هؤلاء وزراء وقادة حزبيون استقالوا من مناصبهم بالمغرب

هؤلاء وزراء وقادة حزبيون استقالوا من مناصبهم بالمغرب
الأحد 22 يونيو 2014 - 00:00

في المغرب نادرا ما يستقيل وزير في الحكومة أو قيادي في حزب سياسي، وإن فعل تثار حوله الضجة، وتقام الدنيا ولا تُقعد، باعتبار أن استقالته تدخل في إطار “سابقة” سياسية لا عهد للبلاد بها من قبل.

الاستقالات معدودة على رؤوس الأصابع، لفشل مسؤول في تدبير قطاع معين أو لتعارضه مع سياسة القياديين في الحزب أو الحكومة. قد يستقيل لعجزه عن تجاوز أزمة سياسية، أو بسبب فضيحة أخلاقية مدوية.. فما هي أشهر الاستقالات التي طبعت تاريخ الحياة السياسية المغربية..

استقالة على الهواء

في فبراير 1996 ومباشرة على الهواء، أعلن الوزير الأسبق لحقوق الإنسان، محمد زيان، استقالته بسبب معارضته لحملة التطهير التي كان يقودها وزير الداخلية آنذاك، إدريس البصري، ضد رجال أعمال مغاربة. وشكل زيان بذلك سابقة في التاريخ السياسي المغربي بخطاب ناري في “بلاطو” القناة الثانية.

يقول الكاتب الصحافي خالد الجامعي في حوار سابق “مفاجأتي كانت كبيرة عندما بدأ زيان يستنكر طريقة إدارة حملة التطهير، وينتقد التجاوزات التي تمارس من طرف وزارة الداخلية بكل شجاعة”.

وأردف الجامعي “كانت المرة الأولى التي أرى فيها أحد وزراء الملك لا يتحدث بلغة الخشب، وعندما انتهت النشرة مازحته قائلا: “من الأجدر أن تقدم استقالتك، فبعد الذي قلته يستحيل أن تبقى وزيرا، لأعلم بعدها أنه قدم استقالته أو أكره على تقديمها، لأن الوزراء في المغرب يُقالون ولا يستقيلون”.

زيان أكد في عدة مناسبات أنه استقال بقرار ذاتي مستقل، حيث أعلن أنه لن يبقى وزيرا إذا استمرت الحكومة في حملة التطهير التي أثرت سلبا على اقتصاد المغرب، واعتبر زيان أن الحملة طبقت دون أن يؤخذ برأيه كوزير مسؤول في الحكومة.

كديرة يتخلى عن صديقه الملك

كان وزيرا وخادما وفيا للعرش ومتشبثا بالملكية التنفيذية، وأكثر من ذلك كان أحمد رضا اكديرة الصديق المقرب للحسن الثاني أو “ظله”، كما كان يصف نفسه، لكن صداقته بملك البلاد وتأييده له لم تمنعه من التعبير عن معارضته له أكثر من مرة إيمانا بأفكاره الليبرالية التي لم يكن يتردد في الإفصاح عنها في كل مناسبة.

استقال كديرة من حكومة باحنيني سنة 1964 احتجاجا على تأسيس محكمة خاصة لمحاكمة وزراء مرتشين آنذاك، معتبرا أن الترسانة القانونية المتوفرة كانت كافية لمحاكمة هؤلاء الوزراء.

سنة 1965 سينتقد كديرة بشكل صريح ولمرة ثانية قرار الحسن الثاني بفرض حالة الاستثناء، ليخاطبه الملك حسب ما جاء في مذكراته “صديقي العزيز نحن نعرف بعضنا منذ 1945، ولم يسبق لي أن أردت أن يكون لي مساعدون غير مرتاحين مع ضمائرهم. لو أردت فأنت حر”.

استقالته الثانية التي ستبعده عن القصر لمدة طويلة، كانت سنة 1969 عندما قام أوفقير كوزير للداخلية بقمع مظاهرة طلابية بشكل عنيف ليجد نفسه في مواجهة الجهاز العسكري، حيث اعتبر البلاد أشبه بديكتاتورية كبيرة يترأسها العسكر رغم وجود الملك. عاد كديرة إلى بذلة المحاماة، وابتعد “الصديق الوفي للملك” عن الأضواء، قبل أن يعود لأحضان القصر كمستشار للملك الراحل الحسن الثاني سنة 1977.

انسحاب فاصل بين مرحلتين

في الوقت الذي هيمنت فيه ثقافة التشبث بالمقاعد والكراسي الحزبية والسياسية مدى الحياة، وتوريثها من الأب إلى الابن، فإن انسحاب عبد الرحمان اليوسفي من العمل السياسي وإنهاء عضويته في قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي سنة 2003 شهورا قليلة قبل المؤتمر السابع، كان خطوة كسرت القاعدة، ووضعت الحزب أمام محك تدبير المرحلة الانتقالية.

الرجل “المعارض حتى النخاع” والمحكوم عليه بالإعدام أكثر من مرة تحول من معارض شديد اللهجة إلى حليف تاريخي للملكية الدستورية، وقاد حكومة التناوب التوافقي من 1998 إلى 2002 في وقت كان المغرب مهددا “بالسكتة القلبية”.

مساره نضالي حتى النهاية، والنهاية التي تذرع بها سببا لتخليه عن الحزب هي الصعوبات الصحية وإقفاله لـ79 سنة. غير أن الكثيرين عزوا انسحابه بالأساس لما آل إليه الحزب من خروقات، وطبيعة النتائج المحققة منذ ولوج تجربة التناوب التوافقي ومحاولة منه للتبرئة من واقع يطبعه المكر السياسي.

وعزا البعض الآخر استقالة اليوسفي إلى تعيين الملك أول وزير تكنوقراطي بعد انتخابات ستنبر 2002 حيث انتقد في تصريح ببلجيكا مباشرة بعد ذلك مآل الديمقراطية بالمغرب، وطالب بربط المسؤولية بالأغلبية البرلمانية.

انسحاب اليوسفي شكل نهاية مرحلة سياسية، ورسالة واضحة لمجمل الطبقة الحزبية بالبلاد، من أجل وقفة مصارحة مع الذات واستشراف للمستقبل.

غاضبون من القيادة

امتدت الانسحابات لتشمل قياديين بارزين ووزراء سابقين من العيار الثقيل ارتبط مسار الحزب بأسمائهم بعد عقود من النضال. آخر هؤلاء الوزراء الغاضبين من قيادة أحزابهم هو سعيد السعدي الذي أعلن انسحابه من الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.

وعلل السعدي هذا الانسحاب “بالانحراف اليميني الواضح للحزب وابتعاده عن الخط السياسي المنحاز للطبقات الكادحة والدخول في تحالفات هجينة مع اليمين الديني والتقليدي ومناهضة الحركات الاجتماعية على رأسها حركة 20 فبراير”.

السعدي، الذي ختم مساره في التقدم والاشتراكية، كان مرشحا لمنصب الأمانة العامة للحزب، لكنه قرر سحب ترشحه في اللحظات الأخيرة، واصفا فترة تحضير المؤتمر بالخروقات الخطيرة ومظاهر الفساد السياسي.

العربي المساري هو الاخر أعلن انسحابه من عضوية اللجنة التنفيذية، أعلى هيئة تقريرية داخل الحزب الذي كان يقوده عباس الفاسي. قراره كان مفاجئا باعتباره كان يرعى مكانته بالحزب كالرجل المثقف والباحث غير الآبه بالمسائل التنظيمية.

انسحاب المساري الذي كان يشغل آنذاك وزير الإعلام في حكومة عبد الرحمان اليوسفي اعتبر ترجمة لدرجة الأزمة التي وصل إليها حزب الاستقلال، وجعلت المساري يخرج من قبعة المفكر، ليقول كلمته ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم.

وأرجع المساري هذا الأمر إلى التوجه العام الذي يقوده بعض المقربين من عباس الفاسي الذي يهدف إلى تجديد الثقة به أمينا عاما لولاية ثالثة، رغم أن القانون الداخلي للحزب يمنع عليه ذلك.

انسحابات تحت الضغط

أعلن محمد اليازغي ونائبه عبد الواحد الراضي انسحابهما من الأمانة العامة لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومن المسؤولية القيادية الحزبية. الانسحاب لم يكن ذاتيا بقدر ما كان خاضعا لضغوطات المكتب السياسي بسبب الأداء الرديء للأحزاب في الانتخابات التشريعية لسنة 2007 وتراجع مرتبة الحزب إلى الخامسة بعدما كان متوقعا أن يحصل على المرتبة الأولى.

اليازغي، الذي كان وزيرا بدون حقيبة في حكومة عباس الفاسي، تحمل مسؤولية هذا التراجع بسبب أسلوب الحملة الانتخابية الذي اتبعه، وكذا مفاوضته بتشكيل الحكومة الجديدة عبر احتكار عملية اتخاذ القرار؛ احتكار كلفه التهديد بالإقالة إن لم يتخلى من مسؤولية القيادة الحزبية.

وفي صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي دائما قرر أحمد الزايدي التخلي عن رئاسة الفريق الاشتراكي بالبرلمان، بعد أن تمت إقالته من طرف الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر. البيت الاشتراكي عرف مواجهات قوية بين تيار الزايدي الذي تشبث به كقائد للفريق، فيما سارع لشكر لبعث رسالة لمكتب مجلس النواب حول إقالة الزايدي، ليتم رفضها لتناقضها مع النظام الداخلي للبرلمان الذي ينص على أن الفرق البرلمانية هي من تعين رؤسائها وليس المكاتب السياسية.

الزايدي قرر التخلي عن رئاسة الفريق البرلماني للحزب بسبب ما اعتبره غياب الانسجام بين نواب الحزب، بالإضافة إلى التجاذبات التي يعرفها الفريق بقيادة فريق الأعيان.

‫تعليقات الزوار

25
  • غيثـــــــــة فطواكــــي
    الأحد 22 يونيو 2014 - 00:09

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يستحيل في الوقت الراهن أن نسمع استقالة أحد الوزراء أو النواب.
    الأشباح لا يستقلون.

  • ولد حميدو
    الأحد 22 يونيو 2014 - 00:18

    استفاقوا من غفلتهم و ليس استقالوا من مناصبهم لانهم عرفوا بانهم خضرة فوق الطعام و لا يستحقون اجورهم

  • سمير حرت
    الأحد 22 يونيو 2014 - 00:35

    انهم من يوصفون بالقيادات حقا ففي زمن كان فيه القمع سيد الموقف لم يردخ هؤلاء وتشبت بموقفهم رغم تحفوضي على بعض الاسماء الى اني احيي كل هؤلاء لانهم سجلوا مواقف
    عكس اشباه الرجأل اليوم اللذين ورغم تحسن الجو العام ووجودحد ادنى من الحريات الا انهم يصرون على عبوديتهم وخضوعهم فتجدهم ملكيين اكثر من الملك ومصرين على حماية الفساد اكثر من المفسدين
    ايك اعني وسمع يابن كيران

  • محماد
    الأحد 22 يونيو 2014 - 00:52

    اليوسفي احتج على حزبه أولا وأخيرا
    اليوسفي لم يستقل احتجاجا على تعيين تيقنوقراطي وزيرا أولا؛ فكم من التقنوقراط تم تعيينهم؛ وليس لليوسفي أو غيره أن يستقيل احتجاجا على ذلك؛ لأن استقالته في هذه الحالة من الكتابة الأولى للحزب كانت ستكون بلا معنى. إنما استقال اليوسفي من الحزب؛ احتجاجا على حزبه الذي قرر أقطابه بكل روح انتهازية الاستمرار وزراء في حكومة اعتبروها تراجعا عن المنهجية الديمقراطية ومع ذلك شاركوا فيها. معتبرا موقفهم هذا لعبا على الحبلين وتكالبا على المناصب. فاليوسفي احتج على حزبه أولا وأخيرا.

  • Karim
    الأحد 22 يونيو 2014 - 01:00

    اين بوستة الذي رفض منصب رءيس وزراء في حكومة تضم شخص اسمه ادريس البصري.

  • oum salima
    الأحد 22 يونيو 2014 - 01:40

    contrairement à BENKIRANE qui est arrivé à considéré des personnes comme des dieux rien que pour ne pas laisser sa chaise ministériel il a fait l'impossible pour ne pas laisser sa chaise jusqu'au point de viré sans collègues Othmani de son ministère ! surement il a pu le convaincre autrement mais franchement BENKIRANE est un CROCODILE

  • مغربي حر
    الأحد 22 يونيو 2014 - 01:44

    الله يرحم ايامك السي اليوسفي رئيس حكومة عليه الهيبة

  • sami,شرح ملح
    الأحد 22 يونيو 2014 - 02:11

    اصدق الشهم الوطني اليوسفي والغيور على وطنه زيان، وابن وطني وابن حي السعدي الذي ترشح في مدينتي وانا كنت صغيرأ واسمع انه الحالم بوطن متقدم متحضر متعلم قوي خالي من فساد وعادل، كا مواطن مغربي جاهز ليموت من اجل وطنه شعبه من سبتة الى الكويرة، تمنيت ان ارى كل هؤلا في مؤتمر صحفي للشعب المغربي لتوضيح وتفسير لماذا قدمو استقالاتهم؟ لماذا الشعب المغربي يذفع ضرائيب ويذهب للتصويت؟ اليس من حقه ان يعقد كل هؤلا مؤتمرات صحفية ويفسرون للشعب المغربي اسباب وبعرف الرأي العام المغربي من بحكمه؟

  • الشيخ فوفو
    الأحد 22 يونيو 2014 - 02:45

    الوزير عثمان الدمناتي وزير الفلاحة استقال في 1992

  • momoino
    الأحد 22 يونيو 2014 - 03:20

    انسحاب عبد الرحمان اليوسفي من العمل السياسي وإنهاء عضويته في قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي سنة 2003 شهورا قليلة قبل المؤتمر السابع، كان خطوة كسرت القاعدة، ووضعت الحزب أمام محك تدبير المرحلة الانتقالية. الكثيرين عزوا انسحابه بالأساس لما آل إليه الحزب من خروقات، وطبيعة النتائج المحققة منذ ولوج تجربة التناوب التوافقي ومحاولة منه للتبرئة من واقع يطبعه المكر السياسي. انسحاب عبد الرحمان اليوسفي ذكرنى بحادث وقع لسفير الامريكي انذاك حينما اراد السيد السفير القيام بزيارة مدينة مغربية فتاهت قافلته وضلت الطريق في اتجاه مدينة اخرى ولم ينتبه احد من مرافقيه رجال الدرك الى ان بلغ مسافة سبعين كيلومترا?

  • Houssain Boufous Stockholm
    الأحد 22 يونيو 2014 - 07:46

    السلم عليكم . هدوك سرقو المال الشعب وزادو خلاف .

  • Rommani
    الأحد 22 يونيو 2014 - 08:08

    محمد السعيد السعدي إستقال من حزب التقدم و الإشتراكية برمته و ليس من الديوان السياسي فقط !

  • الرشيد
    الأحد 22 يونيو 2014 - 09:36

    لماذا لم يستقيل مول الشكلاطة ؟ ولا 3 ملايين مشي بزاف ؟

  • حكيمي علي
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:13

    لكن هل سمعتم باحد من ال الفاسي و الفاسي الفهري يستقيل? ابدا و لو كان المغاربة كلهم غير راضين عن طريقة تدبيرهم. انهم ينبتون في مناصبهم و يمدون الجذور عميقا كي لا يستطيع احد زحزحتهم عنها لتصبح متوارثة بينهم; و لكم في le Boss de l'ONEP خير مثال. الله يعمر قلبنا بالله و يعطينا القناعة يا رب. و ما الدنيا الا متاع الغرور و التباهي!

  • awsim
    الأحد 22 يونيو 2014 - 14:34

    -رحم الله ع الرحمان اليوسفي حيا وميتا..لقد استطاع ان يسوس المغرب بحكمة ورزانة..وحقق المكاسب..ورد للمغرب اعتباره على المستوى الدولي .. ولين من القبضة الحديدية للمخزن تجاه الحراك الداخلي..فانتعشت جمعيات المجتمع المدني السياسية والثقافية والاجتماعية .. ووضع الحد لسنوات التقويم الهيكلي وبدأ النمو وتقلص حجم المديونية..وفتح ملفات الفساد التي نخرت مؤسسات مالية واجتماعية (cih-الشعبي-الضمان الاجتماعي..الخ) وساهم في اشاعة السلم الاجتماعي بالزيادات في الاجور وحل ملفات الترقيات في القطاع العام…كل ذلك في هدوء رغم الاكراهات ومحدودية الصلاحية في التصرف.. ومع ذلك لم يشتك قط لامن التماسيح ولا من العفاريت.. انه رجل دولة بمعناه الحقيقي ..

  • تازي
    الأحد 22 يونيو 2014 - 14:37

    لو كان فيهم رجلا يتقي الله لاستقال من الفكرة برمتها … المشكل في المغرب مخزن قتل في الشعب روح الابتكار …. و عندما قرر افتتاح معرض بحث و لم يجد احدا …نحن في هذا البلد ثلث فاسد حتى النخاع … و ثلث ميت كانه ادمن على الكوكايين منذ صغره و ثلث تائه وسط الثلثين لا يجد من يؤازره فابحثوا عن انفسكم وسط هذا التجزييئ ستجدون الفكرة و الحل لكن بعد ضياع العمر …اذا ايلا كانت منا شي كوانة ها يدي قطعوها

  • groom
    الأحد 22 يونيو 2014 - 14:58

    دالمغرب ليست فيه(دكتاتورية) وليست فيه دموقراطية ليس هناك نظام أصلا الأمور تسير بشكل بشكل غريب ولحسن الحظ الشعب المغربي جاهل وتنخخر فيه الأمية

  • وجدي
    الأحد 22 يونيو 2014 - 17:06

    بعد أن جرب الشعب المغربي كل الاحزاب وبقوة حدسه تعرف على الرجال الذين لم يبيعوا وطنيتهم بدريهمات أو كرسي مهترأ ، انني لا افرق بين الاستاذ اليوسفي من الاتحاد الاشتراكي والاستاذ سعد الدين العثماني من العدالة والتنمية فتصوروا معي لو اجتمعت الشخصيات الوطنية النزيهة من كل الاحزاب فكيف سيصير المغرب؟ الم يحن الوقت لتستقيل الاحزاب عوض الاشخاص ؟ الم يحن الوقت لتأسيس حزب وطني يجمع الخيرين في هذا البلد يكون بديلا للاحزاب العتيقة؟

  • صلاح الدين - طنجة
    الأحد 22 يونيو 2014 - 18:05

    أنا لم أرضى أن أكون برلمانيا مزورا هكدا نطق أحمد حفيظ فاستقال من منصبه فلم يثبث في تاريخ المغرب ان قدم برلماني استقالته
    فتحي عالية لآحمد حفيظ

  • بليزيد
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 07:28

    الانسحاب طريقة من الاحتجاج المنطقي لكن أحيانا لا يوجد له تفسير إذا كانت من وراءه طموحات شخصية وهمية أو تهيؤات خيالية
    والمنسحبون عادة ما يحكمون على أنفسهم بالموت السياسي في تنظيماتهم ويعتقدون أن عودتهم ربما ستعيد لهم المجد وعندما يعودون يجدون أمكنتهم ملأت ربما بأفضل منهم

  • حسونة
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 09:19

    هؤلاء تقلدوا مناصب السؤولية في الوقت الذي ألقى فيه الملك المرحوم الحسن الثاني خطابه المشهور وشبه الوضع بالسكتة القلبية. لم يخيبوا آما المغاربة فدبروا المرحلة باقتدار كبير و بمهنية عالية. وبالفعل عرف المغرب تحولا ديمقراطيا كبيرا لم يشهده طوال تاريخه في جميع المجالات خصوصا الإقتصادية و الإجتماعية منها. لكن مع كامل الأسف أعتقد أن المغرب بهذه الحكومة الحالية فوت فرصة تاريخية لاستكمال الإنجازات و المكتسبات السابقة و الدليل على ذلك هو أننا أمام حلايقية و مهرجين لا يعرفون ماذا يقدمون وماذا يؤخرون.

  • مبلغ
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 10:30

    ومادا عن محمد الوفى الدي تخلى عن حزبه من أجل الاحتفاظ بمنصبه كوزير ….

  • ويسي
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 16:37

    لم ينسحبوا حتى ملأوا الجيوب وأحسوا أن من هم من حولهم لم يعودوا يطيقونهم. نقول أنهم طلقوا شفويا.

  • cherkaoui.A
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 17:38

    ل هدا كلام فاضي الشيء الوحيد الدي يهمم هي المناصب والمصالح الشخصية

  • الريفي
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 20:05

    ماذاعن خيانة الوزراء الاستقلاليين الذين استقالو من حكومة بن كيران

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين