باحثون يسلطون الضوء على مقاومة قبيلة "الركيبات" بالصحراء

باحثون يسلطون الضوء على مقاومة قبيلة "الركيبات" بالصحراء
الخميس 22 ماي 2014 - 16:33

التأم بمدينة السمارة، ثلة من أكاديميين وفاعلين جمعويين وطلبة وأعيان قبائل ينحدرون من الأقاليم الصحراوية، يومي الثلاثاء والأربعاء، حول موضوع “المقاومة الصحراوية لدى قبيلة الركيبات”، من خلال شخصية الحبيب ولد البلال الذي ينتمي لقبيلة ركيبات الشرق، والذي عاش في تندوف، وانتقل للمغرب، وبايع الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، وعاش بمدينة كليميم حتى وافاه الأجل.

قبائل الركيبات.. من التصوف إلى المقاومة

قبيلة الركيبات تعد أحد أكبر قبائل الصحراء التي تمتد من موريتانيا إلى الجزائر والمغرب، حيث حظيت القبيلة باهتمام الباحثين والدارسين الأجانب، مقارنة بالكتابات الوطنية التي لم تسلم من ثغرات وأخطاء ناجمة عن التصدعات بين أبناء المجتمع الواحد نتيجة طغيان الرواية على المصادر والمراجع المعتمدة.

واشتهرت قبيلة الركيبات بالمقاومة والجهاد ضد الاستعمارين الفرنسي ولإسباني، وانخرطت في الجهاد والمقاومة ضد الدخلاء النصارى بخوض حروب شرسة في عدة معارك، أورد الدكتور على أمجد، في مداخلته، الكثير منها:

معركة الكويشيش سنة 1912، ومعركة اتدويدرارت سنة 1912، ومعركة أزيوزل سنة 1914، ومعركة لبيار البيض سنة 1914، ومعركة لكليب سنة 1916 ومعركة أم أغواب سنة 1922، ومعركة أمطلان سنة 1923، ومعركة تمبوكتو سنة 1923، ومعركة المعالك سنة 1924، ومعركة الطريقية سنة 1925، ومعركة ميجك سنة 1926…

ومع توالي الحروب والمعارك ضد الاستعمار الفرنسي بكل من تندوف وموريتانيا عقب وفاة القائد الركيبي محمد الخليل سنة 1925، عمل الحاكم العسكري Caden على إجراء بعض التغييرات على سياسته تجاه قبائل الركيبات اختزلها في عبارة ” اليد الممدودة والسلاح تحت الرجل”.
وبالرغم من ذلك، فإن هذه السياسات الاستعمارية لم تثن قبائل الركيبات على الاستمرار في مواجهة ومحاربة الاستعمار الغاشم، ويتعلق الأمر خصوصا بالحروب التي قادها إسماعيل ولد الباردي في منطقة الترارزة سنة 1926، والقائد أحمد الحمادي سنة 1930 الذي خاض هجومات ضد الفرنسيين، حيث تمكن الركيبات من مهاجمة حامية عسكرية فرنسية غرب كدية “إيجيل”.

وهذا ما أفقد فرنسا أعصابها، وجعلها من خلال حاكم شنكيط تقود حملة عسكرية لرد الاعتبار حيث تمكنت من التوغل في منطقة وادي الذهب ومهاجمة قبيلة الركيبات قرب منطقة كلتة زمور سنة 1930، لكن تصدي هذه القبائل المحاربة وشراسة مقاومتها للاستعمار جعلته يتقهقر، ويندحر جارا وراءه ذيول الهزيمة.

وتحت قيادة كل من محمد المامون وأحمد الجمادي وأعلي ولد ميارة، هاجمت قبيلة الركيبات مركز أطار حيث عمل أعلي ولد ميارة إلى التسلل داخل المركز واستولى على كميات هامة من السلاح والذخيرة الحربية، وأمام هذه المقاومة الشرسة التي أبدتها قبائل الركيبات تيقنت السلطات الفرنسية الاستعمار الإسباني بعدم إمكانية هزيمة هذه القبائل، مما اضطرها إلى التفاوض وسلك سبل المهادنة.

وبتاريخ 21 دجنبر 1934، وقعت القوتان الاستعماريتان، فرنسا وإسبانيا، اتفاقا التزمت بموجبه إسبانيا ببناء مجموعة من مراكز المراقبة لرصد تحركات وهجومات قبائل الركيبات وخاصة منطقة كلتة زمور ومنطقة تيرس وأدرار، إلا أن هذه القبائل ظلت بالمرصاد لتحرشات وأطماع القوى الاستعمارية للحيلولة دون احتلال الأقاليم الجنوبية للمغرب.

واعتبر الباحث الصحراوي علي أمجد، أن جهاد الركيبات ضد النصارى استمرارية للفكر الجهادي الديني الذي ينهل من الرؤية للتصوف الديني لجدهم الذي ينحدرون منه مولاي عبد السلام بن مشيش، وغيره من صالحي وأولياء المغرب المتشبعين بالثقافة الصوفية القائمة على الدعوة إلى الله وجهاد النصارى، والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية.

وتطرق المتدخل إلى مساهمة قبيلة الركيبات في جيش التحرير، حيث أكد أن الركيبات برهنوا عن وطنيتهم الصادقة واستماتتهم في الدفاع عن مقدسات البلاد، وبرز من قبيلة الركيبات قادة شاركوا في جيش التحرير من بينهم أبا الشيخ ولد السالك ولد أبا اعلي، وحبوها ولد عبيد، والبلال ولد هدى، دحان ولد فراجي، بوزيد ولد بي، سلمى ولد سيدي مولود، مولاي ولد الداه، الحافظ ولد علي، خليلي ولد محمد البشير، محمد سالم ولد الدخيل…

في دلالات الانتقال من الجهاد إلى المقاومة

تشكل المقاومة مدخل أساسيا ومرتكزا إيديولوجيا في تبرير مشروعية الدولة وصياغة خطابها الوطني القومي، من منطلق اعتبار التاريخ معين لإنتاج هذا الخطاب، وبلورة مقومات الدولة الوطنية التي شكلت قطيعة في تاريخ المجال بالتحول من سيادة القبيلة بتنظيماتها المختلفة نحو قيام الدولة.

هذا الأمر يفسر الأهمية التي أولتها الدولة عبر مؤسساتها الرسمية لتدوين تاريخ المقاومة خاصة في الصحراء في سياق صراع دولي، جعل من كتابة تاريخ المقاومة أداة للترافع السياسي ولتبرير المشروعية التاريخية وفرض على هذا التاريخ المكتوب أن ينضبط لقواعد ولحدود معينة تصنع الخطاب الرسمي حول الصحراء.

واعتبر محمد بوزنكاد، أستاذ التاريخ في جامعة ابن زهر، أن هذه الكتابة أملت على الباحثين “إعمال منهج وصفي سردي سطحي يغيب فيه التحليل والعمق في تدوين تاريخ المقاومة بالصحراء، وخلق وعي جماعي أملى على المستجوبين ممارسة انتقائية شديدة في الحديث عن هذه اللحظة السياسية”.

وتابع بأن ” كتابة تاريخ المقاومة لم تكن غاية في ذاتها، بقدر ما هي وسيلة لشحذ الشحنة العاطفية بشكل استنفذ معه هذا التاريخ إمكانياته، وبلغت الكتابة عنه درجة التشبع، وأفقد هذا التاريخ الكثير من بريقه ومن فاعليته، وحال دون الدراسة العلمية العميقة التي تتجاوز الحدث إلى محاولة التأريخ للذهنيات والبحث في السياقات الثقافية والمجتمعية التي أفرزت هذا الخطاب بشكل يجعله مدخل حقيقيا لفهم بنيات المجال والتعاطي بجرأة مع خصائصه ويرفع من العائد السياسي، ويحسم مع منطق التسطيح والترضيات التي حكمت المنظور الرسمي في التعامل مع اللحظة التي جعلت في بعض الأحيان من المقاومة معينا لإنتاج المشروعية، وممارسة الحصار المعرفي تجاه بعض الفاعلين الأساسيين في صناعة هذا التاريخ نموذج لحبيب ولد البلال.

وبالتالي، يضيف الباحث، كانت المقاومة مرتكزا من المرتكزات التي استندت إليها الدولة في انتقاء مخاطبيها ونخبتها بالصحراء وظلت حبيسة هذه اللحظة التاريخية التي أنتجت معنى سياسيا مخالفا لما نراه”.

وذهب الباحث إلى أن أعيان الصحراء راكموا من الوعي السياسي والحنكة النابعة عن التكوين الديني والتمرس بشؤون التنظيم القبلي، ما مكنهم من التعاطي بذكاء مع ظرفية سياسية دقيقة والمزج بين العمل العسكري والسياسي في استحضار تام لموازين القوى والمتغيرات المختلفة”.

وبين بأن هذا يفرض على الباحث في تاريخ المقاومة بالصحراء دراسة هذا التاريخ على ضوء هذه الاعتبارات والسياق السوسيوثقافي الذي وجه السلوك السياسي لأعيان الصحراء وعامتهم، الأمر الذي يخدم العمق التحليلي والفهم الحقيقي للمجتمع الأهلي المحلي في سياقه التاريخي”.

وهو الأمر الذي لا يستقيم، يقول الباحث في معرض مداخلته، عندما “نقتصر في الحدث عن دور الوطن في توجيه فعل المقاومة دون أن نتحدث عن دور القبيلة كمعطى تاريخي واقعي ساهمت خدمته والولاء له في توجيه سياسات الأعيان وتعاطيهم مع الأحداث التاريخية خاصة في الظرف الجنينية لنشأة الدولة الحديثة.

مقومات النخب الصحراء… لحبيب ولد البلال أنموذجا

تتحكم طبيعة كل مجتمع في إفراز نموذجه القيمي وأنساقه المجتمعية والثقافية، وفي تبلور بنيته الاجتماعية، وبالنظر للطبيعة العشائرية القبلية التي حكمت بنية المجتمع في الصحراء، يؤكد الباحث على أهمية هذه الخصوصية، ثم ضرورة استيعاب النخب المحلية لمقومات شخصية متحت ماهيتها من الطبيعة المحاربة للقبائل الصحراوية.

لقد تميزت الصحراء بالمقارنة مع الامتدادات الجنوبية لبلاد البيضان (موريتانيا) بهيمنة الطابع المحارب خاصة في سياق حدثت فيه تحولات عميقة في ماهية الحرب التي اتخذت حمولة دينية ترجمها مفهوم الجهاد الذي أسس له علماء الصحراء من مرجعية دينية…، وبذلك فقد شكلت الشجاعة والإقدام خصال أساسية ومحدد أساسي في إنتاج النخب التي اكتسبت في الصحراء مكانتها من مشروعية المحارب.

ولربط شخصية الحبيب ولد البلال بالمجال، يذهب الباحث إلى أن القائد لحبيب ولد البلال اشتهر بورعه وارتفاع المنسوب الديني لديه وحرصه على تربية أبنائه تربية دينية بالموازاة مع مشروعيته الحربية، وبالتالي فقد كان نموذجا للزاوي المحارب الذي يمزج بين حمل السلاح وطلب العلم والعبادة، وهي المقومات التي استعصى على غيره اكتسابها داخل الصحراء التي تميز مجتمعها بانقسامه على أساس وظيفي إلى مكونات متباينة وظيفيا تمثلت في حسان التي تقتصر وظيفتها على حمل السلاح وتعتمده مرتكزا للمشروعية السياسية ونظاما اقتصاديا وقبائل الزْوايا التي تتأسس مكانتها على أساس دورها العلمي والديني واستثناء جمعت بعض المكونات أو الأفراد بين المشروعيتين كما هو الشأن بالنسبة للمقاوم لحبيب ولد البلال.

وارتكزت مشروعية نخب الصحراء في سياق عشائري تؤطره قيم البداوة على طبيعة الراسمال الرمزي الذي يجعل الرأسمال المادي على قلته في خدمة إنتاج وإعادة إنتاج هذا الراسمال الرمزي ، فـ “الخيام لكبارات” تضع ما تملكه من قطيع و مال في خدمة إكرام الضيوف وتقديم الهبات والعطايا، باعتبارها واجبات تلقى على عاتق الأعيان.

وهذا “ما يفسر الزهد الذي ميز شخصية لحبيب ولد البلال الذي يمثل بحق نموذجا للنخب الصحراوية التي لم يكن للقوى السياسية سواء فرنسا أو المخزن إلا استيعابها وتزكيتها في موقعها على رأس قبائلها والاستفادة من امتداداتها ونفاذيتها وتأثيرها الممتد” يضيف الباحث محمد بوزنكاد.

منهجية إعادة كتابة تاريخ المقاومة بالصحراء

يرى الباحث بوزنكاد، أن حقبة المقاومة التي نتحدث عنها خاصة المرتبطة بتجربة جيش التحرير في الصحراء، تنتمي لحقبة تتميز بمجموعة من الخصائص، كونها مرحلة تأثيرها لا يزال يمتد في الحاضر بتفاعلاته وارتداداته ومعايشة عدد كبير من الرجالات خاصة في الصحراء لهذه التجربة.

ولفت إلى تأثير هذه الفترة ومخرجاتها في ترتيب العائد السياسي والمادي، وبالتالي دور هذه المرحلة في إنتاج النخب المخزنية في الصحراء، هذا بالإضافة إلى الحساسيات التي تطرحها دراسة هذه المرحلة في سياق قبلي وعشائري يولي مكانة خاصة للبعد الاعتباري والرأسمال المعنوي الذي على أساسه يتحدد التفاضل والتمايز.

وبالنظر لهذه الاعتبارات، يرى الباحث أن هذه المرحلة تندرج في إطار التاريخ الراهن الذي يدرس هذه الفترة الحاضرة الراهنة المتميزة بخصائص مختلفة تلقي مسؤولية أكبر على الباحث بالنظر للمحاذير التي تطرحها دراسة هذه الفترة.

هذا الأمر يفترض، حسب رأيه، “تزود الباحث بعمق معرفي ومنهجي يجعله يتعاطي بدقة مع تاريخ هذا المجال بواعي بخصائص وبنية مجتمع الصحراء وطبائعه والتركيز بداية على المحددات العامة التي تفترض الانطلاق مما تراكم للبحث في ذهنيات مجتمع الصحراء البدوي الذي تعامل مع المقاومة بمنطق مختلف عن ما تبشر به الدراسات الحالية، وإعادة النظر في عدد من الخلاصات التي لا تنطلق من فهم حقيقي لبنية المجتمع والمحددات التي حكمت فعله ووجهت سلوكه”.

ويخلص الدكتور بوزنكاد إلى أن دراسة سيرة لحبيب ولد البلال تصلح كمنطلق ومدخل لدراسة جانب مهم من التاريخ السياسي للصحراء في مرحلة انتقالية مهمة، تفضي بنا إلى الخروج بخلاصات منهجية تستشرف أفاق مستقبلية لإعادة البحث في تاريخ المقاومة بالمغرب عامة وبالصحراء بشكل خاص.

وأشار إلى أن هناك عدد من الخلاصات التي أثبتت تهافتها، بالنظر لمفارقتها للواقع والانطلاق من دراسة السيرة والرواية الشفوية، واستثمار ما تراكم من أبحاث ودراسات لبلورة سياسة متكاملة تتأسس على فهم أكثر عمق للخصائص المجتمعية والثقافية والتاريخية التي أفرزت المقاومة لدراسة التاريخ الراهن المتسم براهنية كبرى، باعتبار ما يمكن أن يشكله كمدخل لرفع العائد السياسي لفترة المقاومة ووسيلة لصيانة الذاكرة من منطلق التركيز على أهمية الأثر المعنوي الذي يفترض أن تحدثه كل سياسة تتناول الصحراء ومجتمعها وشريحة المقاومين بها.

‫تعليقات الزوار

13
  • driouch
    الخميس 22 ماي 2014 - 17:11

    نقول لجبهة الپولساريو اقرأوا جيدا تاريخ المقاومة المغربية ، و انتم تهددون المغرب بالحرب و الله أننا ننتظركم و الله لننحرنكم نحر البعير و لنجعلنكم آية لكل من تسول له نفسه مس شبر واحد من الأراضي المغربية يا لقطاء. والله لنآتينكم بجنود لقبل لها اولها عندكم و آخرها في الريف

  • وهكذا الأيام تمرّ
    الخميس 22 ماي 2014 - 17:28

    لكل منا هوايته.وهدافه في الحياة.وربما في الاخرة حتى.فالكثير يرغب على أن يكون بعد وفاته،في الجنة.ما يثلج الصدر،وهي كلما قرئت في عنوان من بين عناوين المواقع وخاصة موقعنا هذا،كلمة"الباحثون" المغاربة…إلى آخرها،أفرح.ثم بعد ذلك،كثير من الإحباط.لماذا؟لأني أتسأل لماذا وطني يملك مآت الباحيثين،لكن ليس من بينهم باحث واحد يجتمع صحبة آخرين ليبحثوا في موضوع استراجاع الأموال المنهوبة،وخاضة في هذه الضرفية حيث المغاربة محتاجين للأموال بصفة مخيفة ؟.وفي الحقيقة يصعب الجواب.فهل من بين الباحثين لصوص أمول كذلك؟ لهاذا لا يقوون على تناول الموضوع؟.فهل السلطات تطلع على جدول البحث قبل ان ترخس لإنعقاد اجتماع الباحثين؟.وهل لا يوجد باحثون متخصصون في الأمر؟.لست أدري… لكن أتمنى أن تكون رجال قادرة على اجتماع للبحث في مصير أموالا نهبت وهربت.باحثون من Wall Street في Newyork،اجتمعوا وبحثوا في الملايير التي "تحرق" (الحراكة)،وتهرب إلى مؤسسة CréditSuisse باسويسرا،فأقامت دعوة قضائية ضد CréditSuisseومديرها بتهمة "التستر عن لصوص".دامت الدعوة 20 سنة،وفي النهاية أرجعت الأموال إلى خزينةWallStreetمع بعض "السهيلات" للصوص.

  • ماءالعينين
    الخميس 22 ماي 2014 - 18:48

    بارك الله في عملكم
    الجنوب يحتاج الى هده الحركية الثقافية التي تراجعت في السنوات الاخيرة نتيجة عوامل
    اشكركم

  • صحراوي وكافيني
    الخميس 22 ماي 2014 - 20:07

    لقد أثارت هذه الندوة المبهمة والمفاجئة شجونا عميقة لدى ساكنة السمارة والصحراء عموما خصوصا عند إستحضار المآل المحزن والمؤسف لولد البلال وعائلته وما تعرضوا له سواء من طرف أبناء العمومة أو من طرف السلطات المغربية انذاك والتي صارت مضرب الأمثال،مضيفين أن كل ماقيل كان بالندوة كان سطحيا وفيه مغالطات ولم يقدم السيرة الحقيقية لهذا البطل فأغلب المتحدثين عنه لم يلتقوا به أو يعرفوه عن قرب بالرغم من تواجد معارفه على قيد الحياة تم إقصاءهم عن قصد،فالتاريخ بالصحراء دوما يكون مجالا للمزايدات ولتحقيق المصالح الضيقة.
    عموما فالندوة كانت فاشلة ولم تحقق أهدافها على الأقل تلك المعلن عنها أو على الأقل تحقيق المصالحة مع التاريخ الصحراوي الحقيقي المسكوت عنه.

  • habib
    الخميس 22 ماي 2014 - 21:27

    للتوضيح أن هناك الركيبات بالكاف و الركيبات بالقاف، الأولون موجودين بين موريطانيا و بين المغرب والثانين بالقاف موجودين في الصحراء الجزائرية

  • صحراوي
    الجمعة 23 ماي 2014 - 00:18

    سبحان الله الخونة هم الأبطال _من مؤسس اهل عوينة بالكرع"والرابوني من لهم أكبر عداء لباقي القباءل" أين حق المقاوم بوجمعة ولد حماد و المهدي بوي والقائد السنهوري التيندوفي يا من تتبجحون بتندوف نحن مندهشون الركيبات ليس لهم أرض سوى ما سيطر عليه حبوها بالسمارة' واحن متعارفين لا تضحكو عل حد"

  • ايتوسي مستخول من اولاد داوود
    الجمعة 23 ماي 2014 - 11:10

    واين هوالاعتراف بالجميل لقبائل ايتوسى التي صالت وجالت في الصحراء. واصلوا على نهجكم يا ركيبات ولا تقبلوا اي تودد كيف ماكان نوعه.باعلان ولائكم سيتم تهميشكم لا محالة .

  • رباب
    الجمعة 23 ماي 2014 - 11:31

    عجبا ….هذا التاريخ هل وجده الباحثون فجاة في ورقة يانصيب؟؟؟؟؟؟؟؟
    الصحراويين مقاتلي ما يسمى "جيش التحرير" دحروا الأستعمار الفرنسي الى تخوم مدينة مراكش نصرة لإخوة في الدين، حدود سيدي بوعثمان….قبل ذلك كل الوثائق التاريخية المحفوظة بالمكتبات الأروبية تشيد بجسارة المقاتل الصحراوي ترى هاته الجملة تتكرر كثيرا" سكان متوحشون يدافعون عن أرضهم بشراسة"
    مقارعة الصحراويين لفرنسا خاصة سطرت أمجاد خالدة ،ارتآى" الباحث المغربي أو الأكاديمي" اسقاطها سهوا لأنها لا تخدم ما" نصبو اليه من علاقة مع شريك المغرب الأزلي و الحليف الإستتراتيجي المدللة فرنسا بمنطق الامور هذا جبن و عهر فكري ومن تبعاته ما يقع اليوم من ريبة في مسلسل قضية الصحراء…اكبر عملية تزييف للتاريخ هو ما وقع للركيبات خاصة و من خلالها قبائل الصحراء جميعا…حيث تعاملت الدولة مع الركيبات كمن يحتاج لصك غفران ،و نصب رجل السلطة نفسه حكم وخصم في آن…في حين ان الجانب الأكاديمي نقرؤه السلام….لم يكلف نفسه عناء استقراء التاريخ لأنها ببساطة "نخب مدجنة هجينة" لا تسمن و لا تغني من جوع ، جل مصادرها يعتمد على روايات رسمية نفس الشئ حصل مع الحركة الوطنية

  • ابو جود من كلميم
    الجمعة 23 ماي 2014 - 12:02

    مبادرة طيبة وهادفة ان نرى الفعاليات المحلية تعتني بمثل هذه الإهتمامات التي تخص الذاكرة الصحراوية ، نتمنى لكم الاستمرار والنجاح .

  • رقيبي
    الجمعة 23 ماي 2014 - 12:22

    على الأقل جبهة البوليساريو إرتقت بالتاريخ الصحراوي و جعلته تاريخا جامعا لكل الصحراويين دون أن تختص به قبيلة عن الأخرى ، عكس التاريخ المخزني الملغوم الذي ينسب كل إنجازات الصحراويين إليه و يلوي عنق التاريخ المغربي ليفصله على مقاسه .
    أما حكاية جيش التحرير ففيها ما فيها من الحكايات التي كان من أبرزها تخلي حكام المغرب عنه و هو في أمس الحاجة إلى مساندتهم لا بل تعدى الأمر ذلك إلى تسليمه لأسيادهم الفرنسيين و الإسبان مثله مثل ثوار الريف تماما .
    فمتى سيأتي اليوم الذي نقرئ فيه التاريخ كما كتب ، لا كما كتبه سدنة البلاط ؟؟

  • AHMED12.HIJAZI
    السبت 24 ماي 2014 - 13:29

    بسم الله الرحمان الرحيم.وصلى الله على سيدنا محمد أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين.

    أستغرب لعنوان المقال وأشم بين طياته رسالة ملغومة يراد بها زرع التفرقة والفتنة في صدور ضعاف القلوب من شعبنا المقسم بجدار غاشم . سياسة(فرق تسد)

    المقاومة في أرض الصحراء الغربية ضد (النصارى)شاركت فيها مختلف مكونات الشعب الصحراوي وروت رمالها دماء مختلف الانتماءات القبلية من أجل كرامة وعزت الشعب الصحراوي .
    والله أأسف لحال الأخ عالي لمجد(ولد اللويدة)اللذي خيب ظننا بهذه العقلية الرجعية القبلية.
    وهو الشاب الصحراوي المثقف اللذي احتك بأبناء شعبه الطلبة في المهجر بكل من مراكش(كان يقطن رفقة الأخ فقري محمد) ومدينة الدار البيضاء(رفقة الأخ الر كَيبي محمود ولد بناصر-والأخ مصطفى النبط-والأخ دحدي أعمر-والأخ دليل مولاي الحسن و…) . كان حري به أن يوظف طاقاته الفكرية والمعرفية للملمت الجسم الصحراوي لا لتشتيته وتمزيقه.

    ملحوظة(قبليا أنتمي الى أركَيبات), لكن انتمائي كصحراوي يشرفني أكثر من انتمائي القبلي.
    الوحدة الوطنية -الوحدة الوطنية-الوحدة الوطنية.والسلام/

  • المامي
    الأحد 25 ماي 2014 - 23:29

    انا معجب ببحث سيرة المغفورله المجاهد لحبيب ولد البلال وارئ انه علئ الباحث الذي تحدثة ايضا عن قدوة لحبيب ولد البلال في التربية ان يستكمل البحث بالكتابة عن ابناء المجاهد الذين هم خير خلف لخير سلف خاصة منهم عبدالله و الشيخ الولي

  • اخليهن اقريف
    الأربعاء 25 فبراير 2015 - 20:46

    اشكر كل الباحثين في مجال تدوين تاريخ وأمجاد الرقيبات الشرفاء و أقول لهم هذا قليل من كثير و قبيلة الرقيبات هي من أكبر القبائل علي الكورة الأرضية أحب من أحب ..واسم الرقيبات له هيبة للسامع والطامع والظالم وما النصر إلا من عندالله الوحدة الوطنية الوحدة الوطنية الوحدة الوطنية

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس