بمرور ثمانين عاما على الحرب الأهلية الإسبانية، يعتبرها أغلب الإسبان فصلا تاريخيا قد انتهى، بينما لم يبق على قيد الحياة سوى عدد قليل ممن عاصروا تلك الفترة.
وقليلون الآن من كانوا شهودا على ذلك اليوم في 18 يوليو 1936 ، عندما قاد الجنرال فرانثيسكو فرانكو بمعاونة عسكريين آخرين تمردا ضد الجمهورية.
وبانتصار التمرد في جزء من إسبانيا، اندلعت حرب أهلية امتدت رحاها حتى الأول من أبريل/نيسان 1939 ، سقط خلالها آلاف القتلى -لايوجد توافق بين المؤرخين حول عدد الضحايا- كما مثلت مأساة كبيرة لمن بقوا على قيد الحياة.
وتسببت الحرب في هجرة الآلاف -بلغوا نحوا 600 ألف وفقا لتقديرات منظمة “المنفيون الإسبان”- أغلبهم رحل إلى دول أمريكا اللاتينية.
وعلى وقع أبيات الشاعر الإسباني أنطونيو ماتشادو، التي قال فيها: (أيها الإسباني الصغير القادم للحياة فليحفظك الرب. إسبانيا التي شطرتها الحرب ستجمد قلبك)، انقسمت البلاد إلى جزئين وعانت ويلات نحو أربعين عاما من الديكتاتورية فيما عرف باسم “الفرانكوية”.
مثلت الحرب الأهلية أول صدام مسلح بين الايدلوجيتين الرئيسيتين في القرن العشرين: الشيوعية والفاشية؛ وكانت الأراضي الإسبانية مسرح تلك الأحداث.
ولهذا السبب شهدت الحرب مشاركة دولية على نطاق واسع، فجاءت القوات الإيطالية التابعة لبنيتو موسوليني والألمانية التابعة لأدولف هتلر لمناصرة التمرد، فيما أطلق عليها الجبهة القومية.
ونفذ الطيران الألماني أحد أكثر العمليات قسوة عندما قصف مدينة جرنيكا (بإقليم الباسك/شمال) فدمرها وأصبح أول هجوم يستهدف مدنيين.
ونظرا لفداحة الحادث، استلهم الرسام الإسباني بابلو بيكاسو أحد أشهر أعماله منها وأطلق عليها اسم “لوحة جرنيكا”، التي باتت فيما بعد رمزا لفناني إسبانيا.
وفي الجانب الجمهوري قاتل في صفوفه ما عرف بالكتائب الدولية. ويقدر مشاركة نحو 35 ألف كتيبة من كافة أنحاء العالم جاءت إلى إسبانيا لنصرة الجمهورية، بعضهم كان من الكتاب والمفكرين المعروفين، لكن أغلبهم كانوا شبابا لم يسمع بهم أحد.
وبعد 80 عاما من الحرب، يتبقى عدد قليل ممن شهدوا أحداثها. أنخيليس فلوريز بيون “ماريكويلا” سيدة شاركت في المعارك من أجل الجمهورية، وتشغل حاليا منصب الرئيس الشرفي لجمعية (الشابات الاشتراكيات في أستورياس).
بحزن بالغ تتذكر ماريكويلا (97 عاما)، في حديث هاتفي مع وكالة (إفي)، أحداث ذلك اليوم “لم يأت بخير على الإطلاق”. وجدت نفسها مضطرة للانضمام إلى الجبهة مما جعلها تقضي أربعةأعوام في السجن و 57 عاما منفية في فرنسا.
آخرون لم يتحدثوا بأنفسهم، بل على لسان أبنائهم، مثل لويسا مورسيانو (مدريد، 1927) “شعرنا بخوف شديد من الفقر والجوع” في مدريد أيام الحرب.
ورغم مرور ثمانية عقود، ما زال الإسبان مدينين لضحايا الحرب واستخراج آلاف الجثث، أغلبهم من ضحايا فرانكو، المدفونين في خنادق أو أودية.
ومنذ العام 2000 ، عندما أنشئت الرابطة الإسبانية لاستعادة الذاكرة التاريخية، تشهد إسبانيا حراكا مؤيدا من أجل استعادة ذاكرة ضحايا الحرب الأهلية وممن قتلوا على يد قوات فرانكو.
وتسعى الرابطة لتكريم الضحايا عبر التعرف عليهم في المقابر الجماعية واستخراج رفات الجثث والمطالبة بإلغاء الأحكام السياسية التي وقعت عليهم كي يندمل جرح الحرب الأهلية.
تريخ يواجهه النسيان لان الشهب الاسباني يتطلع الى المستقبل زليس الماضي و نحن نبكي على شخص كان "مناضلا" حسب البعض و على انقلابيين سجنوا في سجون سرية و في كل مناسبة نستحضرهم لعرقلة التنمية في هذا البلد و البحث عن من قتل فلان و عن من سجن فلان و الصاق التهة بفلان او فلان …. متى نستفق و نترك عادات الشيعة الذين لا يريدون ان ينسوا مقتل ال البيت و يجعلون منها دريعة تفكرهم كل كرة و تنمي لديهم و لدى اجيالهم الحقد ضد السنة و في الحقيقة الاسلام واحد لانه حتى هذه التسمية فيها شئ من الاقصاء للاخر …. لمذا لا نتعلم من اليابان التي قصفت بالنووي و قتل و شرد و شوه امئات من الالاف من ابنائها و عندما تستحضر هذه المناسبة لا تحقد على المجرم لانها تعلم انها كانت السبب بتضامنها مع نضام هتلر ضد العالم ….
لنفكر في المستقبل و كفى عرقلة للتنمية بالبكاء على ماضي لا يستحق النضر اليه و الا لبحثنا في اسبابه قبل البحث عن منقتل فلان و فلان ….
نحن أبناء الشمال نظرا للحقبة الاستعمارية الاسبانية او بما يسمى بـالحماية الاسبانية بمنطقتنا الشمالية الريف والجبالة. لا يمكن ان ننسى تلك الحرب الأهلية الاسبانية. نظرا لتجنيد أجدادنا وابائنا. شبه اجباري حيث. استغل الاستعمار الجوع. ومعاناة ابناء الشمالية الأحرار. مع الفقر. وبكا ان الجنرال فرانكو كان. على معرفة تامة بقدرات القتال للريفيين والجبالة فاعتمد عليهم كليا. للوصول الى الحكم. وتم له ذلك. بفضل بطولتهم. وفي أغلب. العائلات الشمالية تجد جد أو عم اواب او صهر كان جنديا شارك في الحرب الأهلية. فعلى سبيل المثال انا عمي قتل في تلك الحرب. وصهري اب زوجتي. رحمه الله كان جنديا. فكيف انا نحن أبناء الشمال نسيان هذه الحرب. لو كانت لدى اخواننا المغاربة المثقفين الداخلية. او منطقة. الحماية الفرنسية اهتمامات بتاريخ المغرب كله وعدم إقصاء اي جهة من جهات المغرب الحبيب وخصوصا الشمال. ماقيل هذا الكلام. الحرب الأهلية الاسبانية في طريق النسيان. ولكن. مع الأسف. تاريخ المغرب. عندكم هي فاس والرباط والدار البيضاء ومراكش واكادير وما جاورهم.
انا جدي مات في اسبانيا أثناء الحرب الأهلية سنة 1936 وعمره 22 سنة تاركا بنته امي لها سنتان وخالي سنة واحدة لقد اغتصب شبابه وتصوروا معانات امي وخالي وعمرهماعلى التوالي سنتان وسنة.هذا ما جناه الاستعمار الإسباني على شمال المغرب وأهله.
والدي رحمه الله شارك في هذه الحرب شأنه شأن العديد من سكان جبالة،وقد كان دائما يحكي لنا عن ويلاتها والمواقف التي تعرض إليهاوكانت عبارة عن بطولات وملحمات للمغاربة المشاركين فيها،أذكر ان والدي حكى لي عن كلمة مشهورة قالها هتلر حين زار قوات الجنرال فرانكو،قال له لوكان عندي هؤلاء الرجال -يقصد المغاربة-لفرشت لهم الحرير وكسوتهم به.
ومن آثار هذه الحرب ان الاسبان لازالوا يخشون المغاربة(المورو)لما رأوه منهم من شجاعة وشدة بأس وقد أكد هذا الكلام استطلاع قامت به احدى الجرائد حيث طلبت من القراء ذكر الشعب الذي يخافونه فكانت النتيجة،المغاربة بالدرجة الاولى،الا أن والدي رحمه الله فضل الانسحاب من هذا الجيش لما حط قواته في عيون الساقية الحمراء ولم يستفد والدي من التقاعد كباقي زملائه الذين اعرفهم شخصيا.
Mon père et mon oncle ont participé dans cette guerre civile avec franco contre roujou . mais malheureusement aucune indemnité de leur part. Il n'y a ni droit de l ' homme ni rien du tout. l ' espagne n ' est pas un état de droit.
لقد تم إقحام العديد من المجندين من الشمال المغربي في هذه الحرب و منهم والدي رحمة الله عليه، وبعدها عاد الى المغرب و علامات طلقات الرصاص كانت في مختلف أنحاء جسده، للاسف لم يحكي لنا الكثير من الامور حول تلك الحرب ربما بسبب عمزنا الذي كان لم يتجاوز 9 سنوات لما وافته المنية و بقيت مشاركته في تلك الحربا لغزا محيرا لي خصوصا بعد ان كبرت و اصبحت مهتما بالتاريخ….
بعد فشل الانقلاب العسكري ضد الجمهوريين وحكومة اءتلاف اليسار وفرار قاءد الانقلاب الجنيرال سنخورخو الى دكتاتورية سالزار في البرتغال سال صحفي فرانكو عن وجهة نظره في الانقلاب فاجابه يجب اعدام الجنيرال سانخورخو لمادا لانه لم ينجح في مهمته ..قال هده الكلمات وهو على متن الطاءرة عاءد من جزر الكناري مرورا بالدار البيضاء حيث ترك زوجته وابنته الوحيدة عند اقاربه ودهب الى شمال المغرب وبالضبط الى تطوان عند اصدقاءه قبل الدخول الى اسبانيا وانطلاقا من اشبيليا بدء مجزرته بمساعدة المغاربة ..لا يتسع المجال للحديث عن كل شيء في هده الحرب لانها كانت حربا دموية بحق وشهدت الاعدامات في كل زاوية من اسبانيا بدون محاكمات ..وكتقييم لما بعد الحرب لا احد يجادل ان نظام فرانكو هو الدي انقد اسبانيا من الفقر والجوع …
les espagnoles doivent verser des indemnités aux marocains du nord et du sud ils ont joué un rôle dans le sous developpement deces régions