عندما تختل الموازين..

عندما تختل الموازين..
الخميس 24 ماي 2012 - 21:18

قبل سنة وبضعة أيام، قام بعض الشباب المغربي بحملة لمناهضة مهرجان موازين، فكانت العصا المخزنية في انتظارهم، وقريبا جدا منهم، كانت حركة ال20 من فبراير تحتج على هدر المال العام، وذلك عندما ردد المحتجون بحي سباتة بالدار البيضاء من جملة شعارات رددوها:”أش بغينا شاكيرا..بغينا خبزة وكوميرة”، فردت عليهم قوات الأمن برد غاية في التحضر لا زالت الصور ومقاطع الفيديو شاهدة عليه، ليبرز آنذاك الاستثناء المغربي بأبشع صوره: ليلة سبت ترقص فيها شاكيرا مع الآلاف من المغاربة على نغمات “واكا واكا”، ويوم أحد يصرخ فيه شاب مغربي مضرج في دماءه:”واك واك..فينا هي حرية التعبير فالمغرب..”

مرت سنة تقريبا، وعوض أن يتغير القليل من بؤس السنة الماضية، ازداد الوضع قتامة: حركة ال 20 من فبراير شاخت واقتربت من موتها، حملة مناهضة موازين لم تعد بالقوة السابقة، ومهرجان موازين صار أكثر حضورا وأكثر رداءة من ذي قبل، لنتيقن أن الأوضاع في هذا البلد قلما تأخذ المنحى الصحيح للتطور وغالبا ما نعود لنقطة الصفر أو لدرجات تحت الصفر..

فمن يتحمل مسؤولية هذا العبث الذي يحدث؟ هل هي الدولة؟ أم المواطن؟

المعروف أن أغلب الأنظمة في دول العالم الثالث لا تقدم الإصلاح لمواطنيها كهدية العيد أو مكافأة على الوطنية الصادقة، فهذه الأنظمة تستفيد من أوضاع الفساد لبناء اقتصاد يمتع النخبة الحاكمة ومن يدور في فلكها بامتيازات كبيرة، تجعل البون شاسعا بينها وبين باقي طبقات المجتمع، وبالتالي، كان عاديا وبديهيا أن تعارض هذه الأنظمة أية محاولة للإصلاح كيفما كانت، لأنها تهدد وجودها الاقتصادي وتمتعها بهذه الامتيازات التي حصدتها من جيوب المواطنين، وهذا هو ما يرشدنا إليه التاريخ عبر دفاته: فلا يوجد نظام في بلدان العالم الثالث قبل بالإصلاح وبالتغيير، وإنما فرض عليه من طرف نخبة مناضلة وغيورة وأغلبية تشجع عمل هذه النخبة ولا تقف عقبة في طريقها.

أما عندنا نحن بالمغرب، فنخبنا تصيح في واحد، وبقية الشعب تغني في واد آخر، البعض يدعو لمقاطعة مهرجان موازين لما يكلفه من ميزانية للدولة وما يكرسه من تفاهة حين يتم استقدام مغنين تظهر السخافة في أسماءهم ووجوههم قبل أن تتبدى في أغانيهم، والبقية تؤكد على مقولة لمن تحكي زابورك يا داوود، فتكتظ الممرات المؤدية للمهرجان بهم، ويتسابقون نحو أخذ الأوتوغرافات من مغنيي آخر زمن، وعندما تنتقدهم يردون عليك بأنك تكره هذا الوطن وبأنك حقود على أبناء هذا الشعب..
في كل مرة يسألني الأصدقاء عن سبب فشل حركة 20 فبراير وقبلها عدد من الأحزاب الديمقراطية والمنظمات المناضلة في التغيير، أجيبهم أن الشعب هو السبب، فهو مصاب بالتناقض إلى حد الهذيان، عندما تسأله عن أمنيته: يجيبك العيش بحرية وكرامة، ولما تسأله أن يناضل من أجلها، تجده يشجع الأوضاع الحالية ويمجد الفساد ويقول بأنه سبب ازدهار المغرب، وعندما تسأله عن رأيه في السياسة، يجيبك بأنها منعدمة في هذا البلد، ولما تطلب منه فعلا ما من شأنه أن يرد لها الاعتبار، يرد عليك بأنه رغم انعدامها فهي من جعلته يعيش بأمان ولم تدخله في حروب كما وقع للعراق وأفغانستان..

الأكيد أن الدولة تتحمل الكثير من المسؤولية في ما وصلته الأغلبية من تخلف بتشجيعها لثقافة الميوعة وإغلاقها لعدد من منابع الفكر الأصيل والمتنور الذي قد يجعل هذه الأغلبية تفكر، لكن هذا الأمر موجود في الكثير من الدول وليس بالمغرب وحده، ولم يعد مقبولا أن نلقي باللائمة ككل على الدولة لوحدها، آن الأوان أن نعترف أننا جميعا -سواء أتموقعنا مع الأقلية أو مع الأغلبية- نتحمل مسؤولية تخلفنا، ومسؤولية تأخر التغيير ببلادنا، لأننا أصلا لا نعرف ماذا نريد، وحتى عندما نعرفه، نتوه في الدروب المؤدية إليه..

مهرجان موازين ليس سوى نسخة مصغرة من تناقضاتنا المتعددة..ففي سنوات غابرة..كان الفن وعاءا للمأساة الإنسانية..ومنبعا للمشاعر النبيلة الراقية..وتحول في زماننا الحالي..إلى مبرر لاستنزاف أموال الفقراء..وإلى قصيدة تافهة تتغنى بالظلم وتمجد الفساد..

http://www.facebook.com/azzam.page

[email protected]

‫تعليقات الزوار

20
  • عبد الله
    الخميس 24 ماي 2012 - 22:24

    ان المشكل لدينا هو الإزدواجية في الشخصية فتجد العديد منا يستنكر الشيء و يقوم به في نفس الوقت.نسأل الله العلي القدير أن يصلحنا و يهدينا الى السراط المستقيم.

  • ابراهيم
    الخميس 24 ماي 2012 - 22:37

    انت لا تعرف كم لمست كلماتك المقاط التي طالما تسائلت عنها …
    المواطن هو سبب تخلف هده البلاد وسبب ضياع الحقوق
    ماضاع حق ورائه طالب لكن الطالب في المغرب غير موجود والحق يضيع
    لو كان المواطن دو شخصية قوية وكان هناك حراك سياسي قوي لا ختلفت الاوضاع

  • meryam
    الخميس 24 ماي 2012 - 23:06

    au lieu de d'utiliser les millions des dirham dans les projets utiles à notre société diminue , on les gaspillent dans des choses ridicules et banales sous prétexte .je qui'ils veulent donner une bonne image au étrangers

  • مغربي متفرج
    الجمعة 25 ماي 2012 - 00:02

    لا فض فوك أخاما عزام، صحيح الشعب يتحمل المسؤولية لأنه ارتضى حياة الهوان وقبل كرامة منقوصة. لقد نجح النظام في تكريس الأمية بأنواعها وأهمها الأمية السياسية، ورسخ الخوف والهلع، فالواحد يشك في نفسه، وقد يقبل اتهام نفسه بما تتهمه به أجهزة الأمن / الرعب، ورسخ الفقر حتى استقر في خلد المواطن ألا حق له في ثروات البلد. والنظام احتوى النخب السياسية والدينية والفكرية وارياضية والفنية، وردد الجميع: قولوا العام زين ألبنات. لكن الفساد مع ذلك إلى زوال، فتلك سنة الله في الكون. ومهما طال الزمن، سيبزغ فجر العزة ولو بعد أجيال. بوركت أخانا عزام وبورك قلمك. تحياتي.

  • elkarzazi
    الجمعة 25 ماي 2012 - 00:36

    مقال غاية في الروعة
    احسنت اخي اسماعيل

  • بن محمد
    الجمعة 25 ماي 2012 - 00:47

    شكرا لك على هذا الموضوع الذي تطرقت فيه الى مجموعة من المتناقضات في بعض ابناء جلدتنا حول مهرجان موازين الذي اختل فيه الميزان

  • الشاليني يا بابا
    الجمعة 25 ماي 2012 - 00:55

    ها نتا رجعتي للكلام الذي قاله عصيد مند مدة، الانسان المغربي معروف بالنفاق " النفاق يا هند بنت عتبة" الله أعطينا وجهكوم!!!

  • observer
    الجمعة 25 ماي 2012 - 00:58

    tu entre et tu sors dans la parole. je crois que c est toi qui a les mecanismes desequilbres

  • samira
    الجمعة 25 ماي 2012 - 01:07

    c'est excelent ismail tu es à la hauteur comme d 'habitude j'ai beaucoup aimé cet article dont le contenu parle briévement mais logiquement de linutilité de ce fameux féstival dans notre pays qui appartient toujours au tiers monde mal'heureusement

  • مراد
    الجمعة 25 ماي 2012 - 01:08

    اخي اسماعيل ما يعجبني في كتاباتك انك تراجع حسابتك فدات مرة قلت بان الدولة تتحمل المسؤولية الكاملة وراء ما يجريمن تدهور ولكن الان انت تعترف بان المواطن المغربي هو سبب هدا التدهور وهو من يتحمل مسؤولية هدا البلد فلو اصلح كل مواطن نفسه لصلح هدا البلد ولكن لاننا لازلنا ننتظر ان يصلحنا اناس اخرون فنهاية الدنيا اينما حلت لا نبالي في شعارات 20 فبراير كان الشباب ينادي بعاش الشعب ولكن لم يكن يفهم معنى عاش الشعب فعلا فالحياة للشعب وليس لاحد اخر ولكن لاننا ما زلنا لم نصل الى مرحلة ان نترك الامر بيد الشعب لاننا سنهوى ليس بمعنى اللعب ولكن بمعنى الهبوط الى اقصى الدرجات لان الشعب لم يصل بعد الى مرحلة الاخد بزمام الامور ويجب ان نتركها لفترة اخرى بيد الملك ولهدا كنا ننادي بحياة الملك لانه هو القادر في هده الفترة بالدات على ان يسير بنا نحو الامام او على الاقل سيحافظ لنا على موقعنا واعتز بصداقتك لانك انسان سوي ترتجع في افكارك

  • bach mohandis
    الجمعة 25 ماي 2012 - 11:30

    صدقت، و صدق قبلك رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال : "كما تكونوا يولى عليكم" فالشعب تربى منذ صغره على ثقافة الرشوة و النفاق و الكذب…وإذا كنا نطمح إلى التغيير فلا بد أن نبدأ بأنفسنا و أبنائنا و ذوينا. "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم

  • اشراق
    الجمعة 25 ماي 2012 - 12:42

    السلام عليكم شكرا على المقال
    المشكل عندنا هو الامية السياسية لانه لو كلن لدينا وعي سياسي و غيرة على بلادنا و بناتنا ما كنا وصلنا لهد الشيئ المهم الهدرة كثيرة والسكات حسن

  • جلال
    السبت 26 ماي 2012 - 00:29

    بنيت مقالك على تناقضين صارخين:
    1تقول ان مهرجان موازين و امتاله تستفيد منها الطبقة المستفيدة اقتصاديا،و بعد دلك تقول ان الشعب يهرول الى المهرجان و لا يعرف مصلحته، فكيف تكون الطبقة اياها هي التي تستمتع بالمهرجان ادا كان الشعب بدوره يتمتع به؟
    2 لمت الناس لاقبالهم على المهرجان و اكتضاض المكان بهم و لهثهم وراء النجوم،ووصفتهم بازدواجية المعايير ،اي انهم يعيبون على المهرجان ثم يحضرونه،افلا ترى ان نفس المقياس ينطبق عليك؟الست تهاجم المهرجان بعدما حضرته و رايت ما رايت؟
    و الواقع ان الناس تصرفوا بشكل عادي تماما لسبب بسيط،و هو ان المهرجان له وجهان،وجه فني ووجه سياسي اقتصادي،الوجه الفني لا خلاف عليه،الكل يحب الفن و الفرح و النجوم الكبار،كل المغاربة با فيهم انا الا قلة،اما الناحية التانية فمعضم المغاربة ومنهم انا ضد المهرجان،لانه يبدر اموالا طائلة على قطاع ليس دو اولوية،بينما الناس يعانون في قرون الجبال،هدا هو ما في الامر،نحن نرفض لتبدير،و لكن بما ان المال راح فلنستمتع و نخطف لحضة لن تجود بها الحياة مرتين.
    ارجو النشر يا هسبريس.

  • أحمد الشيظمي
    السبت 26 ماي 2012 - 00:44

    أصبت أخي عزام، إنه مهرجان مناقض لمسماه:ولما لا! وأن من ينتجون القيم اليوم (على حد تعبير أحد المسؤولين) صاروا هم الفجرة والشواذ…

  • المحجوب
    السبت 26 ماي 2012 - 01:33

    بسم الله و الصلاة على أشرف المرسلين محمد رسول الله أما بعد أشكرك جزيل لشكر أخي إسماعيل على هدا المقال من المخجل ومن العار أن نتبهى بدولة الاسلام ونحن عكس دلك من المؤسف أن يكون الاسلام هو الدستور ونقف ضده فيا أيها المسلمون: نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادا من غي، وبصيرة من عمي، وحثا على تقى، وبعدا عن هوى، وحياة القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانا، وكونوا ممن قال الله فيهم: { والذين هم عن اللغو معرضون }. وفي الاخير أوصي نفسي وكل مسلم بتطهير سمعه وقلبه إذ أثبت تأثير المعاصي على الحالة النفسية وما انتشار الأمراض النفسية في هذا العصر بهذه الكثرة إلا لدليل على ذلك فإذا نقص الإيمان تهافتت عليه المعاصي من كل جانب .
    وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال 🙁 ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )

  • الزهراء
    السبت 26 ماي 2012 - 11:53

    المسؤول الاول هم الاحزاب الغير وطنية والتي كانت تخدم اجندات اجنبية ولارالت جاء اليسار قمع وسجن ولم يصمد تم شراء صمته بالملايين من اموال الشعب المغربي ولم تباع قصور اومؤسسات في ملكية من اضطهدوهم وعدبوهم باعوالجميع كما تخلوعن مسؤولياتهم كما هي مسؤولية الاساتدة والمعلمين في كل مراحل التعليم التي كانت فترة مهمة من اجل تخريج اجيال تنتمي الي شعبها والي قضاياه لم يقومو بواجبهم وهي سياسة مخزنية ضربت التعليم الصالح وافقرت العاملين به كي يضل الجميع في فقر واحتياج لاتاهله لصنع اجيال تدافع عن كرامتها وتتشبث بالنضال من اجل تحقيق الكرامة لكل ابناء وطن واحدالكل تخلي عن دوره فنتج عنه فقدان الثقة في كل بادرة قد تكون لها نتائج لصالح المواطن واخرها حركة 20 فبراير المواطن المغربي فقد الثقة في الجميع فصار مسيرا تابع لامواقف له يسير كما تسير الامور يتبع السهل في انتظار قد يطول وقد تحدث مفاجئات

  • لا زين لا مجي بكري
    السبت 26 ماي 2012 - 11:56

    شكرا اخي الفاضل فمقالك دو شجون يعبر عن ما يعرفه واقعنا من ازدواجية و انفصام في الشخصية فمن جهة فإن سئلت مغربيا عن امنيته و كما هو معلوم فالامنية مستحلية التحقق يجيبك بالحرية و الكرامة و العيش الكريم و حين تسأله من جهة ثانية عن مادا حقق بغية تحويل الامنية الى حلم يجيبك بأن حالنا افضل من سوريا و غيرها
    وترد عليه بأن ينظر الى حال فرنسا يصمت وهدا ما يعبر عنه الفلاسفة بشقاء الوعي حيث تريد شيء ولا تريده في نفس الوقت,,,

  • ابو اشرف المغربي
    السبت 26 ماي 2012 - 12:46

    الاصلاح تقوده النخبة المثقفة الواعيية بهموم الوطن و الغيوره على مستقبل الاجيال القادمة .لكن اغلبيةهذه النخبة في المغرب تطغى عليها البراغماتية و النفعيةالتي تتجلى في المواقف الانبطاحية لجل القادة السياسيين و الزعماء النقابييين و المفكرين و الصحافيين الدين يعتاشون على ازمات و المواطن العادي المنهك بالضغوطات الاقتصادية للمعيش اليومي و المسلوب باعلام دوغمائي غاية في الاسفلف و الابتدال.و يبقى النزر القليل من المثقفين الشرفاء الحاملين لهم الاصلاح و الحالمين بمستقبل افضل لهدا الوطن يعيشون على غصتهم و حرقتهم

  • جلال
    السبت 26 ماي 2012 - 14:51

    يبدو ان لبعض الكتاب حصانة لديكم،رفضتم نشر تعليقي لانه يكشف هزالة المقال و ضحالته،انتم تخطئون حينما تضنون ان قيمة الموقع في مقالاته،القيمة هي في التعليقات،لوللا تعليقاتنا لما كان للموقع وجود،ادا كنت انت ضد موازين فالناس معه،و صاحب الدكان يجب ان يعرض الضاعة التي تعجب الزيائن لا التي تعجبه هو.

  • marocaine
    السبت 26 ماي 2012 - 18:59

    هذه الايام المعدودة التي قضتها هذه الحكومة في الحكم كفيلة على الحكم عليها من خلال تصرفاتها الطائشة تصريحات طائشة لا تؤسس على استراتيجيات واضحة ،عدم انسجام بين مكونات الحكومة واحد كيشرق او الاخر كيغرب ,مستوى متدني في التعامل مع المشاكل الكبرى للبلاد و هذا ما يوضح الاستهتار الواضح بالشعب و مشاكله ، حكومة تنعدم فيها روح المسؤولية و نحن لازلنا لم ننته بعد من مظاهر الربيع العربي ، القمع الممارس على المعطلين و الاساتذة بالرباط و بمختلف مدن المملكة، عدم الوفاء بالتزامات الدولة الحوار الاجتماعي ، محضر 20 يوليوز ،للتوظيف المباشر ، و تصريحات رئيس الحكومة بالبرلمان بخصوص هذه القضية و زلة لسانه حينما يتحدث باسم القانون و هو لا يدرك ماذا يقول بل احفظوه فصل واحد من الدستور و بدا يردده متناسيا تماما انه امام اسمرارية المرفق العام للدولة و مؤسساتها و هذا ما سيسبب وجود عدم تقة المواطن في مؤسساته اكثر مما هو موجود الان ، الامور لم تعد تحتمل او تتاق اذا لم تتحرك الحكومة وفق مبدا لين في التعامل مع المشاكل الاجتماعية فستجد نفسها امام ثورة حقيقية يصعب اخماذها.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة