيات. وبما انك كشفتني على حقيقتي فاني منسحب عائد مع الشبيحة والفلول الى جحري مختبئا الى الابد. واصل عملك فمن سار على الدرب وصل …. الى أين؟ الله وحده أعلم. عفوا وانت ايضا عالم بذلك وقد كشف عنك الحجاب.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز