مؤرخ مغربي: "البراح" والمصافحة والمظلة طقوسٌ بتاريخ البيعة

مؤرخ مغربي: "البراح" والمصافحة والمظلة طقوسٌ بتاريخ البيعة
الثلاثاء 2 غشت 2016 - 10:30

بحلول حفل البيعة كل سنة بالمغرب تكثر التحليلات السياسية بشأن هذه الطريقة التي يراها الكثيرون إحدى صيغ التعاقد بين الحاكم والمحكوم عبر عقود خلت، ويتنامى السجال حول مدى احترام حفل الولاء لحقوق الإنسان، لكن طقوس البيعة لم تحظ بالمقابل بكثير اهتمام من المؤرخين.

وظلت البيعة بالمغرب تمثل تقليدا سياسيا حاضرا بقوة في الممارسة التاريخية على مرّ العصور، وكانت تمثل انتقالا تاريخيا من عهد سلطان إلى عهد آخر، وأحيانا من دولة إلى دولة، فلم تكن تعتبر يوما عاديا كسائر الأيام، بل لحظة مؤسسة لزمن تاريخي جديد تتطلب طقوسا خاصة.

بيعة “المصافحة”

ويرصد الأكاديمي والمؤرخ المغربي، الدكتور إبراهيم القادري بوتشيش، لقراء هسبريس بعض ملامح طقوس البيعة في تاريخ المملكة، موردا خطأ شائعا مفاده أن بيعة المولى إدريس سنة 172 هـ، في وليلي، تعد أول بيعة في تاريخ المغرب، فالتاريخ يثبت أن هذه البيعة سبقتها بيعات أخرى.

ويرى بوتشيش أن هذه الطقوس تأثرت بالبيئة والأعراف والتقاليد القبلية والمخزنية، كما أنها لا تقدم نمطا أحاديا؛ إذ اختلفت طقوس البيعة من عصر إلى آخر، كما اختلفت حسب ما إذا كانت بيعة سلسة يتم بموجبها انتقال السلطة من الحاكم المتوفى إلى خلفه دون مشاكل، أو بيعة تكون مثار تنافس وقتال بين الأسرة المالكة.

ويعود الأستاذ بجامعة مكناس إلى نصوص العصر الوسيط المغربي؛ حيث “يتبيّن أن البيعة كانت تتم عن طريق المصافحة التي يتحدث عنها ابن خلدون”، مضيفا أن تجليات هذه الطريقة في البيعة تجلت في كل وقائع البيعات المغربية من عصر الأدارسة حتى العصر المريني.

وتابع بوتشيش أن “هذه المصافحة تتم بجعل يد ممثلي القبائل والوجهاء والفقهاء وقضاة الجماعات، وغيرهم من ممثلي الرعية، في يد السلطان، كتعبير عن تأكيد العهد والولاء”، مردفا أنها “عادة تختلف كليا عما كان سائدا لدى ملوك الفرس الكسرويين من طقوس تقبيل الأرض أو اليد أو الرِّجل”.

وذهب المؤرخ المغربي إلى أن “المصافحة باليد التي اتبعها الملوك المغاربة في العصر الوسيط قد تحيل على نموذج بيعة الرضوان التي تمت بهذا الأسلوب الدال على التراضي والتوافق دون إكراه أو إذلال، وإن كان ذلك يبدأ نظريا لينتهي في الواقع بممارسات تؤكد سلطة الحاكم المتغلب”.

طقوس احتفالات البيعة

ورصد بوتشيش بعض الطقوس التي كانت ترافق احتفالات البيعة، وقال إنها كانت تتم في المسجد الجامع، وهو أمر له دلالته، ففضلا عن الرمز القدسي للمسجد الذي هو “بيت الله”، وما يترتب عن ذلك من التزامات موجبة باحترام عقد البيعة المعقودة في رحابه المقدس، فإنه يتضمن إحالة على روح الجماعة والتوافق في الرأي.

ولفت الأكاديمي إلى أنه “إذا كانت مراسيم البيعة الخاصة تتم في جو مغلق يقتصر على العائلة السلطانية والحاشية وأهل الحل والعقد، فإن مراسيم البيعة العامة كانت علنية، ويحضرها الأعيان وشيوخ القبائل والعلماء والقضاة ووفود المناطق والحواضر الكبرى، وتستمر مراسيم استقبال المبايعين بضعة أيام”.

وبعد البيعة التي تعلن على المنابر يوم الجمعة، يضيف بوتشيش مستندا إلى نصوص تاريخية، “يعقد السلطان المبايع مجلسا عاما إما في أحد أروقة بلاطه، أو ينصب الخيمة السلطانية ليستقبل وفود المهنئين، ويتم إلقاء أشعار مدحية، تليها خطب تمجد السلطان، وأخرى وعظية تدور حول قدسية البيعة”.

ووفق مصادر العصر الوسيط، يعلن السلطان عن مجموعة من القرارات التي تتلاءم مع فرحة هذه المناسبة المتميزة في عهده، كتوزيع الأعطيات على الجند والمخلصين من خدامه، في ما عرف بـ”البركة والإنعامات”، ثم يأمر بإخراج الصدقات للفقراء والمعدمين، ويخص جزءا من إحسانه أيضا للأولياء والصالحين.

وذكر بوتشيش أن بيعة السلطان في ذلك العهد تكون مناسبة لإطلاق سراح السجناء والمعتقلين، وافتداء الأسرى الذين يوجدون في قبضة العدو. و”في كثير من مناسبات الاحتفال بالبيعة، يعفي الملوك المغاربة الرعية من الضرائب الواجب أداؤها في تلك السنة التي بويعوا فيها”.
أبهة الاحتفالات

ويتابع المصدر ذاته أن طقوس البيعة نفسها استمرت في الفترة الحديثة، لكن مع ارتفاع وتيرة أبهة الاحتفالات، بداية من عهد الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي الذي أصبح ممثلو قبائل السودان الغربي يفدون على بلاطه، إلى جانب ممثلي القبائل المغربية، مبايعين ومهنئين ومادحين.

وأورد بوتشيش أن درجة تعظيم شخص السلطان في هذه الاحتفالات ارتفعت إلى حد ركوع المهنئين أمامه، وتقبيل ركبتيه، بما يسير في اتجاه تحويل طقوس البيعة واختزالها في صورة استبدادية تحط من كرامة المبايعين، كما أدخل في مراسيم الاحتفالات المظلة السلطانية التي تحمل على رأس الملك يوم البيعة.

ويكمل المتحدث بأن “المظلة التي صارت تحمل على رأس الملوك المغاربة عامة في احتفالات البيعة تشكل رمزا لتجدد نظامهم واستمراريته، فالشجرة بجذورها وعمرها الطويل الذي يمتد عبر قرون، ترمز إلى ماضٍ عريق يتحصّن به السلطان، وتحيل بثمارها اليانعة على الملك الذي هو مصدر الخير والرزق”.

ومن نماذج الاحتفالات التي وردت بخصوصها إشارات مهمة، يذكر بوشيش احتفالات بيعة السلطان سيدي محمد بن عبد الله التي يتحدث عنها المؤرخ الناصري؛ إذ إن مختلف الوفود وأعيان المناطق وشيوخ القبائل وفدت إليه يوم الاحتفال بالبيعة، وهي محملة بالهدايا لتنال رضاه.

ومقابل ذلك، يضيف المؤرخ، “بسط السلطان العلوي كفّه بكثير من السخاء، فأكرم المهنئين، كما أكرم العبيد، ووزع عليهم الخيل والأموال، وتبعت هذه الطقوس مشاهد احتفالية؛ حيث عرضت فرقة من جند المحلة أمام أنظار الملك العلوي سيدي محمد بن عبد الله استعراضا كرنفاليا حضره الجمهور بعد صلاة الجمعة”.

وفي تاريخ البيعات الحديثة أيضا، بحسب بوتشيش، تفيد متون تاريخية بأنها لم تكن تعلن في المساجد فحسب، بل كان يتم الترويج لها وتعميم خبرها أيضا عن طريق المنادي (البرّاح) الذي كان يشكل إحدى قنوات التواصل الاجتماعي في القرن 19، وهو ما حدث عند بيعة السلطان مولاي الحسن الأول سنة 1290هـ.

وسجل الأستاذ الجامعي أن “احتفالات البيعة لم تكن تقام سوى مرة واحدة، باستثناء بعض الحالات النادرة التي يتم فيها خلع البيعة من عنق السلطان ثم تراجع طاعته، أو يتم انتقال السلطان من المدينة التي عقدت فيها البيعة إلى حاضرة ملكه التي يتم فيها إكمال الاحتفالات”.
وذكر بوتشيش أن “تاريخ تجديد البيعة بالمغرب سنويا يعود إلى عام 1934 حين اتخذت الحركة الوطنية مناسبة الاحتفال بعيد العرش رمزا لاستقلال المغرب وخصوصيته، وعدم تبعيته للاستعمار الفرنسي. وفي سنة 1962، بدأ حفل الولاء الذي استمر حتى التاريخ الراهن”.

‫تعليقات الزوار

40
  • tarik
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 10:52

    Arrêtez ça OK ??du moins quelques gestes inadmissible de nous jours nous nous somme plus en 16…ont est 2016

  • ahmed
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 10:54

    Ce sont des signes d’esclavagisme et d'humiliation des Êtres Humains, des traditions moyenâgeuses qui n'existent nulle part sauf au Maroc

  • رشدون
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 10:55

    الشي الغريب في البيعة. هو ركوع أناس للملك لا نراهم سجدوا لله ولو سجدة. أعلم أن الملك لم يرغم أحدا الركوع له. هناك أشخاص من دول شقيقة يعيروننا بها….

  • !!!!!!!
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 10:57

    هذه الطقوس ما الجدوى منها اذا كان جل من يقف هناك منافقون وخونة?
    أي حاجة كيديرها بنادم بسيف إلا و كتكون ماشي من القلب بحال النشيد الوطني كيلزموه علينا فالمدارس كل صباح ولكن واش حنا فينا شي وطنية 100 %.

  • lamia
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 10:57

    لم يركع احد من المسلمين مبايعا لرسول الله سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بل صافحوه

  • محمد
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:00

    الحمد لله على نعمة الاسلام
    الذين يركعون لغير الله في البيعة هم اذلة ولن يردعهم وازع في سرقة اموال الشعب ما داموا خانوا الله

  • العدلوني رشيد
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:02

    تبقى طقوسا كما قال الكاتب ويقول الكثير من الناس, والطقوس ليست من دين الله في شيء, لأن كلمة طقس أو طقوس مرتبطة منذ الأزل بالسحر والشعوذة وعبادة الأوثان والأانداد والأصنم والأزلام والجبث و الطاغوت

    البيعة ليست طقسا بل هي شرع وكيفية, ولها أصول واضحة في أحاديث نبي الله عليه الصلاة والسلام

    إني لمن النقباءِ الذين بايعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . وقال : بايعناهُ على أن لا نشرك باللهِ شيئًا ، ولا نزني ، ولا نسرقَ ، ولا نقتلَ النفسَ التي حرمَ اللهُ إلا بالحقِّ ، ولا ننتهبَ ، ولا نعصي . فالجنةُ ، إن فعلنا ذلك . فإن غشِينَا من ذلك شيئًا ، كان قضاءُ ذلك إلى اللهِ .
    الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

    بايعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السمعِ والطاعةِ . في العُسرِ واليُسرِ . والمَنشطِ والمَكرهِ . وعلى أَثَرةٍ علينا . وعلى أن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه . وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينما كنّا . لا نخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ .
    الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

  • Lamya
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:13

    ا نا شخصيا لا اجد اي حرج في طقوسا لبيعة العريقة لبلدنا بالعكس فهي مثلها مثل الاعراس والحفلات التقليدية و تحافظ ايضا على الصناعة التقليدية و الاصالة المغربية ولها جمالية خاصة…اما بالنسبة للركوع فهذا ليس ركوعا بمعنى العبادة ولكنها تحية الولاء و البيعة و الطاعة لامير المؤمنين وهذا ليس شركا بالعكس فطاعة ولي الامر واجبة شرعا.

  • محمد صبار
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:14

    كل من يحضر حفل الولاء هذا لا يذهب الى هناك الا مكرها ولهذا فهو ينافق الملك وتتعمق فيه روح النفاق وتنزع من قلبه الانسانية والرحمة …اعتقد انها مراسيم غير مجدية في الوقت الراهن فالملك يجب ان يكون محبوبا من عامة الشعب وليس من شرذمة من المنافقين يبايعون الملك ومباشرة يتجهون الى مقرات عملهم لاذلال وتحقير المواطنين….

  • كلمة حق
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:25

    ا لركوع وسجود لله وحده..طقوس قديمة ترجع الي عهد المرابطين..وتجعل منا اضحوكة امام العالم..يجب اصلاح هاته الطقوس مع العصر….نحب وطننا وملكنا ونحن مع التقاليد والعصرنة وضذ التقاليد التي تتحدي المبادئ الدنينية.

  • Jkl
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:29

    الملك لا يرغم المبايعين على الركوع ،فركوعهم له مقابل وهو انهم سينالون صفة: خدام الدولة. هذه الصفة التي ستفتح لهم الباب للإستيلاء على الخيرات والثرواث البرية والبحرية والجوية وكل المنافع من مقالع حجرية ،رملية وحتى بشرية
    انهم يبايعون على الالتزام بنهب خيرات البلاد وتفقير وتجويع العباد.

  • محارب
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:38

    كلهم منافقون يراهنون من هذه البيعة على الاستفادة من كرم جلالة الملك .ياريت لو كانت من صميم أنفسهم . ومن بعد هذا يستهزؤن في ما بعضهم على هذا الشئ

  • عدنان ش
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 11:58

    في كل الملل والأمم نجد عادات وطقوس تمارس للتعببر عن شيء ما ولكن الإسلام يتميز عن غيره برفضه المطلق لكل التقاليد والعادات التي تورث عن الآباء والأجداد والقرآن الكريم يشير الى هذا بكل وضوح عندما يرد على قولهم وجدنا آباءنا كذلك يفعلون إذ لم يقبل حجمهم هذه باتباع الآباء وما يفعلون من طقوس وعادات وكذلك الأحاديث النبوية تنهانا عن البدع والابتداع وخطورة ذلك على العقيدة وأما البيعة والولاء ففي سيد الخلق الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر

  • إنه حفل تجديد الولاء ...
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 12:02

    …السنوي وليس البيعة التي تحدث الفقهاء عن صيغتها وشروطها و التي بموجبها ينولى من تغلب أو وقع عليه الإختيار بالرضى أمر المسلمين في بلد معين.
    المغرب يتميز مثله مثل بريطانيا و اليابان بالحفاظ على العرش وطقوسه ، والملكية تاج على رؤوس كل المغاربة ، بما حباهم الله به من جمع كلمتهم حول ملكهم على مر العصور.
    أما عن بيعة المولى إدريس ،فإنها تعتبر فريدة من نوعها في تاريخ وبلدان المسلمين ، وهي نتاج عبقرية الأمازيغ الذين كانت تتجاذبهم مذاهب الخوارج وكانت تتنافس على بلدانهم دولة بني العباس ودولة الأمويين في الأندلس ، فاستغلوا فرصة لجوء أحد أحفاد النبي (ص) إليهم ، فوحدوا به قبائلهم و أسسوا أول دولة لأهل البيت على الكتاب والسنة في بلاد الإسلام ، دامت قرنين من الزمن إلى أن قضى عليها العبيديون الشيعة.
    أما عن طقوس حفلة الولاء ، فتعتبر من الفنون الجميلة ، التي حافظت عليها الدولة المخزنية و زينتها بما زاد في رونقها ، كما حافظت على فنون الزخرفة الأندلسية المغربية التقليدية و على اللباس المغربي الأنيق من جلباب و سلهام و قفطان ، وهذه الفنون كلها مفخرة المغاربة يتميزون بها نالت الإعجاب في العالم.

  • أبو عمران
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 12:11

    في رأيي البيعة في حد ذاتها ليست مشكلة حيث هي كطقس من الطقوس تعتبر جزءا من هويتنا وقيمة مضافة لتقاليدنا العريقة التي يجب التمسك والافتخار بها. لكن الركوع لغير الله مذلة وكل الشعوب استهزأت وما زالت تستهزأ من هاذا الركوع الذي حان الوقت الاستغناء عنه نظرا لما وصل اليه العالم من تطور يجعل الكثيرين يرون في هذا الركوع تخلفا أو عبودية أو ماشابه ذللك.أظف إلى هذا أن المغاربة يحبون الملك ولم يركعو له يوما في حين من المبايعين من ركعوا مرات للملك ولم يركعوا ولو مرة واحدة للخالق.

  • Youssi
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 12:27

    البيعة إستسلام يتوج بالسجود … يكفي مشاهدة فيديوهات و صور بداية القرن الماضي حيث يسجد الرهط للسلطان .. و كذلك فعلت القبائل للمحتل الفرنسي الموكل من طرف سلاطين العلويين.

    الشمس لا تغطى بالغربال.

  • الحاكم
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 13:07

    على الاقل كانو الجدود ديالنا يقومون بالبيعة بعزة نفس و كرامة وكان للعلماء و اهل الحل و العقد وزن في المعادلة السياسية ولهم الكلمة الاخيرة في بيعة او عزل السلطان اما حاليا فكل شئ بيد شخص واحد ويدعي الحق الاهي كما كان في القرون الوسطى في اوروبا والفريد في الامر ان يصبح ولي العهد هو مازال كيتخرق و باقي كيرضع وفينهيا شروط البيعة هاد شي ولى وراثي
    المهم ملي ولا السلطان رجل اعمال مبقى ما يتقال
    ادا اشتغل الحاكم في التجارة فسد الحكم و التجارة

  • rami
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 13:14

    موضوع مهم. موضوع اليوم البراح اداة مهمة في تمرير الاوامر بطريقة تقليدية وبالصرامة اللازمة والمتوخاة. وممكن ان تلعب دورا مهما في زماننا هذا وفي جميع ربوع المملكة. بإبلاغ المواطنون بما طاب من القوانين والتعليمات الصادرة. والامثلة كثيرة ونٱخذ اخرها. زيرو ميكة. زيرو كريساج. واعلام الناس مثلا بالقرار الاخير ان كل من اشهر سلاحا اوحمله معه سيطلق عليه النار من طرف الشرطة او الدرك. مواضيع في المحافظة على البيئة وجمع النفايات. المحافظة على املاك الجماعات المحلية. من حدائق وراسي ومصابيح واغراس. هذا كله يدخل في اختصاص البراح. الانتخابات كذالك. زد على ظاهرة تعليق الرايات الوطنية وقد صارت عادة مستخفة من بعض المواطنين والشركات لا يعلقون الرايات والاعلام. وهذا عيب كبير وجب معه اعادة اشتغال البراح لتذكير المواطنين. والبراح يوجد اين ما يوجد مقدم الحومة. الناس دصرات وبدات تعنف رجال الامن. خاص مقاربات جديدة مع ادخال البراح في تنشيط الحركية. وشكراً

  • الوجدي
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 13:21

    هذه الطقوس تمس بسمعة الوطن كما مست تصريحات بنكيران بوجود دولتين

  • تونسية
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 13:27

    مقال ممتاز حول طقوس البيعة. ما أثارني فيه هو استعمال المظلة السلطانية لماذا تأخر ظهورها في المغرب حتى عصر السعديين بينما كانت موجودة في الأندلس منذ الحكم الأموي بها؟

  • kharkhoud
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 14:21

    لا يوجد ملك أو رئيس دولة في العالم العربي والإسلامي يحترم ويقدر المواطن البسيط أكثر من ملك المغرب. هذه حقيقة ثابتة بالحجة والبرهان وباعتراف الجميع حتى الأعداء . أما طقوس البيعة فلا يهم فيها الشكل بقدر ما يهم البعد الرمزي. إنها ببساطة إبرام ميثاق وعهد أمام الله بين الملك والشعب أو من يمثله على قدم المساواة للوفاء وعدم خيانة الوطن والإلتزام بالواجبات والحقوق . إنها إرث ثقافي وحضاري مغربي صرف جذوره في عادات تاريخنا القديم وفروعه في عقلانية العصر الحديث.

  • خدوج
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 14:26

    الملاحظ مؤخرا أنه كثر إنتقاد تقبيل اليد و المبايعة لسلطان المغرب …أنا أطرح سؤالا واحدا : في ماذا يضيركم ذالك؟ أليست المبايعة لولي اﻷمر واجبة ؟ أليس أفضل أن أقبل يد سلطان المغرب علنا عوض أن أقبل يد المرشد في السر؟! بل و أتآمر على بلدي لحساب الخليفة العثماني ؟؟ لقد انكشفت عورتكم …ولكن موعدنا اﻹنتخابات يا رعايا المرشد . خسئتم.

  • عبد القادر
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 14:27

    أنار هذا المقال جوانب مهمة من طقوس البيعة بالمملكة المغربية، وأشار الكاتب الى وجود بيعات قبل بيعة المولى ادريس. وهذا صحيح لان عدة دول من نحلة الخوارج تمت مبايعتهم على أساس المذهب الخارجي

  • طقوس استعبادية يجب إلغاؤها
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 14:59

    لايجب الركوع لغيرالله وبالتالي فهي طقوس استعبادية مهينة يجب حذفهامن الاحتفالات.أماتجديدالبيعة أوالولاءفيمكن التعبيرعنه بطرق أخرى

  • beniznassen
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 16:01

    ces pratiques sont contraire aux principes des droits de l 'homme : la dignité et la liberté ces pratiques sont
    choquantes a regarder . pourquoi ne pas prendre l exemple de l 'Arabie saoudite qui a supprimer cette pratique

  • حسن كناني
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 16:55

    البيعة هي تقليد دأب عليه المغاربة مند مدة
    وماهي اﻻ لتجديد اواصر المحبة بين الملك والشعب..
    وهؤﻻي الخدام خدام الدولة والوطن..ﻻاقول
    يسجدون وﻻكن يقدمون فروض الطاعة والوﻻء
    الواجبة لهم لخادم البلد الاول صاحب الجﻻلة
    ويقدمون هذه الفروض نيابة عن انفسهم وعن المنطقة اوالجهة التي يمتلونها ويمتلون فيها
    رعايا صاحب الجﻻلة…فهذا تقليد لوﻻه لما كان
    لجميع حفﻻت الوﻻء طعم بدونها ..نحن في المغرب كبرنا وكبرت معنا هذه العادة .وفي عهد الحسن رحمه الله كنا نحن الشعب نحضر حفﻻت الوﻻء في المشور السعيد في الرباط
    بتوااارga.. وكنا نزووور قبر المرحوم موﻻي الحسن
    الاول يوم الجمعة..
    اما هاده الفئة الرافضة لحفل الوﻻء والبيعة
    فهم اظن ﻻيعرفون بحق المعنى الحقيقي
    للبيعة ﻻيرون فيها اﻻ السجووود …اما هو فليس بسجود… وان كانوا يصلون اوﻻ يصلون…
    فعليهم اوﻻ ان يفرقوا بين الركوع…والسجود…

  • ابو jaade
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 18:03

    بالنسبة ل الركوع كانضن والله اعلم، مفيه حتى شرك فانما الأعمال بالنيات، والا فما قولكم في السجود امام يوسف عليه السلام..!!!
    كالصلاة مثلا ممكن تفرش زربية و تصلي وتحط شي جمد قدامك باش الناس ادوزو قدامك بلا مايخسرو ليك صلاتك واش هاذا كايعني بانك عتعبد ديك الخشبة لي حاط قدامك او الكعبة مثلا !!! لا
    فالقلب قدام الله و الجسد قدام الجمد..
    الحصول الله انصر ولي امرنا و ابعد عليه اللهم دوك رباعة ديال المنافقين ااااامين.

  • sahrane
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 18:18

    Mettre du rouge a lèvres sur un cochon ça ne le rendra pas une beauté , et quand ça marche et cancane ou nasille comme un canard, c’est parce que c’est un canard, le fond de l’histoire, maquiller cette mise en scène d’humiliation et reléguât des colons, ça ne changera pas le but ,par contre ça a l’effet d’éroder le patriotisme des marocains, les citoyens n’aiment pas se faire humilier dans le monde ,ni se faire traiter d’esclaves, tout ça parce que le gouvernant tient mordicus, à pratiquer un rituel moyenâgeux pensant que ça renforce sa légitimité , au contraire ça a l’effet adverse.

  • الغيور
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 18:27

    هذه بيعة مدنية لا علاقة لها بالإسلام بدليل أنها تقام في شهر ميلادي لذا فالمبايعون تختلف مشاربهم

  • الامر بالمعروف
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 18:37

    كل ما فيها جميل الا ركوع الانسان الاخيه الانسان .اذا كان هذا الفعل مطية يتخذها المسؤولون عنا للبقاء في مناصبهم لمزيد من النهب وكفائتهم الوحيدة هي حسن الركوع فمالنا حاجة بها لكن ماذا يحدث لو لم يركع هنا المشكلة

  • ماذا يساوي حفل ...
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 19:18

    …ساعة بطقوسه أمام أعمال و إنجازات سنة ؟
    لا تنظروا إلى الصور وإنما انظروا إلى الأعمال ، ولا تنظروا إلى الجزئيات و إنما إلى الكليات ، وسيروا في الأرض ، فانظروا كيف كان عاقبة من فرطوا في نظامهم الملكي.
    البريطانيون سبقوا الفرنسيين في الإصلاحات السياسية ب 140 سنة وحافظوا على نظامهم الملكي ، وكذلك فعل اليبانيون الذين تقدموا في ظل ملكيتهم.
    الروس أطاحوا بالقيصر فجائهم ستالين وسلط عليهم السيف فعذب وقتل ، وها هو بوتين جاثم على صدورهم لا يتزحزح.
    في مصر أطاح العسكر بالملك فاروق وبعد أن استلذوا الكرسي ، رفضوا التنازل عنه ولو مقابل فناء الشعب.
    ولا شك أن العراقيين الذين أطاحوا بالملك فيصل ابن عم ملك الأردن يغارون من الأردنيين ، بسبب ما يلاحظون من استقرار مملكتهم.
    الرئيس بورقيبة أطاح بالباي و أعلن نفسه رئيسا مدى الحياة ، وحرم أحسن نخبة متعلمة في شمال إفريقيا من التناوب على السلطة.
    الفقيه الخميني في إيران أطاح بالشاه ، وأعلن نفسه وليا للإمام المهدي صاحب الزمان ولفق ما يشبه الديموقراطية و أدخل إيران في قمقم ولاية الفقيه.
    في الجزائرعجز العسكر عن استبدال الرئيس، بسبب ما خفي من صراعات بينهم.

  • Au sahrane 28
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 19:49

    Que c est beau de voir ce tableau original d une fete glorieuse qui donne l occasion a un peuple de remercier le bon Dieu d avoir préservé un trone millinaire qui a tjr fait l unité d un peuple contr vents et marées de l histoire.
    Ce même peuple qui constate que ses réalisations sous la direction de son Roi lui assurent le leadership des pays en voie de developpement.

  • عصام العمراني
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 23:16

    مما لم يشر إليه المؤرخ هو عدم تكرر "طقس" البيعة كل سنة أيام سلاطين ما قبل الاستعمار.
    حيث أصبحت تتكرر هذه الطقوس سنويا بعد الاستقلال ولا تقتصر على اليوم الذي يتولى فيه السلطان الحكم خلفا لوالده المتوفى كما كان الأمر قبل الاستعمار!

  • Safaa
    الثلاثاء 2 غشت 2016 - 23:48

    بالنسبة للناس التي تنتقد طقوس البيعة خصوصا الإنحناء و الذين يقولون عنه أن سجود و ركوع …إلخ …أريد فقط أن أقول لكم أن هناك شعوبا خصوصا في أسيا كاليابان و ماليزيا
    الذين ينحون كثيرا لتحية الشخص ..حيث مثلا في اليابان تعتبر تحية الانحناء أو كما يطلق عليه باليابانية "أوجيكي" (お辞儀) من أشهر سمات آداب السلوك اليابانية. تعتبر تحية الانحناء في غاية الأهمية في اليابان وتقوم الكثير من الشركات بتدريب موظفيها على كيفية تنفيذ تحية الانحناء بشكل لائق. درجة الانحناء 15-30- أو 40 درجة مئوية تكون على حسب هل التحية غير رسمية، ورسمية، ورسمية للغاية. و حتى في ماليزيا يحيون بالانحناء…و لكن كثير من المغاربة للأسف عندهم عقدة الخواجة . إنحناء الياباني عندهم إحترام و إنحناء المغربي عبودية ….لازم تعرفون أن من مميزات الشعوب عاداتها و أصالتها ..المغرب من أقدم الملكيات في العالم و الدول الغير المتأصلة تريد تجريد المجتمعات من عاداتها حتى تصبح من غير تاريخ و يسهل تفكيكها من بعد من كثر برجمة الشعوب أن يحطوا من أنفسهم و من عاداتهم …إستمروا في جلد الذات و كونوا وقودا لهدم بلادكم …

  • شعيب
    الأربعاء 3 غشت 2016 - 16:13

    ان مسالة الركوع تكون خطيرة اذا كان باطنها نفاق وخداع كما كان يقوم به الجنرال اوفقير الذي كان يركع للراحل الحسن الثاني صباح مساء ، ولكنه كان يكرهه بدليل الانقلابين الذين قام بهما ضده كغيره من الجنرالات الذين شاركوا معه في الانقلابين وكذلك غيره من الشخصيات التي أظهرت نفاقها،
    او تسعى للحصول على مناصب.

  • زيزو
    السبت 6 غشت 2016 - 14:38

    هده طقوس العبودية والادلال واحتقار الانسان الدي كرمه الله وفظله على كثير من العالمين فكيف يمكن قبول مثل هده الطقوس ونحن في عصر الحقوق والحريات والديمقراطية .اعتقد ان مثل هده الطقوس تسيئ الى الانسان والى النظام الدي يقبل بمثل هده الطقوس المدلة لكرامة الانسان

  • لمياء
    الأحد 7 غشت 2016 - 12:39

    رغم أن هذه الطقوس هي جزء من تاريخ المغرب وتراثه، ولكن العالم اليوم يتخذ من هذه الطقوس مجالا للسخرية، فهي تسيء لصورة المغرب أكثر مما تحرص على تشبثه بتراثه، ويمكن تعويضها بحل وسط كأن يعقد البرلمان جلسة في اليوم الثاني من احتفالات عيد العرش، ويرفعون خلالها برقية ولاء لصاحب الجلالة.

  • مهاجر
    السبت 13 غشت 2016 - 20:52

    كل طقوس المخزن من بيعة وووووو ذخيلة على المغرب و لا علاقة له بها …الاتراك هم من جاء بتلك العادات عندما جلبهم ملك مغربي لتطوير الجيش و الدولة و غيره …تلك حقيقة تاريخية لاغبر عليها .

  • غسيل الدماغ
    الأحد 14 غشت 2016 - 13:46

    الدولة لاتبنى بالطقوس البالية وانما بالايمان لدالك قال تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب صدق الله العظيم وهدا في الصلاة المفروضة وهي عماد الدين فقس على دالك تلك البروتوكولات الرومانية والتي بعيدة عن روح الاسلام واهدافه فالاشتغال بالحركات البهلوانية يشغل عن الاهداف والغايات فلدالك تجد في المغرب طقوس القياصرة تارة وتارة اخرى طقوس ثم ادخالها وفرضها على السلطان ودالك لابعاده عن شعبه والتلاعب به من طرف الحاجب وبطانيته فنحن علينا المطالبة شعبا وملكا بالغاء هده الحواجز التي تمنع الاتصال كما كان في الماضي ومن غير دالك فالدولة ستكون عرضة للتآمر والكيد وهدا مانشهده اليوم مع حكومة منتخبة

  • Le libre
    الخميس 18 غشت 2016 - 13:35

    هناك امام السلطان و هناك أيضا مؤْرخ الشلطان وهدا شيىء معروف

    هده عادات الاستعباد والانبطاح والدل. لا حولة ولا قوة الا بالله

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة