عليلوش: آمال أسرى مغاربة بسجون الجزائر تحولت إلى انتحارات

عليلوش: آمال أسرى مغاربة بسجون الجزائر تحولت إلى انتحارات
الجمعة 10 يوليوز 2015 - 21:50

24 سنة و 9 أشهر و26 يوما، هي المدة التي قضَاها الجندي عْدِّي عْليلوش داخل السجون الجزائرية كأسير حرب. عاد ذات ليلة إلى قريته بعدما تم إطلاق سراحه تحت رعاية الصّليب الأحمر الدولي. وجد زوجته قد تزوجت غيره، وصارت جدّة.

وجد النقود المتداولة في البلد قد تغيرت، وأثمنة المواد قد تضاعفت أربع مرات، والناس غير الناس. أسير عانى الويلات رفقة زملائه دفاعا عن الصّحراء المغربية، وكثير منهم قضى نحبه داخل سجون البوليساريو.. في هذه الزاوية نسرد في حلقات خلال هذا الشهر الفضيل سيرة هذا الرجل، ومعاناته في السجون التي قضى بها ربع قرن.

(12)

يوزعون علينا كل يوم أربع سجائر لكل أسير مدخن، سيجارة من نوع “مجاهد”. مع السجائر علبة أعواد ثقاب وحيدة لإشعال سجائر جميع الأسرى ، يتركونها عند بَّا بوعزة، وهو أسير مثلنا. أمام بّا بوعزة حلان اثنان، إما أن يوزع أعواد الثقاب على الأسرى، وستكون النتيجة عود ثقاب وحيد لكل 8 أسرى أو أكثر، وإما أن يجد طريقة لتدبير شعلة لكل سجائر “مجاهد”.

الحاجة أمُّ الاختراع، مقولة تجلت مع بّا بوعزة، إذ سمح له الحراس بالاحتفاظ بشفرة حلاقة، وكان يستعملها لتقسيم عود كبريت واحد بدقة متناهية إلى أربعة. بدقة لن يُصدّقها الكثيرون كنا نستعمل عود كبريت أربع مرات! كما بدأنا بترتيب مواعيد شبه منظمة لإشعال السجائر لأكبر عدد من المدخنين. عندما تزورنا وفود من صحافيين وبعثات لا نعرفها ندخن أكثر، وقتما يودون توديعنا نطلب منهم أن يتركوا لنا ما تبقى لديهم من سجائر، في الغالب تكون من النوع الجيد الذي لا يشبه ” مجاهد”.

سنوات طويلة ونحن على ذلك الحال، إلى فبراير من سنة 87، إذ أقلعت بصفة نهائية عن شرب هذه السجائر، اتخذت هذا القرار، وصنت العهد إلى يومنا هذا. ولم أعد أنتظر حصتي اليومية من السجائر، وكلما رأيت بّا بوعزة منهمكا في تدبير شعلة يومية للأسرى أرفع أكف الضراعة أن يتمكن زملائي من التخلص من التدخين كما تخلصت منه، وأن يخلّصنا القدير جميعا من ذل هذا الأسر..

في تلك السنة تزامن شهر رمضان مع شهر ماي. رمضان كئيب يشبه كافة الرمضانات العشرة التي قضيتها في الأسر في العشر سنوات الأخيرة. صوم بالنهار والليل، ومحاولة لخلق أجواء صيام وإفطار تشبه أجواء البلد ولو في خيال كل أسير، كمحاولة يائسة لنسيان ذل الأسر والبعد عن الأهل.

قبل ليلة القدر بيوم واحد جاء قرار بإطلاق 150 أسيرا دفعة واحدة. كانوا من رفاقي، ولم يكن هناك من وسيط في الإفراج عنهم سوى اتفاق بين المغرب والجزائر لا نعرف بنوده. كل ما نعرفه أن 150 شخصا سينالون حريتهم أخيرا.

لا أعرف كيف اختاروهم، بأي معيار، فقد كان المفرج عنهم أو المرشحون لذلك خليط غير متجانس من الأسرى. أغلب الظن أن ذلك تم عشوائيا، كل ما أعرفه أنني لم أكن ضمن الذين نالوا الحرية.

أعرف أن الحسد غير مباح، لكني تمنيت لو كنت ضمن المفرج عنهم، لقد قضيت الآن إحدى عشر سنة في الأسر، ومعي من سبقني لذل الأسر ننتظر معا فرجا من السماء.

ودّعنا رفاقنا الذين ركبوا الحافلات، وإن لم نكن بينهم فعلى الأقل سينقلون رسالتنا لدولتنا، ولأهلنا، بأننا هنا منسيون ننتظر انصافا.

لما بلغوا تلمسان أنزلوا منهم 36 شخصا هكذا اعتباطا، وعوضوهم بـ36 آخر تم أسرهم سابقا على مشارف بشّار، عندما اصطدم الجيش المغربي بالجيش الجزائري. أعادوا الـ36 أسيرا غير المحظوظين إلى معتقل صغير لا يبعد عنا كثيرا.

طوال تلك الأيام التي تلت إطلاق سراح رفاقنا شعرت بحزن شديد مختلط باليأس. لقد فرحت لتحررهم لكني تمنيت أن أكون ضمن الذين عانقوا الحرية. ليومين لم أذق طعم النوم وما ابتلعت طعاما.

مر عيد الفطر كمأتم في دوار. لا نتبارك فيه العيد بل نعزي بعضنا البعض. وجاء عيد الأضحى أكثر كآبة.

أذكر أن حراس المعتقل سمحوا لنا ليلة العيد بالمبيت في ساحة المعتقل عوض الغرف. كان الجو حارا، فالعيد تزامن مع أواخر يوليوز. حملت فراشي نحو الساحة واتكأت أتأمل القمر في السماء الصافية، تماما كما كان يسطع في قريتي البعيدة. أفكر في أمي التي لم ترني منذ 11 سنة، أعرف أنها وحدها في هذا الكون تتذكرني في هذه المناسبات الدينية الكبيرة. لاشك أن دمعة كبيرة الآن قد انفلتت منها وتدحرجت على خدها، تمسحها بطرف ثوبها وتواصل الحياة.

غدا هو العيد الكبير، تَافَاسْكَا بلغة قومي. كل المسافرين من أبناء الأرياف الذين يشتغلون في البناء والبستنة والأعمال الشاقة في المدن البعيدة قد عادوا إلى أعشاشهم على مثن حافلات مهترئة، وحده عْدّي ابنها لم يعد. للمرة العاشرة انتظرته أن يأتي دون أن تفقد الأمل، لعله يأتي ليذبح الخروف بنفسه ويشاركها الفرحة المؤجلة..

في السنوات الأولى التي تلت اختفائي وإن أخبروها مرارا أني توفيت، واستصدروا لي شهادة رسمية تثبت ذلك، فإن صوتا داخليا ما زال يوسوس لها بأني ما أزال على قيد الحياة. وكم مرة تراءت لها ملامحي من بعيد، كلما رأت رجلا طويلا يحمل حقيبة، تهرول ناحيته لعله يكون أنا، وعندما تكون منه قاب قوسين أو أدنى تنجلي الملامح وتتأكد أنها كانت تطارد خيط بخار..

تأزمت نفسيتي بعد تلك الليلة، بعد أن غرقت في تذكراتي، والمصائب لا تأتي فرادى، فقد قاموا بعد أيام بتغير كل الحراس والسجانين. أفهموهم أننا لسنا أسرى حرب، بل إرهابيون تم القبض عليهم داخل الأراضي الجزائرية، وأننا اخترقنا حدودهم لتنفيذ عمليات هجومية. حتى الذين يتم نقلهم للاستشفاء في مستشفيات البلد يكتبون في ملفاتهم ذلك.

ساءت الأوضاع أكثر، كلما وقع سوء تفاهم بين أسيرين ولو نقاشا بسيطا، يأخذانهما معا للساحة ويضربانهما معا دون أن يتساءل السجّان: من الظالم ومن المظلوم؟

فكرنا في تنفيذ إضراب عن الطعام كما كنا نفعل من ذي قبل، لكنه لم يعد يؤتي أُكله. أفهمناهم بعد أن يئس الكثير منا أننا لا نطالبهم بتحريرنا أو تزويجنا، هذه أمور ليست بأيديهم وتحتاج قرارا سياسيا من أعلى سلطة في البلد. ما نريده الآن أن ننعم بطعام لائق، وشراب نقي، وتطبيب مستعجل والعيش في بيئة سليمة. لكن ردهم يكون صادما:

ـ أنتم إرهابيون جئتم لتخريب بلدنا، أما الأسرى فقد تمت مبادلتهم مع المغرب ولم يتبق هنا أسير واحد.

رباه من نكون نحن إذا لم نكن أسرى؟ لكن لمن تشرح وضعك، فالسجّان عبد مأمور، ولا يمكن بأي حال أن يصدق روايتنا ويكذب رواية رؤسائه.

عندما تقلد بوضياف مقاليد الحكم استبشرنا خيرا. يستحيل لرجل ذاق ويلات السجن أيام الاستعمار وبعد استقلال الجزائر، وعاش ردفا من الزمن في المغرب ألا يحس بمعاناتنا، نحن الذين نفني زهرة شبابنا بين حيطان غرف سجن بوغار.

ربما قد يأتي الخلاص. سمعناه في خطاب يقول أنه خلال شهرين لن يبقى أجنبي واحد في الجزائر، لكن وضعيتنا لم تسوّ رغم ذلك. الضباط وضباط الصف والجنود الذين يزوروننا مباشرة بعد حكم بوضياف كانت لهم نظرة أخرى وتعامل قاس. كانوا يتحدثون عن بوضياف الرئيس بنوع من الازدراء، يقولون لنا بأن ملككم أصبح بقدرة قادر يتحكم في الجزائر.

يقولون ذلك لأن الرئيس الجزائري قضى فترة مهمة بالمغرب، إذ كان يدير مصنعا للياجور بمدينة القنيطرة، وعلاقاته جيدة بالمغرب. وطوال الـ166 يوما التي قضاها محمد بوضياف رئيسا للجزائر لم تتغير أحوالنا للأحسن، بل ساءت.

لما بلغنا خبر اغتياله من طرف أحد حراسه الشخصيين في عنابة أواخر يونيو من سنة 1992، شعر الكثير منا باليأس، كمدمن قمار خسر ثروته ولعب بآخر ورقة له..

فكرة الهرب لا تغادر ذهن أي سجين، قد لا يحاول الهرب واقعيا لخوفه من القتل من حراس يقتلون الواحد كما لو داسوا على نملة، لكن الفكرة لا تغادر مخيلته، فعندما يخلو إلى نفسه يكتب سيناريوهات هربٍ في خاطره، كلها تكلل بالنجاح. يمنحه ذلك بعض الأمل، رغم أن الأمل الزائد في التحرر يؤدي بصاحبه للهلاك. أغلب من جنّ في السجون هم أشخاص تناولوا جرعات زائدة من دواء اسمه الأمل.

انتحر أسيران بعد تلك الأيام، طوال هذه المدة توفيّ 34 شخصا بأمراض مختلفة بمعتقل بوغار، وعلمت فيما بعد أنه توفي داخل المعتقلات كلها أزيد من 1448 سجينا.

تمر الأيام رتيبة بلا طعم، متشَابهة كبدلات العسكريين، إذ لا يميز أيامنا سوى أنين أسير أو موته.

نهاية 1993و بداية94 بدأت المنظمات بالمغرب وخارجه تتحدث عن الأسرى المغاربة القابعين في سجون الجزائر. عرفت فيما بعد أن المغرب أخبر منظمة الصليب الأحمر بتواجد أسرى مغاربة في قاعدة بوغار. وأن منظمة الصليب هاته، قد زارت عدة مرات نواحي هذه القاعدة العسكرية حيث نقيم نحن كأسرى، لكن سلطات الجزائر كانت لا تسمح لهم بالدخول، وتخبرهم أن هذه قاعدة عسكرية تجرى فيها التداريب وسكن العسكر والأسلحة والعتاد والذخيرة، ولا يسمح لأي كان ولوجها.

مباشرة بعد تلك المحاولات قامت سلطات المعتقل بأمر من الأعلى بعزل المقبوض عليهم في الحدود عن المقبوض عليهم في المعارك. جعلت هذه الفئة الأخيرة في معتقل صغير آخر، ثم قرروا إعادتنا إلى تيندوف، كان ذلك صباح 30 غشت من سنة 1994.

أخبرونا أن تيندوف ستكون مجرد محطة استراحة، لأننا سننال حريتنا أخيرا. تركنا كلّ ملابسنا القديمة هناك كما أمرونا، لم نأخذ سوى ما ارتدينا؛ قميص وسروال. لم نكن لنصدّق هذا الادعاء الكاذب بأننا سنتحرر أخيرا، لم تكن الأجواء ملائمة لأي إفراج، فالعلاقات المغربية الجزائرية متوترة بعد مقتل بوضياف، واسبانيا تميل جهة الجزائر في ذلك الوقت، مع ذلك فقد حاولنا تصديق هذه الكذبة اللذيذة، فهي تجعلنا نعيش وهم التحرر من ذل الأسر ولو في تخيلاتنا! سأذهب إلي بلدتي “النقوب” بعد 18 سنة من الغياب.

وكما توقعنا.. سلمونا من جديد للصحراويين بتندوف.

‫تعليقات الزوار

29
  • من غرداية المحتلة
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 22:23

    تحيا غرداية حرة مسقلة عن الاحتلال الجزائري …..تحيا القبائل حرة مستقلة

  • mami
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 22:34

    رحم الله الحسن الثاني كان رجلا له بعد النظر و رحم الله الجينرال البناني مهندس الجدار الدي حسم قضية الصحراء لصالح المملكة و جعل القوات المسلحة الملكية (FAR ) آمنة وراء الجدار تتفرج على الفقاقير و البوزبال و كأنهم أرانب وبينما جنودنا يشربون الشاي °°°° الله يستر.

  • ssi mohamed el alawi
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 22:47

    salam alaykoum,personnellement je pense que Dieu leur a rendu au travers la décennie noire tout ce qu'ils ont fait et tout ce qu'ils ont souhaité pour le Maroc,, comme le disait le saint prophète :' quiconque n'aurait la foi ( la sureté = al imane ou al amane ) que quand il souhaite à son frère ce qu'il se souhaite pour lui même) . seul ce noble hadith porteur d'une énrome charge spirituelle et d'une base logique pour établir la paix en toute socièté, seul ce hadith donc,est capable de nous expliquer le pourquoi du comment de la décénnie noire,, le reste des analyses politiques et le bla bla des chaines commerciales comme al jazeera n'est que le commentaire du commentaire…. l'essentiel, c'est qu'il faut garder la foi, et Dieu seul y pourvoira,, et comme le disai le christ 3issa(as) aimez vous les uns les autres, car seul l'amour d'autrui et la vérité sont les porteurs de la paix. inchallah qu il vont comprendre, sinon que Dieu leur donne tout ce qu ils nous souhaite.publiez svp

  • SRIAR
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 22:53

    اتابع حلقاتك منذ البداية ، ماذا عساي ان أقول
    سوى لك الله يا عمي عدي
    و أتمنى ان يتم تعويض ولو جزء بسيط مما عانيته في ذاك الأسر البغيض

  • younes
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 22:53

    14 48 شهيد !!! يجب محاسبة الجزائر المجرمة و عصابتها الإرهابية .

  • منزو
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 22:54

    عوضك الله ما أفنيته من عمرك يا عمي عدي في دركات سجون الجزائر الدولة اﻹرهابية الراعية والممولة للحركات الانفصاليةوالارهابية بدرجات علا في الجنة وكافة المعذبين والشهداء والمفقودين مجهولي المصير

  • hamed
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 23:01

    حقك يا بطل وحق كل الأبطال المغاربة الذين وقعو في يد الصهاينة الجزائريين ومرتزقتهم لن يضيع أبدا لا في الدنيا ولا في الآخرة كما لا ولن يضيع حق المغــــرب الحبيب الذي ابتلي بأحقر جار على وجه الكرة الأرضية فقط انتظرو قليلا وسيصلكم الجواب من عند الله سبحانه وتعالى الذي لا يُضيع حق المظلومين وطال الزمن او قصر سننتصر على العدو الذي تمادى كثيرا بسبب تسامح المغاربة وصبرهم ولا أعرف إلى متى سيبقى المسؤولين ببلادنا يتغاظون عن زلاٌت هذا الجار المجرم الذي حلال فيه القتال إلى أن نصفٌيهم جميعا لكنهم محظوظين لأنهم يجاورون شعب مسلم يخاف الله رب العالمين ولولا خوفنا من الله عز وجل لأحرقنا أرضهم طولا وعرضا وانتقمنا للبطل الكبير عليلوش وأمثاله لكن يكفينا أن نقول لهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم دنيا وآخرة فهذه لوحدها سترد حق المغرب والمغاربة من هذه المصيبة التي ابتلينا بمجاورتها لعنة الله عليها

  • youssef azakhna tazarine
    الجمعة 10 يوليوز 2015 - 23:51

    salut si mimoune, sincèrement j'ai pleuré le moment de ma lecture de cet article surtout quand 3MI ADDI decrit l'état de sa chère Maman pendant la période de l'AID , tous ait ighrem sont retournés à tamazirt pour fèter l aid avec leur famille et surtout avec leur Maman sauf AAMI ADDI qui n'était pas revenu et on peut imaginer l'état de sa maman qui l'a attendait des années et des années …..
    j'ai une proposition si tu permets SI Mimoune , pourqoui pas intervenir auprès des autoritées de Zagora ou Nkob ou Tazarine pour qu'un etablissement ou une institution au niveau provincial ou local porte le Nom du Combattant OUAALILLOUCH AADDI et ce sera une fierté pour la région , et ce sera au moins un geste moral pour aammi aadi qui mérite mieux que ça vu son grand sacrifice pour sa patrie ……

  • gadiri
    السبت 11 يوليوز 2015 - 00:03

    les Marocains suivent avec beaucoup d'amertume les différents épisodes endurés par ce brave Homme.Je remercie Hespress d'avoir publié cette histoire qui fait la fierté des FAR et derrière elles tout le Peuple Marocain , histoire qui doit être traduite dans toutes les langues pour bien dévoiler l'implication lâche du régime militaire algérien devant les instances internationales.

  • معارض
    السبت 11 يوليوز 2015 - 00:21

    لو انطلقت شرارة الحرب ،لا قدر الله، بيم المغرب و البوليزاريو، سيعرف الآلاف من المغاربة هذا المصير..

  • أبو زكي
    السبت 11 يوليوز 2015 - 00:24

    ماذا تنتظر من دولة ﻻزالت تعيش على سنوات الحرب الباردة وﻻزال حكامها يعيشون على ذكريات بوخروبة ولكن الله سبحانه
    وتعالى يمهل وﻻ يهمل حتى مشكل غرداية قالوا بأنه من صنع المخابرات المغربية وماذا تصنع جبهة البوليساريو اﻹرهابية عندكم فوق أرضكم فعﻻ أنتم توسوسون لعبد العزيز بأنه سيقيم دولة في الصحراء ومتى كانت في الصحراء دولة حتى تضعون بيادق في الصحراء لتكوين دولة لقد صدقوكم مساكن وهم يعيشون منذ 74 على الوهم وعلى النفاق الجزائري لقد خدعوكم ياجبهة اﻹرهاب والله ثم والله لو كان الوضع متعاكسا لكانت الجزائر دفنتكم واحدا واحدا وإذا كانت الجزائر دولة حق وقانون فلتعطي الحكم الذاتي للقبائل وقبائل الجنوب أو حرام عليهم حﻻل على المغرب

  • Témoin
    السبت 11 يوليوز 2015 - 01:22

    Pour msr mami du commentaire 04
    Le mur de défense a été établi pour la première fois a boukra3 et l'idée n'a pas été trouvé par les militaires mais par des ingénieurs civils du phosboukra3 et l'ont importé du la ligne de barlieve crée par les juifs à sinaa et qui a été franchi par les égyptiens en 1973 lors de la guerre du 6 octobre mais le notre est très traditionnel contrairement à celui des hébreux qui était très sophistiqué.
    Pour ton khennani kheneral, il n'a jamais fait de guerre à ma connaissance mais il a profité de son poste pour devenir parmi les plus grands milliardaires du royaume et sa famille et son clan ont profité pour accéder aux grades sans efforts ni compétences.
    A noter que c'est le responsable que les détenus liberés en 1987 ont été accusés comme des traîtres parce qu'il n'a jamais fais la guerre pour connaître ts ses secrets.
    A vs de commenter sur la vérité d'un soit disant kheneral qui n'a jamais commander une section dans la zone de combat. Il était un nul

  • ana
    السبت 11 يوليوز 2015 - 01:40

    D'après tout ce qui a été raconté, voilà le vrai visage de l'Algérie. C'est pour moi un pays ennemi gouverné par une bande de terroristes et de voyous. Le Maroc doit dévoiler les crimes commis par le régime dictatorial algérien contre les prisonniers marocains comme Mr Alilouch que je considère comme un héros marocain. Aux algériens je dis voilà le vrai visage de votre régime pourri. Vive le roi et vive le Maroc

  • جواد
    السبت 11 يوليوز 2015 - 01:40

    اولا احيي هذا المناضل على صبره لان كل هذه القصص تقشعر لها الابدان كما اتمنى ان تعوضهم الدولة على ما ذاقوه من من مر في تلك المخيمات و الله افرج على من مازال هناك

  • كلنا عدي
    السبت 11 يوليوز 2015 - 01:54

    شهادة تقطع القلب …
    لك الله يا عدي يا بطل .
    أتابع هذه الحلقات بمرارة و حرقة احاسيسي تهتز…
    لي أقارب جنود استشهدوا بالصحراء المغربية في سبيل الوطن العالي .ولي أقارب اخرين من ذاقوا مرارة تلك السجون .
    في هذه اليلة المباركة وهذا الشهر المبارك اطلب من الله ان ياخد فيهم الحق ويعدبهم في الدنيا قبل اﻵخرة..

  • امغار
    السبت 11 يوليوز 2015 - 02:16

    24 سنة و 9 أشهر و26 يوما،ا قاتل متسلسل او ماذا عساك تكون,?انهم فعلا خونة مجرمون بكل المقاييس.لقد اسروك عذبوك….لكن لم يهزموك فانت البطل وفيت العهد و صنت الامانة بارك الله فيك .عشت مفخرة وعزة لكل مغربي ولكل حر .

  • ملاحض مغربي
    السبت 11 يوليوز 2015 - 02:38

    عدي و أمتاله أبطال يجب تكريمهم و الاهتمام بهم . علاش مايكونش عندنا ف المغرب نصب تدكاري لهم حتى يبقاو خالدين في داكرة المغاربة. كدلك علاش المجتمع المدني و الصحافة ماكيهتموش بيهم و يتابعو الوضعية ديالهم و لا كايهتمو غير بالصايات و المتليين …..

  • ابو عبد الرحمن
    السبت 11 يوليوز 2015 - 03:02

    اللهم عليك بالطغات الضالمين وبمن ايدهم الذي لم افهمه لمدا عجز المغرب عن تحرير اولائك الرجال اهانت عليه كل التضحيات التي ضحاها اولائك الابطال

  • مغربي
    السبت 11 يوليوز 2015 - 03:08

    في تلك الوقت التي يعذب فيها جنودنا وتسلب فيها اراضينا ويجاهد فيها اسودنا كان الشعب المغربي في غفلة يغوص في سبات عميق يجري عكس التيار ويتبع اليسار الخائن الذي يبت سمومه بالاشاعات والنفخ في الفتن مما كان السبب الرئيسي في قسوة النظام وضياع اشواط عملاقة جبارة للتنمية كنا سنقفز بها الى مصافي الدول المحترمة ككوريا او كاسبانيا بورقعة على اضعف تقدير لقد كان الجميع ضدنا الكل لا يردك ان تنهض لكننا صمدنا باخلاص وان شاء الله ربنا لن يضيع اجر التضحية العضيمة التي اسداها شعبنا للحفاض على تماسكه

  • u3ta
    السبت 11 يوليوز 2015 - 03:29

    لك الله يا عمي عدي
    لك الله يا اخي في تموزغا والوطن
    لك الله يا ابن منطقتي ..
    النقود مهما بلغ عددها لن تعوضك كل ما ضاع منك طوال ربع قرن ..

  • حسنhassan
    السبت 11 يوليوز 2015 - 03:41

    السلام على عمي عدي…البلاء على قدر الإيمان…هكذا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم…بارك الله فيك لأنك شرفت الجندي المغربي الحقيقي…

  • متابع الحلقات اسرى المغاربة
    السبت 11 يوليوز 2015 - 04:10

    شهادة كتقطع القلب ولاكن كيما تيقولوا البكاء وراء اليت خصارة . انا بغيت الشعب المغربي والدولة المغبية تفكر فيهم يوم الذي القي القبض عليهم . ويوم الذي كانوا يتعذبون في سجون الجزائر وفي الحمادة تنذوف تحت الارض بكل صفات انواع التعذيب. اما دبا وخا اتنصفوم ابدا احلا ليهم وخا تعطيوهم مال قارون.

  • Sidi Ali
    السبت 11 يوليوز 2015 - 05:10

    لا خول ولا قوة الا بالله
    الله يعوض لهاؤلائي المساكن ما ضاع منهم يوم القيامة
    والاه عار ومليار مرة الف عار على الحكمات المغربية المتعاقبة وعلى الدولة المغربية التي لا تقوم بواجبها الحقيقي والانساني من اجل ابنائها الذين يبدلون كل غال ورخيص من اجل وطنهم
    لا حول ولا قوة الا بالله
    لمذا المغرب تبادل الأسرى مع هذه الدولة الخبثة والمجرمة وأطلق صراح جميع الإسراء الجزائريين وأهمل إطلاق أولاده . لا حول ولا قوة الا بالله
    كيف لدولتنا ان تقيم علاقات مع المجرمين
    مدّا تخشاه دولتنا ؟ لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله وكفى.

  • complexe
    السبت 11 يوليوز 2015 - 05:35

    اليهود الإسرائيليين ولم يجرؤوا على فعل كل هاته المجازر في حق الأسرى .
    اسألوا محمد بركات / جبهة التحرير الفلسطينية / ونور اليوسفي / مجاهد في حركة فتح / وأحمد الهميشي / قيادي حماس / فهم سيأكدون لكم ذلك . فعلى الأقل سجون اليهود أرحم من سجون ابناء فرنسا وأحفاد ديغول الذين تباع رؤوس مقاوميهم وأبطالهم تحت شعار التراث الفرنسي
    وذلك في المتحف الوطني الفرنسي / ابحثوا عن الصور في قوقل لترو فظاعة الصور لكنهم لم يحركوا ساكنا لأنهم عاجزون امام أبيهم الشرعي الفرنسي /
    الذين سجنوا إخوانهم المغاربة فيها رغم انه لا علاقة لهم بحرب الصحراء . مع العلم انهم قد صرحوا عدة مرات انهم محايدون .. أليس هذا صحيحا ؟ ولكن في المقابل الواقع يكذب مقالاتهم . اليسوا هم من يحتضن عصابات البوليزاريو على اراضيهم ويخصصون لهم ميزانية سنوية قارة لتدريبهم ودعمهم بالسلاح ؟
    وحين تسألهم عن المحتجزين في مخيمات تندوف يقولون انهم لاجئين . ولكن الواقع يقول انه لو كانوا لاجئين لكان لهم حرية التنقل في الأراضي الجزائرية ولأصبحوا يملكون جوازات سفر مختومة من وزارة الداخلية الجزائرية وذلك بدل احتجازهم ومنعهم من الخروج من المخيمات
    شكر ا

  • aziza
    السبت 11 يوليوز 2015 - 09:56

    لكم الله يا أبطال هذا الوطن فأنتم شرفاء البلاد وأنتم فخرها وكي تكتمل الصورة جيدا نطلب من هسبريس أن تحاول البحث في أسماء الأشخاص الذين توفوا في سجون الأسر لأننا نحن أيضا لازلنا لا نعرف مصير والدنا ومكان وفاته وأين هو قبره حتى يطمئن قلبنا لأن المسؤوليين سلموا لنا شهادة الوفاة على أساس أنه توفي بطرفاية بعد أكثر من 24 سنة من الأسر في حين أن شهادة أصدقائه تقول بأنه توفي في السجون الجزائرية من شدة التعديب وهذا ما يدمي قلبنا لهذا نتوسل الى هسبريس أن تخدمنا هذه الخدمة وتقربنا من معرفة مصير أبائنا فنحن راضون ولله الحمد بالقدر ولكن نريد معرفة قبر والدنا وهل دفن حقا أم أعطو جثته كطعام للكلاب لكم الله يا أسرى لكم الله يا أسرى ولك الله يا أبي فموتتك غريبة وقبرك غريب ومهجور لك الله يا أبي تغمدك الله بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته

  • مكناسي
    السبت 11 يوليوز 2015 - 12:02

    احس بالمرارة كلما تدكرت قصة الاسرى المغاربة أضع نفسي مكانهم فأتقصع حزنا من الداخل .
    لماذا تركوهم كل هذه السنين لماذا لم يفعل المغرب شيئا لتحريرهم اين دور القائد الأعلى للقوات الملكية في اعلان عمليات داخل الأراضي الجزائرية انتقاما لهم . 25 عام !!!!!!!!!! الموت من اجل تحريرهم و لا يبقون هكذا في الذل ، لقد تعامل القائد الأعلى بكثير من ضبط النفس فاق كل الحدود و التصورات أظن أنه ضحى بهم من اجل حياة باقي المغاربة . لكن هناك الكثير من المغاربة الذين يفضلون الموت على ان يبقى اخوانهم في الأسر هكذا .

  • عـــــلال المعقول
    السبت 11 يوليوز 2015 - 12:31

    أســرو جنودنا لمدة عقــــــود بينما أسرنا جنود جزائريين لمدة شهر فقط ونحن نكتب للتاريخ المعاصر وذلك سنة 1990 -عبر وادي تونشن الجهة الشرقية لقطاع المحبس أسرنا هناك شاحنة عسكرية جزائرية من نوع ميرسيدس تحمل 4 جنود وضابط وكلهم جزائرين كانو في مهمة ودخلوا خط النار وسقطوا في كمين محكم لم نعاملهم معاملة الأشقاء الأعداء نظرا لحكم حسن الجوار ولعدة أعتبارات أنسانية هدا هو الجندي المغربي قاسي في التصرف وجميل في المعاملة – وبعد تبليغ القيادة العليا كان الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه قياديا صبورا وحكيم أصدرأمره المطاع بالعفو الملكي على هؤلاء الأسرى وفي يوم مشهود وتحت قيادة الكولونيل ماجور -الزاوي- ولا يزال قائدا ميدانيا الى يومنا هذا أقتحمنا الجدار الأمني في أتجاه ولاية بشار بتغطية لوجيستيكية -تدعمها وحدات قتالية للتدخل السريع وبرفقتنا شيوخ من القبائل الصحراوية وفعلا أقتربنا من ولاية بشار ووجدنا هناك جنيرلات جزائرين وقدمنا لهم أسراهم وأعطيناهم درسا في تاريخ الحروب وطريقة معاملة الأسرى معاملة حسنة لكن مع الأسف الشديد يبقى القادة في الجزائر كالديك الدي يظن أن بصياحه باكرا سوف تشرق الشمس

  • ماشاء الله
    الأحد 12 يوليوز 2015 - 14:20

    ماذا فعل المسؤولون وماذا يفعلون لأجل تحرير هؤلاء الأسرى في سجون النظام الجزائري الارهابي الذي لايرحم حتى بني جلذته

  • sniper
    الأحد 16 غشت 2015 - 11:19

    غرداية لا يوجد مشاكل فيها بفضل جيشنا الحبيب الآن ياخونة حررو سبة و مليلة ثم تحدثو عن أسيادكم كما فعل مخزنكم في ليبيا مع حلف النيتو و الآن تقولون من أين أتى داعش عندكم ١٠٠٠ ألف إرهابي يحارب في سوريا سيرجعون يوما و يحرقونكم

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز