في هذه السلسلة الرمضانية “كانوا وزراء”، تنبش “هسبريس” في مسارات وزراء سابقين طبعوا حكومات المغرب، سواء ببرامج أو تصريحات أو سياسة لافتة، فبغض النظر عن الإيجابيات والسلبيات والتقييمات المتباينة، بقيت أسماؤهم تحظى باحترام جدير.
هم وزراء ووزيرات، قضوا مدداً في المسؤولية الحكومية بفترات مختلفة وألوان سياسية مختلفة، لكن أغلبهم اليوم توارى إلى الخلف، وباتوا يفضلون الابتعاد عن الأضواء..ولذلك سنحاول تسليط الضوء عليهم ما أمكن، رداً للاعتبار ومناسبة لأخذ الدروس أيضاً.
سنرصد سيرهم الذاتية، ومجالات اشتغالهم في فترات متعددة من تاريخ حكومات المغرب، وما خلفوه من أثار، عبر مبادرات ظلت حاضرة في المشهد الحزبي المغربي، حتى بعد مغادرتهم للمسؤولية بسنوات وعقود.
“والله باباه أوباما ما عندو بحال هاد المدارس اللي عدنا”، كانت هذه العبارة من أشهر العبارات التي تفوه بها محمد الوفا عندما كان وزيرا للتربية والتعليم في حكومة عبد الإله بنكيران، وهو يتحدث عن واقع التعليم المغربي بأنه أفضل من نظيره الأمريكي؛ ما جر عليه سخرية واسعة بقيت راسخة في ذاكرة المغاربة إلى اليوم.
محمد الوفا، الرجل المعروف بلجوئه إلى التنكيت “والتقشاب” للخروج من أي مأزق سياسي كان يُواجهه، ظهر قبل أيام، بعد غياب طويل، في المؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية، وما إن لمحته أعين الكاميرات حتى تقاطر عليه جمع من الصحافة لعلهم ينعمون بتصريح مثير، في زمن الرتابة السياسية التي تكرست مع رحيل قادة الخطاب الشعبوي بالمغرب، لكن الرجل فضل أن يبلع لسانه، خصوصا مع حملة مقاطعة المنتجات الاستهلاكية التي عصفت بشعبية وزراء ومسؤولين، مكتفياً بالقول في دردشات هامشية: “أنا موجود غير فمي مسدود”.
محمد الوفا، ابن مدينة مراكش التي رأى فيها النور سنة 1948، شغل منصب وزير التربية الوطنية في حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، ورغم قرار حزبه، حزب الاستقلال، الانسحاب من الحكومة وتقديم جميع وزراء “الميزان” استقالتهم، فإن الرجل خالف الجميع وفضل الوفاء لبنكيران، ليجازيه الأخير بمنصب وزير الشؤون العامة والحكامة في النسخة الحكومية الثانية.
كثير من رجال ونساء التعليم الذين اشتد غضبهم واحتدم مع توالي الإجراءات التي قام بها الوفا، سرعان ما عبروا عن ندمهم بعد قدوم رشيد بلمختار على رأس القطاع، فالرجل رغم سلاطة لسانه إلا أنه حارب بكل قوة مظاهر الريع والفساد التي تنخر المنظومة التعليمية؛ إذ لم يتردد في فضح محتلي السكن الوظيفي والإداري بطرق غير قانونية، كما حاصر الامتيازات النقابية وفتح جبهات “قتالية” مع لوبيات التعليم الخصوصي بمنعهم الترخيص لأطر هيئة التدريس بالقيام بالساعات الإضافية بمؤسسات التعليم الخصوصي.
في سنة 2013، سيترك الوفا لغة المدرسة جانباً ويدخل في حرب مراقبة الأسعار والسوق، بعدما تولى حقيبة الشؤون العامة والحكامة في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية، بعد التعديل الحكومي.
وفي وقت وجيز، خطف “المراكشي” الضوء من “زعيم الشعبوية” الذي كان يقود الحكومة؛ إذ اعتبر الوفا “دينامو” بنكيران لتمرير إصلاح صندوق المقاصة وتحرير أثمنة المحروقات، وبات الرجل بمثابة يده اليمنى في كثير من الملفات الحارقة.
وتعليقا على اختفائه من الساحة السياسية والإعلامية، قال الوفا في تصريحات سابقة للصحافة، بعد نهاية ولاية الحكومة السابقة وتداعيات ما سمي بمرحلة “البلوكاج”: “أنا هنا موجود أتابع عن كثب آخر التطورات بالبلاد، صداقتي مع بنكيران لا يمكن أن تنتهي بانتهاء الحكومة التي ترأسها، وأنا مستمر في التواصل مع الرجل في إطار العلاقات الإنسانية التي تجمعنا”.
سياسياً، أوقف الوفا رسمياً أنشطته الحزبية منذ أن اختلف مع الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، فالرجل لم يعد إلى سفينة “الميزان” رغم انتخاب سليل أسرة استقلالية عريقة، ابن الدار، نزار بركة، ربّانا لها.
تدرج الوفا في حزب “علال الفاسي” باكراً؛ فقد ظل عضواً في اللجنة التنفيذية منذ سنة 1982 إلى غاية طرده من “حزب شباط” سنة 2013، كما تولى منصب الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية ما بين 1976 و1984، وترأس الاتحاد العام لطلبة المغرب، الجناح الطلابي للحزب.
وشغل الوفا ما بين 2000 و2004 منصب سفير المغرب بالهند، قبل أن يعينه الملك محمد السادس سفيرا في إيران سنة 2006، ثم سفيرا للمملكة في البرازيل.
اكبر حلايقي في عهده دوز العهدة ديالو في الضحك والتقشاب على الشعب المسكين
السؤال الذي يحيرني هو: لماذا ليس عندنا في المغرب ربط المسؤولية بالمحاسبة لماذا دائما المسامحة. هل الملك يخاف من المسؤولين الكبار أم ماذا .أنشري هسبرييس من فضلك .
كاين اللي خادم الدولة يعني هارف عليها، وكاين خدام الدولة اللي كيساعدوهم، وكاين المخدومين اللي هوما حنا. لك الله أيها الشعب الأبي.
مقاطعون
بصراحة واخة ماغديش نعحب شي وحدين..
بنكيران الوفا.. ثنائي سياسي راااااائع.
الوفا كان خدام ولكن طيروه حيت ماباغينش للي يخدم غادي يجبد عليهم النحل.
بالحرف الواحد قال فقفص الاتهام فاش كان وزير التعليم.. " السي الوفا.. خليك فالبيرو ديالك سيني الوراق وخليك من هاد الخرجات كتجبد الصداع على راسك.." ولكن مع ذلك كان داير خدمتو وكان كيتحرك..
مشكلتو انو مراكشي.. يعني ديما النشاط مخلط بالمعقول..والدعابة. ولكن وقد الجد ماكيعقل على حد لدرجة انو ماتسوقش للحزب ديالو.
الوفا خسارة سياسة فزمن الحموضة السياسية والضحك على الذقون.
رمضان كريم.
هدا اللي دار للشعب ضخ دوخ ورفع الدعم على المحروقات وأشياء أخرى
دابا رآه يتمتع بفلوس تقاعد من ميزانية الشعب … وهو ما دار والو للشعب … كان خاص الشركات اللي يعطيوه التقاعد حيث خدم معاهم في الحكومة …
بالله عليكم هذا اسلوب وزير التربية و التعليم .ولكن في حقيقة الامر فقد اصاب في قوله لا يمكن ان يكون مستوى الدراسة في المغرب كنظيره في اي بلد ولا حتى في اليمن.اما قولكم تهكم على اوباما رئيس الولايات المتحدة انما تهكم على نفسه و جعل من نفسه اضحوكة امام الداني و القاصي.
المشكلة في المغرب ليسة مشكلة حكومة المشكل في المغرب هو مشكلة حكم يعني نضامنا فاسد هده هي الحقيقة من يحكم في المغرب هو الملك ومستشاريه الفاشيين اما الحكومة في مجرد كومبارس في مسرحية هزيلة 60 سنة لا سكن لا تنمية لا تعليم وبالامس يوزع في قفة رمضان عيب وعار على الأحكام ان يزرع في شعبه تقافة السعاية كما قال بوتفليقة قال نحن نوزع المنازل على مواطنينا ولا نوزع الزيت وسكر وليكن في علم الاخوان المغاربة ان الجزاءير ليس لها مديونية رغم مرض راءيسها عكس المغرب الدي وصلت مديونيته 700 مليار هده هي الحقيقة المرة .
الكمال لله سبحانه وتعالى ‘ كيفما كان الحال ‘ السيد محمد الوفا ‘ هو الآخر رجل شعبي ‘ دخل الوزارة وخرج منها دون مشاكل ‘ ويحسب له انه بدأ تسوية الآلاف من رجال التعليم الذين هضم حقهم عشرات السنين حينما جمد تعويضهم عن التكوين والتداريب التي قضوها ‘ وأعيد غلق هذا الملف مع من جاء من بعده. للأسف الشديد.
on avait enfin soulager de voir Mr Hassad a la téte de ce ministère et il a commencé de bonne actions pour réformer ce ministère crucial pour le développement socioéconomique du pays mais hélas il a été remercié peu de temps après . je crois que le roi avait de bonnes raison de le faire et il faut pas hésiter a le faire si il était fautif mais pour le remplacer on veut des ministres compétents technocrates productif et pas des parresseux politicards qui viennent pourrir une situation déjà alarmante
تعليق الوفاء على اوباما يكشف بسكل واضح العقلية المتخلفة للسياسي المغربي الذي يتسم بالانتهازية و استغلال مقدرات الدولة لصالحه دون حسيب او رقيب ، فهو تهكم على الرئيس الامريكي بكونه لا يحكم ثانوية يتصرف فيها كما يشاء كالمدير الذي كان يتحدث عنه ، لو نسي ان امريكا دولة مؤسسات و اي دولار ينفقه الرئيس يحاسب عليه ، و اضاف ان الدولة عينت لهذا المدير سكريتيرة وصفها الوفا (بصاحبتو) اي عشيقته و هي قلة ادب من شخص مسؤول كان على الدولة اقالته فورا، و الغريب ان بوعشرين يعاقب لاقامة علاقة جنسية مزعومة مع موظفاته مع انها شركته و ماله الخاص ، بينما الوفا يزكي هذا الامر في الوظيفة العمومية . اما التهكم و التقشاب فهي سمة المنافقين حتى لا تسجل عليه اي هفوة و لا يمكن تحديد ما هو الجد او الهزل في كلامه !!!
عندما يضعف محترف السياسة يصبح مناورا و سخيفا ومثيرا للمسخرة و السخرية …و هدا لا يحدث إلا في المغرب ….
إنه تهكم على المغاربة وليس على أوباما…لقد خربوا التعليم ورحلوا
الأستاذ محمد الوفا كان مقترحا في يوم السبت 14 مارس 1998 لمنصب وزير الأشغال العمومية خلفا للمرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه. ها هي قد مرت 20 سنة و ذلك التغيير المفاجئ لم يخضع لتقييم جاد لاستخلاص الدروس و العبر للحاضر و للمستقبل. كم أنا سيئ الحظ !! كم أنا حزين !! كم أنا في أمس الحاجة لصحفي مقتدر من بين صحفيي جريدة هسبريس يساعدني و يساعد المجتمع المغربي من الاستعداد الجيد ليوم 13 مارس 2019 تاريخ تطبيق القانون رقم 13-31 المتعلق بحق الوصول إلى المعلومة !! أنا نتيقن بأن تجارب موجعة متراكمة يوم بعد يوم طيلة 20 سنة كافية لتبيان لدول العالم أهمية ترسانة قانونية تضمن للصحفي و للمحامي و للمواطن خصوصا المواطن المظلوم حق الوصول إلى المعلومة.
شكرا هسبريس.
مع كامل الأسف….أفشل حكومة في تاريخ المغرب…دبروا على راسم واستفدوا وضحكوا على الشعب..
رجال و نساء التعليم يعرفون قيمة هذا الرجل جيدا، انه محمد الوفا ابن حي القصبة المخزنية و بالضبط قصيبة النحاس، اطال الله في عمره.
السلام عليكم.فعلا السيد الوافي قال فقط الحقيقة وهو يتكلم عن مدارس المغرب. اوباما باباه ماعندوش بحال هاذ المدارس.مدارسنا اقسامها قد يصل استيعاب كل قس منها ما يقارب 60 تلميذ كل 4 تلاميذ يتشاركون ويتقاسمون طاولة واحدة اي ععد الطاولات وهو 15 طاولة اقل بالنصف من عدد التلاميذ وهذا من النهج والبرمجة والتسيير والتدبير الذي تنهجه الوزارة الوصية.كذالك كل قسم يتوفر غلئ مصباح كهربائي واحد احيانا هو عاطل عن العمل.لامروحيات للتهوية لامكيفات هوائية.مراحيض تحمل فقط الاسم,فهي بعيدة كل البعد عن مواصفات المراحيض,لا ماء لا نظافة حالة يرتئ لها.فهل اوباما باباه عندو هاذ المدارس?
إنه تهكم على المغاربة وليس على أوباما…لقد خربوا التعليم ورحلوا
الله ياخذ فيهم الحق
عندما كان وزير التعليم كان الوفا يقوم بزيارة للمدارس دخل الى مدرسة عمومية فوجد قسم فارغ .فسءل المدير اين المعلم,?فقال له المدير انه اخد رخصة لمدة اسبوع بسبب المرض فقال مزيان.وخرج من المدرسة الى مدرسة خصوصية فدخل وسمع صوت استاد نشيط في قسمه يدرس للتلاميد .الوفا فرح وقال هدا استاد جيد ونشيط ودهب اليه الوزير فقال له اولدي شنو سميتك ههههه.الوزير تفاجء قال له انت اخدت رخصة للراحة في منزلك وليس ان تعمل في مدرسة خصوصية وتخلي ولاد الشعب بلا قراية.فارسله الوزير الى الصحراء.هل الوفا رجل حكيم ام لا؟رمضان مبارك
والله الا السيد الوفا لوكان عندنا الرجال بحالو فالحوكومة لوكان المغرب اتنقا من الفساد تحيتي اليه والا كل الغيورين علا بلادهم
لماذا لا يتم عرض كل الوزراء الذين مروا بالحكومات السابقة منذ الاستقلال الى اليوم بهذه النافذة.لنتعرف على من تولى السلطة التنفيذية ببلدنا وأوصلها لما هي عليه الآن.لايمكن بأي حال من الأحوال أن نغفل محاسبة هؤلاء بتقييم عملهم وإنجازاتهم في تلك المناصب المسؤولة التي تولوها.فالمؤكد أن كل هؤلاء الذين مروا بالحكومات لعبوا دورا في تفشي الفساد واستغلال المال العام والاثراء على ظهر الشعب المسكين.
إذا أردتم الوقوف على حقيقة الرجل اسألوا عنه أهل مراكش
السيد الوفا كان وزير سابق وحلايقي هذا يعرفه الخاص والعام.اما المهاجر الذي يعلق على المغرب اولا علق على الجزاءر بلدك اما ما يفعله الملك مسءلة تخصه هو وشعبه.اما بوتفليقة قال انه يوزع المنازل فهذا في الخيال فقط اما الحقيقة ان الشعب الجزاءري لم يجد حتى رغيف الخبز .الجزاءر تصنف مع ايريتيريا والموزنبيق في المعيشة اتقي الله ودعو المغرب وشانه.
ردا على صاحب التعليق 22. فعلا بوتفليقة وزع الشقق في سنوات خلت. وصرح امام الكاميرا بهذه العبارة المهينة:" ارواح عندي نعطيك مفتاح شقة ماشي زلافة نتاع الحريرة". واظن ان ذلك كان في اطار توزيع السكن الاجتماعي على فئات معوزة.
رجل الدولة يجب ان تتوفر فيه شروط واهمها ضبط اللسان….والمؤسف ان التهكم على رئيس دولة بمرتبة اوباما بالشكل الذي تناوله السيد الوفا يبقى مردودا عليه….خاصة وانه ضرب المثل بشيء لا يتفق فيه المغاربة معه…وقد يكون صائبا لان مدارس امريكا فعلا لا علاقة لها بمدارسنا ولا مجال للمقارنة …والحقيقة ان بعض مدارسنا يستحيي المرء ان يسميها مدارس….حتى الغرور يلعب دورا اساسيا …السيد الوفا الف ان يتملص من الجواب على عدة اسئلة محرجة بطرح نكتة بسيطة تضحك الحاضرين لانها صدرت من وزير….والحقيقة انها لا شيء….كل مسؤول له منهجيته في الخروج من المازق…المهم = يخرج بسلام ويربح المعركة ولو بالهزل = وقد اصبح الامر مالوفا….وكم من حاجة قضيناها بعدم الاجابة على الاسئلة المطروحة.
التقينا بالرجل في نهاية السبعينيات كقواعد بفاس- البطحاء،مقر الشبيبة المدرسية " الاستقلالية" أنذاك ،أيام الحسن البوصغيري، وبكل موضوعية وبدون أية مجاملة نعتبره مناضلا كبيرا تدرج من القاعدة إلى القمة باستحقاق ،فالرجل أعطى الكثير لحزب الاستقلال أكثر مما أخذ،على عكس كثير من الانتهازيين والوصوليين، سامهم الله، الذين نهبوا الخيرات ليشبعوا أنفسهم وأهليهم ويقطعوا القطائع لبني عشيرتهم بخير غيرهم بجشع كبير،بدون تضحيات أو نضالات تذكر،ورحم الله كل المناضلين الأوفياء بصفوف حزب الاستقلال،وخاصة أعضاء خلايا الحزب في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينات الذين ناضلوا بوطنية صادقة وحب كبير للبلاد،هنيئا لهم بالجزاء الأخروي،وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
بحسب قناعتي وربما معي الآلاف من رجال التعليم كان الوزير الوفا من الوزراء العمليين المتفهمين للقطاع وكانت له خطة تنظيفه من الشوائب والامثلة على مبادراته كثيرة منها السكنيات الوظيفية ومحاربة الاشباح ….بل حتى فثة المفتشين الاشباح الذين لا يقدمون اي شيء للوزترة فقط النقد وردود الافعال الفارغة والبحث عن التعويضات ..كان للوزير الوفا ملفا حولهم من خلال اخراجه لورقة المصاحبيين المعمول بها في الدول الاسكندنافية بل كان هناك حديث عن اغلاق مركز تكوين هؤلاء في افق التفكير في شكل للتكوين من شأنه ان يضخ مفتشين بكفايات متكاملة عوض النوذج الحالي المتجاوز علمليا وتربويا