مفاجأة
فاجأني الشيخ الزمزمي حين اتصلت به لأخذ انطباعاته حول وفاة الشيخ عبد السلام ياسين، لضم رأيه إلى آراء قيادات أخرى، بأن باشرني بالقول إن مرشد العدل الإحسان مثار فتنة وبلبلة للناس وأن وفاته غير مأسوف عليها وغيابه خير من وجوده..!!
ترددت كثيرا في نشر الخبر، حفاظا على الجو العام الذي يساير حدث الوفاة من الترحم على فقيد الجماعة وذكر مناقبه، رغم مواطن الاختلاف عن منهجه وفكره.. خصوصا وأن ألذ المختلفين معه فكريا وعقديا وسياسيا أثنوا عليه الثناء الحسن.. لكني لم أعتقد لوهلة أن نشر الشهادة الصادمة للزمزمي في حق “ياسين” ستكون بمثابة المقصلة التي ستقطع رأس صاحب الفتاوى المثيرة وتؤذن بوفاته العاجلة في أعين الناس..
تاريخ..
الشيخ عبد الباري الزمزمي شخص معروف في المغرب وخارجه، وله تاريخ سياسي وديني ليس بالهين.. حتى جعله ذلك التاريخ مشهورا شهرة معشر المغنيين والممثلين..
فهو صاحب فتاوى جماع المرأة الميتة مع زوجها الحي، و”جواز” استعمال المرأة للجزر وعمود المهراز قصد إخماد شهوتها.. !!
وهي مواقف أسالت اللعاب كما أسالت المداد، وجلعت من الزمزمي نجما من نجوم الفتوى الغريبة في المغرب والعالم الإسلامي.. وقلنا حينها أنها مجرد تأويلات قد تكون خاطئة أكثر منها صائبة، لأن الأمر لا يعدو أن يدور في فلك الاجتهاد المقاصدي والتجديد في الفقه الإسلامي وفق الواقع المعاصر.. لا بأس
الزمزمي أيضا برلماني سابق وعضو بحزب النهضة والفضيلة.. فهو إذا ممارس للسياسة قبل أن يسقط في امتحانها الانتخابي الثاني له في 25 شتنبر 2011.. لكن شهرة الرجل ستزداد سعة هذه المرة مع كشف وزير النقل والتجهيز السيد الرباح عن لوائح المستفيدين من مأذونيات الطاكسيات والنقل الطرقي.. المفاجأة التي صدمت العديد من المتتبعين، هي أن السياسي الداعية حاصل على كريمة منذ سنوات، وهو أمر قد يعتبر إلى حد ما عاديا، ولم يكن من الشيخ بد من تبرير ذلك سوى أن رجل الدين يحتاج إلى مال من الدولة يساعده على الدعوة إلى الله..
وقلنا حينها ربما قد يكون مصيبا رغم خطئه، ونخشى عليه من أن يكون مال الدولة سبيلا لبرمجة فتاواه ومواقفه وفقا لهواها.. لابأس..
نهاية الزمزمي..
رغم تلك التبريرات التي كان يضعها الزمزمي في وجه منتقديه، والتي كانت تضعه في قفص المغضوب عليهم وضمن اللائحة الرمادية غير السوداء، التي تسمح له بالاستدراك وتمكن الشعب من مغفرة زلاته إذا ما تاب توبة نصوحا من زلات تحمر لها العيون وتزرق لها الوجوه وتشيب منها الولدان..
أما الآن.. فقد أعلن الزمزمي عن نهايته وأدخل نفسه إلى اللائحة السوداء..
فالرجل، وهو عضو مؤسس للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي يرأسه العلامة يوسف القرضاوي، تكلم بكل وعيه وكامل عقله، وقال بالفعل أن موت عبد السلام ياسين خير من وجوده، وهو نوع من التشفي الذي يضمر في طياته عداوة لا تليق بمن ينتسبون أبدا لحقل العلماء العاملين..
يبدو أن الزمزمي لم يستحضر قط قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم “اذكروا محاسن موتاكم”، وقوله “لا تذكروا هلكاكم إلا بخير”، أو حتى ربما لم يتذكر بأن لحوم العلماء مسمومة..
لقد كان الزمزمي بمثابة تلك السمكة الصغيرة التي حاولت أن تسبح ضد تيار عظيم من إجماع علماء وسياسيين على حسن سيرة المرشد المربي لأكبر جماعة معارضة بالمغرب، لكن التيار ألقى بالسمكة خارج النهر وظلت تحتضر في ضفته حتى ماتت..
عاش ياسين..
لقد سلم الزمزمي نفسه لمحكمة الشعب بإرادته وحكم على ذاته بالإعدام الذي نفذه بنفسه.. في وقت أحيت وفاة الشيخ عبد السلام ياسين سيرة رجل متدين ومعطاء، قدم للأمة صنيعا ساهم في نقل جيل من عالم الغفلة إلى الصحوة، شيخ وهب نفسه لإحياء الجماعة التي كانت حلما فتحقق وزاد يكبر يوما بعد يوم..
جنازة ياسين ومسيرة توديع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء التي حضرها عشرات الآلاف من المقربين والأتباع والمخالفين والأصدقاء، كانت خير دليل على حسن سيرة الشيخ.. فقد أحبوه في لحظة الفراق وتمنوا لو جالسوه في لحظة من الحياة..
إذن هو الموت الذي غيّب ياسين إلى دار البقاء.. وغيّب الزمزمي في أعين بعض الناس والعلماء..
ما كان عليك ان تطلق عليه رصاصة الرحمة بنشر الخبر خصوصا ان كنت مستفردا به
اما وانك فعلتها فلا نملك الا ان ندعوا للمرحوم الزمزمي بالرحمة والمغرفة
لقدمات فعلا في قلوبنا
وفيت في مقالك .نداء إلى مجلس العلماء .الزم… إرحل.
كل نفس دائقة الموت وانا لله وانا اليه راجعون في فقيد الامة الشيخ عبد السلام ياسين تغمضه الله برحمته وجعل الصبر من حض دويه والموت باب الكل داخله
جاء يوما الشيخ الى خنيفرة فكانت المدينة حينها تنعث باسم قبيح فلما راى رحمه الله واد ام الربيع وكرم اهل خنيفرة وحبهم لدينهم ووطنهم قال هده هي مدينة القران وفعلا خنيفرة تزخر باهلها عربا ام امازيغ الكل كريم ومضيافين واصبحت الكتاتيب ودور القران في تزايد النساء والرجال يحفضن القران انا لست عدلاويا ولكني احببت الشيخ محبة الله واتعاطف مع بعض الاصدقاء
الا انني تفاجات ممن يسمى بالزمزمي ومن رده الدي كان دون المستوى
السيد بن سعيد رد ردا محترما والكثير من اليساريين والنهجويين والسياسيين ردو جلهم ردا محترما وبكل صراحة في شخض المرحوم حتى خصوم الوحدة الترابية في شخص محمد عبد العزيز قال كلاما جميلا ومعزيا للشعب المغربي في فقيد ومجاهد البلاد جعله الله من اهل الجنة .
فعلا الزمزمي حقر نفسه بنفسه ورمى بها في مزبلة وسياتي يوما تحمل على النعش حينها احسب عدد مشيعي جنازتك وقارنها مع العالم الصبور
لقد اغتبته واعطيته من حسناتك حسبي الله ونعم الوكيل
moi j'ai honte a la place de cette marionnette qui se prend pour un savant.je demande au comité des savants de le rayer de leur liste .c'est un traître avant tout comment parler d' un grand comme cheikh Yassine de telle façon.au moment ou lui nage dans l' argent haram du peuple avec des agréments et des fatwas faites sur mesure pour le régime.
فعلا تفاجأت من كثرة وقوة الشهادات في حق مرشدنا رحمه الله، وخصوصا من أشد المعارضين له من اسلاميين وغيرهم، شهادات كانت بالفعل عزاء لنا، لذا لا يضيرنا رأي واحد يتيم مخالف، بل علينا محاولة قبوله واحترامه …
Bravo mr Taric tres bien …………….co comment
انا لله وانا اليه راحعون ولاحول ولا قوة الا بالله
لقد قلتها يا سيد طارق : .. من زلات تحمر لها العيون وتزرق لها الوجوه وتشيب من حماقتها الولدان..
فهل من ينطق بحماقات و تفاهات يعتد بقوله أصلا ؟؟
بغض النظر عن اختلافنا مع ياسين رحمه الله ، فهو مسلم ، وواجبنا ذكره بالخير فقط لأنه أسلم الروح وهو عند بارئه .. اذكروا موتاكم بخير .
أما هو فلايستحق هذا المقال ولا حتى هذا التعليق …
أصبت وجزاك الله عنا كل خير
عاشت جماعة العدل و الاحسان
على سي عبدالسلام ياسين الرحمة و المغفرة والله اكبر.
أحمد الله أني شاهدته واستمعت له عن قرب مرة واحدة والله أعتز بها رغم أنني لا أنتمي للجماعة ,والله رجل عظيم لا يتكلم إلا بالقرآن والسنة والتاريخ فهو موسوعة وأفكاره واجتهاداته بعيدة عن التطرف والفتن فهو قد جمع شباب كثير ورباهم وعلمهم ..رحمة الله عليه
رحم الله الشيخ و كل موتى المسلمين , و كل من قتل او مات دفاعا عن الحق مسلما كان او غير مسلم , لم افاجئ بهدا التابين المنحط الدي ساهم به الزمزمي لانه ألف النشوز عن القاعدة العامة و لم يتماشى في يوم مع مقتضيات الثقافة المغربية الحقة و كان من الاجدر عدم اخد رايه ,
جزاك الله يا هسبريس و جزا الله كل طا قمها على التغطية و الموضوعية و الشفافية و اتمنى للموقع التوفيق و مزيد من الخبر اليقين. ما احوجنا الى اعلام نزيه و محايد. ونشكر الموقع كذلك على حرصه في اخذ اراء الرجال و الشماتة في جميع المواضيع و هذ الحدث بالخصوص. (محب لهذا الرجل و متعاطف لجماعته).
انشر يا هسبريس
من أعطاك الحق لتتكلم باسم الشعب وتصدر حكما هو في الاخير رأيك الشخصي؟
ما فعلته يا أستاذ طارق يعد في الفقه نميمة، ولا أظنك تجهل أن النميمة من الكبائر..
وقد اطلعت قبل لحظات على رأي الزمزمي فيما نسب إليه، ودافع عن معتقده بكل موضوعية، ولا يأبى ما قال إلا معاند مكابر، أو متعصب أعمى البصيرة..
وليس كثرة الحضور في تشييع الجنازة بالضرورة يدل على الأفضلية، فذاك أمر لا يعلمه إلا الله، وكل سيلقى ما قدم..
لكن أقسم بالله غير حانث أنه لو حدث للزمزمي شيء بسبب ما نشرته لكان عليك وزر منه..
أو تظن أن التعصب للأشخاص شيئ هين؟ كلاَّ، فبسبب التعصب للأشخاص قتل النسائي، وهو من أصحاب الكتب الست المعتمدة في الحديث، ورُجِم إمام المفسرين الطبري ببغدد بالمحابر والحجارة فدخل داره وبقي باب داره كالربوة بسبب تعصب الحنابلة..والنماذج من التاريخ كثيرة، يؤذى فيها أشخاص بسبب التعصب الأعمى..
ياصاحبي ما هكذا علمنا الإسلام؟ الحق أحق أن يتبع، وقد سئل ابن المديني في أبيه هل يؤخذ عنه الحديث؟ فأجاب بأنه ضعيف، ولم تأخذه في الله لومة لائم.
ثم هل الزمزمي كتب مقالاً وأرسله إليكم يتشفى فيه بموت عبد السلام ياسين؟ أنتم من سأله قأجاب، فإن كان أخطأ فلا تنشروا ما قال..
إن هذا لهو الإعلام النمام..
الحمد لله الذي يعلم السر والنجوى، وسوى بين الخلق وجعل أكرمهم عنده أتقاهم، وجعل للخلق موعدا يعرضون عليه لا تخفى منهم خافية، يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا يشفع للمرء كثرة أتباع، ولا ينفعه كثرة أشياع، ليس له بين يدي الله إلا ما سعى، فمن زرع الخير حصده، ومن زرع غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه..
إلى صاحب المقال:
أحبك للشيخ ياسين دفعك أن تتبرك لأتباعه ومريديه بنشر أقوال مخالفيه؟ أم أن في الأمر مكيدة ودسيسة؟
ثم هذه الكلمات التي كتبتها في المقارنة بين الزمزمي وياسن، فصورت واحداً كالشمس، والآخر كالقنديل الذي انطفأ وكثر دخانه، ما يدريك أن الأمر عند الله غير ذلك؟
ولست أقول هذا مدافعا عن الزمزمي أومتنقصا من ياسين، كلا فليس هذا من شيمنا، فا لإثنان لا علاقة لي بهما، لكن من يخالفني في الفروع ليس كمن يخالفني في الأصول..
ثم أنت قلت بعظمة لسانك: لحوم العلماء مسمومة، وهل لحم الزمزمي ليس مسموما؟
قد تقول ليس بعالم، نقول لك: إذاً؛ أنت أعلم منه، فإذا كنت كذلك، فدونك والنزال. وقابل الحجة بالحجة، وقد أدلى الزمزمي بدلوه فأرنا ما عندك؟؟
نحن في الانتظار.
والسلام/ ورحم الله ياسين وغفر لنا وللزمزمي
ياخي الصحافي ماقمت به نها عنه ديننا,لاتصداد في المياه العكرة و لاتوقع بين المسلمين والعلماء فلحمهم مرة و من التربيه التجاوز عن الناس,اهتم بالاخبار اللتي تهم العامة ولاتهتم بالقشور ولاتحصد بلسانك مايتلفض به الناس فلسانك مسؤول يوم القيامه.وكفانا الله شر الفتن.اعلم انك لن تدع مقالي ينشر ولكن على الاقل اطلع عليه.
تحية طيبة للزملاء المعلقين والمعلقات
شكرا للتفاعل حول الموضوع المثار
أود أن أعلق بدوري على جزء من تعليقاتكم القيمة والتي رغم الانتقاد الذي اعتبره بناء فلا يتم خذفها ونتركها للنقاش الفعال..
أنا لم أتعرض لذات الشيخ الزمزمي ولست أبدا حاقدا عليه ولا منتصرا للشيخ ياسين..
أنا فقط نقلت ما قاله وأوصلت الصورة التي رسمها المتتبعون تفاعلا مع بعض مواقفه (الفتاى الكريمة وموقفه من وفاة الشيخ ياسين..)
دورنا ألا نعبث بلحوم العلماء لكن القصد هو فتح النقاش المباشر ولو كان حساسا ..
وإن كان قد لا يعجب البعض.. فليتقبل بعضنا البعض في اختلاف الأفكار..
وتحية عطرة للجميع:)
أخوكم طارق بنهدا
رحم الله الشيخ عبد السلام ياسيـن فقيد الإسلام و المسلمين و بموت العلماء يقبض العلم و يرفع …. كان مربيا ، معلمـا عالمـا بأمور الأمة ورعا تقيا صاحب فكر و مدرسة في الجهاد ، عالما بأحوال الأمة و مجدد عصره ، ترك للأمة علما و منهجا و جماعة داع صيتها في الأفاق و في العالم أجمع بحسن الخلق و نبذ العنف والإقبال بلهف على القرأن و حفظه و قيام الليل و حضور مجالس الذكر و خارج المغرب أخص بالذكرأوربا بحسن الخلق و لا أدنى مشكل مع الأمن و المؤسسات الحكومية و غيرها وكذا المجتمع ككل ، للشيخ الجليل عشرات المؤلفات التي أجمع عليها العلماء الأتقياء في استامبول بتركيا على أنها إرث إسلامي وفكر عالمي لا يجب على المغاربة أن يستأثروا به لأنفسهم ، بل هو ملك للمسلمين قاطبة و يعد الشيخ رمزا أسطوريا في الثبات على المبادئ و كذلك في المقاومة للظلم و الفساد و الجهاد في وجوه الإستبداد و لا نزكي على الله أحـدا ، هذه بعض من بعض من بعض مناقب هذا الشيخ الجليل رحمه الله أما عن الزمزمي ماذا ترك للأمـة ؟!
جزرة و يـد مهراز عفى الله عنه و ندعوا له بالهداية و أن يعود إلى صوابه و أقول له : إحذر فلحـم أولياء الله مسمــوم
أرجو تصحيح ما ورد في المقال من أن الزمزمي عضو بحزب النهضة والفضيلة، فهذا الداعية الدعي لم تكن تربطه بالحزب سوى الانتخابات التشريعية لصيف 2007، وسبق له أن صرح بذلك مرارا، وعلاقته بالحزب المذكور انتهت بمجرد سقوطه المدوي في انتخابات 2011، لذا وجب التنبيه.
عن اي شعب تتحدث؟ الشعب المغربي لا يعرف حتى من هو الزمزمي او من هو الشيخ ياسين، تجنب ان تسأل النخبة عن من يكون هذان الاثنان و اسأل الشعب المغربي فسيجيبك انه لا يعرف سوى البطالة و الفقر و ارتفاع الاسعار و عاش الملك و مات الملك.
و لا يهمه ان مات ياسين او مات الزمزمي فماذا سيأخر او يق دم موت الزمزمي؟ و ماذا اخر او قدم موت شيخك ياسين ؟
1 ) مات رجل يكفر " الديمقراطية " التي اعتبرها ربيبة الكفرفي كتابه " حوار مع الفضلاء الديمقراطيين " . و هو بالتالي يكفر ضمنيا كل مؤمن بالديمقراطية.
2 ) مات رجل تزعم جماعة لمدة 36 سنة لم تعرف خلالها لا انتخابات و لا مؤتمرات ولا ديمقراطية داخلية.
3 ) مات رجل شغل الدنيا بتنبِؤاته الخرافية و آخرها قومة 2007.
4 ) مات رجل حول أتباعه لمجرد قطيع يعتقدون أن مرشدهم يعالج البرص و يخترق الجدران و يتواجد في عدة أماكن في نفس الوقت و يتخاطفون على بقايا أكله ليتبركوا به ( شهادة البشيري رحمه الله)
5 ) مات رجل كان يعتبر نفسه " خميني المغرب "وعمل كل ما في وسعه لتقويض النظام لأنه يعتبر نفسه أحق بالحكم.
6 ) مات رجل لم يستطع طيلة أربعة عقود أن يقدم أي بديل سياسي و اقتصادي و اجتماعي وثقافي . بل اكتفى بكتابات غامضة و ضبابية تحيلنا على الماضي دون التدقيق في التفاصيل و عندما انتجت الجماعة و ثيقة اقتصادية عن المغرب جائت ضعيفة و سادجة عرت البؤس الفكري الذي توجد عليه الجماعة.7 ) مات رجل و هو يسكن فيلا فخمة و في حي راقي مع العلم أنه كان موضفا متقاعدا.فكيف حصل هذا؟ آهذا هو الزهد الذي يتكلم عنه أتباعه؟
إلى الأخ الكريم صاحب المقال، لقد قرأت مقالك و أتبعتُه تعليقك و أحببت منك أنك ، كما أسلفتَ الذكر، ناقل بأمانة ما قيل من عالم في حق عالم.. أولهما له منهجه و طريقته و أتباعه و ثانيهما له فتاويه و مذهبه، و إني والله ،بين هذا وذاك، لأخشى عليك من الوقوع في باب الفسوق لنقلك خبراً لم نتبين صحته من زوره و ما لنا في ذلك من شأن.. وهذه نصيحة مني لك، تلي ما سبقها مما جادت به أنامل الإخوة محاولة منهم لثنيك عن الوقوع في زلات هي أشد عليك من الأمانة في نقل ما قيل و فتح أبواب الفتنة و التأويل..أمسك عليك لسانك كي تكون ممن سلم المسلمون من لسانه، و الكلمة طيبة صدقة أما و إن كنت لابد فاعلا فقل خيراً أو اسكت اقتداءً بسنته صلى الله عليه وسلم.
الزمزمي قال الحق وهاهو الدليل
1_قانونيا يعاقب عبد السلام لمواقه بنشر الفتنة وفاة ملك البلاد سنة 2006 وتمنيه ذالك واسئلوا رجال القانون ان كنتم لا تعلمون.
2_ فقهيا نفس موقفه سنة 2006 من ملك البلاد لا يجوز شرعا واسئلوا جميع فقهاء العالم ان كنتم لا تعلمون
الزمزمي رجل شجاع يعرفه سكان مدينة الدار البيضاء جيدا وفقيه قل مثيله فاسمعوه جيدا فهو لا ينطق بدون ادلة شرعية حتى ولى جاء بما لا ترضى اهوائكم
بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد سؤال يطرح من هو ياسن وماهي عقيدته ومامنهجه وهل تاب مما كان يقول هل كانت له عقيدة الوحيين وهل كان يعتقد كما كان رسول الله واصحابه اجبتم .نعم اذا لا داعي لمحو الحقيقة امر آخر اريد ان اقول وهذا يتحمله اهله واقرب الناس اليه امام الله عزوجل لما اجل دفنه للغد ولما دفن بصندوقه سبحان الله اين السنة وكما قيل سئل ابن المديني عن ابيه فقال ضعيف نسأل الله ان يتجاوز عنه ويغفر له
ان ما نقلتة امانة الصحافي الذي يحترم مهنته ولا يخاف في ذلك لومة لائم . فهو ليس بنميمة ولاهم يحزنون اذ همك الوحيد هو نقل الخبر بامانة وعاشت الصحافة المحايدة. اما ذلك المدعو الزم لو ألزم الصمت لكان خيرا له . فالقابل للريع انتظر منه اي شيء .
فالعالم له صفات يمتاز بها وسلوكات انسانية يتفوق بها عن سائر الناس …
كلماتك أحس بصدقها، وبلاغة في التوصيف بالغة الدقة، لا فض فوك أخي، غير أني أحب أن أصحح معلومة إن سمحت لي طبعا، كنت من الحاضرين في جنازة الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين و كانت كما أعتقد مئات الآلاف و ليس عشرات الآلاف كما تفضلت بالقول، حفظكم الله و رعاكم. " ليس الميت – سيدي – من انتقل من هذه الدار إلى فتلك النقلة حق و صدق و إنما الميت ميت القلب لا ترجى له حياة هنا و لا هناك و العياذ بالله " كما قال الأخ المرشد رحمه الله تعالى و أجزل له العطاء.
فعلا فقيه مثير للكثير من الجدل، وجب عليه التوبة عن فتاويه الغريبة والرجوع الى طريق الله
[منذ متى كانت النّسوة تخرج في الجنائز؟ قالت أمّ عطيّة الأنصاريّة رضي الله عنها: (نهينا عن أن نتّبع الجنائز ولم يعزم علينا). لقد دفن الرّسول صلّى الله وعليه وآله وسلّم مباشرة بعد وفاته ولم يوضع في صندوق، فإكرام الميّت دفنه، وما رأيناه في الجنازة كان في معظمه مخالفا للسّنّة المطهّرة، وهو ما يفرض الحذر والتّبيّن. فقد يظهر يزعم أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قد حضر جنازة القطب الرّبّانيّ صحبة الملك جبريل عليه السّلام …. لأنّنا تعوّدنا ذلك كثيرا حتى أصبح الأمر سلوكا متصوّرا مع الأسف. فهناك في الجماعة من ظلّ يؤكّد إلى الآن أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابته الكرام يأتون الى منزل الشّيخ الدّاعية صبحا وعشيّة، يقظة وجهرا ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم…] أثمّن هذه التّعليقات وأسجّلها، والله الكريم أسأل أن يتغمّد الفقيد برحمته هو وسائر المسلمين، وأن يلهم أهله أتباعه ومحبّيه الاعتصام بالكتاب والاقتداء بسنّة خير البشر وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطّاهرين
اتصلت بالشيخ الزمزمي بصدد هذا الموضوع موضوع التعليق على موت عبد السلام ياسين فقال لي: إن أول من نعى إلي موت عبد السلام ياسين صحفي من جريدة "الأخبار" التي يرأسها نيني وطلب الصحفي من الشيخ الزمزمي أن يعلق على موت ياسين فأجابه الشيخ لا تعليق على الموت فألح عليه الصحفي أن يقول كلمة في الشيخ ياسين فأجابه الشيخ الزمزمي وصرح له بما كان يصرح به منذ سنوات في شأن ياسين ومنهجه.
و إذا كان الزمزمي يصف عبد السلام ياسين في حياته بالضلال فلماذا تريدون منه أن يكون منافقاً ويصفه بعد موته بغير ذلك! هل لأن الموت يبدل حالة الإنسان من ضلال إلى هدى ومن زيغ إلى رشاد؟ كلا.
ثم إنه ليس في الإسلام ما يمنع أن نصف الأموات بما كانوا عليه من الضلال والزيغ ففي القرآن حكاية عن إبراهيم عليه السلام أنه قال: (واغفر لأبي إنه كان من الضالين) وقد ورد أن أبا طالب لما مات جاء علي كرم الله وجهه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن عمك الشيخ الضال قد مات.
العازل الطبي لا يحمي 100% هناك احتمال نقل الفيروس حتى حين يستعمل الواقي و هذا ما على الناس أن يعلموه, و الوسيلة الوحيدة للحماية هي الزواج و الوفاء للشريك الواحد و ممارسة حياة جنسية طبيعية ….
مع العلم أن أسباب نقل الفيروس لا تنحصر في العلاقات الجنسية الغير محمية فقط