مخابرات روسيا تؤكد اعتقال لاعبي كرة هزموا الفريق المفضل للرئيس

مخابرات روسيا تؤكد اعتقال لاعبي كرة هزموا الفريق المفضل للرئيس
الأحد 8 يوليوز 2018 - 10:00

إنها نظرة مروعة على جريمة وحشية ضد كرة القدم في الاتحاد السوفيتي، وتباين حاد لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام حاليا في روسيا.

في خطوة نادرة، وبعد 75 عاما من القضية، أفرجت المخابرات الروسية “FSB” عن جزء من ملفات سرية بشأن قضية “ستاروستين” التي تعود إلى الحقبة الستالينية، نشرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية بعضا منها.

تبين القضية أنه: عندما يتناقش الناس اليوم بشأن ما إذا كانت الرياضة سياسة، فإن كرة القدم كانت آنذاك للكثيرين مخاطرة هائلة ربما انتهت بلا رحمة بقضايا وهمية وتعذيب، بل وإعدامات.

هناك الآن أربعة تماثيل برونزية لا يمكن للعين تجاهلها عند حافة “استاد سبارتاك” الذي تقام به مباريات ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم. هذه التماثيل لألكسندر وأندريه ونيكولا وبيوتر ستاروستين، وجميعهم أشقاء لاعبو كرة قدم عباقرة، أمر رئيس المخابرات الروسي، لافرينتي بيريا، باعتقالهم عام 1942 باتهامات ملفقة، “أكثرها سخافة أنه كانت هناك خطة لتنفيذ اعتداء على الديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين”، حسب ما يروي المؤرخ السوفيتي سيرجي بوندارينكو.

يعمل هذا المؤرخ لصالح منظمة “ميموريال” الروسية التي لها فضل كبير في معالجة أحداث الحقبة الستالينية في روسيا. إلى هنا وقضية ستاروستين معروفة جيدا بهذا الشكل في روسيا.

غير أن الباحثين المستقلين يأملون من وراء الملفات التي أفرجت عنها المخابرات في الحصول على توضيحات أدق لملابسات القضية، وخاصة معرفة كيف بدأت ملاحقة اللاعبين الأربعة.

لم يكن الأخوة اللاعبون آنذاك رياضيين عاديين، بل كانوا نجوما؛ إذ شارك نيكولاي ستاروستين، على سبيل المثال، في تأسيس نادي سبارتاك موسكو، وكانت هناك حسابات يريد رئيس المخابرات بيريا تصفيتها مع ستاروستين على وجه الخصوص.

قبل ستة أعوام من إلقاء القبض على اللاعبين، فاز سبارتاك عام 1936 في مباراة أمام نادي دينامو موسكو المفضل لدى بيريا، وكانت المباراة على عشب صناعي في الميدان الأحمر وأمام أعين ستالين.

نُظر إلى هذا الفوز في الكرملين على أنه استفزاز للشرطة السرية، “وأمر ستالين بعد ذلك بمعاقبة أعداء الشعب داخل الرياضة؛ وبذلك بدأت الملاحقة”، وفق يروي المؤرخ الرياضي يوري كوشيل.

بدأت صحف روسية نشر مقالات هجومية تنتقص من وطنية لاعبين ومسؤولين في الرياضة، كان من بينها، مثلا، مقالات اتهمتهم بتبديد الأموال وبالجشع.

جمع بيريا على مدى سنوات أدلة إدانة ضد عائلة ستاروستين وأمر بالقبض على 11 شخصا على الأقل من معارف هؤلاء الأخوة وتعذيبهم، “وشهد هؤلاء في جميع الوثائق أن الأخوة ستاروستين شاركوا في التخطيط لهجوم على ستالين”، حسب ما شرح بوندارينكو في صحيفة “كوميرسانت”، مضيفا: “قالوا: أعددنا هجوما في الميدان الأحمر، إما تفجير قنبلة أو إطلاق النار على ستالين من سطح متجر GUM”، وفق المؤرخ الذي تابع: “حكم على أغلبية المعتقلين بعد استجوابهم بالقتل”.

وفي عام 1942 كان الاتحاد السوفيتي يخوض الحرب مع الامبراطورية الألمانية. ولم يلاحظ أحد تقريبا أنه قد تم القبض على الرياضيين الأربعة الذين اتهموا أمام المحكمة بأنهم “أسسوا فرقة إرهابية من الرياضيين”، لكن “الاتهامات” كانت واهية حتى من أجل محاكمة وهمية”.

لذلك غير بيريا الدعوى وبدأ يتهم الأخوة ستاروستين بالسطو على قطارات وسرقة منسوجات. ورغم أنه لم تكن هناك أدلة على ذلك أيضا، إلا أن الأمر لم يكن يتعلق بالأدلة؛ لذلك حكم عل كل من الأخوة الأربعة بالسجن عشر سنوات في المعسكرات.

وبعد ثلث المدة، أفرج عن نيكولاي ستاروستين بمبادرة من نجل ستالين فاسيلي، واضطر إخوته الثلاثة لقضاء كامل المدة في السجن. ولم يستطع الأربعة تنفس الصعداء إلا بعد وفاة ستالين وبيريا عام 1953، بل حصل هؤلاء في ما بعد على وظائف تدريبية، وتقلدوا مناصب قيادية في اتحاد الكرة السوفيتي.

عاش نيكولاي عمرا مديدا سمح له بمعاصرة ميخائيل غورباتشوف الذي أكرمه ومنحه نياشين كنوع من المصالحة، لكن إخوته الثلاثة توفوا قبله. أما نيكولاي نفسه فتوفي عام 1996، وهناك شارع باسمه الآن في موسكو.

وكشف الستار قبل بضعة أيام في كومسومولسك-نا-أموري عن لوحة تذكارية لهذا الرياضي الأسطورة، تحمّل لاعب المنتخب القومي الروسي يوري جازينسكي نفقاتها التي بلغت 100 ألف روبية (نحو 1500 يورو)، حيث قام ستاروستين بتدريب النادي الذي كان قريبا من مسقط رأس جازينسكي.

“راجعنا الآن إفادات 11 شخصا من الذين ألقي القبض عليهم، تلك الافادات التي كانت سرية في السابق”، يقول المؤرخ بوندارينكو في مقابلته مع صحيفة “كوميرسانت”، مشيرا إلى أن المعتقلين أجابوا في أول ملفين للشهادة بشأن قضية الإخوة ستاروستين بشكل خاص على أسئلة عن الفساد الذي كان يعج به عهد ستالين. ويأمل المؤرخ الروسي الآن أن تفرج المخابرات الروسية عام 2019 عن مزيد من الوثائق بشأن القضية.

‫تعليقات الزوار

19
  • Samir Ali Razik
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 10:08

    "اتهامات ملفقة" تذكرني بالمحاكم المغربية اليوم؟ لقد انهارت KGB ونهار معها بطشها وتسلطها. كل ظالم ينهار.

  • ستيتو حمو
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 10:11

    طريقة كتابة العنوان تثير عدة تساؤلات وتوظيف كلمة روسيا عِوَض الاتخاد السوفياتي هدفه مغالطة القرّاء ودفعهم الى الاعتقاد بان الفاعل هو بوتين وليس سطالين وهذا جاء بطريقة متعمدة في الاعلام الغربي .وذلك لاجل المس بسمعة بوتين .

  • ريفيليل
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 10:30

    نفس الشيء تقوم به المخابرات المغربية تعتقل أناس طلبوا حقوقهم التي تكفلها القوانين الطبيعية والتشريعية ويحاكمون على أنهم ارادوا الهلاك للبلاد والانفصال والانقلاب عن الملك كل هذا رأيناه في 2018 في المغرب فقط إختلاف في الزمان والمكان

  • streap tease
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 10:45

    والى الان لازال لاعبو المنتخب الروسي يتقاضون اقل الحوافز في المونديال مقارنة بباقي الفرق الوطنية العالمية ويعاملون بنوع من الجبروت من طرف الطاقم التقني وربما لاحظتم بعض اللقطات التلفزية التي تظهر دلك ..رغم مظاهر الاحتفال بتنظيم كاس العالم فان الشعب الروسي يختلف عن باقي شعوب اوروبا في التعبير عن مشاعره لكثرة معاناته مع الانظمة السياسية والديمقراطية المشروطة بالولاء لبوتين وحاشيته.

  • آنس
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:01

    بسم الله
    هكذا تكون جنون العظمة والتي إبْتُلِيناَ بها
    في العالم العربي، لم يعد طموح الفرد مِلْكٌ لَهْ
    بل كن من شئت فمصيرك بين نزوات الزعيم

  • فؤاد
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:30

    عندما يكون نظام الحكم ديكتاتوري وتوجد كل السلط في يد شخص واحد، لا داعي للكلام عن العدل والنزاهة وحقوق الإنسان ووووو..

  • إبراهيم
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:38

    نفس الشيء سيقولونه عنا في المستقبل
    ستكتب صحافة العالم انه تم اعتقال مواطنون مغاربة من حكموا ب 20 عام سجنا من أجل مطالبتهم لأبسط حقوقهم

  • المجيب
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:55

    في خطاباته كان ستالين يقول ان هدفه هو " تنظيف المجتمع الروسي". لذلك بنى شبكة من السجون سميت بمعتقلات إعادة التربية ( الكولاك). فكانت الاعتقالات تشمل الى جانب من وصفوا "أعداء الثورة وخونتها"، آخرون نعتهم ستالين ب"الطفيليين الساميين"؛ وهم الأشخاص الذين يمتلكون منزل، أو أكثر من أربع بقرات، أو العمال الذين يأتون متأخرين للعمل، أو لاعبي فرق كرة القدم اذا خسروا احدى المباريات الهامة، أو المواطنين الذين لهم إسم عائلي أجنبي.( هذا الغسيل بالماء القاطع، ماشي التننظيف).

  • الرجل الذي احرق السفن
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:57

    هذا مصير كل فنان موهوب في الدول التوتاليتارية فهو يثير غيرة الرئيس كما حدث البارحة مع سعيد عويطة أو محمد خير الدين ويحدث اليوم مع الزفزافي … لكن التاريخ يسخر من سقط المتاع الديكتاتوري … ويضعه في الحفرة المناسبة اقصد في المزملة. اشجع هسبريس على نشر مثل هذه المواضيع التي تساهم في توعية القراء وان لا تخاف من اكتشاف أمرها لأن المخإن امي … واسياده الفرنسيين لا يقرأون عربي.

  • حط السيفي.سير حتى
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 12:01

    نعم التاريخ يعيد مفسه.ومايجري لشباب حراك الريف نفس الشيء تلفيق التهم واحكام قاسبة.سياءتي يوم تقام لهؤلاء الشباب تماثيل تدكر الناس بحكم المخزن الضالم

  • moh
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 12:40

    لا زال الغرب وديوله يرعبون من واقع الاتحاد السوفياتي الدي ولى مند 1991 لدلك يجب علينا نحن كمتتبعين ان نتساءل لمادا يرهب الغرب الراسمالي من تلك المرحلة التي لفقت فيها الاكاديب والبروبكندا الجائرة التي جعلت الراسمالية تبحث على المتاهة وتراجع التاريخ حتى في الاعتماد على الكتب الصفراء.يجب على العالم ان يصحح المفاهيم ويعطي كل دي حق حقه ولا يغرينا بالكلمات والمفاهيم الكبرى التي بدات بعض علامات التاريخ تسقطها ان الرياضة التي يراها الاخرون نظيفة عندهم ووسخة عند الاخرين لمادا لا يعتبرون ان الرقم القياسي العالمي للرونس كريفيت جوينر في 100و200 مستوية نساء جعلها بفعل فاعل ان تفقد حياتها وهي في عز شبابها ولمادا اكتشف بعد سنوات ان الدراج امسترونك صاحب ست او سبع القاب طواف فرنسا قد استعمل الممنوعات وغيرهما من النمادج الدعائية التي لم يسلم منها حتى العلم وفي هذا الصدد فقد ثم اكتشاف بالادلة الثقنية والعلمية ان امستونغ لم تطا رجله القمر بل ان امريكا في نهاية الستينيات قد وجدت نفسها متجاوزة في صراعها مع السوفيات في هدا المجال وكذبت على العالم انها اكبر كذبة في التاريخ

  • متتبع
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 13:01

    أمر رئيس المخابرات الروسي، لافرينتي بيريا، باعتقالهم عام 1942 باتهامات ملفقة، "أكثرها سخافة أنه كانت هناك خطة لتنفيذ اعتداء على الديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين أثناء مشاركته في العرض في ماي 1973" !!!!????!!!!!

  • حسن
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 16:37

    حتى في المغرب.يجب فتح تحقيق في القاب الجيش الملكي في الثمانينات. .الدي يمول من اموال الشعب.ومن المفترض ان يشارك في بطوله القشلات..

  • aziz canada
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 17:59

    essayer svp de faire des status de zafzafi par tout dans les ville et ca va se propager a travers le monde

  • الريف
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 18:58

    يبدو لي بان التاريخ يعيد نفسه في ظل بعض لانظمة الديكتاتورية العربية يتهمون ابناء الشعب بتهم سخيفة حتى يزجوا بهم في غياهب السجن..الله كبير

  • منصف
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 19:26

    السيد حسن: فريق الجيش الملكي ديال الثمانينات من خير ما أنجبت كرة القدم الوطنية والافريقية.. اسأل عنه نادي الزمالك الذي كان وقتها اقوى فريق افريقي و اسأل عنه منتخب 86 و اسأل عنه محمد التيمومي صاحب الكرة الذهبية

  • عابر سبيل
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 19:33

    1 – Samir Ali Razik :
    KGB لم تنهار وإنما من انهار هو غورباتشوف ومعه بوريس إيلتسين الذين اعتقدا أن ثقافتهما الغربية كفيلة بتغيير الأوضاع إلى الأفضل بينما كانت نتائجها كارثية وهي تفكك الإتحاد السوفياتي سابقا أما KGB فها هو فلاديمير بوتين تلميذه الذي تربى في أحضانه يؤكد لك قوته وهيبته (هيبة الجهاز) بإعادة قوة وهيبة روسيا للوضع الطبيعي الذي كانت عليه (رغم التفكك)
    لم يشهد التاريخ رئيسا كالرئيس بوتين وهذا يؤكد أن المسؤولين القادمين من جهاز المخابرات يكونون أقدر من غيرهم على تدبير الإكراهات والأزمات والتغلب عليها أما الشعارات الغربية الرنانة فتلك لم تعد تقنع حتى رعاتها التقليديين بحيث لا ديمقراطية حقيقية لذيهم ولا انفتاح اقتصادي كلّي كما يطالبون به الآخرين وإنما مزيد من الإنغلاق والحمائية وفرض المزيد من الضرائب على كل من يتفوّق عليهم في المعاملات التجارية

  • زكرياء
    الأربعاء 18 يوليوز 2018 - 20:39

    هاذالفلسفة مازال مابغاتش تحيدمنك مزال فيلسوف المخابرات الروسية وكاس العالم بروسيا2018 ايه المنتخب المغربي للكرةالقدم ماوصلش الزوين حتى للدورالثثاني علاش ماشي كيفاش ..

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    السبت 21 يوليوز 2018 - 12:09

    الستالينية ونموذج حكمها الديكتاتوري هي التي تشكلت منها الجذور الفكرية والأيديولوجية لنبيلة منيب وعبد الله الحريف وخديجة الرياضي وعبد الحميد أمين ومصطفى البراهمة و.. وغيرهم من البلاشفة الذين كانوا لا شيئ في المنظومة الشيوعية التي كانت تحكم بعض البلدان
    كان غالبيتهم مجرد قرويين حفاة عرات يتنطعون خلال مراهقتهم في حلقيات الجامعات وحينما كبروا اصبح دورهم ينحصر فقط في التجسس على بلدانهم والمساعدة في "محاربة الإمبريالية" وقد كسبوا خبرة كبيرة وباع طويل في كتبة التقارير المفبركة الزائفة عن المغرب
    بعد موت الاتحاد السوفياتي وكأي مرتزق تخلوا عن "المبادئ والقناعات الاشتراكية الشيوعية" ولبسوا قيم الغرب وتبنوا "ديمقراطيته" ومبادئه "الكونية" في مجال حقوق الإنسان !
    اصبحوا يدافعون عنها مقترحين أنفسهم على أن يكونوا (بارابول)"هوائيته" الغرب التي تلتقط نسيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لبثه في المغرب، وطبعا الهوائية لا يمكن أن تشتغل إلا إذا ارتبطت بتيار الدولار العالي الضغط
    ولبسوا قناع الديمقراطية وحقوق الإنسان وشرعوا في بكتابة التقارير المفبركة عن المغرب وبيعها للغرب بمئات الملايين من السنتيمات سنويا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات