المُنتخب الوطني والكانْ... يا ما كانْ

المُنتخب الوطني والكانْ... يا ما كانْ
السبت 26 يناير 2013 - 13:43

بعد مُشاهدة مقابَلتيْ المنتخب الوطني لكرة القدم في جنوب أفريقيا، لا نملكُ إلا أن نستنتج بأن الكرة التي مارسَها لاعبونا هي كُرة عَدَم، لا كُرة قَدم. وهذا ليس كلاماً مِن عَدَم، لأننا كنا شهوداً على نفَسٍ عادمٍ وتخطيطٍ منعدمٍ وأداءٍ عديمٍ. في العاصمة جوهانسبورغ، لم يكن ثمة مجالٌ لتبرير الفشل برداءة الرقعة أو حرارة الجو، حيث أن الملعب كان رائعاً والطقس مناسباً. ولكن، بعد خمسة عشر دقيقة من التركيز والرشاقة والتهديد، جاءت أكثر من خمسة وسبعين دقيقة من التخبط والهرولة والتبديد أمام المنتخب الأنغولي المتواضع. “أسُودنا” ظهرت في صورة “قطط” روّعَتها “فئران”.

انتهى اللقاءُ فقيلَ هنا وهناك: من حيث الشكلُ، قُتِل فيلٌ قبْل قتلِ أسدٍ. وما دام “الأسد” المغربي حياً يُرزق بفضل النقطة “الثمينة” التي حازها بالمعجزة أمام أنغولا، فلابُد من التطلع إلى المقابلة الثانية ب”تفاؤل”. بل قيل إن الناخب الوطني قد تفرَجَ وتفرَجَ مُنذئذٍ على أشرطة تخص مُنتخَب الرأس الأخضر، وبات لا يشك في إحراز الانتصار عليه بفضل إستراتيجية جديدة وتغييرات في عناصر المنتخب.

وحين جاء وقتُ الحسْم في ملعب دُوربانْ ضد منتخب الرأس الأخضر، خشينا في البداية أنْ يثير أحدُهم مُبرّر الطقس الحار استباقاً لأداءٍ باهتٍ. إلا أن هذا الصوت كان خافتاً وسُرعان ما انتفى مع انطلاق المباراة. فماذا حصل على عُشب الملعب؟ هذه المرة، انقلب أداءُ منتخبنا رأساً على عَقِبٍ: خمسة وسبعون دقيقة من الأداء الفقير المُخجِل، المصحوب بالانفعال والسلوك الصبياني، تلتْها خمسة عشر دقيقة من الاندفاع اليانصيبي (كَوّرْ أوُعْطي لَعْورْ) رَبحنا، مرة أخرى، بفضله نقطة “ثمينة”، أخرى.

ومع انطلاق صفارة النهاية، استبدَّ بي شخصياً إحباطٌ شديدٌ، بسبب الأداء المخزي للمنتخب. وقد تمنيتُ في قريرة نفسي أن أوُتَى بالمعجزة سلطةً مطلقةً لكي أتدخلَ بشكل جذري في مصير كرة القدم الوطنية. كنتُ سأُصْدِر أمْراً بالإلغاء الفوري لجميع أشكال التباري والمشاركة في البطولات الكروية الوطنية والقارية والعالمية خلال عشر سنوات كاملة، وبتوظيف الأموال الذي ظلت تُهدَر على البطولة “الاحترافية” و”أسُود الأطلس” في إطلاق ورشٍ كبيرٍ يروم إنشاء ملاعب قربٍ مجهَزة في الأحياء والمدارس وإحداث عدد من المعاهد الاحترافية لتخريج لاعبي كرة قدم. وبعد عقدٍ من الزمن، كنا سنحصل على أشبال حقيقيين (قد) يصبحون أسُوداً، يُشرّفون الوطن ويُشكلون رأسمالا كروياً ومادياً يتم تداوله بما يَعود على بطولتنا وخزينة بلدنا وسُمعته بالنفع والفائدة.

ولمّا أخفقتُ في تحقيق أمنيتي لإنهاء الوضع المأساوي لكُرتنا بالمُعجزة، حاولتُ أن أجد سبيلا إلى مواساة نفسي. بالمُعجزة وجدتُ ذرة من التفاؤل فتشبثتُ بها ورُحتُ أقول في نفسي: يجب أن نعترفَ بأن الشكل الجديد لقميص المنتخب، على الأقل، يبدو جميلا للناظر، على الأقل من بعيد. بل إني غُصْتُ عميقاً في بحر التفاؤل فاستحضرتُ اللابسين لذلك القميص من زاوية رمزية تتجاوز الرياضة.

لقد أسعدني حقاً، في زمنٍ كَثر فيه المُهَرهِرون المُستهزئون بالحق، أن يكون الفريق الوطني مُمثِلا حقيقياً للهوية المغربية. في صورة واحدةٍ ومُوحِدةٍ يقف جميعُ اللاعبين، بيضاً وسُمراً، من مختلف الشرائح الاجتماعية، القاطنون منهم داخل الوطن وخارجه، المتحدثون بالألسن الأمازيغية (الثلاثة) والعربية والإنجليزية والفرنسية والهولندية، واضعين راحة اليد على القلب وهم ينصتُون بخشوع إلى النشيد الوطني، الذي يختتم بشعار “الله، الوطن، الملك”.

في مناسبةٍ كهذه، لا بأس أن يتذكرَ المُهرهِرون المتربصون بهويتنا بأن الإسلام، وليس الوثنية، هو عقيدة الأغلبية الساحقة من المغاربة، شيباً وشباباً؛ وبأن وطننا هو المغرب، من طنجة إلى لكويرة؛ وبأن المَلكية هي النظام السياسي الذي يضمن لدولتنا الاستقرار والاستمرارية. من هذا المنظور، يُعَد مَنظر المنتخب الوطني تجسيداً مُصغَراً لما يجب أن يكون عليه الشعب المغربي في كل لحظةٍ وحينٍ: كينونةٌ متلاحمة تتكون من مجموعات بشرية متناسبة فيما بينها، متساوية في المواطَنة، ذات ألسنٍ وعاداتٍ متنوعة، تتعايش في إخاءٍ وتضامنٍ، تحت راية واحدة، وتعتز بهويتها المغربية.

مِن جهتها، كُرة القدم لعبة شعبية كُلفتها قليلة ومُمارستُها مفتوحة وفائدتُها كبيرة. وهي شعبيةٌ مقارنةٌ مع كرة المضرب أو الغولف أو الصولجان، وقواعدُها بسيطة يفهمها الأمي والمتعلم، وفائدتُها على التربية البدنية والنفسية والاعتبارية لمُمارسيها لا تَخفى على أحد. وفي زمن الصورة والشبكات الاجتماعية والإنترنيت، أصبحت لكرة القدم فائدة إضافية لا تقل أهمية. يتعلق الأمر بالدور الذي تضطلع به في تلميع صورة البلد لدى الرأي العام الإقليمي والدولي.

وقد انتبهتِ السلطات الوطنية عبر العالم لهذا الأمر، فسعت إلى الاستثمار بجدٍ في هذه اللعبة الحِوارية التي تُعزز الأواصر وتغذي الأمل وتَروي الطموح وتحمي القيم وتُذيب الاحتقان و…تُلمِع الصورة. بمعنى أن كرة القدم أضحت جزء مهماً من سياسة الدول. وبهذا المعنى تَرشحت جنوب أفريقيا بحماس كبير لتنظيم كأس العالم لكرة القدم. وقد كان لحماسها أسباب موضوعية: نهاية نظام الأبارتهايد العنصري بعد طول نضالٍ وانتظارٍ، وتحريرُ المناضل نيلسون مانديلا من الأسْر سنة 1990، بعد 27 سنة خلف القضبان.

علاوة على الأسباب السياسية والوجدانية المذكورة، المقترنة ببداية عهدٍ جديدٍ بكل المقاييس في جنوب أفريقيا، بتعاطف ودعمٍ وتتبُعٍ من العالم، كان البلد يتوفر على مؤهلات مادية وبشرية لتنظيم أول كأسِ عالمٍ في القارة السمراء قبل وأفضل من غيره.

وفي هذا السياق، لا بُد من الاعتراف بأننا ارتكبنا خطأ فادحاً حين أردنا منافسة جنوب أفريقيا على احتضان كأس العالم. يبدو أن المغرب لم يقرأ كما يجب الظروفَ التاريخية الخاصة للوطن الذي ظل يحنّ إليه مانديلا من سجنه، ولم يستحضر وقتئذٍ بأن جنوب أفريقيا بلد صديق في المحافل القارية والدولية. والمثير للاستغراب أن بلدنا شاءَ منافسة مُؤهِلات خصمه بمشاريع كروية وبنيات تحتية “ماكيطية”. وكما كان متوقَعاً، خسرنا الرهان ضد جنوب أفريقيا في المجال الكروي، وكسَبنا عدُواً لدوداً في المجال الدبلوماسي، خاصة في ملف صحرائنا.

من طبيعة الحال، مساندةُ جنوب أفريقيا لخصوم وحدتنا الترابية هو موقف انتقامي من دبلوماسيتنا التي أساءت التقدير ولم تستحضر في اللحظة الحاسمة وزن كرة القدم بصفتها جزء لا يتجزأ من سياسة الدولة بين الدول. ولكن يظل هذا الموقف موقفاً رسمياً، وغير شعبي بالضرورة. وتشهد على ذلك مَثلا المساندةُ التي تلقَاها المنتخب المغربي مِن مُشجعي جنوب أفريقيا خلال مقابلته ضد منتخب الرأس الأخضر في ملعب دُوربانْ .

أمّا مباراةُ الحسم ضد جنوب أفريقيا فشاءتِ المصادَفة أن تنعقد يوم 27، عِلماً بأن 27 هو عدد السنين التي قضاها مانديلا في السجن ثمناً لمناهضته لنظام الميز العنصري في بلده. ولكن المُهم، بعد تسجيل المصادفة، هو أن يلج منتخبُنا رقعة الملعب بغرورٍ أقل وانضباطٍ أكبر واستماتةٍ أنجع من أجل تسجيل أداء إيجابي ضد منتخب جنوب أفريقيا. وبما أن هذه الأخيرة دولة تُناور في السر والعلن ضد مصالح بلادنا في المحافل الدولية، فلا بُد أن يكون للانتصار عليها، في عقر دارها، نكهة خاصة، تتجاوز ما هو كروي بحتٌ. كيف لا وكُرة القدم باتت، كما أسلفنا، بيدقاً وازناً من بيادق اللعبة السياسية الدولية.

وعكْس الانتصار معناهُ أنْ نَرجع بخُفي حُنيْن، ونُعلق أحذيتنا الكروية، ونُشَغِل شريطاً لأكبر مُغنية أنجبَها الرأس الأخضر لكي نتفرج على الراحلة سيزارْيا إيبُورا وهي تؤدي، بقدميْن حافييْن كالمعتاد، رائعتَها “حَنِين” (“صاوْضاضْ”)، وفي رُؤوسنا المستديرة كالكرة ما كانَ في بطولة “الكانْ” 2013، وفي قلوبنا الخائبة ما كان يجبُ أن يكونَ عليه مُنتخبُنا ولم يَكنْ.

*أكاديمي ومترجم

‫تعليقات الزوار

14
  • رياحي
    السبت 26 يناير 2013 - 14:22

    أخي إسماعيل العثماني مقالك ممتاز نبهتنا لأشياء لم نفقهها .وكل قولك في الصميم ونتمنى لك رجوع للوطن سالما رافعا كأس شاي.
    مع كامل المودة

  • benhemmou
    السبت 26 يناير 2013 - 14:40

    لقد علقت على مباراة كرة القدم بشكل احترافي يضاهي ما يقوم به رواد المقاهي من فهامة في كل شيء. كذلك أنت يا دكتور، تفهم في الترجمة و في الأمازيغية و حتى كرة القدم….ذكرتني بصاحب كتاب الطب و الحكمة الذي بدأ كتابه بالتداوي بالأعشاب و ختمه بجداول السحر و الطالع الفلكي، و هما المجالان اللذان بقيا لك أن تكتب فيهما…ننتظر منك الجديد في هذين العلمين فلا شك انك ستبلو فيهما البلاء الحسن.

  • observator x
    السبت 26 يناير 2013 - 15:22

    بعد هذا وذاك اريد ان اتساءل كاي مواطن مغربي له غيرة على وطنه ويدفع من جيبه لجامعة كرة القدم ماتبني به الملاعب واجرة المسؤولين والمدربين واللاعبين وو ..

    حسب الاحصاء الاخير للسكان 2004فعدد السكان النشيطين يفوق 30مليون نسمة. يحتل الشباب منها نسبة 40 في المائة.
    الا يوجد لدينا في 20 فقط من هذه النسبة ما يشفي الغليل؟
    هناك اشياء تدور في الكواليس يعجز اي محلل رياضي فك طلاسيمها.
    بالامس قلنا المشكلة في المدرب .وهل نقول اليوم ان المشكلة في … حقيقة لا ادري!

  • jamal
    السبت 26 يناير 2013 - 15:47

    Comme le foot, comme notre politique et aussi tout les domaines. mème notre peuple n'est aps sérieux come le les autres. Voila la vrai raison et que les gens qui aient leurs interets et l'argent. Kolchi wal bayn et khaskom tjamoa raskom rah bayna Lhakika. la rélaité est la: les marocains ne veulent pas sérieux et bien démontré partout.

  • LeCanadien
    السبت 26 يناير 2013 - 18:22

    شكرا يا دكتور على هذا المقال الجميل.

  • الرّوعة
    السبت 26 يناير 2013 - 19:09

    الرّوعة ممّا كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

  • أبو أمين ــ إيطاليا
    السبت 26 يناير 2013 - 19:14

    بسم الله الرحمن الرحيم
    دكتور حفظ الله الرحم التي خرجت منها نعم ما يسر في هذا المنتخب هو تكذيب للمهرهرين الحاقدين الذين ناصبوا العداء لوحدة هذا البلد ،فاخترعوا رسوما وتحاملوا على الدين والعِرق.
    أن يكون الفريق الوطني مُمثِلا حقيقياً للهوية المغربية. في صورة واحدةٍ ومُوحِدةٍ يقف جميعُ اللاعبين، بيضاً وسُمراً، من مختلف الشرائح الاجتماعية، القاطنون منهم داخل الوطن وخارجه، المتحدثون بالألسن الأمازيغية (الثلاثة) والعربية والإنجليزية والفرنسية والهولندية،
    أعجبني مرة الحمداوي اللاعب المحترم الذكي فقد سأله أحد المهرهرين ماذا تقول لجمهورك بالريف فأجاب بكل تواضع أنا مِلْكُ للمغاربة جميعا أو أتوجه لجمهوري بالمغرب كله .فبهت الذي كفر ولم يعلم أن الحمداوي إبن ناس لايفرقون بين ريفي وسوسي وعروبي .
    نتمنى أن نكون في خندق واحد نحارب التفرقة والجهل والأمية وأكثر الله من أمثالك لفتح أعين دعاة النازية الجديدة أن لافضل لجنس على آخر إلا بحب أجناس المغرب جميعا. سلام

  • Berrada
    السبت 26 يناير 2013 - 20:27

    Usted ha dado en el clavo. las personas que administran el fútbol marroquí saben únicamente etiquetarlo con adjetivos rimbombantes : Botola pro, Chalanger… En las categorías inferiores tenemos entrenadores incompetentes menos en tres equipos: Raja, Wac y Far. Tienen escuelas de fútbol que han proveído al futbol marroquí con óptimos jugadores. Hago mía la idea de hacer una larga pausa de 10 años para una restructuración del futbol marroquí
    Gracias profesor.

  • ziraoui
    السبت 26 يناير 2013 - 21:42

    لكل ماذكرت في تحليلك المنطقي ارتايت مقاطعة مباريات المنتخب المغربي ايها الصديق العزيز والاستاذ الفاضل.

  • هشام
    السبت 26 يناير 2013 - 21:42

    تحية يا دكتور.
    1. ''هي كُرة عَدَم، لا كُرة قَدم. وهذا ليس كلاماً مِن عَدَم، لأننا كنا شهوداً على نفَسٍ عادمٍ وتخطيطٍ منعدمٍ وأداءٍ عديمٍ''
    جملة لا معنى لها، أفادتني أنكم لستم بتاتا مختصا للحكم على التخطيط والاداء.
    2. ''خمسة وسبعون دقيقة من الأداء الفقير المُخجِل، المصحوب بالانفعال والسلوك الصبياني، تلتْها خمسة عشر دقيقة من الاندفاع اليانصيبي (كَوّرْ أوُعْطي لَعْورْ)''
    تحليل غير معقول، لو كان لديكم إلمام لنورتمنا بشرح الاسباب ولا إصدار الاحكام
    3.''أن أوُتَى بالمعجزة سلطةً مطلقةً لكي أتدخلَ بشكل جذري في مصير كرة القدم الوطنية. كنتُ سأُصْدِر أمْراً بالإلغاء الفوري لجميع أشكال التباري والمشاركة في البطولات ''
    أخافتني رغبتكم بالسلطة المطلقة، الامر أكبر من ما ترونه من أوامر
    4.''اللعبة الحِوارية التي تُعزز الأواصر وتغذي الأمل وتَروي الطموح وتحمي القيم وتُذيب الاحتقان و…تُلمِع الصورة.
    5.كيف لا وكُرة القدم باتت، كما أسلفنا، بيدقاً وازناً من بيادق اللعبة السياسية الدولية
    هل نأخد ب4 أو 5؟
    لم أفهم محل ''أكاديمي''
    وشكرا

  • abdelkarimelkhattabi
    السبت 26 يناير 2013 - 23:21

    Cesaria Evora بالفعل فن انساني نزعم جهله او نصر على تجاهله،هذا حال الراس المغطى بالدلو !

  • Jamal
    الأحد 27 يناير 2013 - 00:28

    Merci
    Tres bonne analyse.
    Rahima allah Cesaria Evora.

    Et Dr Outhmani resssemble a l'acteur
    Jack Nicholson .

  • المغربي
    الأحد 27 يناير 2013 - 11:49

    :في مناسبةٍ كهذه، لا بأس أن يتذكرَ المُهرهِرون المتربصون بهويتنا بأن الإسلام، وليس الوثنية، هو عقيدة الأغلبية الساحقة من المغاربة، شيباً وشباباً؛ وبأن وطننا هو المغرب، من طنجة إلى لكويرة؛ وبأن المَلكية هي النظام السياسي الذي يضمن لدولتنا الاستقرار والاستمرارية. من هذا المنظور، يُعَد مَنظر المنتخب الوطني تجسيداً مُصغَراً لما يجب أن يكون عليه الشعب المغربي في كل لحظةٍ وحينٍ: كينونةٌ متلاحمة تتكون من مجموعات بشرية متناسبة فيما بينها، متساوية في المواطَنة، ذات ألسنٍ وعاداتٍ متنوعة، تتعايش في إخاءٍ وتضامنٍ، تحت راية واحدة، وتعتز بهويتها المغربية.
    لكن عنصرية المعلق على المبارات (و هو مغربي ) نسي الحياد و جاء تعليقه العنصري في عز الاحتفال بالهدف ليدكرنا و يكرر ان المسجل يوسف العربي هو مفخرة للامازيغ حتى ظننا انه سيقول يوسف الامازيغيي وهدا دليل على الحقد الدفين و الغل الدي يحمله بعض العنصريين لكل ما هو عربي حتى و لو كان مجرد اسم لاعب

  • ياسين
    الإثنين 28 يناير 2013 - 01:28

    الدكتور إسماعيل العثماني يشبه الممثل الامريكي Jack Nicholson

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة