تصورات الحسن الثاني لممارسة الحكم .. الاستشارة والخطبة والسلطة

تصورات الحسن الثاني لممارسة الحكم .. الاستشارة والخطبة والسلطة
الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:00

لعبت شخصية الملك الراحل الحسن الثاني دروا أساسيا في إرساء نظام الحكم بالمغرب وتقعيده بعد الحماية. من هنا تأتي أهمية دراسة الفكر السياسي لهذا الملك، خصوصا إذا ما تبين إلى حد الآن أنه لم يدرس بشكل واف ومعمق؛ فقد أشار السحيمي في هذا الصدد إلى أن “أفكار جلالة الملك لم تدرس أو يعلق عليها إلا بشكل عابر”، ما جعله يعمد إلى تنظيم استجوابات الملك وخطبه ضمن محاور سياسية معينة، بحيث رتبها وفق “فهرسة دستورية”، فوضع في جانب واحد الأحاديث والخطب المتعلقة بالملكية مثلا، وفي جانب آخر الأحاديث المتعلقة بالمغرب، وهكذا.

كما تطرق الباحث الفرنسي ميشيل كامو من خلال مؤلفه (مفهوم الديمقراطية لدى قادة المغاربيينnotion de démocratie dans la pensée des dirigeants maghrébins) إلى بعض مناحي الفكر السياسي الحسني، وبالأخص مفهومه للديمقراطية وتصوراته عن السلطة؛ ولعل هذا ما يجعل من الضروري تحديد مكونات تصوره السياسي لممارسة الحكم، سواء في ما يتعلق بتصوره لطبيعة السلطة، أو ممارستها، أو في حوارها لمحيطها السياسي.

التصور السياسي لطبيعة السلطة

يمكن الإشارة إلى أن كل مفكر سياسي أو قائد سياسي يستحضر دائما تصورات معينة حول طبيعة السلطة، من هنا يمكن تحديد تصورات هذا الملك حول طبيعة السلطة في ثلاثة تصورات أساسية:

– وحدة السلطة

– شخصانية السلطة

– دستورانية السلطة

– ففي ما يخص وحدة السلطة، كان الملك الراحل يستحضر دائما التصور الإسلامي الذي يقوم على أن السلطة هي كل لا يتجزأ، ولا يمكن أن تكون إلا في يد الخليفة. ومن ثمة فإن هذا التصور كل يشكل دائما الإطار المرجعي للأفكار السياسية للعاهل المغربي، التي كانت تتحدد بشكل حثيث ومتواصل من خلال الخطابات والأحاديث التي كان يدلي بها وفق الظروف والمستجدات السياسية الداخلية. وظهر هذا التصور السياسي عبر مراحل، وشهد أوج تمثله في نهاية عقد السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن 20، ولكن مؤشراته كانت تبدو منذ بداية فترة حكم العاهل المغربي، وتكرست مع توالي ممارسة الحكم. وهكذا قال العاهل المغربي في خطاب ألقى في مجلس النواب بتاريخ 9 أكتوبر 1987: “… قلت وكررت ولازلت أكرر أنه بالنسبة لعبد الله الضعيف، خادم المغرب الأول، عبد ربه، بالنسبة لي ليس هناك فصل في السلط، أنا أب الجميع، أب المشرع وأب المنفذ…”.

-وفي ما يخص شخصانية السلطة فقد كان يعتبرها الحسن الثاني ظاهرة عالمية لم تستثن منها إلا دول قليلة؛ فقد صرح للصحافي لاكوتير في استجواب نشر بجريدة لومند الفرنسية بتاريخ 22 ماي 1962 بما يلي :”إن شخصانية السلطة تعتبر ظاهرة لصيقة بعصرنا، إذ تعتبر ظاهرة عادية وضرورية؛ ذلك أن الديمقراطيات في يد الرئيس الذي وثق به الشعب وتماثل معه، والمسألة هي نفسها في المغرب، فالسلطة لا بد وأن تبقى مشخصنة، بل هذه الشخصانية ستكون مهمة ومعبرة في الوقت الذي يتم فيه بناء المؤسسات التمثيلية”. ولعل هذه الفكرة الجوهرية في الفكر السياسي للعاهل المغربي تقترب إلى حد كبير من الفكرة التي أشار إليها كامو، حيث يؤكد أن شخصانية السلطة هي ظاهرة قديمة. وبالتالي فإن أغلب الدول، وعلى اختلاف أنظمتها وإيديولوجياتها، تتماثل دائما مع سلطة حقيقية أو محتملة لشخص واحد، لذا فإن عصرنا لم يكن له فضل إلا في اكتشاف التسمية، أي اسم شخصانية السلطة.

ويفسر العاهل المغربي ضرورة شخصانية السلطة بأن الشعب المغربي مازال غير مهيأ للتعبئة حول برنامج أو مذهب، بل يحتاج دائما إلى رجل يقوم بمهمة التعبئة.

– أما في ما يتعلق بدستورانية السلطة فتعتبر بمثابة التصور الثالث في الفكر السياسي للعاهل المغربي حول طبيعة السلطة؛ بل يبقى كما صرح بذلك العاهل المغربي “منهجا للعمل يقول لكل واحد ما يجب أن يعمله على ضوء الشروط والإمكانيات الممنوحة”. وقد وردت الفكرة نفسها في إطار تصريح ملكي بتاريخ 19 دجنبر 1963 جاء فيه: “إن الدستور ليس غاية في ذاته، بل هو إطار للعمل ووسيلة فعالة للحركة”.

من هنا يمكن أن نفهم أن الإطار الدستوري في نظر العاهل المغربي يعتبر دائما خاضعا للتأويل وفق المستجدات السياسية؛ وهنا يكمن مغزى الإشارة الملكية التي أكدت أن “دستورنا ليس دستورا جامدا”.

التصور السياسي لممارسة السلطة

لهذا العاهل المغربي منظور خاص حول ممارسة السلطة يتجسد في أنه إذا كانت السلطة كلا لا يتجزأ فإنها مع ذلك تعرف عدة تجليات يمكن حصرها في ثلاثة:

– ممارسة السلطة بالتفويض

– ممارسة السلطة بالاستشارة

– ممارسة السلطة عن طريق توزيع الصلاحيات

– ممارسة السلطة بالتفويض

إن قراءة متأنية في الوثائق الدستورية المغربية والتمعن في بعض الإشارات الملكية التي تلمح من حين لآخر إلى الأفكار السياسية للعاهل المغربي توضح بجلاء أن السلطة ووحدتها هي القاعدة السياسية والدستورية في فكر العاهل المغربي، إذ إن الفصل 19 من الدستور يؤكد أن السلطة بوصفها من اختصاص أمير المؤمنين يجب أن تمارس من طرفه أو من خلاله بواسطة التفويض. والتفويض لا يعني بالأساس التخلي عن أي جزء من السلطة، وإنما هو نوع من ممارستها عبر وسيط بدون أن يتمتع هذا الوسيط بأي استقلال ودون أن تكون له أي مبادرة في اتخاذ أي قرار.

وقد وضح محمد الحبابي بشكل جلي هذه الظاهرة من خلال- الإشارة إلى أن “الخليفة ليس له أي مشارك في سلطته، فليس هناك أي أحد له سلطة على المسلمين باستثناء تلك السلطة التي تصدر عنه وبتفويض منه… لذا فالعمال… وكل من يمتلك أي سلطة… سواء كانت زمنية أو روحية، وزراء قضاة… كل هؤلاء مفوضون من طرف الخليفة…

هذا الأخير يستطيع بمفرده أن يعينهم أو أن يعزلهم وأن يحدد السلطات التي يمكن أن يفوضها لهم…”. وقد عزا محمد الحبابي وجود ظاهرة التفويض إلى كثرة الأعباء والمهام العليا للدولة، والتي لا يستطيع أن يقوم بها السلطان لوحده، لذا فهو يفوضها لمعاونيه. من هنا فإن “توزيع الأعباء يكون عن طريق التفويض”.

ولعل هذا المنظور الذي ذهب إيه محمد الحبابي يجد تأكيده في إشارة ملكية صرح فيها العاهل المغربي بأن “الدستور لا يعطي سلطة لهم -يقصد النواب- ولكن يعطيهم فقط أعباء ويمنحهم واجبات. سأقول للنواب وسأقول للمستشارين: حضرات السادة: إن وزرائي هم معاوني أما أنتم فوزرائي…”. من هنا نفهم أن جميع الأعباء بما فيها القضاء تمارس بالتفويض، بحيث يعتبر القضاء من سلطات أمير المؤمنين، لذا فإنه لا يمارس إلا من خلال “قضاء مفوض”.

– ممارسة السلطة بالاستشارة:

يتصور العاهل المغربي أن الملك يجب أن يمارس سلطاته مستشيرا في ذلك مستشاريه المقربين أو المستشارين العامين، أي نواب الأمة؛ إذ إن الديمقراطية في نظر العاهل المغربي هي نوع من الاستشارة والتشاور؛ ويستنتج ذلك من إشارة ملكية وردت في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية بتاريخ 14 أكتوبر 1977 تضمنت ما يلي: “إن الأمة الوسط هي التي تعرف إعطاء نفسها منظمة ومؤسسات جدية… ولكن كيف يمكن تحقيق هذه الأمة الوسط؟ من خلال الشورى أو باستخدام كلمة حديثة الديمقراطية…”.

وقد حدد العاهل المغربي عدة مرات مفهومه للديمقراطية، والذي يقترب دائما من مفهوم الشورى أو الاستشارة، وهكذا قال في استجواب لراديو فرنسا الدولي بتاريخ 24 ماي 1965: “إنه بالنسبة لي فالديمقراطية ليست حكم البعض ضد البعض الآخر أو المعارضة المنهجية لهذا الشيء أو ذاك، بل هي قبل كل شيء تجادل (confrontation)، الأفكار والتعبير عن النظريات والبرامج”.

لهذا ينبغي على كل معاوني الملك أن يقدموا الاستشارات والنصائح بمن فيهم الوزراء، ويستفاد ذلك من كلمة ملكية ألقيت عند تشكيل حكومة برئاسة السيد أحمد عصمان بتاريخ 11 أكتوبر 1977 جاء فيها ما يلي: “يجب أن تعلموا أن واجباتكم هي إسداء الاستشارات أو النصائح”. ولكن لكي تكون النصائح والاستشارات المقدمة للملك وجيهة وسديدة فلا بد أن توجد نخب من المستشارين تكون ذات دراية وتكوين، ما يفرض بالتالي ضرورة وجود الأحزاب التي تعتبر في تصور العاهل المغربي عبارة عن مدارس لتكوين الأطر، مادام أنها لا يمكن أن تكون “مدارس للجماهير”.

ممارسة السلطة عن طريق توزيع الصلاحيات:

يتبنى العاهل المغربي مفهوم تقسيم السلط؛ إذ صرح بتاريخ 19 دجنبر 1963 بأن القرن العشرين هو تقسيم السلطة وتناغمها. لكن تقسيم السلط لا يعني في منظوره تجاوز وحدة السلطة أو التخلي عن جزء منها؛ ويستدل على ذلك من خلال الخطاب الذي أعلن فيه عن استفتاء شعبي بشأن الموافقة على مشروع دستور 1972: “إن السلطة…ترجع إلى الشعب الذي يعطيها للملك من خلال البيعة، وهذه البيعة هي من مهامنا، وبالتالي فهذه المسؤولية لا يمكن أن تخضع لأي تقسيم…”. وقد تم تأكيد هذه الفكرة من جديد من خلال خطاب ألقي أثناء افتتاح الدورة البرلمانية لأكتوبر 1978، حيث أشار العاهل المغربي إلى أنه إذا كان تقسيم السلط ضروريا فهذا التقسيم لا يتعلق بالمسؤولية الكبرى؛ ومن ثمة فإن تقسيم السلط يتبنى كمفهوم يحدد من خلاله توزيع الوظائف أو الصلاحيات وليس تقسيما “للسلطة الجوهرية والحقيقية”.

التصور السياسي لحوار السلطة

في السياسية تعكس كل علاقة سلطة بالأساس حوارا بين الحاكم والمحكوم، ويبقى هذا الحوار مستمرا مادامت علاقة السلطة قائمة متأثرا بتطوراتها ومتلونا حسب الأشكال التي تتخذها. لذا فليس من الغريب أن يعكس الحوار وطبيعته بل وشكله طبيعة النظام السياسي القائم وتصور الحاكم للسلطة ونظرته للمحكوم. وهكذا فقد حرص العاهل المغربي على ضرورة الحوار واستمراره، ما يترجم بالتوجه الدائم إلى الشعب ومحاورته في كل مناسبة وكلما استدعت المستجدات السياسية ضرورة هذا الحوار. وقد اتخذ هذا الحوار غالبا شكل “خطاب ملكي موجه إلى الشعب”، لكن مع ذلك فالعبارات المستخدمة في كل خطاب ملكي تعكس النظرة السياسية للحاكم تجاه المحكوم؛ حيث يمكن تحديدها في ثلاثة مستويات: علاقة أمير المؤمنين بالأمة، وعلاقة الملك بالرعية، وعلاقة رئيس الدولة بالشعب.

وبالتالي فإن كل علاقة من هذه العلاقات تفرض في المنظور الملكي شكلا معينا من الحوار، حيث يمكن تصنيف حوار السلطة إلى حوار بواسطة الخطبة، وحوار بواسطة الخطاب، وحوار بواسطة المخاطبة:

الحوار بواسطة الخطبة

لغويا نقول إن فلانا خطب في القوم أي قال أمامهم خطبة ليعظهم، لذا فكثيرا ما تستعمل كلمة الخطبة للإشارة لخطبة الإمام في المسلمين أو جماعة المؤمنين يوم الجمعة. ولذا فإن الخطبة هي دائما ذات مضمون ديني، وبالتالي فهي تقيم علاقة على المستوى السياسي ما بين الخليفة أو أمير المؤمنين وبين الجماعة الإسلامية أو الأمة، فتكون العلاقة السياسية بين الطرفين قائمة على أساس ديني هو الكتاب والسنة. من هنا يتخذ حوار السلطة بعدا دينيا ويتحول الخطاب من خطاب زمني إلى خطاب ديني يكون التواصل فيه بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. ويتجلى هذا بالخصوص في طبيعة الخطابات الملكية التي عادة ما تبدأ بآيات قرآنية وتتخللها أحاديث نبوية أو باستشهادات بالسنة لتختم بآيات قرآنية. إذن فعلى هذا الأساس فإن البعد الديني الذي يطبع كل خطاب ملكي ويحدد شكله وطبيعته بتحديد بدايته ونهايته يجعل دائما العلاقة السياسية-الدينية رابطة تجمع هرميا أمير المؤمنين بجماعة أفراد الأمة ويكون الخطاب موجها إلى كل من يرتبط بأمير المؤمنين برابطة الدين، سواء كان مسلما أو ذميا. ويكون المتوجه بالخطاب كما يقول الباحث أزواغ “إماما يلتزم بالحفاظ على القواعد والمبادئ الدينية الإسلامية ويسهر على نشرها بالوسائل المختلفة… وفي هذا المجال يكون دوره واسعا، كرئاسة صلوات الجمعة وغيرها…”. كما أن الطابع الديني الذي يكتسبه الخطاب الملكي يضفي قدسية عليه تجعله غير قابل للمناقشة السياسية. ولعل هذا ما أكدته بعض مقتضيات دستور المملكة كالفصل 38 من الدستور الذي نص على عدم إمكانية مناقشة الخطاب الملكي.

الحوار بواسطة الخطاب

كثيرا ما ترددت في بعض الخطابات الملكية عبارة الرعية أو عبارة “رعايانا الأوفياء”، وكل هذه العبارات تحدد نظرة سياسية معينة للمحكوم الذي يعتبر عبارة عن رعية في مقابل سلطان أو ملك. وترجع هذه النظرة السياسية إلى إرث تاريخي وسياسي نسج علاقة ولاء وتبعية الرعية للسلطان أينما كانت هذه الرعية وأينما كان موقعها الجغرافي؛ وهذا ما يفسر سبب استخدام عبارة “الرعية أو الرعايا” كلما توجه الملك بالخطاب إلى سكان إقليم أو منطقة معينة. وقد لوحظ ذلك منذ عهد محمد الخامس الذي كثيرا ما كان يستخدم عبارة “الرعايا الأوفياء” كلما حل بمنطقة معينة أو كان يخاطب سكان إقليم معين. وهكذا استخدمت هذه العبارة في خطاب موجه إلى سكان أكادير بتاريخ 11 يوليوز 1956، وفي مخاطبة سكان الناظور وسكان مكناس….وقد استخدم العاهل المغربي الحسن الثاني هذه العبارة عدة مرات وكأحسن مثال على ذلك الكلمة الملكية التي ألقيت يوم 7 أبريل 1981 بمناسبة الإعلان عن إنجاز مشروع خط السكك الحديدية بالمنطقة الجنوبية، حيث خاطب العاهل المغربي سكان مراكش “برعايانا الأوفياء بأقاليم ناحية مراكش…”. وتوضح هذه العبارة واستخدامها تأكيدا لعلاقة الولاء التي تجمع بين الرعايا في كل أنحاء البلاد وبين شخص العاهل المغربي، والتي يحرص عادة على تكريسها من خلال مراسيم الولاء التي تعقد كل سنة بمناسبة عيد العرش، حيث يقدم فيها الممثلون المحليون لأقاليم المملكة فروض الطاعة والولاء للعرش العلوي.

الحوار بواسطة المخاطبة

على هذا المستوى فإن الملك بوصفه رئيسا للدولة هو الذي يخاطب “الشعب” ما يجعل الحوار يأخذ بعدا آخر، إذ ينحدر من هرم الخطاب الديني (أمير المؤمنين/أمة) والخطاب الملكي (ملك/رعية) ليتخذ شكلا آخر تتحكم فيه المقولة السياسية الحديثة (رئيس دولة/شعب). ذلك أن ذكر كلمة “شعب” مباشرة بعد كل حمدلة يجعل مجال الخطاب ينتقل من مستواه الأول إلى مستواه الثالث، ولكن بعد المرور مباشرة من المستوى الثاني. وورود كلمة “شعب” بصيغة الاختصاص وإرفاقها بإحدى النعوت التي تفيد إما الوفاء أو التودد (شعبي العزيز، شعبي الوفي) تنقل مجال الخطاب إلى مستوى (ملك/ رعية).

من هنا نخلص إلى أن كل خطاب ملكي أو أغلب الخطب الملكية الموجهة عبر قنوات الإذاعة والتلفزيون تعرف عدة تنقلات على المستويات الثلاثة، بحيث تنتقل في نفس الآن وفي نفس الخطاب من مستوى (أمير المؤمنين/أمة) كمستوى أول إلى مستوى سياسي ثان (ملك/رعية) ثم إلى مستوى ثالث (رئيس دولة/شعب) الذي يعكس في منظور الملك علاقة تكافؤ بين طرفي الحوار. ويستدل على ذلك من خلال ما أشار إليه العاهل المغربي في إطار ندوة صحفية عقدها في فاتح ماي 1981: “أقول عندما أتحدث إلى شعبي بروتوكوليا إنني أخاطب طرفا أو ملكا أعلى مني، وفي اليوم الذي يتجرد فيه الحوار من هذا المستوى فإنه سينقطع وبالتالي لن تكون استمرارية”.

‫تعليقات الزوار

31
  • الهبة
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:10

    ضعنا في الحسن الثاني، الله يرحمك كنت سياسي محنك،

  • عبد الحق يقول الحق
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:17

    باختصار شديد
    المرحوم الحسن الثاني حكم المغرب بقبضة من حديد أجيال بدون تعليم فقر تهميش ممنهج عن سبق الإصرار والترصد و النتيجة مخزية أقل ما يقال عنها
    الإنجازات هي من تأكد و تكون شاهدة على صاحبها لا أقل ولا أكثر
    نفس الأخطاء مستمرة في واقعنا المعاصر
    الشعب المغربي يستحق أفضل و أحسن بكثير مما هو عليه الآن
    هده الحقيقة المرة و التاريخ يشهد على دالك
    أعلم جيدا أنه لا ينشر هادا التعليق مسألة عادية جدا جدا

  • Abdoul
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:38

    المشكلة عند الدول العربية هي غياب الكفائة و غياب المحاسبة و غياب الشورى عند. اختيار الحكام.
    كيف يعقل أن الشعوب العربية لا تختار من يحكمها من أهل الكفائات؟
    كيف يعقل عن يورث الحاكم أخاه أو ابنه؟
    لماذا لا توجد محاسبة الحكام كل سنة أو كل خمس سنوات؟
    كل هاذا يورث الاستبداد و يؤدي الى ضعف الدولة و تخلفها في جميع المجالات. و هاذا حال الدول العربية

  • ملك حقا ٪؜٪؜٪؜
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:43

    اللهم ارحم الحسن الثاني وجميع موتى المسلمين وتجاوز عنهم وزد في حسناتهم
    الحسن الثاني كان حقا ملكا ومبدعا وخبيرا وسياسيا وذو بعد النظر لولا انه كان يسمع للبصري لكان المغرب احسن دول العرب وأفريقيا ماديا ومعنويا لكن تهب الرياح من حيث لا تحب السفن حتى اصبح في وقتنا كل من يساوي ولا يساوي يساومنا في قضيتنا العادلة ومفروض علينا ان نقسمها مع كيان مصطنع
    رحم الله الحسن 2

  • Jamal
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:46

    Nothing done to help the citizens
    Poverty and Zarwata

  • محمد بلحسن
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:58

    حصلت على "الباك" في 1979 ونجحت ولوج المدرسة الحسنية للاشغال العمومية بالدار البيضاء (تكوين المهندسين طيلة 6 سنوات).
    ابتداء من 1985 إشتغلت في محيط محمد القباج و عبد العزيز مزيان بلفقيه و كنت أسمع عبارات "سيدنا يريد المعقول".
    أنا شاهد على أن "أفكار جلالة الملك لم تدرس أو يعلق عليها إلا بشكل عابر".
    لو خضعت أفكار جلالة الملك الحسن الثاني لدراسات معمقة و لتحاليل محايدة لما وقع ما وقع من هدر للمال العام و تدهور سمعة المغرب بالارهاب و غيرها من الأعطاب الخفية و الظاهرة.
    شكرا على هذا المقال.

  • سعيد
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 06:58

    رحم الله الحسن الثاني! إحتجنا لأكثر من عشرين سنة لندرك ماذا كان يقول لنا ويشرح لنا. لا أحد يجادل في العالم في عبقريته وحنكته. عشنا في عهده عز النخوة المغربية! رحمه الله وبارك الله في جلالة الملك محمد السادس. اللهم احفظ المغرب، وأهدِ المغاربة! آمين

  • ابن سوس المغربي
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 07:09

    كانت لدى الحسن الثاني فرصة تاريخية في بداية تسلمه للحكم في الستينيات تحرير جميع الأراضي التاريخية للمغرب شمالاً شرقاً و جنوباً بالقوة، تحرير الشعب المغربي من الجهل و التخلف و الخرافات بناء شعب متعلم متحضر منتج يصنع يعيش بكرامة مرفوع الرأس بالتعليم الصحة العلم و المعرفة بناء مغرب حديث حقيقي ديمقراطي برلماني دستوري الخروج من صراعات علل السلطة بناء الدولة الديمقراطية عدالة اجتماعية دولة الحق والقانون ولكن للأسف لم يفعل و دخل في صراع على السلطة مع معارضيه، و ظل كل شيء مأجل الى يومنا هذا و مزال الشعب يعاني و استشرى الفساد في كل مناحي الحياة

  • الكعكة أولا.
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 08:01

    وبعد فإن أعدل مفهوم عملي للديموقراطية في البداية هو التقسيم العادل للكعكة بين المواطنين بداية ونهاية : لأن الوطن للجميع وقاءم بقيام الجميع ليستقيم الوجود الفعلي للناس ويكون لفعل السياسة والأفكار مصداقية عموديا وافقيا ويعم السلم الاجتماعي وبناء مجتمع متحضر دون إضاعة الوقت في الكلام الذي قد ينحدر بدافع الأنانية المفرطة إلى أيديولوجيا تظليلية تخفي ما تخفي من الانفراد بالكعكة طبقيا فيقوم الصراع حولها ويكون أحيانا داميا. وعبر كما تشاء قراءتك بالجرد التفصيلي أو المختصر.فهذه قراءتي المتواضعة ولكل قراءته من الموقع الذي هو فيه او الذي يطمح إليه. لا حياة خارج السلم الاجتماعي .

  • Simmo
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 08:34

    ولكن كان الاقتثاد المغربي آنذاك جد متدهور بسبب الفساد الذي زرعه والآن يصعب تقليعه وأصبحنا بذالك نحتى المراتب الأولى عالميا في الفساد والرشوة ونتذيل جميع الدول في التنمية البشرية وفي البنية التحتية.

  • صاحب الظل الطويل
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 09:07

    لمذا لم يسلم السلطة للشعب ويزاول مهنة الملك كما فعل صديقه خوان كرلوس في اسبانيا ويترك العباد لرب العباد لن يكون هناك تقدم تحت سلطة واحدة

  • مابناش المدارس والصبيطارات
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 09:08

    مازال ما وصلنا لوالو وديما فئة قليلة لي مستافدة من هاد البلاد .

  • الصناعة والتكنولوجية والعدالة
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 09:49

    اهم حاجة فهاد الدنيا هو العيش الكريم والديموقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وقظاء نزيه وتوزيع العادل للثروات وبناء المستشفيات في المستوى وبناء جامعات ومدارس في انحاء البلاد وتوفير فرص الشغل لكافة المواطنين ومساعدة المسنين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.

  • عبقرية ملك من سلالة النبي (ص)
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 10:03

    جنازة الملك الحسن الثاني، رحمه الله وادخله فسيح، خير دليل على مكانته في هذا العالم .
    مسلمون ، مسيحيون، يهود ، وغيرهم من قادة شعوب العالم يعترف بثقافة الحسن الثاني و ذكائه و حنكته السياسية و شخصيته القوية والطيبة في آن واحد.
    هو مفخرة للمغاربة والعرب والمسلمين .
    يضرب به المثل في الفصاحة و الخطابة و ايضا الاناقة ، الأناقة بكل معانيها !
    رحمه الله وادخله فسيح جنانه، انه كان من الصادقين.

  • مكلخ مغربي قح
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 10:09

    لو بقي هذا الرجل لما وصل المغرب الي وصل اليه اليوم من تدني في جميع الاصعدة .كانت لدي الحسن الثاني حكمة وتبصر قل نضيرها عند جميع السياسيين .دهاءه الناذر يمكن به ان يجد حلولا لاء مشكل مطروح.رحمة الله عليك افتقدك المغرب كنت تقول المغرب اصابته السكتة القلبية ووجدت الحل المناسب .ماذا عسانا ان نقول الان فالوضع اصبح لا يطاق المغرب ربما يحتضر. المسووءلين يتخبطون غير مهتمين بخطورة الوضع همهم جمع الثروة تاءهين وغير مبالين بشوون الرعايا المغاربة .وهذا قد ينذر بكارثة انسانية لاقدر الله.فيجب الحذر ثم الحذر.

  • حتى حاجة ما تبدلات في المغرب
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 10:24

    سنغافورة استقلت قبل منا بسنوات واليوم خلاتنا قرن اللور وحتى اثيوبيا ورواندا افظل من المغرب

  • FROM RIF
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 10:57

    الشعب تيكرهكم ومكيحملكومش حيت كتبغيو تعذبو الشعب بشتى الطرق يعني بطريقة مباشرة او غير مباشرة ولكن مكتبغيوش لي تيفظحكوم ومكتبغيوش لي كينتقدكم وكتبغيو ديما بنادم يحني راسو ويقبل باش ما كان ولكن هادشي راه ماعمرو غادي يمكن ابدا وابدا وابدا وابدا.

  • مغربي
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 11:08

    الي وصل المغرب لهذه المراتب المتدنية فالسبب راجع لتك الحقبة والسياسة المخزنية المتبعة انذاك وهي التي تركتنا تعاني سياسة تمييزية بكل المقاييس تقوم بالاستلاء عن دواليب الحكم والتحم في الكل يعني حكم مطلق بينما تقوم بقمع الشعب ضاربين عرض الحاءط مطالبه الشرعية .لك الله يا وطني.اصبحنا اضحوكة للغرب .يجب مراجعة كل شيء نحن فس 2019عار وحشومة نبقاو هكذا.

  • سلاح الحسن الثاني ...
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 11:41

    … هو ثقافته المزدوجة الواسعة ، فلقد كان مثقفا عصريا دارسا للفكر والتاريخ الاوروبي كما كان فقيها اصوليا دارسا للفكر والتاريخ الاسلامي.
    هذه المعارف المؤصلة ساعدته على الفهم الصحيح لواقع العلاقات الدولية وموازين القوى العالمية من جهة ،ثم واقع المجتمع المغربي وتاربخ دولته ومحيطه المغاربي.
    اختياراته السياسية والاقتصادية دليل على سلامة وصواب افكاره.
    لقد اختار التعدد السياسي واقتصاد السوق وتشجيع المبادرة الحرة منذ توليه السلطة 1961، ولم يظهر صواب هذا الاختيار الا بعد سقوط جدار برلين 1989.
    اختار ان يكون المغرب شجرة جذورها في افريقيا واغصانها في اوروبا كما وصف ذلك في كتاب التحدي 1976. وها هو المغرب يجني ثمار ما سبق الحسن الثاني الى زرعه في افربقيا.

  • ميمون
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 12:24

    اولا وقبل كل شئ يجب علينا ان ندكر امواتنا بالخير اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة.ان شخصية المرحوم الحسن التاني شخصية مميزة في العالم بأسره مقارنة بالحكام الحالية على الشعوب العربية انهم يفكرون الا في الحروب و النتقام من شعوبهم كما ترون في بعض الدول الجرائم والمأسات والتحريض عن الاخرين والتوسل الى الطغات للوقولف بجانبهم مقابل ثرواتهم .

  • عبدالله
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 16:13

    الحسن الثاني يظل ملكا عظيما وفيا لشعبه وقد مكن تبصره من وضع المغرب على المسار الصحيح والله أننا نحن لسماع خطبه التي كنا ننتظرها والتي كا يغلب عليها عطفه بتلقائية وبكل تمغربية وهي كلمة تصف حقيقة المغرب ببعديه الامازيغي العربي. رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.

  • الناقد
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 16:36

    ماذا نحن فاعلون الآن، لإنقاذ البلاد والعباد وتهيئة المناخ الوطني للأجيال القادمة؟
    هذا هو السؤال الدي يجب علينا طرحه وصياغة الأجوبة عليه، ثم البرامج الواجب اتباعها لتطبق هذه الأجوبة والبرامج.
    أما البكاء وراء الحسن الثاني فهو مضيعة للوقت والجهد، وتدكروا يوم دفنيه، حين نادى المنادي : جنازة رجل! ولم يقل: جنازة الملك الهمام أو جلالته أو عبارة من تلكم العبارات التي كانت تقرع آذان الناس في الإذاعة والتلفزة، نعم، جنازة رجل، لأنه دخل منظومة الديموقراطية الإلاهية التي لا تفرق بين الحسن ومحمد إلا بالتقوى. الديموقراطية التي كان يتوارى عنها.

  • قال الحسن الثاني ...
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 18:29

    من اقوال الحسن الثاني ، رحمه الله وادخله فسيح جناته :
    Il ne faut perdre son temps à avancer des arguments de bonne foi face à des personnes de mauvaises foi

  • الى 22 الناقد
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 18:46

    … لقد ذكر في كتابه " ذاكرة ملك " انه اتعظ بتلك الحكمة "جنازة رجل " عند صلاة الجنازة على والده محمد الخامس.
    و لقد اشهدنا الله على رضاه عنه و كونه من أوليائه لما نجاه باعجوبة في انقلاب الصخيرات ولما حفت الملائكة بطائرته حتى نزلت بسلام رغم اختراقها بالرصاص وهي في السماء.
    انها ارادة الله التي انقذت امارة المؤمنين التي اسسها امازيغ اوربة بفيادة اهل البيت النبوي الشريف منذ 13 قرنا ، وانقذت الدولة المركزية المخزنية التي اسسها امازيغ مصمودة منذ عهد بن تومرت.
    انه انقاذ لتاريخ الامجاد المدافعين عن راية الاسلام في الغرب الاسلامي.

  • عادل
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 18:49

    هاهي مصر ختارت الحاكم ديالها طفروها زعما؟ وا حمد الله و شكرو على الملوك ديالنا راه زامطين الخونة

  • مجهود مشكور ...
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 20:21

    … للاستاذ شقير.
    مراجعة التاريخ بعد ظهور مستجدات التطورات في المجتمعات واجب على الباحثين النبهاء.
    ماذا كان سيحدث لو لم يوافق السلطان مولاي حفيظ على توقيع معاهدة الحماية وفضل اعلان الجهاد؟
    لا شك انه كان سينهزم مثلما انهزم الامير عبد القادر وبوعمامة والسباعي والزياني والخطابي و ابسلام واسكنتي، و كانت ستزول امارة المؤمنين و ينقسم المغرب الى 5 دويلات كما كان مخططا لها.
    وماذا لو ساير محمد الخامس الاختيارات العروبية لحزب الاستقلال وتم ربط المغرب بالمشرق الناصري كما فعل بن بلة بالجزائر؟.
    وماذا لو لم يعارض الحسن الثاني التوجه الاشتراكي لحكومة عبد الله ابراهيم الذي قابل شي غيفارا مع الخطابي في القاهرة واثار سخط التحالف الغربي ؟.
    لا شك ان المغرب كان سيرتمي في احضان المعسكر السوفياتي مثل مصر و سوريا و الجزائر وليبيا، وكان اقتصاده سينهار بعد سقوط جدار برلين 1989.

  • مواطن مغربي
    الخميس 20 يونيو 2019 - 01:02

    رحم الله المغفور له. كان قائدا عربيا كبيرا. وكانت له مكانة متميزة بين زعماء وملوك العالم. كان مثقفا ومنظرا كبيرا. له رؤية استراتيجية استشرافية بعيدة المدى. كان فصيح اللغة وصاحب خطابات متعددة القراءات. كانت نظراته إلى الشخص بمثابة اصدار حكم عاجل التنفيذ. لم يكن أحد يجرؤ على الاستعلاء على سلطة الدولة وهيبتها بنفوده أو ماله او سلطته وخلق بلوكاج سياسي او ومسه بكرامة المواطن أو محاولة فرض رؤيته على البلد أو اختلاس المال العام أو احتكار السوق وخلق الفوضى وتازيم الوضع أو تحويل مقدرات البلد لخدمته فقد يكون رد فعله من أعلى درجات الصرامة .
    اسكن الله المغفور له فسيح جنانه.

  • BAMBARA
    الخميس 20 يونيو 2019 - 01:33

    أظن ، ضاعت فرصة التطور والديمقراطية والتحذيث قبل1980 حيث كان المتعلمون أذكياء وكان الحاصلون على شهادة الباكالوريا أقوياء فكريا وعلميا وايديولوجيا كما ان المدينة كانت مدنية وغير بادخة والبادية منتجة وعدد السكان المغرب أنذاك لم يتجاوز عشرون مليونا نسمة . تضاعفت مظاهر الاستيلاب والاستيراد والاستهلاك والبدخ ووو

  • فائدة التاريخ في ...
    الخميس 20 يونيو 2019 - 13:24

    … استخلاص العبر من الوقائع بالنظر في نتائجها ومخلفاتها بعد مرور الزمن.
    فمثلا المسيرة السلمية التي ضغط بها الحسن الثاني على اسبانيا لاسترجاع الصحراء الغربية المغربية كانت حدثا تاريخيا يستحق التذكير والمراجعة و التدقيق ، لما يدل عليه من صواب الرأي وفن السياسة وحسن التدبير.
    فلقد استغل الحسن الثاني فرصة مرض الدكتاتور العسكري المتعنت فرانكو، وانشغال اسبانيا بتدبير الانتقال الى مرحلة ما بعده ، فتحالف مع موريتانيا وأحاط تحضير المسيرة بسرية تامة ، وفاجأ العالم بالإعلان عن انطلاقها.
    مر حشد وسير 350 ألف من المتطوعين والمتطوعات بسلام دون أن تحدث ولو وفاة واحدة .
    وها هو المغرب بعد أن بسط سيادته على صحرائه ينميها اقتصاديا بما يسعد سكانها.
    في المقابل سجل التاريخ أن بومدين تحالف مع قوى الاستعمار وعارض الوحدة الترابية للمغرب ، وغرر بالصحراويين وحشدهم في تندوف وزج بهم في محرقة حرب عصابات ضد المغرب دامت 16 سنة ، وتسبب في مآسي ألاف الأسر المغربية بطردها من الجزائر.
    وها هي جمهوريته الوهمية حبيسة الكثبان الرملية وصحراويو البوليزاريو أشقياء يحترقون في مخيمات تندوف بأشعة شمس الصحراء .

  • عثمان سمير
    الخميس 20 يونيو 2019 - 16:14

    الحسن الثاني حكم المغرب في ظروف مغايرة تماما للوضع الحالي من اكبر انجازاته السدود الجامعات والمعاهد العليا التي خرجت اطر جيدة ايضا كان يتابع شخصيا وعن قرب اهتمامات المواطن ويتدخل بشكل مباشر وصريح تشغيل الشباب الاحتفاظ بمن قضى الخدمة المدنية في الادارات يتميز بالصراحة في بعض خطاباته من اشهرها لي كال يسقط وانا في الشرعية غادي نخلي دار باباه وغيرها عموما فترة حكمه كانت جيدة وساعدته الظرفية

  • almahdi
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 09:53

    من ايجابيات عهده الاستقرار، ومن سلبياته الفوارق الاجتماعية ؛ ظريبة خاصة على الثروات يمكن ان تكون حلا لهذه الاشكالية .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين