الوديي: العنف جذب الرفاق .. والطلبة استبشروا بمحاولة الانقلاب

الوديي: العنف جذب الرفاق .. والطلبة استبشروا بمحاولة الانقلاب
السبت 1 يونيو 2019 - 09:00

-5-

قال عبد العزيز الوديي، القيادي الطلابي نائب رئيس المؤتمر الخامس عشر للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إن الطلاب اعتبروا المحاولة الانقلابية (الثانية)، التي جاءت بعد المحاولة الانقلابية للعاشر من يوليوز 1971، دليلا على هشاشة التحالف الطبقي السائد بين الملاك العقاريين الكبار والبرجوازية الكومبرادورية، كما أنها تثبت سداد التحليلات المتعلقة بنضج الشروط الموضوعية لانطلاق الثورة.

وأضاف الوديي، في الجزء الخامس من حواره، أن الحديث كان يدور حول تكوين أطر “سياسية عسكرية”، بتنسيق مع الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين، في أحد معسكراتها للتدريب المعروفة في سوريا، وكان بعض الرفاق مرشحين لتشكيل أول دفعة من أولئك الأطر (منهم عبد اللطيف الدرقاوي وعبد العزيز المنبهي…)، غير أن انطلاق حملة الاعتقالات التي جرفت المناضل الفلسطيني محمد أبو دقّة في نهاية 1971، الذي كان عضواً في الجبهة الديمقراطية، حال دون تحقيق ذلك المشروع.

تحدثتم عن تأثير حركات حرب العصابات، ما هي أوجه هذا التأثير؟

دعني أحكي لك بعض “النوادر” التي تُبيّن بوضوح مدى تأثير النزعة الطبقاوية، المَمْزُوجَة “المُدرَّحَة” بنظرية حرب العصابات، في البوادي والمدن على حد سواء، وتجلياتها في فكرنا وممارساتنا آنذاك. ومن دون التطرق إلى الجانب النظري والسياسي للموضوع، يكفي أن أقول لك إن بعض الرفاق كانوا ينامون على الأرض مباشرة استعدادا لـ “الصعود إلى الجبل”، وأذكر من بينهم الرفيق سعيد السميحي.

في مطلع سبعينيات القرن الماضي، كنت مسؤولا إلى جانب عبد الكبير البزاوي عن تنظيم التظاهرات بمدينة الرباط (تحديد مكان انطلاقها وتوقيتها ومساراتها وشعاراتها الرئيسية)، اتصل بي أحد رفاقي من تنظيم “أ” (محمد السريفي) وطلب مني مصاحبته من أجل عقد اجتماع مع بعض الرفاق الذين يدرسون بالمعهد الزراعي والمدرسة الوطنية للمعادن (وبالمناسبة أغلبهم كانوا ينحدرون من منطقة الريف)، من أجل تدارس قضية بالغة الأهمية ثوريا.

اجتمعنا بإحدى الغرف بالحي الجامعي بأڱدال، ودون أية مقدمات عرض عليّ الرفاق فكرة القيام بعملية “ثورية”-بداهة-ضد إحدى المؤسسات الامبريالية، وهي الخزانة الأمريكية (American library) الواقعة بشارع علال بنعبد الله بالرباط، التي أصبحت فيما بعد وكراً لـ “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” (USAID)، وكان ذلك في سنة 1972. طبعا وافقت، دون أي تردد، على المشاركة في العملية وتوجيه المظاهرة إلى المكان المعيّن.

وتم تكليف الرفيق عبد الرحمان النوضة بتحضير زجاجات حارقة (كوكتيل مولوتوف) كنا ننوي استعمالها في العملية. ذهب النوضة إلى شاطئ الرباط وملأ “صاكوشه” بالحصى الصغيرة، وعند عودته اعتقلته “لاراف”، غير بعيد عن المدرسة المحمدية للمهندسين التي كان يدرس بها. وخلال استنطاقه، ادَّعى أن تلك الحجارة مُخصصة لدراساته الجيولوجية، وقد اقتنع البوليس، لحسن الحظ، بروايته فأخلوا سبيله. ولهذا السبب، لم تنجز العملية المُبرمجة من طرف الرفاق.

لكن بعد اطلاع رفاقي في خلية “أ” بكلية الآداب على العملية التي كنا نحضرها، تم عقد اجتماع طارئ للخلية، وتقدمت بأول نقد ذاتي داخل “أ” لكوني أقْدَمْتُ، وأنا مسؤول، على التحضير لعمل بلانكي وفوقي، فضلا عن كونه ممارسة برجوازية صغيرة تقفز على الجماهير وترمي إلى فرض وصاية عليها…، لاسيّما أن الجماهير الشعبية هي وحدها التي تملك الحق في ممارسة العنف الثوري!

أعتقد أن ذلكم كان، على العموم، تصور الثورة السائد آنذاك لدى غالبية مناضلي “الحملم”، قيادات وقواعد. وهي قناعات ما كان للشك أن يتسرب إليها، غير أن هذا التصور للثورة سوف يتطور لاحقاً، على الأقل لدى بعض فصائل “الحملم”.

إضافة إلى كل هذا، كان الحديث يدور حول تكوين أطر “سياسية عسكرية”، بتنسيق مع الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين، في أحد معسكراتها للتدريب المعروفة في سوريا. وكان بعض الرفاق مرشحين لتشكيل أول دفعة من أولئك الأطر (منهم عبد اللطيف الدرقاوي وعبد العزيز المنبهي…)، غير أن انطلاق حملة الاعتقالات التي جرفت المناضل الفلسطيني محمد أبو دقّة في نهاية 1971، الذي كان عضواً في الجبهة الديمقراطية، حال دون تحقيق ذلك المشروع.

هل كان لرفاقك موقف ضد استعمال العنف؟

إطلاقا، على العكس من ذلك؛ فعلى الرغم من اتهامي بممارسة برجوازية صغيرة بلانكية و…، كان كل الرفاق يدْعُون إلى العنف الثوري، يبشرون به ويتغنّون به، إلا أن تأثرهم، حسب اعتقادي، بانتقادات لينين اللاذعة للشعوبيين الروس وممارستهم للعنف الفردي ضد رموز النظام القيصري، هو الذي شكل الخلفية الإيديولوجية لموقفهم هذا من “العملية”. إذن، العنف لا يُمارسه إلا العمال والفلاحون الفقراء، ولا حَقَ للبرجوازية الصغيرة في ممارسته في عزلة عن تلك الجماهير. تلك كانت الخطيئة التي كنت على وشك ارتكابها بمعية بعض رفاقي…

في يوم 16 غشت 1972، سمعتم دويّ طائرات عسكرية تُحلق على علو منخفض، قريبا من مقر انعقاد مؤتمركم بكلية العلوم، كيف تعاملتم مع ذلك الحدث؟

آنذاك لم تكن لنا أية فكرة عما كان يجري، ولم نكن نُدرك أبعاد الحدث الذي ستكون له تأثيرات بالغة على تكتيكات وسياسات النظام، من دون أن يغيّر ذلك في شيء من جوهر استراتيجيته الأساسية الرامية إلى تأبيد النظام الملكي، وضمان استدامته بكل الوسائل.

في ذلك اليوم، توقف الميكروفون الذي كنا نستعمله، فحاولت حلّ المشكل مع الرفيق أخَتَارْ في المكان الذي توجد به مُعدات الصوت. وعند خروجنا إلى قاعة المؤتمر كان جميع المؤتمرين قد غادروها وأصبحت فارغة. اختبأ الجميع بالطابق السفلي للكلية حيث توجد المختبرات.

بعد ذلك، نبه طلبة من كلية العلوم باقي المؤتمرين إلى خطورة البقاء بالقرب من المختبرات التي توجد بها مواد كيماوية خطيرة. وعلى إثر ذلك، تقررت العودة إلى ثانوية الليمون من أجل إتمام أشغال المؤتمر، وهي الثانوية التي يقْطن بها المؤتمرون “الجبهويون”، في حين خُصصت ثانوية عمر الخيام لإيواء المؤتمرين الاتحاديين.

واستمرت أشغال المؤتمر بالثانوية إلى غاية صبيحة يوم 18 غشت. وقد تأخر اختتام المؤتمر، بسبب، إضافة إلى المحاولة الانقلابية، أشغال لجنة البيان السياسي التي ام تنته إلا في فجر يوم 18 غشت 1972، نتيجة للجدل المطوَّل والحاد أحيانا الذي طبع المناقشات.

كيف كان تقييمكم السياسي لهذه المحاولة الانقلابية الثانية والفاشلة ضد النظام؟

اعتبرنا آنذاك أن المحاولة الانقلابية (الثانية)، التي جاءت بعد المحاولة الانقلابية للعاشر من يوليوز 1971، تؤكد هشاشة التحالف الطبقي السائد بين الملاك العقاريين الكبار والبرجوازية الكومبرادورية، كما أنها تثبت سداد تحليلاتنا المتعلقة بنضج الشروط الموضوعية لانطلاق الثورة، فضلا عن كوننا وصفنا المحاولة باعتبارها انفجارا جديدا للتناقضات في صفوف أعداء الشعب الطبقيين، وهُم ألدّ أعداء الثورة.

لقراءة الأجزاء السابقة:

الوديي: العزلة عن الشعب أفشلت الماركسيين .. والشباب عُمق الحركة

الوديي يستحضر زمن الماركسيين المغاربة .. “الثورة على الأبواب” (1)

الوديي: الماركسية اكتسحت طلاب الستينيات .. والشباب ضحى للثورة (2)

الوديي: الصحراء عند “الحملم” جزء من المغرب .. والوالي كان وحدويا (3)

الوديي: الماركسيون آمنوا بقيام الثورة .. والطموح “ديكتاتورية العمال” (4)

‫تعليقات الزوار

16
  • lecteur
    السبت 1 يونيو 2019 - 09:46

    Aucune incitation ā la violence armée n' est apparue dans le réferentiel théorique et idéologique du mouvement.Si en 1972 des initiatives individuelles sont apparues la position du mouvement était irrévocable et les évenements de Mars 1973 ont tranchés sur la position du mouvement.

  • حسن التادلي
    السبت 1 يونيو 2019 - 09:49

    كان حلما تحطم تحت قوة و اصرار وصلابة وصمود الراحل الحسن الثاني…
    و كان في الواقع ترهات مراهقين … سيعترفون اليوم واما من ضمنهم … انه لو ازيح النظام الملكي لكانت كارثة كبيرة … فدوره في الاستقرار و استمرار الدولة اصبح واضحا للجميع يساريين ثيل اليمينيين … ومن ضمنهم اليوسفي و جيله الذين طووا معه صفحة الصدام بحكومة التناوب …

  • لطيفة
    السبت 1 يونيو 2019 - 09:52

    من المدهش في الامر ان السياسة التي كان الطلاب يقومون بها ولا زال تعبر عن تزمت وراديكالية وجهل الشباب اتعجب انه في حين هناك جهل وفقر ووو وعاء الطلاب شنو تايديرو متبعين لينين والاشتراكية وووو كانت ارواح تزهق وعاهات مستديمة في سبيل افكار دخيلة لم ولن تنفع المغرب في اي شيء الا في انتشار الجهل والرعب والتزمت الله يعفو عليكم

  • مغربي قديم وجديد
    السبت 1 يونيو 2019 - 10:34

    انا من جيل السبعينات. ولما أقرأ مواضيع مثل هاته، أقول: لقد أمضى الشباب وقتهم في اشياء كنا في غنى عنها . فعوض ان يقوم الشباب بمحو الأمية وتعليم الفلاحين والمهنيين ….. كانو يتكلمون في أشياء لايفهمها الكل. هل الناس كانت تعرف كارل ماركس او لنين وستالين وماو تسيتونغ . كان على شباب تلك الفترة ان يهتموا بنيوطن وانشتاين وكراهام بيل وتوماس اديسون……… وهكاذا مر الزمن دون جدوى( فالخوا الخاوي ) كما هي عادتنا دائما.

  • مواطن
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:21

    نحن جيل الستينيات والسبعينيات كان لنا نفس التوجه خاصة نحن الطلبة المتشبعين بالماركسية اللينينينية والاشتراكية وغيرها من الافكار اليسارية ..لكننا اليوم نحمد الله ان العسكر لم يتول السلطة فتصبح بلادنا في مهب الريح…ولو اننا نختلف عن بعض سياسات القمع في وزارات الداخلية في عهدي افقير والبصري

  • الحقيقة
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:29

    ويمكر ويمكرون والله خير الماكرين المغرب سائر في طريقه الصحيح بفضل مجهودات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الذي سار على خطى اسلافه المنعمين واجداده العلويين الذين اسسوا صرح الدولة العلوية الإسلامية بغرس الثوابت الدينية والوطنية في نفوس المغاربة الأحرار والدفاع عن العقيدة الدينية وامارة المومنين التي تهدف إلى نشر السلام نحمد الله ونشكره على أن له ملكية ديمقراطية تخدم وتضحي لأجل الشعب

  • Oujdi1968
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:33

    كان اغلب طلاب المدرسة الوطنية للمعادن للمهندسين
    في تلك الفترة من وجدة و جرادة و اغلب المنطقة الشرقية لما كانت تتوفر علية من المعادن, و طلبة بركان يتجهون الى المدرسة الفلاحية ، و اعرف اسماء كانت في حركة الى الإمام و 23 مارس .
    اما تتحدث عن الريف ، فكان طلبة الريف لا يدرسون باللغة الفرنسية اما العربية او الإسبانية و كان اغلبهم في الحقوق و علوم الشريعة !

    صحح معلوماتك ، و اذا أردت بعض الإضافات سأعطيها لك .
    Est ce que vous vous rappeler de la Source

  • لمزابي
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:35

    الحمد الذي وقانا شر اليساريين وحكمهم وتسلطهم الذين امنوا بفكر جهنمي وسعوا على فرضه على المغاربة وشكرا للحسن الثاني الذي خبر بعقيدتكم الجهنمية كنتم سببا في ظهور البوليزاريو والماسي التي نتجت عنها فالى مزبلة التاريخ والجغرافيا ايها الخونة العملات الاجنبية دينكم من الدينار الجزاءري الى الفالسو الكوبي ماذا ستقولون لابناءكم تبا للخيانة

  • مغربي
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:44

    يبدو ان الطلبة المغاربة كانت دايزة ليهم الشبعة مند القدم
    اد كيف يعقل ان شباب من الطبقات الفقيرة والمتوسطة أتيحت لهم فرص ولوج اكبر مدارس المهندسين من شأنها ان تفتح لهم افاق المستقبل للخروج من التهميش والمساهمة في النهوض ببلدهم
    ورغم دلك القوا بانفسهم في مغامرات مجنونة دفع بعضهم تمنها غاليا في غياهب السجون فاصبحوا نسيا منسيا فلا هم اتموا دراستهم ولا الثورة حصلت
    فعلا صدق من قال ادا كنت في المغرب فلا تستغرب

  • بنعباس
    السبت 1 يونيو 2019 - 12:05

    الغريب ان الكثير من أولئك الشباب لا زالوا يسمون ما قاموا به نضالا رغم ان الزمن اظهر خطا تصوراتهم وقناعات أيديولوجية لا تمت الى الواقع المغربي بأية صلة ن لبوا تطلعاتهم بعيدا كل البعد عن الواجب اتجاه المواطنين وهو التعليم والتأطير ، ضيعوا وقتا طويلا جنى منه المجتمع سلوكيات مشينة ، اثارها سلبية الى يومنا منها التصويت باللون وأضافت اليه حكومة اليوسفي الرمز بدا العلم والمعرفة واستعمال القلم …..

  • بيضاوى
    السبت 1 يونيو 2019 - 12:52

    إنها إنقلابات متتالية واحدة تلو الأخرى لو نجحت لكان المغرب شئ آخر ولكنا تحت رحمة العسكر الذين لا يرحمون أما هؤلاء الحاليين فنطلب منهم ان يعيدوا حساباتهم وتصحيح سياساتهم الفاشلة الغبية فمغربى الأمس ليس هو مغربى اليوم إرتقوا قليلا بعقولكم …

  • مواطن حر
    السبت 1 يونيو 2019 - 16:01

    لاتنسوا ان الحسن الثاني لما احس بان المغرب غرق وقريب من السكتة القلبية استعان بالاشتراكيين الذين طانت لهم شعبية كبيرة في المجتمع والشعب..اما من سبقوهم في الحكم فقد اساؤوا التدبير ونهبوا …وانا اذ اقول هذا لاانتمي لاي حزب

  • هذه معضلة الشباب ...
    السبت 1 يونيو 2019 - 16:43

    … الثائر الذي يثور على الاجداد والاباء والتقاليد قبل ان يثور على الحكام والانظمة ولهذا يتحمس لكل ايديولوجية وهمية تسعى الى تغيير احوال البشر الى ما هو افضل ولو بالعنف وفي زمن قصير.
    شباب الستينات والسبعينات اضاع جهده ووقته مع الايديولوجية الماركسية اليسارية التي فشلت انظمتها بسقوط جدار برلين 1989.
    شباب الثمانينات والتسعينات اضاع جهده ووقته مع ايديولوجية الاخوان الاسلام هو الحل ، تلك الايديولوجية التي احيت الصراع السني الشيعي والخوارجي وتسببت في دمار بلدان المشرق وبعض البلدان المغاربية.
    هكذا يجب على الشباب استخلاص العبر من التاريخ.

  • الملاحظ
    السبت 1 يونيو 2019 - 17:23

    الكل يتآمر على المغرب،العمل يسمي عمله بالنضال،الكل يريد ٱن يحكم،الكل يضع يده في يد قوى خارجية،…..كثير ممن يدعون النضال تدربوا في ليبيا و الجزاءر و سوريا(معسكر) الزبداني.لماذا تستقوون بالخارج؟ لماذا تنسبون ٱنفسكم للشرق،للاندلس،لافريقيا،ل…….ااستم من هنا؟؟؟ انتم من هناك و هناك وهناك إذن!!! وتريدون حكمنا!!! وتريدون حرماننا من لغتنا!!! و تريدوننا بٱسماءكم لا بٱسماءنا!!!!! كل هذا الاقصاء و الظلم و تدعون الاسلام و الديموقراطية و حقوق الانسان!!!!!! كلكم غشاشون كذابون مرابون وصوليون………

  • مغربي
    السبت 1 يونيو 2019 - 19:01

    والله الحسن الثاني كان عارف اشنو كايدير

  • Mohamed
    السبت 1 يونيو 2019 - 19:09

    لقد عمل الإحتلال الأجنبي ثم المخزن الإقطاعي بعد الإستقلال الشكلي على تفقير و تجهيل المغاربة فالثورة كانت مستحيلة مع أكثر من 90% من الشعب الأمي بين 1956 و 1975 و لازلت اليوم الثورة مستحيلة لأن المخزن بعد 65 سنة من الإحتقلال لازل ينتهج سياسة التجهيل و تدمير المدرسة العمومية و ينهج تعليم طبقي فحتى اليوم أكثر من 60% من الشعب أمي أو شبه أمي… فالشعب الفقير و الجاهل يسهل التحكم فيه..

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"