24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
16 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:42 | 08:09 | 13:46 | 16:47 | 19:16 | 20:31 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- رصيف الصحافة: كولونيل وجنود يتورطون في اختلاس مواد غذائية
- ترامب والكونغرس يتفقان على اعتبار جهة الصحراء جزءاً من المغرب
- توقيف متورطَين في شبكة إجرام داخل مشفى العيون
- الأمن يوقف متورطا في ترويج ماء الحياة بأكادير
- درك تاونات يضبط سيارة محملة بـ"الكيف" و"طابا"
رصيف الصحافة: كولونيل وجنود يتورطون في اختلاس مواد غذائية (5.00)
ترامب والكونغرس يتفقان على اعتبار جهة الصحراء جزءاً من المغرب (5.00)
عمال "سامير" يحتجون في المحمدية وينادون بالحفاظ على المصفاة (5.00)
لجنة دعم حراك الريف تحضّر أشكالا نضالية لإطلاق سراح المعتقلين (5.00)
- "كافر مغربي" يخرج من الإسلام ويدخل إلى "معرض الكتب" بالبيضاء - (247)
- محسنة تتبرّع بأكثر من مليار لبناء مؤسسات تعليمية بنواحي سطات - (198)
- ترامب والكونغرس يتفقان على اعتبار جهة الصحراء جزءاً من المغرب - (130)
- فيسبوكيون يطالبون بالكفّ عن تحويل "الحمقى" إلى نجوم ومشاهير - (85)
- العثماني: تحدي الفساد ما يزال قائما .. والقضاء مصير المتورطين - (63)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
هَل سَيعْتَذرُ هُولاَند للمَغارِبَة؟

قبل أي إطلالة لرئيس فرنسي على مُضيفه المغرب، تستجمع جلّ وسائل الإعلام أنفاسها من أجل الحديث عن رمزية الزيارة وتاريخيتها وأهميتها.. ففرنسا، المستعمِر السابق للمملكة، في نظر البعض تُولي أهمية عظمى لمستعمراتها السابقة وتجمعهما مصالح عليا وجد مشتركة.
ما دمنا نتحدث عن التاريخ، ففرنسا التي استعمرت المغرب رسميا 44 سنة (منذ معاهدة الحماية 1912 حتى الحصول على وثيقة الاستقلال 1956)، بعد أن استعمرته دبلوماسيا واقتصاديا منذ 1844 (معركة إيسلي ومعاهدة لالة مغنية)، أي 112 سنة من الاستعمار، هي فرنسا الآن التي تركت إرثا ثقافيا وسياسيا في بلاد المغرب ولن تستغني عنه أبدا، لكون هذا الإرث يُقوّي مصالحها فقط، ومن هنا كانت العلاقات الفرنسية المغربية "مهمة جدا".
قواعد في فن الاستعمار..
تاريخيا المغرب بلد استعمرته فرنسا، ومعنى الاستعمار أي استباحة مقدساته بما فيها أرضه وحدوده والسيطرة على ممتلكاته واستغلال ثوراته لصالحه، وبطبيعة الحال كل هذا لا يتم إلا عبر استعمال الآلة العسكرية من أجل قتل أبناء الوطن وإقبار كل من يقاوم المخطط الاستعماري الذي يبيح كل شيء من أجل الحصول على أثمن الأشياء.. أليس هذا بسبب بسيط وكاف ليعتذر الرئيس الفرنسي هولاند للمغاربة إن كان يعتبر أن علاقته بالمغرب مهمة وتجمعهما علاقة تاريخية وعريقة.. أم أنه خبث السياسة ومكر العلاقات الدولية التي يطبعها حفاظ القوي على مصالحه على حساب الضعيف..
هناك قاعدة لا يعقل معالمها سوى الدول التي تسمى "عظمى" ولها تاريخ أسبق في الاستعمار، تقول إن مصالح المحتل لا تنتهي فور خروجه من البلاد المحتلة، بل يحافظ عليها بشكل ذكي، ويعطي لها الشرعية باسم الشراكة والعلاقات التاريخية العميقة..
ففرنسا كباقي الدول المستعمِرة في الماضي، لا بد أن تراهن على بقاء المغرب في مراتبه المتخلفة لكي تحوز على مصالحها، فاليد العليا دوما هي أفضل من اليد السفلى، وكلما ضعفت الدولة الضعيفة أو بقيت في مكانتها المتخلفة، إلا وتقوّت الدولة العظمى أو بقيت على الأقل قوية..
ولا شك أن ارتباط المغرب في قضية صحرائه بفرنسا، أحد الفاعلين الأساسيين في أزمتها، أكبر دليل على ذلك الارتهان، دون أن ننسى قداسة المشاريع السيادية (القطار الفائق السرعة ومحطات الطاقة الشمسية والخدمات).. والذي يثير الغرابة هو لماذا لا تتم محاسبة بعض الشركات الفرنسية الكبرى حين إحداثها لاختلالات واضحة وفاضحة بالمغرب، بل يتم تمديد عقودها، دون مراعاة تضرر المواطن الذي يدفع لوحده ضريبة تلك العلاقات "المهمة".
اعتذار ننتظره ومأساة لن ننساها..
إن حديث البعض عن أهمية الزيارة وعراقة العلاقة بين فرنسا والمغرب لا يعدو أن يكون محاولة لطي صفحة من ماضي لن ينساه مغاربة اليوم، والذين ورثوا معاناة أيام الاستعمار الفرنسي، وهي معاناة لن يستشعرها بطبيعة الحال الصامتون تغافلا والمُخرسون طمعا، وهم قلة قليلة لكنها مع ذلك متمكنة..
أياما قبل زيارة فرنسوا هولاند للجزائر في 19 دجنبر من العام الماضي، في أول زيارة رسمية له بعد التنصيب، أثارت فعاليات سياسية وحقوقية ضجة إعلامية كبيرة طالبت من خلالها فرنسا بالاعتراف والاعتذار عن جرائمها في حق الشعب الجزائري، بعد أزيد من 132 عاما من الاستيطان، وهو الحدث الذي التقفته وسائل الإعلام وبات الجميع ينتظر خطاب هولاند أمام مستضيفه، والذي لم يحمل سوى عبارات الود والاحترام والتعاهد على اتفاقيات ومعاهدات في عدة مجالات حيوية، هي متممة للاتفاقيات السياسية التي تبرم في الخفاء ولا يكشف عنها إلى في حينها.
دور من؟
في المغرب، لا زلت أستغرب صراحة من صمت المثقفين عندنا، الذين من المفترض فيهم أن يلعبوا دور المنبه حين الغفلة والنسيان، ودور الموجه حين الزيغ عن المسار، ودور الجنرال الذي يقود معركة الدفاع عن هوية الوطن والأمة وحضارتها، وهي المعركة التي اشتد وطيسها مع تحرك رياح الربيع العربي واستمرار الأطماع العسكرية والاقتصادية للدول القوية تجاه الضعيفة، والتي نحن جزء منها لا محالة.
والاستغراب ذاته أحمله تجاه رجال السياسة عندنا، المنشغلين بالتمرن على التنزيل السليم للدستور في صالات البرلمان، وهو عذر صحيح أكبر من زلة لا طالما حاولوا بتلك التداريب والتسخينات أن يمارسوا بها عملية إلهاء الشعب عن الملفات المصيرية، والتي تضمن له العيش الهنيئ والكرامة التي تعيد له هيبته أمام نفسه إذا نظر للمرآة وأمام العالم إذا ما تحدث عنه الجميع... السياسيون عندنا للإسف منشغلون بالسجالات بينهم والرد على الاتهامات المتبادلة..
ما العمل؟
إن الدور اليوم على السياسي والمثقف المغربي في إعادة الهيبة للوطن، من أجل "مغرب حُر"، يشعر به كل مغربي ومغربية، والذي لن يتأتى إلى بالتحرر أولا من قيود المستعمر والتخلص من التبعية للأجنبي، والتي نجد لها الآثار الممتدة في مؤسساتنا وإعلامنا وسلوكياتنا وطريقة كلامنا، وربما حتى عقلية تسييرنا وتدبيرنا لأحوالنا الكبرى والصغرى..
لماذا لا تزال مؤسسة تعليمية في المغرب اسمها ثانوية ليوطي، المقيم العام الفرنسي أي المشرف على الاستعمار في المغرب، لماذا لا يزال تمثاله وهو راكب على خيل مغربية منتصبا في الدار البيضاء إلى حدود الآن، أليس هذا اعتراف بالذل والمهانة وإلزام للمغرب باحترام مستعمره السابق رغم الجرائم التي خلّفها، ولماذا لا نسمع عن مؤسسة تعليمية أو اسم شارع بفرنسا يدعى شارع عبد الكريم الخطابي أو علال بن عبد الله، أو أحمد الحنصالي، أو تمثالا وسط ساحات فرنسا لطارق بن زياد أو يوسف بن تاشفين.. طبعا هذا من سابع المستحيلات، لأنها أحد قواعد الفكر الامبريالي الذي لا يُشيد إلا بمنجزاته الاستعمارية فقط..
أطالب باعتذار هولاند للمغرب والمغاربة، لأني أعلم يقينا وقع هذا على نفوسنا كمواطنين نبتغى العيش أعزّة كِراما، وأدعو السياسيين والمثقفين المغاربة إلى يقظة ضميرهم ونهضة عزائمهم من أجل صناعة وعي يستوعب من خلاله المجتمع واقعه ويفهم واجباته، لأن أصعب شيء في الحياة أن تظل في الحاضر تابعا لظالمك في الماضي، فمتى استعبدتم الناس وقد خلقتهم أمهاتهم أحرارا..
attariq[email protected]
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (18)
اما مايقال عن الجزائريين فلا نريد ان نشبههم خصوصا ان كل ما كانوا يسعون له هو تسهيل الدخول الى فرنسا ==انها العقدة الفرنسية
فرنسا تعتذر للجزلئر التي اسبورثت الاراضي المغربية
المغرب فقد اراضيه لانه وقف بشهامة مع الجزائر وفضل حل المشكل ما بعد الاستقلال لكن الصدمة كانت اقوى من استعمار فرنسا
ظلم ذزي القربى اشد مضاضة
يوم لا يبقى المواطن عنده نقص يسمى الكلام بالفرنسية والدهاب الى فرنسا يكون لاي اعتذار معنى
اما محلفات فرنسا في المغرب فهناك مخلفات البرتغال والاسبان وهناك ايضا الاندلس في اوربا وما تركه المسلمون في حدزد فرنسا
هذه الايام تداولها الله بين الناس ومن ساءه زمن سرته ازمان
الشاطر من تعلم
اثارنى العنوان قبل ان اقراء المقال، ورد بخاطري ان السيد المحترم هو وسلفه ساركوزي لم يحترما الشعوب المسلمه وذلك من خلال مرافقة "الصديقه" "amie" اي الخليلات ، فى زيارتهم الرسميه للمغرب او مصر.
الا تستحق هذه الشعوب الاعتذار من هذا، تصور معى يا دافع الضرائب المسلم ماذا تمويل؟
والله المستعان
من سنة 1844 الى سنة 1956 = 112 سنة وليس 169 (كما حسبت 132 للجزائر)
وان كنت تتكلم على المارشال ليوطي وعن مؤسسة ليوطي في الدار البيضاء
اتمنى ان تقرا كتبه
وأتمنى أن تقرأ مذكراته ورسائله للسلطات الفرنسية وكيف انه يحرص على عدم انحراف مبدأ الحماية الفرنسية وتحولها من حماية وعهد بين طرفين الى حماية بسبب المتطرفين الفرنسيين هذا ان كنت قرات اتفاقية الحماية اصلا.
ايها الكاتب
انصحك بالقراءة جيدا في سيرة المارشال ليوطي فهو رجل شهم وكان يحب المغرب جيدا وكانت له صراعات مع الفرنسيين هنا في المغرب من اجل عدم انحراف مبدأ الحماية رغم يقيننا ان الكفر ملة واحدة.
نعرف انه مستعمر بفكر اليوم و ربما بفكر الامس ولاكن لابد من اعطاء الرجل حقه من باب القول الحقيقة كاملة
وان كنت تطالب فطالب بإسترجاع الصحراء الشرقية من الجزائر ومن سيدتها فرنسا.
فمنذ مؤتمر فيينا 1815 إلى مؤتمر برلين 1881 كانت إستراتيجية غريبة قد رسمت الخطوط العريضة لخط سيرها نحو مراكش
كان المملكة المغربية قد تحولت إلى مسرح لصراع مستتر وفاس دفع سلطانه للبحث عن حماية انكليزية
وكان الانكليز، بعد أن دخلوا من نقاط ضعفه –التجارية خاصة- قد استحوذوا على امتيازات عسكرية وسياسية واقتصادية سوف تلعب، لفترة من الزمن، دورا كبيرا في إيقاف المدّ الفرنسي
كان التوقيع على معاهدة طنجة، في 10 تشرين أول/أوكتوبر عام 1844، ومن بعدها التوقيع على اتفاقية الحدود الفرنسية (الجزائرية)- المغربية المسماة بمعاهدة لالة مغنية في 18 آذار/مارس عام 1845، والتي تميزت «بتحديد غير دقيق للحدود الفرنسية-المراكشية
وفاة السلطان عام 1859، احتلال اسبانيا للجزر الجعفرية، التوقيع على اتفاق فرنسي-مغربي في 17 آب/أغسطس 1863. هذه التطورات غيرت وجهة سير السفن الفرنسية
بحجة مواجهة قبائل أولاد سيدي الشيخ، تقدمت فرنس فاحتلت القليعة عام 1891. وفي 19مارس عام 1900 احتلت تواط وبعدها في 5ابريل وصلت إلى ايغلي
التدخل الألماني في طنجة عام 1905
صراحة لم أتمالك نفسي، ولم استطع منعها من التعليق
بكل صراحة أنا لاأنتظر اعتذارا من فرنسا أو شبيهاتها، فإن كان المغرب قد ذاق المهانة بعهد "الحماية" فقد جلبناه لأنفسنا...
بالله عليكم، ماذا فعلنا لكي نرد الدين لفرنسا؟ أين هو الصاع لا الصاعين؟ ام نحن نحدق فقط في السرد والوصف وكتابة الأشعار؟
فيم سينفعنا إعتذارهم ؟؟؟
و إن اعتذروا ؟؟؟
أين غيرتنا و أنفتنا ؟؟؟
نفرش لهم الزرابي الحمراء، لأنهم أسالوا دماء شبابنا.
ياربي تهدي هاد القوم و تعفو عليهم من السكيزوفرينيا
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

مطابخ ألمانية فاخرة بالمغرب

داداس في مواجهة مرميد

خالد الهبر في بيت ياسين

المعهد الفرنسي .. آفاق جديدة

بنعبد القادر وشيطان الفساد

المياه العادمة بشيشاوة

جديد محاكمة المهداوي

احتجاج أمام سامير

العثماني وتحدي الفساد

أزمة نقل خانقة بالبيضاء

الكراوي وتقنين الأسعار

فيلسوف فرنسي والعلمانية

إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير

جنازة مهيبة لوالدة الخياري

الصحة تحت المجهر

المنافسة وتسقيف المحروقات

احتجاج ضد معمل بشيشاوة

محتجون ضد حفل ماسياس

بركة وحكومة العام زين

التبرع بالدم بمعرض الكتاب

العلاقات المغربية الإسبانية

العرس الأمازيغي

أطراف صناعية بالمجان

بوريطة واتفاقية الصيد البحري
