شقير يقتفي أثر "الطقوس السلطوية والتحديثية" للاحتفال بعيد العرش

شقير يقتفي أثر "الطقوس السلطوية والتحديثية" للاحتفال بعيد العرش
الأحد 16 يونيو 2019 - 07:00

أثار بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشأن إقامة الاحتفالات بالذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش “وفق العادات والتقاليد الجاري بها العمل”، ودعوة “مختلف المؤسسات والهيئات والفعاليات الوطنية لتخليد هذه المناسبة السعيدة بطريقة عادية، ودون أي مظاهر إضافية أو خاصة”، عدة تساؤلات حول الدواعي والخلفيات الثاوية وراء مضمون هذا البلاغ.

من هنا، ستتم مقاربة مراسيم هذا الحفل من خلال تسليط الضوء على بعض الدلالات السياسية لبعض طقوسها ومظاهر استمراريتها ضمن صيرورة النظام السياسي بالمغرب.

المظاهر الوطنية للاحتفال بعيد العرش

درج السلاطين على الاحتفال بثلاثة أعياد دينية فقط (عيد الفطر، عيد الأضحى وعيد المولد النبوي). لكن بانتشار الفكر الوطني، وتحالف القصر مع مكونات الحركة الوطنية في محاربتهما لمختلف أشكال الاستعمار؛ بدأ التفكير في تأسيس “أعياد وطنية” تجسد الالتفاف الشعبي حول مضمون الأمة المغربية ورمزية الاحتفال بـ”المؤسسة الملكية” كتجسيد لهذا المضمون. وفي هذا السياق بادر بعض قياديي الحركة الوطنية، في إطار التقرب من الملك محمد الخامس وإفساد كل خطط الحماية لفك التحالف السياسي بين القصر ومكونات الحركة الوطنية، إلى تأسيس تقليد الاحتفال بذكرى جلوس الملك على العرش، واعتباره عيدا وطنيا وشعبيا. وقد أشار علال الفاسي في كتابه “الحركات الاستقلالية في المغرب العربي” بهذا الصدد إلى ما يلي :

“إن الفرنسيين أخذوا يدسون بين الوطنيين وبين جلالة الملك، ولما سافرت إلى فرنسا فرارا من اعتقالهم حاولوا أن يقنعوا القصر بأني سافرت مبعوثا من الكتلة الوطنية للتفاوض على إرجاع المولى عبد الحفيظ لعرش مراكش، ومع أن جلالة الملك أعقل من أن يصدق أمثال هذه الترهات فإن الكتلة الوطنية لم تقف موقف المتفرج من عمل الفرنسيين، وقد أرادت أن تظهر عمليا عواطف الوطنيين الحقيقية نحو مليكهم العظيم من جهة، فاهتدت إلى فكرة سديدة هي تأسيس عيد العرش المغربي يوم 17 نوفمبر الذي هو يوم جلوس جلالة سيدي محمد، وقد حل ذلك اليوم الذي بدأت البلاد تحتفل، ولكن الإقامة العامة وقفت موقف المنذهل الذي يريد منع الاحتفال ولكنه لا يستطيع التجرؤ في التنفيذ. وفعلا لم تستطع الوطنية المغربية أن تجعل من هذا الاحتفال عيدا رسميا، ولكنه على كل حال كان يوما تمهيديا للعيد الرسمي الذي أسس في السنة الموالية، أي سنة 1934… وفي يوم 7 مايو سنة 1934 كان موعد زيارة الملك السنوية لمدينة فاس، فانتهزت الوطنية المغربية هذه الفرصة لتظهر لجلالته ولاءها في عاصمة ملكه الروحية، فنظمت الاستقبالات الشائقة التي لم يسبق لها مثيل في شكلها الحديث، ونصبت أقواس النصر في سائر الجهات، وعلقت الرايات المغربية في طول المدينة وعرضها، وتغنى الجمهور بنشيد جديد للملك “من نظمي” يعبر عن آمال الأمة القومية في جلالته، وأصدرت جريدة “عمل الشعب” عددا خاصا محلى بصورة الملك وصورة ولي العهد الذي أعطيناه لقب “أمير الأطلس”، وأظهر الجمهور ساعة وصول جلالته من الحماس والتأثر ما أطلق الألسنة بالهتافات الوطنية والأدعية الصادقة بحرية المغرب واستقلاله”. ومنذ ذلك التاريخ أصبح اهتمام الحركة الوطنية منصبا على الاحتفال بعيد العرش كلما حلت ذكرى 18 نونبر. ولم يقتصر الأمر فقط على الاحتفال بهذا العيد داخل البلاد، بل كانت تستغل كل زيارات الوطنيين للخارج لتقام احتفالات بهذه الذكرى كسبا للتأييد الخارجي وتعريفا بالقضية المغربية. وبهذا الخصوص أشار علال الفاسي إلى أن وفدا عن الحركة الوطنية استغل زيارته لباريس في سنة 1946 للاحتفال بعيد العرش:

“”فقد أقام الوفد يوم 18 نوفمبر سنة 1946 احتفالا فخما بمناسبة عيد العرش المغربي، حضره جم غفير من كبار الأوربيين والعرب الموجودين في العاصمة الفرنسية، على رأسهم سمو الأمير عبد الله سيف الإسلام ابن الملك يحيى عاهل اليمن السابق، وألقيت فيه عدة خطب كان من بينها خطاب العلامة ماسينيون والشيخ دراز، وقد كانت كلها إعجابا بجلالة الملك وتأييدا للحقوق المغربية التي يرعاها جلالته، ولقد شهدت الصحافة الفرنسية بحسن التنظيم الذي قام به الحزب في هذه الحفلة، واستنتجت منه مقدرة المغاربة على تسيير شؤونهم ما داموا قادرين على تنظيم الحركات واكتساب عطف المشرق والمغرب عليها”.

من خلال هذا النص يستنتج بأن فكرة تنظيم عيد العرش كانت فكرة نابعة من قادة الحركة الوطنية وليس القصر.

المظاهر السلطوية للاحتفال بعيد العرش

بعدما استعاد المغرب سيادته برفع إجراءات الحماية عن دواليب أجهزة السلطة الدولة تواصل الاحتفال بعيد العرش كعيد رسمي للبلاد. وأصبح هذا الاحتفال يتم وفق مراسيم خاصة عمل الملك الراحل الحسن الثاني على إحاطتها بكل مظاهر البذخ وتخصيص ميزانية خاصة لإقامة الاحتفالات، حيث كانت تفرض، خاصة في عهد وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، “إتاوات مالية” على الخواص من أرباب المحلات التجارية وغيرها، ودفع مبالغ مالية لتنظيم الاحتفالات التي كانت تقام في مختلف الأقاليم والجهات. كما أصبح حفل الولاء طقسا من طقوس الحكم المخزني؛ يتم فيه استقدام مختلف مكونات الطبقة السياسية والإدارية، خاصة تلك التي تسير الشؤون المحلية للبلاد من ولاة وعمال وقواد ورؤساء المجموعات والبلديات والجماعات الحضرية والقروية، بالإضافة إلى الأعيان ومختلف الشخصيات الممثلة للنخبة الإقليمية والجهوية إلى العاصمة أو أي مدينة يوجد بها الملك. وعادة ما تتخلل هذا الحفل مراسيم تقديم هذه النخب التي يتقدمها وزير الداخلية، ثم باقي الولاة والعمال والقواد، الذين يتقدمون ممثلي كل إقليم على حدة، لتقديم فروض الطاعة والولاء وفق الطقوس المخزنية المتوارثة، حيث يتم نقل مراسيم هذا الحفل على شاشات التلفزة.

المظاهر التحديثية للاحتفال بعيد العرش

بعد تولي الملك محمد السادس الحكم اتخذ عدة إجراءات للتخفيف من ثقل مظاهر البروتوكول المخزني؛ حيث كان هناك نوع من التسامح والتغاضي فيما يخص مراسيم تقبيل يد الملك في المناسبات الرسمية بخلاف العهد السابق. وقد ترك للطبقة السياسية حرية نسبية فيما يخص هذا الإجراء؛ إذ شوهد بعض الوزراء يكتفون بتقبيل كتف الملك أو الانحناء أمامه، كما شوهدت بعض الشخصيات الفكرية والثقافية والحقوقية وهي تنحني أمام الملك دون تقبيل يده.

وفي هذا السياق، دعا الملك محمد السادس في بداية عهده إلى تخصيص المصاريف، التي كانت موجهة لإقامة الاحتفالات الوطنية، بما فيها احتفالات عيد العرش، لإنجاز مشاريع اجتماعية. وهكذا صرح وزير الداخلية الأسبق، أحمد الميداوي، الذي كان قد عينه الملك محمد السادس بعد إقالته إدريس البصري، في حوار أجرته معه قناة دوزيم في يوليوز 2000، بأنه سيتم “التخلي عن تبذير الاعتمادات التي كانت ترصد لعيد العرش وصرفها على قطاعات اجتماعية وتضامنية.”

لكن هذا لم يمنع من أن الاحتفال بعيد العرش بقي محافظا على مراسيمه ومختلف الطقوس التي كرسها الملك الراحل الحسن الثاني، وإن كان الاهتمام الشعبي بها تغير نتيجة لعاملين رئيسيين: الأول يتمثل في تغيير توقيت الاحتفال من 3 مارس إلى 30 يوليوز، الذي يصادف عادة فترة العطلة الصيفية. والثاني تنظيم احتفالات هذا العيد بمدينة تطوان التي يحب الملك أن يقضي فيها عطلته الصيفية.

وبالتالي، فإن أهم تغيير يمكن أن يشمل الاحتفال بعيد العرش، ينبغي أن يتركز على إعادة النظر في مراسيم حفل الولاء بمختلف طقوسها المخزنية. فإذا كانت هذه المراسيم تتماشى في السابق مع نظام سلطاني أو مخزني يقوم على تكريس شبكة العلاقات الشخصية والقبلية والتحالفات الإقليمية بين شخص السلطان ومكونات محيطه السياسي والاجتماعي؛ فإن تحول هذا النظام إلى نظام ملكية دستورية يفترض الاستناد إلى متانة المؤسسات ومأسسة العلاقات؛ الشيء الذي يجعل من الممكن الاستغناء عن هذه المراسيم أو تنقيحها دون أن يؤثر ذلك على شرعية المؤسسة الملكية، التي تجذرت في نفوس المغاربة وتكرست دستوريا وسياسيا. ولعل الإجماع السياسي الذي وقع على تتويج الملك الحسن الثاني أو الملك محمد السادس ليؤكد بشكل كبير هذا المنحى. كما أن تطور مؤسسات الدولة وعصرنة أجهزتها جعلا العلاقات التي تربط بين الملك وأعضاء طبقته السياسية، سواء المركزية وخاصة المحلية، لا تقتضي مراسيم هذا الحفل لكي يتعرف عليهم ويضمن ولاءهم وتعلقهم. ولعل هذا ما وعى به الملك الراحل الحسن الثاني؛ إذ رغم تشبثه وتشدده فيما يتعلق بمراسيم حفل الولاء، فقد كان يتبرم منها لوعيه بطابعها الذي لا يتماشى مع نظام ملكية دستورية وديمقراطية. بالإضافة إلى أن هذه المراسيم كانت تسبب له الكثير من الإرهاق الجسماني، خاصة في نهاية فترة حكمه.

‫تعليقات الزوار

26
  • almahdi
    الأحد 16 يونيو 2019 - 08:03

    تطوان مدينة جميلة على باب اوروبا،استمتعت بشواطءها الممتدة من واد لاو الى باب سبتة . في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات.حاجز باب سبتة حال بيني وبين زيارة المدينة :عرض علي فرد من افراد القوات المساعدة السماح لي بزيارة المدينة لمدة24 ساعة،رفضت طبعا:لناارضى على نفسي يوبخني شرطي اسباني على زيارة بطريقة غير قانونية وانا احس بكامل وجداني انها مغربية ؟!!!!!@!!

  • محمد المانيا
    الأحد 16 يونيو 2019 - 08:05

    عادات و تقاليد بتقبيل اليد والركوع لمخلوق جعلت الأمم تنعتنا بالعبيد. متى ستنقرد هده العادات. اللتى جعلت الشعوب منها اضحوكة على المغاربة.

  • العدل
    الأحد 16 يونيو 2019 - 08:34

    كلمة حق يجب قولها إنها العبودية بكل ما تحمله الكلمة من معنى
    طقوس لا معنى لها أصلا
    يجب على ملك البلاد أن يتقي الله إنه أمر مخزي جدا
    نحن في سنة 2019 لننسى الماضي المخزي و ننظر إلى المستقبل فلا داعي إلى هده الطقوس المخزية إنها تكلف خزينة الدولة مبالغ مالية ضخمة و بدون جدوى و في نفس الوقت الركوع والسجود لله وحده و لا شريك له
    أعلم جيدا أنه لا ينشر هادا التعليق مسألة عادية جدا

  • عشرين عاماً
    الأحد 16 يونيو 2019 - 09:16

    عشرين عاماً عن تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه على العرش، لكن ماذا استفدنا كشعب في هذه الفترة؟

    للأسف الشديد لازالت عديدة من الخطبات تداول ولكن بدون جدوى.
    الصحة والتعليم والبنية التحتية والإدارة العامة والمحاكم والمستشفيات والمطارات والموانئ ونقطة العبور في طنجة وسبتة والحسيمة والنظور في أزمة خانقة.
    وبالخصوص الطريق الذي يربط بين تطوان والحسيمة والنظور عبر الجبهة وكتام إلى فاس وتاز جد خطير جداً جداً.

    إذاً، سيبقى شعارنا الله الوطن الملك

  • mohajir
    الأحد 16 يونيو 2019 - 09:26

    الحمد لله
    أولاً :
    السجود – ومثله الانحناء والركوع – نوعان :
    الأول: سجود عبادة .
    وهذا النوع من السجود يكون على وجه الخضوع والتذلل والتعبد ، ولا يكون إلا لله سبحانه وتعالى ، ومن سجد لغير الله على وجه العبادة : فقد وقع في الشرك الأكبر .
    الثاني : سجود تحية .
    وهذا النوع من السجود : يكون على سبيل التحية والتقدير والتكريم للشخص المسجود له.
    وقد كان هذا السجود مباحاً في بعض الشرائع السابقة للإسلام ، ثم جاء الإسلام بتحريمه ومنعه.
    فمن سجد لمخلوق على وجه التحية فقد فعل محرماً ، إلا أنه لم يقع في الشرك أو الكفر.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " السُّجُودُ عَلَى ضَرْبَيْنِ : سُجُودُ عِبَادَةٍ مَحْضَةٍ ، وَسُجُودُ تَشْرِيفٍ ، فَأَمَّا الْأَوَّلُ فَلَا يَكُونُ إلَّا لِلَّهِ". انتهى من "مجموع الفتاوى

  • Peace
    الأحد 16 يونيو 2019 - 10:14

    الاحتفال بشكل تقليدي يحافظ على الموروث الثقافي للمغاربة و يشجع الصناعة التقليدية و تطويرها, و يمكن اعتبار ذلك فالا حسنا يجلب الحظ للامة المغربية و يحافظ على جمالية الاصالة المغربية و كرم الضيافة و الناس تريد ان تبارك الاعياد للملك و مبايعته, فلماذا تغيير ذلك?! بالعكس في الاعياد و المناسبات اصبحت تقام حفلات مبالغ فيها ليفرح و ياكل الجميع, و ما يفعله الملك يؤثر على الشعب, فعليه ان ينتبه الى ما يفعله…

  • Peace
    الأحد 16 يونيو 2019 - 10:48

    الملكيات الاوروبية تحافظ على تقاليدها و تطورها رغم التطورات السياسية, التي عرفتها بلدانهم, فما دخل هذا بذاك? بهذه القرارات سيظهر المغرب بشكل بئيس امام ملوك العالم, شيء مؤسف فعلا.

  • عصام من أهل الخالق الواحد
    الأحد 16 يونيو 2019 - 11:28

    الشكر كل الشكر لصاحب الصورة الجميلة المعبرة لسلطانا الحبيب والملايين، ولاسيما الدكتور محمد شقير على سرده هذا المقال العالي. نحبك في الله ياأميرنا ونحب كذلك ملك بلاد النصارى أرض الروم ملك بلجيكا فيليب إبن الملك آلبير II. نحبكم في الله ووفقكم الرحمن. إعدلوا وأعلموا أنكم أقرب للتقوى أقرب للجنة ووفقكم الله لما يرضى من عبد الله إلى فخامتكم فليحفظكم الله جميعا

  • محمد بن احمد108
    الأحد 16 يونيو 2019 - 11:59

    اتساءل ما هو المراد الحقيقي من هذا البلاغ … هل كان مقررا اصلا الغاء حفلة الولاء .. ام كان هناك قرار حذف مراسيم الركوع ام ماذا..مع العلم انه لم يسبق للملك ان اصدر مثل هذا البلاغ سابقا

  • طارق بن زياد
    الأحد 16 يونيو 2019 - 12:10

    حقيقتا السجود لغير الله هو شرك ام نحن المغاربة لانسجد للملك بل ننحني احتراما وتقديرا لولي أمرنا.سؤال هل عندما ننحني لوالدينا وتقبل ايديهم فهل هادا شرك لا والف لا هادا تعبير عن احترامنا لوالدينا فلا تخلطو بين الامور الله الوطن الملك

  • احفاد طارق إبن زياد
    الأحد 16 يونيو 2019 - 12:39

    أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا بإيداع الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الحبس المؤقت بتهم الفساد، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي، مساء اليوم.
    التحق عبد المالك سلال بخليفته على رأس الوزارة الأولى في سجن الحراش بعد أن وجهت له تهم فساد مرتبطة بعدة رجال أعمال.
    وكان عبد المالك سلال وصل إلى المحكمة العليا صباح اليوم للمثول أمام قاضي التحقيق بصفته متهما.

  • جبيلو
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:03

    في السبعينات. قدم الى تطوان وطنجة و نواحيها اعداد من امازيغ الحسيمة و الناضور للاسترزاق..ولحد الان يزورون اجدادهم في. الريف في كل عطلة او مانسبة دينية واليوم السي العماري يريد اقحام حرف التافيناغ فر المراسلات الادارية لجهة تطوان طنجة الجبليتين العربيتين. اين شرفاء جبالا العرب الاحرار فيما يقع في المنطقة من تزوير التاريخ و استعمارها من قبل روافا الفاشيين الذين يزورون ويبدلون معالم المنطقة

  • حسام
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:17

    وفق الله ملكنا المحبوب لما يحب الله و يرضاه

  • عابر سبيل
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:47

    ردا على جبيلو . كان عليك ان تقول ان تطوان وطنجه في ملكيه ابيك وكفى وتمنع الريفيون والمغاربه من جميع المدن بالدخول الى هذه المدن للاستمتاع بجبالها وبحارها وكل خيراتها .. ( رحم الله ابا حدو لدرس بامثالك الشوك) المغرب للمغاربه من طنجه الى لكويره .. ارتق قليلا يا جبلي فالقاع مليء بامثالك … انشري من فضلك يا هسبريس وشكرا

  • العلالي
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:17

    يجب أن نخرج بلدنا الغالي من شرنقة العالم تالث المتخلف إلى مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة ويجب تعديل دستور المملكة و تطبيق الملكية البرلمانية الدمقراطية مثل مملكة إسبانيا وبريطانيا الملك فيها يسود ولا يحكم مع فصل السلط والحكم وصنع القرار يكون داخل قبة نواب الشعب مع منع برتوكول الركوع وتقبيل يد الملك والإكتفاء بإنحاء بسيط وسلام باليد إحتراما للملك

  • ابن سوس
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:36

    يجيب تغيير هذا البروتوكول بآخر عصري حديث ممنوع بوس اليدين ممنوع أنحاء كل الجسم فقط سلام باليد و أنحاء رقبة الرأس دون غيره بركة يا أعوان المخزن راه شوهتو بينا أنتما ما كا تبغيوش الملك أكثر من انكم تبحثون عن مصالحكم الشخصية و كارت بلانش باش ينهبو الشعب

  • هشام أعراب
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:50

    يتقدم أبناء إقليم الحوز بخالص تهاني بمناسبة عيد العرش المجيد لملکنامحمد السادس نصره الله وأيده حبيب الملايين عشرون سنة من التفاني والأوراش والمشاريع التنموية وضعت المغرب ضمن صدارة البلدان النامية والمتقدمة في مختلف المجلات الحيوية وأعطت صورة مختلفة للمغرب علی أنه بوابة أفريقياومقصد مختلف الإستثمارات الأجنبيةنسأل الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد الأمين ويأيدصاحب الجلالة الملک محمد السادس ويکون له وليا ونصيرا إنه سميع مجيب﴿ الله الوطن الملک ﴾

  • عبد الله
    الأحد 16 يونيو 2019 - 16:33

    شكراا على التوضيح
    فمن سجد لمخلوق على وجه التحية فقد فعل محرماً ، إلا أنه لم يقع في الشرك أو الكفر.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " السُّجُودُ عَلَى ضَرْبَيْنِ : سُجُودُ عِبَادَةٍ مَحْضَةٍ ، وَسُجُودُ تَشْرِيفٍ ، فَأَمَّا الْأَوَّلُ فَلَا يَكُونُ إلَّا لِلَّهِ"

  • خالد
    الأحد 16 يونيو 2019 - 18:05

    لدي سؤالان لو سمحتم
    الاول: هل الركوع في عيد العرش يكون بالوضوء او ليس ضروريا؟
    الثاني: أثناء الركوع في عيد العرش هل نقرأ الفاتحة ام النشيد الوطني؟
    صراحة أخجل من ركوع بعض الناس للملك في عيد العرش. شوهة ما بعدها شوهة خصوصا اننا اصبحنا في سنة 2019 وليس 1950

  • BONNE IMAGE
    الأحد 16 يونيو 2019 - 18:23

    الملك رمز الامة وموحد البلاد نحبه ونجله ولنا فيه خير للبلاد والعباد
    عصرنا عصر التيكنويجيا وانتشار الصورة والمعلومة بسرعة
    التحول الموجود هو نتيجة التطور الاقتصادي المهول والتكنولي ايضا
    حفظ الله ملكنا وبلادنا جميعا دون تمييز و لا تفرقة بين جميع مكوناته الاجتماعية والدينية والثقافية واللغوية.

  • خالد
    الأحد 16 يونيو 2019 - 18:40

    المغرب دولة عريقة عمرها 12 قرن وعنده هوية وتراث تقلده كل شعوب شمال افريقيا وغربها لان المغرب هو الاصل مند قرون ايام كانت هده دول عبارة عن اقاليم تابعة للاتراك قبل يصنع منها الاستعمار جمهوريات لايتجاوز عمر احسنها 70 سنة والعرش العلوي يعتبر هو نواة الأصالة المغربية وضامن استقرار ووحدة شعوب الأمة المغربية العظيمة العرب والامازيغ والاندلسيين واليهود والصحراويين وجالس على العرش العلوي يبايعه أئمة 16 دولة افريقية كأمير للمؤمنين ويدعون له في خطب الجمعة نحن احفاد مورابطين وموحدين وسعديين …وجب علينا افتخار بهويتنا التي صراحة يحسدوننا عليها اصدقاء واعداء ويحسون بنقص هائل عند مقارنة بلدانهم التي صنعتها اتفاقيات استعمارية في قرن العشرين مع دولة ضاربة في تاريخ وكانت سيدة المنطقة لقرون طويلة ونشرت اسلام في افريقيا وانتصرت على اعظم دول وكانت ارض لتعايش على دوام دون طائفية التي تمزقهم شافهم الله وعفاهم من الفتن والحروب وحفظ الله بلدنا من شر الكائدين والحاسدين

  • bela
    الأحد 16 يونيو 2019 - 18:45

    تقليد البيعة قديم اكل عليه الدهر وشرب ولم يعد مناسبا لهذا العصر ، فالعلاقة الان بين ( الحاكم والمحكوم ) والصواب هو بين المسوءول والمواطن ، لانه لم يعد هنا حاكم ولا محكوم في اطار الديمقراطية وحقوق الانسان ،قلت ان العلاقة تكون مبنية على القانون والحقوق والواجبات وليس على السلطة والتسلط والسيطرة ، ان ذلك لم يعد مقبولا ، وحتى العاهل واع بهذا الامر لكن هناك من يدفعه الى ذلك دفعا حفاظا على المصالح الشيخصة ، فيحاول ان يزين ذلك في نظره باللجوء الى تبريره بالحفاظ على هبة الملك وهبة الدولة .

  • إلى الأخ رقم 19
    الأحد 16 يونيو 2019 - 19:13

    أخي الكريم
    الجواب على السؤال الأول أجزم لك بدون وضوء
    و السؤال الثاني أجزم و أأكد لك مليون في المئة بدون الفاتحة و لا النشيد الوطني
    ضحكتني كثيرا لك مني مليون تحية و تقديرا

  • houssa
    الأحد 16 يونيو 2019 - 20:52

    واش الناس كانو كايسجدوا للنبي صلى الله عليه و سلم

  • عبد الغني
    الأحد 16 يونيو 2019 - 21:53

    مارأيك في تقبيل يد البابا حلال عليكم حرام علينا اتقوا الله وافعلوا الخير لعلكم تفلحون بلاد المغرب فيها كل خير

  • saidr
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 01:03

    دياولنا اليوم على غرام من المصلحة يعبدو وعياذا بالله ابن آدم وليس فقط يؤدّون له تحية وقد تجدهم لايكنون لمن يحيونه مايظهرونه في أي شكل كان ويبطنون حب المصلحة فقط في فقط،أما أصل التحية منذ القدم فكانت متبادلة فالسلطان يقبل يد الجند ويقبلونه في يده حبا وكان أمرا متبادلا عاديا مألوفا على غرار الزوايا الصوفية حتى وقتنا حيث يَحِبُّ المريد تقبيلا يد شيخه المعظم والمرفوع للسماء حبا ولو وجد المريدون لحملوا الشيخ في عمارية تبجيلا ولما وطئت قدماه الأرض قطُّ وبدوره الشيخ يحب تقبيلا أيادي مريديه حبا وولها.

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل