عندما حمّل الفيلسوف الحبابي جامعة العرب مسؤولية "فشل التّعريب"

عندما حمّل الفيلسوف الحبابي جامعة العرب مسؤولية "فشل التّعريب"
الخميس 5 شتنبر 2019 - 08:00

لم تكن فاعليّة التّعريب تبشِّرُ بخير منذ مدّة، فقد سبق للفيلسوف والأديب المغربي محمد عزيز الحبابي أن ساءل الواقع العمليّ للتّعريب بعيدا عن الشعارات والمطبوعات التي تُغرِق بها مكاتب التّعريب العالَم العربي، متسائلا إلى من “نشكو الأجهزة المسؤولة عن التّعريب التي ما زالت مفتقرة إلى منهج علمي يتجاوز المظاهر؟”.

وذكّر محمد عزيز الحبابي، في كتابه “مفاهيم مبهمة في الفكر العربيّ المعاصر”، بعَقد أوّل مؤتمر للتّعريب في الرباط، سنةَ 1961، وقراره تأسيس “المكتب الدائم لتنسيق التّعريب في الوطن العربي”، تحت الإشراف المعنوي والإداري والمالي للجامعة العربية.

واستشهد الكاتب بـ”الأهداف الواضحة التي كانت للمؤتمر”، وتحديده مهمة “التّعريب” في العمل على ”جعل اللغة العربية أداة صالحة للتّعبير عن كلّ ما يقع تحت الحسّ، وعن العواطف والأفكار والمعاني التي تختلج في ضمير الإنسان الذي يعيش في عصر الذّرَّة والصّواريخ”، ثم زاد قائلا: “لو حقّق ما في هذا التّحديد النّموذج، أو لو كان في طور الإنجاز الموضوعي، لحلَّ المشكل، ولعاشَت العربية في “عصر الذّرّة والصّواريخ”، ولكن، ويا للأسف، خطوة إلى الأمام وخطوات إلى الخلف، والمسافة بيننا وبين الآخرين تزداد طولا وعَرضا وعُمقا.

واستحضر الحبابي “مغامرة الدّولة الإسرائيلية مع العِبرية” التي كانت أشدّ وعُورة وتعقيدا ممّا للدّول العربية مع اللّسان العربي، والتي نجحت، رغمَها، في خلق لغة وطنية وتطبيقِها في مختلف الميادين، ثم استرسل الفيلسوف المغربيّ قائلا: “لكثرة الأشخاص والمؤسّسات والأجهزة التي يمكن اتّهامُها نحارُ فيمن يستحقّ قصَبة السّبق على هذا الوضع المتدنّي”. قبل أن يزيد بلغة ملؤها السّخرية: “بيدَ أنّ هناك هيئة موقَّرَة، بفضل طنينِها وفخامَتِها، وكونها أعظم ممثّل للعرب والعروبة.. صاحبة المعالي، جامعة الدول العربية العتيدة، فإلَيها ترجع مسؤولية البطء في التّعريب، أو بالأصحّ فشله”.

وبعد عنوان فرعي هو “متاهات التّعريب”، كتب محمّد عزيز الحبابي أنّ التّعريب قد أضحى “شعارا واختيارا سياسيا، وموضوع نقاشات ثقافية، ومبحثاً لمؤتمَرات عربية، على مستوى الدّوَل والجامعات”، ثم زاد قائلا: أيجوز أن نسأل عن مفهوم “واضح” له؟”.

وذكر الكاتب أن لفظ “تعريب” من الألفاظ التي بقدر ما يزيد تداوُلُها تزيد غموضها، وزاد شارحا أنّ معناه عند المشرقيّين ليس هو معناه عند المغاربيين؛ لأن “التعريب في المشرق مجرّد عملية جرد الكتُب والمجلّات العلمية والتقنيّة الصّادرة عن الغرب للبحث عن المصطلحات وإيجاد ما يقابلُها من ألفاظ قديمة”، بينما يستعمل المغاربيون كثيرا معنى آخر للتّعريب؛ هو: “نقل نصوص من لغة أجنبية إلى العربية”.

واستدرك الحبابي متحدّثا عن شيوع معنى آخر للتّعريب، ورد في توصية من توصيات مجمَّع اللغة العربية بالقاهرة في عام 1980، هو: تدريس بعض الموادّ، أو الرّغبة في تدريس بعض الموادّ، أو جميعها، باللسان العربي، في حين بات التّعريب، في مرحلة متأخّرة، يعني التعامل الإداري والمجتمعي باللغة العربية.

وشدّد الحبابي على حاجة اللغة العربية الماسّة إلى مرونة وتيسير، لتصبِحَ حقّا أداة خطاب حضاريّ معاصِر، وعدم حاجتها إلى تعقيدٍ وتشعيب، مضيفا أنّ الحظّ الأوفر من مسؤولية تعثّرات التّعريب وضآلة الحرَكات الثّقافية والفكرية العربية، تتحمّلُها جامعة الدّول العربية، ثم زاد محمّلا الكتّاب والمفكّرين قدرا “غير متواضع” من المسؤولية.

وأقرّ الحبابي بحقّ كلّ واحد في أن يغنّي ويكتب بأيِّ لهجة أو دارجةٍ شاء، شريطةَ أن يكون ذلك للاستهلاك المحلّي فحسب، وأن يهيّء ما يستحقّ التّصدير بلغة مفهومة في باقي العالَم العربي، و”إلا بقيت القطيعة تصفعنا رغم كثرة الشِّعارات”، فواقعنا “واقع العزّة المفجع”: شعوبٌ لا تحيا الوحدَة إلا بالخيال والعاطِفَة والشّعارات.

الحبابي، الذي دعا إلى “تلمّس السّير نحو تعريبٍ جدّيّ تدفَعُ إليه الحاجة من الدّاخل، لا الشّعارات”، قال إنّ سَير الدُّوَل العربية ليس في اتّجاه النّموّ، بل في طريق التّخَلّف. بينما وظيفة التّعريب الحقِّ هي: “أن يجعل اللغة العربية تفصِلُ بين عالَم الأسطورة وعالَم التاريخ؛ لأن المعاني تتقولب في الألفاظ وكلَّما كان القالَب المستعمَل مهلهلا جاءت المعاني مبتسَرة”؛ لأن “المعاني النّاضجة هي التي تصوِّر تماما وبدقّة موضوعاتها الخاصّة، بينما لفظ “تعريب” نفسه لم يتّضح بعد والتّجارب لم تنضج”.

وذكّر الفيلسوف المغربي الراحل بأنّ اللغة “لا تورَّث عن طريق الدّم والعرق”، بل هي ممارساتٌ يوميّة، لذلك، تكون قوّة اللغة فيما يُفعَلُ بها، أكثر ممّا يُقالُ عنها، وأكّد على “ضرورة حركة اللغة”؛ لأنها كلّما تحرّكَت امتزجت بالحياة، وخلقت الحركة بما تقولُه وبما لا تُفصِح عنه، لأنها ليست مجرَّدَ أصوات وأقوال فحسب.. فاللغة قوالب ذهنيّةٌ ومواقف، ثم أجمل قائلا: “إما أن تتحرّك اللغة، وإما أن تموت”.

‫تعليقات الزوار

21
  • نعمان
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 09:00

    منظومة التعريب الى حدود مستوى الباكلوريا كانت تخريبا ووبالا على المجتمع إذ كان القصد منها كسر شوكة النخب التعليمية لكي لا تتطلّع الى مناصب المسؤولية المحجوزة سلفا لأصحاب النفوذ و أبناء الطبقة الفرنكفونية الذين لا يتكلمون العربية الا عند الضرورة القصوى بما يتبع ذالك من أخطاء لغوية و نحوية .
    فمعنى ان يُترك التعليم بالمعاهد العليا و التسيير الاداري على حالهما خاضعين للمنظومة الفرنسية فالأمر ليس إلا دليلا على ما ذكرناه سابقا والنتيجة ان الماشية تعودت على علف السكاليم وفضلات الدواجن ونفرت من الذرى و الشعير و الفول فاصبح الجسم التعليمي منفوخا بلا طائلة
    نعم يا سادة إنها كارثة بكل المقاييس أن لا نجد من يدرس أبناء المجتمع المواد العلمية باللغة الفرنسية وخصوصا الانجليزية التي تعتبر حقا لغة العلم و التكنلوجيا
    فالقانون الإطار ما زاد الطين الا بللاً انتهى الكلام .

    إوا ها حنا رفعنا من جودة الوجبات الغدائية ! ما تبقاو غير على خاطركم صافي !!.
    وا السيد رئيس الحكومة !! وا فينهما السنان باش ناكلو هاد الوجبات ؟؟

  • مواطن مغربي
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 09:18

    رحم الله الفيلسوف و مازال المغرب لم يعرب و لن يعررب لان اهله ليسوا بجيران
    اليمن ليكونا في درجة العرب المستعربة .
    فالتعريب عند العرب عامة لا يقصد به تعريب
    بعض المصتلحات العلمية لتطوير لغتهم
    انما يراد به تعريب الانسان و الارض التي
    يوجدون فيها و لو كانوا اقلية .فهذا تخريب
    الثقافات و الحضارات و ليس بالتعريب.
    فاجتهدوا كثيرا في تعريب اسماء البلدان مثلا : كوت ديفوار سموه : ساحل العاج
    و تيزي انتيشكا سموها : ممر تيشكا و امي
    اوكادير سموه : فم الحصن و جزر الكمر سموها : جزر القمر و مطار انكاد بوجدة
    سموه : مطار انجاد و اسراك ايت سوس
    سموه ساحة اهل سوس لولا تدخل بعض
    الجمعيات الثقافية و بعض اعضاء المجالس
    البلدية في كل من وجدة و اكادير.
    اما تعريب التعليم فقد فشل فشلا ديريعا
    لان لا يمكن فرض لغة على صبي لم يسمعها في بيته او في دواره او في اسواق قبيلته .
    فكيف لهذا الطفل ان يستوعب ما لم يسمع
    به من قبل .؟

  • نعمان
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 09:27

    منظومة التعريب الى حدود مستوى الباكلوريا كانت تخريبا ووبالا على المجتمع إذ كان القصد منها كسر شوكة النخب التعليمية لكي لا تتطلّع الى مناصب المسؤولية المحجوزة سلفا لأصحاب النفوذ و أبناء الطبقة الفرنكفونية الذين لا يتكلمون العربية الا عند الضرورة القصوى بما يتبع ذالك من أخطاء لغوية و نحوية .
    فمعنى ان يُترك التعليم بالمعاهد العليا و التسيير الاداري على حالهما خاضعين للمنظومة الفرنسية فالأمر ليس إلا دليلا على ما ذكرناه سابقا والنتيجة ان الماشية تعودت على علف السكاليم وفضلات الدواجن ونفرت من الذرى و الشعير و الفول فاصبح الجسم التعليمي منفوخا بلا طائلة
    نعم يا سادة إنها كارثة بكل المقاييس أن لا نجد من يدرس أبناء المجتمع المواد العلمية باللغة الفرنسية وخصوصا الانجليزية التي تعتبر حقا لغة العلم و التكنولوجيا
    فالقانون الإطار ما زاد الطين الا بللاً انتهى الكلام .

    إوا ها حنا رفعنا من جودة الوجبات الغدائية ! ما تبقاو غير على خاطركم صافي !!.
    وا السيد رئيس الحكومة !! وا فينهما السنان باش ناكلو هاد الوجبات ؟؟

  • عينك ميزانك
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 09:28

    علمنا التاريخ ان صاحب القرار و من بيده السلطة هو الفاعل الأساس في كل السياسات العمومية في المغرب صاحب القرار يقول شيئا و يفعل ما تضمره نفسه .

  • roka
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 09:42

    الدول العربية لاتعاني ما تعانيه الدول الفرانكوفونية من ابتعاد عن العربية واستخدام العرنسية ، وهذا ان دل فانما يدل على سؤ التطبيق والقول بدون عمل ، الحسن الثاني رحمه الله في سبعينيات القرن الماضي كان ينادي ويتعهد بالتعريب الا انه لم يفعل الكثير ولا نزال الى يومنا هذا نرى من لا يتحدث بالعربية اطلاقا من ابناء المغرب العربي

  • لمحمد
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 10:07

    أنا لم افهم ما تقصده بالتعريب !!!
    إذا كان الغرض هو تطوير العربية و جعلها لغة علم فلماذا إذن يتم تغير اسماء المناطق التي كانت بالأمازيغية باسماء عربية و لماذا كان ممنوعًا تسمية المواليد اسماء امازيغية ؟؟؟؟ أليس هذا محاولة طمس الهوية و تعريب الإنسان الشمال الأفريقي ؟
    لماذا أصلا تحاولون جعل سكان شمال أفريقيا عرب ؟؟؟؟
    إذا كان المقصود بالتعريب هو الارتقاء بالعلوم بالعربية …فقد فشل لان العرب ليسوا أهل علوم !!
    فشلت العملية بكل بساطة الان الناس ليسوا عرب و كذلك للحمولة الأيديولوجية و العنصرية المقيتة التي تبناها القومجيون!
    إذا كان الغرض هو تطوير العربية و جعلها لغة علم فلماذا إذن يتم تغير اسماء المناطق التي كانت بالأمازيغية باسماء عربية و لماذا كان ممنوعًا تسمية المواليد اسماء امازيغية ؟؟؟؟ أليس هذا محاولة طمس الهوية و تعريب الإنسان الشمال الأفريقي ؟

  • أو ماست
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 10:24

    قال تبارك وتعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ". وهو تأكيد واضح الصياغة بأن اختلاف الألسنة أو اللغات بين الناس آية من آيات الله تعالى لا تقل في عظمتها عن خلق السماوات واختلاف الألوان بين أبناء الأرض… لكننا نرى اليوم البعض مما يسمون بالقوميون العرب يحاولون بكل ما أوتوا من قوة محاربة آيات الله….وتحية للشعوب المتشبتة بهويتها كالأكراد والأتراك…

  • Nour
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 11:23

    "بيدَ أنّ هناك هيئة موقَّرَة، بفضل طنينِها وفخامَتِها، وكونها أعظم ممثّل للعرب والعروبة.. صاحبة المعالي، جامعة الدول العربية العتيدة، فإلَيها ترجع مسؤولية البطء في التّعريب، أو بالأصحّ فشله".

    قال إنّ سَير الدُّوَل العربية ليس في اتّجاه النّموّ، بل في طريق التّخَلّف.

    Je ne pense pas que Benkirane avoir lu les écrits de ce grand homme

  • yassine
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 12:21

    لا اعرف لما موضوع التعريب حساس عند الامازيغ رغم ان الامازيغية نفسها تحتوي على كم هائل من المصطلحات العربية ورغم ان الكثير منهم ليس في حاضرنا بل في كل تاريخنا كانو علماء في الغة و رفعو من قيمتها .كامازيغي ليس عيبا ان تدرس بالعربية مع الحفاض على لغتك الام و لا اعرف صحة ادعائكم تغيير الاسماء امازيغية بالعربية فاغلب اسماء المدن امازيغية و نفتخر بذالك اما موضوع المقال فلا يتكلم عن تعريب الانسان بل عن تعريب المصطلحات الادبية و العلمية الذي فشلنا فيه كعرب صحيح اننا لسنا اهل علم لكننا كنا من قبل كذالك و الامة التي تصنع التاريخ قادرة على اعادة الكرة و لا شيئ يمنعنا من ذالك سوى الطمع و الخبث

  • ولد البلاد
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 12:38

    5 _ Roka
    الحسن الثاني تغمده الله برحمته لم يقصد
    بالتعريب الانسان الامازيغي و لا الارض المغربية انما هدفه تعريب العلوم الثقنية
    و خير دليل على ذالك هو انه قال في خطابه
    في التسعينات من القرن الماضي قال رحمه
    الله : ما من مغربي مغربي الا و دماء امازيغية تجري في عرقه .و بذالك اعطى انطلاقة جريدة الاخبار باللهجات الثلاتة المكونة للغة الامازبغية في القناةالاولى
    بعدها الثانية
    و بعد تولي نجله الملك محمد السادي حفظه
    الله ابا الا ان يتبع خطوات ابيه رحمه الله
    و يعلن في خطاب اجدير الشهير رد الاعتبار
    للامازيغية لغة و ثقافةو حضارة و انسان
    فامر حفظه الله بتاسيس المعهد الملكي
    للثقافة الامازيغية
    فجاء دستور 2011 فاقر بالامازيغية لغة
    رسمبة للمغرب مع العربية
    و بعد ما شهدته بعض الدول من معارضة
    الدمقراطية في البلدان التي قامت فيها
    التورات و هي اليوم تعيش في الحروب
    و الاستبداد و لجر المغرب الى. هذا المسنقع
    تامروا على الامازيغية فتمرد البعض على
    قرار جلالة الملك و اصروا على معادات الامازيغية فبدوا بالتماطل في اخراج قانون
    تفعيل دسترة الامازيغية
    يتبع…

  • الحجاجي.
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 12:45

    معروف الرصافي
    ليس المغرب وحده من بين الدول العربية العشرين الذي يقع على عاتقه النهوض وتطوير اللغة العربية. لماذا ؟
    أولا:لان تطوير اللغة أي لغة كانت تتطلب استراتجية محكمة ووسائل مالية قارة،وتوفير الإمكانيات البشرية و الأدمغة اللازمة.
    ثانيا:إنشاء صندوق خاص ووضع ميزانية سنوية تساهم فيها جميع الدول العربية حسب الدخل الفردي لكل بلد.
    ثالثا: يجب أن تكون هناك إرادة سياسية للنهوض بهذا المشروع الحضاري الضخم.
    في إطار الجامعة العربية
    (واين هي الجامعة العربية؟ ) ومن يحلم أن المغرب يمكنه ان ينهض بمفرده بهذا المشروع العلمي الضخم فأقول قول الشاعر :

    ناموا ولا تستيقظوا
    ما فاز إلاّ النُوَّمُ
    وتأخّروا عن كل ما
    يَقضي بأن تتقدّموا
    ودَعُوا التفهُّم جانباً
    فالخير أن لا تَفهموا..

  • جواد الداودي
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 13:33

    التعريب هو ان تستعمل اللغة العربية في مكان اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية في الادارات والاقتصاد والتدريس والاعلام الخ
    وهو شيء سهل جدا
    فبدل ان تقول :
    Nom et prénom – date de naissance – lieu de résidance – eta civile – carte national – extrait d’act de naissance – envelope timbrée – deux photos – demande d’emploi – ministère – etc.
    تقول :
    اسم ولقب – تاريخ ازدياد – مكان اقامة – حالة مدنية – بطاقة وطنية – نسخة من عقد الازدياد – ظرف مختوم – صورتان – طلب توظيف – وزارة – الخ
    فلماذا لم يتم هذا التعريب؟ – لان هناك من يحاربه
    سؤال بسيط جدا : لماذا دوزيم؟ – ولماذا اسمها بالفرنسية – ولماذا مديرتها مفرنسة؟ – ولماذا تقدم برامج ناطقة بالفرنسية؟ – واحيانا يقدموها فرنسيون يصعب عليهم نطق الاسماء العربية؟ – لو كانت قناة سياسية تتدخل في الشأن الفرنسي كما تتدخل فرانس 24 في الشأن العربي – لفهمنا الامر – دوزيم هدفها محاربة التعريب
    وهؤلاء الامازيغ المرضى بمركب النقص يزيدون الطين بلة

  • El houssine Ennaib
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 13:38

    بعيداً عن العواطف واستخداما للمنطق ترى الأمم في زمننا الراهن أين تكمن المصلحة للنهوض باوضاعها الاقتصادية والاجتماعية ومسايرة الركب العلمي للعالم بدل إضاعة مزيدا من الوقت في التجادبات العقيمة التي لن تزيدنا سوى مزيدا من التخلف والذين يدعون الغيرة على اللغة العربية ويدرسون ابناؤهم في مؤسسات البعثات الأجنبية هدفهم في الأساس هو تبوء ابناؤهم المناصب العليا وابناؤنا في الدرك الأسفل من التخلف بدعوى التعريب

  • عادل الحرفي
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 15:16

    باعتبار العرب في المغرب يشكلون الغالبية الساحقة في حين تتشتت بعض الاثنيات القليلة الى جانب المكون البربري أو العربي القديم المتبربر لهجيا فقط والمتمازج مع المكون الفنيقي القديم، فان المسألة تطرح اشكالية عويصة تتمثل في الحضور الكبير للغة الفرنسية في التعليم الجامعي وهو ما يجعل الطالب غير متمكن من اليات الاستيعاب، ولهذا فانه لا مناص من التعريب وهذا يحتاج الى قرارات وارادة وهو ليس بالأمر الصعب في بلد عربي شعبه عربي بنسبة ساحقة

  • mossa
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 15:30

    ربما أول مفكر يمكن ان نستفيد منه في اشكالية التعليم باللغة العربية هو محمد عابد الجابري الذي اظهر علاقة الابستمولوجية بين الفكر واللغة التي بها تقولب الفكر العربي عبر السنين مند عصر التدوين الى اليوم لان اصحاب الشأن خافوا من الانزلاقات التي تأتي من الفكر الهرمسي المصقول بالفكر الفارسي والدي حدده الجابري بالعقل العرفاني واختاروا ان يقولبوا الثقافة العربية بطريقة بيانية جمدت العقل رغم انها في ذلك العصر كانت اختراعا جديدا لكونها وضعت قوالب جاهزة للفكر عبر اللغة وبدلك اصبح الفكر جامدا وهانتم ترون كيف بفكرنا لا يبتعد عن السير وفق مخطط اسسه السلف

  • hasa
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 16:30

    لم تكن فاعليّة التّعريب تبشِّرُ بخير منذ مدّة بل فرنسته هي التي تبشر بالخير اتضحك على الدقون ومتى كانت الفرنسية لغة علوم بل هي لغة تخلف وتبعية لماما فرنسا التي لامكان للغتها في ميادين العلم والتقدم التكنولوجي
    الانجليزية هي التي تحكم العالم العلمي والرقمي كل البلدان تعلم بلغاتها الام والانجليزية فنعم للعربية والانجليزية وللفرونكوفينيين فمحاربتكم للعربية ليس لشئ الا لارضاء اسيادكم الفرنسيس واتحدى اي عميل لفرنسا ان يعترف بفشل لغة جاك بغيل وبعظمة الانجليزية لانه بكل بساطة لا يستطيع لكن متضرقش الشمس بالغربال

  • حماد الورداني
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 16:52

    أنا مغربي سوسي من نواحي أغادير وأقول لكم باسم عشيرتي وقريتي ان العربية لغة مقتدرة وهي أقوى بكثير من الفرنسية وكل ما تحتاج اليه هو تخصيص ميزانية واقامة مركز مجمعي علمي لترجمة المصطلحات وهذا ليس بالشيء الصعب.. اما ما يسمى امازيغية فهي مجرد بدعة صهيونية استعمارية صنعها الصهاينة اليهود الرفنسيين المتعصبين.. فمصطلح الامازيغية دخيل علينا ولا علاقة لنا به. نحن شلوح وهكذا علمنا اجدادنا ولسنا امازيغ

  • لا للتفرقة
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 19:15

    تعليقي هنا سوى للتنويه والشكر للمعلق المحترم صاحب التعليق رقم 17 السيد حماد الورداني السوسي وأقول له بارك الله فيك وأكثر من أمثالك. وأبعد عنّا أشرار خلقه من الإنفصاليين.

  • مبارك ولد ايغود
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 19:27

    اريد اجوبة على تساؤلاتي: لماذا اسبانيا تدرس العلوم بالاسبانية؟ لماذا اسبانيا تشرح بيانات الادوية اافلاحية باللهجات الفرعية الموجودة بالبلاد؟ لماذا اليابان تدرس المواد العلمية بلغتها؟ لماذا الصين تدرس بلغتها؟ لماذا ايران تدرس علوم بلغتها؟ لماذا روسيا تدرس بلغتها؟ لماذا كوريا تدرس بلغتها؟
    السؤال الاخير: هل هناك دولة ضعيفة اقتصاديا و علميا ضمن الدول التي ذكرت في التساؤلات السابقة؟؟؟

  • khalid nador
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 19:32

    ni l'arabisation n'as marché ni le peuple marocains a gardé sa culture cohésion et identité tout a été perdu…et les peuples payent le prix lourd des halucination des chauvinistes arabes.

  • ربيع
    الخميس 5 شتنبر 2019 - 20:43

    اولا السيد لحبابي الفيلسوف أعطى الكثير وترك إرث كبير ومعروف من الفلاسفة الكبار رحمه الله تعالى وثانيا المغرب ساهم كثيرا في وقت الحسن الثاني رحمه الله بتعليم اللغة العربية للدول الأفريقية وكانو يطبعوا الكتب ويدرسونها في المدارس بفضل المملكة المغربية لتعليم اللغة العربية إلى عهد الملك محمد السادس نصره وايده ونطلب من الله ان يلطف بمغربنا الحبيب والغالي ويبعد عنه كل غادر وخائن ومتربص بهويتنا ولغتنا والله المستعان

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة