حبيب الشرقاني الفيلالي .. ابن مكناس الذي استُشهد في قلب القدس

حبيب الشرقاني الفيلالي .. ابن مكناس الذي استُشهد في قلب القدس
الأحد 11 فبراير 2018 - 11:00

الميلاد والنشأة

ينحدر الشهيد حبيب الشرقاني الفيلالي من أسرة فيلالية يرجع أصلها إلى مدينة أرفود، حيث وُلد هناك في أواخر القرن التاسع عشر وانتقل مع أسرته إلى مدينة مكناس التي عاش بها ردحا مهما من حياته كعادة الكثيرين من أبناء منطقة تافيلالت الذين استقروا في مكناسة الزيتون، حيث ما تزال بيوت أفراد العائلة هناك.

وقد كان الحاج الحبيب يمارس الفلاحة في البادية أياما والتجارة في باقي الأيام الأخرى، مع ما كانت تتيحه له هذه المهنة من سفر وترحال ولقاء بأصناف مختلفة من الناس.

وقد ارتبط الشهيد بفلسطين ارتباطا وثيقا بحكم وجود مجموعة من أفراد آل الفيلالي بالقدس خاصة، سافروا إليها واستقروا بها على فترات مختلفة، وكذا بحكم شَدّه الرحال إليها في كل مرة كان يقوم بها بالحج في اتجاه الكعبة بالحجاز في الجزيرة العربية.

رحّالة على نهج ابن بطوطة

تعددت رحلات الشهيد حبيب إلى المشرق العربي، وخاصة للحج حيث زار مكة والمدينة لهذا الغرض في المرة الأولى عن طريق البر. وفي أثناء زيارته تلك عرّج على مدينتي القدس والخليل أثناء خضوعهما حينها للسيطرة العثمانية، في رحلة استمرت ثلاث سنوات. ليعود إلى الحج ثانية عن طريق البر قبل العودة إلى مكناس.

وفي المرة الثالثة، كانت الرحلة عن طريق البحر، مع زوجته فاطمة السيفي التي كانت تنتهز فرصة المرور من هناك للقاء والدها المستقر بالقدس. وكانت هذه الرحلة طويلة عكس الرحلات الأخرى، حيث استقرا بجوار الكعبة لمدة أربع سنوات، قبل أن يقررا المغادرة في اتجاه فلسطين بعد وفاة طفل صغير لهما ولد هناك وأسموه وفقا للتقاليد المغربية باسم “المكّي”، بعد دفنه بالبقيع.

كما تحكي بانفعال كبير ابنة الشهيد حبيب الفيلالي الحاجة عائشة الشرقاني (وهي فوق الثمانين من العمر) التي التقيتها في بيتها بالدوحة. “حتى زواج والدتي كان بطلب من أبي الشهيد حبيب ليَدها من عمها، لأن أباها كان موجودا في القدس، فكانت الزيارة إلى هناك مناسبة للقاء والدها مباشرة لمباركة زواجهما”، تؤكد ذلك وهي تتأمل سقف البيت متذكرة قصصا عن والدتها الراحلة وأبيها الشهيد.

كان وصول هذه الأسرة إلى فلسطين لحظة اندلاع الحرب الأوروبية الأولى سنة 1914 ليجتمع شمله مع مجموعة من آل الفيلالي الذين سبقوه للإقامة هناك، خاصة في مدينتي القدس والرملة؛ ومن ضمنهم الحاج عبيد المختار الفيلالي (الذي كان يتولى مهمة مقدم الزاوية التيجانية في فلسطين) الذي كان من المشاركين في ثورة 1936 الكبرى التي انطلقت بإضراب الستة أشهر، حيث تم اعتقاله وبعد الإفراج عنه توفي نتيجة حسرته على الإهانات التي تعرض لها من لدن جيش الاحتلال البريطاني ليُدفن من سيصبح ابنه صهرا له فيما بعد في مدينة الرملة. أما زوجته الحاجة عائشة الفيلالية ابنة قصر تبوعصامت فقد دفنت بعد وفاتها في القدس.

وهكذا، سيصبح مُقام العائلة ومستقرها في القدس بحي المغاربة الشهير، الذي كان ضحية أول قرار للصهاينة بعد احتلالهم لها سنة 1967 القيام بهدمه على رؤوس قاطنيه في عملية أشرف عليها الإرهابي موشي ديان وزير الحرب الصهيوني حينها. وبالرغم من ذلك بقي في القدس المحتلة حوالي 2740 مواطنا فلسطينيا من أصول مغربية موزعين على مناطق القدس المختلفة بعد هدم حارة المغاربة.

بعد استقراره في القدس، بدأ حبيب الشرقاني الفيلالي يأخذ تدريجيا مكانته داخل مجتمع أهل القدس، حيث تحول بيته إلى مرجع لجميع المغاربة الذين يقطنون فلسطين، أو أولئك الذين يعبرون من مدنها في طريقهم للحج أو للدراسة وتلقي المعارف، أو لممارسة التجارة في بلاد الشام.

وهكذا، أصبح بيت الشهيد حبيب الشرقاني في حي المغاربة ملاذا لكل الأسر المغربية هناك، حيث تحدثت ابنته الحاجة عائشة الشرقاني عن العلاقات المتضامنة التي كانت تجمع العائلات المغربية هناك، مثل عائلات التواتي والجبلي والتيجاني والعروسي والفيلالي واحميدة (المنحدرة من محاميد الغزلان) والحيحي والشهيد السحار والباشا والعلوي وغانم (عائلة منحدرة من آسفي) والمراكشي وعبد الوهاب (عائلة منحدرة من منطقة بني عروس شمال المغرب) والمصلوحي والدكالي والتلمساني والمهدي المزكلدي (شيخ المغاربة الذي كان يستقبل جميع الوافدين إلى القدس من عموم المغرب العربي الكبير) والأعرج والسباعي والزواوي (عائلة من أصول جزائرية تنحدر من منطقة القبايل) والطيب (أصولهم من الزاوية الناصرية في تامكرودت).. وغيرهم أسماء كثيرة لا تتذكرها السيدة عائشة في عملية تداعي ذكرياتها البعيدة في الزمن.

وهكذا، أصبح السيد حبيب الشرقاني من وجهاء المغاربة في القدس، صاحب مكانة وهيبة واضحة، يزور بيته كبار الشخصيات القادمة للقدس حتى بعد استشهاده، حيث إن الزعيم المغربي علالا الفاسي زار بيته في دجنبر من سنة 1953 حين قام بزيارة للقدس قبل احتلالها والتقى أبناءه هناك.

هذه المكانة هي التي جعلت الشهيد حبيب مقربا من وجوه النضال الفلسطيني حينها، وخاصة مفتي القدس أمين الحسيني رئيس اللجنة العربية العليا وأبرز الوجوه الفلسطينية في النصف الأول من القرن العشرين، حيث ما زالت ذاكرة الحاجة عائشة تستحضر كيف أن زيارة الحسيني لبيت والدها منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي ومشاهدته لها جعلت المفتي يطلب من أبيها ضرورة إدخالها إلى المدرسة، وهي في سن الخامسة حينها؛ وهو الطلب الذي لم يتردد الشهيد حبيب بتلبيته لصديقه المفتي، خاصة ونها كانت الابنة الوحيدة لأبويها ضمن عدد من الإخوة الذكور.

وكانت صداقة الشهيد حبيب للمفتي مستمرة إلى حين استشهاده، حيث كان لهما لقاء خارج فلسطين، حين كان المفتي يعالج في مدينة الإسكندرية.

أما أبناء الشهيد حبيب فقد برز منهم إبراهيم الذي كان مكلفا بتوزيع المساعدات الرسمية التي كانت تأتي من المغرب وتوزيعها على كل المغاربة الموجودين في فلسطين كلها، حيث تحكي الحاجة عائشة: “أن تلك المعونة كانت توزع على الجميع ولا تفرق بين مغاربة فلسطين مهما كانت أصولهم، من المغرب الأقصى أم من تونس أم من الجزائر بالتقسيم الحالي”.

وقد شارك في عدد من العمليات الفدائية ضد جيش الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية إلى حدود احتلال الصهاينة لما تبقى من فلسطين في عدوان 1967، ليضطر بعدها للخروج إلى المغرب بعد أن كان مطلوبا من لدن الصهاينة، حيث استقر به المقام في مدينة مكناس حتى وفاته سنة 2006.

كما عرف الراحل إبراهيم بكونه كان مسؤولا عن أمن الحرم داخليا وخارجيا من خلال مسؤوليته عن عدد من أبواب المسجد الأقصى، تذكر منها شقيقته الحاجة عائشة: “باب المجلس وباب المغاربة وباب المدرسة وباب الحديد..”، وهي المسؤولية التي جعلته قريبا من والده لحظة استشهاده.

شهادة في قلب الحرم القدسي

كان للمغاربة دور مشهود في التصدي للاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ غزوها من لدن البريطانيين سنة 1917، حيث تتذكر السيدة عائشة ابنة الشهيد حبيب كيف أنه كانت توجد في حارة المغاربة بالقدس امرأة مغربية كانت تسمى الطنجاوية (نسبة لانحدارها من مدينة طنجة) كانت تفتح بيتها للمقاومين للاجتماع فيه والتخطيط لعمليات المقاومة، بسبب عدم انتباه المستعمرين الإنجليز والعصابات الصهيونية المتحالفة معهم لبيت تقطنه امرأة.

وهو البيت الذي كان منطلق الكثير من العمليات الفدائية التي شارك فيها أشقاؤها، وخاصة إبراهيم. أما أبوها الشهيد حبيب فقد كان قبل استشهاده قد تهيأ لمقاومة طويلة للمحتل، حيث اقتنى رشاشا وخبأه في بيته.

وأثناء اشتداد المعارك بين العصابات الصهيونية ومجموعة من الفدائيين الفلسطينيين، هاجمت العصابات الصهيونية الحرم القدسي يوم 10/10/1948 وأطلقت النار على كل من يتحرك بداخله، فسقط العديد من الشهداء كان من ضمنهم السيد حبيب الشرقاني حيث كان يتوضأ في باحة الحرم الأقصى استعدادا لأداء الصلاة مع مجموعة من المغاربة هناك، لتختلط دماؤه بمياه نافورة الماء هناك..

ولأن رصاص العصابات الصهيونية التي هاجمت حارة المغاربة ومداخل المسجد الأقصى كان كثيفا، لم يتمكن مرافقوه من سحب جثته إلا بصعوبة بالغة حيث كان الرصاص يلعلع هناك. وبعد أن تم ربط ابنه إبراهيم بحبل محيط به، قام بالزحف على بطنه في اتجاه مكان النافورة ليسحب جثمان والده الذي اخترقت رأسه رصاصة من جهة الأذن لتخرج من الجهة الأخرى، وكان السحب بمساعدة رفاقه الذين تحصنوا خلف أحد الجدران القريبة، ليتم دفنه في باحة الحرم غير بعيد عن مكان استشهاده.

شهيد ضمن كوكبة من المقاومين المغاربة سنة 1948

لم يكن الشهيد حبيب الشرقاني المغربي الوحيد الذي استشهد في تلك الأيام العصيبة التي سبقت إخضاع فلسطين للاستعمار الصهيوني (بين سنتي 1947 و1948)، بل كان هناك مجموعة من الأسماء أوردها الأستاذ عارف باشا العارف في موسوعته الشهيرة المشكلة من ستة أجزاء كما يلي:

الحاج صادق المغربي، وهو من سكان القدس الذي استشهد في حي الشيخ بدر يوم 28/12/1947.

عبد الحفيظ عبد الرحمان وحمد موسى عبد الله (كانا يقطنان بين يافا والرملة) اللذان استشهدا في ملجإ الرجاء يوم 26/02/1948.

موسى المغربي الذي استشهد في حيفا يوم 04/04/1948.

الحاج حسن السحار الذي استشهد في باب المغاربة من أبواب القدس القديمة يوم 01/05/1948.

عبد القادر المغربي والحاج موسى المغربي، وهما من سكان القدس القديمة اللذان استشهدا في الحي اليهودي يوم 29/05/1948.

الحاج عبد الله المغربي، الذي استشهد في حارة النصارى بالقدس يوم 12/08/1948.

أحمد خليل الهموني الذي استشهد بحارة المغاربة يوم 18/09/1948.

وشخص وُصف بالتكروري، الذي استشهد وهو يصلي في الحرم القدسي يوم 10/10/1948، حيث يقصد به غالبا كونه منحدرا من بلاد أو مملكة التكرور التي كانت تضم أراضي المناطق المعروفة اليوم بموريتانيا، السنغال، مالي، نيجيريا، النيجر، تشاد وصولا إلى حدود دارفور في السودان حاليا.

ويذهب بعض المؤرخين إلى إن اسم تكرور هو اسم لمدينة على نهر السنغال الحالي وكانت عاصمة لتلك الدولة.

إضافة إلى الشهيد عمر الوزاني الذي كان واحدا من المتطوعين المغاربة الاثني عشر الذين أرسلهم الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ضمن كتيبة المتطوعين الممثلة لـ”مكتب تحرير المغرب العربي” بهدف المشاركة في الدفاع عن فلسطين، تحت قيادة المجاهد الراحل الهاشمي الطود.

وقبلهم تشير الحاجة عائشة الشرقاني ابنة الشهيد حبيب إلى شهيدين مغربيين سنة 1938 إبان ثورة فلسطين الكبرى، حيث يتعلق الأمر بأبناء السيد حسين الحيحي التوأم، اللذيْن أعدمتهما بدم بارد العصابات الصهيونية بسبب مشاركتهما في المقاومة، ناهيك عن الشهداء الآخرين الذين التحقوا بالثورة الفلسطينية في المراحل اللاحقة؛ وهو ما يجعل عدد الشهداء المغاربة من المتطوعين الذين ارتقوا من أجل فلسطين يربو على الثلاثين شهيدا.

‫تعليقات الزوار

29
  • زرهوني
    الأحد 11 فبراير 2018 - 11:46

    وفي ذلك رسالة لأولئك المطبيعن من أبناء جلدتنا لعلهم يتذكرون، فشتان من يتوجه لفلسطين للمقاومة فينال الشهادة ومن يتوجه إليها للتطبيع لينال الشهرة وعرض من الدنيا قليل!! فالشهداء بتضحياتهم أحياء، والمطبعين أموات غير أحياء.

  • با حماد
    الأحد 11 فبراير 2018 - 11:54

    لم اعد افهم شيء
    قبل أيام تقوم مجموعة من الصحفيين بزيارة الدولة المستعمرة و نحن ضحي أجدادنا بأرواحهم لنصرة القدس الشريف .

  • عبد السلام المساوي
    الأحد 11 فبراير 2018 - 12:11

    شكرا جزيلا على هذا المقال المضيء لشخصية الشهيد ولفترة عصيبة من تاريخ القدس الحديث والوجود الفاعل للمغاربة فيه.

  • سامي الشرقاني
    الأحد 11 فبراير 2018 - 12:14

    نشكرك أخي على هذا البحث القيم. والذي يؤكد على العلاقة القوية التي تربط الشعب المغربي باخوانه في فلسطين. رحم الله جدي الشهيد و أسكنه فسيح جناته.

  • احمد
    الأحد 11 فبراير 2018 - 12:27

    ماشاء الله لا قوة الا بالله هؤلاء رجال هذه الامة امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يخافون الا الله — شهداء رحمهم الله جميعا — تبا للخونة ولمن شارك في بيع هذه الارض المقدسة… ارض الشهداء

  • زكرياء
    الأحد 11 فبراير 2018 - 12:59

    دماء اجدادنا الشهداء لن يدهب هباء سيأتي يوم وتسترد فلسطين ويرجع الحق لاصحابه فإن وعد ربي حقا

  • Mohcine
    الأحد 11 فبراير 2018 - 13:10

    رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جنانه، لقد رزقه الله الشهاده دفاعا عن اول قضية كل العرب والمسلمين الا وهي القضية الفلسطينية، وهذا فخر لكل المغاربة الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم في سبيل نصرة هذه القضية.وليس كمن كان يمكر ويخطط سرا مع الصهاينة لنقل يهود المغرب الى تل ابيب وحيفا والقدس من اجل اغتصاب هذه الا رض المباركة.

  • الناصري عبد السلام
    الأحد 11 فبراير 2018 - 13:11

    رحم الله الحاج اراهيم الشرقاني ولنا الفخر ان يكون من حينا وقد واريناه الثرى في صمت كان مكلفا بمفاتيح بوابة المسجد الاقصى في جهة باب المغاربة عرفناه بوقاره وهحترامه وصمته مكانه يحمل ارث من تاريخ المغربي الفلسطيني المقاوم ايمد جسور القومية العربية الاسلامية المتجدرة في اعماق النضال العربي ضد الصهاينة والمتطبعيين لقد مات الحاج ابراهيم دافنا معه سر خطير قصة المؤامرة لتهجير حي اللمغاربة والمكيدة التي تعرضوا لها من طرف هيات عليا حتى تمحى من الداكرة حقيقة مغربة القدس من جهة ويخلو لبني صهيون التوطين وسرقة الارض مات السيد الحاج ابراهيم الرجل الوقور الودود المتدين حاملا معه قرحة القضية الفلسطينية

  • المختار العمراني
    الأحد 11 فبراير 2018 - 13:56

    شكرا لصاحب البحث.. و لهسبريس على إحياء تاريخ أجدادنا الشرفاء.. شرف المغرب و اﻷمة اﻹسلامية.. و لأجدادنا أحفاد أسود. يوم تفتح أبواب الحدود سيسيلون كاﻷمواج العاتية على الصهاينة.. والتاريخ يشهد للمغاربة من عمر المختار و عبد القادر الجزائري و يوسف ابن تاشفين و محمد ابن عبد الكريم الخطابي..

  • مغربي حر
    الأحد 11 فبراير 2018 - 14:16

    اطلب منكم بإلحاح الإتيان إن استطعتم و لو باسم واحد من الفلسطينين الذين استشهدوا من أجل المغرب.
    فإن لم تجدوا ، و لن تجدوا ، فاستعملوا عقولكم اصلحكم الله لكي تستفيقوا من سباتكم .
    في هذه الفترة التي تتحدثون عنها و عن استشهاد بعض المغاربة من أجل فلسطين كان المغرب أيضا مستعمرا و كان في حاجة لأبناءه لاستشهاد من أجله . و الشهداء الأحرار هم من استشهدوا من أجل المغرب .

  • سحر
    الأحد 11 فبراير 2018 - 14:19

    رحم الله جدي الحبيب الذي نفتخر بتاريخه رغم عدم معاصرتنا له
    و انصر اللهم اخواننا المسلمين في فلسطين

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    الأحد 11 فبراير 2018 - 14:31

    العبرة بالنتائج

    ماذا تحقق بعد سفك دماء المغاربة في فلسطين ؟
    ما هي النتيجة التي جناها أبناء وبنات ونساء وشيوخ فلسطين اليوم ؟

    قبل وبعد والآن وفي المستقبل…عنتريات فارغة وأشعار عاطفية ومقالات وخطابات رنانة وحصاد انتكاسات وفشل وهزائم مدوية، واليهود يتوسعون ويتمددون ويصادرون ويهجرون و… أحترم غيرة شجاعة بعض المغاربة الذين تطوعوا للموت من أجل فلسطين لكنني أعتقد بأن القضية لا تستحق التضحية ما دامت عزائم الأعراب ميتة.
    الأعراب ليس في نيتهم إطلاقا تحرير فلسطين ولا الدفاع عن القدس. يتبعون استراتيجية تصريف القضية زمنيا الى أن تتآكل مع تآكل الأرض وتلاشي الشعب الذي سيصبح أقلية عربية وسط أكثرية يهودية ويحدث ذوبان الهوية.
    وقد بدأ يظهر جيل من العرب في كل الدول العربية وفي الدول الأمازيغية تنعدم لديه حماسة تحرير فلسطين، ويقل عنده العداء للمحتلين، وأبناء هذا الجيل سينسون شيئ اسمه فلسطين. وفلسطين ليست هي الدولة او البلد الوحيد الذي زال وإنما مئات الدول تمددت سابقا على ملايين الكيلومترات المربعة، ثم انقسمت وتحولت الكيانات صغيرة، ثم زالت وتلاشت وقامت في مكانها كيانات اخرى جديدة… وهذه هي سيرورة التاريخ

  • مغربي
    الأحد 11 فبراير 2018 - 15:41

    قدس الضمير وضمير الأمة قدس … مركزية النضال وإجماع المكان .
    قدس بلا عين وعين قدس شهيد … الله أكبر تفتح أبواب السماء حنين .
    قال:(صفعة القرن)للتهويد مكان … العالم قال:(لا) وعربان الخليج صنعهم مشين.
    آل سعود ربطوا مع صهيون عقدا… حكمنا يقدس الصهيونية وفلسطين تزول .

  • Hassan
    الأحد 11 فبراير 2018 - 15:49

    التعليق 1, كاين شي مطبعين اكثر من حكامنا, ربما اسرائيل ارحم بالفلسطسنين من طغاتنا, ها انت ترى كيف يموت الناس بالبرد و الجوع والجهل في بلاد الاسلام ياحسرة

  • yassine 3d
    الأحد 11 فبراير 2018 - 19:02

    الى الدي سمى نفسه مغربي حر ربما ولدت في المغرب ولكنك لست حر فانت عبد لشعبوية والقومية والقبلية ولاخير يرجى منك فالقدس ملك كل المغرب وشخصيا اعتبره ملكي بصفتي مسلم اما انت فالمادة الخام للخونة
    اترك الاسلام لاهله

  • العز
    الأحد 11 فبراير 2018 - 19:02

    من باع فلسطين باع دينه.فالقدس عماد الدين.عيب وألف عيب أن تتحدث بكل برودة وتدافع عن من دنس البقعة التي قال فيها الله تعالى:
    {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
    (الاسراء – 1)
    عيب أن تمجد بني صهيون وعيب أن تقلل من شأن فلسطين.لا يهمني هل دافع الفلسطيني عن وحدة أراضي المغرب المهم عندي أن القدس أرضي وهي لي إلى يوم القيامة وأن لا تقطع فيها الآذان والصلاة. عيب أن تحبب إلينا ناس لا يعترفون حتى بنبيك وتقول هم أعز عندي من الجارة الجزائر فىغم الخلاف فنحن إخوة فالدين والدم ويجب أن نصلح بيننا وليس أن نزيد التفرقة إرضاء لمشروع الصهاينة يا بائعي الضمير وعبدة الدولار.عاشت فلسطين عاش القدس إسلاميا

  • مغربي وكفى
    الأحد 11 فبراير 2018 - 19:05

    أجدادنا البواسل لم يحاربو فقط داخل الوطن كما هو حال جميع شعوب المنطقة العربية بل حاربو بمختلف البلدان الاسلامية وقدمو دمائهم وأرواحهم تضحية لأرض المسلمين بداية من الاندلس وصولا إلى فلسطين
    لكن هناك بعض المحيطين ببلادنا من يدعي بأن المغرب ليس له شهداء مثلهم !! ولا يعلمون أن عدد الشهداء المغاربة الذين سقطو بمختلف الدول الاسلامية يفوق بكثير مما يتفاخرون به ورغم ذلك لا نذكرهم إلا للترحم عليهم وليس للتفاخر بعددهم

    إلى ــ مغربي حر
    المغاربة لم يستشهدو لأجل فلسطين فقط بل كل الدول العربية تقريبا سقط فيها شهداء مغاربة نحسبهم ممن اتخذهم الله شهداء وهذا أحسن جزاء لهم ولنا لكن ولا عربي واحد سقط لأجل المغــرب وهذا فخر لنا لأننا لا نعتمد على أحد في الحروب غير الله وأنفسنا والله لا يحوجنا لأي أحد منهم

  • حلا
    الأحد 11 فبراير 2018 - 20:07

    كانوا فقط مغاربة. جمعهم هذا الاسم أمازيغهم وعربهم.من أسمائهم تظهر انتماءاتهم لهذه الارض الطيب شمالا جنوبا شرقا غربا.لم تتخلف جهة من جهات المغرب عن رسم هذه الفسيفساء الجميلة للمجتمع المغربي حتى بأرض فلسطين التي توافدوا عليها.نحن قوم رحالة نحب السفر والاستكشاف والانغماس في حضارات أخرى.فلا تستغربوا انتشار المغاربة بالعالم بأسره.أتحدى ان توجد رقعة على هذا الكوكب لم يصلها مغربي.كان من تقاليد المغاربة منذ أن أنشئ المجاهدون الذين جاهدوا بجوار صلاح الدين الايوبي محرر القدس حيهم في المكان الذي عينه لهم القائد أن يصلوا رحمهم مع المغاربة المستقرين هناك أثناء أدائهم مناسك الحج.رحلة مكة تتبعها رحلة القدس.كانت أبواب المغاربة بالقدس مفتوحة لكل من جاء ضيفا عندهم من بني جلدتهم.الكرم المغربي يحبوهم طيلة مدة الاقامة.هذا هو التاريخ الذي نريده ان ينشر ويعلن ويوثق.كثير منا يجهله.ومن يقول وما الفائدة والنفع من ذلك.أقول له لتعرف من تكون أيها المغربي فأكيد انك.تجهل من أنت.مصيبة أن لايعرف الانسان من يكون.

  • حفصة
    الأحد 11 فبراير 2018 - 21:02

    رحم الله السلف، وبارك وأمد في عمر الخلف.

  • مغربي
    الأحد 11 فبراير 2018 - 22:07

    الى ـ المختار العمراني
    ما علاقة عمر المختار وعبد القادر الجزائري بالموضوع ؟؟
    المقال يتكلم عن المغاربة وعن أجدادهم الذين ضحو بالغالي والنفيس لأجل نصرة الاسلام والمسلمين بفلسطين لا عن أحد ثاني غيرهم

  • KARIM FRANCE
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 01:01

    طبِّعوا كما يحلو لكم مع الكيان الصهيوني واشربوا نخب صداقتكم مع قتلة الأطفال، أنتم لا تُمثلون إلا أنفسكم أما المغاربة فمشهود لهم بنُصرة فلسطين مند عهد صلاح الدين الأيوبي … سوف يُحاسبكم التاريخ على هذا التطبيع الإنفرادي فأنتم تُغردون خارج السرب وعملكم هذا يُسيء لكل المغاربة وللقضية الفلسطينية بشكل عام .
    الرحمة والرضوان لكل أبناء هذا البلد الطيب الذين سقطوا شهداء دفاعاً على حرية فلسطين وكرامتها فأنتم فخرنا وتيجان رؤوسنا .

  • محمد
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 08:53

    أحد المشاركين أشار إلى أن هناك بلدان انقسمت واندثرت ونسيها التاريخ ولكن أبشره أن فلسطين والقدس خاصة لن ينساها التاريخ فهي مذكورة ف كتاب الله الذي تولى بحفظه ولم يوكل حفظه إلى أحد كما جاء ذكره في الحديث الشريف ومهما طغا الصهاينة فإن الله يمهل ولا يهمل

  • الطاف
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:33

    من اجمل ما قرات اليوم رسالة واضحة لكل من اراد التطبيع مع بنو صهيون . رحم الله شهداء فلسطين و الخزي و العار للمتصهينين من ابناء جلدتنا.

  • واحد قديم
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 14:28

    إلى المتذخل الذي آنتقذ المعلق 9 السيد المختار العمراني على ذكره الشهداء عمر المختار والأمير عبد القادر حين حديثه عن الأبطال المغاربة … فأوضح لك أن كل عرب ومسلمي شمال إفريقية غرب مصر كانوا يُسموا مغاربة، كانوا من المغرب الأدنى الأوسط أو الأقصى أو بلاد مراكش أو فاس كما كانت تلقب قبل آستقلال المغرب.

  • بادوي
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 18:52

    هذا خال ابي من عائلتنا شكرا هسبريس

  • chouf
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 19:36

    ا لمغارب ضحوا من اجل القدس.وثم رهت من الاتهازيين لا هم لهم الى جمع حطام الدنيا ولا خير يرجى منهم منعولين في الدنيا وضميرك ولك الخيار.القدس عربية رغم كيد الماكدين.ولا ننسى انها كانت قبلة المسلمين وزيارتها بعد الح رمين مؤكدة .و كل واحد يحاسبه ضميره.حطام الدنيا الى زوال اجمع ثم اجمع وتترك كل ثورتك ولا بد ان تنتقل من حياة مؤقة الى حياة د ائمة.وكل واحد يعمل ما يمليه عليه ضميره.

  • عبد الله
    الأربعاء 14 فبراير 2018 - 20:10

    ردا على تعليق رقم 12،
    لاأدري من أي مستنقع أتيت،هذه أرواح طاهرة تفرض عليك احترام هؤلاء الرجال،لم يموتوا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون مايجب عليك قوله دون عنصرية لأنّ المغاربة يبقوا مغاربة من الشمال إلي الجنوب ومن الشرق إلى الغرب فلذلك احترم نفسك وعليك أن تعرف قدرك قبل الخوض في أمور نحن في غنى عنها .

  • م.م المغرب
    الجمعة 16 فبراير 2018 - 09:58

    الى صاحب التعليق البليد هناك شهداء كثر استشهدوا في سبيل وطنهم المغرب وهذا المقال خاص بالشهداء في فلسطين الارض المقدسة

  • محدد غزاوى
    الجمعة 16 فبراير 2018 - 18:34

    الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد رسوالله
    اللهم اختم بالصالحات اعمالنا
    التقرير عن هذا نحسبه عند الله شهيد لو يكتب فى كتيب مع اخرين من ابناء
    المغرب ويوزع مجانا
    لان كل منطقه ن المغرب لها هذا النوع من الرجال
    وفق الله كاتب التقرير وناشره وقارئيه

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين