المغرب قبل عهد الحماية .. كعكة أسالت لُعاب القوى الأوروبية

المغرب قبل عهد الحماية .. كعكة أسالت لُعاب القوى الأوروبية
الخميس 30 يونيو 2016 - 05:54

تطور العلاقات المغربية – المسيحية من العصر الروماني إلى نهاية القرن العشرين، سلسلة تنشرها هسبريس مُنَجمة عبر حلقات يومية في شهر رمضان الكريم.

23. التسويات الاستعمارية قبل عهد الحماية

لم يعد احتلال المغرب منذ 1844 سوى مسألة اتفاق بين القوى الأوربية المتربصة به. وكانت هذه النقطة أخطر ما واجهته فرنسا في إطار مبادراتها العدوانية الرامية إلى ضم المغرب إلى الجزائر وتونس، لتكتمل بذلك إفريقيا الشمالية الفرنسية التي كثيرا ما تغنى بها دعاة الامبريالية ورفعوها شعارا دالا على عظمة فرنسا وصلابة عودها. وكانت تطاحنات المتكالبين على البلاد كثيرا ما تتمخض عنها أزمات دبلوماسية بين الأطراف المتناحرة، سرعان ما تختفي تحت تأثير صفقات استعمارية بديلة. وبكل تأكيد لم تعد للمغرب هيبة تذكر، و لا داعي بتاتا للحديث عن دولة مغربية قادرة على رفع التحدي في تلك الظروف العصيبة.

وأما تأخير عملية الاستيلاء العسكري النهائي على البلاد فكانت راجعة فقط لخضوع المغرب لهذه التسويات الاستعمارية العامة، وهو ما كان يعبر عنه ب “المسألة المغربية” في التاريخ الكولونيالي كما سبقت الإشارة إلى ذلك. لقد كان من بين نتائج مؤتمر مدريد لسنة 1880 تحقيق توازن نسبي فيما يتعلق بتطور المشروع الكولونيالي. ومرد ذلك هو استحالة حصول الأطراف المتنافسة على أكبر امتيازات ممكنة وفي وقت وجيز. وفي هذا الموضوع كتب الرحالة الألماني جرار رولف عام 1884: “إن المغرب هو ذلك البلد حيث الأشياء التي لا تسير على ما يرام يمكن أن تبقى على حالها السيئ لزمن أطول”.

وفعلا، كان التسابق من أجل الاستحواذ على البلاد دون إعطاء تنازلات للمنافسين هو الذي جعل من المغرب رهانا ذا أهمية بالغة بين الأطراف المتصارعة، وبالتالي إشكالية تعذر حلها. وفي هذا يقول المحلل الفرنسي فكتورجون: «أدى ازدهار الامبريالية الاستعمارية إلى تعديل عناصر المشكلة المتوسطية وظهور تغييرات دائمة على مستوى علاقات القوى العظمى التي بغض النظر عن المجال البحري أصبحت في مجابهة مباشرة. ففي هذه الدوامة الكبرى وجد المغرب نفسه في مقدمة هذه الأزمة الدولية، ولم يمض إلا وقت قصير”. ومهما بذلت فرنسا من حيل ومناورات لإقناع الدول الأوربية للتخلي عن أطماعها في المغرب لصالح توسعها ، فإنها كانت تصطدم بنفس المكر والجشع ونفس المراوغات التي كانت تلك الدول تمارسها لنفس الغاية.

وإذا ما وضعنا الأطماع الفرنسية في كفة ميزان وأطماع الدول الأوربية في الكفة الأخرى، فإن ترجيح هذه الأخيرة واضح تماما. فإسبانيا لم تتوقف عن التلويح بما كانت تسميه «حقوقها الترابية»، وتعني بذلك المراكز والجيوب المغربية التي استعمرتها: سبتة ومليلية والجزر التابعة لها… كما تزعم اسبانيا أن لها أكبر نفوذ في المغرب بالمقارنة مع الدول الأخرى، وأن الجالية الأوربية القاطنة بالمغرب جل أفرادها كانوا من ذوي الجنسية الاسبانية. وفوق هذا وذاك ، تعتبر إسبانيا أن حملتها العسكرية ضد المغرب وكسبها لمعركة تطوان سنة 1860 كافية لتعزيز طلبها الرامي إلى منحها امتيازا هاما في تقسيم المغرب، وما على الأطراف الأخرى إلا أن تعترف بما تزعمه اسبانيا حقا تاريخيا مشروعا…

وفيما يخص انجلترا، فإن مبادلاتها التجارية مع المغرب كانت تحتل المرتبة الأولى على الصعيد الأوربي. وكونها استولت على جبل طارق منذ 1704 يعنى أن “المسألة المغربية” ليست غريبة عن انشغالاتها. وبما أن بريطانيا قوة بحرية استعمارية، فإنها ترى بانزعاج كل تمركز لقوة عظمى ، حتى ولو كانت حليفة، على امتداد الساحل المتوسطي المغربي، لأن من شأن ذلك في حالة نزاع مسلح أن يعرقل حركة الملاحة في ممر جبل طارق الإستراتيجي. لهذا كانت انجلترا تعتبر مدينة طنجة نقطة حيوية في جدول سياستها المتوسطية، ويرى الأميرال الانجليزي هوراس فلسون أن طنجة قاعدة ذات أهمية قصوى يجب أن تكون تحت السيطرة البريطانية أو تحت سيطرة دولة محايدة كالمغرب، ولاشك أنه كان يعنى بدولة محايدة دولة ضعيفة … وعبرت شخصيات سياسية انجليزية أخرى عن نفس الاهتمام البالغ بهذه المدينة، ومنهم جورج كومين الذي أكد: “تعتبر طنجة أحد المواقع الإستراتيجية في العالم، وهي بالنسبة لانجلترا كقناة السويس لأهميتها القصوى”.

وأما ألمانيا، فإنها لم تكن لتهتم بنشر نفوذها الاستعماري إلا في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت متحفظة إزاء الحملات العسكرية، ولخص ذلك المستشار بيسمارك بقوله :«لا توجد أية مستعمرة تستحق حياة جندي بروسي واحد». لكن هذا لم يمنع بيسمارك نفسه من رئاسة مؤتمر برلين لسنة 1878، الذي انكب على توزيع مناطق النفوذ في القارة الإفريقية بين الدول الاستعمارية بما فيها ألمانيا. ونفس المستشار كان ينظر بعين حسود إلى منجزات بريطانيا الكولونيالية، وقد علق على ذلك بقوله: “عندما يقيم المرء في أي مكان على وجه الأرض، حتى وإن كان الأمر يتعلق بجزيرة غابرة في المحيط الهادي، فإن ذلك على ما يبدو يشكل إهانة شخصية بالنسبة للحكومة البريطانية”. وفي سنة 1886، وصلت بعثة تجارية ألمانية إلى المغرب، وكان من بين أفرادها الدكتور يوناش الذي لعب دورا دبلوماسيا هاما بين البلدين، وكانت واردات ألمانيا في سنة 1901 أكثر من صادراتها إلى المغرب.

وهي السنة التي تم فيها استقبال سفارة مغربية في برلين، وقبل ذلك بثلاث سنوات وصلت سفارة ألمانية إلى مراكش برئاسة شيناك. وكان تيار المحافظين اليمينيين الألمان هو الذي يحث أكثر من غيره من التيارات السياسية على ضرورة نهج سياسة ألمانية نشيطة فيما يتعلق بالقضية المغربية. ويلخص بيير كلين الاهتمام الألماني بالمغرب فيما يلي: “الاهتمام الإيديولوجي بالمغرب تشكل في ألمانيا في آخر القرن التاسع عشر، وكان يرتكز على قواعد ثابتة (…) أول ما ظهر هذا الاهتمام، ظهر في الأوساط المثقفة والعلمية والجامعية، ثم فرض نفسه على الجمعيات الكولونيالية والرابطة الجرمانية العالمية. وساهم عدد من الكتب والمقالات الصحافية والمجلات والمحاضرات في نشر هذه الإيديولوجية التي طالت قطاعات واسعة من الرأي العام وخاصة أوساط رجال الأعمال”. وهكذا أصبح المغرب مثار اهتمام ألمانيا وبؤرة توتر علاقاتها الدولية.

أما النفوذ الإيطالي في المغرب فقد كان على العموم متواضعا، لكن أطماع إيطاليا الاستعمارية لم تكن تقل حدة عما عبرت عنه الدول المتناحرة الأخرى. ولتوضيح مشروع بلده الكولونيالي في شمال إفريقيا، صرح المركيز فسكونتي، وزير خارجية إيطاليا، يوم 16 دجنبر 1900: “إنه في حالة ما إذا وقع تغيير في الوضع السياسي والترابي المغربي، فإن إيطاليا ستحتفظ بحقها في إطار المعاملة بالمثل بأن تطور نفوذها عند الاقتضاء في الأراضي الليبية.”

وتجدر الإشارة كذلك إلى عدد من الدول التي كانت هي الأخرى معنية بهذه التسويات الكولونيالية، لكن لم تكن في مستوى القوى المتصارعة المذكورة آنفا، ومنها بلجيكا، والبرتغال، وروسيا، وهولندا. و لم تكن الولايات المتحدة غائبة عن مسرح أحداث «المسألة المغربية» إلا أن موقفها اتسم بنوع من الحياد المزعوم. و كان من الواضح أن النفوذ الفرنسي في وضع يزداد تغلغلا وتعزيزا.

*أستاذ التاريخ المعاصر وعلوم الإعلام والاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة- طنجة
[email protected]

‫تعليقات الزوار

23
  • التاريخ الإسلامي الحقيقي
    الخميس 30 يونيو 2016 - 06:09

    لمن يريد التعرف على التاريخ الاسلامي الحقيقي يجب علية مشاهدة سلسلة عضماء المائة على اليوتيوب او شراك كتاب عضماء المائة.

  • hamid
    الخميس 30 يونيو 2016 - 07:39

    Donc l'Avenir du grand Maroc pour récupérer ses territoires est dans le tribunal Français

  • WARZAZAT
    الخميس 30 يونيو 2016 - 08:04

    كل دول العالم كانت تسيل لعب الدول الاستعمارية باستثناء المغرب و لا مجال لمقارنته بالهند و الصين و مصر و الدول الاستوائية.

    المغرب، بعد أفغانستان التي لم تستعمر حتى عهد بوش، أخر دولة تم استعمارها. لم يتم السيطرة عليه حتى 1934 بعد معركة بوكافر. سنين عديدة من نهاية عصر الاستعمار ببداية الحرب العالمية الثانية و حركات التحرر. لولا إختراع الطائرات و الغازات السامة لما وقع ذلك.

    إستعمار المغرب من أطول الحروب في تاريخ البشرية و أكثرها دموية. دامت أكثر من 500 عام بعد إحتلال سبتة، أول مستعمرة اروبية.

    و السبب يرجع إلى الثقافة الجهادية التي تورثتها الأجيال لمئات السنين في حروبهم ضد البرتغال و الاسبان و التضاريس الجبلية و الصحروية الوعرة.

    بريطانيا كانت امبرطورية بحرية تكتفي بالسيطرة على الموانيء و الممرات البحرية فأخذت طنجة و تركت متاعب القفاري و الجبال لفرنسا و إسبانيا. و كانت تحاصر الدولة ألالمانية الجديدة في القارة بتحكمها في المضايق الاسكندينافية.

    بعد سحقها لفرنسا ازداد طموح ألمانيا في التحرر من القبضة البريطانية و تأسيس إمبراطورية استعمارية ما سبب الحرب العالمية الاولى.

  • سوسية
    الخميس 30 يونيو 2016 - 08:31

    الصورة توضح كل شي .. تكالب المسيحيون حتى جردو المغاربة من تقاليدهم و هويتهم و روحانياتهم صدق وطنيتهم … انظرو كيف كانت ازياء المغاربة بالجلباب و السلهام تمثل الفخامة وتجسد دينهم وهويتهم المميزة و تعكس انفتهم و وطنيتهم الحقة. وانظروا الى حالنا الان وكيف أن بعض اهل المغرب قد تجردو من هويتهم وتخلوا عن أزيائهم الوطنية إلا من رحم ربي ممن يتمسك باللباس التقليدي الأصيل.

  • oujdiiii72
    الخميس 30 يونيو 2016 - 09:00

    (وفي هذا الموضوع كتب الرحالة الألماني جرار رولف عام 1884: "إن المغرب هو ذلك البلد حيث الأشياء التي لا تسير على ما يرام يمكن أن تبقى على حالها السيئ لزمن أطول".) حلل و ناقش!!?

  • القَتْلُ في المسيحية
    الخميس 30 يونيو 2016 - 09:18

    الدول المسيحية بنَتْ ٱقتصادها منذ القديم على التوسعات الإستعمارية و تطبيق سياسة الإبادة لكل من وقف في طريق المد المسيحي،وهذه فُرصةٌ للرَّد على المُبشِّرين الذي يحاولون إقناع أتباعهم ٱلمُغَرَّرِ بِهِم أن المسيحية دين المَحبَّة و السلام في حينٍ يُعْتبرُ الإنجيل أخطرُ كِتابٍ بهِ فقراتٍ تحثُّ على القتل و الإبادة: [ الفــــانـــدايك ]-[ Mt:10:34 ]-[ لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيف ]….[ الفــــانـــدايك ]-[ Ez:9:6 ]-[ الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت ]….الفــــانـــدايك ]-[ Ez:9:7 ]-[ وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدينة ]…..[ الفــــانـــدايك ]-[ Lk:19:27 ]-{ اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي ]…الفــــانـــدايك ]-[ Jos:6:21 ]-[ وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف. ]

  • WARZAZAT
    الخميس 30 يونيو 2016 - 09:26

    هناك أبحاث و نظريات تحلل تركيبة المغرب القبلية و طبيعته الجبلية التي ساعدته في مقاومة الاستعمار و تقارنه مع أفغانستان و يستعملها الأمريكان ألان في حروبهم في الشرق الاوسط و أفغانستان و باكستان. أهمها كتاب David M. Hart

    ''Qabila: tribal profiles and tribe-state relations in Morocco and on the Afghanistan-Pakistan Frontier ''

  • وبعد الاستقلال
    الخميس 30 يونيو 2016 - 09:59

    والمغرب بعد الاستقلال كعكعة اسالت لعاب القوى السياسية….

  • maghribi
    الخميس 30 يونيو 2016 - 10:08

    pour tous ceux qui ont critiqué l homme au milieu d'une photo noire et blanc et l ont considéré sale !!nos ancêtres étaient des hommes allez y lire votre histoire peut être vous n'avez pas entendu de la bataille des trois rois et la défaite des portugais vous vous n avez pas entendu parler de abdelkarim el khattabi moha ou hamou zayani sans parcourir l histoire des 12 siecles pour parler de moulay Ismail de youssef ibn tachfine …et arriver a tarik ibn ziad…la saleté c'est ce qu'il ya dans la tête de ceux qui ignorent leur histoire

  • عابر
    الخميس 30 يونيو 2016 - 10:46

    شوفوا الدواعش الغربيين المستعمرين في الماضي. الحمد لله التاريخ لا ينسى. هؤلاء هم من صنعوا دواعش الارهابية في الشرق الاوسط والعالم كله. لكن سؤال، هل خرجوا من بلادنا حقا، ام خرجوا من الباب ودخلوا مرة اخرى من النافذة؟ ثانيا هل تعلم العلمانية الظلمية من هو صانعها؟ اي بعد قراءة هذا المقال المفيد. شكرا للاستاذ، كاتب المقال.

  • قبائلي قح
    الخميس 30 يونيو 2016 - 11:33

    3 – حمزة

    لا أستغرب إذا علق معلق مغربي ، وظهر فيما يعلق به جهل مطبق بالتاريخ
    يا سي حمزة ..مفهوم الدولة ليس كما تفهمه بل كما يسجل في المراجع التاريخية يا فقيه زمانه .. على العموم لا تلام على فهمك لأن قبلك معلقون مغربة كسشفوا ضعف مستواهم في فهم التاريخ…..

  • عبد الحق
    الخميس 30 يونيو 2016 - 11:36

    هذا في الماضي، وماذا عن الحاضر؟ اعتقد ان الاستعمار لم يتوقف. تدمير وتخريب العراق وابادة شعبها من قبل الامريكان خير دليل.

  • hicham
    الخميس 30 يونيو 2016 - 12:00

    ما زال المغرب يسيل لعاب التماسيح والعفاريت الدبن نهبوا اكتر مما نهب الاستعمار.كلاهما واحد في نظري.تعددت الاسباب والنهب واحد

  • DIFFICILE A AVALER
    الخميس 30 يونيو 2016 - 12:11

    Vous reprochez à ces Sultans d'antan cette faiblesse qui avait de terribles conséquences sur l'histoire du Maroc dans tous les niveaux, mais ce qui me frappe encore est le cas d'une personne doté d'une culture et d'un entourage qui lui permet de prendre les très bonnes décisions, une personnalité dotée d'un courage incomparable et l'exemple de sa réaction lors du coup d'État de 1971 sont fort éloquents, et il a une détermination qui fait preuve d'une autorité sans pitié, et les faits de 1965 vous le prouvent, il a la capacité de gérer les dossiers les plus brûlants, voir son intermédiation entre Juifs et Égyptiens ; et avec tout cela et entre autres, il s'est permis de ne pas mettre un terme à la colonisation des deux villes au Nord, un point noir impardonnable que la nouvelle génération ne peut pas avaler !

  • ابن سوس المغربي
    الخميس 30 يونيو 2016 - 12:35

    الحقيقة منذ خروج الاستعمار والمغرب يعيش في فوضى لا ضمير وطني للمسؤولين لا تخطيط لا هندسة لا عمران عصري مهيكل لا جمالية مدن ولا قرى لا متحاف لا حدائق لا ساحات جميلة كل شئ مهتري و ترقيع بسبب تسلم رؤوس الفساد التسير و الإدارة في المغرب و الشأن المحلي مسؤولين و مهندسين فاشلين فاسدين مرتشين فا ترى مدن المغربية من الجو عبارة عن اسمنت مسلح،كل المغرب ملوث و تعوم مدننا وقرانا في الاوساخ و الازبال،انعدام التربية من الصغر على النظافة في البيت و المدرسة وحتى فرش الأسنان، الكل يأكل و يرمي في الشارع في الحديقة و حتى في الحافلات، المواطن يرفع شعاره المتخلف (ماشي سوقي تفوت راسي و تجي في راسك) و نسى رأس امه أبيه و أخته،والمسؤولية الثانية يتحملها المسؤولين الفاشلين الفاسدين القائمين على التسيير الفاشل الفاسد للجماعات المحلية و البلديات،،في تركيا المتحضرة البلديات تغسل الشارع كل ليلة و تزرع الورود في الشوارع من اجل راحة الشعب،لك الله يا وطني هناك اناس لا يستهلونك،نحن شعب نتكلم كثير و الفهامة على الخاوي الكرة و المخدرات و تدمير الذات نأكل نشرب ننام ننتظر الموت في المقاهي

  • فهد
    الخميس 30 يونيو 2016 - 13:40

    بوعجاجة

    لباسه الذي لم يرقك لباس أصيل ميز المغاربة لقرون عديدة من الزمان ولم يشكل أبدا عائقا لبناء الحضارة المغربية الأندلسية، من له فسحة من العقل ويدرك جيدا المغايرة بين الكائنات الحية بجميع أنواعها سيتين له من دون شك أن لا مجال للمقارنة بين حاله وحال الذين حولهم من هم مثلك الأعلى إلى كائنات ما هي بذكر ولا أنثى، رجال مدللون على صورة نساء بجميع التفاصيل، سم ذلك نورا أو خنثى لا يهم لأننا أصلا تعيش في عصر تشويه المفاهيم

  • أمازيغي باعمراني
    الخميس 30 يونيو 2016 - 13:46

    بما أن المغاربة خصوصا والعرب عموما انسلخوا عن الهوية الإسلامية وابتعدوا عن سنة المصطفى وتعاليم الإسلام فإن الذل والخيبة ستجرونهما ورائكم والأعداء يتربصون بكم كيف يشاؤوا إن قدست رب العزة واتبعت أوامره وابتعدت عن نواهيه أعزكم الله وزرع الرعب في قلوب الكفار وجعلكم خلفائه في الأرض كأبي بكر وعمر وعثمان …. رجال أشداء على الكفار رحماء بينهم فتحوا روما وإيران والأقطار العربية وأوصلوا الإسلام الى جل بقاع الأرض فأين نحن منهم.

  • ali
    الخميس 30 يونيو 2016 - 14:12

    Après la sortie du GB de la zone euro la competition reviendra à Gibraltar .il faut que le Maroc soit très attentif aux changements stratégique et active rapidement son alliance stratégique avec la Russie l Espagne et la France. Je pense l' Espagne voudra rouvrir le dossier de Gibraltar abec les anglais

  • ولد علي
    الخميس 30 يونيو 2016 - 16:00

    فرانسا واسبانيا هم الدولتان التي احتلت المغرب ومزقته الى اجزاء كثيرة
    هاتين الدولتان يجب ان يتحملوا مسؤولية وحدة المغرب الترابية

  • إلى ابن سوس المغربي
    الخميس 30 يونيو 2016 - 18:46

    من سيقرء ما كتبته بتعليقك سيعتقد أنه عن بلد منكوب يعاني ويلات الحروب والصراعات القبلية كالصومال مثلا ومستحيل أن يصدق أن كلامك عن المغــرب الذي اختير أكثر من مرة كأفضل وجهة سياحية بالعـــــالم ولو كان المغرب بالصورة القاتمة التي دائما تُصر أن تظهره فيها بتعليقاتك السوداوية والمتشائمة لما حاز على هذا الشرف العالمي متفوقا على دول كثيرة أغنى منا

    ولو كانو المغاربة كما قلت يقضون وقتهم في المقاهي والكرة والمخدرات لما وصل المغرب إلى ما وصله اليوم من تقدم وعلى جميع المستويات بفضل كفاح رجال ونسائه وتفانيهم في العطاء أما أنت وأمثالك فأكيد لا تعيشون بهذا الوطن العزيز ولا تحسون بكفاح الشعب وعطائه ولا بتقدم بلادنا وتطورها بل تنظرون للمغرب من خلال ما تقرءون على صفحات المواقع الالكترونية وهذا أكيد لن يظهر لكم الواقع كما نعيشه
    وربما أنت من تأكل وتشرب وتنام وتنتظر الموت أما المغاربة فمعروف عنهم بالعالم انهم شعب مكافح من أكبرهم لأصغرهم وفي الاخير أقول لك ولأمثالك نحمد الله ونشكره على النعم الكثيرة التي وهبنا إياها ونشكر كل مغربي يقوم بواجبه الوطني بتفاني من الجندي للفلاح للخباز للصانع التقليدي ووو

  • إلى الأخ المحترم ...
    الخميس 30 يونيو 2016 - 19:43

    ..15 قبائلي قح
    إذا كان الأخ حمزة لا يفهم التاريخ وهل فمهمه حكامك الفلاقة الذين فلقوا رؤوسكم ورؤوس كل المغاربيين بسعيهم إلى تقسيم المغرب .
    لا المغرب و لا الجزائر و لا تونس و لا ليبيا و لا موريطانيا تعتبر دولا وهي متنافرة منقسمة على نفسها.
    لما توحدت في عهد المرابطين والموحدين كانت دولة و امبراطورية عظمى وقفت في وجه الصليبيين وأطماعهم .
    ولما مزقتها الإنقسامات والفتن والحروب الأهلية تكالب عليها الأعداء ، فصارت مثل البقرة المطروحة أرضا تنهش السكاكين جسدها من كل جانب.
    إقرأ الجغرافيا قبل التاريخ ، و انظر إلى جبال الأطلس الشامخة التي نبتت في أرض المغرب وامتدت من البحر المحيط إلى البحر المتوسط في ليبيا، وكذلك كان أمرتأسيس الدول العظيمة التي إنطلقت من المغرب ووحدت الأطراف، وهذا هو سبب تقسيم المغرب إلى 5 كيانات ( طنجة، شمال ، وسط، صحراء، موريتانيا) ، من قبل الإستعمار وهذا ما أخاف رؤساء الطوائف في البلدان المغربية بعد الإستقلال فتمسكوا بالحدود الإستعمارية وناصركبيرهم إنفصال موريتانيا ثم بعده مناصر انفصال الصحراء عن المغرب.

  • Assouki Le Maure
    الخميس 30 يونيو 2016 - 21:08

    المغرب قطران وليس عسل كما يظن القاصرون في فهم التاريخ .قبل الفرنسيبن با 2000 سنة حاول الرومان (Homme blanc ) ترويض الانسان Maure المور/ الاسود ولم يستطيعوا فاكتفوا بمدينة وليلي وطنجة وبعض الموانئ في الشمال لقربها من قادس وطريفة وجاء من بعدهم الوندال من عمق اوروبا واستقروا في جبال الاوراس شمال شرق (نوميديا ) إلا أنهم لم يتركوا اثر يذكر على ارض المور- المغرب حاليا -.وجاء من بعدهم البيزنطين وغادروا خائبين . وبقيت الارض لاصحابها Maures اما فرنسا فقد استغلت السكان الاصليين في كل حروبها عبر العالم . اسي بوعجاجة !! الانسان وسط الصورة مغربي أصيل ولباسه ولونه يدل على جذوره المورية الافريقية ،لولا ذاك الانسان لما كانت فرنسا حرة من القبضة الالمانية ولما كانت طرقات وسكك حديدية ومعامل وتنمية ومدارس وكليات ووو- اسي بوعجاجة- جذورك ليست افريقية انت واحد من المستعمرين القدامى .

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 8

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين