البشر يجاورون "الروبوتات" .. مزايا وعيوب تجربة شركة "أمازون"

البشر يجاورون "الروبوتات" .. مزايا وعيوب تجربة شركة "أمازون"
الإثنين 8 يوليوز 2019 - 05:00

يبدأ الموظفون بشركة أمازون الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية نوبة العمل باجتياز بوابات الدخول الدوارة، ثم المرور بجوار لوحة مدون عليها الأغراض التي لا يسمح لهم بجلبها معهم عندما يأتون إلى العمل جنبا إلى جنب مع أجهزة الروبوت.

فالهواتف المحمولة والأحزمة والمفاتيح والنقود المعدنية، على سبيل المثال، لا بد من وضعها أولا داخل واحد من مئات الخزانات المصفوفة على جانب القاعة المخصصة للراحة في مخازن الشركة في مدينة ويست ديبفورد بولاية فيلادلفيا الأمريكية. وداخل المخازن، تتحرك روبوتات صغيرة لا يزيد طولها عن عشرين سنتيمترا، وإن كانت قادرة على حمل أوزان تصل إلى 560 كيلوغراما، ولا تتشابه مطلقا مع الروبوتات المصممة على أشكال بشرية والتي تظهر في أفلام الخيال العلمي.

وتساعد هذه الماكينات ذاتية الحركة موظفي أمازون على أداء المهام الموكلة إليهم.

وتنطلق الروبوتات على عجلات بسرعة لا تتجاوز مترا ونصف المتر في الثانية في قفص ضخم بالطابقين الثاني والثالث من المخزن الذي تقارب مساحته حوالي ثلاثين ملعب كرة قدم.

وفي حين توظف شركة أمازون عشرات الآلاف من الأشخاص للعمل في مخازنها، تتبنى الشركة التي تتخذ من مدينة سياتل الأمريكية مقرا لها فكرة ميكنة العمل، وتستخدم الروبوتات لأداء الأعمال التي كان البشر يقومون بها فيما سبق.

ويشعر النقاد ومؤيدو حقوق العمال بالقلق من أن الروبوتات ستحل يوما ما محل البشر، وأن مخازن أمازون التي تكتظ بالآلات تعد بيئة عمل غير آمنة.

وقال تاي برادي، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة “أمازون روبوتيكس”، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) هذا الشهر: “المسألة لا تتعلق مطلقا بالبشر في مواجهة الآلات.. بل يعمل البشر والآلات جنبا إلى جنب لتحقيق مهمة ما”.

وتوسعت أمازون بشكل سريع، من 20700 موظف في عام 2008 إلى 647.500 موظف العام الماضي، يعملون في دوام كامل أو نصف دوام. وفي مخازن مدينة ويست ديبفورد، يوجد أكثر من 1500 موظف يعملون بدوام كامل ويستخدمون أكثر من ثلاثة آلاف روبوت، بحسب ما أعلنته الشركة.

وارتفع صافي مبيعات أمازون بنسبة 31 في المائة العام الماضي إلى 232.9 مليار دولار، كما تضاعف صافي أرباح الشركة بأكثر من ثلاث مرات إلى 10.1 مليار دولار.

وذكر المجلس الوطني الأمريكي للسلامة المهنية والصحة: “على الرغم من الموارد الضخمة، لا توجد دلائل كافية على أن الشركة بذلت مجهودات كبيرة لمواجهة شكاوى العاملين لديها بشأن التوتر والإجهاد في العمل وغيرها من الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض أو الإصابات أو حتى الوفاة”.

وتوفي ستة عمال في مقرات شركة أمازون أو خلال عملياتها بالولايات المتحدة منذ نوفمبر 2018، كما وصل عدد الوفيات منذ عام 2013 إلى 13 موظفا، حسب تقرير المجلس.

وتؤكد أمازون أن منشآتها آمنة، وأن زيادة الميكنة لا تعني أنها ستقلل عدد الأشخاص الذين تقوم بتوظيفهم.

وتشير التقديرات التي جاءت في تقرير لمؤسسة ماكينزي العالمية إلى أن الاعتماد على الآلات يمكن أن يطيح بنحو 800 مليون موظف على مستوى العالم بحلول عام 2030، على الرغم من أن التقرير أقر أيضا بأن الميكنة يمكن أن تساعد في خلق فرص عمل.

وتصل السلع من شركة أمازون أو غيرها من شركات التوريدات إلى مخازن ويست ديبفورد على متن سير تحميل وتنتقل إلى الطابق الثاني حيث تعمل موظفات مثل ليزا بايلي، وهي موظفة تعبئة تبلغ من العمر 51 عاما.

وتقف بايلي خارج قفص الروبوتات وتفحص السلع التي تتنوع من الألعاب النارية من أمازون إلى أكياس الحلوى والمقرمشات. ويحمل الروبوت هذه الأغراض ليضعها على أحد الأرفف المكدسة بالصناديق المصنوعة من الورق المقوى، في الوقت الذي تضع فيه بايلي هذه الأغراض داخل الصناديق.

وتتحرك روبوتات أخرى من خلفها وتسير بالقرب من بعضها البعض، ولكنها لا تتصادم أبدا. وما أن تنتهي بايلي من مهمتها، حتى يدفع الروبوت الرف إلى مكانه الأصلي.

وتقول بايلي، وهي تجلس داخل المخزن المكيف: “تبدو الروبوتات مثل سيارات السباق الصغيرة”.

وفي الطابق الثاني بجوار بايلي، يعمل ديفيد جريكو /45 عاما/ من منطقة لافييت هيل، وهو متخصص في “الانتقاء” حيث يطالع التعليمات التي تظهر أمامه على شاشة الكمبيوتر، ثم ينتقي بعض الأغراض من فوق الرف المتحرك وينحيها جانبا. ويعكف جريكو على فحص تلك الأغراض، ثم يضعها في عبوات بلاستيكية صفراء على سير التحميل.

وتنتقل هذه العبوات الصفراء إلى الطابق الأرضي حتى تصل إلى تاليرا تومسون /22 عاما/ وهي موظفة تعبئة من منطقة سيكلرفيل، حيث تضع الأغراض داخل العبوات الكرتونية التي تصل في نهاية المطاف إلى عتبة باب المستهلك مباشرة.

وبعد إغلاق العبوات الكرتونية بالشريط اللاصق، تضعها تومسون على سير تحميل آخر ينقلها إلى ماكينة تلصق عليها بطاقة الشحن قبل نقلها إلى منطقة التحميل حيث تصطف شاحنات لتوصيل الطلبيات إلى جميع أنحاء الشمال الشرقي الأمريكي.

وفي مدن مثل هيوستن وسولت ليك سيتي وتامبا بولاية فلوريدا وساكرامنتو في كاليفورنيا، يؤدي الموظفون هذه الأعمال جنبا إلى جنب مع الروبوتات.

ويقول روبرتو ميلر، مدير عام مخازن أمازون في ويست ديبفورد، إن الروبوتات تقوم بالأعمال الرتيبة، حتى يستطيع الموظفون الانخراط في أعمال تتطلب المزيد من التركيز. وفي حين أن الموظف البشري كان يحتاج إلى نقل الصناديق الثقيلة بنفسه في السابق، يمكن لذراع روبوتية الآن أداء هذه المهمة، فيما يعمل الموظف كمسؤول لتشغيل الماكينات.

وتقول أمازون إن مخزن ويست ديبفورد هو رابع مخزن يوظف الروبوتات في ولاية نيو جيرسي الأمريكية، وأطلقت الشركة عملياتها في الولاية في عام 2012، وهي توظف الآن أكثر من 17500 شخص بدوام كامل في أنحاء الولاية.

وتمارس أمازون نشاطها في ولاية بنسلفانيا منذ عام 2008، وتقول إنها توظف أكثر من 10 آلاف موظف بدوام كامل في مختلف أنحاء هذه الولاية أيضا.

وتؤكد الشركة أنها مستمرة في التوظيف، وأنها ستفتتح أكثر من 150 فرعا جديدا في نيوجيرسي.

ويصل الحد الأدنى للأجور في أمازون إلى 15 دولارا في الساعة للموظفين الأمريكيين، كما يحصل الموظفون بدوام كامل على رعاية صحية تشمل النظر والأسنان، فضلا عن حق امتلاك أسهم في الشركة، ورعاية اجتماعية بالإضافة إلى برنامج يسمح للموظفين بالحصول على عطلات مدفوعة الأجر مع أزواجهم أو شركاء حياتهم.

وتستطيع هذه النوعية من الشركات، التي تعمل في مجال إدارة المخازن، أن تدعم الاقتصاد المحلي عن طريق توفير فرص عمل بأجور جيدة ومزايا أخرى للعاملين لديها؛ ولكن مارسي جولشتاين، المدير التنفيذي المساعد في المجلس الوطني للسلامة المهنية والصحة، تؤكد أن أمازون ليست واحدة من هذه الشركات.

وتشير جولدشتاين إلى تقرير للمجلس، الذي يروج لظروف العمل الآمنة والصحية، يتضمن أسماء الشركات التي تضع موظفيها في المخاطر.

وللعام الثاني على التوالي، تصدرت أمازون قائمة هذه الشركات في التقرير الذي يحمل اسم “الدزينة القذرة”، حيث أودت الماكينات بحياة موظفين اثنين في مخازن أمازون في بنسلفانيا بفارق ثلاثة أعوام عن بعضهما بعضا، كما توفي موظف ثالث بأحد مخازن الشركة في مدينة أفينيل بنيو جيرسي.

وفي دجنبر الماضي، اصطدمت ماكينة تعمل آليا داخل مخزن شركة أمازون في روبنسفيل بولاية نيو جيرسي بعبوة تحتوي على سائل مضغوط؛ وهو ما أدى إلى انبعاث أبخرة ذات رائحة نفاذة في الهواء، على حد وصف أمازون للواقعة التي أدت إلى نقل نحو 25 موظفا إلى المستشفى.

ويقول ستيوارد أبلباوم، رئيس نقابة العاملين في مجال تجارة التجزئة والجملة والأسواق التجارية في الولايات المتحدة، إن “الروبوتات الآلية بشركة أمازون تهدد حياة البشر يوميا، وهي نموذج صارخ على أن الشركة تولي اهتماما أكبر بالأرباح على حساب صحة عامليها وسلامتهم”.

وتؤكد أمازون التزامها بتوفير بيئة عمل آمنة، كما تقبل مقترحات من العاملين في مخازنها وتتعهد بأنها ستجرى تغييرات.

*د.ب.أ

‫تعليقات الزوار

12
  • محمد بلحسن
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 06:58

    آه كم تمنيت لو قرأت "بالمغرب, المسألة لا تتعلق مطلقا بالقضاة في صراع مع les robots بل يعملان جنبا إلى جنب في معالجة الشكايات".

  • mre
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 07:29

    أمازون في أوروبا ليست أفضل، البشر يشتغل بها كالروبوت، تحت ضغط هائل و بأجور متدنية مثلها مثل الألاف من الشركات التي تشغل البشر "بالعطش" كشركات الإرساليات. إنها عبودية القرن 21. و القادم أسوأ.

  • ملاحظ
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 09:34

    مداخيل امازون العام الماضي 232 مليار دولار يعني ضعف الناتج الاجمالي للمغرب في السنة داخل فيه سياحة فلاحة ضرائب مهاجرين معادن صيد البحري. وافينك العتماني تشوف الناس فين وصلات وانت مازال مصدعنا بعلاقتك بالملك والملكية.

  • dali
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 09:37

    شاهدت برنامج عن العمل في مخازن امازون . انها عبوظية و أكثر من بين الأشياء هي صعوبة الذهاب إلى المرحاض و قطع العشرات من الكلومترات لجلب السلع وبعد المخازن عن البيوت فيضطر العمال إلى النوم في خيام جنب المستودع …لا يمكنكم تخيل سوء الأحوال عند هذه الشركة الرائدة والناجحة وللمزيد شاهدو عبر النت التقارير السوداء حول العمل بأمازون

  • من المانيا
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 10:13

    الی كل الحالمين بالهجرۃ الی المانيا هذا ما ينتظركم امازون و غيرها من مخازن السلع تعمل ليل و نهار و تقطع الكيلومترات لتصل الی الشغل من اجل 1200 اورو. استعمال الهاتف ممنوع التحدث مع زميل ممنوع المرحاض يحسبون لك الدقايق و عدد المرات. تكرر الخلط يطردونك. تاتي مرتين متاخر الطرد. تحتج علی شيء ما تطرد. استراحۃ الاكل و التدخين 15 دقيقۃ مرتين.ليس لك الحق في ابداء رايك. الی قالك الشاف اليوم الحد و صححتيلو و قلتيلو راه اليوم التنين مشيتي فيها. لكي تكون محبوب يجب عليك لعق حذاء الشاف. تنظيف المرحاض الخ…
    هذه تجربتي و انتهت الحمد لله في المحاكم التي تقف الی جانب الشركات الكبری باش العمال ميدسروش و يحنيو الراس. قصتي انتهت باقالتي مع دفع راتبي لمدۃ معينۃ دون ان اشتغل. السبب رفضي التملق و رفضي الانصياع للعنصريۃ. المهم خرجت مرفرع الراس في حين زملاءي المغاربۃ ينضفون المرحاض من اجل رضی الشاف.

  • LTN**-Youssef.B-AR-Tech
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 11:08

    Why being negative while you have the opportunity to build a career within one of the most advanced companies in the world.
    Every business got low paid positions and high paid positions.
    Why don’t you work and at same time study a course that will get you a better job ?
    بركا من نعاس او نوضو تخدمو هد شركة عندها العمل مقابل ربح….الى مشيتي الغربة ، قرا ، تعلم او خدم او خود تجربة تنفعك متبقاش في نفس المستوى او تعيش على المساعدات .
    آلى صاحب المقال عندك بعض المعلومات غير دقيقة.
    Don’t dream about a better future but work for it , earn it .
    العمل عبادة.

  • alpha
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 11:09

    ce qui attire le plus c'est le nom pour tirer les oreilles à ces arriérés mentalement qui traitent avec du TNT et en plus ils sont heureux après chacun sa résistance à l'hypnose exercée par les uns sur les autres ensuite se projeter dans l'avenir se sont des éléments qui ne sont pas données à tout le monde et on sait que tout dépend de la bonne où de mauvaise foi après il ne faut pas être naïf et demander des dérogations

  • من المانيا
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 12:10

    الی التعليق رقم 6
    يا اخي ربما انت تعيش في امريكا وليس اوروبا. في المانيا ليس هناك مجال للتطور. اذا بدات تشتغل في المخازن فحياتك كلها سوف تقضيها في المخازن. لا احد سوف يعطيك الفرصۃ لتبرهن علی قدراتك. هم يعترفون فقط بالشهادات و الان حتی الاعمال البسيطۃ يطلبون منك شهادۃ. تصور معي لكي تكون حلاق يجب عليك ان تقوم بتكوين لمدۃ 3 سنين او منظف او باءع اي شيء علی الاقل 3 سنوات. و من سوف يمول لك الدراسۃ و.يعيل عاءلتك. مكتب العمل يجبرك علی القبول باي شغل. هل تضن ان المهاجرين وفرت لهم فرص الدراسۃ و التكوين و رفضوها. يا اخي المانيا مختلفۃ عن باقي الدول.هنا الكل يلهث وراء الاورو وعلی حساب اي شيء. همهم الوحيد هو الربح و باي طريقۃ…القصۃ طويلۃ ومعقدۃ

  • الخطابي
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 12:42

    الى الأخ صاحب التعليق 4 ما اسم البرنامج والقناه التي بث فيها ؟والذي يتحدث عن نوم العمال في الخيام لبعدهم عن منازلهم ؟ وفي أي دوله بالضبط ؟ لا أظنك تعني امريكا ؟. ربما في الهند او البنغلاديش حيث يعتبر النوم في الخيام امر عادي جدا لا يحرجهم اما ان نقول ان هذا يحدث في امريكا فالأمر يعد مجرذ مزحه . أمازون بكل سلبياتها تبقى شركه احدثت طفره في عالم التبضع وتسهيل الحياه وتوفير الوقت لكثير من الناس غيرت مفهوم استعمالهم لزمن حيث لم يعد يخصص الناس وقتا لتبضعهم واقتناع حاجياتهم والتعب في التنقل للأسواق وانت في بيتك بمجرد ضغط الزر يأتيك ما ترغب لبيتك وفي وقت قياسي وألم ترضى على ما اقتنيت يمكنك ارجاعه مجانا – في الغالبية العظمى من الحالات – خلاصه الأمر أمازون تطبيق حي لما يمكن ان تقدمه التكنولوجيا من مزايا لتحسين ظروف عيش الإنسان كما انتقلت الان لعالم التعذيه أيضا بعد شرائها لمحلات whole food . الكمال لله لكن أمازون تبقى فكره بشريه من بين عده افكار ترمي لتحسين ظروف الإنسان العصري عوض ان نعيش فقط على الاتكال والنوم والأكل وانتقاد محاولات الآخرين لتقديم شيء للإنسانية .

  • Racgid
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 12:47

    I work at Amazon Chicago..i am really happy with my job..sorry Ma3raftch min tatjibo lkhbarat lmlawta

  • مغربي من أمريكا
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 18:22

    صاحب هذه الشركة هو يهودي أمريكي يدعى جيف بيزوز وأصبح أغنى رجل في العالم بعد أن تجاوزت ثروته بيل جيتس صاحب شركة ميكروسوفت المحتكرة لبرامج الحاسوب. هذا الشخص طلق زوجته مؤخرا بعد ثبوت خيانته لها وكلفه الطلاق 38 مليار دولار أمريكي. شركة أمازون تحتكر التجارة الالكترونية في أمريكا وتعتمد في ذلك على الانتاج في الصين ودوّل آسيا المتدنية الأجور وعلى إستغلال الأزمة الاقتصادية في أمريكا واوربا وإرتفاع البطالة وحاجة الناس لعمل فتوظفهم بشروط قاسية وأجور متدنية دون أي ضمانات وبذلك تمكنت من مضاعفة مبيعاتها وأرباحها. هذه الشركة هي رمز للنظام الرأسمالي الليبرالي الذي تتحكم فيه الشركات الكبرى على الاقتصاد وترشي السياسيين فتكون كل الظروف مؤاتية لتحقيق الغنى الفاحش لأصحابها.

  • مغترب
    الإثنين 8 يوليوز 2019 - 20:19

    أخي عند الصح هذه هي الحقيقة ،أدنى شروط العمل في إحترام العمال

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب