عندما زار الإمبراطور الألماني طنجة غضبا على حرمانه حقه في المغرب

عندما زار الإمبراطور الألماني طنجة غضبا على حرمانه حقه في المغرب
الإثنين 31 مارس 2014 - 19:00

يوافق اليوم الاثنين 31 مارس، واحداً من أهم الأحداث الاستعمارية خلال العقد الأول من القرن العشرين، وواقعة لخّصت الكثير من الصراع الواقع آنذاك بين قوى امبريالية رأت في المغرب مساحة سانحة للتوسع، ففي هذا اليوم من سنة 1905، زار الإمبراطور الألماني غيوم الثاني طنجة بمبرر التأكيد على ضرورة استقلال المغرب، في حين كان غرضه البحث عن موطئ قدم في بلد ستتقاسمه فرنسا وإسبانيا بعد ذلك.

بريطانيا وفرنسا كانتا تتنافسان على عدد من الدول من بينها المغرب ومصر، وقد اتفقا على أن تتصرف بريطانيا بحرية في مصر، وأن تبسط فرنسا يديها على المغرب، إلا أن اتفاقهما وجد عقبة في الطريق، فالإمبراطورية الألمانية كانت كذلك تريد الزيادة من توسعها في المستعمرات الإفريقية، خاصة فيما يتعلق بالمغرب الذي كان يُعتبر منطقة استراتيجية لأي مستعمر.

لذلك تواصل الإمبراطور الألماني وليم الثاني مع السلطان المغربي مولاي عبد العزيز وطلب منه رفض الاتفاق الودي بين فرنسا وبريطانيا المؤرخ سنة 1904 والقاضي بتقاسم المستعمرات وبمباشرة فرنسا لإصلاحات في المغرب، ولم يقف الأمر عند هذه الاتصالات، بل قرر الإمبراطور الألماني زيارة طنجة يوم 31 مارس 1905 لأجل إفساد الاتفاق بين الفرنسيين والبريطانيين، في حدث كان له الكثير من الأثر في تاريخ المغرب خلال تلك الفترة.

فرش المخزن المغربي الزرابي في الميناء الذي رست فيه سفينة ويليم الثاني، وتمّ إعداد مكان خاص من أجل راحة الرجل الألماني، بعد دخوله المدينة، أكد في خطاب مشهور أن المغرب بلد مستقل وعليه أن يبقى كذلك دون أي استعمار أو حماية من دولة أخرى مهما كانت قوتها، وأن ألمانيا لن تسمح أبدا باحتلاله، خطاب لم يتجاوز ساعتين، لكنه أرسل الكثير من الإشارات إلى فرنسا التي كانت تعتقد أن المغرب سيسقط في فخها قريبا.

زيارة ويليم الثاني أدت إلى شرخ جديد في العلاقات الفرنسية –الألمانية، وبدأت إرهاصات حرب قادمة بين القوتين، ولرأب الصدع، اتفقتا على عقد مؤتمر دولي في الجزيرة الخضراء سنة 1906، رغم أن فرنسا لم تكن تنظر أبدا بعين الرضا إلى هذا المؤتمر، ورأت فيه ضرباً لمصالحها، خاصة وأنه أكد القوة الكبيرة التي صارت تمثلها الدبلوماسية الألمانية في القارة العجوز، وذلك بأن أعطت دول كالنمسا، بلجيكا، اسبانيا، إيطاليا، البرتغال موافقتها على الحضور.

إلا أن نتائج هذا المؤتمر لم تأتِ في صالح ألمانيا، فقد وقفت الولايات المتحدة والبرتغال وهولندا على الحياد، والمتبقين إلى جانب فرنسا، ولم تجد ألمانيا سوى حليفتها النمسا، لذلك أعطي الضوء الأخضر لفرنسا من أجل الاستمرار في وجودها داخل المغرب إلى جانب اسبانيا التي كانت مهتمة بالمناطق الشمالية والجنوبية، ورغم أن المؤتمر نصص على حق ألمانيا التدخل في الشؤون الخارجية المغربية، إلا أن امتيازات الفرنسيين والإسبانيين كانت أقوى وأكثر، حيث حصلوا على حق إنشاء شرطة الموانئ وتأسيس بنك للدولة واعتماد نظام جمركي.

ولم تفقد ألمانيا مع ذلك الأمل في إبعاد فرنسا وإسبانيا عن المغرب، وكررت محاولتها أكثر من مرة الرامية إلى استفزاز الفرنسيين، ومع تزايد الأطماع الاستعمارية بين الدولتين، أرسل الإمبراطور الألماني سنة 1911 بارجة حربية إلى شواطئ أكادير لتهديد فرنسا، المبرر كان خرق فرنسا واسبانيا لنتائج مؤتمر الجزيرة الخضراء باحتلال الأولى للجهة الشرقية والرباط وفاس، والثانية باحتلال أجزاء واسعة من المدن الشمالية.

الأزمة الفرنسية-الألمانية انتهت باتفاق بين الدولتين نص على تخلي ألمانيا نهائياً عن أطماعها بالمغرب مقابل أن تمنحها فرنسا جزءاً من مستعمراتها بالغابون والكونغو، إلا أن هذا الاتفاق لم يحل دون أن يشتد الصراع الاستعماري مرة أخرى بين القوتين، ليكون من بين الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب العالمية الأولى.

جدير بالذكر، أن هناك عدداً من الكتب التي وثقت لهذه الاحداث التاريخية، من بينها كتاب حسن صبحي: “التنافس الدولي الاستعماري الأوربي في المغرب” ، كتاب جلال يحيى: “المغرب العربي والاستعمار”، وكذلك “مجمل تاريخ المغرب” لعبد الله العروي، و”المقاومة المغربية ضد الاستعمار” الذي نشرته كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير عن ندوة متعلقة بالموضوع ذاته، وكذا دراسات كتلك التي نشرها الباحث المصري عبد المنعم إبراهيم الجميعي في موقع التاريخ العربي.

‫تعليقات الزوار

40
  • Mohamed
    الإثنين 31 مارس 2014 - 19:19

    ا لاستعمار يكون حينما تكون الدولة ضعيفة عسكريا,اقتصاديا ,علميا.
    لهذا من الواجب على اي فرد في المجتمع مهما كانت وظيفته او عمله ان يساهم في تقدم البلاد. لان التخلف لايخلف الا الخراب .

  • lina
    الإثنين 31 مارس 2014 - 19:38

    Les grands puissances partagent le Maroc comme si y avait pas des marocains a l'epoque.. qué lástima

  • يحيى
    الإثنين 31 مارس 2014 - 19:47

    في ذلك الوقت كانت المانيا عندها السيارة والطائرة والمفرب كانت عنده العصا واليوم عنده الهراوة الامريكية

  • فقه الاولويات
    الإثنين 31 مارس 2014 - 20:11

    أتساءل دائما ، ماذا وكيف سنفعل لو احتلتنا اليوم أو غدا دولة أجنبية ؟
    من أين لنا اليوم برجال عظام مثل الزرقطوني وحمان الفطواكي وموحى أو حمو الزياني وعبد الكريم الخطلبي ……..وغيرهم كثر كي نرد مثل هذا البلاء الذي أصاب أجدادنا العظام
    حسب تخميناتي ، سيفر الرجال قبل النساء وستفر النساء قبل الاطفال والكل يقول نفسي نفسي ومالي تاركين هذا البلد العزير بلا رجعة لمن يريد أن يستعمره
    رحمكم الله يا من ضحوا بالغالي والنفيس من أجل أناس لا يستطيعون حتى الترحم والدعاء لأناس أفنوا أنفسهم من أجل تراب الوطن العزيز

  • khalidGerman
    الإثنين 31 مارس 2014 - 20:12

    le système francais ne rapporte que de la misère et de la corruption, l'elite marocaine est tenue à s'orienter vers d'autres pays et d'importer leur valeurs qui sont utiles à notre pays

  • bensaidms
    الإثنين 31 مارس 2014 - 20:14

    Je rend hommage àA l Amine homme du makhzen Abdellah bensaid qui fut chargé par le sultan de recevoir l empereur guillaume.
    Adbellah bensaid qui fut un fin nationaliste a usé de son intelligence en organisant parfaitement la reception de guillaume démontrant ainsi l organisation des forces de l ordre marocaines bien habillées et bien armées ce qui étonna l empereur allemand lorsqu il fut invité à visiter la ville du détroit Alors que ce dernier s attendait a voir un pays décimé . Depuis lors guillaume respecta le Maroc et décora de la plus grande distinction allemande feu Abdellah bensaid qui a défendu avec le peu de moyens l image du Maroc
    Dapuis cette date guillaume 2 a connu la valeur du Maroc d ou sa pression sur les français et les anglais qui aboutira à la fin à la première guerre mondiale en raison du conflit d influence inter européen
    Il y a et il y aura toujours des hommes de valeur pour défendre ce royaume millénaire
    bensaidms

  • ناقد متناقض
    الإثنين 31 مارس 2014 - 20:34

    يا سلام لو كانت احتلتنا المانيا او بريطانيا كنا سنكون الان نتحدث بالالمانية او الانجليزية عوض هاته الفرنسية البئيسة والميتة التي لم بعد احد يتحدث بها والتي ضيعنا سنوات من الدراسة في تعلمها لنكتشف بعد ذلك انها اللغة العالمية للمطابخ و عروض الملابس الداخلية اما الصح والمتنة والو…

  • باعفون عفيف
    الإثنين 31 مارس 2014 - 20:49

    مازال الغربيين استعمرو بلدان العربية بسياسة دكية وبطروق اخرى لبيع سلاحهم وصناعتهم المتطورة ونحن جالسين في المقاهي ومشغولين بالتبركيك الله ايعفو. لم يبقى لنا إلا النوم والاحلام والاكل لاغير

  • Benzima
    الإثنين 31 مارس 2014 - 21:09

    إذا كان ولا بد من إستعمار ، تمنيت لو كما نتحدث الألمانية ، تمنيت لو كان استعمارنا مختلفا عن باقي دول المنطقة .
    من يختار لنفسه العبودية لا يهمه نوع القيود التي يكون مغلولا فيها .

  • عماد الجريفي
    الإثنين 31 مارس 2014 - 21:10

    انه عالم البحت عن المصالح بطرق متنوعة لا يبالون للانسانية الاهم هو الوصول الى هدفهم المرسوم لهذا يستلزم علينا تطوير هذه البلاد بالعمل الواقعي من اجل الدفاع عن مصالحنا في ظل عالم يسوده الاستغلال على الانسان الفقير

  • اشهبار
    الإثنين 31 مارس 2014 - 21:48

    الامبراطور الألماني حينما قام بزيارته المشهورة لم يلقي خطابا، عكس ما ذهبت إليه بعض الكتابات التاريخية، بل قدم تصريحا صحفيا أعلن فيه دعمه لسيادة المغرب، لكن من خلال كلامه اتضح أن غيوم الثاني كان هدفه هو البحث والدفاع عن مصالح ألمانيا في المغرب، ومما جاء في تصريحه أنه يأمل أن يظل المغرب مفتوحا للمنافسة السلمية بين جميع الدول.

  • مسلم
    الإثنين 31 مارس 2014 - 21:51

    حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بشر بن بكر حدثنا ابن جابر حدثني أبو عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت
    صدقت يا رسول الله هكذا رأتنا القوى الإمبريالية أنذاك قصعة يفرقونها بينهم

  • عبد الحميد الشرادي
    الإثنين 31 مارس 2014 - 21:54

    الى رقم 4، الارض التي انجبت الرجال الذين ذكرتهم قادرة على انجاب اخرين ،واعلم ان تاريخ المملكة حافل في كل مراحله بمن قدموا ارواحهم في سبيل الله والوطن، لذا فلا يراودك شك انه في حالة ما اذا واجهت المغرب اي مخاطر فسوف يهب ابناءه للدفاع عنه كما سيبرز ابطال حقيقيون ليس لهم اجندات سوى الولاء للمملكة الشريفة٠

  • Marocaine
    الإثنين 31 مارس 2014 - 22:15

    Azul
    Merci pour cet article Smail.
    Je commence à découvrir l'Histoire de notre chère patrie, dans d'autres sources et je découvre des choses importantes, surtout contraire à ce qu'on nous a enseigné à l'école.
    A vrai dire, l'époque du protectorat et de la colonisation était sombre et chaquefois que je rencontre un texte qui traite du comportement du colonisateur envers mes ancetres, je frisonne, et souhaite le retour des empires des Almoravides et des Almohades qui ont soumis toute la région nord-africaine, l'Espagne et le portugais voire meme qui ont gravé leur nom dans une porte à Jérusalem(Bab lmagharariba)
    Avec l'époque Alaouite on est soumis, déchiré et on n'a meme pas notre indépendance territoriale complète et on se vante !
    Mais, je crois qu'un jour, avec un autre empire, ce pays aura une autre renommée

  • berbere
    الإثنين 31 مارس 2014 - 22:16

    الى 4
    على حسب الا كانوا فرنسيين او انجليز او يابانيين سنسلمها لهم بلا مدابزة .لحقاش ساكنينا بلا ما يستعمرونا ضلوا تعايرونا بهم هم فايتينا ديموقراطيا وعلما وتكنولوجية بعدا الا جاو يشدو المغرب غايطهلاو في اراضينا ويخدمونا بنية صادقة ماتبقاش غادي جاي على ورقة في الادارات والمستشفيات .يخدموك زبال بالاورو احسن من زبال بلا ريال.
    ويديرو ليك تصنيف (مواطن درجة 1 مواطن درجة 2 مواطن خارج السلم) ماشي كي شي وحدين البراني يعاملوهم مواطنين ولي في الوطن يعتابروهم ديزاباش واترونجي.

    اما ان كانوا عرب فالاجرام يركض في دماء الاغلبية ولا يعرفون الا التخطيط للاقتتال. ماعمرهم يكعدو الراس بحال كاع الدول الافريقية .

    اما ان كانوا افارقة فنقدروا نتوالموا غانديغاسينيوهم.

  • الاستاذ حموشا
    الإثنين 31 مارس 2014 - 22:35

    المانيا بقيت صامتة خلال مؤتمر الجزيرة الخضرا بسبب الموقف الامريكي المنحاز لفرنسا عكس ما قيل عن حيادها فقد وجهت تهديدا لالما نيا

  • Said Rich
    الإثنين 31 مارس 2014 - 22:49

    وهل لألمانيا حق في المغرب؟ وهل لأي بلد حق في أي بلد آخر؟
    للأسف عنوان ينطوي على تقديم شرعية للاستعمار.

  • Drago
    الإثنين 31 مارس 2014 - 22:55

    لقد لعبت مدينة طنجة دورا محوريا في خلق التوازنات السياسية بين المغرب وأوروبا. وكانت المنبر الرئيسي لمخاطبة المغرب سواء في فترة السلم كزيارة الامبراطور غيوم، أو فترة الحرب حينما قصفها الفرنسيون انتقاما لمساندة المغرب للجزائريين في معركة إيسلي….. لتعيش بعد الاستقلال تهميشا رهيبا على غرار باقي مدن الشمال،، ونطرح على سبيل الاستهزاء تنظيم ألعاب البحر المتوسط بمدينة أطلنتية اسمها البيضاء !!!! واليوم عندما يتفضل ملكنا برد جزء ولو بسيط من رونق المدينة الذي أصبحت تعالج بواسطتها الاختلالات الترابية لباقي جهات المغرب يأتي الآخرون للتعبير عن اندهاشهم وحسدهم لهذه الخطوات،،،، تبا لكم وديما هيركولانوس

  • noob
    الإثنين 31 مارس 2014 - 23:00

    لو كنا نتكلم الألمانية أو الإنجليزية أفضل مليون مرة من هذه اللغة الفرنسية الملعونة التي لم يعد أحد يعيرها اهتماما في أوربا ولا في العالم

  • El Younsi Mohamed
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 00:53

    A monsieur #4 , aujourd’hui, nous avons ceux défendant, l’Iraq, l’Afghanistan et des autres pays ; comme si le Maroc n’est pas menacé! Nous avons des marocains vivants au Maroc, mais ils travaillent pour nos ennemis en se déguisant derrière le rideau des droits de l’homme, etc! Nos ancêtres avaient subi des bombardements chimiques assez sauvage, la torture, et une brutalité barbare de la part de colonialiste, est-ce que vous avez vu ces ignares hypocrites sortant dans les rues en leurs rendant hommage un jour? Nos ennemis veulent amputer notre territoire du sud au nom de la décolonisation ; ils ont fait de nos provinces du sud une colonie espagnole pour qu’ils demandent sa décolonisation, alors que le Maroc tout entier a été divisé á des colonies ! C’est dommage, c’est de l’ignorance absolue régnant dans notre société!

  • kan hna
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 01:36

    تعليقات رائعة من ولاد بلادي …مكرهوش المانيا تكون استعمرتنا , زعما كانت غ دير فينا ربح , ادا رجع زمان ستعمار غادي يبقا شي يطلب السويد تستعمرنا شي يطلب كندا شي ميريكان…

    بلادنا ولات بحال شي دار مكرية..

  • MOSTAFA333
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 01:50

    الى مسلم . لقد سبقنا الغرب و استعمرونا بسبب تقدمهم العلمي و الصناعي علينا ، فبينما هم يدرسون و يبحثون و يتطورون بقينا نحن ندرس الكتب الصفراء و ماتحتويه من عن عنه و قل قله حتى اصبحنا في المؤخرة و المصيبة هي ان هناك من يقول ان تخلفنا بسبب البعد عن الدين كما لو ان اليابان و المانيا قد تطورو بسبب تطبيق الشريعة

  • حسين
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 02:04

    استطاع المولى ادريس الاكبر سليل الدوحة الشريفة ان يوحد سكان المغرب الاقصى ويثبت فيهم دين الاسلام ويؤسس نواة اول دولة بالمغرب خارج الدولة العباسية بعدما اوته وناصرته وبايعته بوليلي فبائل اوربة البربرية الامازيغية ثم سائر القبائل الاخرى,وبذلك يصدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم /…..وأنصار ذريتي البربرالذين ياوون ذريتي ويكرمونهم. المغرب والحمد لله منذ ذلك التاريخ وبتاعقب الدول وصولا الى الدولة العلوية الشريفة , دولة مستقلة ,اذا استثنيت فترة الحماية وبعض الفترات القصيرة والحرجة من تاريخه,وعليه على الجيل الحالي ان يعتز بتاريخ اسلافه المتميز الممتد الى 14 قرن تقريبا تحت راية الاسلام,وهذه خاصية يجب ان تكون حافزا في الحفاظ على وحدة الصف والعمل بكل اخلاص لتنمية الوطن وازدهاره والحفاظ على سيادته.

  • فريد
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 08:16

    كنا خير امة اخرجت للناس في جميع المجلات العلمية ولكن الذي خان هذه الامة الذين يعبدون الكرسي ولا ننسى الاندلس دخلوها وهم يحبون الله ورسوله وهربوا منها وهم يحبون الكرسي ولا ننسى سايكس بيكو قسم الاعراب كما كانوا في الجاهلية يقاتلون بعضهم البعض انظروا يخربون بيوت بعضهم البعض بايديهم وايدي الامريكان وفابيوس الفرنسي الشعوب تصنع التكنولوجيا والاعراب يبني لهم الغرب القصور وفنادق 7 نجوم لم يبنيها قارون ولا فرعون انظروا إلى فلسطين ده الواد لان جامعة الدول العربية تحاصر غزة مع اسرائيل الحدود العربية العربية غلقت بينهم لا تجارة ولا صناعة ولا من يحزنون كل دولة حاكمها ينتظر اوامر امريكا والغرب الاستعمار يعرفنا نأكل الرشوى نأكل السحت وننبتطح لان شيخ القبيلة سيد قومه الشريف الظريف التقي النقي هو وامثاله باعوا الوطن العربي والاسلامي انظروا إلى المعارضة السورية تحمل علم الانتداب الفرنسي الجنرال غورو

  • kira89
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 08:58

    Très bon article qui parle de la crise de Tanger et la crise d'Agadir. Malheureusement, nombreux ceux qui ne connaissent pas ces faits, mais ce n'est pas leur faute, mais celle du système d'éducation qui nous apprends que ce qui est beau à entendre

  • Ali
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 09:25

    Une thèse intitulée le Marco et l'Occident du professeur A. Berramdane est un travail merveilleux sur l'histoire de notre pays durant cette période .
    Pour ceux qui veulent en savoir plus sur cette période de notre histoire et aussi sur la genèse de nos problèmes de frontières et notamment ceux de notre sahara ….
    Wassalzm

  • Mourad
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 09:53

    أتعجب كثيرا حينما أسمع أن المغرب نال الاستقلال بتاريخ كذا و كذا …
    أصلا المملكة المغربية كانت و لازالت في الاحتلال ..
    1 .. الاحتلال الاسباني لـ (سبتة و مليلية)
    2 .. الاحتلال الجزائري للعديد من المناطق الشرقية و الجنوبية
    3 .. الاحتلال الفرنسي .. (اقتصاديا و عسكريا و سياسيا) و هذا هو الاحتلال الأخطر .. للأسف لا تزال فرنسا تتحكم في اقتصاد المغرب و تفرض عليه كل ما هو مفيد لفرنسا , و أيضا سياسيا حيث فرنسا لها كامل السلطة في اختيار الموالين لها , مقابل حماية العائلة الملكية و ضمان الملكية في أيدي العلويين ..
    و المزيد المزيد الذي لم أذكره …

  • marocain pas content
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 10:48

    Le Maroc est toujours colonisé, avant avec les armes et maintenant avec le savoir faire déguisé pour extraire nos richesses devant tout le monde sans être jugé.
    Les européens et suite à la crise sont actuellement parmi nous entrain d’aspirer ce qui reste via des missions et audit dans la plupart des ministères, les recommandations issues de ces missions font naitre à nouveau du travail pour les européens (et exécution marocaine)).

  • maghribi
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 11:01

    لنعلم علم يقين اننا ما زلنا مستعمرين الى يومنا هذا ، ففرنسا مثلا ما زالت تحتفظ بمصالحها داخل مستعمراتها ـ اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا ـ الى يومنا مازلنا نتبع قوانين فرنسا القديمة والحديثة ،و ما زلنا نطبق مناهجها التعليمية ،كذلك اللغة الفرنسية تدرس و بها نتلقن العلوم الحديثة كما ان فرنسا هي اول المستثمرين الأجانب بالمغرب وهلم جرا٠٠٠

  • التطوانية المغتربة
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 11:05

    الى الذين يتمنون المانيا تستعمرهم

    المانية اكبر دولة عنصرية في العالم

  • AYYOUB
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 12:00

    نتكلم عن الاستعمار وكأننا فعلا حصلنا على استقلالنا.
    الاستقلال يكون عندما نعطي الاولوية في طلبات العروض للشركات المستحقة لها وليس لان جنسيتها فرنسية أو اسبانية
    الاستقلال يكون عندما نجتث الفرنسية من جدورها من المغرب واعتبارها كأي لغة أجنبية أخرى وفي المقابل ترسيخ الهوية المغربية العربوامازيغية.
    الاستقلال يكون عندما تريد الدراسة في الخارج ولا تجد في الغالب سوى ماما فرنسا بسبب أن تكويننا فرنسي متقادم ولا نستطيع الولوج لجامعات عالمية في "قطر والامرات" في بريطانيا أو في امريكا أو في ألمانيا بالنسبة للميكانيكا والتكنولوجية الحديثة
    الاستقلال يكون عند طرد ونبذ كل مدافع عن اللغة الفرسية (المقرفة) على حساب لغات المملكة.
    سنحصل غلى استقلالنا إذا وفقط إذا كانب لنا الشجاعة والبراغماتية اللازمة للبحث عن شركاء جدد شرقا أو غربا وقطع الطريق عن الدول و خاصة فرنسا و اسبانيا اللتان تكيدان للمغرب. الاولى تشجع الجزائر في صراع الجنوب المغربي وبالتالي عن طريق غير مباشر تشجع الجزائر و الثانية باحتضانها المباشر للبوليزاريو.
    يجب الضرب يبد من حديد في ثوب من حرير، نطالب فقط بالتحلي بالشجاعة و الموروءة. فقط.

  • maghrib
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 12:29

    المغرب الدولة التي عانت من ويلات الاستعمار

  • mustapha
    الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 18:32

    الاستعمار لاخير فيه كيفما كان نوعه.يستبدوننا ويسرقون ثرواتنا…لا فرق بين المانيا وفرنسا وبربطانيا ..لهدا الزمان رجاله ولن نسمح بستبداده…كما فعل اجدادنا….احرارررررررررر انى الابد

  • يحيى
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 14:42

    لم يتغير لباسمهم ولكن تغير سلاحهم الذي يزودهم بها الغرب وامريكا كما كانت
    تزودهم بها الفرنج لقتل بعضهم البعض باسم الاسلام كما هو الحال يزودهم الغرب وامريكا بكل انواع الاسلاحة لتخريب ديارهم وتهجير نسائهم الغرب وامريكا صنعوا الطائرة الحربية واخرى لتحملنا إلى الحج لان السلفية الجهادية والاخوان المسلمين وغيرهم من الذين يتشدقون بالاسلام لم يصنعوا دراجة هوائية ولكن صنعوا لنا الفتنة وفيهم سماعون لهم والجوع والامية والظلم والفقر يزداد مع ازدياد داعش وداعشات والنصرة اصبح شيخهم نتنياهو يداوي الجرحى ويردهم إلى سوريا لقتل الابرياء لنصرته اوروبا تختلف
    السنتها ولم تختلف قلوبهم لا يوجد بينهم اسلاك ولا اشواك ما احوجنا لساننا
    واحد ولكن قلوبنا فيها سم الثعابين

  • أبو نائلة
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 14:48

    إلى المعلقين 2 و 5و 6 و 14 وآخرون
    يا ريت لو تتكرموا وتكتبوا تعليقاتكم, بالعربية حتى تكون الاستفادة أكثر,
    أما كون الحاسوب لا يكتب العربية , فهناك حلول كثيرة وبسيطة لكتابة الأحرف العربية, لا تفهموني خطأ , لست ضد تعلم اللغات, ولكن نريد أن نستفيد أكثر.
    وشكرا

  • يحيى
    الأربعاء 2 أبريل 2014 - 17:15

    اقول للاخ ابو نائلة احسنت كلامك جميل في محله حسوبي لوحته بالرومية
    ولا يوجد حرف واحد فوقها باللغة العربية ومع ذلك اكتب باللغة العربية

  • سلمى
    الخميس 3 أبريل 2014 - 14:39

    يأسفني أن أقول أن المغرب كان ولا زال كالبقرة الحلوب الكل يريد حلبها………………………..فهي محط أنظار الأطماع من كل جهة الله يحفظ هاد البلاد وصافي أما هو ما بقا ما يعجب الخوت ……..

  • eucalyptus
    الأحد 6 أبريل 2014 - 08:47

    يضحكني من يقول لو كان الألمان أو الإنجليز هم الذين استعمرونا كنا سنكون الآن أفضل
    فليس في القنافذ أملس
    الكفر ملة واحدة والاستعمار كذلك
    فربما لو كانت ألمانيا هي التي استعمرتنا لكانت طائرات الحلفاء دكّت المغرب دكّا أيام الحربين العالميتين ولكان هتلر أفنى كل المغاربة في حروبه حيث كان سيرسلهم كجنود في معاركه في الشرق والغرب والشمال والجنوب …

    الشعوب التي لا تعمل بجد و إخلاص والتي تميل إلى الفساد تتخلف سواء تكلمت بالفرنسية أو بالإنجليزية أو الألمانية
    ونفس الشيء ينطبق على الشعوب التي تتعلق بالأحلام والأوهام والمتمنيات من قبيل لو استعمرنا هذا وليس ذاك لكنّا أفضل
    ما وقع في الماضي قد وقع ولا يمكننا تغييره ولكن ماذا نُعِدُّ للمستقبل ليكون أفضل أم أن أحفادنا سيرثون نفس الأوهام وسيقولون لو أن أجدادنا ….

  • خالد المالكي
    الإثنين 7 أبريل 2014 - 14:26

    لا مستعمر افضل من الآخر أحكموا عقولكم وانا مع رقم 30 الأجانب عنصريين (لا يحبوننا ونحن لانحبهم ) ونعاملهم الند بالند نحن أحرار ولسنا عبيد لنترجى احتلالهم لنا

  • عادل
    الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 19:27

    كان في القديم الاستعمار المباشر وبعد تقدم الشعوب و تكاثرت المنظمات الحقوقية وجد المستعمر نفسه في فخ فعمد على تغيير اللعبة بإبدال المنهج في الاستعمار. فالآن جل الدول العالم مستعمرة و مستعبدة شاء من شاء و كره من كره. و هذا يسمى الاستعمار الغير المباشر. يتحكمون في القرارات الدول المستعمرة غير المباشرة في اختيار الحاكم مثلا أو استغلال ثروات البلاد وغيرها. ثم هناك استعمار الأخلاقي وهذا هو أخطر استعمار حدث للشعوب الإسلامية. و لقد رأينا أثاره السلبية و الخاذلة التي أخرجت أمثال العصيد وكذلك تلك الحقيرة الممثلة أضن اسمها تورية. فلهذا وجب علينا ان نتحرر أخلاقيا أولا لكي ننهض بهذه الأمة و أن نربي أولادنا على الشخصية الإسلامية الحرة القوية. و إن فعلنا ذلك سوف ترى أنياب المستعمر بارزة متوحشة في هلك تلك الشوكة ألا و هو الرجوع إلى الله. نسأل الله أن يردنا إليه مردا جميلا وأن يصلح ولاة أمورنا وأن يحفظ أولادنا من أوهام العلمانيين و المرتزقة الذين يبيعون دينهم بثمن الفيزا إلى فرنسا. و الله المستعان على أمر هذه الأمة.

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15

البياض يكسو جبال مودج

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 20

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 8

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 3

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس