أعلنت شركة غوغل أن خدماتها ستواصل العمل على أجهزة هواوي، وذلك وسط قيود فرضتها الإدارة الأمريكية على شركات التكنولوجيا التي تعمل مع شركة الاتصالات الصينية العملاقة.
وأعلن نظام تشغيل “أندرويد” التابع لغوغل اليوم الاثنين: “نطمئنكم بأنه بينما نلتزم بمتطلبات الإدارة الأمريكية، فإن خدمات مثل /غوغل بلاي/ والأمن من /غوغل بلاي بروتكت/ ستظل تعمل على أجهزة هواوي الموجودة لديكم”.
وكانت تقارير ذكرت أن غوغل وغيرها من الشركات الأمريكية ستوقف التعاون مع هواوي نتيجة للتدابير الأمريكية الجديدة ضد الشركة الصينية.
وتتهم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هواوي بأنها تساعد بكين في التجسس على دول أخرى من خلال شبكة الاتصالات المتنامية للشركة.
ووقع ترامب الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا يخول وزارة التجارة منع الشركات الأمريكية من التعامل مع موردين أجانب بعينهم، وهي الخطوة التي يُنظر إليها على أنها تأتي ضمن مساع أكبر لإبقاء هواوي خارج السوق الأمريكية.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، فإن شركة غوغل ومصنّعي الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة، ومن بينهم إنتل وكوالكوم وبرودكوم ، قد جمدوا توريد البرمجيات والمكونات الأساسية لهواوي.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم أن الصين تدعم شركاتها وأنها “ستتسلح بسلاح القانون وستدافع عن حقوقها المشروعة”.
الصين او التنين او الوحش النائم هاته الدولة ابرز مثال عن معنى العمل ثم العمل ثم العمل فبعد ان غزت العالم في كل المجالات الاقتصادية و التجارية اليوم امريكا تعلن الحرب عليها لكسر هيمنة السلع الصينية في امريكا.
اما بخصوص هواوي فانا شخصيا افضل هاتف هواوي على اي هاتف اخر لانه ببساطة يوفر لي كل ما اجتاجه من تصميم عصري و جداب و جودة عالية و بثمن رائع مثلا هواوي honor 8x اذا قارناه مع هاتف سامسونغ a7, فالهواوي تفوق عليه من كل النواحي و حتى ثمنه 2700 درهم اقل بكثير من سامسونغ a7 الذي يفوق تمنه 3000 درهم.
بكل بساطة دائما اقول انه لولا الصين لما حلم اي شخص بامتلاك هاتف او تلفاز ذكي او اجهزة الاكترونية لان السلع الصينية كسرت هيمنة الشركات الامريكية و الاوروبية و كسرت ثمنها الغالي لتصبح في متناول الجميع
مجرد تحرك صيني واحد يجعل من امريكا تنهار بمجرد سحب الأرصدة المالية في الولايات المتحدة الأميركية.
ولكن مازالت الحرب الفعلية لم تندلع.