تضحيات جليلة قدمها قدماء المحاربين المغاربة في صفوف الجيش الفرنسي، المعروفون بتسمية “الكوم”، لعاصمة الأنوار، سواء خلال مشاركتهم في الحرب العالمية الثانية أو الحرب الهند-الصينية، إذ يُشكلون ذاكرة حية مشتركة تجسد الروابط المتينة التي جمعت الدولتين.
وخصصت جريدة “لوفيغارو” الفرنسية تحقيقا شاملا، تطرق إلى شهادات بعض المحاربين القدامى في مجموعة من المدن المغربية، ليعيد إلى الواجهة التاريخ الحافل بالأمجاد والبسالة بغرض الدفاع عن الوحدة الفرنسية؛ في حين أكدت الصحيفة أن المكتب الوطني الفرنسي لقدماء المحاربين وضحايا الحرب في المغرب يولي أهمية كبرى لهذه الشريحة المجتمعية.
التحقيق الصحافي، الذي يحمل عنوان: “بالمغرب، فرنسا ظلت وفية لجنود التحرير”، انطلق من إقليم أزيلال، حيث مازال يقطن الجندي الأمازيغي السابق المدعو باسو زوزا، الذي كان عضوا أساسيا في وحدة عسكرية بالمنطقة، في إطار الوحدات الجبلية التي أنشئت سنة 1908، وقد خلّفت ما يزيد عن 9000 جريح وميّت من أصل 22 ألف جندي، خلال الفترة الممتدة من 1943 إلى غاية 1945، في كل من صقلية وفرنسا وإيطاليا وتونس وألمانيا.
وأماط التحقيق اللثام عن بعض تفاصيل حياة الجندي الأمازيغي، الذي ازداد سنة 1918، ما يجعله يبلغ من العمر 101 سنة، إذ انخرط في القوات الفرنسية سنة 1939، وقال: “وصل الفرنسيون إلى قريتنا، ما دفع والدي إلى الرحيل صوب الجبال، لتلدني أمي في الطريق”.
ويعود التحقيق بالقارئ إلى سنوات الأربعينيات، حينما دعا السلطان الراحل محمد الخامس المغاربة إلى الالتفاف على القضية الموحدة، على اعتبار أن المملكة كانت خاضعة للحماية الفرنسية. وعرّجت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار على مختلف الحروب التي خاضها الجنود المغاربة، خلال تلك الفترة، مشيدة بتضحياتهم الكبيرة الموسومة بنكران الذات.
وذكر المصدر ذاته بأن المقاوم الأمازيغي قاتل بشراسة في إحدى المعارك التي اندلعت بجزيرة “إلبا” الإيطالية، حيث وقع جريحا بعدما اخترقت رصاصة صدره في يونيو من سنة 1944؛ كما شارك في الحرب الهند-الصينية، ليعود بعدها إلى مسقط رأسه.
ويقول باسو زوزا، بخصوص انطباعه عن المشاركة في أتون الحرب رفقة “بلد الأنوار”: “كنّا أكثر من إخوة..كنّا بمثابة عائلة موحدة..نحمي بعضنا البعض، فرنسيين ومغاربة معا”.
من جهته، تحدث محمد البطاوي، البالغ 96 سنة، ويتحدر من منطقة أزيلال، على غرار الجندي سالف الذكر، عن حيثيات تجنيده داخل القوات الفرنسية سنة 1941، ليخوض بذلك أول معركة له في نابولي بإيطاليا سنة 1943، إلى جانب مشاركته في تحرير مدينة مارسيليا الفرنسية خلال غشت 1944.
ويقول المحارب السابق للجريدة: “كان الفرنسيون والمغاربة إخوة”، قبل أن يضيف بتحسر: “لكن الشباب الحالي لا يعرفون حجم الأهوال التي عاشها آباؤهم”، في إشارة واضحة إلى ضرورة حفظ الذاكرة المشتركة من قبل الشباب.
وتوضح الصحيفة الفرنسية أن عدد المحاربين المغاربة القدامى داخل الجيش الفرنسي يناهز 12 ألفا، لاسيما المشاركون في الحرب الهند-الصينية، إلى جانب وجود ما يقارب 20 ألف أرملة، مشيرة إلى وجود وحدة عمل خاصة (فرنسية مغربية) في مدينة الدار البيضاء، يصل عدد أفرادها إلى عشرين شخصا، تُناط بها أربع مهام أساسية؛ تتمثل في توفير “بطاقة المُحارب” ثم معاشات الجنود والأرامل والأيتام؛ فضلا عن تقديم المساعدة الاجتماعية (قوافل طبية وغيرها)، إلى جانب توثيق مختلف مراحل مشاركة الجنود المغاربة، عبر تأليف الكتب وتنظيم المعارض وعرض الأفلام الوثائقية.
وأكدت رئيسة المكتب الوطني الفرنسي لقدماء المحاربين وضحايا الحرب في المغرب أن “القبر الحقيقي لهؤلاء الموتى هو القلب النابض بالحياة، لأن هذا الشغف من شأنه أن يساعدنا على تذكر تضحياتهم، بحيث لا يمكن أن ننسى أنهم قاتلوا من أجل تحرير فرنسا، ومن ثمة الدفاع عن الحرية التي وفّروها لنا”.
يا حسرة على هؤلاء الرجال الذين ضحوا بانفسهم وحياتهم من اجل حياة ورفاهية قوم تنكروا لهم من امثال جون ماري لوبان وامثاله وهم كثر في فرنسا .
الم يكن اولئ لهم تقديم هذه التضحيات الجليلة في بلادهم وان يثورو في وجه الاستعمار الفرنسي واستغلال الضرفية التاريخية خصوصا بعد هزيمت فرنسا الساحقة امام الالمان؟
" هذا الشغف من شأنه أن يساعدنا على تذكر تضحياتهم، بحيث لا يمكن أن ننسى أنهم قاتلوا من أجل تحرير فرنسا"
فرنسا كرمت محاربيها بل امتد سخاؤها واعترافها بجميل الآخرين وكرمتهم حيث أقام هولاند حفلا كبيرا لتكريم الاجانب في الذكرى المئوية للحرب من بعدهم أبناءهم الذين اتصلوا صلة الأبوة….. في حين مغربنا الحبيب ومسؤوليه تمشوا فئة المقاومين الذين سالت دماؤهم وضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن يتنعم المسؤولين في خيرات هذا الوطن والمقاومين وابناؤهم نالوا التهميش والنكران وتنعم غيرهم ونالوا الأوسمة والتشريف والتكريم من فنانين وممثلين وأشخاص مغمورين …لم يقدموا ما قدمته فئة المقاومين حيث تمر ذكريات وطنية دون أن ينالوا حتى شرف كلمة او استدعاء تكريمية في حقهم (عيد الاستقلال وعشرين عشت نموذجا
كلمة goum ٲصلها من الكلمة العربية "القوم" وتنطق في المغرب ''g''. تم تٲسيس ''القوم'' سنة 1907، وهم عبارة عن محاربين يشكلون وحدات الدعم للجيش الفرنسي. و قد شارك ''القوم'' الى جانب الجيش الفرنسي في الحملة التي يطلقون عليها Pacification du Maroc و هي حرب شرسة ضد المقاومين المغاربة بدٲت سنة 1907 و انتهت سنة 1934 و شارك فيها 22 ٲلف من ''القوم''، بعبارة ٲخرى حملوا السلاح ضد اخوانهم المغاربة. كما شاركوا في حرب Guerre d'Indochine بين سنة 1948 و 1954، لقمع شعوب الفيتنام و اللاووس و الكامبودج. كما ساعدوا الدول الاستعمارية ابان الحرب العالمية الثانية……..كايقولونا بٲن الٲمازيغ هم من قاوموا الاستعمار. للتذكير فقط فان عبد الكريم الخطابي ٲصله من شبه الجزيرة العربية و بالضبط من ينبع التي تطل على البحر الٲحمر، جده الٲكبر كان يسمى زارع الينبعي و قد هاجرت عائلته من ينبع الى المغرب في القرن الثاث الهجري ٲي التاسع الميلادي.
المجد للعروبة.
تحكو لي فقط من ذهب بهم و كيف للحرب بالوكالة
جدى الله يرحمو حارب ضد فرنسا وإسبانيا فى الصحراء . حرب كلثة زمور كلميم اسا الزاك البيرات ومات هادى شحال من عام وخلاو لو 400 درهم نهار ماتت جدة حبسو عليهم هاديك البركة 2فرنك .كيفاش حنا بغيتونا نحبو هدا الوطن يا الله جاوبونى
"فرنسا ظلت وفية للمقاتلين المغاربة"…فهل المغرب ظل وفيا لجنوده القدامى الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل رد عدوان البوليساريو وحلفائهم؟ للاسف جل قدماء المحاربين والارامل يعانون من الفقر والحاجة نظرا لمبلغ التقاعد الذي لا يكفيهم حتى للخبز الحافي.لك الله يا وطني
تحكو لي فقط من ذهب بهم و كيف للحرب بالوكالة
معرفتش كلشي واضح و كلشي ولا باين غير علامن كتكذبو النظام المغربي باع ولاد المغرب باش يكونو فالخط الامامي و الاكترية فيهم معمىها حملات السلاح و عمرهم مكيتجاوز 14 عام كاينين شاهدي عيان شافو شباب مغاربة تيبكيو قدام الموت و معارفين مايديرو… و من باعنا كيد عاملة رخيصة ة باقي كيبيع فينا لدول اوروبا و الخليج و بادب دخل التجنيد الاجباري باش يحاكم المناضلين و الغيورين و اللي ذيحلمو بالنغيير محاكمة عسكرية و الباقي يبيعو لدول الخليج و للسعودية خصوصا باش الدير بهم ما بغات بلا مانهضرو على اين هي الثروة… حنى شعب نستهلو هادشي اللي كيوقع لينا مبهدلين مشمكرين مكايضربو لينا حساب هبر التاريخ حنا يلاه تيورثونا و كيديىو بنا مابغاو حنا بقر اداروش و كثر…. لنشري العزيزة هسبريس
وكان من ضمنهم والدي رحمة الله عليه .حكى لي دات مرة انهم كانوا يرابطون في الحرب العالمبة الثانية بإحدى الكنائس في شهر رمضان المبارك بضاحية PARIS وكان سكان المنطقة يزورونهم ليلا لكي يشاهدوا أولائك الذين يحمون أرضهم من الألمان وهم صيام .
…والآن يجب توفير بطاقات مالية دائمة ل أحفاد هؤلاء الأبطال حتى لا تنسى فرنسا وأهلها أن تحرير بلدهم دفع أجدادنا حياتهم من أجله! هذا هو رد الجميل!
وبعد كل تلك التضحيات تقتطع فرنسا جزءا عزيزا من التراب الوطني وتضمه الى الجزائر.. ثم تنسى أن ترده وهي تعطي المغرب استقلاله أو بعد ذلك وهي تعطي غلجزائر استقلالها تماما كما نست دماء الالاف من المغاربة الذين ضحوا لأجلها بالنفس والنفيس..
لكن الاغرب من ذلك أننا نسكت على كل جرائمها التاريخية ونفتح لهم البلاد ليفعلوا بها ما يشاؤون استغلالا لثروتها.
من نصدق فعلا . تاريخ الصحافة الفرنسية التي تتوفر على ارشيفات المنطقة وتقول _الجنود المغاربة _ أم سيادتك التي تتحذث عن _الجنود الامزيغ ؟ تبث شويا نحن نتداول تاريخ موثق .
تلك هي فرنسا البراغماتية الى اليوم،فبعد ان استغلت ثروات المغرب في تكديس ثروتها زادت واستغلت الرجل المغربي في تحرير ارضها بعد ان قتلت اجداده وابنائه، ولما خرجت شكليا زادت في استغلال ثروته بواسطة الاتفاقيات المبرمة مقابل الاستقلال.
كل من حارب إلى جانب فرنسا تحت أي مسمى وضد أي جهة فهو خائن لأمته ولدينه ولوطنه
Ignorance is to blame the French who capitulate to Germans in a month runs our lives to this day they should never fight for the infidels no matter what
هل تسمع اذناك ما ينفعه لسانك من اباطيل؟
هل ترى عيناك ما تخطه أصابعك من ضلالات؟
العالم كله يعلم أن أمير الريف امازيغي قح أبا عن جد كابر عن كابر .فلا تهرطق بما لم تصدقه انت نفسك . اللهم إن كنت تكذب الكذبة فتنطلي عليك . كثر هم الأعلام من العلماء الذين هم عجم .فحاول البعض من العنصريين نسبهم إلى غير أصولهم.
كابن البيطار وابن منظور وابن رشد وابن خلدون وعباس ابن الفرناس وابن سيناء والخوارزمي وغيرهم كثير جدا .
فقليلا من الحياء قد ينجيك من كثير الغباء .
أتفهم أنه يحز في صدرك أن الجهاد في المغرب ظل مقتصرا على الامازيغي في الريف الأمير محند بن عبد الكريم الخطابي.
وفي الأطلس المتوسط الأمازيغي موحا وحمو الزياني .وفي الأطلس الصغير الأمازيغي عسو اوبسلام .فضلا عن انتفاضة وجهاد قبائل آيت با عمران لطرد الاسبان في (الحرب المنسية) إذ يعود تسليم سيدي افني للاسبان من طرف السلطان العربي العلوي عبد الرحمان بن هشام سنة1860م.
الى ولد الزاك@ لا بد ان جدك كانت نيته ان يحارب في سبيل الله وفي سبيل تحرير وطنه حيث ان الناس لم تكن لهم طموحات مادية ودنوية كما الا, بل كانت اعمالهم خالصة لوجه الله, ومن منطلق حفظ للكرامة والشرف, لابد انه لم يفكر ابدا في كم سياخذ من المال, لابد ان الله اعطاه اجرا كبيرا الان لما قدمه في سبيله, فببسالته وبسالة المقاومين عاد لنا الوطن بعدما كنا مواطنين من الدرجة الخامسة في عهد الاحتلال, المقاوم الشريف توفي وتوفيت زوجته اتريد ان يتركوا راتبا لاحفاده? شجعوا ابنائكم على الدراسة والعمل, وكفى من اتهام الوطن.
تحياتي . اذكرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عربي الأصل بل هو ناطق بالعربية فقط .إذ أن جده اسماعيل عليه الصلاة السلام تعلم العربية على يد قبائل جرهم اليمنية .وأمه هاجر عليها السلام وابوه ابراهيم عليه الصلاة والسلام عجميين .شكرا اخي إلى اللقاء
أوافق تمام الموافقة
أخطأت عوض اللايك ضغطت على الديسلايك
اعتذر اخي
الفقير هو المحارب و هو المحرر وهو اب الوطنية بذون مقابل وهو الشهيذ المنسي وهوالمحكوم عليه بالفقر بعد النصر ليكون جاهزا لاقذر الله في الحروب المخترعة بذون ان يذري وهو كبحيرة ترسوا فيها جمع الشواءب .اما الذءاب المختبات ينتظرون المناسبة ليحكموا هم و ابناءهم ويقرروا وكان المجاهذ شحاذ و لا يحسن ذالك ان الفقراء الجذذ كسبوا خبرتا من اجذاذهم الفقراء لاحرب ظظ الانسان لانك تبقى فقيرا طول حيتك و المراتب للابناء الاغنياع و البيعا و الحركا ………….الله غلب
وأين تجد الفخر في ذلك !!!!
انا ارى وصمة عار !!!
الحرب الاولى كانت للدفاع عن المستعمرالفرنسي وعلمه و ليس عن دينك او وطنك أو ابناء جلدتك.
و الحرب الثانية كانت حرب استعمارية ادانها العالم خاضتها فرنسا، و قتلت فيها الالاف من الابرياء الفيتناميين وكانت لمصلحة المستعمر الفرنسي.
كل ما فعلته هو لمصلحتك الشخصية ولوظيفتك التي كنت تتقاضها عنها راتبا من المستعمر ،،،، و لو قتلت في تلك المعارك فلن يطلق عليك شهيدا الا في فرنسا مقابل خدمتك لها
هؤلاء المغاربة عاشوا مذلولين مقهورين من طرف السلطات العسكرية الفرنسية بالخارج و بالداخل …حتى الاسم الذي اطلقوه عليهم لا يليق بهم.. ان المعنى الحقيقي لاسم " الكوم " كمن يقول " المرتزقة " و قد تعر ض الكثير منهم الى الاصابات و فقدوا اجزاء من اجسامهم و مات الكثير منهم خلال الحروب الفرنسية خلال الحرب العالمية الاولى و الثانية و كذا خلال حرب الهند الصينة.. لكن المؤسف حقيقة هو موافقة المفاوضين المغاربة باجتماعات اكس لوبين سنة 1955 على عدم مطالبة السلطات المغربية لفرنسا بعد الاستقلال باي تعويض مادي لهؤلاء الجنود سواء المعطوبون و المتوفون .
الي رقم -17
ياسيدي لا تهرف بما لا تعرف … اذا نسبت هؤلاء العلماء و الصقتهم بالبربر كما هو الحال مع القفطان والكسكسو و ابن خلدون وابن منظور ,,, الخ، فأعرض
مصادرك حتى لو كانت امازيغية (مع استحالة ذلك) وسأعرض مصادري الأجنبية و ليست العربية …و قل هاتوا برهانكم لو كنتم صادقين … ياصديقي لم يبق شيء في المغرب الا و تم تمزيغه حتى المدن العربية الشاهدة على امجاد العرب هناك محاولات لفبركة القصص حول تأسيسها ونسبها الي الامازيغ وهي كلمة لن تجدها في أي كتاب علمي و تاريخي
ممكن ان اتفق معك في تقصير حول ثقافتكم و تراثكم لكن ذلك لا يعني تغيير الحقائق التاريخية و ضياع حقوق العرب المغاربة، ولي عودة بالمصادر التاريخية لتفنيد كل الادعاءات التي حيكت حول تاريخنا العريق في شمال افريقيا و الاندلس
هدا المقاوم المغوار دو القامة العالية عرفته من الصورة و اقول اسمه بالكامل الصافي الحاج كبور تجند لما كان بالدارالبيضاء واصله من الرحامنة وكان بصحبته عدد غفير من المغاربة لم يعد منهم الا القليل لانهم استشهدوا بالمانيا ومنهم اتنان اعمامي مباشرة استشهدا ايضا بالمانيا دون أن يتركا اولاد لانهما لم يكوناقد تزوجا بعد…لقد حاربوا ببسالة وبهم قاوضت فرنسا المغرب لاعطاءه الاستقلال…كانوا كالاخوة عربا وبرابر اما أشباه المثقفين الحاليين فهم مازالوا يناقشون كما تناقش النساء اثناء غزل الصوف من حارب اكثر هل الشلح ام العروبي….
اثارتني في المقال القولة الآتية لأحد المقاومين….كان الفرنسيون والمغاربة إخوة"، قبل أن يضيف بتحسر: "لكن الشباب الحالي لا يعرفون حجم الأهوال التي عاشها آباؤهم" ورأيي المتواضع.. على أي أساس إخوة ..فرنسا دولة مصالح لا أقل ولا أكثر..والشباب لا يعرفون حجم الاهوال ههه..على أي قضية كنت تحارب وتضحي بنفسك..هل من أجل استقلال فرنسا…بمعنى أوضح القضية التي حاربتم عليها ليست بقضيتك ولا بلدك ولا دينك…ولا اي شيء..مسالة اخوة..لم يكن في يوم المستعمر اخ…بل عدو …جاء لنهب خيرات البلد واستغلال أرضه وسوق لاستمار سلعته وووو…..وليس صديق وأخ
اثارتني في المقال القولة الآتية لأحد المقاومين….كان الفرنسيون والمغاربة إخوة"، قبل أن يضيف بتحسر: "لكن الشباب الحالي لا يعرفون حجم الأهوال التي عاشها آباؤهم" ورأيي المتواضع.. على أي أساس إخوة ..فرنسا دولة مصالح لا أقل ولا أكثر..والشباب لا يعرفون حجم الاهوال ههه..على أي قضية كنت تحارب وتضحي بنفسك..هل من أجل استقلال فرنسا…بمعنى أوضح القضية التي حاربتم عليها ليست بقضيتك ولا بلدك ولا دينك…ولا اي شيء..مسالة اخوة..لم يكن في يوم المستعمر اخ…بل عدو …جاء لنهب خيرات البلد واستغلال أرضه وسوق لاستمار سلعته وووو…..وليس صديق وأخ
الى 17
لم اتي بشيء من عندي، في كتاب Les mémoires d'Abd-el-Krim لكاتبه الصحافي Jacques Roger-Mathieu، الذي التقى بالمرحوم عبد الكريم الخطابي على متن سفينة Abda التي كانت نقل المقاوم المغربي الى منفاه في جزيرة لارينيون الفرنسية، صرح المناضل رحمه الله صرح للصحافي ٲن ٲصوله من شبه الجزيرة العربية خلال الاستجواب الصحفي المطول الذي ٲجراه معه.
بالنسبة للعروبة، فٲجدادنا البربر هاجروا من شبه الجزيرة العربية منذ قرون قد خلت، و العروبة ليست بالدم و العرق، بل بالانتماء و الهوية و الروح و الثقافة و الوجود. راجع معلوماتك فابن البيطار من عائلة عربية، ولد بالٲندلس وتوفي في سوريا، ٲما ابن خلدون فاسمه الكامل هو ''ٲبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي'' و حضرموت توجد في اليمن. الفيلسوف جلال الدين الرومي الذي كان فارسيا كتب بالفارسية و التركية و العربية، و الفيلسوف سعدي الشيرازي كان يكتب بالفارسية و العربية رغم ٲن ٲصله مغولي لم يكتب بالمغولية. و ابن سينا لعلمك فقد منب بالفارسية ٲيضا، ٲي ٲنه كان لهؤلاء العلماء الاختيار و اختاروا ٲن يكونوا عربا، وكتبوا بالعربية و لم يجبرهم ٲحد على ذلك.
المجد للعروبة.
هؤلاء تم الزج بهم في حرب لا ناقه لهم فيها ولا جمل. وذالك بمباركه من المخزن مقابل بعض المكاسب الشخصيه
اغلبيتهم الساحقه لم يكون يعرف الى اين ذاهب ولا يعرف يحدد حتى مكان تواجد الهند الصينيه في الخريطه العالميه. ويجهل كل شيئ عن النازيه والفاشيه. علما معظمهم كانو اميين بمعنى الكلمه.
نفس الشيئ حدث للمغاربه الذي شاركو الى جانب الدكتاتور فرانكو في الحرب الاهليه الاسبانيه التي دارت رحاها في اسبانيا في أواخر الثلاثينات .فقد تم اقناعهم مستغلين جهلهم من طرف تجار الدين بانهم سيحاربون الشيوعيين الكفار.
شخصيا اظن ان السبب الاول والاخير هو لقمه العيش حيث الجوع كان قاتلا في تلك الفترات. وليس دفاعا عن اي قيم ساميه اخرى.
الى رقم 19
ولك مني تحية ٲخي. ٲكثر الناس الذين ٲفضلهم هم الشلوح سكان الٲطلس المتوسط، و الريافا، ٲناس طيبون، الليعمرها دار.
فرنسا لم تتنكر للمحاربين المغاربة وتنكر المغرب لهم للامانة فقط والدي رحمه الله قضى 4 سنوات الى جانب فرنسا ومنحته 5000 درهما شهريا وخدم اكثر من 30 سنة بالمغرب وحصل على معاش 900 درهم شهريا…اللهم احفظ فرنسا
كان أبي رحمة الله عليه من بين هؤلاء الأبطال رحمة الله عليهم كانوا أشداء في القتال مع الحلفاء تحت إسم الكوم الذي إسم فرنسي (GOM groupement offensive marocain) لكن فرنسا تنكرت لأحفاد هؤلاءالأشاوش وإن أوصى الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الإعتداء بهم لكن لا شيء من ذلك تحقق و حتى بعض مستحقات حرب في الصين لم يتوصلوا بها شاركوا في الحروب لنجدة فرنسا ببسالة و إخلاص فالله أسأل أن يرحمهم و يكرمهم عنده آمين
أبان الاستقلال وقعت مؤامرة بين الطرف الرسمي المغربي والطرف الفرنسي فيما يخص التعويضات التي يجب منحها للمحاربين وضغط الجانب المغربي لتكون تعويضات ضعيفة خوفا نظرا لعدة عوامل منها مستوى التعويضات والرواتب الضعيفة آنذاك في المغرب وكان الاتفاق على ان لا تكون هناك زيادة في المستقبل ومرت المكيدة بنتائجها الوخيمة على مستوى عيش المحاربين في سنوات اخيرة من عمرهم وهذه المأساة كان سببها الجانب الرسمي المغربي
أولا لتنوير العقول..كلمة goum او القومي هي كلمة تطلق على الحركي او مانسميه المرتزقة.
ثانيا نحن نعلم ان فرنسا حامية للمغرب والمغرب كانت عبارة عن محمية فرنسية طالب بها السلطان آنذاك لحماية مصالحه العائلية كالعادة….والسلالة تطلبها حتى الآن. جنود المغرب الاشواس حاربوا مع فرنسا ضد المانيا وضد كمبوديا وضد الهند..وضد الجزائر .و نسوا أن يحاربوا لبلدهم الأم..ويأتي صعلوك وقلك نحن لنا تاريخ وحاربنا كذا وكذا..وهم في الحقيقة اداة وفقط.
كما هو الحال في سوريا واليمن وافريقيا..
اشواس على الضعفاء وقطط امام المحاربين.
والثمن هو الاستعمار لحد الآن.
بماذا الافتخار فيقوا شوية العالم حارب وحرر أرضه وانتم مزال كان جدي قومي….التبهديل.
هل عرفتم من هم ابناء محمية ديغول..وأبناء فرنست.
كان في الجزاير امراء ودايات وسلاطين ولكنهم رفضوا السلطة والمنصب على الاستعمار..وضحوا بمكانتهم فمنهم من اعدم ومنهم من نفي وها نحن الآن مستقلين والحمد لله…ولا نتلقى الاوامر.
سبحان الله العالم كله يتكلم عنهم ويحترمهم للتضحياتهم وبسالتهم ودفاعهم عن الانسانيه وليس عن اروبا فحسب انها مفخرة للمغاربه كلنا اللهم ان اساءوا فتجاوز عنهم وان احسنوا فزد في إحسانهم تحياتي الى ابناءهم وأحفادهم وارزق الصحه لمن على قيد الحياة واذكروا اموات المسلمين بالخير انهم الرجال الذين يضرب بهم المثل في العالم وهناك فيديوهات كثيره عنهم وقد كثر الافتخار ببعض القبائل في الجهاد ونسيت معركة واد اسلي بوجده وتضحيات اهل الشرق كان البطولة صنعت لهوءلاء لالغيرهم والفاهم يفهم شكرًا هيسبرس
شكون اداهم واشكون قال ليهم سيرو
هؤلاء كانوا مخازنية قاتلوا الى جانب فرنسا نيابة عن المخزن و قاتلوا كذلك الى جانب فرنسا ضد المقاومة و قد اسري منهم كثيرون ابان الحرب الريفية ضد الاسبان و الفرنسيس
ما راءيكم فيما فعلوه هذا القوم بالجزائر الى جانب السنغليين
فرنسا لم تنسا المحاربين المغاربة ردت لهم الجميل.وماذا عن الجنود الذين ضحو بالغالي والنفيس في هذا الوطن ضد البوليزاريو ماهو الجميل من دولتنا .هو الحراسة امام الفيلات او العمل في الانعاش الوطني مقابل دراهم معدودة لسد حاجياتهم اليومية.
اللهم ارحم .شهداءنا .هاؤولاء الرجال المغاربة .الاشاوس .هم من كانو.السبب الرءيسي في قطع مد اعتى قوة عسكرية في فترة الثلاتنيات ولاربعينات .هم هزم المانيا النازية .وقتلو .طموحات هتلر وحررو فرنسا.التى استعبدت الكثير من شعوب العالم.تلك الفترة.وبعد نهاية الحرب بثمانية سنوات اعترفت مكرهتا فرنسا.بستقلال المغرب.
لدينا سيدة من العائلة كان زوجها من المحاربين القدمى لدى فرنسا و لديه بطاقة المحارب التي سلمت له في ديجون الفرنسية و حصل على وسام لكن الغريب انه لم يتوصل قيد حياته باي تعويض يذكر من فرنسا و عند وفاته ترك ارملة قاست و عانت كثيرا لاعالة ابنائهم و هي الان في 69 من العمر و لم يسأل عنها أحد يوما
و أنا على استعداد بأن ادلي لاي الشخص كان يود مساعدتها لتحصل على حقوقها و حقوق زوجها الميت عن مكانها و عن كل الوثائق التي تبرر ما قلت
رغم النسيان تذكرتهم في الأخير و اعترفت بخدماتهم و حاولت إصلاح ما افسدته منذ 1/1/1960.
اما نحن ماذا فعلوا بمن يسموا بشهداء الوحدة الترابية و باسرهم و أبنائهم و أراملهم. ماذا فعلوا باسرى الحرب الذين قضوا ما بين 18 و 25 سنة من الأسر لدى مرتزقة البوليزاريو و الجزائر. ماذا فعلوا بقدماء المحاربين الذين قضوا ما يزيد عن 16 سنة في حرب عصابات… لا شيء هاهم و منذ سنة 2010 و هم يقومون بوقفات احتجاجية من اجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية التي تظهورت بشكل خطير مع ارتفاع الأسعار و تجميد المعاشات لعقدين من الزمن. و لا من يجيب كأننا في نعيش في كوكب غير الكوكب الذي يتواجد عليه وطننا العزيز الذي ضحينا من أجله بشبابنا ارواحنا و دمائنا و حرياتنا.
فتحية اجلال و اكبار للجنود المغاربة الذين برهنوا عن شجاعتهم و بسالتهم الميدانية داخل الوطن و خارجه.
هؤلاء الرجال الأشاوش منهم الأمزيغ و العرب أبلوا البلاء الحسن و تركوا بصمتهم القتالية داخل فرنسل و خارجها تحت اللواء الفرنسي أخوك مغرما لا بطل لكن قاتل برجولة و أبان على التركيبة العسكرية المغربية التي قلما توجد عند باقي العرب من دول الخليج و غيرهم من المشرقين العرب الذين يتغنوا بأدواتهم و لا يحسنون العمل بها و لا صنعها كما تنقصهم الجينات المغربية الأمزيغية العربية و التركيبة المختلطة التي ميز بها الله أهل المغرب و عندما أقول المغرب يعني حتى الجزائرين الأحرار من أهلينا في جبال القبائل من الأطلس الممتد الى تونس. فجيل سركوزي من المهاجرين يتجاهلون تضحيات الأجداد و الأباء من المغاربة و الأفارقة لأننا إحنا الذين حررنها و ليس سركوزي و لا فرنسوا و لا غيرهم من الرؤساء و رؤساء الأحزاب العنصرين المتنكرين للجميل. فالتاريخ يشهد على ذلك مهما تعجرفوا و أكلونا في حقوقنا من الوفاء و التضحية الجليلة
هم أبطالنا وإن تنصلنا لذكر مجدهم لبو نداء السلطان لوقف زحف النازية ونجد الحرية فشكرا لهم على تضحياتهم لنصرة الحق وحرية الشعوب أما ما سواه فصيحة في واد فرحمة الله على من استرخص حياته لصالح الآخرين ومات فداء للحرية في ساحة الشرف والصحة والسلامة على من لازال بيننا
الأمجاد يتحدث عنه السلاطين لأن في نظرهم يقدمون خدمتا للاستعمار الفرنسي الذي وفر لهم الحماية ضد ما يسمى بالثوار وارض السيبة، بالنسبة لهم الأمازيغ فقط عبيد ومرتزقة يضعونهم في مقدمة المعارك والحروب في الحرب الأهلية الإسبانية بجانب فرانكو ومع الجيش الفرنسي ضد النازية وفي الحرب في الهندوس، نعم أنهم فتات المدافع في قضايا تهم المستعمر الفرنسي وثمن بخس يدفعه سلاطين المغرب خدمتا لماما فرنسا.
في آخر المطاف يأتي المخزني وينعتك باولاد سبنيول و الاوباش وما إلى ذلك من النعوت.
انهى منتهى العبودية لم تحدث حتى في امريكا للهنود الحمر ولا الأفارقة.
لا افهم كيف يمكن تزيين هذه الحقبة وتغيير مظاهر التاريخ البينة.