"الحْرِّيكَة الجنسية"...

"الحْرِّيكَة الجنسية"...
الخميس 5 يوليوز 2012 - 06:11

الجزء الثاني

أتفهم تماما حاجة الناس إلى الاختفاء خلف ذنوبهم وإدمانهم على الأقنعة فالمرء في مجتمع لم تتبق لمعظم أفراده من سلطة أخرى غير السلطة الأخلاقية على الآخرين لا يسعه إلا محاولة بيع الناس نفس الصورة التي يحبون رؤيتها فيه..كلنا ندعي التقية وكلنا نحاول إقناع الآخرين بأننا من أطيب خلق الله وبأننا كائنات “الله يعمرها دار” وأننا مثال للمسلم المؤمن التقي الذي يخاف في الله كل مخاوف اللوم.. وهي صورة نكون مضطرين لتسويقها حتى إذا ما واجهنا المجتمع واجهناه من منطق ومن منطلق قوة محضة “فما دمت أنا مؤمنا تقيا تراني كل يوم أروح وأجيئ من وإلى بيت الله وتراني أغض البصر كلما صادفت النساء ونحن معا، وترى كيف لا أتفوه بالكلام الساقط ونحن معا، وتراني كيف أحكم بأقدح الأحكام على كل من زنى أو شرب أو امتنع عن الصلاة أو الصيام وما دمت تعلم أني المؤن المسلم الصادق الذي يخط طريقه إلى الجنة بنجاح فلي كل الحق في أن أحاكمك على سوء فعلك وأن أنصحك وأن أقوم بتغيير المنكر فيك، ليس لأني أريد لك الخير بالضرورة، بل فقط لأقول لك أني في ميزان التقوى أفضل منك، وفي ميزان التدين أقوى منك، وأقرب إلى الله العلي القدير الذي يعلم كل شيء وما تخفيه الأنفس”…

كل واحد منا لو أخبرته أن هناك أناسا يدعون إلى الحرية الجنسية وإلى الحق في ممارسة الجنس بعيدا عن القانون لن تتوقع منه غير الاستهجان والعودة إلى القيم والتقاليد والأعراف الإسلامية السمحاء مشددا على ضرورة محاربة مثل هذه الدعوات إلى الآخر لأنها دعوات مستوردة من الغرب وإعلان صريح بالفاحشة، والمذهل في الأمر أن كل واحد، أو بالأحرى أي واحد من هؤلاء قد يكون خارجا لتوه من “البرتوش” حيث التقى صديقته في السر ومارس معها الجنس حد الشيطنة قبل أن يطلقا معا صراح الشيطان ليرحل إلى حال وسوسته ويرسل هو الفتاة المصون إلى بيت والدها لتقول له أنها كانت رفقة “حنان صاحبتها”، ثم يرسل نفسه إلى “الكسال” الذي يقوم بتكسيل الرجل الهمام وتدليك ذنوبه عن جسده فيتوضأ وضوءه الأكبر ثم الأصغر ( مع العلم أن الأكبر يغني عن الأصغر)، ويذهب إلى الليل ليقضي صلاة عشاءه بكل الخشوع اللازم والبكاء الحالم لعل الله يغفر له ذنوبه وما اقترفت يداه قبل أن يحرص لحظات قبل النوم على مهاتفة “حبيبة الرذيلة” وضرب الموعد اللاحق معها في نفس “البرتوش” وفي أقرب فرصة ممكنة..

هذا هو الكائن المغربي على العموم ومن لا يمارس هذا الفعل فهو إما شاذ جنسيا، أو خجول يعاني من عقدة الجنس الآخر، أو عاجز جنسيا بشكل من الأشكال وبدرجة من الدرجات، أو كائن يمارس أشياء أخرى في الخفاء يروح بها عن نفسه إن منعه مانع من غير هذه الموانع التي ذكرنا.. هذا باختصار هو الكائن الحي أينما كان، والكائن المغربي لو شاءت له الصدفة أن يختلف لما كان له أن يختلف عن البشرية جمعاء في هذه النقطة تحديدا.. وهاهنا لا يفلح الكلام الذي قاله شيخ جليل مؤخرا بمناسبة تعليقه عن الموضوع لما قال أن دعوة الحداثيين إلى الحرية الجنسية دعوة صريحة إلى التوقف عن “الخوف من الله”.. ولعل السيد الشيخ يعيش حالة من اثنين، فإما أنه يعيش بعيدا عن أرض الوطن، وهذا غير صحيح بحكم الواقع، أو أنه يعيش في محراب شيخنته ولا يريد النزول إلى الشارع لرؤية الحقيقة عارية ولتكن له منها مجرد نظرة أولى مشروعة حتى لا يضر عري الحقيقة إيمانه المرهف..

لو صح ربطك لممارسة الفاحشة بالتوقف عن خوف الله لخلصنا إلى نتيجة مرعبة مفادها أن لا أحد يخاف الله تقريبا لأن الجميع يمارسون الجنس بشكل من الأشكال مهما كان موقفهم من الجنس ومهما كان موقفهم ومدى التزامهم بتعاليم الحلال والحرام..وهذا ما لا يصح إطلاقا بقياس الشيخ الذي لا يصح بدوره، لأن الخوف من الله سبحانه وتعالى أمر وارد في كل نفس إنسانية حتى لو كانت كافرة أو ملحدة، والمشكلة التي لا يريد أن ينتبه لها الشيخ الجليل (غير المذكور حفظا للألقاب) هي أن الإقدام على ممارسة فاحشة الزنى لم يسبق لها أبدا أن ارتبطت بقلة احترام للذات الإلهية، ولم يسبق لها أبدا أن كانت عنوانا عن توقف البشر عن الخوف من الله لأن الغريزة بكل بساطة تكون أقوى من الإيمان في معظم الحالات المشهودة من الواقع والخفية داخل تلاليبه..

مخالفة تعاليم الدين الحنيف مؤشر سيء على سوء أخلاق المخالف وهو ما يورد نظرة قدحية في نظر المجتمع، وعليه فالمرء في الغالب الأعم ما يختار في مثل هذ الحالات أن يسبق الميم ليرتاح، بالقول أنه لا يمارس الجنس لأن الجنس حرام وأن يدين الجنس أينما كان وحل وارتحل ما دام خارج إطار الزواج المشروع المقدس..لهذا.. من مصلحة الناس أن ينكروا حقائقهم لأنها حقائق مخزية قد تجعل الآخرين يفكرون في كون المرء إياه الذي يتفاخر برذائله “توقف فعلا عن الخوف من الله”…

غدا ننهي هذا الرأي التحليلي المتواضع”..

‫تعليقات الزوار

31
  • الكعية
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 10:43

    انا متفق معك يا كاتب المقال، الا انه كان من الافضل عدم التعميم لان التعميم وسيلة يستغلها المعارضون لابطال كل ما قيل عوض الاخذ بالصحيح وترك الخاطئ.
    انا مع بقاء هذه الصيغة المجتمعية في المغرب (يعني الظن بان الاخرين احسن خلقا منا ولو لم يكن ذلك صحيحا، لانه يجعل الفرد يتراجع عن بعض الافعال في مجتمع منافق والتي لن يجد مانعا في فعلها ان ازيل هذا النفاق) ولكن ما يحزنني هو هذا الكم الكبير من التعاليق المحملة بالاحاديث والايات… التي تحاول ان تشعرنا ان المغرب يحكمه احد الخلفاء الراشدين، وان معظم المغاربة من اصحاب الفردوس.
    نعم المغرب ما زالت فيه اخلاق، ولكن ليس بنفس نسبة التعاليق ولا بمحتواها.

  • mustapha
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 10:51

    هناك فرق كبير بين ممارسة الفاحشة و بين نزع صفة الفاحشة عنها ففي الحالة الأولى نكون أمام كبيرة أو صغيرة تمحوها الثوبة النصوح التي لها شروطها أما في الحالة الثانية فالأمر جلل فهي منازعة الله سبحانه في حاكميته. فلو أنه كلما آنتشرت فاحشة في مجتمع أقرها وتعامل معها بآعتبارها شيء عادي لا كانت السارقة التي هي أكثر آنتشارا أولى بنزع صفة الجريمة عنها . أخي العزيز الأمر يتعلق بفكر لبيرالي يسعى حثيثا إلى إيجاد موطئ قدم في تربة وبيئة جديدة وغير ملائمة له.

  • faridi aze eddine
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 10:57

    liberté sexelle au maroc pas d accore .en europe a toi le choix .

  • mahmoud
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 11:39

    راجع قليلا ما تكتبه وكفي من الكتابة لاجل الكتابة والضغط علي وتر ملائكة في العلن شياطين في الخفاء. بالمناسبة لم اقرء المقال ولكنه باين من عنوانه

  • elfahssi kenitra
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 11:49

    ركاكة في الاسلوب واخطاء لغوية قاتلة مغيرة للمعنى الذي تقصد تبليغه,كقولك مثلا:-كلنا ندعي التقية- والتقية يا هذا ليست هي ا لتقوى التي تقصد,بل معناها ان يكذب الانسان حتى ينجو,وعند الشيعة اوسع من هذا بكثير فهي عندهم تتجاوز قضية الضرورة والحاجة وقالوا انها اهم من الصلاة.واما قولك _ما دمت أنا_لاحظ ان الفعل لا يكون له فاعلان واذا كان من اخوات كان لا يكون له اسمان… مؤمنا تقيا تراني كل يوم- أروح وأجيئ_كلام بلا معنى,بل الاسلم ان تقول اغدو واروح..اما قولك_ والمذهل في الأمر أن كل واحد، أو بالأحرى أي واحد من هؤلاء قد يكون خارجا لتوه من "البرتوش" اسالك ما الفرق بين كل واحد واي واحد التي استدركت بها عن الاولى?وقولك _ قبل أن يطلقا معا صراح الشيطان ليرحل إلى حال وسوسته_لا نقول صراح بل الاصح سراح.ولن اتتبع اخطاءك اللغوية التي تخبرنا عن ضعف تمكنك من زمامها بل اطلب منك ان تمتهن مهنة اخرى غير الكتابة لاسالك كيف سمحت لك نفسك ان تتهم الناس في اعراضهم ?ااطلعت الغيب?الله وحده يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور .هل قولك-الغريزة بكل بساطة تكون اقوى من الايمان_تعتبره رايا متواضعا?عجبت لنظارتك السواء

  • nawal
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 11:54

    رفضنا المجاهرة بالمعصية لا يعني اننا نجهل تفشيها في مجتمعنا ولكننا ننكرها ايمانا منا بما جاءنا من الله عز و جل على لسان نبيه صلعم:
    روى مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.
    و حسب الحديث فمن جاهر بالمعصية اقيم عليه حد الله حسب ما جاء في القرآن
    خذوا الكتاب كاملا او اتركوها كاملا فلا تاخذوا ما يناسبكم منه فقط
    لا احد يمنعكم من ارتكاب المعاصي فهو امر بين العبد و ربه و لكن "ستروا راسكم كيف سرركم الله راه مصهيبش عليه يفضحكم و يعريكم" و لكن الاكيد ان في دلك حكمة فاحترموا اسلامكم ان كنتم كدلك

  • walid
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 12:03

    " هذا هو الكائن المغربي على العموم ومن لا يمارس هذا الفعل فهو إما شاذ جنسيا، أو خجول يعاني من عقدة الجنس الآخر، أو عاجز جنسيا بشكل من الأشكال وبدرجة من الدرجات، أو كائن يمارس أشياء أخرى في الخفاء يروح بها عن نفسه إن منعه مانع من غير هذه الموانع التي ذكرنا.."
    و لماذا لم تذكر تقوى الله ؟ ألم تعلم أنها سبب آخر يمنع من ارتكاب الفواحش ؟ أحسنوا الظن بإخوانكم ….

  • توبوا إلى الله
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 12:55

    هل هناك مُغفلين ومُغرر بهم سيتشبثون بعد اليوم بالعلمانية؟
    مع اقتراب شهر رمضان أفصحوا عن عدة رغبات شيطانية
    وطالبوا بالزنا والشذوذ والخمور والإجهاض وإفطار علني
    المسلم يؤمن بالقرآن والسنة ويطيع الأوامر حسب استطاعته
    فلا يمكن لمسلم المطالبة بالزنا والإجهاض والشذوذ وإفطار علني
    أو يطالب بعدم تطبيق القرآن والإسلام ويستهزئ ويسخر من الشريعة
    أو ينادي بمنع زواج من عمرها أقل من 18 سنة أو بمنع التعدد
    الإيمان درجات بحسب الالتزام وطاعة أوامر الله ورسوله
    فقد يقترف المسلم موبقات كشرب الخمر أو الزنا
    وقد تكون المسلمة متبرجة ولها عدة معاصي
    لكن المعاصي لا تُخرج المسلم عن دينه
    المعصية شيئ , والعلمنة عالم آخر
    فمن يطالب بفصل الدين عن الحياة
    وفرض الإلحاد الذي يبيح الشذوذ والزنا
    فهذا يسمى شرعا مرتد وهذا المصطلح لا يعجبهم
    فيستبدلوه بكلمات مُستحدثة كعلماني ,ليبرالية وغيرها
    المرتد الشجاع يقول أنا لست مسلم وأصبحت ملحد أو هندوسي
    ومن جمع بين النفاق والردة يقول أنا علماني, أنا ليبرالية
    لملاحدة الخارج علوم مادية, وزنادقة الداخل لا شيئ
    لا علوم ولا أخلاق, وإنما انحطاط خالص 100%

  • allah yrhamna
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 13:04

    الصراحة اكتر حاجة عجبتني فالمقال ديالك هي الجملة الاخيرة و انك عارف انه طرح متواضع " رحم الله من عرف قدره" وخا فالحقيقه انا شايفاه دون المستوى ولكن نشربوها بسطل ديال الما

  • عبد المالك المومني
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 13:04

    كفى خوضا في إثارة الغرائز والنعرات الإيديولوجية والإثنية…إنكم أو إنهم يلهونكم عن الخوض في الريع والفساد وتهريب ثروات البلاد والاستبداد،في هذه الظرفية بالضبط

  • youssef.warzazat
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 13:35

    كان بامكان لهذا المقال ان يمس جانب من حقيقة الوضع الاجتماعي المغربي لو نشر مع حكومة اليوسفي او جطو او الفاسي .هي حكومات الاكثر فسادا ودعارة بسبب الفقر الممنهج.ولكن السكوة على هذه الفواحس لاسباب سياسية وافتعاله مع حكومة بنكيران هو حق اريد باطل.ولي يقين ان شباب وشرفاء هذه الامة يدركون الصالح من الطالح ويميزون بين الاقلام الماجورة والشريفة وبهذه المؤامرة الرخيصة لا يمكن اقناع الشعب للعودة الى دائرة الاحزاب الفاسدة والتي رموزها في سجن عكاشة ليس كمناضل ولكن في ملفات الجرام في حق الشعب بالنهب والتزوير .اخي كاتب المقال اقرا سور الجنازة بدل ضياع الوقت في نشر اهواء المفسدين مقابل درهمات من المال العام المنهوب باسم الاحزاب الوطنية والتاريخ والجغرافية والنضال كلها مصطلحات جوعت الشعب وصنعت لصوص ا رجالات كا يدعون.وبعون الله هذه الحملات تزيد في قوة رئيس النيابة العامة ايصال باقي رموز الفساد الى السجن ويزيد قوة هذاالحزب بوصلة صراع قوى الاستبداد .ضد مناضلي نهب مالية المؤسسات العمومية واستثمارها في العلب الليلية والخمارات من جاء الترويج لحرية الجنس بحثا عن الربح المادي والسياسي بعد تخريب مقومات الامة

  • benkirane Orlando
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 14:27

    كثير من السائقين لا يحبون أن يضعوا حزام السلامة ويكرهون إشارات المرور و أنا أحدهم, هل هذا يعني أن الشرطي إذا أوقفني حينما أخرق القانون أن أقول له هذه حرية شخصية أنا لم أضر بأحد أم أن يطبق علي القانون ?.هذه هي إشكالية هؤلاء الظلاميين الرجعيين الذين يضربون بشرع الله عرض الحائط ويريدون أن يعودوا بنا الى عصر ما قبل حمورابي.

  • youssef.warzazat
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 14:53

    بعد وصول المشروع الاسلامي الى سدة السلطة في اول عملية انتخابية نزيهة نتاج الثورة الربيعية والتي اطاحت بشبكة الاحزاب التقليدية المسيطرة على السلطة بتواطؤ مع الداخلية منذ الاستقلال لاسكاة صوت الشعباحزاب تدعي الديموقراطية الليبرالية واخرى تبجح بالوطنية والتاريخ والكل يسبح في دهاليز الداخلية بحثا عن العلف نوع bio.احزاب خارج اهتمامات الشارع .احزاب بدون قواعد .احزاب تعتمد طريقة كراء البشر في اللقاءات والمؤتمرات.احزاب زورت ادارة الامة .احزاب نهبت المال العام وافلست المؤسسات.احزاب سخرت الاعلام المكتوب والمسموع ضد الشعب وارادته وهويته.احزاب على سرير الموت في عكاشة او في مزبلة التاريخ .احزاب تحولت الى مقاولات سياسية راسمالها الخطاب الخشبي في الشارع والبرلمان لمحاولة تلميع صورة الاجرام .انتهى زمن التعالي والابهة وحان وقت الحساب ولا مجال لتغيير بوصلة الصراع الاجتماعي الى صراع اخلاقي كسلاح الجبناء .نعم نحن مع الديموقراطية ولكم كامل الحقوق في نشر الحرية الجنسية بينكم في منازلكم وعائلاتكم نتاج انتقام رباني وعليكم القصاص اما الشعب بريء منكم وثقافتكم الهدامة المستورة من الشرق والغرب

  • Ahmed
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 15:11

    أطالبك بكشف لوائح المستفدين من الجنس ……..

  • حالات من الواقع
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 15:13

    ساعرض بعض الحالات للقراء للنقاش هناك العديد من حاملي الشواهد العليا من الجنسين وصلوا سن 30 الى 40فما فوق دون عمل اوعمل موسمي, يجنون مقابله في احسن الاحوال 1500درهم في الغالب بالله عليكم ماذا بوسع هؤلاء القيام به في غياب العمل للزواج اولقلة ذات اليد وهم في اوج القوة الجنسية الغريزية, مع العلم ان ممارسة الجنس تضمن الاستقرار النفسي .بشهادة الاطباء الكثير من هؤلاء اعترفوا ان اضطرابهم سببه انعدام الممارسة في ظل مجتمع منافق وصراحة قمت بنوع من التحري العلمي في هذا الموضوع واكد لي العديد ذلك, بما فيهم محتجبات اي ان هناك ضغوط اجتماعية منافقة . بغض النظر عن الجنس الكثير من العزاب تداس كرامتهم وحريتهم باسم الاخلاق ساحكي ما حدث لي , ليعلم النا س ان العزاب لاحقوق لهم في هذا البلد ,باعتباري موظف حاصل على اعلى الشهادات ناشط سياسي حقوقي وجمعوي كنت في احد مدن الشمال حدث ان نظمت احدى الجمعيات الثقافية بسلا رحلة لاعضائها من بينهن كاتبات مفكرات شاعرات من بينهن صديقة عزيزة علي احترمها جدا وتحترمني كل ما يجمعنا الثقافة وبكل صدق وصلوا الى المدينة التي اشتغل بها ولم استطع ضيافتها نظرا لسلطة المجتمع .

  • احييك
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 19:35

    التدين و اطلاق اللحى في المغرب اصبح بمثابة الحصانة الاجتماعية التي يستعملها المتطرفون كوسيلة للتسلط على الاخرين فالمتطرف اذا قمت بمحاسبته او مجادلته انت الذي تحلق لحيتك فانت كافر و تستحق القتل.
    و في قاعدة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر المتطرفون يصنفون دائما انفسهم في خانة الآمر و الناهي و يصنفيون الاخر في خانة المأمور و المنهي, مثلا في حادثة النهاري و رغم انه اخطأ اولا بتزوير حديث و ثانيا بالتحريض على القتل و هو ما يتنافى مع روح الاسلام , و ضعوا النهاري في خانة الآمر بالمعروف رغم انه امر بمنكر فالقتل في الاسلام لم يكن يوما معروفا, و الواقع ان النهاري و الغزيوي معا قاما بمنكر و ليس فقط اليوم بل دائما فتاريخ الرجلان في المنكر و سب الناس و شتمهم و التحريض على التطرف …طويل.
    بالنسبة لي الذي يستعمل لحيته لترهيب الناس لا يختلف عن ذلك الذي يستعمل سكينا لترهيب المارة في الشارع , كلاهما يحاول فرض سلطته الغير الشرعية على الاخرين و كلاهما لا يتقنان الحوار و كلاهما يريدان اثبات انهم الاقوى و الافضل و اذا لم ترضخ لهواجسهم يكون مصيرك القتل .

  • بنت المغرب
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 23:14

    اتق الله

    أسأت من حيث ظننت أنك أحسنت

    فرق كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير بين الوقوع في الفاحشة والندم عليها أوحتى اعترافا أنها فاحشة وبين تقنينها وجعلها شيء عادي

  • ناصح أمين
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 23:26

    صاحب المقال عندك خبط كبير وجهل للأسف عميق يا من يدعي معرفة الناس لقد عممت أن الكل يزني واستثنيت المريض جنسيا بأنواعه القاصر ينظر للناس كلهم على أنهم قاصرون من قال أن الناس هلكى فهو أهلكهم
    ادعيت أن الصالح ينظر للفاسد باحتقار وبعلو بل ينظر بنظرين نظر شرعي فهو يبغضه لفعله ونظر قدري فهو يحمد الله أنه عافاه مما ابتلى به غيره
    تريدون من المعصية التي يفعلها الناس في الخفاء أن يجهر بها حتى لا يكون منافقا ومتبعا للتقية مع أن هذا اللفظ له تعريف ليس هذا محل تصحيحه لك وهذا تلبيس على الناس فالفاعل للفاحشة ويذهب عند الكسال ليغسل ذنوبه زعمت هذا مبغض لفعله لكنه مبتلى ويسأل الله أن يهديه بخلافك وخلاف من هم على شاكلتك الذين يدعون إلى الانسلاخ من هذا الجزء من الإيمان فيجاهروا ويستحلوا ما يفعلوه
    يا صاحب المقال ويا من على شاكلته فلتكن عندكم الجرأة والشجاعة وعدم النفاق الحقيقي الذي يصدق فيكم أعلنوها صراحة أنكم تكفرون بدين الله أنكم لا توافقون الله في أحكامه
    أعجب منكم هل تعرفون من تحاربون بنهجكم إنكم تحاربون الله فمعركتكم خاسرة مهما بدا لكم النصر فالعزة لله ورسوله والمؤمنين
    أعتذر للقراء إن غلظت على الكاتب

  • اسماعيل
    الخميس 5 يوليوز 2012 - 23:53

    اللهم ان هذا لمنكر و الله اهديك ' واطلب الله اسمح ليك لانك قلت ما قاله زميلك لكن بطريقة اخرى

  • مغربية بصح
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 00:15

    و الله العظيم حشومة هاد الشي لي لملقا ميدير يكتب فهاد الموضوع أحترموا هذا الشهر الفضيل أرجوكم و كفى, أهنتونا نحن البنات…………….شيئ يدمي القلب

  • :زهرة العزوزي
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 10:02

    لا يتسحق التعليق ……………………………………………………………………………………..

  • عبدالله
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 13:51

    ايها الكاتب ،هناك الجريمة وهناك تقنين وشرعنة الجريمة ، فاحرص يا رعاك الله
    على التمييز بينهما.

  • خالد
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 16:34

    صاحب المقال يكتب عن حياته وكيف يراها ويضن أن الجميع مثله ويجمع المغاربة في وعاء السوء كلنا نخطي وخير الخطائين التوابين ومن ستر نفسه ستره الله يوم الحساب ومن يهجر بالمعاصي ويدعوا لها فكأنما يحارب الله سبحانه

  • أم مريم
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 18:20

    اذا كانت هذه الفاحشة منتشرة في الوسط المغربي فبسبب أفكار الضالين الذين يعملون على نشر الرذيلة باسم الحرية وهدم أسس الاسرة و بالتالي المجتمع، هناك طرق كثيرة لصيانة هذه الغريزة: الزواج و حتى يتسنى هذا طالبوا بحقوقنا في العمل و التعليم و الصحة ، وسلوكنا هو نتيجة تفكيرنا، فلنتفكر الآخرة وماعند الله الجنة الباقية ما أعده الله للمومنين الصابرين و أنا الدنيا فانية و محطة للآخرة

  • مغربي ناصح
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 20:52

    اعجبني التعليق 18
    الا ترون ايها المفسدون حجم الردود التي تستهجن دعواتكم الباطلة

    حفظ الله اقلام الطيبون والطيبات وسحقا وبعدا لكل قلم نتن خبيث.

    قال الله تعالى= وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)

    يا هذا تصف من انكر المنكر واراد الاصلاح انه منافق …انت وامثالك المنافقون -الذين يسعون في الارض فسادا ويبغونها عوجا- امثالك لا يصلح ان يتكلم في شان مجتمع مسلم يدين الله بدين التوحيد وشريعة الرحمن…اتريد من الناس ان يحللوا ما حرم الله ويعلنوا معصية السميع البصير…اتق الله في المسلمين (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)

    باذن الله تعالى لن يبدل الشعب المغربي المسلم دينه ولن يحلل ما حرمه الله ولن يرجع الى ظلمات الجهل والرذيلة التي يسعى اليها اتباع القردة والخنازير…

  • حازم العرائشي
    الجمعة 6 يوليوز 2012 - 23:45

    أيها الكاتب ، من فضلك لابد من التمييز بين القيام بالفاحشة وبين التنظير لها و جعلها عادية طبيعية . هذا هو لب المشكل ، يمكن لك ان تفعل أي شيء بأعضائك التناسلية ، فاعل أو مفعول فيه ، مارس حريتك الشخصية بشكل مطلق كيفما تريد وبناء على ذلك يمكن لك ان تحدد علاقتك بالله. أما ان تفرض حريتك على مجتمع محافظ بطبعه ، فلا . هو مجتمع منافق نعم ، ولكن يرفض شيوع الفاحشة ، عديدون يقعون في المحضور و لكن يستغفرون أو يثوبون . لا يمكن أن ننظر لقيم دخيلة على مجتمعنا ، نعم للحرية و لكن الحرية مسؤولية
    من ابتلي منكم فليستتر ، هذه هي القاعدة التي يجب أن تحدد تعاملنا مع بعض القضايا المثيرة للفتنة ….

  • عبد الله
    السبت 7 يوليوز 2012 - 00:28

    لقد فاتك أيها الكاتب أن العلاقة بين الرجل و المرأة مخلوقة من الله لسعادة الزوجين من جهة و لضمان التناسل من جهة أخرى و للإبتلاء من جهة ثالة
    قال تعالى "و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة" لاحظ في التعبير الرباني عن العلاقة بين الرجل و المرأة في مؤسسة الزوجية قال و من آياته أي من معجزاته و براهينه الدالة على كمال صنعه و لطيف إحسانه سبحانه و تعالى
    قال ابن سعدي رحمه الله { وَمِنْ آيَاتِهِ } الدالة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته العظيمة وعلمه المحيط، { أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } تناسبكم وتناسبونهن وتشاكلكم وتشاكلونهن { لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة.
    فحصل بالزوجة الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة، { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } يُعملون أفكارهم ويتدبرون آيات اللّه وينتقلون من شيء إلى شيء.
    فتخيل لو لم تكن هناك لذة يتبع..

  • abdou
    السبت 7 يوليوز 2012 - 00:32

    العلمانيون يريدون ثورة الجهاز التناسلي . يعني أن تخرج أجهزتنا التناسلية ( رجال و نساء ) بين الأفخاد إلى الشوارع و تطالب بحقها في الممارسة .
    هذه هي الثورة و هذه هي الحرية و هذا هو الحق عندهم .
    و كل من خالفهم في التفكير ، فهو رجعي ظلامي و خفاش الظلام . وإرهابي و يهدر دم غيره و سفاح و متعطش للدماء . ياحلاوة على هذا المنطق .
    على العلمانين أن يبحث عن حريات و حقوق أهم للشعب المغربي من حقوق ( ديالي) و ( ديالك ) .

  • c´est une pure vérité
    السبت 7 يوليوز 2012 - 12:33

    Vous avez raison Mr, c´est la vérité amére que les hypocrites ne veulent pas accépter, je vous salue, j´aime bien ce genre de commentaire qui critique une situation bien connue au Maroc, et je constate toujours que les gens qui sont concerner ce précipitent de donner un contre commentaire.

  • المتفائل
    السبت 7 يوليوز 2012 - 14:36

    انا اساندك يا صاحب الموضوع لاكن اذا ما جردنا الوقائع من شوائبها نستخلص اننا في زمرة الهالكين اذا ما اقررنا انه شيء عادي فالافضل ان تبقى كلمة (حشومة) مستحوذة ولاننا شعب لايبالي ولسنا كالحضارات الاربية التي يحكمها اطار قلنوني عالي وخالي من الرشاوي و (باك صاحبي) تخل معي لو عممت الحرية الجنسية في بلادنا مذا سيحدث!!!!

  • عمر
    السبت 7 يوليوز 2012 - 14:48

    لا اعرف لماذا صاحب المقال جمع كل المغاربة وجعلهم في طبقة واحدة لماذا تنظر وتحكم فقط بمنظورك الاعور الاعوج
    ان حكمك حكم فاسدة بكل المقايس بل الحكم الطبيعي للمجتمع المغربي هو ثلاثة فئات
    الاولى: سمت اخلاقها وارتبطت بخلقها ومحبته وخدمة دينه فتلك فازت برضى ربها وهي في طاعة وتتنظر ثوابه يجتمعون على القران وطلب العلم وذكر الله ويفترقون عليه شباب مغاربة اتقياء صلتهم
    بربهم جعلتهم يرتقون من صفة الحيوانية وعبادة الذات والجنس الى الصفة البشرية لان قبلهم متربط بربهم
    فمن عمر قلبه بمحبة الله كيف يصل اليه الشيطان
    الثانية:فئة بين الطاعة والمعصية تفعلها وتندم
    ولا تجاهر بها وترى انها حرام تفعل وتندم عسى
    الله ان يرحمها يوما ويثوب عليها ويجعلها من الفئة الاولى
    الثالثة:نزلت من الصفة البشرية الى الحيوانية عن طريقة عبادة الذات والشهوات والجنس ولم تكتفي بذلك بل جعلت من نفسها منظرا لهذا الفكر
    وتعتقد انها متنورة حداثية وان الفئة الاولى رجعية وتحتج بالفئة الثانية على الفئة الاولى قد لعب بهم الشيطان وسول لهم ان كل الناس مثلهم ومن ليس مثلهم فهو ظلامي رجعي وللاسف قد نجح الشيطان نجحا بارها

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة