الحضري: البصري وصَف قتلى 1981 بـ"شهداء الكوميرا" استهزاءً بهم

الحضري: البصري وصَف قتلى 1981 بـ"شهداء الكوميرا" استهزاءً بهم
الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:55

فرّ على الدوام من عدسات الكاميرا واستجوابات الصحافيين، لدرجة أن اسمه نادرا ما تواجد في صحيفة مغربية حتى وهو من بين المؤسسين للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للتعليم. الرجل الذي رافق مجموعة من كبار الشخصيات المغربية، وكان بمثابة علبة أسرار الراحلين الفقيه البصري ومحمد عابد الجابري، قبِل أخيرا أن يدلي بشهادته على عدة أحداث مهمة عايشها وكان شاهدا عليها، كي يساهم في إنارة بعض الدروب المظلمة من التاريخ المغربي الحديث، وبالضبط تلك الفترة الحرجة التي استمرت من سنوات الاستقلال إلى تجربة التناوب التوافقي.

عبد القادر الحضري، الأستاذ الجامعي المتقاعد، الذي قرر أخيرا الانزواء في منزله بالحي الحسني الدار البيضاء عوض أن يبقى فاعلا في حزبٍ كثُرت ضده الانتقادات، يتحدث في هذا الحوار الحصري الذي تنشره هسبريس على حلقات، عن الأسباب الذي جعلت الحسن الثاني يسقط حكومة عبد الله إبراهيم، وكيف “خان” الاتحاد المغربي للشغل ثقة المنضوين تحته، عارجا على الخلافات الكبيرة التي وقعت بين قادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ثم على اغتيال المهدي بنبركة، فظروف تشكيل الاتحاد الاشتراكي، وعدة أحداث مهمة أخرى في إطار ما يُعرف بسنوات الرصاص.

(الجزء ال11)

ما هي الظروف العامة التي تم فيها تأسسيس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل “الكدش” سنة 1978؟

تأسيس المركزية النقابية كان لهدف تجاوز حالة ابتعاد العمال عن السياسة خاصة وأن الاتحاد المغربي للشغل صار تابعا لأجهزة الدولة، وقد احتاج التأسيس مجهوداً منظما ومتواصلا استنزف مدة لا تقل عن أربع سنوات متواصلة من العمل للمناضلين النقابيين؛ ليشرع في الاعداد لإضرابات مطلبية وسياسية في آن واحد، وقد كانت الكونفدرالية وقتها ورقة ضغط اتحادية على أجهزة الدولة، ومحاولة جادة وقوية لكسر ارتباط القيادة النقابية السابقة بها، كما أتت تأكيداً لأهمية وفعالية التحليل النظري وصوابية رؤية الاتحاد الاشتراكي، باعتبارها امتداداً لتصور الشهيد المهدي بنبركة، وهو التصور ذاته الذي تبلور في المؤتمر الثاني وتم الالتواء عليه وتغييره بتقرير آخر كتبه عبد الله إبراهيم، ليصب في قناعات الجناح المهيمن على المركزية النقابية: الاتحاد المغربي للشغل.

ما هي أول مواجهة لـ”الكدش” مع الدولة؟

أول إضراب كان خلال شهر أبريل 1979، وقد كان معركة عمالية خاضها رجال التعليم ورجال الصحة والصناعة البترولية والسكرية دفاعا عن مطالبهم العادل، وقد واجهت الدولة ذلك الإضراب بشراسة قمعية تجاوزت الحد المقبول، إذ ألقت بالمئات من المناضلين في السجون وعزلت الكثيرين من الوظيفة العمومية، كما لم تترك وسيلة للإرهاب والتخويف إلا واستعملتها، الأمر الذي أدخل البلاد في جو من التوتر. ولم تكتفِ الحكومة بتصعيد القمع والفصل عن الوظيفة العمومية، بل تعدتها لمحاكمة ما لا يقل عن 180 مناضلا نقابيا ممّن صدرت في حقهم أحكاما قاسية.

وكيف كان رد القيادة النقابية؟

استمر الصمود والإصرار على تحقيق المطالب وعلى رأسها الحق في الإضراب باعتباره حقاً دستورياً ينص عليه الفصل 14 من الدستور، وقام القياديون برفع دعوى ضد الحكومة إلى لجنة الحريات النقابية بجنيف، وأعدوا بهذا الصدد ملفاً قوياً يدين الحكومة لتجاوزها القوانين والأعراف المتبعة دوليا ومحليا؛ وبذلك أصدرت المنظمة الدولية للشغل قراراً يطالب الحكومة بالتراجع عن الاجراءات التعسفية الناتجة عن إضراب 1979 الجائرة في حق المطرودين من رجال التعليم ورجال الصحة، مثلما أصدرت قرارا آخر يدين ضمنيا الحكومة المغربية لتجاهلها للواقع النقابي الجديد بالمغرب.

لكن رغم هذا التحذير الدولي، فقد استمرت الحكومة في الرفع من الأسعار؟

صحيح، فقد أقدمت الحكومة مرة أخرى على توجيه ضربة جديدة للقدرة الشرائية للجماهير الشعبية عموما، والطبقة العاملة خصوصا، بإعلانها الزيادة في أسعار المواد النفطية ومشتقاتها، والتي ستكون مبررا للمضاربين والاحتكاريين بإعلان زيادات أخرى في جميع المواد الاستهلاكية. ومن المعلوم أن هذه ثاني زيادة في أقل من سنة، بعد الزيادة الجهنمية في المواد الاستهلاكية الأساسية، من سكر وزيت وحليب وحبوب ونقل وغيرها، فضلاً عن الزيادات اللا مشروعة في غياب المراقبة القارة والمسؤولة.

وقد حددت الكونفدرالية أجلاً محدداً للحكومة من أجل التراجع الفوري عن إجراءاتها الظالمة إضافة إلى مطالبتها بالزيادة في الأجور، ولمّا انتهى الأجل دون الاستجابة للمطالب، وأمام استنفاذ لكل المحاولات المبذولة بهدف فتح حوار مسؤول وهادف للوصول لحلول مرضية للطبقة العاملة، لم يبق من حل للمركزية سوى الدعوة للإضراب العام ودعوة جميع المنظمات النقابية لتحمل مسؤوليتها بالمشاركة فيه لوضع حد للقرارات غير مسؤولة.

متى كان هذا الإضراب؟

دعا المكتب التنفيذي للكونفدرالية للإضراب الإنذاري العام على الصعيد الوطني لمدة 24 ساعة، وذلك يوم السبت 20 يونيو 1981، وقبل ذلك بأيام، ومن أجل التشويش والمزايدة، دعا الاتحاد المغربي للشغل إلى إضراب مقتصر على عمالة الدار البيضاء يوم 18 يونيو. والمؤسف أن الحكومة، وبدلاً من تفهم الوضع المتوتر والاستجابة للمطالب العادلة والمعقولة، ردت بقمع أعنف مما سبق عند إضراب 1979 واعتقلت الكاتب العام للكونفدرالية العمالية المناضل الصلب محمد نوبير الأموي ومعه بعض أعضاء المكتب التنفيذي، كما شنت حملة من الاعتقالات في صفوف المناضلين النقابيين وزجت بهم في الكوميساريات، الأمر الذي زاد البلاد توترا فانفجارا شعبيا فاق التوقعات ولزم إنزال كل القوى القمعية لمواجهته، وقد نتج عن ذلك سقوط الكثير من الموتى والجرحى تبعته محاكمات قاسية.

هل تسمية وزير الداخلية الراحل إدريس البصري للقتلى بـ”شهداء الكوميرا” محاولة منه لربط مطالبهم بالحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية؟

البصري أراد الاستهزاء من تلك الأرواح البريئة التي كانت ضحية للقمع الشرس اللا إنساني؛ وفي الحقيقة والواقع، فقد كان إضراباً نضالياً محكوما بخلفية استنكار التسلط والطغيان والاستغلال الناتج عن اختيارات لا شعبية تقود البلاد للهاوية ويَنتج عنها تفقير الجماهير الكادحة وتجهيلهم.

‫تعليقات الزوار

40
  • متتبع
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:11

    واسمع أعمي بنكيران سمع مزيان نتا اللي ساير تزيد بلا فرانات … اللهم احفظ بلدنا شر الفتن

  • عبيد الله
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:13

    الحكومة الحالية ما هي إلا إمتداد لأيام البصري ، أعضاء كلهم كانو مخبرين للداخلية والموساد يتقاضون مبالغ بخيسة ( مائتي درهم شهرياً كأقصى حد) ، ويكون نشاطهم غالباً ما يرتكز بالمساجد لقمع كل تحرك للشعب.

    البصري وإن بقي أزلامه وعبيده ، كان " خارجها گود " وغير ملتف بعباءة التأسلم.

  • رشيد
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:20

    و ماذا فعل اصدقاؤكم فيما بعد عندما اسندت لهم رئاسة الحكومة فقد باعوا جميع المؤسسات و الزيادات في الاسعار لم تتوقف ام انكم تذكرون فقط محاسنكم

  • يونس السلفي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:23

    أين هو البصري الآن ؟؟ الرج الذي كانت الجدران ترتعد من مجرد اسمه ؟؟
    نسأل الله أن يحسن ختامنا

  • MOROCCAN
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:43

    خلاصة القول
    قال تعالى في سورة الأحزاب الآيات [31 – 33]: {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين اسُتضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين * قال الذين استكبروا للذين اسُتضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين * وقال الذين اسُتضعفوا للذين اسَتكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون}.

  • بنحمو
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:09

    Meme situation apparait ces jours ci, les prix du carburant s'affollent, et parconséquent ceux des denrées alimentaires; alors les salaires stagnent, l'IGR on ne sait pas où il en est, taxe et tva grimpent au ciel, et les discutions des syndicats avec le gouvernement n'ont aucun effet bénéfique sur le panier des ouvriers.
    peut etre , prochainement; va-t-on assister à une "rencontre des titans: syndicats vs gouvernement?. Et R E B L O TE

  • Moe
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:14

    انه الرجل المناسب في المكان والزمان المناسب..الهم اتى برجل مثله الان واجعله على راس وزارة الداخلية.
    على الاقل كان يمكنك التجول ليلا دون خوف دوريات شرطة في كل مكان.
    نواب يحضرون جلسات البرلمان رغما عنهم.
    مجرمون يخافون سلطته وسجانيه..كان حجاجا على من اراد سوءا للمغرب واهله.
    البصري كان من الرجال المخلصين للمغرب لكن تصفية حسابات كانت له بالمرصاد بعد وفاة الحسن الثاني رحمه الله..هذين الرجلين حفظا المغرب من مكر الماكرين ويرجع الفضل لهما في استقرار المغرب.
    رحم الله الحسن الثاني والبصري.

  • lkbir
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:17

    لقد مات وشرد الكثير من سكان البيضاء ومازالت هذه الماساة بادية على عائلات بعض القتلى الدين دفنوا في مقابر جماعية مجهولة.
    هل المغرب تقدم الى الامام بالعكس كلشي باع الماتش .لقد انقدني الله باعجوبة في هدا اليوم المشؤوم .البصري مات غريبا عن وطنه والاموي بوسبرديلة كيتكسون مع راسو. الفقر والجهل لم يفارق المغاربة والبكة من ورى الميت خسارة.

  • farid
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:21

    اعطينا الدليل فلا اظن بان البصري قال هدا الكلام بل قال .. لو لم نستعمل الرصاص فان الدار البيضأء ستحترق باكملها

  • الضفدع سحقوق
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:28

    والله أظن أنكم انتم من تستهزءون به وبشخصيته لا مبالون بان أيامه عاش المغاربة فيها استقرار امني ونفساني لم يكن هناك تمييز بين العربي والامازيغي ولم نرى الشواذ يخرجون للشارع ولم يقمع الإسلاميين حتى ولوا خطءوا ولم تحدث هجمات إرهابية في أيامه ولم يشتم في المغرب الأعداء ولم يفتح الباب للأجانب ، ولم نرى امثال روبي المغربية او الداتي في الصحف ايامه لم يجرءوا حتى بالظهور خوفا من غضبة الحسن الثاني اوالبصري فعلا كان شخصية سياسية قوية ومؤهل وهِبة مع المرحوم الحسن الثاني ، هذا ما يريده رجال المغرب ونساءه الاصليون من عرب وامازيغ رجل قوي فًعلا يفتقده العقلاء من أبناء المغرب ، رحمك الله يا حامي الوطن المخلص السيد إدريس البصري واسكنك فسيح جناته.
    المرجو النشر

  • رحمة
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:43

    رحم الله إدريس البصري فهو مواطن مغربي قبل كل شيء ثم في عهده من يعتدي يكسر ظهره كان رحمة الله عليه يؤمن بالديمقراطية والحرية ولكن مع من يطبقها هم يفهمونها الفوضى وهذا ما نعيشه اليوم الإجرام السرقة الإغتصاب السيبة في النهار والليل حسبنا الله

  • عاطل
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:52

    نفس السياسة تتبع اليوم بطريقة عصرية او حضرية

  • Adnan
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:59

    اتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة. كانت لدي عشر سنوات . كنا قضينا يوما في البحر و عند رجوعنامن طماريس البحر تفاجانا عندما وجدنا شاحنات عسكرية على الطريق السيار و العسكر يحاول تهديئ الوضعية لان الاطفال كانوا يهرولون الحجارةً على السيارات و قد تعرضت سيارتنا لللعديد من الضربات بالحجارة و الحمد لله لخرجنا بسلام رغم ان الزجاج المؤخر انكسر.

  • مغربي اصيل ابن مقاوم
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:02

    الرجل الذي رافق مجموعة من كبار الشخصيات المغربية، وكان بمثابة علبة أسرار الراحلين الفقيه البصري ومحمد عابد الجابري، قبِل أخيرا أن يدلي بشهادته على عدة أحداث مهمة عايشها وكان شاهدا عليه.
    هل الاستاد قال ان الفقيه البصري كان نزيلا عند القدافي وكان له سائق فعليه ان يدلي بهده الشهادة وان يقل للعادي والبادي كم هي الاموال التي توصل بها اب زوجة السائق ان لم يكون على علم فعليه ان يسال اهل احواز خريبكة والفقيه بن صالح ليرووا له الواقعة فنحن نريد الحقيقة ان يعرفها المغاربة عن تاريخ المناضلين النزهاء والدين اغتنوا باسم القومية والناصرية والاشتراكية والجمهورية وهم من اشعلوا نار الرصاص وايام الرصاص ومن البديهي ان يدافع المرء عن حرماته ولو ان كان دلك بالرصاص لان السلاح من ادخله ومن اشعل حرب الرمال هم المندسين الدين يتحدث على انهم وطنيين ومناضلين من الخلفيات التاريخ تاريخ الشعوب وليس لاقلية تبحث عن التستر وراء ما تبحث عليه الان الكل يتحدث عن مناضلين بدون ان يكونوا صرحاء مع انفسهم مادا جنيتم واجلبتم الضعفاء الاتحاد والكدش عملة واحدة استغلال مطالب اجتماعية لاغراض سياسوية اين الاستقلالية والجماهرية

  • موسا
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:08

    اذكروا أمواتكم بخير.
    كل من هب و دب يأتي الأن ليتكلم عن الموتى.
    أظن أن العرب جميعا لا يعرفون أصلا ما هو مفهوم الحرية.؟ أنظر كل الدول العربية التي تارت على رؤسائها ندموا؟ نحن شعوب كامونيين ، و يجب التعامل مع الكامونيين إلا بالقمع حتى يدخل لسوق راسوا

  • سامي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:22

    بعض المغأربة عندهم افكار متحجرة لانهم لم يتضرروا من الفوضى فالشرطة الانجليزية في السنة الماضية قتلت اكثر من سبعين متظاهرا عندما احرقوا الممتلكات و لا احد من الانجليز احتج على ذلك و كل من يشجع التخريب فهو مريض او منحرف

  • متتبع
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:34

    إلى صاحب التعليق رقم 5 الايات الكريمة التي ذكرت توجد في سورة سبأ و ليست الأحزاب.

  • محمد
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:50

    تشجعون التخريب ووالدي رحمه الله فقد كل شيء من تجارته بسبب الفوضى و كان من بين اسباب وفاته بعد سنة واحدة من احداث الدار البيضأء

  • محمد
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:09

    استطاع البصري أن يقضي على الانتفاضة لأن الكثير من الناس كانوا في ذلك الوقت يخافون ويفضلون "العيشة بين الصفيحة والمسمار ولا لحد لقبر " أما اليوم فلو كان البصري ما زال حيا لما قدر على فعل شيء لو وقع انفلات أمني لأن أناس هذا الزمان كما نرى في الكثير من البلدان أصبحوا يفضلون المغامرة والتخلص من أنفسهم بالعمليات الانتحارية على أن يعيشوا حياة الذل .
    وصيتي لبنكيران وحلفائه الذين يساندونه والذين لو خرج واحد منهم ما كان ليكون رئيسا للحكومة رغم حصوله على أغلبية الأصوات ،"لا تحكوا على الشماتة يولي راجل ".الزمان تغير كثيرا .

  • MANTIQUI
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:24

    On est en 2014 ,le mur de berlin est tombé depuis 25 ans et avec lui les illusions du socialisme tel que le voyait ben barka ou d autres
    la logique voudrait que ceux qui ont milité pour instaurer de tels systemes foireux comme ce mr hadary demandent des excuses au peuple a qui ils voulaient imposé ce genre de systemes
    Regardons les pays arabes aujourd hui ce n est pas un hazard que la ou de tels systemes ont été instaurés le payent aujourd hui par l instabilité et l anarchie..l egypte de nasser ,la lybie de kaddafi,la syrie et l irak du partie ba3th le yemen…
    Donc mr les socialo un peu de pudeur c est grace a des hommes comme driss al basri et surtout hassan 2 que le maroc aujourd hui n est pas dans la meme situation que ces pays….
    merci a hassan 2 et driss al basri d avoir fait en sorte a ce que vous soyez les seuls a croire que la vision socialiste de benbarka etait ce qu il fallait aux pays….
    Pour les morts que ca a causé vous en etes aussi responsable..publiez hespress

  • mohamed ahmadi
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:34

    ils ont torturés les gens dans leur

    propre foyé dans l'ancien médina de casa ex jamaâ chelouh ….

  • مغربي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:37

    نريد سائقا ينظر إلى الزجاج اﻷمامي ﻻ الذي يركز على الزجاجة الخلفية.فالماضي فات ومات….

  • hamid
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:49

    من ذهب الى مسيرة احتجاجية فليتحمل مسؤوليته في حالة الفوضى لان الشرطة لن تميز بين المخرب و المتظاهر السلمي

  • لحسن
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:52

    رحم الله البصري المهم انه كان الرجل الثاني في المغرب بعد الملك الحسن الثاني رحمه الله رجلين نادرين حقيقة اما الان فالمستشارين للملك بل بعد رجال الاعمال فوق الخط الاحمر هذه هي الحقيقة بدون خوف و القمع البصري كان كل شيء وزير الياضة الداخلية الخارجية اي كانت له الكلمة العليا رغم ماقيل عنه فلم يترك الاموال الخالية لابناءه مند موته حتى حتى هناك من اصبح ملياردير بطبيعة الحال وزير ادعي لذكر اسمه الامر يتعلق بتفويت الاسمنت المسلح

  • مواطن2
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:05

    يرتعد الكثيرون لمشاهدة صورة رجل وهو في قبره. وبمقارنة بسيطة بين الحقبة الزمنية التي تولى فيها زمام السلطة وما نعيشه الان يظهر جليا ان كثيرا من الجردان اصبحت اسودا. والحقيقة ان البعض منا لا يستقيم الا بالقمع والقهر . الحرية المفرطة قد تكون مضرة في الكثير من الاحيان.والجرعة الزائدة منها قد تقتل.حتى الحرية يجب تقنينها وترشيدها لكيلا تصبح وبالا يصعب علاجه.على كل حال لكل زمان رجاله ورحم الله ادريس البصري لكونه مغربيا ومسلما قبل كل شيء. وقد يكون اعتقاده صادقا بان تصرفاته تدخل في اطار خدمة بلاده . ومن يدري ؟ خاصة وانه عايش فترة من اصعب الفترات التي مر بها المغرب. = ويجب ان نتدكر بان فرانكو جعل من اسبانيا دولة دات شان بالديكتاتورية المطلقة = انها ضرورية وهي الدواء الامثل للكثير من الدول المتخلفة.

  • احمد
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:38

    استفاذ المحرضون و قتل المنفذون لان المغأربة مثل الجمرة التي تسخن بنادير المستغلين

  • aoudakh@
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:48

    لا صد فوك رحم الله البطل العربي ادريس البصري

  • ccv
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 23:14

    c est quoi la concrete on voit le maroc est toujour sous developer aucun progré mais je vous dit quelque chose les pays arabes ont la poisse tant que c est des arabes qui ont le pouvoir il y aura jamais de progré l un ou lautre c pareil.

  • allaoui
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 23:29

    tout passe tout cuit avec basri il y avait plus de peur que de mal mais de nos jours il ya plus de mal que de peur.Pas de securite les agressions partout au vue et au su de tout le monde soyons francs

  • العليقي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 23:30

    في البدالة الله يرحم الملك الحسن الثاني ووزير الداخلية انذاك ادريس البصري لانهم قامو بالواجب الدي يتخد في اي مواطن كان يتخول له نفسه انه لآقوى في هدا البلد لان المملكة المغربية لها دستورها ولها ناس يحكموها بلإنتضام ماشي فحل هادي الحكومة 2وزراء في هاده الحكومة وزير الداخلية نزل قرار 61 في ما يخص سيارة الاجرة ووزير العدل والحرياء لم يعترف بهادا القراء والله ينصور ملكنا الحبيب محمد السادس

  • المسكيوي ياس.friends yes.
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 23:56

    ارى ان هؤلاء الشهداء هم ضحيا الاستبداد والتعسف في فترة عرف فيها المغرب ارتفعا حادا في الاسعار، ولكن ربما ستنال هذه الاقلية المضلومة مطالبها في حال دخول جنات النعيم .

  • OUBACHOU
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 01:04

    A TOI MANTIQUI. LE N° 20.
    TU AS VRAIMENT TORT,à propos des militants qui ont tout sacrifier afin d'arriver là où on est , surtout sur le plan des droits de l'homme et de la liberté d'expression. mais ceci dit, il ne signifie pas que j'opte pour un régime militaire et j'avoue que les régimes militaires ont détruit leurs pays et affamé leurs peuples.
    Dieu merci le Maroc a sa propre particularité. Et je souhaite de tout mon coeur que les hommes capables ne délaissent pas la politique sinon,les imbéciles vont gouverner.
    quant à driss basri et les martyrs de coumira,je me réserve d'exprimer un jugement. ils sont tous entre les mains de Dieu et que lui seul aie pitié de tout le monde.

  • "From Boston
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 01:24

    Yes i steel remember that day i was 13 year old boy my time was just fun we use to call our self street boys during day time i remember we playing out side our neighborhood when we surprise with people destroyed any things comes out front of them every things is get so bad and i saw war just the one that we see today in Syria so i had no way but to save my life from death so i run home no that fare then i turn to see if i am save then i saw boy get shot to death then i didn't stop until i get home i was so lucky because my home door was open to get in quickly other way i will be out side for military to get death or rested so i want all way to top of our house so i can see what happen out there i saw special military we use to call them Ryafa no one is out side just Ryafa and bad dogs so scary we can't even understand when they talk so i find out that is Refia since that day no one go out side for long time if you out side after 7PM you will get r arrested it was war zone near Me

  • Seddik
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 02:21

    Allah yarham si Driss. Grande perte pour Le maroc

  • يزيد
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 07:25

    في تلك الفترة كان الخبراء العالميون يتنبؤون بان المغرب سيصبح من الدول النامية و لكن المعارضة هي التي افسدت طموحاته لان المغرب كان مضطرا لاعطاء ألامتيازأت لمعارضيه و بدانا نعرف اقتصاد الريع و اصبح النهب في جميع الميادين بعد ان كان لا احد يقدر ان يسرق و لو خمسة دراهم و الكوميسير ثابث عندما تعدى حدوده تم اعدامه اما الان فقد وصلنا الى التضامن بالبوسان في الشأرع اما الاحزأب التي تتكلم عن الفساد فهي اوصلتنا الى هده الوضعية

  • مغربي
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 09:29

    يا سادة في عهد الحسن الثاني رحمه الله و في عهد البصري كانت أمهاتنا تخرج إلى الشارع حتى ليلا و لا أحد يقدر على الإقتارب منهم أيام الأعراس ترى النساء بالذهب و الفضة و لا أحد يسرقهم الشرطة في خدمة الشعب أما الأن فتأبطي يا أمي مالك و حقيبتك و العزم على الله

    خسارة

  • akinators
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 11:54

    le maroc des annee 80 c le meilleur la securite et la prosperite et meme la cnfiance regnaient maintenant c la democratie le droit de la femme droit de l enfant ….. des slogants prenaient soins de votre pays et le resultat se trouve chez les pays arabes ils sont dans la merde je suis emigre en europe il ya pas mieux que le maroc

  • احمد
    الأربعاء 5 فبراير 2014 - 13:16

    من لم يعش تلك الفترة عليه ان يصمت المغرب عرف جفافا طويلا وحرب الصحراء كانت تستنزف الكثير والمحترم الحضري قال بعظمة لسانه ان النقابات كانت ذراعا للاحزاب المعارضة على اي رحم من مات وسامح من اذنب في حق الابرياء منهم

  • mantiqui
    الخميس 6 فبراير 2014 - 07:20

    reponse a oubachou n38
    c est vous qui avez tort mr..benberka et cie n ont pas milité pour la democratie…ils ont milité pour la dictature socialiste…D ailleurs al hadary le dit lui meme quand il dit" كما أتت تأكيداً لأهمية وفعالية التحليل النظري وصوابية رؤية الاتحاد الاشتراكي، باعتبارها امتداداً لتصور الشهيد المهدي بنبركة، "…
    Si on est la ou on est aujourd hui c est parceque driss al basri a empecher ces types de gagner et d imposer a tous les marocains leurs façon de voir…;
    c est fou de voir que 30 ans apres la chute des regimes socialistes il y a encore des types qui nous chantent les louanges de tels regimes…
    Mon frere louange a dieu qu il ai eu au maroc des hommes comme hassan 2 et al basri pour empecher ça…Sinon on en serait aujourd hui a detruire les statues de benbarka que ses partisants n aurraient pas manqué d errigé dans toutes les villes du maroc s ils avient reussi a prendre le pouvoir…

  • درسي
    الثلاثاء 11 فبراير 2014 - 10:47

    كانت الحرب الباردة وكان المجتمع الدولي يتستر على من يدور في فلكه الآن كل المعطيات تغيرت امثال البصري لن يكون حتى شرطي عاد ناجح في هذا العصر.

صوت وصورة
الأمطار تفرح الفلاحين
الأحد 14 أبريل 2024 - 18:16 4

الأمطار تفرح الفلاحين

صوت وصورة
أممية أحزاب الوسط في مراكش
الأحد 14 أبريل 2024 - 14:04 1

أممية أحزاب الوسط في مراكش

صوت وصورة
نقاش إلغاء عيد الأضحى
الأحد 14 أبريل 2024 - 11:28 46

نقاش إلغاء عيد الأضحى

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع

صوت وصورة
الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء
السبت 13 أبريل 2024 - 14:55 3

الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء