التاريخ المحاصر ـ 14 ـ .. عودة الوعي أم تحدي ثقافة النسيان؟

التاريخ المحاصر ـ 14 ـ .. عودة الوعي أم تحدي ثقافة النسيان؟
الأربعاء 30 ماي 2018 - 03:00

تقدم جريدة هسبريس لقرائها الأوفياء، داخل المغرب وخارجه، كتاب “عبد الكريم الخطابي، التاريخ المحاصر” لمؤلفه الدكتور علي الإدريسي، في حلقات، خلال شهر رمضان الكريم.

هذا الكتاب، الذي تنشره هسبريس بترخيص من مؤلفه الدكتور علي الإدريسي منجما على حلقات، لقي ترحابا واسعا من قبل القراء المغاربة ولا يزال، إلى درجة أن الطبعتين الأولى والثانية نفدتا من المكتبات والأكشاك؛ بالنظر إلى شجاعة المؤلف في عرض الأحداث، وجرأته في تحليل الوقائع بنزاهة وموضوعية.

الكتاب من أوله إلى آخره اعتمد الوثائق النادرة في التأريخ للزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي بأفق وطني يتسع لجميع المواطنين المغاربة، على عكس الطريقة التي “اعتاد عليها أولئك الذين حاولوا احتكار الوطنية وتأميم مستقبل المغرب، والتحكم في مصير أبنائه قرونا أخرى”، يضيف على الإدريسي في تقديم الكتاب.

الحلقة 14

عودة الوعي، أم تحدي الذاكرة لثقافة النسيان؟

تقول إحدى الحكم: “تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت، لكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت”. فما بالك أن تخدع شعبا بكامله بِحيل الانتحال والترهيب. ويبدو لكل ملاحظ ذكي القلب أن من “يزرع الريح يحصد الشوك”، فالمغاربة الأحرار بدأوا البحث عن الذاكرة الضائعة والأمل المفقود، بعد أن استعادوا وعيهم الوطني حقا، ولو بالاستعانة بمراجع خارجية، حيث أن آلة ثقافة النسيان المغربية لم تستطع أن تطال إشعاع الخطابي ورفاقه خارج الحدود، وهو الأمر الذي سينعكس على الداخل، ما ساعد على “اختراق” حصار التاريخ وثقافة النسيان. وومن بدايات هذا التحدي محاضرة تُلقى علانية عن الخطابي وتجربته في مدينة تطوان، بمناسبة قرار حزب الاستقلال إحياء ذكرى أنوال سنة 1971. ومن جملة ما جاء في كلام المحاضر: « إن ما يؤلمني أن الأجنبي أول من يستعيد ذكرى أكثر لحظات تاريخنا إشراقا.»

لكن، وللحقيقة التاريخية يجب التنويه بأن حضور الخطابي لم يغب أبدا عن الذاكرة الشعبية؛ فهي ذاكرة معاندة تتحدى أسوار النسيان العالية المضروبة حول أمجادها، لها عالمها المستعصي دخوله على قراصنة التاريخ، ولها قدرتها على التمييز بين التاريخ المهرب من المصانع غير الشرعية، والتاريخ الذي يزكو منه أريج الشهداء، كما أنها لا تترك أي فرصة إلا وتعبر من خلالها عن رفضها للأساليب المتبعة في التعامل مع أمجادها. ومن أمثلة هذا الرفض، نقتبس ونستحضر في هذا المقام قصيدة الشاعر “عبد اللطيف بن يحيى”، نشرت في أوائل السبعينيات من القرن الماضي تحت عنوان:

عبد الكريم يا عاشق الوطن

أيها الثائر الذي عانق الأحزان

والمحن

أيها المنفى حيا وميتا

دعني أحيا تحت جناحك

وأكبر تحت جراحك

وأزرع القصائد في جذور رماحك



عبد الكريم.. أنت الذي علمتني

كيف أصارع الذئاب

أنت الذي علمتني

كيف أفجر الحروف في القصيدة

والجريدة والكتاب

أنت الذي أشعلت لي

طريق الصباح والمسيرة والإياب



عبد الكريم

ها أنذا جئت إليك يا أبتاه

مكبل اليدين ممزق الشفاه

لأنني رددت اسمك في المدينة هذا

المساء

لأنني عشقت اسمك يا أكبر الأسماء

أنت الذي عشت هذا الوطن

من أقصاه إلى أقصاه



أنت الذي يا أبتاه

مزجت دماءك بتراب الوطن

أواه.. لم تجد به قبرا ولا كفن

فدفنت بعيدا عن الوطن المسروق

بعيدا عن أحبابك

بعيدا عن ترابك

لأن ذئاب الوطن .. يا أبتاه

تخشى من رفاتك

تخشاه أن يصير قبرك دوحة

نستظل تحتها

تخشى أن يصير لوحة

نعلقها فوق جدران المدينة

لأنها تقول لهم ما ليس يعجبهم

لأنها تقول الحقيقة



لكنك ترقد حيا في قلوبنا

وفي دروبنا

فنحن نراك كل يوم

في صفحة الشمس واستدارة

الأرغفة

ونحن نسمعك كل يوم

تردد أغنية الخلاص مع الرعود

القاصفة

نحسك كل يوم

مع الأصابع التي تخيط ثوب

العاصفة.

تجنيد المنهج التاريخي لإحكام الحصار وترسيخ ثقافة النسيان

في هذا الجو السيكولوجي؛ وفي هذا التحفز الرافض لثقافة النسيان في حق الرموز الوطنية، انبرى مؤرخ مغربي له باع طويل في قراءة الأحداث التاريخية وفي منهجية تركيبها أيضا. ويتعلق الأمر بجرمان عياش صاحب كتاب “أصول حرب الريف”، الذي أعلن منذ البداية ما يلي: « كان قصدنا الأول نفـض الغبار عن حرب الريف نفسهـا عن طـريق عرض جديد ومطابـق أكثر لما كانت عليه حقـا هذه الحرب.»

فالمؤرخ جرمان عياش، إذن، يمنينا بإظهار الحقيقة، لكن أي حقيقة؟ الحقيقة التي ستكون مدداً لكشف زيف ثقافة النسيان، أم “الحقيقة” التي ستكون سدا منيعا أمام كل من يحاول فك ألغاز تلك الثقافة وأهدافها؟

يخبرنا عياش بأولى معطيات هذه الحقيقة حين يؤكد أنه بعد مرور نصف قرن على حدث « حرب الريف» الذي كان مشحونا بأحداث أخرى أهم بكثير من هذه الحرب، « يجب ألا نستغرب إن كان غالبية معاصرينا يجهلون حتى وقوع حدث تاريخي بهذا الاسم في عصرهم، على أن ما يثير الانتباه، بالعكس، هو كيف بقيت ذكرى هذه الحرب الريفية المجهولة من طـرف الأغلبية راسخة رسوخا عميقا في أذهان من عايشوها ساعة نشوبها، ممن كانوا وقتذاك ما يزالون شبابا أو مراهقين؟»

فالأمر، إذن، حسب عياش، أن غالبية المغاربة يجهلون وقوع حدث اسمه “حرب الريف”، دون أن يقول للمغاربة من المسؤول عن ذلك. ويؤكد بدون وجل أنفكل ما تبقى من ذلك الحدث مجرد ذكرى رسخت في أذهان من كانوا شبابا ومراهقين ساعة نشوبها، وهو لا يشعر بأي حرج أو تناقض عندما يقرر أنه “لا يوجد في أيامنا مثـال آخر لشخص جعل الناس يلهجون باسمه على نطاق واسع، كاسم عبد الكريم وظل في الوقت نفسه مغمورا.” من حقنا أن نتساءل: هل وقع عياش في هذا التناقض ليعبر عن فعل تاريخي أم عن مطلب سياسي سلطوي راهن ومستقبلي كذلك؟

عياش لا يعلل تناقضه، إلا أنه يعرفنا بالهدف العملي من بحثه عن أصول حرب الريف؛ وذلك حين يعقد مقارنة بين عبد الكريم، وهو موظف في مليلة، وبين الشريف محند أمزيان، الذي أعلن مقاومته للمد الإسباني في الريف ما بين 1909 و1912، فيقول: »أمام التاريخ كان الصواب بجانب أمزيان، فهل علينا أن نسبغ على محمد بن عبد الكريم لباس الخيانة لبلاده؟ أو نقول بالعكس، كما فعل في الماضي الأوربيون الذين كانوا يحطون من شأنه، أو كما يفعل اليوم مادحوه المغفلون والسذج: إنه لم يخدم إسبانيا إلا ليتعلم كيف يحاربها؟ لن نأخذ لا بهذا ولا بذاك، فقبل كل شيء كان محمد يحب بلاده، وإذا ما خدم إسبانيا فلأنه اعتبرها صديقة وحليفة… كان يؤمن بذلك، بل وفي حاجة إلى الإيمان به.» ودون أن يذكر لنا من هم الأوربيون الذين حطوا من شأنه، راح يسرد مجموعة من “الأخبار” والتأويلات التي أخذها المؤلف على عاتقه ليقيّم لنا من خلالها شخصية محمد ووالده عبد الكريم الخطابي، ومن بين تلك الأخبار والتأويلات ما يزعم من انتشار:

1 -نزعة التمرد والتدمير لدى الريفيين

تبدأ هذه النزعة، بالنسبة إليه، بكون الريفيين انحازوا كلهم إلى بوحمارة؛ ويبنى هذا الزعم على رسالة لأحد أعوان السلطان مولاي عبد العزيز؛ جاء فيها « إن كل الريفيين انحازوا كرجل واحد إلى جانب الفتان الجيلالي الزرهوني، وعبثا حاولنا أن نبين لهم وجهه الحقيقي والأغراض التي ينشدها.» ولم يكلف نفسه عناء التحقق من مضمون الرسالة وعن موقف قبائل سكان الريف الأوسط من بوحمارة حيث لقي جيشه حتفه هناك في شهر شتنبر 1908 في معركة السواني بالنكور وبقي على إثرها هاربا تائها حتى ألقي عليه القبض في بداية 1909. وبدلا عن ذلك يتساءل قائلا: « لا نعرف شيئا من اليقين عن موقف القاضي عبد الكريم خلال المغامرة التي دفعت بالريف إلى السير في ركاب الزرهوني.» وعوض أن يعرّف قراءه بدور أهل الريف في إلحاق الهزيمة ببوحمارة اكتفى بإشارات باهتة إلى ذلك الدور ؛ راح يخبرنا بعد ذلك «بأن النزاعات الدامية  قد تعددت [بين المغاربة الريفيين وبين الإسبان] من قبل الحماية بمدة طويلة»، وبأن العالم كان يتناقل «أخبارهم في القرن الماضي بوصفهم قراصنة متوحشين.» وبعد أن يستعرض آراء من كتبوا حول “وحشية ” الريفيين يقول: «إن المجتمع الريفي كان مصابا بسعار من الشراسة ويعيش حياته اليومية، إن صح التعبير، في حركية انتحار دائم.» ولا ندري سر تقاطع مدلول عبارات عياش مع مدلول آخر أورده السيد إدغار فور على لسان السيد عبد الرحيم بوعبيد رئيس وفد حزب الاستقلال إلى محادثات إيكسِ ليبان حين نبه هذا الأخير رئيس وزراء فرنسا آنذاك بأن الخطر على فرنسا لا يأتي من المدن وإنما من البادية حيث «سيكون من الصعب ضبط الغرائز هناك…[حيث] الفرسان المهرة البدائيين.» ؟ ولا ندري إذا كان ذلك يشير أيضا إلى نفي صفة الوطنية على المقاومة التي قادتها الأرياف المغربية، خاصة وأن كتّاب الحركة الوطنية التي بدأت سنة 1930 يضفون هذه الصفة على العمل الوطني السياسي الذي اختصت به المدن التقليدية فقط؟..

2-عمالة عبد الكريم وابنه محمد المزعومة

يحاول جرمان عياش أن يغرس في أذهاننا أن عبد الكريم وولده محمد كانا عميلين لإسبانيا حينا ولألمانيا وتركيا حينا آخر، فهو يبدأ بتناول وثيقة إسبانية تزعم أن عبد الكريم هنأ حاكم مليلة على الانتصار الذي حققه على الشريف أمزيان، سنة 1912، ليعلق قائلا: « إنها وثيقة من شأنها أن تخزي ذكراه لو أن دورنا كان يقوم على محاكمته» ، ولغَرض غير خفي حاول تبرير العمالة، وليس إنكارها، بكون ذلك يندرج ضمن تصور النخبة المغربية لعقد الجزيرة الخضراء؛ وهو يؤكد في هذا الشأن رأيه كما يلي: «بما أن السلطان شارك في تحضير هذا العقد النهائي وطالب بالتالي بالمصادقة عليه بمساعدة إسبانيا على الخصوص، فلم يبق مانع أمام خادمه عبد الكريم من قبول عرض التعاون الذي قدمه الإسبان بالذات في قطاعه، بل أصبح ذلك من واجباته.» وتتكرر الإشارات إلى عمالة عبد الكريم وولده لإسبانبا، فحتى عندما كان محمد عبد الكريم الخطابي يكتب مقالات وطنية ضد الاستعمار الفرنسي في جريدة ” تلغرامة الريف” فإن عياش اعتبر ذلك خدمة للأهداف الإسبانية ، ولا يتورع بعد ذلك على أن يصف القاضي عبد الكريم بأنه كان يلعب على حبلين: حبل إسبانيا وحبل ألمانيا، ألمانيا « التي لم تعد تخفي منذ بضع سنوات ما تضمره بدورها من مطامع.» ثم يؤكد أن هذه المطامع اتخذت الراية التركية مظلة لها. والمظلة التركية تعني في هذا السياق، المظلة الإسلامية. ولا غرو أن يركز كثيرا على “المطامع الألمانية،” فهو يميل إلى اعتبار ثورة الهيبة في الجنوب بأنها كانت محركة أيضا من قبل الألمان. و بما أن الهيبة سمح لنفسه بأن ينادى عليه بلقب أمير المؤمنين، فإننا ندرك أهمية الربط بين عبد الكريم والهيبة والألمان، كما سيتبين ذلك لاحقا. أما الارتباط بالأتراك فقد قدره المؤلف بأن ذلك يندرج في إطار إتقان عبد الكريم اللعب على الشعور الوطني والديني في آن واحد، ولهذا لم يتردد في وصفه بصفات “الاحتيال” و”الخداع” و”صاحب دسائس والأمل الساذج”.

3 ـ اتهام محمد بن عبد الكريم بخلع بيعة السلطان وادعاء السلطنة

يذهب عياش إلى أن محمدا بن عبد الكريم خلع بيعته لسلطان المغرب عندما “قبل” أن يعين قاضيا على مدينة مليلة من قبل ملك إسبانيا وليس من قبل السلطان، وأن المعني بالأمر كان «يدرك ذلك، وبتسلمه لقب القاضي من ملك إسبانيا، لا من السلطان، فإنه أقر لا أقل ولا أكثر بأن المنطقة استبدلت عاهلها.»

هكذا، إذن، حكم عياش على محمد بن عبد الكريم الخطابي بالخروج عن الشرعية، بل والمنطقة كلها، ليمهد الطريق أمام شرعنة استعمال عبارة “الروغي Rogui ” التي أقنع بها الفرنسيون وعملاؤهم السلطان مولاي يوسف، لتحل محل عبارات: المحرر، أو المقاوم، أو المجاهد؛ ولكي يبرر أيضا اتهام بعض الجهات المخزنية، الخاضعة لأوامر المارشال ليوطي، لعبد الكريم بالفتان، أو تسويغ فتاوى بعض الفقهاء الذاهلين عن المقاصد الشرعية والوطنية معا، حين اعتبرت تلك الفتاوى العمل الوطني لعبد الكريم داخلا في باب الخروج عن السلطان. ثم يضرب عياش على الوتر الأكثر حساسية عند الأسرة المالكة بابتكار قضية لقب الخطابي بزعمه أن محمدا بن عبد الكريم انتحل هذا اللقب عمدا لأنه « بانتحاله نسبا شريفا يعزز ادعاءاته في السلطنة» ، مثله مثل الهيبة في الجنوب، على الرغم من أن مثل هذا الإدعاء أبطله محمد الخامس في الخطاب الذي ألقاه في مدينة الحسيمة، المشار إليه أعلاه، وكان علال الفاسي قد فنده في كتابه “الحركات الاستقلالية في المغرب العربي”. وسبق لنا أن أوردنا ذلك التفنيد أعلاه كذلك. لكن يبدو أن المؤلف لا يثق في المصادر والوثائق المغربية، حتى وإن كانت خطابا ملكيا، لأن أهداف السيد عياش، كما يظهر، لم تكن في خدمة الحقيقة التاريخية التي ألزم نفسه بها في صدارة كتابه، بل حاول أن يوظف بعض المناهج الخاصة بقراءة الوثائق التاريخية لخدمة مصالح وأهداف الجهة التي وظفته ليعيد تركيب “حقيقة وأصول حرب الريف”. ويجب أن تكون تلك الحقيقة متطابقة مع ما روجه “مؤسس المغرب الحديث “المارشال ليوطي” عندما حاول من جهته قبل عياش بعقود، إقناع المغاربة والفرنسيين كذلك بأن محمد بن عبد الكريم الخطابي انتحل نسبا شريفا للغاية نفسها التي يزعم عياش أن الرجل انتحل من أجلها لقب”الخطابي”، فقد جاء في رسالة لليوطي موجهة إلى رئيسه مؤرخة بـ 21 دجنبر 1924 ما يلي: «بما أن التقاليد الدينية لا تزال تستوجب في المغرب أن يكون السلطان من نسب شريف، فهاهو ذا عبد الكريم ينتحل نسبا إدريسيا.»

والملفت للانتباه أن المؤلف تغاضى، وهو العارف بقبائل الريف وفخذاته، أن يشير إلى أن لقب الخطابي الذي يتمنطق به الكثير من ساكنة إقليم الحسيمة، يعود بالدرجة الأولى إلى فخذة “أيت خطاب” المندرجة في قبيلة بني ورياغل. وهذا لا يعني أن هنالك سببا معينا يمنع الانتساب إلى الخليفة عمر بن الخطاب، كما هو شأن الخطابيين المنتسبين إلى الزاوية الشرقاوية، لكنهم لم يثبت عليهم أنهم اتخذوا هذا النسب من أجل المطالبة بالسلطنة.

‫تعليقات الزوار

19
  • كريم فرنسا
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 03:39

    محمد بن عبد الكريم الخطابي رمز شعب بكامله بطل معركة أنوال
    الرجل من الرموز التاريخية الخالدة لهذا الوطن على حد سواء مع من قدموا حياتهم فداء لعزة واستقلال البلد من أمثال موحا وحمو الزياني بطل معركة الهري وعسو أبسلام بطل معركة بوكافر ومحمد الهيبة ومربيه ربه …..
    رحم الله رجالات المغرب الأوفياء الذي دافعوا بالغالي والنفيس من أجل استقلال الوطن

  • الخطابي عبد الغفور
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 04:29

    هناك قصيدة رائعة لمحمد علي باشا أول رئيس للجامعة العربية بعنوان لا السيف قر ولا المحارب عادت أهداها يومها للأب المؤسس للجامعة العربية هو محمد ابن عبد الكريم الخطابي رحمه الله.

  • Tarik
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 04:38

    Je souhaite que ce livre soit réédité en très grand nombre et si possible traduit dans d'autres langues pour ceux qui ne maîtrisent pas très bien la langue Arabe et un grand merci à cette écrivain qui a eu le courage de mettre à jour l'Histoire de notre Pays

  • بذور الفتنة
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 05:00

    ماذا حققت حرب شمال المملكة المغربية وما تسمى حرب الريف على أرض الواقع سوى الخراب ومئات الضحايا والجرحى ؟
    لم تحقق الاستقلال ولا زالت هذه المنطقة تعاني من الاستعمار الإسباني: سبة و مليلية ،.. عاش الخطابي قرير العين بعيدا عن وطنه المغرب في مصر ، هذا البلد العربي الشقيق.

  • hamid
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 05:50

    لو كان بيدي لنحت لك تمثالا عظيما ، ممتطيا جوادك، مترديا سلهامك و بندقيتك ، و لوضعت هذا التمثال على مشارف مدينة الحسيمة الجريحة… و لكن، هيهات !!! هناك خطة محكمة من المخزن لطمس كل رموز الوطن، الأبطال الأحرار، الشرفاء الوطنيون ! طمس الذاكرة و التاريخ هي جريمة بحد ذاتها ،اقرؤو المفكر الفرنسي بول ريكور Paul Ricoeur "la mémoire, l'histoire, l'oubli"

  • اقول للخطابي
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 06:48

    اقول للخطابي ما صرح به دانتو ن DAnton عندما طلب منه يغادر وطنه لأن عقوبة الإعدام بالمقصلة تنتظره : [[ On emporte pas sa patrie à la semelle de ses souliers]]
    لم يهجر بلده ومات شهيدا بطلا فوق المقصلة. فضل الموت بهذه الطريقة الوحشية على الفرار بلد آخر.
    هل حياة الخطابي كانت مهددة إن بقي داخل وطنه المغرب ؟ الجواب هو طبعا : لا .
    لماذا إذن هاجر إلى مصر ، البلد العربي الشقيق ، واستقر بها وفاته ولم يشارك ابدا في بناء المملكة المغربية بعد حصولها على الاستقلال.

  • تاوناتي
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 07:14

    ما الاحظه في الصور القديمة هو غياب الحجاب,ومع ذلك كان المجتمع محافظا والمراة تتمتع بالاحترام.
    الان المجتمع تخونج والحجاب في كل مكان ,لكن المجتمع تفسخ و المراة فقدت حريتها واحترام الناس لها.
    الخوانجية فيروس سيطر على عقول الناس وخرب المجتمع .

  • مراكشي
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 08:14

    رموز الحركة الوثنية المستعربة احتقروا واستهزؤوا بالمقاومة في المناطق الناطقة بالأمازيغية في الجبال وكانوا يتمنون هزيمتها ونهايتها سريعا حتى تسير مخططاتهم السرية والتي كانت نتائج مفاوضات إيكس ليبان إحدى ثمرات مخططاتهم الخطيرة والتي لازال الشعب المغربي يدفع ثمنها غاليا.

  • النكوري
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 08:48

    اظن ان المغاربة وقعوا ضحية الدعاية الاستعمارية في اول الأمر حيث ان البنود الاولى من معاهدة الحماية تنص صراحة ان الفرنسيين و الاسبان جاؤوا لتحديث المغرب و جعل منه دولة عصرية و هذا بطلب من السلطان كأنهم خبراء أجانب تم التعاقد معهم و بالتالي من عارض هذه المعاهدة يعتبر خارجا عن السلطان يجب كبح جماحه هذا ما تم تسويقه في اول الامر
    بالرجوع الى الوثائق العسكرية و الاستخباراتية الاسبانية نجد ان تقريبا كل القياد في الريف كانوا يتلقون أموالا من الاسبان قصد إرساء الامن من اجل تحديث الريف زعما الا ان الريفيين انتبهوا مبكرا الى هذه السياسة المغالطة فما ان حطت قوى الاستعمار رحالها على تراب الريفيين الا وهبوا للجهاد
    يجدر ان نذكر ان تقريبا كل القياد لم يكن ولاءهم للمستعمر بدليل ان احدى الوثائق نقلت كلام قائد قبيلة بقيوة و الذي صرح لضباط الاسبان ان القياد منافقون و انهم يأخذون أموالكم لكن ما ان تدخلوا ارضهم سيقاتلونكم و كذلك كان القياد يبتزون الاسبان من اجل دفع المزيد فنقل عن قائد تمسمان بقدور الذي كان يخوف الاسبان بأن القبائل بدأت تثور و ما عليهم الا دفع المزيد من المال لتوزيعه على الريفيين

  • سؤال
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 10:55

    هل حرر الخطابي شمال المغرب بحريه؟
    الم تدمر هذه المنطقة من طرف اسبانيا بسبب هذه الحرب ؟
    ماذا استفاد سكانها بعد ها ؟
    الم يستسلم الخطابي لجيش الاستعمار ؟
    هل استشهد الخطابي في سبيل الوطن كالشهيد الزرقطوني و غيره من الأبطال ؟
    هل ساهم الخطابي في بناء المملكة المغربية بعد نهاية الاستعمار ؟
    لماذا هرب إلى مصر وعاش بها حتى وفاته ؟

  • Anir
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 11:22

    أقول لرقم ٦
    الخطابي لم يذهب الى مصر بل نفي في أول وهله الى جزيرة ريونيون لمده عشرون سنه .واثر مرور الباخره عبر قنال السويس وتنسيقا مع الحكومة المصريه انكم كن الإفلات من قبضه المستعمر الفرنسي.
    استقبله الملك الراحل المصري فاروق استقبال الابطال واقيمت له مراسم رسميه وشعبية نفس المراسيم التي تقام لرئيس الدول واحيط بعنايه فائقه طوال حياتهم في مصر حتى مماته.
    رفض العودة الى ارض الوطن واجزاء كبيره منه تحت نير الاستعمار.
    واضح ان بعض من احفاد متخاذلي الامس بدأوا يفقدون صوابهم وتوازنهم مع نشر هذه الحقائق التي تبين وبجلاء مدى كام تخاذلهم.والسلام

  • الى المراكشي النكوري
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 12:23

    بالله عليك هل نتائج اتفاقيات (افيان) الجزائرية بعد حصل في البلد المجاور بسبب جهالة قادة جيش التحرير ، احسن من اتفاقيات ( اكس ليبان) ؟.
    تم احتكار السلطة من طرف الحزب الواحد وتم فرض النظام الاشتراكي وتم النفور من فرنسا و الارتماء في احضان المعسكر السوفياتي.
    لما سقط جدار برلين سقطت كل احلام الفلاقة.
    وها هم عادوا الى نقطة الصفر يتنافسون مع المغرب في جلب استثمارات شركات صنع السيارات الفرنسية.
    اما اتفاقيات اكس ليبان نفعت الحفاظ على الاستمراريةومتابعةواستكمال اصلاحات الحماية.

  • الى 7 تاوناتي
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 13:30

    اتفق معك فكذلك كانت بنات السلطان محمد بن يوسف والفقيه علال الفاسي وكل فقهاء السلفية و الحركة الوطنية،يظهرن بدون غطاء الراس.
    مع العلم ان الخطابي كان فقيها محافظا على تقاليد الريف الصارمة في شان سلوك الاناث.
    بدليل انه هو بقي محافظا على لباسه التقليدي ولم يمنعه ذلك من التسامح مع بناته وأبناءه في في اللباس.
    وحتى في مصر كانت النهضة قد حررت النساء من التزمت.
    م

  • مراكشي
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 18:25

    في غمرة فرحة السلطان يوسف والفرنسيين والإسبان بالقضاء على ثورة الريف وأيضا بالاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي (14 يوليوز) استغل يوسف الحدث وألقى خطابا بمناسبة مأدبة الغذاء المرافقة بكؤوس الشراب، وهذا نص المداخلة: “إنه لمن دواعي الامتنان العظيم أن نلبي دعوة حكومة الجمهورية الكريمة للقدوم إلى فرنسا. وبعد الانتصار السحيق للجيوش الفرنسية ولقواتنا، والتي وضعت حدا لتمرد هدد دولتينا، وإعادة الأمن والسلام إلى الأمبراطورية الشريفة، يسعدنا أن نعبر لسعادتكم عن عميق تأثرنا الذي أحسسناه هذا الصباح ونحن نتأمل أمام ضريح البطل المجهول موكب الجنود، إخوة الذين أنجزوا في إمبراطوريتنا جليل الأعمال وبرهنوا على الشجاعة وطاقة التحمل، ويسرنا كذلك أن نعبر لكم عن عظيم عرفاننا لفرنسا حامية المغرب، على ما قامت به من مجهود جبار لتحقيق مهمتها الحضارية في بلدينا (…) نحن ورعايانا لن ننسى أبدا مدى التضحيات العظمى المقدمة من طرف فرنسا، للتعبير عن حقيقة الحماية التي اعترفنا بها بكل صدق(…) أقدم لكم سيدي الرئيس كل تمنياتي لسعادتكم الشخصية، وأرفع كأسي لعزة فرنسا وازدهارها”).

  • رد على Anir رقم 11
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 19:33

    لو سكت الذي لا يعلم ، لقل الخلاف !
    أليس الخطابي من صرح في نص إعلانه لجمهوريته الوهمية [[…فنحن الريفيين لسنا مغاربة البثة]] ؟؟؟
    ألم يرسم لها علما ووضع لها حدودا وعين لها حكومة جل أعضاءها من أسرته ؟ ؟ ؟
    ماذا ربح الخطابي من حربه ؟ ؟
    هل حرر الحسيمة واجدير وما جاورهما من قبضة الإسبان ؟ ؟ ؟
    لماذا لم يعد إلى أرض الوطن بعد الاستقلال ؟ ؟ ؟
    On n'emporte pas sa patrie à la semelle}} de ses souliers }}
    لا تنسى ابدا هذه المقولة .

  • الى 14 مراكشي
    الأربعاء 30 ماي 2018 - 22:32

    … نظير النكوري صدعت رؤوسنا بتكرار اشادة السلطان مولاي يوسف بانجازات فرنسا.
    الواقع يؤكد ذلك و السلطان صادق في اقواله.
    منجزات فرنسا في المغرب لصالح حكومة المخزن و المغاربة ما تزال قائمة وشاهدة على صدق اقوال مولاي يوسف.
    كمثال على ذلك الاحياء الراقية التي صممها واشرف على بناءها مهندسو فرنسا في المدن التقليدية ،وبعد الاستقلال لم يستطع المغاربة بناء ما يماثلها.
    تعميم المدرسة العصرية التي تخرج منها الاطباء والمهندسين والاساتذة
    السدود واستصلاح الاراضي الزراعية
    تعبيد الاف الكلومترات من الطرق الخ ….
    اما حرب الخطابي فلم تخلف الا الخراب وتشرد سكان الريف .

  • Anir
    الخميس 31 ماي 2018 - 05:53

    15
    فعلا لو سكت الذي لا يعلم..لقل الخلاف
    الخطابي لم يحرر فقط الحسيمه واجدير بل حرر شمال المغرب باكمله وذالك بالحديد والنار وبقيت تلك المنطقه على تلك الحاله لمده خمس سنوات.
    وكان يشكل تهديدا واضحا للمنطقه التي كانت تحت سيطره المحتل الفرنسي. وهذا مما جعل فرنسا واسبانيا تتحالف فيما بينها وبتشجيع من المتخاذلين من بني جلدتك على الهجوم على الخطابي بقوات لا يمكن مقاومتها .
    الخطابي لم يعود الى ارض الوطن لان مبادئه لا تسمح بالعوده ونصف المغرب تحت نير الاستعمار.
    واضح سيدي من كان يقارع المستعمر ويصارعه وينزل به الهزيمه تلو الهزيمه ومن كان يغازله في الجزيره الخضراء اي الخزيرات ايAlgeciras
    تحياتي للاخ المراكشي.والسلام

  • مراكشي
    الخميس 31 ماي 2018 - 08:58

    إلى 16. بما أنك تشيد بفرنسا فهذا يفضح أتباع ومطبلي الحركة الوثنية الذين يهاجمون كل من لا يسير في ركابهم بالعمالة لفرنسا رغم أنهم هم من أكبر مادحي الإستعمار .لكن العبرة بالنتائج.هاهي نتائج خياناتكم واضحة المغرب في مراتب مخجلة جدا وكارثية لأقرب بلد في المنطقة لأوروبا.في تصنيف التنمية البشرية للأمم المتحدة.متأخرا عن الغابون وبوتسوانا أما دول المنطقة فحدث ولاحرج متأخرا عن الجزائر بأكثر من 40 درجة وتونس بأكثر من 25 درجة ومصر بأكثر 10 درجات من التأخر.كل هذا بسبب سياسات أتباع وموقعي معاهدة إيكس ليبان لأنهم أرادوا الإستقلال الشكلي بأي ثمن وبسرعة حتى يستفردوا بالبلاد وينهبوا الثروات أما مصير البلاد والشعب فلا يهمهم.لعلمك مقاييس ترتيب التنمية البشرية تعتمد أساسا على قطاعات الصحة والتعليم .

  • مراكشي
    الخميس 31 ماي 2018 - 09:36

    ترتيب بعض دول المنطقة للتنمية البشرية ; الجزائر 83 . تونس 97 .ليبيا 102 .مصر 111 .المغرب 123.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات