ثلاثة مواقف تبرز ضوابط السلوك المغربي تجاه الدين المسيحي

ثلاثة مواقف تبرز ضوابط السلوك المغربي تجاه الدين المسيحي
الجمعة 17 يونيو 2016 - 05:00

تطور العلاقات المغربية – المسيحية من العصر الروماني إلى نهاية القرن العشرين، سلسلة تنشرها هسبريس مُنَجمة عبر حلقات يومية في شهر رمضان الكريم.

10. ضوابط السلوك المغربي تجاه المسيحية

لم يحقق المرابطون الوحدة السياسية المغربية المستقلة وحسب، بل أرسوا الدين الإسلامي على دعائم ثابتة والتزموا بالوحدة المذهبية المالكية، ثم نادوا إلى الجهاد ضد النصارى الإسبان واستطاعوا ربط المغرب بالأندلس على أكثر من صعيد.

إن الفضل، كل الفضل، يرجع للمرابطين في إبراز الهوية المغربية بمفهومها الديناميكي الشامل والمتحرر من عقدة الدونية تجاه الآخر. تلك الهوية التي ستصبح انطلاقا من العهد المرابطي مرتكزة باستمرار على عنصرين أساسيين، وهما: الأمازيغية والإسلام.

ولهذا فكلما توترت علاقات المغرب مع العالم المسيحي إلا وتمت الإشارة إليه بموطن التعصب الإسلامي أو التزمت الأمازيغي، علما بأن المسيحيين في بادئ الأمر لم يعترفوا بالإسلام كديانة جديدة، بل كان هناك من رجال الكنيسة من اعتبر هذا الدين مجرد هرطقة مسيحية وجب القضاء عليها بكل الوسائل.

ولما بنيت المساجد وشاع مضمون القرآن الكريم، وترعرعت المدارس الفقهية وظهرت التيارات الفكرية الإسلامية المحضة، تبين للكتلة المسيحية أنها أمام تحد حضاري يهددها في الصميم، وكان ذلك من دواعي قيام الحروب الصليبية.

ومما تجب الإشارة إليه هو ذلك التعامل المرن والمتسامح الذي مافتئ الإسلام يسلكه تجاه أهل الكتاب من يهود ونصارى، فقد وردت بصددهم آيات قرآنية تعد بمثابة قاعدة راسخة لأسلوب التعامل في هذا الشأن. وعليه فإننا لا نستغرب تواجد أقليات مسيحية في شمال إفريقيا كانت تعيش في أمن تحت ظل الحكم الإسلامي، وقد أشار إليها ابن حوقل، والبكري، والشريف الإدريسي وابن خلدون، وغيرهم من الجغرافيين والمؤرخين العرب.

وبطبيعة الحال لقد تقلص نفوذ الكنيسة الإفريقية إلى حد الاندثار، وهو الوضع الذي جعل البابا ليون التاسع يتألم عندما بلغه أنه لم يبق في إفريقيا الشمالية بأكملها سوى خمسة أساقفة، وكان ذلك بتاريخ 17دجنبر 1053م، ويبدو أنه في سنة 1076م لم يبق سوى واحد منهم، هو الأسقف سرياكوس بقرطاج، وعلى كل حال فإن هذا التعايش على ضآلته يدل على أن الإسلام لم يكن دين اضطهاد وإبادة كما صورته بعض الأطروحات المسيحية المغرضة.

وبناء على ما سبق فإن سلوك المغاربة تجاه المسيحية بعد الفتح الإسلامي كان يتجلى في ثلاثة مواقف:

أولا، في بداية الفتح الإسلامي تمت معاملة كل المسيحيين الذين اختاروا البقاء على الأرض الإفريقية طبقا للتسامح الإسلامي المنصوص عليه في القرآن، وكانت السلطات السياسية هي المسؤولة عن حمايتهم.

ثانيا، بما أن مفهوم الدولة والمجتمع أصبح نابعا من مرجعية إسلامية صرفة، فإنه تم إلغاء كل آثار القانون الروماني، كما تم تعطيل أو تحوير نشاط المؤسسات الإدارية والثقافية الرومانية، ولم تنج الكنائس من تلك الإجراءات، لقد قام موسى بن نصير في المغرب مثلا بتحويلها إلى مساجد.

ثالثا، لما وصل الموحدون إلى الحكم انتهجوا سياسة دينية أكثر صرامة من أسلافهم المرابطين، و كان ذلك واضحا من خلال مكافحتهم لظاهرة التجسيم في التعبير عن الإيمان بالله، وفي اعتبارهم للمسيحيين مشركين، كما أن نظرية التثليث ظلت مثار اشمئزاز دائم بالنسبة للموحدين.

وإجمالا، اتسمت العلاقات المغربية المسيحية على مر الأزمان بمؤثرات العوامل الجيواستراتيجية والأحداث المترتبة عن الصدام أو التلاقي الحضاري. لذلك لا يجب استغراب استعانة المرابطين والموحدين أنفسهم بعدة آلاف من الجنود النصارى، إما بصفتهم مرتزقة في خدمة السلطات المغربة، أو بصفتهم متعاونين أجانب في إطار اتفاقيات عسكرية ثنائية بين المغرب وبعض الملوك المسيحيين.

وفي زمن الحرب كانت الحملات العسكرية المغربية على اسبانيا والبرتغال غالبا ما ترجع مثقلة بالغنائم وبمئات الأسرى من النصارى. وإذا ما أضفنا إلى هؤلاء وأولئك أعدادا من التجار والمغامرين المسيحيين، عندها يتضح لنا أن تواجد المسيحية بالمغرب كان وسيظل نتاجا لحتمية التواصل الحضاري بخيره وشره على حد سواء.

*أستاذ التاريخ المعاصر وعلوم الإعلام والاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة- طنجة

[email protected]

‫تعليقات الزوار

16
  • samir akarai
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 08:56

    الاسلام لا يحمي الذين يتدينون بغيره الا اذا أدّوا الجزية وهم صاغرون،وهذا السلوك لا يمكن تصنيفه بالمتسامح مهما حاولنا تلطيفه.

  • marocain
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 09:20

    شكرا على هذا الموضوع المهم و صراحة أتعجَّب في نفس الوقت للمغاربة الشباب الذين منهم من يعتنق المسيحية بغير عِلمٍ،و ندعو لهم بالهداية قبل فَواتِ الأوان،إذ كيف يقبلُ عقلٌ سليمٌ أن يقبلَ عقيدةً تعتمِدُ على ما يُسمى الكتاب المُقدس و يعترفون أنه كُتِبَ بعد قرونٍ من فترةِ المسيح من طرف أُناسٍ يُنسبُ لهم و لا أحد يعرفُ سيرتهم و لا أصلهم مثل : إنجيل لوقا و مرقُس و يوحنا…و هذه الأناجيل متناقضة فيما بينها و كل كنيسة لا تعترفُ بالإنجيل الذي تتبنَّاهُ الأُخرى!!!زيادةً على أن تأليه المسيح ثُمَّ بعد ذلك بقرونٍ تَمَّ تأليهُ روح القُدس بعد عِدَّة مَجامِعٍ و مُشاوراتٍ،إذن القساوسة هم الذين ٱختاروا الإلاه الثالوث الذي يعبدونه بِمُباركةِ الحاكم قُسطنطين.و ثِمارُ تلك الوثنيةِ أنهم يعتبرون أنَّ الرَّب تجسَّد في صِفةِ ٱبنهِ يسوع الذي كذلك هو الله(نعوذ بالله) و عاش بين البشر و أرسلَ نفسهُ لِيُصلبَ و يتعذَّب كي يفدي البشرية من خطيئة أبيهم آدم!!!بالله عليكم لو عرضنا هذا الهراء على أحمقٍ أو مَجنونٍ هل يقبله ! ! و يتجرَّؤون عن طريق قنواتهم المُضَلِّلة و يسبون نبيَّنا و يقولون أن المسلمين وثَنيين !!!!!!!!!

  • محمد
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 09:33

    " لقد قام موسى بن نصير في المغرب مثلا بتحويلها إلى مساجد."
    هل تسمي هذا تسامح؟ وما هو في نظرك الاضطهاد والعنف؟
    يظهر لي أنك لازلت تعيش في القرون الوسطى. لقد ظهر الحق وزهق الباطل وظهر المسلمون على حقيقتهم من جديد في العراق والشام وفي العالم بأسره.
    أفلا تعقلون…؟

  • Yan Sin
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 09:58

    لازلنا في نفس حالة الانكار المزمن و ندور في حلقة مفرغة ابدية :

    [ فالفتح] : بالتعبير البسيط هي عملية ايصال الإسلام لغيرنا بالطرق السلمية فلا إكراه ولا ترهيب ، ولا قتل ، ولا حجز… كل الأمر يتم عن طريق الإقناع والحجة ، والجدال بالتي هي أحسن …أو عن طريق الإقتداء والتقدير والإعجاب بصفات تظهر في تعاملات الداعية … وهو ما كان في انتشار الإسلام في أقاصي آسيا من الملايو إلى جاوة وسومطرة وأجزاء أخرى من الفليبين.

    أما[ الغزو] : فهو ايصال الإسلام الى ذوينا أو غيرنا بأساليب الإكراه والقتال، وما يرافق ذلك من تعد مقرف على النفس البشرية إذلالا وتصغيرا واحتقارا واستعبادا تحت قناع العبودية والسبي.

    الإسلام وصل إلى أجدادنا في شمال افريقيا على مدار سبعين سنة من الزمن ،استعملت فيه القوة ، وخضع من خضع ، وقاوم من قاوم، وسالت الدماء ؟

    فهل ما وقع فعلا ينطبق عليه تسمية [الفتح ] ؟ أم أن المقصد هو تخفيف من صدمة [الغزو] وترقيقها ، أوتحسين لصورته ؟

    القاريء الحصيف والمؤرخ النزيه يسمى الأسماء بمسمياتها مهما كانت قاسية ومستهجنة ، فحروب الرسول (ص) سميت غزوات ،وحروبهم في شمال إفريقيا أطلقوا عليها الفتح الإسلامي ؟

  • farid
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 10:54

    كتابة التاريخ هو علم فالمؤرخ يجب ان يكون موضوعيا في تعامله مع الوقائع التاريخية والا تحول الى مجرد سارد بنزعة ذاتية المؤرخون الحقيقيون اجمعوا على انه غزو ووقعت فيه تجاوزات نرجوا من الكاتب قليلا من النزاهة في الطرح سيما ان المغاربة ليسوا كلهم اغبياء نقرة في غوغل تكفي

  • marocainlibre
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 11:19

    المسلمون هم من يتسامحون مع غير المسلمين، ام الاسلام فموقفه واضح: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
    أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى.

  • bouchaib reddad
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 12:00

    Voir des centaines de millions de musulmans faire le ramadan et prier ça rend fous les judeo-chrétiens et les ennemis de l'islam .
    لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم. "صورة الماءىدة"

  • الحقيقة
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 13:44

    للمسيحيين الذين يقولون أن دينهم جاء للسلام و المحبة و يستدرجون بذلك أتْباعَهم الذين لا يقرؤون و لا يعرفون أن المسيحية المُحرفة هي أكبر مَصْدَر للإرهاب و القتل ٱنظروا بعض النصوص : الفــــانـــدايك ء10:34 [ لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيف ]……[ الفــــانـــدايك ]:9:6 ]ء[ الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت ]…..الفــــانـــدايك ]ء[ حوس:13:16 ]ء[ تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ ]…….الفــــانـــدايك ]ء[ ضت:13:15 ]ء[ فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف ). ……..الفــــانـــدايك ]ء[ ضت:20:13 ]ء[ واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. ]..

  • Marocain et fier
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 13:49

    السلام عليكم
    ليس المشكل في الإسلام. و لكن المشكل في العرب الذين استغلوا ومازالوا يستغلون الإسلام من أجل إخضاع الإنسان.
    ما وقع في شمال إفريقيا إنتهاك واضح لحقوق الإنسان. الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر!
    أوروبا التي طردت العرب من أراضيها، لم يأتي من باب الحقد أو رفض الإسلام. ولكن لما تبين للأروبيين أن العرب قوم يحب استعباد الناس، رفضوا ذلك وقاوموا بكل قوتهم وهذا سبب تطورهم وسبب تخلف الدول العربية والدول المستعربة هو العرب وليس الإسلام.
    شكرا هيسبريس على النشر

  • عبد
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 13:55

    ونتما مالمكم ديما مخاصمين صلي صوم زكي حج ادا أمكن كون مزيان كوركت هدا هو الا سلام صافي

  • سكينة
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 14:25

    ان الدين عند الله الاسلام …. ونحمد الله عز وجل على نعمة الاسلام في بلدنا المغرب وفي جميع البلدان العربية وغيرها واتمنى من كل قلب ان تتخد الدولة جهودها في محاربة الاوغاد الاوروبيين والامريكيون الدين يحاولون في كل مرة زعزعة عقيدتنا الاسلامية بافتعال الحروب فيما بين المسلمين وزرع الفتنة فيما بينهم والله تم والله تم والله ان الاسلام لمنصور بادن الله حتى ولو فعلت اميكا المستحيل

  • حسن قراءة الوقائع
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 14:29

    بداية الإسلام في مكة كانت تتمثل في المواجهة بين محمد و أصحابه المطالبين بحرية العقيدة ، وبين أعيان قريش الذين رفضوا منحهم هذا الحق. فكان الفعل و رد الفعل فتم الفصل في الأمر بالعنف.
    ثم بعد ذلك تحولت الدعوة الإسلامية إلى حركة لتحرير الشعوب و القبائل المجاورة من هيمنة الحكم البزنطي شمالا و غربا ، وهيمنة الحكم الفارسي شرقا.
    ولو لم تنخرط الشعوب المستضعفة في الدعوة الإسلامية ، لما كان للإسلام أنصار و لما إنتشر في الأمصار.
    الدعوة إلى الإسلام في مكة تسببت في الصراع داخل العائلات ، ثم بين القبائل على مستوى البلاد العربية ، ثم بين من أسلم من الشعوب وثار على استبداد الحكام وبين من بقي وفيا لهم و رفض الإسلام.
    ففي البلاد المغاربية مثلا كان الصراع بين الأمازيغ الأحرار الذين سبقوا إلى الإسلام وبين الأمازيغ الذين رفضوا الإسلام وتحالفوا مع الأجانب للحفاظ على مكاسبهم.
    قبيل ظهور المرابطين كانت الإمارات المستقلة هنا وهناك تتناحر فيما بينها و تنازع ملوك الطوائف في الأندلس فتجبر عليهم النصارى.
    فكان المسلمون في حاجة إلى من يوحدهم ، فجاء المرابطون لتلبية هذه الرغبة ، فانتصروا بتأييد من المستضعفين.

  • amine
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 16:10

    إن الدين عند الله الإسلام وهي تسمية للدين الواحد لجميع الرسل والأنبياء من لدن آدم إلى نوح ثم إلى إبراهيم ثم لموسى وعيسى ثم لخاتمهم محمد عليه وعلى جميع النبيين والمرسلين أزكى الصلاة والسلام،فمن أخطأ الخطأ التسمية بالدين وربطها بالرسول بل تربط تسمية الأمة والملة بالرسول.

  • Younes
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 18:43

    عوض تسمية الاستعمار بمسمياته مثلا غزوا يسميه المؤرخون فتحا اسلاميا

  • Yan Sin
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 19:59

    الى الاخ 2 marocain :

    جميل ومستحب ان تكون لدى انسان القرن 21 نظرة نقدية للامور … وتفكير و فكر نسبيين و ليسا مطلقين … وتحليل يعتمد العقل بدل النقل … لكن حبذا يا اخي لو استمريت في نفس الطريق و نفس النسق وطرحت نفس هذه الاسئلة واكثر لتحليل و تفكيك بنية و تاريخانية و علمية الاسلام هو الاخر … و طرحت نفس هذه الاسئلة الذكية و المنطقية او مثيلاتها لتمحيص وغربلة كل ما جاء في امهات كتب التراث الاسلامي كتابا و سنة و سيرة!

    لكن مع الاسف الشديد … نستعمل المنطق والفلسفة والعقل و الموضوعية و الذكاء والعلم والمعرفة لنقد وانتقاد الموروث الثقافي و الديني لدى جميع الامم والاقوام … لكن بمجرد ان نصل الى ذواتنا والى موروثاتنا , و بقدرة قادر تتجمد ان لم نقل تتبخر كل هذه الادوات و المفاهيم و هذه الاليات…فالجواب دائما جاهز:

    لاننا على يقين اننا على صواب و في هدى … وهم على خطا وفي ضلال!
    و ان موروثنا مقدس … و موروثهم مدنس!
    واننا نحن خير امة اخرجت للناس في مملكة الله النورانية …وهم مغضوب عليهم في مملكة الشيطان الظلماتية !

    متى سنخرج من شيزوفرينيتنا و نرجسيتنا !?… وحدها الايام ستجيب!

    تحياتي

  • الافريقي
    الجمعة 17 يونيو 2016 - 23:28

    غادر الارستقراطيون والتجار الرومان و الجنود وحراس العقيدة والدين مراكز وليلي وطنجيس نحو جزيرة ايبيريا بمجرد تلقيهم اخبار سقوط قرطاج بين أيدي المسلمين و أتباعهم . ولم يبقى على ارض موريطانيا إلا سكانها السود وبعض المهجورين والمنكوبين الضعفاء .لا مسيحية ولا قساوسة . دخل المسلمون ارض الموريطان السود بدون مقاومة ولامواجهة .استقبلهم السكان السود / العبيد بسلام انتقاما من جنس الاحرار ،البيض ،النبلاء .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة