القرن التاسع عشر.. أول أزمة مالية عرفها المغرب

القرن التاسع عشر.. أول أزمة مالية عرفها المغرب
الأحد 9 مارس 2014 - 21:00

غلاء الأسعار والأزمة المالية ليسا شيئا جديدا على المغرب.. بالإضافة إلى الأوبئة والمجاعات التي عرفتها البلاد خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عرفت البلاد أيضا أزمة نقدية ناتجة عن اختلال في النظام الاقتصادي، تفاقمت بسبب توالي سنوات القحط.

فإذا كان الإنسان المغربي اليوم يشتكي من ارتفاع الأسعار فإن أجداده في مغرب القرن التاسع عشر اشتكوا من الشيء نفسه بل وأكثر حدة من اليوم.

كان الاقتصاد المغربي فيما قبل القرن التاسع عشر اقتصادا تقليديا مغلقا، رغم توفر القطع النقدية وتداولها في العديد من الأوساط، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار نظام المقايضة بشكل ملحوظ أيضا، لأن اقتصاد القبائل آنذاك لا يروم الربح بقدر ما يحاول تأمين الاكتفاء الذاتي. وحتى التنظيم الجبائي آنذاك كان متكيفا مع هذه المنظومة الاقتصادية التقليدية، إذ تدفع القبائل الضرائب عينا. لكن مع التسرب الأوربي في الأراضي والأسواق المغربية انتشرت القطع النقدية واكتسحت المعاملات التجارية فيما تراجع نظام المقايضة، مما خلق أزمة نقدية، فكيف حصل ذلك وما علاقة الاكتساح الأوربي بالأزمة؟

النقود بدل المحاصيل

تدخّلُ الأوربيين وانتشار الاقتصاد النقدي غير نمط استهلاك المغاربة وزرع عادات استهلاكية جديدة. لم تنحصر هذه العادات في كبرى الحواضر بل إنها غزت كذلك أقصى البوادي. هكذا احتل الشاي والسكر ،وبسرعة، مكانة هامة ضمن قائمة مشتريات العديد من الفئات، بل إن هاتين المادتين، كما أشار إلى ذلك محمد الأمين البزاز في كتابه “تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر”، أصبحتا تمثلان، في نهاية عهد الحسن الأول، ما بين ثلث وربع الواردات القادمة من الخارج نحو الموانئ المغربية. وانضافت كذلك إلى لائحة مشتريات الأسر المغربية آنذاك الشموع والقنادل وبعض الملابس العصرية، وغيرها من المواد استطاعت أن تجد لها مكانا في الأسواق المغربية، بل وتعود على اقتنائها المغاربة إلى أن صارت من ضمن المقتنيات التي لا يمكن الاستغناء عنها.

حرب تطوان تخلق الأزمة

رغم كل هذه التغيرات حافظ الاقتصاد المغربي على بعض من تماسكه، لكن المنعطف الذي تهدم معه هذا الاقتصاد التقليدي هو حرب تطوان التي وقعت بين المغرب وإسبانيا (1859-1860)، وانهزم فيها المغرب وكنتيجة لذلك فرضت عليه إسبانيا أداء غرامة مالية قدرها 100 مليون بسيطة استغرق مدة ربع قرب في آدائها. ولسد هذه الثعرة المالية، فرض السلطان العلوي محمد بن عبد الرحمان/ محمد الرابع، ضرائب نقدية على القبائل بدل الضرائب العينية التي دأبوا على ادائها، فاستطاع بذلك خلق ميزانية لا تخضع لتقلبات الطقس أو لمزاج القبائل.

يقول جيرمان عياش في كتابه “دراسات في تاريخ المغرب”: ” في منتصف القرن القرن الماضي لم تكن القوى المنتجة قد تغيرت بعد تغيرا محسوسا ولا العلاقات الاجتماعية أيضا. وكانت الضريبة الفلاحية متكيفة تماما بالتالي ومطابقة لهذه القوى والعلاقات. لكن خارج المغرب كانت الأمور قد تغيرت كثيرا… لقد كانت الضريبة الشرعية تؤخذ في وقت لم تكن تحتل فيه النقود مركزا هاما في اقتصاد البلاد وكانت هذه الضرائب تؤدى بدفع الحبوب والبهائم بعينها … لكن تغيرت هذه الحالة إلى حد أن القاعدة صارت هي دفع الحبوب نقدا ولم يعد دفعها عينا إلا نادرا”.

محاولة التأقلم

وجدت القبائل نفسها أما نظام اقتصادي جديد لا يعترف إلا بالقطع النقدية، وأمام تجار لا يقبضون إلا النقود. ناهيك عن الضريبة التي فرضها المخزن نقدا ولم يعد يقبل بها عينا كما السابق. كل هذه الأمور حتمت على القبائل تغيير نمط عيشها والتأقلم مع الواقع الجديد، وبالتالي لم يعد اقتصادها مبنيا على الاكتفاء الذاتي، بل إنه أصبح يروم الربح وتوفير ما أمكن من النقود. هكذا بدأت تظهر عواقب هذا الاقتصاد النقدي الذي دخل البلاد بغتة، ومن أول هذه العواقب تخلي القبائل عن الادخار للسنوات العجاف أو ” تحطيم وسائل النضال التقليدية ضد المصادفات المناخية” حسب تعبير الباحث محمد الأمين البزاز.

كانت القبائل فيما قبل توفر من محاصيل سنوات الوفرة لسنوات القحط التي تأتي دون سابق إنذار. لقد كان الفلاحون يملؤون مطاميرهم خلال سنوات الوفرة تحسبا لما قد تخفيه السنوات القادمة. لكن مع النظام الاقتصادي الجديد أصبح الفلاح الميسور الذي يجني محاصيل وفيرة في حاجة إلى النقود لشراء مستلزماته وأداء الضريبة، الأمر الذي يضطره إلى بيع محاصيله وإفراغ مطاميره عن آخرها مقابل كيس من النقود.

فعيش الفلاحين لم يعد يقتصر على مواد فلاحية ومصنوعات تقليدية يمكن أن يحصل عليها عن طريق المقايضة، بل لا بد له من نقود لتوفير احتياجاته الجديدة. لكن ما إن تحل أزمة غذائية حتى يجد الفلاح نفسه مضطرا إلى شراء المحاصيل الزراعية بأثمان مرتفعة بعدما باعها بأثمان بخسة.

لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل دفعت ببعض الفلاحين الذين وقفوا على حافة الإفلاس إلى اللجوء إلى القرض الربوي، الذي ازدهر وكثر أصحابه، بدلا من السلف بالشعير والقمح والدرة وغيرها من المحاصيل الزراعية . فأصبح الفلاح في أوقات الشدة بن سندان الجوع ومطرقة المرابي.

كل هذا أدى إلى انهيار كبير وتراجع في قيمة العملة المغربية إذ فقدت تسعة أعشار من قيمتها بين سنتي 1844 و1873، وأثرت الأزمة بشكل مباشر على السكان الذين انخفضت قدرتهم الشرائية بشكل كبير أمام الارتفاع المهول للأسعار وتدني الأجور. يحكي الناصري صاحب كتاب “الاستقصا” أن موظفا، أيام الأزمة النقدية، كان يتقاضى 30 ألف أوقية، وكان يصرفها بعشر بسيطات لما كانت البسيطة تساوي ثلاث أواق، ثم ظل سعرها ينخفض تدريجيا إلى أن صار يقبض فيها بسيطة واحدة وشيئا من “الفلوس”.

التسرب الأوروبي

ويربط صاحب “الاستقاء” بين التسرب الأوروبي والأزمة النقدية إذ يقول ” .. السبب الأعظم في ذلك ملابسة الإفرنج وغيرهم أهل الربا للناس وكثرة مخالطتهم وانتشارهم في الآفاق الإسلامية، فغلبت أحوالهم وعوائدهم على الجيل وجذبته إليها جذبة قوية.

أمام تراجع القدرة الشرائية بسبب تدني الأجور أصبحت ضروريات العيش بعيدة المنال على جل الفئات. مما اضطر الأسر إلى تقليص إنفاقها على الأكل، ليصبح أكل البيض واللحم والسمك والحليب وغيرها من المواد، التي كانت من الضروريات فيما قبل، من باب البذخ.

في الوقت الذي كان فيه الإنسان الأوروبي يحمل كيسا صغيرا من القطع النقدية إلى السوق ويعود محملا بالسلع والمواد الغذائية. كان الفلاح المغربي يتكبد عناء نقل بعض من محاصيله الزراعية إلى السوق لمقايضتها. هذا الفرق لم يكتشفه المغاربة إلا بعد انفتاح المغرب اقتصاديا على أوربا خلال القرن التاسع عشر. فلم يجدوا بدا من التماهي مع هذه البنية الاقتصادية الجديدة التي دخلت البلاد دون سابق إنذار. لكنهم اكتشفوا متأخرين أن هذا الاقتصاد العصري فاشل في مواجهة الأزمات الغذائية، وأن تخزين المحاصيل في المطامر مختلف جذريا عن جمع الأموال وتخزينها. لأن المحاصيل لا تفقد قيمتها عكس العملة التي قد تتراجع قيمتها.

‫تعليقات الزوار

28
  • أمينة الجريئة
    الأحد 9 مارس 2014 - 21:08

    الحكومة الحألية تريد أن ترجعنا لنفس الأزمة بفعل الزيادات المتتالية والعفو عن السارقين وتفقير الفقير وإغناء الغني.

  • i7tikar
    الأحد 9 مارس 2014 - 21:22

    لكنهم اكتشفوا متأخرين أن هذا الاقتصاد العصري فاشل في مواجهة الأزمات الغذائية، وأن تخزين المحاصيل في المطامر مختلف جذريا عن جمع الأموال وتخزينها. لأن المحاصيل لا تفقد قيمتها عكس العملة التي قد تتراجع قيمتها.

    إسماعيل التزارني

  • الحاحي
    الأحد 9 مارس 2014 - 21:27

    منذ بضع سنوات خلت كنت أبحث عن كل ما يخص تاريخ المغرب القديم ، كتب ، صفحات على الجرائد ، مواقع على الإنترنت … ، لاأخفيكم أن مجرد البحث عن تاريخ بلادنا يعتبر متعة في حد ذاته ، ولا يكسر من استمرارية هذه المتعة سوى قلة المراجع ونذرتها حينما يتعلق الأمر بحقب من الحقب المهمة من تاريخ المملكة ، لكن النتيجة التي يتوصل إليها المرء هي أن المغرب – كبلد – يرقد على ماض لا يقدر بثمن والله !! فالقادم إلينا من الخارج " الباحث عن التاريخ والثقافة " يأتي ومعه زاد مهم عن تراث هذا البلد العظيم ، أتحدث عن عراقة الدولة ومفهوم النظام بها ، تعاقب الأنظمة الحاكمة بها منذ زمن ، وعلاقات المغرب بدول لم يكن لها وزن حينذاك وأصبحت اليوم ذات شأن كبير ، التطور الفلاحي والتجاري … والغصة التي تقف في حلق كل واحد يمر على هذه الأمور التى سبقنا ( بتسكين القاف ) فيها العديد من البلدان – قلت – الغصة هي لماذا توقف التطور عندنا في مجالات كنا السباقين فيها كالفلاحة والتجارة والعلوم ، متى سنرى مغربا متقدما بوثيرة أسرع مما هي عليه اليوم ؟ والسؤال المهم متى سيكون الولوج لكل ما يتعلق بتاريخ المغرب ممكنا وميسرا ؟

    مغربي وأفتخر

  • Merlin
    الأحد 9 مارس 2014 - 21:46

    Si benkirane vivait au 19eme siècle le maroc aurait déja fait faillite sans aucun doute.

  • hafid ben ali
    الأحد 9 مارس 2014 - 21:51

    القرن التاسع عشر.. أول أزمة مالية عرفها المغرب…… والتي مازال يعيشها الى يوم………وممكين الى الغد وبعد قرن……………….

  • from scandinavia
    الأحد 9 مارس 2014 - 21:54

    لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل دفعت ببعض الفلاحين الذين وقفوا على حافة الإفلاس إلى اللجوء إلى القرض الربوي، الذي ازدهر وكثر أصحابه، بدلا من السلف بالشعير والقمح والدرة وغيرها من المحاصيل الزراعية . فأصبح الفلاح في أوقات الشدة بن سندان الجوع ومطرقة المرابي.
    ويربط صاحب "الاستقاء" بين التسرب الأوروبي والأزمة النقدية إذ يقول " .. السبب الأعظم في ذلك ملابسة الإفرنج وغيرهم أهل الربا للناس وكثرة مخالطتهم وانتشارهم في الآفاق الإسلامية، فغلبت أحوالهم وعوائدهم على الجيل وجذبته إليها جذبة قوية.
    الربا السبب الاول في كل الازمات

  • بولعوان
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:06

    الجواب ابحث عن الإنسان.. كيف كان المغربي وكيف صار؟؟

  • حامد
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:07

    صور معبرة للمغرب القديم
    الحمد لله نحن اليوم نعيش في نعم كثيرة لم ينعم بها أجدادنا

  • cheikh gogo
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:13

    سبب فقر المغاربة هم الحكام مند قديم الزمان الى الان,حيث كانو و لازالو يفرضون الضرائب ليعيشو بها في villas و قصور و ياكلو اغلى الاكلات و الشعب له الخبز و اتاي

  • hamouda
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:17

    فإذا كان الإنسان المغربي اليوم يشتكي من ارتفاع الأسعار فإن أجداده في مغرب القرن التاسع عشر اشتكوا من الشيء نفسه بل وأكثر حدة من اليوم.(يعني معمرنا نgعدو الراس) نحن لم نمر بحروب ولا زلازيل ولا حروب اهلية ولا اي شيء من هذا القبيل وسنبقى على نفس الازمات ولمذا دول اخرى تجاوزوا كل الازمات مع العلم انهم مروا بويلات الحروب كالمانيا مثلا.او ان المغاربة كتب عليهم الازمات الى الابد.

  • أيوب
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:43

    استولى الاستعمار حينها على أراضي الفلاحين بعد أن عجزوا عن أداء الضرائب التي فرضها عليهم، خاصة منطقة الشاوية، قلب الزراعة في المغرب آنذاك، وبدأت مدينة الدار البيضاء تعج بالذين تركوا أراضيهم الفلاحية,,, وكلما انتفض المغاربة، كان المستعمر يسكتهم ببعض الخبز والسكر الذي يحصده من أراضيهم، حتى أصبح المغاربة الجائعون يقدسون الخبز لندرته… وإلى اليوم، مايزال الخبز والسكر من أكثر ما يستهلك، وما يزال أجدادنا يقبلون الخبز ويميطونه عن الطريق دون غيره من الطعام لأنه "نعمة الله" وكأن الخضراوات ليست "نعمة الله"….
    خلاصة القول : الأحرى أن يقال أن الأزمة كانت أزمة إحتلال وجفاف، وليست مالية….

  • علي
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:56

    يَامَعْشَرَ ‏الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْالْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ ‏وَجَوْرِ‏ ‏السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مُنِعُوا ‏الْقَطْرَ‏ ‏مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ حديث شريف

  • almohandis
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:58

    ما ذكره الكاتب الصحفي في مقاله هو الذي جعل الشعوب المٌستَعمَرة تعاني الى اليوم من تبعات هذا النظام الإمبريالي الغاشم الظالم . فالعملات الصعبة في أيدي هذه الدول، تطبع ما تشاء من أرو او دولار، اما عملات الدول الفقيرة فهي ورق لا قيمة له فلذلك يعاني المغرب مثلا من نقص في العملة الصعبة بحيث لا يستطيع ان يستورد مستلزماته او يسد ديونه ولولا الجالية التي تشتري الدرهم المغربي لكان المغرب اكثر فقرا من الصومال اما الأبناك العملاقة و بنك النقد الدولي فهو في أيدي الدول الإمبريالية فهي لا تقرض العملة الا بعد إذلال هذه الدول يعني هم فكروا في الامر واجادوا . هناك بعض الدول تملك النفط الذي هو الذهب الأسود الا ان هذه الدول ضعيفة عسكريا و لا تستطيع فعل شيء و ليست لديها السيادة الكاملة و اذا فكرت في فك الارتباط عن الإمبرياليين فسيتم سحق هذه الأنظمة كما فعلوا بنظام البعث في العراق. وهذا سببه الجهل المتفشي في هذه الشعوب و عدم إبداعهم في ابتكار وسائل اقتصادية جديدة و تنمية بلدانهم بالاعتماد على الذات و عدم التبعية و الانبهار بالغرب

  • مغر بي من أستراليا
    الأحد 9 مارس 2014 - 23:34

    Article intéressant sur l'histoire de l'économie du Maroc au 19 nième siècle qui était basée traditionnellement au départ, sur l'échange des produits pour un autre produit ou un service rendu . L'impact de l'introduction de la monnaie a transformé l'économie traditionnelle agraire et les relations dans la société marocaine . On a vu le début de l'accumulation de la richesse sous forme d'argent pour non seulement pour survire les futures moments difficiles et les crises, mais aussi pour s'enrichir

  • ادموليد
    الأحد 9 مارس 2014 - 23:52

    القرن التاسع عشر هو قرن التحولات الكبرى في العالم حيث انقلبت موازين القوى بشكل نهائي لصالح الغرب الدي اصبح متفوقا علميا واقتصاديا ليسطر حتى اليوم على العالم. بدأت هده التحولات مند القرن 15 مع النهضة الاوربية والاكتشافات الجغرافية في القرن17توجتها الثورة الصناعية والعلمية في القرن19مكنت الغرب من فرض هيمنته الاقتصادية على العالم والمغرب ليس استثناءا, ففي القرن19 تعرض المغرب لضغوط بسب ضعف الامبراطورية الشريفة كما كان يسمى فانهزم في معركة اسلي سنة 1844 ومعركة تطوان سنة 1859 وقبل اتفاقيات نقصت من سيادته واستقلاله فتخلى عن الاراضي وقبل تقديم غرامة مالية مقدارها 20مليون ريال دهبي لاسترجاع تطوان من الاسبان حتى افرغت خزائن البلاد فافلس واضطر ليقترض من الانجليز مقابل شروطهم بعدم مراقبة التجارة ومنح الامتيازات للاوربيين ووكلائهم فانتهى به الامر ليكون منطقة دولية وقد عبر المؤرخ الناصري الدي عاش تلك الفترة بقوله" وقعة تطاوين هده هي التي ازالت حجاب الهيبة عن بلاد المغرب واستطال بها النصارى وانكسر المسلمون انكسارا لم يعهد مثله" فكانت معركة تطوان هي النهاية الفعلية لاستقلال المغرب

  • إذا ظهر السبب بطل العجب
    الإثنين 10 مارس 2014 - 04:41

    للتخلف سببان لا ثالث لهما هما الجهل و الفقر ولا يزالان سائدان في مجتمعاتنا إلى اليوم. قال صاحب الإستقصاء في أخر كتابه الذي تناول فيه عهد الحسن الاول(1873-1894م) ما يلي:" وفد على السلطان أيده الله عدة بشادورات للأجناس مثل بشادور لفرنسيس و الاصبنيول والبرتغال وغيرهم وتكلم لفرنسيس في شأن بابور البر والتلغراف و إجرائهما بالمغرب كما هما بسائر بلاد المعمور وزعم أن في ذلك نفعا كبيرا للمسلمين والنصارى وهوو الله عين الضرر و إنما النصارى أجربوا سائر البلاد فأرادوا أن يجربوا هذا القطر السعيد الذي طهره الله من دنسهم…" ( بابور البر هو قطار السكك الحديدية) كاتب هذا الكلام هو العالم و المؤرخ أحمد بن خالد الناصري الذي تولى مناصب حكومية عليا في عهد السلطان الحسن الاول. فإذا كان العلماء و اصحاب الحل والعقد يرون أن إدخال وسائل النقل المتقدمة مثل القطار ووسائل الاتصال الجديدة مثل التلفون و التلغراف عبارة عن دنس و جرب (يعني وسخ ووباء ) عرفنا سبب تأخر المسلمين . والنتيجة كانت أن فرضت تلك الاصلاحات بالقوة بدءا بشروط الخزيرات 1906 و انتهاء بعقد الحماية1912.
    وها هو التلريخ يعيد نفسه :الديموقراطية دنس وجرب.

  • صالح الصالح
    الإثنين 10 مارس 2014 - 08:23

    انه من الواجب والضروري ان لا يعتمد المغرب علي الفلاحة فقط وفي نفس الوقت لازالت جلة الأراضي المغربية لا تستعمل ولا تنتج كل ما يتطلب من الفلاحة وزيادتا علي دالك كل الشواطئ المغربية فارغة من المدن والسكن والبنايات ولا تنتج للمغرب شيئا بينما دول العالم يعتمدون عن السواحل لبناء احسن مدن ساحلية لرفع من اقتصادهم أما السياحة بالمغرب فقد قضي عليها من طرف الصوص والمجرمين ومن يعتدون علي سواح ومن طرف مرشدين السياحة الدين هم عن عبارة اول مخربين لسياحة بالمغرب بسبب كيفية احتيالهم علي تعرية ونهب والنصب علي السواح ولكي لا يعتمد المغرب علي هده العوامل لبناء الاقتصاد المغربي يتطلب بناء المصانع وتوجه الي الميدان الصناعي متل الكمبيوتر والتليفونات الحديتة التي هي الآن مصدر اختراعها وإنتاجها وتوزيعها مداخلها تفوق الملايير من الدولارات ولسبب الجفاف الدي يضرب أحيانا المغرب يتطلب فتح العلاقات التجارية والملاحة البحرية مع دولة التشيلي ودولة الارجنتين والبرازيل لشراء المنتوجات الفلاحية ادا دعت الضرورة وفي حالة أزمة الجفاف والانتاج الفلاحي بالمغرب ،يتطلب للمغرب ان يهتم ويدخل عالم التصنيع والنتاج والتصدير .

  • OBSERVATEUR
    الإثنين 10 مارس 2014 - 11:10

    ان الفترة الوحيدة التي كان فيها المغرب مستقرا اقتصاديا -اعتقد- هي فترة الحماية لذا اظن ان فرنسا لم تكن بذالك القبح الذي صوروه لنا بل اسست للدولة الحديثة بالمغرب ولولاها لما عرفنا ان هناك مدينة اسمها ورزازات اوطاطا او الراشدية ….الخ فالطرق الحالية هي نفسها منذ اكثر من 70 سنة. كما انني ابلغ من العمر 50 سنة ولم اعش سنة منها بدون ان اسمع ان المغرب بدون ازمة وتمنيت ان اعيش في زمن الحماية على الاقل ان الازمات الاقتصادية Périodiques في الدول الكبرى كفرنسا حيث بعد كل ازمة هناك رخاء يحس به المواطن البسيط قبل الغني وليست ازمات بنيوية تتفاقم سنة بعد اخرى سواء كانت سنة فلاحية جيدة او ضعيفة وسواء انخفض ثمن المحروقات او ارتفع وسواء ارتفع ثمن الفوسفاط ام لا وحتى لو اكتشف البترول والذهب والاورانيوم وجميع المعادن .

  • التاريخ و الحضارة
    الإثنين 10 مارس 2014 - 14:11

    … لقد عرفت فترة القرن 19 بالمغرب مجموعة من الأزمات ناتجة عن التدخل الاستعماري بها ، و دخول العملة و تواطؤ التجار الكبار مع المستعمرمن جهة، و من جهة ثانية بسبب السياسة الاقتصادية التي ظل المغرب يعتمدها ( خاصة ضريبة الترتيب التي أثقلت بها كاهل المغاربة في فترة معينة و التي جعلت الفلاحين على وجه الخصوص يرتمون في أحضان الحماية القنصلية.
    لكن بخصوص القرن 21 فالمغرب وقع في أزمة ناتجة عن سوء التدبير الإقتصادي، و عدم تكييف الوضع مع متطلبات العصر، فالإصلاح هو توجه دولة معينة سواء كانت فقيرة أو غنية لتغيير نظمها و توجيهها طبقا للتحولات السريعة.
    كما أن من أسباب تأزم المغرب هو عدم قدرته على مواكبة نمو الاستهلاك و التوجه نحو الخارج للإقتراض و بالتالي ، الوقوع في تراكمات كثيرة بين ( المديونية، و سوء التدبير.
    و شكرا

  • Magahribi
    الإثنين 10 مارس 2014 - 17:37

    "… وهوو الله عين الضرر و إنما النصارى أجربوا سائر البلاد فأرادوا أن يجربوا هذا القطر السعيد الذي طهره الله من دنسهم…" ( بابور البر هو قطار السكك الحديدية) كاتب هذا الكلام هو العالم و المؤرخ أحمد بن خالد الناصري الذي تولى مناصب حكومية عليا في عهد السلطان الحسن الاول." إلى صاحب التعليق رقم 16, تواطؤ "العلماء" و الحكام على الشعب في بلاد المغرب ليس و ليد القرن 19 بل منذ زمن بعيد. المرابطون و الموحدون حاربوا العلم و العلماء وأحرقوا الكتب و عوضوها بكتب "فقه" تمجّد الحاكم و تدعو بالطّاعة له. النّاصري كان من أولئك "العلماء" الضلاميين الذين كانوا يحاربون المعرفة في أوساط المسلمين من مختلف الجهات و الطبقات. "إقرأ عمّا ألت إليه البعثة العلمية التي أرسلها الحسن الأول للدّراسة بأوروبا"
    ومن منّا لا يتذكر حفيد النأصري "المكّي الناصري" و تفسيراته و دروسه الصباحية لغسل الأدمغة و لتدجين المغاربة أكثر على أمواج إذاعة الرباط؟

  • سعيد الأشهب
    الإثنين 10 مارس 2014 - 21:47

    في الوقت الذي تطور فيه النظام الرأسمالي في أوربا الغربية من الرأسمالية التجارية الى الرأسمالية الصناعية ُم وفي أواخر القرن 19م الى الراسمالية المالية،حيث اصبحت الأبناك والشركات الأحتكارية تلعب دورا مهما في الأقتصاد الأوربي، بقي لاقتصاد المغربي مغلقا يعتمد على الفلا حة المعيشية ،والحرف اليدوية
    في الوقت الذي تطورت فيه أوربا تكنولوجيا،وكانت القطاعات الاقتصادية متكاملة مع بعضها:فالفلاحة توفر الصوف والقطن لصناعة النسيج ،والصناعة توفر الادوات والآلات والأسمدةالكيماوية للفلاحة؛ والأبناك تقوم بدور التمويل في الرأسمال مع الحرية الاقتصادية، والشركات التجارية تقوم بتصريف المنتجات في الخارج خاصة مع تصنع كل الدول الاوربية ،واتباعها سياسة الحمائية . كل هذه العلاقات والعوامل كانت الميكانزم الذي أدى الى تقدم الدول الأوربية خاصة مع فترة الأمبريالية واستغلال البلدان الضعيفة

    العلاقة بين الفلاحة والحرف التقليدية اليدوية في المغرب كانت محدودة ، وتركزت الضرائب خاصة على القطاع الفلاحي والذي كانت تزيد من أزمته سنوات القحط والجفاف والغلاء والجراد، وبدأت فيه بذرة الأقتصاد الرأسمالي العصري مع الاحتلال…

  • مواطن و لكن
    الإثنين 10 مارس 2014 - 21:50

    observateur
    الظاهر انك لا تعرف فترة الاستعمار الذي تسميه الحماية و ( الخيرات) التي اغدقها على البلاد و العباد . الا تعلم بان مساحات شاسعة من الاراضي الخصبة كان يستغلها المعمرون الفرنسيون و اجدادك كانوا عمالا و مياومين لديهم و المنتوجات الفلاحية لتلك الضيعات من حبوب و قطاني و لحوم و صوف كانت تنقل الى الجنود و الشعب الفرنسي ابان الحرب العالمية الثانية و حتى المغاربة تم تجنيد اجودهم من الشباب للدفاع عن فرنسا ضد النازية و عن اسبانبا الفرانكوية التي احتلت شمال و جنوب المغرب و قد استغلوا ا يما استغلال للموارد الطبيعية من معادن و منتوجات فلاحية و اخشاب . و قولك بالطرق و القناطر و البلدات فكانت نتاجا لخطة عسكرية لسحق المقاومة و حماية المعمرين اصحاب الضيعات الكبيرة الشاسعة و ساعطيك مثالا على نية فرنسا المبيتة فمدينة سيدي قاسم سماها الفرنسيون petit jean لان فيها ابارا للنفط و الغاز و الغرب من اجود الاراضي الزراعية في المغرب . اما الشمال فلا شيئ يذكر من مخلفاته غير البؤس و الفقر و هشاشة في البنى التحتية و استغلال للغابات و المعادن . احمد الله بالليل و النهار على نعمة هذه الفترة .

  • chamali
    الثلاثاء 11 مارس 2014 - 00:15

    شكرا للمعلقين على الاضافات القيمة اردت ان اضيف ان فرنسا استعمرت موريتانيا والجزائر واسبانيا الصحراء المغربية وشنت حملات استعمارية بمساعدة فرنسا على سواحل المغرب يعني حصار اقتصادي وقطع الطرق التجارية على المغرب لمدة طويلة توجت بانهياره الاقتصادي بعد معركة ايسني وحرب تطوان فاقتطاع اراضي كبيرة منه وفرض شروط وغرامات مشحفة ليدخل في عصر السيبة والتشردم والانهيار فالاستعمار وفرض الحماية اذن فرنسا واسبانيا هم سبب تخلف المغرب وتخريبه دون الحديث عن ابادة القبائل المقاومة وقصف مدن كثيرة وتهجير الكثير وضرب الشمال بالاسلحة الكيماوية لوقف السيلان الجارف لندائات الجهاد بعد الانتصار التاريخي لامير الريف في انوال اما طريق وسكة وضعوهم لامتصاص خيرات المغرب وفلاحته ودماء ابنائه لا تعد تذكر ان اردت ان ازيدك فرنسا هي سبب مشكل الصحراء هي من رسمت الخريطة في شمال افريقيا

  • سعيد
    الأربعاء 12 مارس 2014 - 02:08

    ﺍﻟﺎﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺎﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻤﻠﺎﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻣﺎ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺎﺳﺘﻘﻠﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺍﻟﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻤﺨﺰﻥ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻭﻟﻮ ﻗﺴﻂﺎ ﺑﺴﻴﻂﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺎﻥ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﺸي ء ﻟﺎ ﻳﻌﻂﻴﻪ.

  • مواطن و لكن
    الأربعاء 12 مارس 2014 - 23:51

    سعيد
    تتكلم عن الاستعمار الاوربي بمعيار ما تشاهده اليوم من تقدم لهذا التكتل المصلحي الذي كانت الحرب العالمية الثانية وراء بداية نموه الاقتصادي بفضل مخطط مارشال الامريكي الذي وفر له المال و التكنلوجيا . وتنسى ما قام به الاستعمار الاوربي و لا زال من استنزاف لثروات البلاد المستعمرة outre mer في افريقيا و اسيا و الكاريبي ووو و تنسى الدور و المجهود الكبير لاجدادك في النهوض باقتصاد اوربا في الستينيات و ما تلاها بفضل عضلاتهم و اخلاصهم في العمل و تحملهم لبيئة العيش بين مجتمع و طقس و تغذية مختلفة عما الفوه عندهم لغرض واحد جمع قسط من المال و العودة الى الديار لتحسين عيش ذويهم . كنت اتمنى لو عايشت الحقبة الاستعمارية الفرنسية لتؤدي ضريبة الاذن taxe de l’oriel و تسميتك بالبدوي او البلدي l'indigène و يرشون بدنك بالمبيدات الحشرية DDT او HCH لتعرف قيمتك عند المستعمر الاوربي الذي تتمنى اتخاذه وليا لك و عليك و هذا منتهى وضاعة النفس الضعيفة التي يمكن ابتياعها بملاليم و عاقبتها الخسران المبين في الدنيا و الاخرة .

  • aminr zine
    الخميس 13 مارس 2014 - 12:05

    il faut que l espagne remboursse les 100 millions plus les dommage et intéret merci

  • السالمي
    الخميس 20 مارس 2014 - 13:00

    يمكن القول بأن المغرب كان يعيش في ظل حياة تقليدية بسيطة يبحث فقط عن لقمة عيش،لكن بعد دخول الأجنبي تغيرت حياة المغربي تدريجيا إن لم نقل جدريا فأصبح يسعى الى إدخار منتوجات جديدة عن ثقافته البسيطة بعدما أصبحت من الضروريات،لكن المسؤول عن هذه الأزمة هم الأوروبيون أما في وقتنا الراهن فقد تغيرت الأمور والمسؤول عن هذه الزيادات في الأسعار والأزمة الاقتصادية التي تعصف بحياة الفقير المساكين فقط هي التراكمات الحكومية التي استغلت أمية العامة لتستغل الثروة لمصالحها الخاصة.حينما نقول الصندوق المالي للدولة نقصد به مال المسلمين أي خدمتا لمتطلبات الصالح العام وليست النخبة.هنا يكمن دور المثقف لكي يقف وقفة المصلح الذي يقوم بتوعية العامة بحقوقهم وواجباتهم لأننا في المغرب نعاني من غياب هاته الطبقة لمدى أهميتها.لأن النخبة لايمكنها النزول إلى مرتبة العامة فعلينا أن نفكر مليا في إصلاح أحوالنا وعلينا أولنا تغيير سلوكاتنا لكي نمضي قدما نحو التقدم .

  • معلق
    الجمعة 28 مارس 2014 - 13:04

    المغرب كغيره من البلدان النامية التي تبحث فقط عن لقمة عيش و الازمات فيه كانها مشكلة عويصة لا يمكن اصلاحها لان اقتصاد المغرب ضعيف جدا .اضافة الى التزايد الكبير الذي عرفه المغرب في العقود الاخيرة زيادة على قلة فرص الشغل التي اصفها بالانعدام تماما .كل هذه المشاكل ربما قد تكون سببا وجيها لتدهور الاقتصاد و بالتالي الازمات مهما كان نوعها .و المغرب يعيش دائما في الازمات فعلى الحكومة ان تغير سلوكها نحو الافضل لكي نمضي نحو التقدم

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين