تاريخ .. المغرب ومملكة السويد زمن السلطان محمد بن عبد الله

تاريخ .. المغرب ومملكة السويد زمن السلطان محمد بن عبد الله
الخميس 8 أكتوبر 2015 - 07:33

في خضم الأزمة السياسية والدبلوماسية التي تشابكت خيوطها هذه الأيام بين المغرب ودولة السويد، ومع بروز بوادر انفراجها، على الأقل حسب ما يصلنا من أصداء عن اللقاءات التي أجراها الوفد المغربي في ستوكهولم مع رجال دولة السويد وبرلمانييها، وما تلاها من تصريحات إيجابية ومطمئنة على لسان وزيرة خارجيتها وعلى لسان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويدي، بدا لنا أن نكتب هذه السطور للتذكير، أو حتى إخبار من لم يعلم قط، بتاريخ العلاقات بين البلدين، فكما يقال في التذكرة عبرة. فالتاريخ بوقائعه وأحداثه المحفوظة في الكتب والوثائق وأرشيفات الدول، وحده شاهد على بعض الحقائق والحقوق التي قد يطالها النسيان أو التعدي أو النكران من هذا الطرف أو ذاك.

لقد طالعت قبل يومين في موقع هسبريس مقالا لباحث مغربي تحدث فيه عن وثائق إسبانية نشرها المؤرخ الإسباني مريانواريباس بالاو، وهو بلا منازع أحد أكبر المتخصصين في تاريخ المغرب خلال القرن الثامن عشر، وخاصة فترتا السلطانين سدي محمد بن عبد الله ومولاي اليزيد؛ تحدث فيها عن جنوح سفينة كنارية وتحطمها أمام السواحل المغربية الصحراوية في رأس بوجدور”الخاضعة لسيادة سلطان المغرب” حسب الوثيقة، سنة 1784م، ووقوع طاقمها من الصيادين في الأسر، وبين فيها العناية التي كان محمد بن عبد الله يوليها لقضية تحرير الأسرى المسيحيين، في سبيل الدفع بالعلاقات مع دول المتوسط خاصة، وأوربا عامة، إلى نوع من الهدنة والتقارب المبني على المصالح المشتركة.

في هذا السياق التاريخي كان قناصل الدول الأوربية يعلمون سيادة سلطان المغرب على مجال كبير وممتد تشكل الصحراء جزءا لا يتجزأ منه، وكانت مملكة السويد واحدة من هذه الدول.

لم تكن سفنها المبحرة قبالة السواحل المغربية تسلم من عمليات رياس البحر المغاربة، وكان رعاياها يقعون في شراك الأسر بالمغرب، فقد خلف لنا أسير سويدي يدعى ماركوس بيرغ، قضى سنتين بمدينة فاس، ما بين 1754 و1756م، مذكرات “وصف الاستعباد في مملكة فاس” (منشورات إفريقيا الشرق، الدار البيضاء2011/ترجمة عبد الرحيم حزل)، حكى فيها تجربة مريرة مليئة بالحقائق والمغالطات في آن واحد عن المغرب والمغاربة.

كان عدد السويديين المأسورين في المغرب مرتفعا في هذه الفترة؛ لأن المغرب كان يعيش اضطرابات سياسية واجتماعية ما بين (1727/1757) جعلت المخزن (الدولة) ينشغل بأوضاع الداخل، في حين كان النشاط البحري المغربي يخضع للمبادرات الفردية.

وبمجيء سيدي محمد بن عبد الله إلى الحكم سنة 1757م، بعدما اكتسب تجربة في التعامل مع التجار الأوربيين لما كان خليفة لوالده في مراكش، استوعب هذا السلطان المصلح، المجدد والحداثي، حسب المؤرخين، اللحظة التاريخية، وأيقن أن المغرب عليه أن ينهج سياسة منفتحة تجاه جيرانه الأوربيين في المتوسط، وكذلك تجاه جميع الأمم القريبة والبعيدة. وهكذا فتحت قنوات التفاوض وتحركت الآلية الدبلوماسية لمعالجة المشاكل، وعلى رأسها مشكلة الأسر التي كانت طيلة العصر الحديث “ظاهرة” مشينة تلوث العلاقات بين الدول وتتعارض مع بعض مبادئ الحقوق التي أصبح الغرب ينادي بها في ظل انتشار فكر الأنوار. أما في المغرب فما فتئ هذا السلطان يذكر الغرب بأن الدين الإسلامي والى جانبه الدين المسيحي قد تضمنا تلك المبادئ والأفكار منذ زمن بعيد. فهو الذي كتب في إحدى رسائله لملك إسبانيا: “إنه لا يسعنا في ديننا إهمال الأسرى وتركهم قيد الأسر، ولا حاجة في التغافل عنهم لمن ولاه الله الأمر، وفيما نظن لا يسعكم ذلك في دينكم أيضا”.

لا نريد إغراق هذه السطور بتفاصيل تاريخية عن سياسة كل طرف وأهدافه من هذا التقارب، لكن المؤكد أن المغرب استفاد كما الدول الأوربية وبادر إلى إنشاء علاقات سلام مع الغرب في ما يتعلق بالملاحة والتجارة. وقد استفادت مملكة السويد التي تثبت الوثائق أن ملكها أدولف فريدريك هو السباق إلى التواصل مع سلطان المغرب، يعرض عليه الصلح ويطلب تحرير رعاياه من الأسر ويطلب رعاية مصالح بلده، فاستجاب له سلطان المغرب دون تردد. وقد تبنى البرلمان السويدي رغبة الجالس على العرش.

وهكذا وصل إلى المغرب أول مبعوث سويدي يدعى بيتر كريستيان وولف في شهر مارس سنة 1763، بحيث أجرى مفاوضات مع نائب السلطان بمدينة طنجة، توجت بعقد وتوقيع أول اتفاقية صلح وتجارة بين المغرب والسويد يوم 16 مايو، تضمنت ثلاثة وعشرين بندا.

نورد ثلاثة بنود منها لإبراز أهميتها وما قدمته للطرفين، وبخاصة لمملكة السويد:

البند الأول: “أن يكونوا (أي السويديين) مؤمنين على أنفسهم وأموالهم في جميع إيالة سيدنا نصره الله ومراسيه برا وبحرا هم وتجارهم من سائر المدن والثغور…”.

البند التاسع: “إذا أخذ لهم مركب وجيء به لطاعة سيدنا نصره الله وأراد الآخذ بيع الأسرى بها وأنزلهم من المركب بقصد البيع، فهم مسرحون من الأسر، وكذا من أخذ من المسلمين ونزلوا ببلادهم فهم مسرحون وان بقوا في المركب فلا كلام لهم”.

البند الخامس عشر: “لهم أن يجعلوا من القنصوات (القناصل) ما يريدون ويختارون لأنفسهم من السماسير (الوسطاء) ما يحتاجون إليه، ويكون القونصو منهم كغيره من القنصوات في المنزلة والمرتبة والمباشرة، ..ولا يتعدى عليهم احد، ويسافرون في البر كيف شاؤوا ويركبون المراكب…وهم في صلاتهم ودفن من مات منهم كغيرهم من المُصالحين….”.

تبرز هذه الشروط الثلاثة، التي انتقيناها على سبيل المثال لا الحصر، أهمية هذا الصلح، خاصة بالنسبة لمملكة السويد، فقد أمن رعاياها وحررهم من عقدة الخوف من الوقوع في الأسر، ومنحهم حق ممارسة شعائرهم الدينية في المغرب بحرية، ومنح لدولتهم امتيازات تجارية مهمة منها سلامة ملاحتها البحرية وحركتها التجارية على طول السواحل الأطلسية المغربية، هذه السواحل التي أصبحت لها قيمة إستراتيجية منذ الكشوف الجغرافية في مطلع القرن السادس عشر. أما المغرب فقد كان يسعى إلى ملء بيت المال من أعشار التجارة مع أوربا، وكذلك الحصول على بعض البضائع الأساسية التي يحتاجها هذا السلطان لبناء الأسطول وتجهيزه، وقد حددت هذه الاتفاقية أيضا مبلغا ماليا واظبت مملكة السويد على دفعه للمغرب كل سنة بالإضافة إلى الهدايا.

ومنذ هذا التاريخ أقام القناصل السويديون في مدن: تطوان، الرباط والصويرة.

وقد قربت هذه الاتفاقية بين مملكة السويد وسلطان المغرب الذي حرص على القيام بواجب التهنئة للجالس الجديد على عرش السويد سنة 1771م، الملك جوستاف الثالث. وفي سنة 1773 يصل إلى المغرب سفير سويدي آخر (الماجور سطاندان) محملا بهدايا قيمة من ضمنها مجموعة كاملة من أواني ذهبية لأعداد وتقديم الشاي والقهوة، وقد حظي باستقبال رسمي في بلاط السلطان محمد بن عبد الله. يصف لنا القنصل الدنمركي جورج هوست في مؤلفه حول سدي محمد بن عبد الله تفاصيل مثيرة عن هذا اللقاء ويذكر كيف كان السلطان جالسا في قاعة القصر وأمامه مجسم لكرتين أرضيتين فأشار إلى موقع السويد على الخريطة واستفسر عن حجمها، وبعد حوار مطول مع السفير استجاب لمطالبه ومن ضمنها أن تحظى السويد بنفس التقدير والامتياز الممنوح لإنجلترا وإسبانيا وفرنسا، وخاصة بإعفائها من المبالغ المالية المهمة التي كانت تدفعها للمغرب منذ الاتفاق الأول. فرد السلطان على طلبه بالقبول وبما معناه “أن صداقة ملك السويد تكفي”.

لم تتوقف هذه العلاقة بين المغرب ومملكة السويد في عهد السلطان محمد بن عبد الله، بحيث تلاحقت السفارات من ستوكهولم إلى المغرب سنة (1777و1785) وكانت كل سفارة تحمل هدايا نفيسة. بالمقابل استمر التجار السويديون في جلب بضائعهم إلى المغرب، ولم يتوقفوا قط عن المطالبة بحماية وتطوير تجارتهم معه حتى بعد وفاة هذا السلطان سنة 1790 وبيعة ابنه مولاي اليزيد، الذي استقبل بدوره سفارة سويدية في شهر غشت من سنة 1791 جددت الاتفاقية المبرمة مع والده.

هذه الصفحة من التواصل الدبلوماسي بين البلدين لابد أن تكون اليوم قاعدة لتقريب وجهات النظر بين المغرب ودولة السويد التي نحسبها نحن المغاربة حتى اليوم واحدة من أعرق الديمقراطيات في العالم، فلا نظنها تخالف حقوق المغرب وسيادته على صحرائه لأن التاريخ أثبت هذا الحق منذ زمن بعيد.

من مراجع هذا العرض:

*عبد الرحمان بن زيدان، إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس، طبعة 2008، ج3(نص لاتفاقية كاملا).

*عبد الهادي التازي، التاريخ الدبلوماسي للمغرب، من أقدم العصور إلى اليوم، طبعة 1988، المجلد9. .

*GeorgHost, Histoire de l’Empereur du Maroc Mohamed Ben Abdallah, Édition la Porte. Collection Mémoire du Maroc.

*أستاذة باحثة في تاريخ المغرب الحديث

‫تعليقات الزوار

25
  • التاريخ
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 07:54

    كل مانعلم أن المغرب كان دو مساحات شاسعة فتدخلت فرنسا واسبانيا وهيمنت على أراضيه والتسمية خير دليل المغرب الأقصى والأدهى والعربي

  • شيخ القبيلة™
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 08:19

    السويد اقترفت خطأ جسيما في حق الصحراء المغربية بسبب غياب الديبلوماسية المغربية في استكهولم ويتساءل الجميع لماذا لم يتم تنصيب سفيرا في السويد وما أدراك ما السويد؟ على كل حال هذا لن ينقص من قيمتها كدولة ديمقراطية متقدمة تحتل المراتب الأولى عالمياً في كل المجالات لكن أين نحن من السويد ؟ ماضينا يذكره لنا الغرباء بالاستعباد والعبودية وحاضرنا نراه يغرق في الفقر والبطالة والفساد ومستقبلنا مظلم! لا أرى أية فائدة من ذكريات محمد بن عبد الله حول معاملته للأسرى أو جنوح سفن أوروبية إلى السواحل المغربية!؟ وهل كان المغرب يتوفر على سفن في سنة 1780!؟

  • jalal
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 08:22

    سوءال؟ لماذأ نسمع ذائما مثل هذه القصص الا عندما نكون في خلاف معا دولة ما ،كم من دولة يجب ان نكون في خلاف معها حتي نعرف تاريخنا او نعرف حقا من نحن ،كم انت عجيب ياوطني .  

  • سيمو
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 08:30

    التاريخ يكتبه الأقوياء تند إنتصاراتهم،أما حاضرنا فهو مظلم وكل شبان المغرب إن خيرتهم بين الذهاب للسويد أو البقاء في مغرب المخزن لاختارو الذهاب للسويد ولو زحفا على البطون

  • جبل حفيث
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 08:30

    لنخصص يوم في السنة نحتفل به في السويد بالاتفاقية،
    يكون يوم الاحتفال عبارة عن تذكير سنوي بعمق الحق المغربي واحراج لخطوات الانفصاليين ومن ينفث فيهم من الشياطين.

  • Lamya
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 09:09

    نتمنى ان ترجع هذه العلاقة التارخية في الحاضر و تتوطد في المستقبل اكثر فاكثر على يد ملكنا الهمام سيدي محمد السادس نصره الله و ايده.

    فقط للتذكير, ملكة السويد هي من اصل الماني. و شكرا.

  • Abdelhak-bardagui
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 09:11

    Il faut que nos ennemis sachent tout cela, le maroc est une dynastie alawite depuis longtemps, et que le.maroc s étendait auparavant du nord de tanger jusqu'à la Mauritanie au sud y compris un oued près du Sénégal, et s était le premier pays africain qui avait des bonnes relations avec les pays de l ouest y compris france Angleterre suède etc..la question qui se pose est ce que les responsables algériens sachent cela ou non, si oui pourquoi ils nous cherchent que la petite bête allah ihdi makhlak, le maroc walilahi lhamde est sur la bonne voie et eux sur la mauvaise.

  • مهدي ميد
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 09:42

    كلما وقع المغرب في مأزق يبدأ يتذكر ماضي لﻷجداد وهذا هو عيبنا وراه ناس وصلو المريخ غاذي يمشيو يسكنو فيه ويخليو ليكم هذا لﻷرض كاملة واش كاينة شي تنمية حقيقية إصﻻحات جذرية محاسبة فعلية هذه هي لﻷشياء التي تجعل المرء يغير أفكاره اتجاهك مهما كانت خاطئة حتي ما نشهده اليوم من تورة اقتصادية فقط متمركزة بين محور الدارالبيضاء طنجة القنيطرة حتى بدأنا نشعر أن هناك بالفعل مغرب نافع ومغرب غير نافع وغياب مؤشر يندر بتقاسم التروة حتي أغلبية المهاجرين الغير الشرعيين ينحدرون من مناطق ﻻ تنمية بها  المرجو إعادة النضر في السياسات التنموية للبﻻد من طنجة إلي الكويرة الكل من حقه العيش الكريم والتمتع بتروات بﻻده وليس تفضيل جهة علي أخرى

  • محمد
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 09:44

    عندما زرت البهاليل سمعت بان اسرا سويدية استقرت مند زمن طويل و تصاهرت مع سكان المنطقة و تبين لي دلك بنظافة المدينة و سكانها الطيبون و بنيتهم القوية و عيونهم الزرقاء مثل السويديين

  • الخوف
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 09:51

    لا أفهم كل هذا الخوف و الرعدة من إعتراف السويد بالبوليزباليو او لم يقل الملك أن الصحراء في مغربها أم أن الخطابات لا معنى لها وأنها خطابات تسويقية لحظية أم ان الخطأ يقع على الإعلام لتحجيم مابدر من دويلة السويد لما كل هدا الرعب يعلمن رحنا تاكلين ماتخافوش راحنا هنا غي رجعوا لور غي تكرفيس راحنا فيه ولمبغا تكرفيس ورا هاد القضية الوطنية يجمع صاكو ويمشي

  • رشيد
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 09:52

    لا يسعنا هنا الا ان نعتز بتاريخنا العريق.

  • ashraf
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 09:57

    وماذا عن الامبراطورية الجزاتفرقية.. اين يمكن ان نجد تاريخها و تراثها .. عذرا في المسلسلات التركية…

  • saghrani
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 10:00

    سلام عليكم ورحمة الله
    أطلب منكم أنزاهه في العمل وهو عمل شريف :وشكراً

  • mohamed
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 10:41

    لمن لا يعرف السلطان العالامة الشيخ محمد ابن عبدالله العلوي هدا الملك اجتمعت فيه السلطة وكثير من العلوم علم الحديث والفقه كان رحمه الله من احرص ملوك العلوين على تطبيق الشريعة الاسلام وسنة رسول الله مامن بدعة الا وحدر منها وحث المغربة على تركها هو والسلطان المولى سليمان لهم علم في التوحيد ونبد الشرك لا زال يدرس يدرس علمهم الى الاان في بلاد الحرمين

  • هشام النووي
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 10:51

    مقال رائع و معلومات غزيرة..شكرا للاستادة مليكة الزاهدي الباحثة في تاريخ المغرب

  • عادل
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 11:15

    تكالب الإستعمار على المملكة الشريفة وتم تجزيئها، المستفيد الأكبر من الإستعمار هو ما يسمى حاليا بالجزائر، أما المغرب فما عليه إلا أن يلتحق بركب الدول المتقدمة ويعيش عصره، فغرق المغرب في العالم اللامادي هو الدي جعله يتقهقرفي هذا العالم المادي.
    ايها المغاربة عليكم أن تختارو بين العلم والجهل……فقد فعل الجهل فعلته.

  • حسني الرباط
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 11:49

    ‏‎ ‎يجب على الإعلام المغربي اعداد برامج تهتم بتاريخ علقات دولية للمغرب خلال القرون الخالية لاسيما في عهد سلطان سيدي محمد بن عبد الله الذي عرف بدبلماسيته النشيطة التي جالت وربطة معاهدات وثفاقيات ما زالت مرجعيتها سارية الى يومنا هذا

  • mohamed
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 11:51

    cest claire et bien visible et aussi royal entre les 2 monarchie . ce qui ce passe maintenant nous interes pas ce qui nous interes cest LES ACCORD ENTRE LES PAYS DU MONDE . bravo et merci

  • البحر من وراءكم
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 12:02

    تاريخنا كبير وكبير جدامنذ 800سنة.اما الجزاءرفلا تاريخ لهاوتريدان تكتبه لكن هيهات وهيهات فرغم شراءها للاصوات العالمية واستعمالها ﻷبترودولار فلم تنل منا الاخيبة الامل والوضع يسير في صالحنا فالاقتصادالجزاءري بدا ينهار مع انهياراسعارالنفط وقريبا ان شاء الله ستتشتت وينسل المحتجزين منتندوف وتنتهي احلامهم حينها سنبدا بحول الله في دخول البلاد الى مصاف الدول المتقدمة وندخل تاريخا جديدا يعتمدعلى الصناعات المتطورة والمختلفة.

  • عمرو
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 12:21

    بسم الله وصلي اللهم على محمد خير البريءة وبعد
    اشكر صاحبة البحث وهذا التاريخ دليل دامغ على انفتاح المغرب على الغرب و تسامحه وان العلاقات الدولية انذاك كانت على ما يرام زد على ذلك ان الوحدة المغربية لم تكن يوما ما موضوعا للعبث كما ان الملوك حرصوا على مبدا احتضان الاخر بما فيهم السويديون الذين منحت لهم امتيازات لا لاجل السمعة او التملق ولكن المولى محمد كان عبقريا و دبلماسيا محنكا فلماذا كل هذه الجلبة ما دام للتاريخ الكلمة الفصل.

  • هشام لبيض
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 13:05

    كما هو معلوم فالمغرب على عهد السلطان سيدي محمدبن عبدالله كانت له علاقات ديبلوماسية مع جل الدول اﻷروبية وليس فقط مع السويد وقد اضرت هذه العلاقات بشكل كبير التجارة المغربية انذاك ﻷن هدفها كان هو الحصول على المزيد من اﻹمتيازات .لا ننسى ايضا أنه خلال هذه الفترة كان المغرب سباقا للاعتراف باستقلال الولايات المتحدة الامريكية وذلك سنة 1776 الا أنه وللأسف في وقتنا الراهن تبقى لغة المصالح هي السائدة حيث نرى الجزائر توظف بترولها من أجل كسب اعترافات هذه الدول بجمهورية الوهم.

  • Bop35
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 15:02

    لاكن دولارات البيترول الجزائري مر من هنا وتخلطت الاوراق وتم الارتباك…

  • Akram
    الخميس 8 أكتوبر 2015 - 16:39

    اعتقد ان المشكل ليس ان تعرف السويد او غيرها سيادة المغرب على الصحراء بل دول العالم كلها تعرف ان الصحراء جزءمن المغرب تاريخيا وجغرافيا وسياسيا…
    المشكل هو ان الدول الغربية تشجع على تقسيم الدول العربية او الاسلامية بالتحديد الى دويلات ضعيفة يسهل التعامل مع كل واحدة منها وكمثال المغرب الذي قسم الى اربعة دول.

  • abdou/canada
    الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 05:35

    المؤرخون الغربيون لا يذكرون تاريخ المغرب البعيد إلا من خلال الرق .وهذا الأمر تكرر لدي عدة مرات. بشهر أكتوبر الماضي إستضفنا بجامعة لافال بكيبيك سفيرة المغرب السيد ة نزهة شقروني وكان الموضوع حول علاقة المملكة بإفريقيا. كل المتخلين كانوا جييدين إلى أن بدأت شبه مؤرخة كندية وبدأت تنعت المغرب بالرق والعبودية وتهجير الأفارقة السود من بلدانهم الأصلية والأنكى من ذلك هو أنهم تجاهلت فترة تايخية كبيرة للرق كان بطلها الإنسان الأوربي وبدأت تدلل ذلك بكون الأوربيين هم من حرروا العبيد المغرب. كنت أنظر إلى السيدة السفيرة والغضب على وجهها لكونها لا ردها سيفهم على كون موقف رسمي ولن يحضى بالإهتمام. حينها أخدت الكلمة وفندت كل كلام الشبه مؤرخة بالأدلة العقلية والتاريخية أنها تدلس وتكذب ويجب عليها أن تعتذر. وقد كان أن إعتذرت بل لكي تفك عنها الحرج قالت أنها غير مختصة بتاريخ المنطقة بل استعانت بمؤرخ سينغالي هو من أفتى عليها وأعانها في تحضير للمحاضرة وبعدها إنسحبت من الحرج. بعد نهاية اللقاء سلمت علي السفيرة وشكرتني .
    لقد قلت بعض التفاصيل لأهميتها لأننا ننظر للإنسان الغربي كأنه ملائكة يملك الحقيقة المطلقة

  • مواطن
    الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 10:39

    صحرا صحرائنا اولماليك مليكونا.شعار كنا نهتف به و نحن صبية وسنضل ان شاء الله حتى الموت.شكرا للاخت مليكة الزاهدي المنحدرة من قبيلة المنابها من العائلة الشريفة المعروفة بحبها للوطن ابا عن جدا.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس