صدرت حديثا لمحمد شفيق، مقاوم مغربي، “سيرة روائية” بعنوان “صفحات من ذاكرة المنظمة السرية للمقاومة”، عن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وذكرت مصلحة النشر والتوزيع بالمندوبية، في ورقة تعريفية بالمنشور الجديد، أن مؤلِّفَه “وُفِّق في السَّفر بالقارئ عبر حقبة تاريخية دقيقة وحاسمة “، مضيفة أن المنشور يتضمن وقائع “رائعة لفترة من تاريخ الكفاح الوطني التي كان المؤلف، هو ورفاق دربه، في قلب أحداثها وأحد صناعها الأفذاذ”.
هذه الوقائع التاريخية مرويّة بـ”حسّ وصدق الوطني الغيور والمناضل الحر والراوي الملتزم بالحقيقة التاريخية التي يريدها أن تكون الخيط الرابط بين تدرج المشاهد وتلاحق الوقائع”، حسب المصدر الذي زاد قائلا إن “لأُسلوب وعمق الوصف والرواية تأثيرا يوازي تأثير الحكي أو يزيد لدرجة تجعل القارئ مقبلا بلهفة على قراءة الكتاب ومتشوِّقا للتعرف على المزيد من الوقائع والأحداث خلال ثنايا صفحاته”.
وتروي “السيرة الروائية”، حسب الورقة نفسها، “جزءا من حياة المؤلِّفِ ينفتح في الوقت ذاته على سير شخصيات أطرت المقاومة وخاضت غمار معارك التحرير والعمليات الفدائية البطولية وتفاعلت في نضالاتها ومواقفها مع الملك محمد الخامس، ومع حركات التحرر المتضامنة معه، ومع ما كان يجري في العالم من أحداث كبرى، من قبيل الحرب العالمية الثانية”.
وإضافة إلى صدور “صفحات من ذاكرة المنظمة السرية للمقاومة” عن “مقاوم معروف في معترك المقاومة وساحة الشرف”، تذكر الورقة التعريفية أن انفتاح “السيرة الروائية” على مجموعة من السِّيَر تمّ “دون استثناءِ مكوِّناتِ الوعي السياسي المغربي بمختلف توجهاته ومشاربه، لدرجة أن القارئ لا يشعر بأنه أمام نص تاريخي أو سيرة شخصية للكاتب”.
في إطار الصراع الرهيب على السلطة الذي ابتدأ منذ انتهاء الحرب العالمية تهافت الجميع على الدفاع عن اخذ حقه من الكعكة فكان لدهاة الحزب العتيد الحصة الكبرى الذي هيأ أطره من قبل وتعامل بشكل كلي مع المستعمر وسطر ما يسمى الاستقلال كيفما اراد زعماءه وخيب امال أغلبية الشعب ومن كانت له نية صادقة وانتبه لهذا المعطى اذناب الاستعمار وتم اغراق المقاومة بمن هب ودب وتم تمييع عملها وتم القضاء على الاطر الحقيقية للمقاومة واختلقت الروايات وتم حشر المخبرين والمتعاملين مع الاستعمار خوفا من قوة رجال المقاومة الحقيقين بتواطء مع المخزن الذي كان يدير كل هذه الاحداث وراء الستار وكان له ما اراد باستعمال الريع لكسب الولاء وتحطم امال الشعب في الديمقراطية ودولة الحق والقانون !!
والنتيجة هي واقع البلد اليوم
و الله ذا عمل روائي جميل جدا, يلقي الضوء على فئة من المقاومين السريين و اهنئ المقاوم المغربي محمد شفيق على هذا العمل, الذي يمكن تطويره لعمل سينمائي رائع بالبحث عن سيناريست و مخرج جيد و ممثلين موهوبين و منتج مرفح و ملتزم و يحب هذا النوع من الروايات.
حرام عليكم كون غي خليتونا مستعمرين منسمحوش ليكم ها حنا ولينا نحرقو عندهم في قوارب الموت كيفاح ايه اللي بتتكلم عليه
ان. كانت هذه السيىرة الداتيه من منشورات المندوبية
السامية للمقاومين فانها ليست بالصحة الكاملة.
بحيث غربلت و لم ينشر منها الا ماشاء اصحاب المصالح
التي هي بعيدة كل البعد عن المقاومة وما اكثرهم
في لاءحة المقاومين الذبن لم يقدموا شيءا للبلد سوى انهم من اصل و فصل.
اما المقاومون الحقيقيين فليس لهم الا الفتات.
واتذكر مقاوما في فرنسا هو و زوجه جاهذا بمالهم
و انفسهم في سبيل الوطن ولما استقل المغرب
لنيل جزاؤه قالوا له. ان تريد عساسا امام باب السفارة
المغربية بباريس فاهلا و سهلا .فاجبهم انا لا اغتنم
الفرص انا مغربي اصيل دافعت على بلادي .