شباب وشابات انتفضوا على واقع يقر من قبلوا بالعمل السياسي داخل مؤسسات الدولة أو من فضل مقاطعتها على ضرورة تغييره، اختلفت طرق التعبير لكن المطلب واحد: الديمقراطية ضرورة حتمية فالمغاربة لا يستحقون أقل من العيش بكرامة في وطن يحترم إنسانيتهم أولا قبل نسبهم أو طبقتهم الاجتماعية أو لونهم السياسي أو معتقداتهم.
ورود حلمت بأن تتفتح لتستنشق عبق الحرية فكان مصيرها السجن، لماذا يا ترى؟ صحيح أن حركة 20 فبراير هي عينة عشوائية من أبناء وبنات الشعب ولا تضم الملائكة فقط ولا تضم الشياطين فقط بل هم بشر قد يخطئون أحيانا ويصيبون أحيانا أخرى، قد يكون بيننا الصالح والطالح، المبدئي والانتهازي، المتعصب والوسطي، وهذا أقوى دليل على أنها حركة شعبية بامتياز، لكن توالي المحاكمات وإصدار أحكام قاسية في حق العديد من شباب ‘خطيئتهم’ هي انتفاضهم نصرا للحق ورفضا للحـگـرة، إذا كانوا فعلا مجرمين ويستحقون السجن.
إذن لماذا لم يتم القبض عليهم قبل تاريخ 20 فبراير؟ وأين هي اليقظة الأمنية التي تفكك كل أسبوع خلايا إرهابية؟
الغرض من مسرحيات المحاكمات هو ثني هؤلاء الشباب عن الاستمرار في الاحتجاج، والتأكيد على أن لاشيء قد تغير، بل أكثر من ذلك الدفع من أجل توسيع حجم الكتلة الصامتة التي تعتبر أكبر حزب سياسي في المغرب فهي لا إسلامية ولا يسارية ولا ليبرالية.
ما لونها وطعمها؟
لا أحد يدري، لأنها صامتة تغضب في صمت وتنتفض في صمت، نلمس الحيرة في عيونهم يرضوننا بابتسامة صادقة أحيانا وصفراء أحيانا أخرى، لكن أكيد أنه إذا سمع صوتهم سيكون صرخة مدوية، فهو صمت مزعج بضوضائه.
لن يطلق سراحهم قبل توصلهم ببرقية تعزية من أعلى سلطة في البلاد لمواساتهم في محنتهم، ليس بمناسبة موت أحد الأقارب بل بمناسبة وفاة مروءة وشهامة من أقام الدنيا ولم يقعدها في دفاعه عن المعتقلين السياسيين وأنكر وجودهم بين عشية وضحاها بمجرد أن أعجب بكرسي “العدل والحريات”، استمروا في النهب والقمع والاعتقال والقتل فقضاؤنا ينصر الظالم على المظلوم ويبرئ المجرم أو في أحسن الأحوال تدخل القضية في خانة الحفظ، ناموا مطمئنين وادخلوا المغرب آمنين فأنتم في دولة الحق والقانون الانتقائي.
حياة بعض المعتقلين في خطر بعدما دخلوا في إضراب عن الطعام ناهزت المدة التي خاضها بعضهم ثلاثة أشهر، لا يرون جدوى للأكل أو الاستمتاع بملذات الحياة داخل أسوار سجن أدخلوا إليه بسبب نشاطهم السياسي، لذلك فحياتهم في رقاب كل من يجلس على كرسيه ويتحمل مسؤولية تدهور حالتهم الصحية.
هم تاج رؤوسنا بعد أن جعلونا ملوكا وملكات نتربع على عرش أسمى القيم الإنسانية، حطموا جدار الخوف وتحدوا أنفسهم قبل تحدي الاستبداد، الوطن هو حبهم الأول والأخير داخل أو خارج أسوار السجن، الورود ستبقى ورودا، ولا أحد في الدنيا يسلبها أو يصادرها حقها في التنفس، لا أحد يستطيع أن يخترق دفاعها، لا أحد في الكون يطفئ بريق نجمتها، لا ولن تسمح لأحد أن يمحو أفقها وقوس قزحها المرسوم على قطرات الندى، ستظل عاشقة للحرية، إله الحرية الذي تقدم إليه الأرواح وأجمل سنوات العمر كقرابين لن يدرك قيمتها إلا الأحرار.
ارفعوا رؤوسكم ، فأنتم النصر ومجد الوطن.
أنا لن أتضامن مع من أراد لوطني غياهب مستقبل مهول كما يحدث في كل دول (العشرون من فبراير) و لن آسف لمن أراد الزج لأهل وطني بما فيهم أهلي في التهلكة. و لن أشجع الشجاعة المحشوة بسموم حروب أهلية لا نهاية لها. إن غابت عن علم أطفال العشرون فبراير قوانين المكر السياسي الخارجي لعمالقة الهندسة الدبلماسية و ما يستطيع هؤلاء الشهابذة فعله, فذلك لا يعني أنه يجب أن يعفوا من نتائج فعلتهم. المجرم يعاقب على فعلته, و خصوصا إن كان نتيجتها الإحتمالية حرب أهلية, موت الآلاف إن لم تكن الملايين. ذنبهم أنهم لم يعلموا أن الإنتفاضات كانت مصطنعة في مختبرات السي آي إي و صدرت للبلدان الحرة لتغيير الموازين السياسية بها حتى تقع في براثين الغرب. نحن ملك فرنسي أصلا و لسنا أحرارا, منهوبون مسروقون, لاكن على الأقل ننعم بالسلم و الأمان. فدعونا كذلك إلى أن يأتي الله بالعدة و العتاد..
Bravo pour l'article
Il est court, precis et contient l'essenciel utile
C'est facile de distinguer entre un article d'une fille intelecteulle de celui d'une autre avec cervelle formatée et modelée
Pour les ignorantes qui ecrivent sur hespress apprenez de cette demoiselle
Bravo
عشرين فبراير بمختلف مكوناتها ستظل أرقى حركة شهدها الشارع المغربي
شكرا لك وداد على هذه الكلمات الصادقة التي عبرت عن اقعنا المر بامتياز و أتمنى لو أن لدينا أقلام اخرى تتكلم وبشفافية عن وضع ابناء هذا الشعب عوض المقالات الرديئة التي نقرؤها يوميا فعلا نحن في امس لحاجة لمن يجرؤ على قول كلمة حق والدفاع عن المقهورين والمظلومين في هذه البلاد . الحرية لكل المعتقلين السياسين وكفىى صمتااا
اين نساء الملتحين ليتكلمو عن الكرامة و الحرية و الديموقراطية، لا يسمع لهن همس، و لا حتى للملتحين انفسهم، يزمجرون فقط ادا تم القبض على اسلامي من نفس فصيلهم بعد دلك يموت لي يموت، في حين المسلمون العاديون الحداثيون الدين لا يتبعون و لا جماعة اسلامية تجدهم يتكلمون عن الحق اجمالا و حقوق الناس جميعا، هل يا ترى يوجد من يعرف السبب وراء دلك؟؟ قد يكونو يعتقدون ان اي شخص خارج دائرتهم يعتبر ناقص الدين او كافر او اقل شانا ممن تبعو نهجهم،
اشكالية تستحق الدراسة فعلا!! هده الجماعات الاسلامية حين تتمكن من امور الحكم سوف تخدم فقط مصالح جماعتها كما يفعل مرسي مصر حاليا، اين الاسلام في هدا؟؟ شرط ان تكون تحت لواء احد ايات الله حتى تستفيد من دعمهم، هل يوجد شيء مثل هدا في ديننا الحنيف؟
لصاحبة لمقال العمل السياسي لا يعني الفوضى وقطع الطريق العام والتظاهر من اجل التظاهر وتقليد الاخرين تونس ومصر تظاهروا على انظمتهم فلنقلدهم بدون تخطيط المهم ان يحل عندنا الخريف العربي الا تعلمون اننا في حرب ولنا عدو متربص بصحرائنا الا تعلمون ان الشعب امي يكفي مظاهر الشغب بعد مباراة كرة القدم فهم يستلذون بالتخريب ومنهم مدسوسين لزحزحة استقرار البلد من اراد التغيير فليبدا بتاطيرالفئات الامية ليعرفوا ان في مقابل الحقوق هناك واجبات ليتعلموا احترام الاخر رغم الاختلاف حب الوطن وسياتي التغيير تدريجيا بدون عنف وحرق الممتلكات العامة الامن نعمة لا يعرفها الا من فقدها فتحية للجميع
لا فض فوك يا وداد كم هي صادقة كلماتك المعبرة عن واقع يتأبى الا ان يتلوى كالافعى على اعناق المقهورين و المظلومين من الابناء الشرفاء لهدا الوطن المحتل …اه متى تشتعل ايها الشعب المنطفئ ؟؟؟
qui a viole le mouvement du 20 Fev? l alliance avec la secte yassiniste d al adl wa ihsane et leur khilafa imaginaire , les gauchsites opportunistes , …..une combination des parasites avec une masque qui demande la democratie mais leur but etait de stabiliser le pays et la scission du Maroc , les adolesecnts du 20 Fev n etaient que l facade des cloons diriges par des pouvoirs TATAKALAB ALA SOLTA , , le maroxain a prouve qu il est intelligent difficile a lui manipuler li bgha pouvoir ymchilha nichane bla maymtlou ala ibad allah bchiaarate lkhawia, la verite blesse
برافو وداد ، مقال رائع وأشكر هيسبريس على نشرها لهذا المقال الجميل، فعلا المعتقلون يعانون من الظلم والقهر في حين أن الشفارة الكبار مبرعين بأموال الشعب خارج السجن هم اللي كيستحقو يكونو فيه ماشي هاد الشباب مساكن.
الحرية لكل المعتقلين السياسيين
لا يا ابنتي كلامك غير دقيق، لمادا لم يعتقل هؤلاء الشباب قبل 20 فبراير؟ الجواب هو ان قبل دلك لم يكن يعرفهم احد و بالتالي لن يعلم احد باعتقالهم، الان قد يقترف احدهم جرما او جناية فان تم اعتقاله سيقال ان الملف سياسي، لمادا لم يعتقلوا كلهم و لمادا لم يعتقلك احد انت؟
كون الحركة تتكون من مجرمين و صالحين و مكونات اخرى لا يجعلها شعبية كما قلت، بل لا يهم ان تكون حفنة ما شعبية، لان المشاغبين الدين خربوا الدار البيضاء هم ايضا شعبيون،فكون حفنة ما شعبية لا يعني ان فعلها مشروع.
الفقرة الاخيرة هي يا ابنتي شعر يليق بسنك، فالشباب في عمرك يعيش على الصور الشعرية و الوردية للحياة، و هي تدل ايضا على عدم استعداد الشباب للتضحية من اجل هده الصور، فمن يخرج ليثور ضد السلطة يجب ان يكون مستعدا لاي تضحية، و هم لا يستطيعون تحمل الجوع فما بالك باشياء اصعب.
لا علاقة بين نظرياتك و نتائجها، الشعب يريد التغيير نعم و لكن ليس عبركم، و انت اعترفت بانكم لا علاقة لكم بالشعب حينما دكرت الاغلبية الصامتة، الاغلبية الصامتة ان نطقت فسترفضكم و هده الاغلبية ليس من الضروري ان تكون مؤدلجة و دات انتماء ما، انتمائنا للمغرب فقط و نحن نريد اصلاحه و ليس تخريبه من اجل التقاط صور او ارضاء لغريزة حب الظهور لدى بعض المراهقين، اما حركة عشرين فبراير فلا وجود لها الان،و قولك ان معتقليها مظلومون يحتاج الى دليل، هل لديك دليل على انهم لم يرتكبوا ما نسب اليهم؟ دون ادلة يبقى كلامك ادعاءات و فرضيات.
Dans les pays developpes surtout en europe on trouve dans chaque village-ville-commune des places de MARTIRES NATIONAUX pour la liberation – la liberte du PEUPLE et de la PATRIE apres des periodes sombres de soumission – repression-de guerres sales des imperialistes externes ou internes contre les inocents autoctones pour voler-violer les terres,les femmes,enfants et tout ce qui peut etre deporté.x
le mvmnt 20 fevrier est ANALOGUE a MVT 5 ETOIL
de GRILLO qui a fait une revolution en ITALI chassant les vieux patrons politiques de droite et gauche ,donnant l occasion aux jeunes de decider leur FUTURE
MERCI pour votre courage -sincerite et etre un porte-parole pour tous les opprimes de cette nation
نِعم المقال و نِعم الرأي. ألف شكر لصاحبته
لا يوجد عبث أكثر من الإعتقاد أن القوانين لا يشرعها الإنسان والمؤسسات هي عادلة. وبالأحرى التي تسرعها شرذمة من المتشدقين
اشكرك اختي الفاضلة على شجاعتك وحبك لابناء وطنك اخواننا يتعدبون في سجون مادا عسانا ان نفعل اختاه نحن مغلوب على امرنا شعب اناني بامتياز كل واحد كيشوف غير راسوا لايهمه امر لاخرين, من لم يهمه امر المسلمين فليس منهم, شعب لاسلام لانسانية
شباب و شابات قلدوا شباب بلدان اخرى
شباب و شابات لم يفكروا قط في مصير الوطن و نما لديهم حب الوطن في 24 ساعة فقط
شباب و شابات لا يميزون بين مجلس الامن و الامم المتحدة و يريدون ان يطبقوا فينا نظريات القانمون الدستوري التي حفظوها عن ظهر قلب
شباب دكتاتوري يقصي المخالفين له بعنف اقسى من عنف السلطات التي يدعي الثورة عليها و لا يقبا الراي الاخر .
شباب مدلل من طبقة وسطى او عليا لم يتعود سماع كلمة لا و يريد توسيع دلاله من الاسرة الى الوطن
شباب لا يحترم دين الامة و يدعو الى ما نعرف من اباحية و غير دلك.
هده هي الحقيقة يا وداد و ما قلته تغطية و تعمية للناس
الدولة ليست اداة محايدة في الصراع بل هي رهينة بيد كبار الاقطاعيين والبرجوازيين المشكلين للمخزن وبالتالي من الطبيعي ان كل صوت حر يطالب بالكرامة والعدالة الاجتماعية يتعرض للترهيب والقمع والاعتقال باسم المحافضة علي الاستقرار والامن لكن في الواقع ما هي الا مبرارت ميكيافيلية لشرعنة العنف الممارس من المخزن علي ابناء الشعب لتكريس الاستغلال والتفاوث الطبقي